موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

آداب ..
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=2323
صفحة 1 من 2

الكاتب:  الطارق [ الجمعة أغسطس 25, 2006 3:35 pm ]
عنوان المشاركة:  آداب ..

[font=Andalus]من آداب تلاوة القرآن الكريم [/font]


[font=Traditional Arabic]أن لا يمس المصحف إلا وهو طاهر . ينبغي لقارئ القرآن أن يكون على وضوء، مستعملاً للأدب ، مطرقاً غير متربع ولا متكئ، ولا جالس على هيئة المتكبر


أن يستقبل القبلة . وأفضل الأحوال ‏:‏ أن يقرأ في الصلاة قائماً ، وأن يكو في المسجد‏ ورد ( خير المجالس ما استقبل به القبلة) رواه الطبراني.ويجوز أن يقرأ قائما أو ماشيا أو مضجعا أو في فراشه أو في الطريق أو على غير ذلك من الأحوال وله الأجر، وإن كان دون الأول.


أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند بدء التلاوة . قال تعالى:{ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)} النحل. و وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ كل أمر ذي بال لا يبدأ ببسم الله فهو أجذم} رواه أبو داود وابن ماجه والنسائي[/font]
.

الكاتب:  الطارق [ الاثنين أغسطس 28, 2006 10:32 pm ]
عنوان المشاركة: 

[font=Arial][align=center]( في آداب المشي مع الناس وآداب الصغير مع الكبير فيه وفي غيره ) . [/align][/font]

[font=Arial]قال ابن عقيل رحمه الله ومن مشى مع إنسان فإن كان أكبر منه وأعلم مشى عن يمينه يقيمه مقام الإمام في الصلاة وإذا كانا سواء استحب أن يخلي له عن يساره حتى لا يضيق عليه جهة البصاق والامتخاط ومقتضى كلامه استحباب مشي الجماعة خلف الكبير , وإن مشوا عن جانبيه فلا بأس كالإمام في الصلاة .

وفي مسلم في أول كتاب الإيمان قول يحيى بن يعمر أنه هو وحميد بن عبد الرحمن مشيا عن جانبي ابن عمر قال في شرح مسلم فيه تنبيه على مشي الجماعة مع فاضلهم وهو أنهم يكتنفونه ويحفون به .

وقال القاضي إذا مشيت مع من تعظمه أين تمشي منه قال لا أدري فقال عن يمينه تقيمه مقام الإمام في الصلاة وتخلي له الجانب الأيسر إذا أراد أن يستنثر أو يزيل أذى جعله في الجانب الأيسر .

وقال الشيخ عبد القادر رحمه الله : وإن كان دونه في المنزلة يجعله عن يمينه ويمشي عن يساره , وقد قيل المستحب المشي عن اليمين في الجملة ليخلي اليسار للبصاق وغيره انتهى كلامه .

وحكى عن الخلال أنه حكى في الأدب عن الإمام أحمد رضي الله عنه أن التابع يمشي عن يمين المتبوع .

وقال أبو داود في مسائله ( باب في الأدب ) قال رأيت أحمد جاءه ابن لمصعب بن الزبير فأراد أحمد أن يخرج من المسجد فقال لابن مصعب تقدم , فأبى وحلف ابن مصعب فتقدم أبو عبد الله بين يديه في المشي انتهى كلامه .

ويؤخذ من هذا أن الكبير إذا راعى الصغير , وتأدب معه يحسن ذلك منه , وأن الصغير إن شاء قبل ذلك ; لأنه امتثال , وإن شاء رده لأنه وقوف مع الأدب . [ ص: 256 ]

وفي الصحيحين عن عائشة { أن النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه أرسل إلى أبي بكر يصلي بالناس فأتاه الرسول فقال له ذلك فقال : يا عمر صل بالناس , فقال عمر , أنت أحق بذلك فصلى أبو بكر تلك الأيام وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وأبو بكر يصلي بالناس فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه أن لا يتأخر } , وذكر الحديث ولم يتأخر ؟

وفي لفظ { مروا أبا بكر فليصل بالناس فقلت يا رسول الله : إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه فلو أمرت غير أبي بكر قال : والله ما بي إلا كراهية أن يتشاءم الناس بأول من يقوم في مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : فراجعته مرتين أو ثلاثا فقال : ليصل بالناس أبو بكر فإنكن صواحب يوسف } .

