موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

أبيات في الإسراء و المعراج
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=2316
صفحة 1 من 1

الكاتب:  البتار [ الأحد أغسطس 20, 2006 8:12 pm ]
عنوان المشاركة:  أبيات في الإسراء و المعراج

[twh][align=center]قصيد الاسراء و المعراج[/align] [/twh]


[align=center]لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي
رحمه الله و رضي عنه

وهي أول قصيدة كتبها في حياته و تركها كما هي دون أي تعديل

[/align]

[poet font="Tahoma,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
مـــــــــنـــــــــاجـــــــــاة و اســـــــتـــــــعـــــــطــــــــاف

يـــــــــــا لــــيــــلـــــة الــــمــــعـــــراج و الاســــــــــــراء = وحــــــــــي الـــــجــــــلال و فــــتــــنــــة الــــشــــعــــراء
الـــــدهـــــر أجـــــمـــــع أنـــــــــت ســـــــــر نـــــوالــــــه= و بـــــــــــــمـــــــــــــا أتــــــــــــــــــــــــــاك الله ذات رواء
فـــــلـــــك الـــــعـــــلا دارت عــــلــــيــــه شــــمــــوســــه= و الــــشــــمــــس و احــــــــــدة مــــــــــن الإنــــــشــــــاء
مــــن ذا الــــذي يــحــظــي بــمـــا اســتــعــصــي عـــلـــي= مــــوســـــي و عـــيــــســــي صـــــاحـــــب الإحـــــيـــــاء
لــــــلــــــه عــــــــــــذراء تــــفـــــيـــــض نــــــضـــــــارة= مـــــــن ذا الـــــــذي يـــخـــظـــي بــــتـــــي الــــعـــــذراء؟
لا غــــــــــرو إن كـــــانــــــت كــــــعــــــاب مــــحــــمـــــد= إن الــــعــــظــــيـــــم يـــــــكــــــــون لـــلــــعــــظــــمــــاء
يــــــا لـــيـــلـــة فـــــــي الــــدهــــر جـــــــل مــقــامـــهـــا= نـــــــــور عـــلــــيــــك يـــــفـــــوق نـــــــــور ذكــــــــــاء
يـــــــا لـــيـــلــــة فـــيـــهــــا الــفـــضـــائـــل أيـــنـــعــــت= لـــنـــبــــيــــنــــا ذي الـــــرتــــــبــــــة الــــعــــلـــــيـــــاء
يـــــــــا لـــيــــلــــة صــــــــــارت لأمــــــــــة أحـــــمــــــد= عــــــيـــــــدا تــــــجـــــــدده يــــــــــــد الــــعــــظــــمــــاء
يــــــــا لـــيـــلــــة قـــــصـــــي حـــديــــثــــا شـــائــــقــــا= عـــــمــــــا عــــلــــمـــــت فــــــأنــــــت أصـــــــــــدق راء
يــــــــا لـــيــــلــــة قـــــصـــــي حـــــديـــــث مـــحــــمــــد= فـــســـتـــبـــتـــريـــن جـــــهـــــالــــــة الـــــجـــــهــــــلاء
قـــصــــي بـــربــــك مــــــا عــلـــمـــت و مــــــا الـــــــذي= قـــــــــــد حـــــــــــازه ذو الــــــعـــــــزة الـــقــــســــعــــاء
قـــــــــصـــــــــي بـــــــــربــــــــــك لا تــــــضـــــــنـــــــي= فـــالـــبـــخـــل مــــمــــقــــوت لــــــــــدي الــــكــــرمــــاء
قــــصــــي حــــديــــث رســـولـــنـــا خــــيـــــر الــــمـــــلا= قــــــصــــــي عـــلـــيــــنــــا أطــــــيــــــب الأنــــــبـــــــاء
هــــــل فــــــي ســكـــوتـــك لــــــي مــجـــيـــب نـــاطــــق= يــــحــــنــــو عـــــلــــــي مـــســـتـــوكــــف الأنـــــبــــــاء
إن كـــــنــــــت تـــبـــغـــيــــن الـــــــــــدلال فــــإنــــنـــــي= صــــــــــــب أحــــــــــــن إلــــــيـــــــك كـــــالـــــورقـــــاء
أو كــــنـــــت تــبـــغـــيـــن انـــقــــبــــاض وصـــالــــنــــا= أعـــــلـــــي الـــمــــشــــوق تـــــعــــــزز الـــهـــيـــفــــاء؟
فـــصـــلــــي بــــرغـــــم الـــحـــاســـديـــن و خـــــبـــــري= فــالـــخـــبـــر مــــنـــــك يـــــزيـــــل كـــــــــل عـــــنـــــاء



تــــــــلــــــــبــــــــيـــــــــة و عــــــــــــــــطــــــــــــــــف :


رقـــــــت و لــــبــــت و انـــحـــنـــت طــــربــــا مــــعـــــي= قــــــــــد أمـــطـــرتـــنــــي ســــحــــرهــــا و دوائــــــــــي
قـــــــد أمــطــرتـــنـــي مــــــــن ثــنـــايـــاهـــا الـــمـــنــــا= قـــــــــــولا أتـــــــــــي كـــالـــغــــيــــث لـــلــــجــــدبــــاء
قــــالـــــت : و قــــــــد دارت بـــــكـــــأس شـــمـــولـــهـــا= كـــــــــف الـــــنــــــداء فــــــــــذاك خـــــيــــــر بــــــــــداء
يــــــا مــــــن تـــنــــادي مــــــا أقــــــول وقــــــد بــــــدا ؟= إســــــــــــــــراؤه و عــــــــروجـــــــــه بـــــــــجـــــــــلاء
الـــمـــنـــكــــرون لــــــمــــــا يــــــقــــــول مــــحــــمـــــد= لا شـــــــــــك فــــيــــهـــــم خــــــلــــــة الـــســـفــــهــــاء
لـــــكـــــن ســـــأذكـــــر نـــــبـــــذة مـــــمـــــا جـــــــــري= فـــاســـمـــع فــــــــإن الـــخـــيــــر فــــــــي الإصــــغـــــاء



مـنـة الله عـلـي سـيـدنـا مـحـمـد صـلِّ الله عـلـيـه و سـلـم :


الله فــــضـــــلـــــه عــــــلـــــــي كــــــــــــل الــــــــــــوري= أهــــــــــــــــداه خــــــــيـــــــــر الــــــعــــــقــــــل و الأراء
هــــــو ســــيــــد الــثــقــلــيـــن طـــــــه الــمــصــطــفـــي= يــــــــس أكــــمـــــل مــــــــن عـــــلـــــي الـــبـــطـــحـــاء



نــــــــــســـــــــــبـــــــــــه الــــــــــشـــــــــــريـــــــــــف :


