اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 5:10 pm مشاركات: 483
|
بدأ طارق نور مالك قنوات «القاهرة والناس» فى إعادة ترتيب القناة من الداخل، ويعكف حاليا على وضع خريطة برامجية جديدة ينقل من خلالها القنوات إلى مرحلة جديدة، تبتعد عن السياسة، ويتجه إلى برامج المنوعات والترفيه.
وكان أول قرارات نور لتطوير قنواته هو استبعاد عدد من الإعلاميين ووقف مجموعة برامج سياسية، أبرزهم الإعلامية أمانى الخياط مقدمة برنامج «من القاهرة»، وعلمت «البوابة» من مصادرها أن ابعاد الخياط عن خريطة القناة جاء باتفاق غير معلن بين مالك القناة طارق نور، ورجل الأعمال نجيب ساويرس مالك قنوات «ONTV»، مؤكدين أن هناك تعاونا مشتركا فى مجال الإعلام والإعلان خلال المرحلة القادمة، سبقه اتفاق بإبعاد الخياط عن شاشة القناة، وهو ما قبله نور، كما أبعد سحر عبدالرحمن مقدمة برنامج «نبض الشارع»، وسهير جودة مقدمة برنامج «الحكاية فيها إن».
واستقر نور على أن تأخذ القنوات طبيعة ترفيهية، من خلال مجموعة برامج جديدة أبرزها برنامج بعنوان «نفسنه»، تقديم ثلاث فنانات هن انتصار وهيدى كرم والممثلة الكوميدية الصاعدة شيماء سيف، وهو برنامج مخصص للسيدات يعرض على مدار ٤ حلقات أسبوعيا.
فيما بدأ نجيب ساويرس وضع خريطة اعلامية جديدة، تأكيدا لما نشرته «البوابة» من قبل، حول تحويل قنوات «ONTV» إلى قنوات مسلسلات ومنوعات.
مصادر خاصة أكدت أن هناك اتفاقا سيتم الإعلان عنه قريبا عن تعاون مشترك بين قوات «القاهرة والناس» وقنوات «ON TV»، موضحين أن ساويرس تمكن من فرض سيطرته على إدارة قنوات «القاهرة والناس» من خلال ضخ أموال فى رأس مال القناة، خاصة بعد نجاحه فى فرض سيطرته على شبكة قنوات «الحياة» التى يمتلكها السيد البدوى، وذلك من خلال وكالته الإعلانية «بروموميديا» المسئولة عن التسويق الإعلانى لقنوات الحياة.
تعيش قنوات «ON TV» المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس حالة تخبط كبيرة، نتيجة أزمات سواء على المستوى البرامجى أو المالى، خاصة أن نسبة مشاهدة القناة انخفضت بصورة كبيرة، ما أثر بشكل سلبى على الإعلانات.
وفى قلب أزمة «ON TV» يظهر اسم رجل الأعمال إيهاب طلعت، مالك وكالة «بروموميديا» للدعاية والإعلان، الذي يرغب في تغيير سياساتها والابتعاد تدريجيا عن السياسة، وتغيير توجهاتها لتصبح قنوات منوعات. (١) برغم إعلان ألبرت شفيق، مدير قنوات «ontv»، استقالته من القناة بشكل مفاجئ، تحت دعوى حصوله على فترة راحة قبل الإعلان عن مشروعه الإعلامي المقبل إلا أن مصادر كشفت أن «ألبرت» لم يستقل برغبته، لكنه تعرض لضغوط كان هدفها الإطاحة به، ففضل أن يرحل قبل أن تتم إقالته.
وكانت العلاقة بين نجيب ساويرس مع مديرها السابق ألبرت شفيق قد وصلت إلى مرحلة سيئة، وكان آخر الصدامات أزمة توقف برنامج «جمع مؤنث سالم»، الذي تقدمه الإعلامية ريم ماجد، حيث اعترض «ألبرت» على تصريحات «ساويرس «ضد «ريم»، وزعمه أن سبب وقف برنامجها هو عدم قدرته على جلب إعلانات.
وتقول مصادر، لـ«البوابة»، إن الأزمة تصاعدت حينها وحدث خلاف كبير بين «ساويرس» و«ألبرت» بعد تسريبه خبرًا عن تدخل جهات سيادية لوقف البرنامج، ومنذ هذه الواقعة قرر «ألبرت» البحث عن عمل جديد بعيدا عن «ontv»، وبالتحديد في الإمارات.
http://www.albawabhnews.com/1338121
_________________ في كل رواق للحسين يوجد سيف و بطلين
|
|