وفي لفظ { فلو أمرت عمر فقال : مروا أبا بكر فقلت لحفصة : قولي له . فقالت له . فقال : إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر } وفي الصحيحين من حديث سهل بن سعد { أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب ليصلح بين عمرو بن عوف فجاء وأبو بكر يصلي بالناس فأشار إليه أن امكث مكانك فرفع أبو بكر يده فحمد الله وأثنى عليه ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ثم انصرف فقال يا أبا بكر : ما منعك أن تثبت إذ أمرتك ؟ فقال أبو بكر : ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم } .

وفي ذلك فوائد جليلة منها قال في شرح مسلم عن الخبر الأول , فيه أن المفضول إذا عرض عليه الفاضل مرتبة لا يقبلها بل يدعها للفاضل إذا لم يمنع مانع .

وقال عن الخبر الثاني فيه أن التابع إذا أمره المتبوع بشيء وفهم منه إكرامه بذلك الشيء لا يتحتم الفعل وله أن يتركه , ولا يكون هذا مخالفة للأمر بل يكون أدبا وتواضعا وتحذقا في فهم المقاصد . وفيه ملازمة الأدب مع الكبار .

وقال الخلال في تقدمة الصغير بين يدي الكبير في المشي : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : رأيت أبا عبد الله يمشي بين يدي عمه فربما [ ص: 257 ] تقدم فيكون أمامه . أخبرنا عبد الله قال أبي : ما كان أعقل بشر بن المفضل ؟ كان بشر أسن من معاذ بن معاذ وكان بشر لا يخرج من المسجد حتى يخرج معاذ , إكراما منه لمعاذ .

قال ابن الجوزي رحمه الله وإذا أذن له ومعه من هو أكبر منه قدم الأكبر فقد روى ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : { أمرني . جبريل عليه السلام أن أكبر } وقال : { قدموا الكبير } .

وقال مالك بن مغول : كنت أمشي مع طلحة بن مصرف فصرنا إلى مضيق فتقدمني ثم قال : لو كنت أعلم أنك أكبر مني بيوم ما تقدمتك

ورأى إبراهيم بن سعد الشباب قد تقدموا على المشايخ فقال ما أسوأ أدبكم لا أحدثكم سنة . فإن كان الأصغر أعلم فتقديمه أولى .

ثم روي بإسناد عن الحسن بن منصور قال : كنت مع يحيى بن يحيى وإسحاق بن راهويه يوما نعود مريضا فلما حاذينا الباب تأخر إسحاق وقال ليحيى تقدم أنت قال يا أبا زكريا أنت أكبر مني قال نعم أنا أكبر منك , وأنت أعلم فتقدم إسحاق انتهى كلام ابن الجوزي .

وهو يقتضي أن من له التقديم يتقدم عملا بالسنة وإن ذلك يحسن منه , وإن الأعلم يقدم مطلقا ولا اعتبار معه إلى سن ولا صلاح ولا شيء , وإن الأسن يقدم على الأدين والأورع كما هو ظاهر في المستوعب وغيره في الوليين في النكاح المتساويين في الدرجة , وقطع في الرعاية في النكاح بتقديم الأدين والأورع على الأسن , وهذا مثله فإن استوى اثنان في العلم والسن , فينبغي أن يقدم من له مزية بدين أو ورع أو نسب وما أشبه ذلك , وينبغي أن يعتبر في تقديم الأدين ثم الأعلم الطريقة الحسنة والسيرة الجميلة , وقد يتوجه أن يقال يقدم بعد الأعلم من يقدم في إمامة الصلاة على ما هو مذكور في الفقه .

وقد روى الشافعي عن ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن الزهري أن بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { قدموا قريشا ولا تقدموها وتعلموا منها [ ص: 258 ] ولا تعالموها أو تعلموها } شك ابن أبي فديك مرسل , ولقائل أن يقول المراد به الخلافة ولهذا في الصحيحين من حديث أبي هريرة { والناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم } وذكر البيهقي للخبر الأول شواهد من طرق . وذكر ابن الجوزي بعد ذلك ما رواه أحمد بإسناده عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا } وسبق هذا الخبر في فصل القيام .

وروى ابن ماجه عن علي بن محمد عن وكيع عن سفيان عن الأسود بن قيس عن نبيح عن جابر رضي الله عنه قال { كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يمشون أمامه إذا خرج ويدعون ظهره للملائكة } إسناده حسن وروي أيضا معناه .