هـــــــــو شـــــبـــــل عـــــبـــــدالله فـــــــــي أقـــــوامــــــه= هـــــــو ســــبــــط مـــطـــلــــب حــــيـــــا الـــصـــحــــراء
هــــــــو زهــــــــرة مــــــــن آل هــــاشـــــم نـــفـــحـــهـــا= نــــــــور الــــهـــــدي هــــــــو دعــــــــوة اســـتــــجــــداء
مــــضــــر نــــضــــارة خـــلـــقـــه ثــــــــم اصـــطـــفــــي= مـــــنـــــهـــــا كـــــنـــــانـــــة بـــــــــــــلا ارجــــــــــــــاء
ثـــــم اصــطــفـــي مــنــهـــا قــريــشـــا و اصــطــفـــي ال= هـــــــــــادي فــــــأشــــــرق صــــــفـــــــوة الآبــــــــــــاء
فـــهــــو الــخـــيـــار مــــــن الــخـــيـــار مــــــن الـــمــــلا= قـــــاصــــــي الـــمـــفــــاخــــر أيــــــمــــــا إقــــــصــــــاء



حــــــــــكـــــــــــمـــــــــــة رســـــــــــالـــــــــــتـــــــــــه :


لــــــــمــــــــا رأي رب الـــــخــــــلائــــــق أنــــــــهـــــــــم= ضـــــلـــــوا الــــطــــريــــق أتــــــــــي بــــخــــيــــر دواء
أهـــــــدي بــــــــك الـــدنـــيــــا لــتـــصـــلـــح أهـــلـــهــــا= يـــــــــــا رافـــــــــــع الــــفــــقـــــراء و الــــبـــــؤســـــاء
أرســــلـــــت فــــــــي الـــدنـــيــــا نـــبـــيــــا صــــادقـــــا= فـــــأنــــــرت داجــــيــــهـــــا بــــخــــيـــــر ضــــــيــــــاء
بــــــك يـــــــا رســـــــول الله يـــــــا عــــلــــم الــــهــــدي= قـــــــد أشــــرقــــت شــــمـــــس عــــلـــــي الـــغـــبــــراء



هــــمــــتــــه صــــــــــلِّ الله عــــلــــيــــه و ســــــلــــــم :


قــــــد كــــــان ســــيــــف الـــبـــغـــي ســـــــل بـــهـــمـــة= لـــــكــــــن عــــــدلــــــك فـــــــــــك كـــــــــــل بـــــــــــلاء
طـــــــهـــــــرت أرض الله مــــــــــــــن أوضـــــــارهــــــــا= و رفـــــعـــــت قــيــمـــتـــهـــا عـــــلـــــي الـــــجــــــوزاء
وطـــــــــــدت إيــــمــــانـــــا بــــــهـــــــا ومــــهـــــابـــــة= لـــــلـــــه فـــــــــي قـــــلــــــب و فــــــــــي أحـــــشــــــاء
لــــــــك مـــعـــجــــزات يــــــــا مـــحـــمــــد ســــطـــــرت= رفـــــعـــــت مـــقــــامــــك فـــــــــوق كـــــــــل لـــــــــواء



مــــــــــــــيــــــــــــــلاده و ارهـــــــــاصــــــــــاتــــــــــه :


وضــــعــــتــــك أمـــــــــــك كــــــامــــــلا و مــــكــــمـــــلا= فـــــبــــــهــــــرت كـــــــــــــــون الله بــــــــالأضـــــــــواء
إيــــــــوان كــــســـــري شــــــــق يـــــــــوم بـــــزوغـــــه= نـــــــــــار بــــــفــــــارس أخــــــمــــــدت لــــلـــــرائـــــي
قــــــــد حـــطـــمــــت أصــــنـــــام مــــكـــــة بـــعــــدمــــا= كـــــانــــــت إلـــــــــــه الــــجــــاحـــــد الـــمـــتـــنـــائـــي



يــــتــــمــــه صـــــــــــلِّ الله عــــلــــيـــــه وســــــلــــــم :


نــــعـــــم الــيـــتـــيـــم كـــلــــؤلــــؤ فـــــــــي يـــتــــمــــه= و الــــيــــتــــم كــــــونــــــك فــــــاقــــــد الــــنــــظـــــراء
كــــــــلأتـــــــــك عــــــــيـــــــــن الله دون أبـــــــــــــــــوة= و أمــــــــومــــــــة تـــــحــــــنــــــو و دون ثـــــــــــــــراء
و إذا الـــعــــنــــايــــة لاحــــظـــــتـــــك عــــيــــونــــهــــا= نـــــــم فــالــمـــخـــاوف عــــنـــــك فــــــــي إغــــضـــــاء



رضـــــاعـــــه صـــــــــلِّ الله عــــلــــيــــه و ســـــلــــــم :


نــــدبــــوا نــــســــاء الــــحــــي حــــيـــــن رضــــاعـــــه= فــــنــــفــــرن عـــــنــــــه نــــــفــــــار الاســــتــــهـــــزاء
جــــــــاءت حــلـــيـــمـــة والــعــجــيـــفـــة تــمـــتـــطـــي= مـــــــذ أرضــــعــــت صــــــــارت مــــــــن الـــســـعــــداء
فـــــاقـــــت جـــمــــيــــع الـــمـــرضـــعــــات نــــبــــالــــة= و قـــــــــــد اســــتــــعـــــارت مــــــنــــــه كـــــــــــل رواء


حــــــالـــــــتـــــــه قـــــــــبــــــــــل الـــــبـــــعــــــثــــــة :


فــــــــي مــــهـــــده الإيــــمـــــان كـــــــــان خـــلـــيـــلـــه= و كــــــــــذا الــــشــــبـــــاب ذريــــــعــــــة الإغـــــــــــواء
قـــــــد كـــــــان و الــــبــــدع اســـتـــطـــال شـــواظـــهـــا= يــــــشـــــــدو بــــــذكـــــــر الله فـــــــــــــي حـــــــــــــراء
ظــــــهــــــرت بـــــــــــوادره أمــــــيـــــــن عــــــشـــــــرة= كــــانـــــت تـــــضـــــن بـــــــــه عـــــلـــــي الأمـــــنـــــاء
مـــــاضــــــي الـــعـــزيـــمــــة حـــــرفــــــة وديـــــانــــــة= ســـــــاس الـــرعـــايــــا بــــعـــــد رعــــــــي الــــشـــــاء



تـــــــنـــــــبــــــــؤ الأخــــــــــبـــــــــــار بــــــــــــــــــــه :


قــــــد شــــــاع فــــــي الأصــــقــــاع طــــيــــب ذكـــــــره= و تــــضــــوعـــــت ريـــــــــــاه فـــــــــــي الأنــــــحــــــاء
و تــــنـــــبـــــأ الأحــــــبـــــــار هــــــــــــذا أحـــــــمـــــــد= بـــشــــري مــــــن الإنــجـــيـــل بـــعــــد كـــــــل بـــــــلاء


زواجــــــــــــــــــــــــــــــه بــــــــخــــــــديــــــــجـــــــــة :


ســــــــــــادت نـــبــــالــــتــــه فـــــــتـــــــم قـــــــرانـــــــه= بـــخـــديــــجــــة عـــــــــــن رغــــــبــــــة وصــــــفــــــاء


اصـــــطــــــفــــــاؤه و نـــــــــــــــزول الــــــــوحــــــــي :


