molhma كتب:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا كثيرا سيدى الفاضل الكريم هى ما ذكرت
شتان الفارق بين الصداقة والمحبة فى الله .
اما المحبة فى الله ورسوله فهى علاقة مع الله بالأساس ..
أكرمكم الله دنيا و دين وجعلنا ممن قال فيهم سيدنا النبى صل الله عليه و على آله
( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله )
ابن أميرة كتب:
الصداقة قال الله تعالى فيها
( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ( 67 ) سورة الزخرف
المحبة فى الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها :
عن أبى مالك الأشعرى قال : كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم , فنزلت عليه هذه الآية : ( ياأيها الذين آمنوا لاتسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم ) . المائدة 101.
قال : فنحن نسأله إذ قال : ( إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة ) .
قال : وفى ناحية القوم أعرابى , فجثا على ركبتيه , ورمى بيديه ثم قال حدثنا يارسول الله عنهم من هم ؟
قال : فرأيت فى وجه النبى صلى الله عليه وسلم البِشر ,
فقال النبى صلى الله عليه وسلم : ( هم عباد من عباد الله من بلدان شتى , وقبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها , ولادنيا يتابذلون بها , يتحابون بروح الله , يجعل الله وجوههم نورا ويجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس , ولا ينزعون , ويخاف الناس ولا يخافون ).
رواه أحمد
موضوع جميل جزاك الله خيراً