وروى أحمد خبر جابر المذكور أظنه عن وكيع وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : { ما رئي النبي صلى الله عليه وسلم يأكل متكئا ولا يطأ عقبه رجلان } إسناده جيد رواه أبو داود وابن ماجه وعن أبي أمامة الباهلي قال { مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد , وكان الناس يمشون خلفه فلما سمع صوت النعال جلس حتى قدمهم أمامه لئلا يقع في نفسه شيء من الكبر } رواه أحمد وابن ماجه .

وقال الشيخ تقي الدين في الجواب عما ادعاه الرافضي من أن عثمان رضي الله عنه أدب بعض الصحابة : ولي الله قد يصدر منه ما يستحق عليه العقوبة الشرعية فيكف بالتعزير وقد ضرب عمر بن الخطاب أبي بن كعب رضي الله عنهما بالدرة لما رأى الناس يمشون خلفه فقال : ما هذا يا أمير المؤمنين ؟ فقال هذا ذلة للتابع فتنة للمتبوع . وهذا الأثر رواه سعيد بن منصور عن سفيان بن عيينة قال : رأى عمر مع أبي بن كعب جماعة فعلاه بالدرة فقال : إني أعلم ما تصنع يرحمك الله فقال : أما علمت أنها فتنة للمتبوع مذلة للتابع [ ص: 259 ]

وقال حنبل بن إسحاق ثنا قبيصة ثنا حسن بن صالح ثنا أصحابنا عن علي قال : إذا تعلمتم العلم فاكظموا عليه ولا تخلطوه بضحك ولا باطل فتمجه القلوب وكذا رواه ابن وهب عن سفيان بن عيينة عن علي وزاد قال علي أخروا عني خفق نعالكم فإنها مفسدة لقلوب الرجال .

وقيل للقاضي أبي يعلى في الخلاف في المشي أمام الجنازة كالشفيع لا يجوز اعتبار هذا بالشفيع ; لأن تقدم الشفيع وتأخره على وجه واحد ليس بعضه أفضل من بعض ولا كذلك المشي , أمام الجنازة وخلفها لأنهم اتفقوا أن أحدهما أفضل من الآخر فقال : لا نسلم هذا بل التقديم بالخطاب في الشفعاء , وإظهار نفسه والمبالغة في ذلك أفضل من التأخير فيها , فلا فرق بينهما قال : والجنازة متبوعة معناه مقصودة فإن الناس يمشون لأجلها وقد يكون الشيء مقصودا ثم يتأخر عن تابعه ألا ترى أن الناس إذا شفعوا للرجل تقدموا عليه ؟ وكذلك جند السلطان يتقدمونه , وهم تبع , وسبق كلام صاحب النظم في فصول القيام .

ولمسلم عن جابر بن سمرة قال { : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن الدحداح ثم أتي بفرس عري فعقله رجل فركبه فجعل يتوقص به ونحن نتبعه نسعى خلفه } .

ويقال أبو الدحداح أيضا يتوقص به يتوثب به قال في شرح مسلم قوله . ونحن نمشي حوله فيه جواز مشي الجماعة مع كبيرهم الراكب , وإنه لا كراهة فيه في حقهم ولا في حقه وإذا لم يكن فيه مفسدة , وإنما كره ذلك إذا حصل فيه انتهاك للتابعين أو خيف إعجاب ونحوه في حق المتبوع ونحو ذلك من المفاسد .

وذكر الخطابي والحاكم وابن عقيل في الفنون أن أبا بكر بن داود الظاهري وأبا العباس بن شريح والمبرد اجتمعوا في موضع فتقدم أبو بكر بن داود وقال : العلم قدمني , وتأخر ابن شريح وقال : الأدب أخرني , فنسبهما المبرد إلى الخطإ وقال : إذا صحت المودة سقط التكلف .
[/font]

الكاتب:  الطارق [ السبت سبتمبر 09, 2006 11:24 pm ]
عنوان المشاركة: 

[font=Traditional Arabic][align=center]آداب الطعام و الشراب[/align]


-1 آداب الطعام :