لــــــمــــــا أتــــــيــــــت الأرعــــــيـــــــن أتـــيــــتــــهــــم= تــــــهــــــدي قــــطــــيـــــن الــــــبــــــر والــــــدأمـــــــاء
جـــــبـــــريـــــل روح الله و حـــــــــــــي رســـــــولــــــــه= أدلـــــــــي لـــــــــه فــــــــــي الـــــغــــــار بــــالأنــــبــــاء
ضــــــــم الـــنــــبــــي إلـــــيـــــه ضـــــمـــــة وامـــــــــق= قــــــــــال اقــــــــــرأن يــــــــــا ســـــيــــــد الــــــقــــــراء
قــــــــد أحــــجـــــم الـــــهـــــادي فـــــقـــــال مـــــكـــــررا= بـــــاســـــم الإلـــــــــه اقـــــــــرأ وعـــــــــم بـــــرضـــــاء
قـــــــــد قـــــــــال رعـــــبـــــا زمـــلــــونــــي دثــــــــــروا= و أتــــــــي ابــــــــن نــــوفـــــل مـــــؤذنـــــا بـــــرجـــــاء
بــــشــــري فــــهــــذا الــمــرتـــجـــي فـــــــي كــتــبـــنـــا= و رســــولـــــنـــــا فــــــــــــي آخـــــــــــــر الآنـــــــــــــاء



دعـــــــــوتــــــــــه إلـــــــــــــــــــي الإســـــــــــــــــــلام :


و دعــــــا الــنـــبـــي إلـــــــي الــحــقــيــقـــة مـــرهـــفـــا= مـــــــــاض مـــــضــــــاء الــــصــــعــــدة الــــســــمــــراء
قـــــــد صـــــــدق الــمــحـــمـــود قــــلــــب ســعــيـــدهـــم= و نـــــــــــــــأي و كــــــــذبـــــــــه ذوو الأهــــــــــــــــواء



مـــــــــوقــــــــــف الأعــــــــــــــــــراب مـــــــــنــــــــــه :


وتـــجــــهــــم الأعـــــــــراب مـــــمـــــا قـــــــــد أتـــــــــي= و تــــفــــرقــــت عــــــنــــــه نــــــهــــــي الــــكــــبـــــراء
لـــــــولا الــتــعـــصـــب فـــــــي الــقــبــيـــلـــة ديــــــــدن= لــــشــــفــــوا غــلـــيـــلـــهـــم بــــســــكــــب دمـــــــــــاء



حــــــكــــــمــــــة اضـــــطـــــهـــــادهـــــم لـــــــــــــــــه :


خـــــافـــــوا رواج دعـــــايـــــة تـــقــــضــــي عـــــلــــــي= عـــــزاهــــــمــــــو و الـــــــــــــــلات أي قــــــــضـــــــــاء
خـــــافــــــوا كـــــســــــاد مــــتــــاجــــر إن أذعـــــنــــــوا= و تــــمــــســـــكـــــوا بـــــرزيــــــلــــــة الإيــــــــــــــــذاء



عــزيــمـــة الــنـــبـــي صــــــلِّ الله عــلـــيـــه وســـلــــم :


لــــــم تـــثــــن مــــــن عـــــــزم الـــنـــبـــي فــعــالـــهـــم= أو كــــــــان فـــــــــي الــتــســـفـــيـــه ذا اســـتـــحـــيـــاء
و الـــــحـــــق مـــنــــصــــور وإن يـــــــــك مــــعــــدمــــا= و الــــــــــزور مــــقــــهــــور عـــــلــــــي الـــــجــــــوزاء



دعــــــــوة الـــنـــبــــي فــــــــي مــــأربـــــة عـــــمـــــه :



جــمـــعـــت شـــبــــاب بـــنــــي الـــجـــزيـــرة حـــفـــلـــة= فــــدعـــــا إلـــــــــي الأخـــــــــري بـــخــــيــــر نـــــــــداء
يــــــا قـــــــوم إنـــــــي قـــــــد أتــــيــــت بـــخـــيـــري ال= دنــــيـــــا مـــــــــع الأخـــــــــري بـــخــــيــــر جـــــــــزاء
فـــاغـــتــــاظ جــاهـــلـــهـــم : لــــــــذاك جــمــعـــتـــنـــا؟= تــــــبــــــت يـــــــــــداك تــــــجـــــــئ بـــالــــنــــكــــراء؟
لـــــــــم يـــغــــضــــب الـــــهـــــادي فـــــــــرد إلـــــهـــــه= تـــــبــــــت يــــــــــدا ذي الـــفـــعـــلــــة الـــشـــنــــعــــاء
و إذا أســـــئــــــت مــــــــــن امــــــــــرئ و تــــركــــتــــه= فالله مــــــقــــــتـــــــص مـــــــــــــــــن الاعـــــــــــــــــداء



مــــوقــــف الأعـــــــراب إزاء عـــزيـــمــــة الـــنـــبــــي :


لــــــــمــــــــا رأي الأعـــــــــــــــراب أن مـــــحــــــمــــــدا= ســـيــــظــــل يـــــدعـــــو رغـــــــــم كــــــــــل بــــــــــلاء
عــــرجــــوا إلـــــــي حــــامــــي الـــنـــبــــي و عــــمـــــه= نـــــــــــــــاداه أن دع جــــــــالــــــــب الـــــغــــــوغــــــاء
فــــأجــــابـــــه و الله لـــــــــــو وهــــــبــــــوا إلــــــــــــي= الـــنـــيــــريــــن لــــــمــــــا تــــــركــــــت دعــــــائـــــــي
قــــالــــوا تــــــــروم الـــمـــلــــك أم تـــبـــغــــي عــــــــلا= فــــتــــســـــود فــــيــــنـــــا مــــــالــــــك الــــغـــــبـــــراء
أو كـــــــــان بـــــــــك يـــــــــا مـــحــــمــــد قــــومــــنــــا= رأيـــــــــــــــــا نـــــــــداويـــــــــه بــــــخـــــــيـــــــر دواء
فــأجـــابـــهـــم مــــــــا بــــــــي مـــقـــالــــة رهـــفـــكــــم= لــــــكــــــنـــــــه عـــــــــهـــــــــد وذاك وفـــــــــائـــــــــي



هــــجــــرتــــه صــــــــــلِّ الله عــــلــــيــــه وســـــلــــــم :


و رأي الــــنــــبــــي بــــبــــطــــن يـــــثــــــرب أمــــــــــة= خـــــرجــــــت إلـــــيــــــه بــــخــــيــــرة الــــنــــصـــــراء
فـــســــري إلــيـــهـــا مــــــع أبـــــــي بــــكــــر ســـــــري= فـــــــيـــــــه تـــــجـــــلـــــت آيـــــــــــــة الإيـــــــفــــــــاء
قــــــــد كــــــــان ســـــاعـــــده وطـــــــــوع يـــمـــيـــنـــه= و رفــــيــــقـــــه فـــــــــــي الـــلـــيــــلــــة الــــلــــيـــــلاء



تـــــرحـــــيــــــب الــــمــــديــــنـــــة بــــمــــقـــــدمـــــه :