أ- غسل اليدين قبل الطعام و بعده : لما ورد عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( بركة الطعام الوضوء قبله و الوضوء بعده ) و عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ إذا حضر غذاؤه و إذا رفع ) و لا يخفى ما في ذلك من الفوائد الصحية ، بالإضافة إلى إبعاد الشيطان الذي يشارك الإنسان في كل شيء مما يقلل البركة.
ب- التسمية في أول الطعام و الحمد في آخره : لما ورد في حديث عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله علية و سلم : (سم الله و كل بيمينك ،و كل مما يليك ) فإذا نسي الشخص أن يذكر اسم الله بعد أن شرع في الأكل فليقل (بسم الله أوله وآخره ) كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها و عن أبي أمامه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا رفع مائدته قال: (الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، غير مكفي ، و لا مستغنى عنه ربنا )
ج- ألا يعيب طعاما قدم إليه: لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : (ما عاب رسول الله صلى الله عليه و سلم طعاما قط ، إن اشتهاه أكله ، و أن كرهه تركه) . و ذلك لما في إعابة الطعام من الكبر و الرعونة و الترف ، و ما في ذمه من احتقار للنعمة التي ينبغي أن تصان بحمد الله و شكره ,و القناعة بالقليل منها : ففي حديث جابر رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه و سلم سأل أهله الأدم فقالوا : ما عندنا إلا خل ، فدعا به ، فجعل يأكل و يقول : ( نعم الأدم الخل ، نعم الأدم الخل )
د- أن يأكل بيمينه و مما يليه : لما ورد عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال : كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه و سلم, و كانت يدي تطيش في الصحفة ,فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : (يا غلام ، سم الله، و كل بيمينك، وكل مما يليك )
هـ- ألا يأكل متكئا : عن أبي جيفة و هب بن عبد الله (رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (لا آكل متكئا ) و ذلك لما فيه من الضرر الصحي و ظواهر الكبر و التعالي.
و- استحباب التحدث على الطعام : لحديث جابر الذي سبق ايراده حين سأل (صلى الله عليه و سلم) عن الأدم فقالوا : ما عندنا إلا خل ، فدعا به ، فجعل يأكل منه و يقول : (نعم الأدم الخل)، كما صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه كان يتحدث إلى أصحابه و هو يأكل على المائدة في أكثر من مناسبة.
ي- استحباب لعق الأصابع بعد الأكل : (لما ورد في حديث ابن عباس (رضي الله عنهما : (إذا أكل أحدكم طعاما فلا يمسح أصابعه حتى يلعقها ) و في حديث جابر (رضي الله عنه)- أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بعلق الأصابع و الصحفة وقال : ( إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة )
ز- ألا يبدأ بالطعام قبل من هو أكبر منه : لما رواه مسلم عن حذيفة (رضي الله عنه) قال : كنا إذا حضرنا مع الرسول الله صلى الله عليه و سلم طعاما لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم فيضع يده .
ح- أن يدعوا لمضيفه إذا فرغ من الطعام :- لما روي عن أنس(رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه و سلم جاء إلي سعد بن عبادة( رضي الله عنه) فجاء بخبز و زيت فأكل ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( أفطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و صلت عليكم الملائكة )

-2 آداب الشراب


أ- التسمية و الحمد و الشرب ثلاثا : لما ورد عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا تشربوا واحدا كشرب البعير ، و لكن اشربوا مثنى و ثلاث ، و سموا إذا أنتم شربتم ، و احمدوا إذا أنتم رفعتم ) أي انتهيتم من الشرب
ب- كراهية الشرب من فم السقاء : لما روى أبو هريرة رضي الله عنه) -: (نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يشرب من في السقاء أو القربة) و لا يخفى ما في ذلك من الفوائد الصحية حيث لا يرى الإنسان ما بداخل السقاء ، فقد يوجد فيه ما يضره فينساب إلى بطنه ، و كذلك قد ينزل من فمه هو بالماء فيضر بالآخرين ، كما أن النفس تعاف هذا الشرب.
ج- كراهية النفخ في الشراب : لما ورد عن ابن عباس (رضي الله عنه ):(أن الرسول صلى الله عليه و سلم ، نهى أن يتنفس في الإناء أو أن ينفخ فيه)
د- استحباب الأكل والشرب في حالة الجلوس :لما روى أنس (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه و سلم (أنه نهى ان يشرب الرجل قائما، قال قتادة: فقلنا لأنس: فالأكل ؟ قال: ذلك أشر)أما ما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه شرب قائما فلبيان الجواز، كأن يكون الشارب في حالة يكون الشرب قاائما أفضل من الشرب جالسا كشربه عليه الصلاة والسلام من ماء زمزم تحقيقا لمبدأ اليسر ورفع الحرج.
هـ- النهي عن الشرب من آنية الذهب و الفضة : لما رواه مسلم :( من شرب في إناء من ذهب أو فضة فإنما يجرجر في بطنه نارا من جهنم ) و ذلك لما يسببه إستعمال هذه الآنية من جرح لكرامة الفقراء و المساكين، و لما فيه من مظاهر الكبر و الإستعلاء.
و- النهي عن ملء المعدة في الأكل و الشرب : لقوله صلى الله عليه و سلم : ( ما ملأ ابن آدم و عاء شراً من بطنه: بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه. فان كان لا بد فاعلا ، فثلث لطعامه و ثلث لشرابه ، و ثلث لنفسه ) وقد ذكر العلماء أضرار كثيرة للشبع و ملء البطن من الناحية الصحية و غيرها مثل: قسوة القلب ,و التجرؤ على المعاصي, و عدم الشعور بحاجة الآخرين ، و التبلد الى غير ذلك مما لا يسع المجال لذكره.
ز- استحباب أن يكون ساقي القوم آخرهم شربا : لما في حديث قتادة(رضي الله عنه ): (ساقي القوم آخرهم ) يعني ( آخرهم شربا )
ح- الشرب باليمين : لما أوردناه من الأدلة في فضل اليمين والبدء بها في الأمور المحمودة من أكل ولباس ودخول مسجد ونحو ذلك. والشرب كالأكل . وقد ورد في أدلة أخرى أن الشيطان يأكل ويشرب بشماله، ولذا كان النهي عن الأكل أو الشرب بالشمال.
ط- أن يشرب القوم الأيمن فالأيمن : لما ورد في حديث أنس (رضي الله عنه ) : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتي بلبن قد شيب بماء ، و عن يمينه أعرابي ، و عن يساره أبو بكر (رضي الله عنه) فشرب، ثم أعطى الأعرابي ، و قال :( الأيمن فالأيمن )
فتبين من هذا الحديث أن السنة في تقديم الشراب والضيافة وغيرها أن يبدأ بأجلّ من في المجلس ، ثم من على اليمين وهكذا. و إن تساوى من في المجلس يبدأ بمن على يمين المضيف ، و إن كان أحدهم قد طلب ماء فيبدأ به ثم بمن على يمينه ، و إن كان من على اليسار في جميع الحالات أفضل من غيره . وورد في حديث آخر ما يدل على جواز استئذان صاحب الحق بتقديم غيره عليه ان كان له فضل عليه وعلم أنه لا يتأذى من هذا الاستئذان حيث استأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم ابن عمه عبد الله أن عباس (رضي الله عنهما) أن يقدم عليه أشياخا كانوا على يسار النبي صلى الله عليه و سلم. و لم يستأذن الأعرابي في الحديث الآخر لأن الأعرابي كان حديث عهد بالإسلام، و ربما تأذى من ذلك[/font]

الكاتب:  الطارق [ الأحد أكتوبر 29, 2006 1:06 pm ]
عنوان المشاركة: 

[font=Andalus][align=center]

3- من آداب النوم [/align][/font]


[font=Traditional Arabic]النوم على أربع حالات الحالة:
الأولى :
النوم على اليمين وهو سنة .
الثانية :
النوم مستلقيا بأن يجعل ظهره للأرض ووجه إلى السماء وهو مباح للرجال لما روي أن عمر رضي الله عنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا احدى رجليه على الاخرى قال الحليمي في المنهاج وهو مكروه في حق النساء لأن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه رأى ابنته كذلك فنهاها
الثالث :
النوم على الوجوه وهو نوم الشياطين وإخوانهم من الأنس وهو مكروه لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا نام على بطنه فحركه وقال‏:‏ ‏{‏هذه ضجعة يبغضها الله‏}‏ولأن الكفار يسحبون على وجوههم وكذلك يعذبون
الرابعة :
النوم على اليسار وهو مستحب عند الأطباء لأنه يسرع هضم الطعام وقد سبق أنه من جهة الطب وينبغي عندهم أن يضطجع على الجانب الأيمن قليلا بعد الأكل ثم ينقلب على الجانب الأيسر
قال ابن الجوزي في طبه النوم في الشمس زمن الصيف يحرك الداء الدفين والنوم في القمر يحيل الألوان ويقلب اللون إلى الصفرة ويثقل الرأس قال ويكره أن ينام بعضه في الشمس وبعضه في الظل لنهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك‏.‏قال الحليمي يكره نوم الغادة وهو أول النهار لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏الصبحية تذهب الرزق‏)‏ قال ويكره بعد العصر لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من نام بعد العصر وأصابه لمم فلا يلومن إلا نفسه‏)‏ واللمم الجنون وسمي لمماً لأنه يلم بالشخص ويعتريه والخبل الجنون