قــــالـــــوا لــــــــه و لــصـــحـــبـــه يــــــــا مـــرحــــبــــا= أهــــــــــــلا بــــــكـــــــم يــــــــــــا بـــــلـــــســـــم الأدواء
قـــــــــــد أكــــــرمـــــــوه بــــاتـــــبـــــاع شــــريـــــعـــــة= وقـــــــــــــروه فـــــيـــــهـــــم أيـــــــمـــــــا إقــــــــــــــرء
قــــــــد كــــانـــــت الأنــــصـــــار خــــــــدن مـــهـــاجــــر= شـــــركــــــاء فـــــــــــي الــــــســــــراء والــــــضــــــراء
بـــســـطــــوا عــــلـــــي الاقــــــــوام رايــــــــة ديــــنـــــه= و اســـتـــعـــذبــــوا خـــــطــــــرا بــــــــــلا غــــــلــــــواء



كـــــــــيــــــــــف انــــــتـــــــشـــــــر الإســــــــــــــــــلام :


بـــالـــســـيــــف حــــيــــنــــا و الـــــهــــــوادة تــــــــــارة= و الـــــحـــــلــــــم أخـــــــــــــــري دون أي ريـــــــــــــــاء
لـــــلــــــه لا لــنـــفـــوســـهـــم قــــــــــد أخــــلــــصـــــوا= قــــــــــد ســــربــــلــــوا الإســـــــــــلام بـــالـــســــيــــراء



عـــظـــمـــتـــه و قـــلــــبــــه لــــنــــظــــم الــــعــــالــــم :


أنـــــــت الــعــظـــيـــم مـــــــن الــمـــنـــاحـــي كـــلـــهــــا= يــــــــــا مــــنــــقــــذ الـــمـــعـــمــــورة الــــســــجـــــواء
ســـلــــمــــا و حـــــربـــــا حـــكــــمــــة و ســــيــــاســــة= نــــــبــــــلا جــــمــــعـــــت بــــأبـــــهـــــج الأزيــــــــــــاء
صـــــيـــــرت أصـــــقـــــاع الــــجــــزيــــرة بــــعــــدمــــا= كــــــانــــــت كــــــمــــــا الــــــجــــــرداء كـــالـــغــــنــــاء
جــــــــــذام شــــــــــرك لــلــمــهـــيـــمـــن غــــــاضــــــب= لــــــكـــــــن لــــــــــــه يــــغـــــتـــــر بـــــالإغـــــضـــــاء
صــــيــــرت امـــــــر الــــنـــــاس فـــيـــمــــا بــيـــنـــهـــم= شــــــــوري بــــــــل قـــــصـــــر عـــــلـــــي الأكـــــفـــــاء
و قـــلـــبــــت فــــــــردا مــــــــا يــــنـــــئ عـــرمــــرمــــا= فــــــــــي الأرض فـــــتــــــاك و فـــــــــــي الأجـــــــــــواء
يـــــــــا أحـــــمـــــد الإنـــــعـــــام إنـــــــــك أســـــوتــــــي= و مـــــنــــــاط عــــــــــزي يـــــــــــا ذري الـــعـــلــــيــــاء



مـــــــــــعـــــــــــجـــــــــــزة الــــــــــــــــقــــــــــــــــرآن :


قــــــــد أنــــــــزل الـــمــــولــــي عـــلــــيــــه قـــــرانـــــه= يـــــرمــــــي بـــــعــــــي أفــــــصــــــح الـــفـــصــــحــــاء
ســـجــــدت لـــــــه الـــلـــســـن الـــمـــقـــاول بـــعـــدمـــا= يـــتـــخــــبــــطــــون تـــــخـــــبــــــط الـــــعــــــشــــــواء
نـــســــبــــوه لـــلـــبـــشـــر افـــــتــــــراء مـــنـــهـــمــــو= هـــــــــــل تــــبــــصـــــر الـــعـــيــــنــــان بــــــالأقــــــذاء
قـــــــال الإلـــــــه ائــــتـــــوا بــــــــه مــــــــن مـــثـــلــــه= فـــتـــقــــهــــقــــروا بــــظــــهــــورهـــــم لــــــــــــــوراء
قــــــــــد عــــــارضــــــوه بــــبــــدعـــــة و خــــــرافــــــة= أيــــــــن الـــثـــريــــا مـــــــــن ثـــــــــري الـــغــــبــــراء؟



مــــــــــعـــــــــــجـــــــــــزة الإســـــــــــــــــــــــــــــــراء :


يــــــــــــا حــــــبـــــــذا إســــــــــــراؤه و عــــــروجـــــــه= مـــــــــن مـــــكـــــة الـــبــــيــــت إلـــــــــي الـــــزرقـــــاء
اشـــــتـــــاق طـــــــــه الــمــصـــطـــفـــي لــمـــلـــيـــكـــه= يـــــــــــا حــــــبــــــذا الـــمـــشــــتــــاق لـــلـــعـــلـــيـــاء
قـــــــد قـــــــال يـــــــا جـــبـــريـــل بــــلــــغ خـــالـــقــــي= انـــــــــــــــــي أود ان أكـــــــــــــــــون الـــــــــرائــــــــــي
أرجــــــــــو الــــمــــثــــول أمـــــامــــــه حــــــتــــــي أري= ذاتـــــــــــا فـــهـــيـــئـــنـــي تــــــفــــــز بـــشــــيــــائــــي
ذهــــــــب الأمــــيـــــن إلـــــــــي الإلـــــــــه مـــخــــبــــرا= و الله يـــــعـــــلـــــم كـــــــــــــل شـــــــــــــئ نــــــــــــــاء
قــــــــال الإلــــــــه الـــضـــيــــف عــــنـــــدي أحـــــمـــــد= أحــــضــــرأيــــا جــــبــــريــــل تــــــــــي الأضـــــــــــواء
الأرض شـــــرفـــــهــــــا ضـــــــيــــــــاء مـــــحـــــمــــــد= فـــامـــثــــل بــــــــه حــــتـــــي يـــــــــزور ســـمــــائــــي



بـــــــــــــــــــــــــــــــــدء الإســــــــــــــــــــــــــــــــــراء :


ذهــــــــــب الامـــــيــــــن ومـــيـــكـــئــــل صــــحــــبـــــة= أخـــــــــــــــــذا رســـــــــــــــــول الله لـــــــــلإســــــــــراء
قـــــــــد يـــمــــمــــا بـــــئـــــرا لـــــزمـــــزم نــــابــــعــــا= لـــيــــطــــهــــرا قــــلـــــبـــــا لـــــــــــــه بـــــالـــــمـــــاء
ذهــــــبـــــــا فــــشـــــقـــــا صــــــــــــدره بـــــــمـــــــرؤة= غـــــســــــلاه غــــســــلــــك أنـــــظــــــف الأشــــــيــــــاء
مـــــــــــلآه إيــــمــــانـــــا وعــــلـــــمـــــا راســــــخـــــــا= قــــــــــد أثــــلــــجـــــاه بـــحـــكــــمــــة الـــحـــكــــمــــاء
خـــــــــــلاه تـــــــــــوا كـــالـــنـــطـــاســـي بــــــارعـــــــا= لــــــكــــــن هــــــمــــــا نــــــطــــــس بــــغـــــيـــــر دواء



الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراق :


خــــتــــمــــاه خــــتــــمــــا لـــلـــنـــبــــوة مـــحـــكـــمــــا= و اتــــــــــــي الــــــبـــــــراق لأحــــــمـــــــد بــــــــــــولاء
لا بــــالــــمــــذكــــر و الـــــمـــــؤنــــــث مـــــــســــــــرج= خـــــيــــــر الـــمـــطـــايــــا مـــــركــــــب الــــســــعــــداء
هـــــــو جــــامــــع مـــــــن كـــــــل حــــســــن خـــلـــقـــة= مـــتــــوســــط فــــــــــي الــــخــــفــــض و الإعــــــــــلاء
رجـــــــــلاه بـــــــــل ويـــــــــداه عـــــنـــــد ضـــــــــرورة= قـــــصـــــرت وطـــــالــــــت ســــاقــــهــــا بـــــرضــــــاء
و خــــطــــاه فـــــــي قــــطــــع الــــفـــــلاة كــلـــحـــظـــه= و لـــحــــاظــــه اســــتــــولــــت عـــــلــــــي أرجــــــــــاء



ركـــــــــــــــــــــــــــــــــب الــــــــــــنــــــــــــبــــــــــــي :


ركـــــــب الــــرســـــول عـــلـــيــــه جــــــــل مـــقـــامــــه= و مـــــشـــــي الـــــبـــــراق بـــمـــشـــيـــة الـــخــــيــــلاء
ســـــــاروا إلـــــــي الأقــــصــــي يــــنــــار بــركـــبـــهـــم= كـــالـــشـــمــــس فــــــــــوق الــــقــــبــــة الـــــزرقــــــاء
قـــطـــعــــوا الــفـــيـــافـــي و الـــقــــفــــار كـــطــــرفــــة= لــــلــــعـــــيـــــن أو كــــــــإشـــــــــارة الإيــــــــمـــــــــاء
راوا الــعــجـــائـــب فــــــــي الـــطـــريــــق بـــأســـرهــــا= صــــلـــــوا ســــويـــــا عـــــنـــــد طـــــــــور ســـــنـــــاء
الـــمــــســــجــــد الاقــــــصـــــــي رأوا فـــتـــهـــلــــلــــوا= نـــــــــــزل الــــنـــــبـــــي بــــبـــــابـــــه بــــمـــــضـــــاء
أخـــــــذ الــــبــــراق الــــوحـــــي جـــبـــريــــل الــــعـــــلا= لــــوكــــائــــه فــــــــــي الــــصــــخــــرة الــــصــــمـــــاء



دخـــــــــول الـــمـــســـجـــد و الـــــصــــــلاة فـــــيــــــه :


دخـــــــل الـــنـــبــــي الـــبـــيــــت بــــــــدرا ســـاطـــعــــا= فــــــأعـــــــاره نــــــــــــورا يـــــــــــــراه الـــــنـــــائـــــي
صـــــــلِّ الـــمـــلائـــك خــــلــــف أحـــمـــدهـــم عــــلــــي= ديــــــــــن الـــخـــلـــيــــل و أعــــلــــنـــــوا بــــــدعــــــاء
رســــــــلا يــــلـــــي ضــــربـــــا ســــقـــــوه ظـــامـــئــــا= ورووه مــــــــــــن هــــــــــــذا بــــــديـــــــل الــــــمـــــــاء
و قـــــــد انـــتـــهـــي الإســـــــراء مــقــطـــوعـــا بــــــــه= و عــــــروجــــــوه بـــالــــجــــســــم ذاك الــــجـــــائـــــي



مـــعــــراجــــه صـــــــــلِّ الله عــــلــــيــــه وســـــلــــــم :


جــــــــاءوا بـــمـــرقــــاة مــــــــن الــــذهـــــب الـــــــــذي= هـــــــو عـــســـجـــد يــــدمـــــي عــــيـــــون الــــرائـــــي
صــــعــــد الـــنـــبـــي إلــــــــي الـــســـمــــاء مـــكـــبــــرا= جـــــبـــــريــــــل مـــيـــكــــائــــيــــل كــــالــــعــــشـــــراء
ســــــــــاروا بــــقــــدرتـــــه كـــــــــــأن طـــريـــقــــهــــم= جـــــســــــر عــــــريــــــض مــــــريــــــم بــــفــــضـــــاء



ولـــــــــــــــــوج الــــــســــــمـــــــاء الأولــــــــــــــــــي :


لــــمـــــا أتــــــــوا أولــــــــي الـــســــمــــوات الـــــعـــــلا= قـــــــــــرع الأمــــــيــــــن لـــبـــابــــهــــا بــــمــــضـــــاء
قـــــــــال الـــمــــوكــــل بـــالـــســـمــــاء مـــخـــاطـــبــــا= جــــبـــــريـــــل هــــــــــــذا قــــــائـــــــد الأضـــــــــــــواء
مــــــن مــــعــــك يـــــــا جـــبـــريـــل قـــــــال مـــحـــمـــد= نـــــــــــور الــــهــــدايـــــة صــــــــــــادق الأنــــــبـــــــاء
ســـــــأل الـــمـــوكـــل هــــــــل حــــظـــــي بـــرســـالــــة= فــــأجــــابـــــه مــــــهــــــدي إلـــــــــــي الــــغـــــبـــــراء
فــــتـــــح الـــمـــوكــــل بـــالـــســـمـــا فـــــــــإذا بـــــــــه= أصـــــــــــل الـــخـــلـــيـــقـــة دوحــــــــــــة الآبــــــــــــاء
نــــــــوران قــــــــد لـــمـــعــــا عـــــلـــــي أرجـــائــــهــــا= و تــــــــــري الــــســــمــــاء تــــزيــــنــــت بــــبــــهــــاء
و أراه آدم كــــــــــــــــل شـــــــــــــــــئ فــــــوقــــــهـــــــا= مــــتـــــهـــــلـــــلا بــــفــــضــــيــــلــــة شـــــــــمـــــــــاء



الــــــــــســــــــــمـــــــــــاء الــــــــثــــــــانــــــــيـــــــــة :


صــــعـــــد الـــنـــبــــي لــــمـــــا يــلـــيـــهـــا شــــاكـــــرا= لـــــلـــــه مــــــــــن نـــــعــــــم وخـــــيــــــر عـــــطــــــاء
جـــبــــريــــل يـــــقــــــرع بــــابــــهــــا مــســـتـــئـــذنـــا= رد الــــــمــــــوكــــــل ســـــــــائـــــــــلا بـــــــــوفـــــــــاء
مــــــن مــــعــــك يـــــــا جـــبـــريـــل قـــــــال مـــحـــمـــد= خــــــيــــــر الــــبــــريـــــة أحــــــمــــــد الــــوجــــهـــــاء
فـــــتــــــح الــــســــمــــاء مــــرحــــبـــــا بـــمـــحــــمــــد= عـــيـــســـي كـــــــذا يـــحـــيــــي مــــــــن الـــشـــهــــداء
قـــــــــد قـــــابـــــلاه بـــــكــــــل بـــــشــــــر واضــــــــــح= يـــــــــــا مــــرحــــبـــــا بــــالـــــقـــــادم الــــــوضـــــــاء
دعــــيـــــا لــــــــه بــالـــخـــيـــر خــــالـــــص دعــــــــوة= و كـــــــــــذا يــــــكــــــون الــــــحــــــب لـــلـــنـــبـــهـــاء