قال الحليمي يكره أن ينام على سطح غير محوط لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من نام على ظهر بيت ليس عليه ما يستره فمات فلا ذمة له‏)‏ ويكره أن ينام الرجل وحده في بيت قال الحليمي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينام الرجل وحده أو يسافر وحده وقال‏:‏ ‏(‏لو يعلم الناس ما في الوحدة لم يمش راكب بليل وحده أبداً .

* كذلك من الآداب في الحديث الشريف ‏(‏مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم على تركها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع‏)‏ فعلى كل من الأبوين أن يفرق بين أولاده في المضاجع عند النوم فيجعل لكل صبي وصبية فراشا وحده إذا بلغا حد الشهوة .

* لا ينبغي النوم بحضرة أقوام مستيقظين لأنه قد يخرج منه ريح فيشوش على الحاضرين ولأن فيه قلة مرؤة فإن غلب النعاس على شخص فينبغي له التحول إلى مكان آخر وقد جاء الأمر بالتحول في حديث‏.‏

• اختلفوا في النوم :
• فقيل ريح تأتي الإنسان إذا شمها ذهبت حواسه كما تذهب الخمر بعقل شاربها وقيل النوم إنعكاسُ الحواس الظاهرة إلى الباطنة حتى يصح أن يرى الرؤيا وللنوم أربع علامات عدها في الروضة:
• الأولى فقد الشعور حتى لو مسه إنسان أو وقع على جسده ماء لم يحس به ولم يشعر
• الثانية أن يرى في منامه رؤيا
• الثالثة استرخاء الأعضاء فلو كان قابضا بكفه على دراهم ثم نعس فاستيقظ فوجها قد سقطت من يده من غير شعور بها دل على نومه
• الرابعة أن يخفى عليه كلام الحاضرين فلا يدري ما قالوا‏.‏
فائدة :
قال الغزالي ينبغي لكل أحد أن لا ينام في اليوم والليلة أكثر من ثمان ساعات لأنه إذا عاش ستين سنة يكون قد نام فيها عشرين سنة وينبغي أن يصرف ثلث ليله في الطاعات والثلث الأوسط في الصلاة وهذا التقدير كله مأخوذ من إخباره صلى الله عليه وسلم عن داود عليه السلام أنه كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه وذلك ثلث العمر قوله وإن نعست فدع إذا عرض للإنسان نعاس وهو يصلي أو يتلو كتاب الله فينبغي له قطع ما هو فيه والاشتغال بالنوم وقد جاء ذلك معللا بقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏فإن أحدكم لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه‏)‏‏.‏

يستحب للإنسان إذا فارق فراشه وعاد إليه أن ينفضه قبل أن ينام فيه لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إذا أوى أحدكم الى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره لا يدري ما خلفه بعده‏)‏‏.‏

[/font]

الكاتب:  الطارق [ الجمعة ديسمبر 08, 2006 9:00 pm ]
عنوان المشاركة: 

[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/19.gif);border:1 solid green;][cell=filter:;][align=center]من آداب الكلام

خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، وشقّ له سمعه وبصره، وزوده بمعجزة العقل وآتاه وسائل التعلم والاكتساب قال تعالى:

قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ (23) الملك.

وقال تعالى: أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ (9) البلد.

ومن مهمات اللسان الكثيرة التعبير عن حاجات النفس وإيصال المعلومات الى الغير عن طريق النطق والكلام. قال تعالى:

الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الرحمن.

وأمر الله تعالى المسلم بمراعاة أقواله كما يراعي أعماله، ولهذا قيل " من عدّ كلامه من عمله قلّ كلامه".

وأمره أن يقول الحق الذي يرضيه، وأن يراقبه عند كل كلمة تخرج من فيه، وقد ورد في الحديث الصحيح قوله :

إن الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيهوي بها في النار سبعين خريفا. وإن الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظنّ أن تبلغ ما بلغت فيرفع بها في عليّين رواه الترمذي.