الــــــــــســــــــــمـــــــــــاء الــــــــثــــــــالــــــــثـــــــــة :


صـــعــــد الــنـــبـــي مــــــع الأمـــيــــن إلــــــي الــــعــــلا= وصــــــــــــلا لـــثــــالــــثــــة بــــغـــــيـــــر عــــــنـــــــاء
جــــبــــريــــل يـــــقــــــرع بــــابــــهــــا بــــولــــوجـــــه= مــــــرحــــــا فــــــقـــــــال مــــــوكـــــــل بــــســـــمـــــاء
مــــــــن مــــعـــــك يــاجـــبـــريـــل قــــــــال مـــحــــمــــد= قـــــطــــــب الـــــوجــــــود و احـــــمــــــد الــــنــــبـــــلاء
فـــــتــــــح الــــســــمــــاء مــــرحــــبـــــا بـــمـــحــــمــــد= فــــــــــإذا بــــيــــوســـــف فــــــاتــــــن الـــحـــســــنــــاء
حــــــيــــــاه خــــــيــــــر تــــحـــــيـــــة مــــمـــــزوجـــــة= حـــــــــبـــــــــا و ذلـــــــــــــــــك أعـــــــــظــــــــــم الآلاء



الــــــــــســــــــــمـــــــــــاء الــــــــــرابـــــــــــعـــــــــــة :


وصــــــــــلا لــــرابــــعــــة الــــســــمــــوات الــــــعــــــلا= جــــبــــريــــل يـــقـــرعــــهــــا بــــخــــيـــــر نـــــــــــداء
مــــــن مــــعــــك يـــــــا جـــبـــريـــل قـــــــال مـــحـــمـــد= ضــــــيــــــف الــــــعــــــلا و مــــــنــــــور الأدجـــــــــــاء
فــــتـــــح الـــمـــوكــــل بـــالـــســـمـــا فـــــــــإذا بـــــــــه= إدريــــــــــــس قــــــــــــوم صــــــــــــادق الانـــــــبـــــــاء
فــــدعــــا لـــــــه بــالــخـــيـــر حــــتـــــي الــمـــرتـــقـــي= صــــــعــــــدا لـــخـــامــــســــة بــــغــــيـــــر تــــــنـــــــاء



الــــــــــســــــــــمــــــــــاء الـــــــخــــــــامــــــــســــــــة :


قــــــــــرع الأمـــــيــــــن لـــبـــابـــهــــا مـــســـتـــئـــذنـــا= قــــــــال الـــمـــوكــــل مــــــــن بــــبـــــاب ســـمــــائــــي
فــــأجــــابــــه جــــبــــريــــل فــــافــــتـــــح بــــابــــهـــــا= ســـــــــــأل الــــمـــــوكـــــل قــــــائـــــــد الــــنـــــبـــــلاء
مــــــن مــــعــــك يـــــــا جـــبـــريـــل قـــــــال مـــحـــمـــد= مــــســــتـــــأصـــــل الإشـــــــــــــــراك بــــــــالأبــــــــراء
فــــتـــــح الـــمـــوكــــل بـــالـــســـمـــا فـــــــــإذا بـــــــــه= هــــــــــــــارون ذو الــــلــــحــــيـــــة الــــبــــيـــــضـــــاء



الــــــــــســــــــــمــــــــــاء الــــــــــســــــــــادســـــــــــة :


صـــــعـــــدا لـــســــادســــة الــــســــمــــوات الـــــعــــــلا= و مــــحــــمـــــد هـــــــــــو أفــــــضـــــــل الــــــنـــــــزلاء
قــــــــــرع الأمـــــيــــــن لـــبـــابـــهــــا مـــســـتـــئـــذنـــا= ســـــــــأل الـــــــــذي فـــيــــهــــا بـــــكــــــل حـــــيــــــاء
مــــــن مــــعــــك يـــــــا جـــبـــريـــل قـــــــال مـــحـــمـــد= هـــــــــــــــادي الـــــبــــــرايــــــا أول الــــشــــفـــــعـــــاء
فـــــتــــــح الـــــذيــــــن بـــبـــابــــهــــا و تـــهـــلــــلــــوا= و إذا بـــــحــــــفــــــل كــــــــــــــــان كــــالـــــجـــــمـــــاء
و إذا بـــــمـــــوســـــي بــــيــــنــــهـــــم مــــتــــهــــلـــــل= و مـــــحـــــمــــــد كـــــالــــــزهــــــرة الــــفــــيـــــحـــــاء



الــــــــــســــــــــمــــــــــاء الــــــــســــــــابــــــــعــــــــة :


صـــــعـــــدا لـــســـابـــعــــة الــــســــمــــوات الـــــعــــــلا= حــــــتـــــــي أتــــــوهـــــــا جــــيـــــئـــــة الأنــــــــــــواء
قــــــــــرع الأمـــــيــــــن لـــبـــابـــهــــا مـــســـتـــئـــذنـــا= ســـــــــأل الـــــــــذي فـــيــــهــــا بـــــكــــــل حـــــيــــــاء
مــــــن مــــعــــك يـــــــا جـــبـــريـــل قـــــــال مـــحـــمـــد= تـــــــــاج الـــفــــخــــار و مـــصـــطـــفـــي الأســـــمـــــاء
فـــــتـــــح الـــمــــوكــــل مــــســــرعــــا و مــــرحــــبــــا= فــــــــــــإذا خـــــلـــــيـــــل الله جـــــــــــــا لـــــلـــــقـــــاء
و أراه أمــــــــــــتـــــــــــــه أراه مـــــــقـــــــامـــــــهـــــــا= فــــــــي جـــــنـــــة الأخـــــــــري بـــغــــيــــر خـــــفـــــاء
و أراه شــــيــــئــــا غــــــــــاب عـــــنــــــي وصـــــفــــــه= و أراه مـــــــــــــــأوي مـــــحــــــتــــــد الأكــــــــفـــــــــاء
و رأي الـــنــــبــــي عـــجـــائـــبـــا فـــــــــي طــــيــــهــــا= لــــلــــكــــافــــريــــن بـــــــــــــــــه و لـــــــــلأعـــــــــداء



ســــــــــــــــــــــــــــــدرة الــــــمـــــــنـــــــتـــــــهـــــــي :


وصـــــــلا إلـــــــي الــمــعـــمـــور ثــــــــم لــــســـــدرة ال= مـــنـــتــــهــــي عـــــــــــن صـــــــــــادق الإيــــــحـــــــاء



مــــــــــــــــوقــــــــــــــــف جـــــــــــبـــــــــــريـــــــــــل :


و هـــــنــــــا تــــــــــري جــــبــــريــــل ذا مــــتــــأخـــــرا= عــــــــــن ســـــيــــــره فـــــرنــــــا لــــــــــه بـــــنــــــداء
أكــــــــــذاك يـــــتــــــرك كــــــــــل خــــــــــل خــــــلــــــه= عـــــنـــــد الــــشــــدائــــد ؟ لا تـــــكــــــن مـــتـــنـــائــــي
فـــأجــــابــــه هـــــــــذا مـــقــــامــــي يـــــــــا أخــــــــــي= و ســـــأحـــــرقــــــن إذا تـــــــركــــــــت بـــــقــــــائــــــي
لـــــكـــــن تـــــقـــــدم لــــلــــعــــلا فــــــــــي مـــــأمــــــن= و الله إنـــــــــــــــــك أرفــــــــــــــــــع الأشـــــــــيــــــــــاء



طــــــــــــــــريـــــــــــــــــق الـــــــــــنـــــــــــبــــــــــــي :


حــــجــــب لــــطــــه الــمــصــطــفـــي قـــــــد فـــتـــحـــت= فـــاجـــتــــازهــــا فـــــــــــي مــــــأمــــــن و رخـــــــــــاء
قـــــــد زج فـــــــي بــــحــــر مـــــــن الــــنــــور الـــــــذي= هــــــــو نـــــــــور وجـــــــــه الله خـــــيـــــر ضـــــيـــــاء



رؤيـــــــــــــــــــــــــــــة الله و كـــــــــــــــلامـــــــــــــــه :


و رأي الإلــــــــــه بــــغــــيـــــر كــــــيــــــف رؤيـــــــــــة= بـــالـــعـــيـــن فــــاقــــطــــع مـــــريــــــة الــــجــــهــــلاء
و دنــــــــا مــــــــن الــمـــحـــمـــود جــــــــل جـــــلالـــــه= قـــــــــــال الـــتــــحــــيــــة خــــــالـــــــق الأرجــــــــــــاء
قــــــال الـــســــلام عـــلـــيـــك يـــــــا خــــيــــر الــــمــــلا= أهــــــــــلا بــمـــطـــلـــوبـــي وعـــــــــــز ســــمــــائـــــي



نــــــــــعـــــــــــمـــــــــــة الله عــــــــــلـــــــــــيـــــــــــه :


أبــــــــدي لـــــــــه كـــــــــل الـــفـــضـــائـــل ســـاقــــيــــا= كــــــــــأس الـــمـــحــــبــــة أحــــــمــــــدا بــــصــــفـــــاء
غــــمــــس الـــنـــبــــي بـــبـــحــــر مــــــــاء جــــلالـــــه= و وقــــــــــــــاره و ســــــــقــــــــاه بـــالــــصــــهــــبــــاء



فــــــــــــــــــــــــــــــــرض الــــــــــــــــصـــــــــــــــــلاة :


فــــــــرض الإلـــــــــه عـــــلـــــي الـــنــــبــــي لأمـــــــــة= خــــمــــســــيــــن فـــــــرضــــــــا واجـــــــبــــــــي الأداء



أوبـــــتــــــه صـــــــــــلِّ الله عــــلــــيـــــه وســــــلــــــم :


حــــــظــــــي الــــنــــبـــــي مــــحـــــمـــــد بــــإلـــــهـــــه= و قــــــــــد انــــثــــنــــي الـــمـــحـــفــــوف بـــــــــــالآلاء
و إذا بـــمـــوســـي قـــــــال كـــــــم فــــرضــــا لــــكــــم ؟= فــــــأجــــــابـــــــه خــــــمــــــســـــــون لـــــــــــــــــلأداء
ارجــــــــع فـــســـلــــه كــــــــي يـــخــــفــــف ربـــــكـــــم= فــــــرضــــــا فــــأنــــتـــــم أضــــــعــــــف الأبــــــنــــــاء



تــــخــــفــــيـــــف الـــــــصــــــــلاة و رجـــــــوعــــــــه :


رجــــــــع الـــنـــبــــي غـــــلـــــي الإلـــــــــه مـــــكـــــررا= أبــــــقــــــي لــــــنــــــا خــــمــــســـــا بــــخــــيـــــر دواء
نــــــــزل الـــنـــبــــي و قــــــــد تـــحـــلــــي بـــالــــعــــلا= و أتــــــــــي بــــخــــيــــر شــــريــــعــــة ســــمــــحـــــاء
و الــــســــر فـــــــي تــــزويـــــد مــــوســـــي أحــــمـــــدا= كــــــــــي يـــســـتــــريــــح مــــحــــمـــــد الــــنــــبـــــلاء
ركـــــــــــب الــــنــــبـــــي مــــفــــاخـــــرا بــــبــــراقـــــه= جـــبــــريــــل ســـــــــار بـــــــــه بـــغــــيــــر ثـــــنــــــاء



وصـــــــــــــــــــــــــــــــف الــــــــبـــــــــعـــــــــيـــــــــر :


نـــظــــرا لـــعـــيـــر فـــــــي الـــطـــريـــق فـــــــإذ بـــــــه= هـــــــو مــــــــن قــــريـــــش قــــــــد رنــــــــا بــــنـــــداء
قـــــالـــــوا لـــــــــذاك صـــــــــوت طــــــــــه أحـــــمــــــد= و الله خــــصــــصــــهــــم مــــــــــــــن الـــــشـــــهــــــداء
عــــــرف الــنـــبـــي صـــفــــات عــيــرهـــمـــو لــــكــــي= يــــجــــلـــــي قـــلـــوبــــهــــم مـــــــــــن الأصــــــــــــداء



مــــــوقـــــــف قــــــريـــــــش مــــــــــــن خــــــبـــــــره :


ذهــــــــب الـــنــــبــــي إلـــــــــي مـــــقـــــر مـــقــــامــــه= و مـــــكــــــانــــــه بــــــــحـــــــــرارة الــــــبــــــرحــــــاء
لــــمـــــا بـــــــــدا فـــــلـــــق الـــصــــبــــاح بـــــنـــــوره= و أتـــــــــــي أبــــوجــــهـــــل أبـــــــــــو الــــجــــهـــــلاء
قــــــــص الـــنـــبــــي عـــلـــيــــه خــــبـــــرا صــــادقـــــا= فـــــــــأتـــــــــاه بـــــــــالآبــــــــــاء و الأبـــــــــنــــــــــاء
حــــقــــا أبـــوجـــهـــل لــــــــه الـــجـــهــــل انـــتـــمــــي= جـــــهـــــل الـــمــــعــــارض فـــــــــذاك أفـــــحــــــش داء
قـــــــد كــــذبــــوه ســـــــوي أبـــــــي بــــكـــــر فــــقـــــد= وافــــــــــــــاه بـــالــــتــــصــــديــــق والاصــــــــغــــــــاء



حــــجـــــتـــــهـــــم عــــــــلـــــــــي أنــــفـــــســـــهـــــم :


قـــــــد لـــقـــبـــوك أمــيـــنـــهـــم يــــــــا مــصـــطـــفـــي= مــــــــذ كـــــنـــــت طـــــفـــــلا صـــــــــادق الأنـــــبـــــاء
فـــــعـــــلام قـــــامــــــوا يـــنـــقـــضــــون كــــلامــــهــــم= عــــجــــبــــا يـــــجــــــيء الـــــبــــــرء بــــالأشــــفـــــاء



اســــتــــشــــهـــــاد الـــــنـــــبــــــي بــــغــــيـــــرهـــــم :


قــــــالــــــوا بــــعــــيـــــد أن يــــــكــــــون مــــقـــــالـــــه= فــــأجــــابــــهــــم يـــأتـــيــــكــــمــــو نـــــصـــــرائــــــي
يــأتــيــكـــمـــو عــــيـــــر لــــكـــــم هــــــــو نــــاظـــــري= فــــســــلــــوه يـــخـــبـــركــــم بــــــتــــــي الانــــــبــــــاء



تـأخـيـر غـروب الـشـمـس لـتـأخـر الـعـيـر عـن مـيـعـاده :


جـــلــــســــوا لـــمــــقــــدم عـــيــــرهــــم فــــتــــأخــــرت= و الـــشـــمـــس قـــــــد حــــانــــت إلــــــــي الإخــــفـــــاء
فـــــدعـــــا الـــنــــبــــي إلـــــــــي الإلـــــــــه فـــــردهـــــا= حـــــتـــــي أتــــــــــي عـــــيــــــر لـــــهــــــم بــــــــــولاء
قـــــالـــــوا رأيـــــنـــــا ركـــــبـــــه لـــــيـــــلا ســـــــــري= قــــطــــعــــوا لـــــســــــان الــــــــــزور لـــلـــجــــهــــلاء



حــــــــــــــــســــــــــــــــم تــــــــعــــــــجـــــــــيـــــــــزه :


قـــالــــوا لــــــه صـــــــف يـــــــا مـــحـــمـــد مـــــــا رأت= عــــيــــنـــــاك فـــــــــــي بــــــيــــــت بــــالاســــتـــــزراء
خـــــجــــــل الــــنــــبــــي إذا بـــجـــبــــريــــل أتـــــــــــي= بـــالـــبــــيــــت بــــــيــــــن يــــــديـــــــه كــــــالـــــــلألاء
وصــــــف الــنـــبـــي الـــبـــيـــت وصــــفــــا جـــامـــعـــا= فــــــأصــــــاب كــــــــــــل حـــقــــيــــقــــة بــــــجـــــــلاء
لا يـــنــــظــــر الــــبــــيــــت الــــمــــقــــدس غـــــيــــــره= عــــحــــبـــــا لـــمــــعــــجــــزة دلــــــيـــــــل بــــــــــــراء



كـــــيــــــف كــــــــــان الإســــــــــراء و الــــمــــعــــراج :


قـــالــــوا بـــأنــــك كـــنــــت فــــــي ســــنــــة الــــكــــري= و ســــريـــــت ثــــــــم عــــرجـــــت فــــــــي إغـــــفـــــاء
قـــــــد كــــنــــت يــقــظـــانـــا بــجــســـمـــك ســــاريـــــا= لـــــكــــــن رجـــــعــــــت بــــســــرعــــة الــــوجــــنـــــاء



رد عـــــــــــــــلـــــــــــــــي الــــــــمــــــــنــــــــكـــــــــر :


إن كــــــــــان هـــــــــــذا يـــســـتـــحـــيـــل وجـــــــــــوده= فـــلـــغــــيــــر أحــــــمــــــد ســــــيـــــــد الــــغـــــبـــــراء
إن لـــــــــــم يــــــكــــــن إســـــــــــراؤه وعــــــروجـــــــه= مـــنـــهــــن أغــــــــرب مــــــــا حـــــظـــــي بـــبــــهــــاء
فـــــأذعـــــن بـــمـــعـــجــــزة تـــــخــــــص بــــأحــــمــــد= نــــــــــور الــبـــســـيـــطـــة دوحــــــــــة الــــــزهــــــراء
و قـــــــــد انـــتــــهــــي مـــعــــراجــــه فــلـــتـــؤمـــنـــوا= و لـــتــــقــــبــــلــــوه مـــــرتــــــبــــــا بــــبــــنـــــائـــــي



الـــــــــــــــــــــــــخـــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــام :


هــــــــي مــــــــن عــــواطـــــف وامــــــــق مـــتـــوســــل= نـــــــــاء فـــــجـــــاء بـــــهـــــا كـــــمـــــا الـــتــــأســــاء
مــــــنــــــي إلـــــــــــي روح الــــنــــبـــــي تــــحـــــيـــــة= فـــــــي مــــدحــــه هـــــــي مـــــــن دلــــيــــل ولائــــــــي
لا عـــــيـــــب إن نـــــــــد الـــفـــصـــيـــح فـــكـــونـــهــــا= فــــــي الــمــصــطــفـــي قـــــــد زاد مـــــــن خـــيـــلائـــي
مـــــــــولاي عـــــــــذدا فـــــــــي ســـــمـــــاح إنـــــنـــــي= لــــــــك جــــــــد مـــشــــتــــاق و تـــــلـــــك عـــــدائـــــي
مــــالــــي و مــــــــدح أبــــــــي الـــمـــكــــارم كـــلـــهــــا= مــــــــن ألـــفـــهــــا حــــتـــــي انـــتــــهــــاء الـــــيـــــاء
يــــــــا رب صــــــــلِّ عـــلــــيــــه صـــحــــبــــة آلـــــــــه= و الــــصــــحـــــب و الأحــــــبــــــاب والـــخــــلــــصــــاء
مـــــــــا أشـــــرقـــــت شـــــمــــــس ومــــــــــا قــــــــــال= الــفـــتـــي يـــــــا لـــيـــلـــة الـــمـــعـــراج و الإســـــــراء


[/poet]

[align=center]*****[/align]


منقول

الكاتب:  سلافة [ الجمعة سبتمبر 08, 2006 3:25 pm ]
عنوان المشاركة: 

[font=Tahoma][align=center]ما شاء الله ايه الجمال ده يا بتار
انت بتجيب الحاجات الحلوة دى منين[/align]
[/font]


[poet font="Tahoma,5,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=white,strength=11)"]
[marq=right]يـا رب صلِّ عليـه صحبة آله و الـصـحـب و الأحـبـاب والخلصـاء[/marq]
[marq=left]ما أشرقـت شمس وما قال الفتي يا ليلة المعراج و الإسراء[/marq]
[/poet]

الكاتب:  فراج يعقوب [ السبت مايو 24, 2014 2:58 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أبيات في الإسراء و المعراج

اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

الكاتب:  البتار [ السبت مايو 24, 2014 7:33 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أبيات في الإسراء و المعراج

شكراً جزيلاً للحاجه سلافه (معلش متأخرة شويه فلم انتبه لمشاركة حضرتك) و شيخنا الفاضل فراج يعقوب

و كل عام و انتم بخير

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

الكاتب:  الكرار [ السبت مايو 24, 2014 8:57 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أبيات في الإسراء و المعراج

صورة

الكاتب:  حتى لا أحرم [ السبت يناير 25, 2025 10:08 am ]
عنوان المشاركة:  Re: أبيات في الإسراء و المعراج

يرفع بمناسبة الليلة المباركة

ليلة الإسراء والمعراج .. وكل عام وأنتم بخير

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/