هذه قيمة الكلام في الاسلام، حتى لقد صار المسلم يتورع في النطق كما يتورع في المأكل والمشرب، فيجتنب اللغو وما لا طائل وراءه كما يجتنب المحرمات والشبهات.

كيف لا يكون ذلك وهو يتمثل قوله تعالى: مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ق. وقوله : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت متفق عليه.

قال أحدهم:
وتجنّب الفحشاء لا تنطق بها ما دمت في جدّ الكلام وهزله
واحبس لسانك عن رديء مقالة وتوقّ من عثر اللسان وزله

وبين أيدينا باقة من آداب الكلام نبسطها كما يلي:

1 »» اختيار أجمل الكلام، وأحسن الألفاظ، أثناء مخاطبة الناس، كما يختار أطايب الطعام، والرد على ما يسمعه منهم بلباقة وتهذيب.

قال تعالى: وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24) الحج.

وعن عديّ بن حاتم أن رسول الله قال:" اتقوا النار ولو بشقّ تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة" متفق عليه.

2 »» التمهّل في الكلام وبيانه حتى يفهم المستمع المراد من الحديث ويعقل مقصوده ومغزاه.

عن عائشة قالت: ما كان رسول الله يسرد الحديث كسردكم هذا، يحدّث حديثا لو عدّه العادّ لأحصاه. متفق عليه.

وعنها أيضا قالت: كان كلام رسول الله كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه. رواه أبو داود.

3 »» مخاطبة المستمع على قدر فهمه، وبما يناسب ثقافته ومستواه العلمي، وإلا ساء ظنّه، وحسب الكلام استهزاء به وتنقيصا له.

4 »» تجنّب الخوض في أحاديث لا يعلمها، أو غير متأكد من صحتها، أو لا يعلم عنها إلا الظنّ فإن الظنّ أكذب الحديث.

5 »» لزوم قلة الكلام إلا إذا كان جوابا، أو نصيحة، أو أمرا بالمعروف، أو نهيا عن المنكر، أو دعوة الى الله.

قال تعالى: لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (114) النساء.

وعن ابن عمر ما قال: قال رسول الله : لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله تعالى فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب وإنّ أبعد الناس من الله تعالى القلب القاسي الترمذي.

6 »» تجنب الثرثرة واللغو والكلام الذي لا طائل منه.

قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) المؤمنون.

7 »» تعقل الكلام قبل النطق به، والتفكر في عواقبه، وتجنب إلقاء الكلام دون روية وإستيعاب.

قال تعالى: مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ق.

وعن أنس قال: كان رسول الله يتكلم بكلام فصل لا هزر ولا نزر، ويكره الثرثرة في الكلام والتشدّق فيه. متفق عليه.

8 »» الصمت لمن هو أعلى مقاما، وأرفع قدرا، وأغزر علما، وأكبر سنا، وأعظم فضلا، والإصغاء لكلامه، والإقبال عليه بالسمع والبصر.

9 »» تجنب الكلام حتى ينتهي المتكلم في المجلس، لأن مجلس العقلاء لا يتكلم فيه إثنان معا.

10 »» تجنب مقاطعة أحد، أو تصحيح كلامه، أو تجريحه، أو تخطيه، أو السخرية من كلامه.

قال تعالى: وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً البقرة 83.

وقال تعالى: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ العنكبوت 46.

11 »» خفض الصوت وعدم رفعه أكثر من الحاجة، وتجنب الصخب والضجيج، والصراخ والانفعال.

قال تعالى: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) لقمان.

12 »» التزام الهدوء والابتسام أثناء الكلام، وعدم التجهم والعبوس في وجوه الناس.

عن أبي الدرداء قال: كان رسول الله لا يحدّث حديثا إلا تبسّم. رواه أحمد.

13 »» تجنّب الخبيث من الكلام، والهجين من الألفاظ، لأن المؤمن لا يكون فاحشا ولا بذيئا.

عن أبي موسى قال: قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. متفق عليه.

14 »» تجنب الحلف والإكثار من القسم أثناء الكلام، وعدم الحلف إلا لضرورة.

قال تعالى: وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ المائدة 89.

15»» الزام اللسان كثرة الاستغفار كلما بدر منه سيئة أو صدرت عنه خطيئة.

عن حذيفة قال: شكوت الى رسول الله ذرب لساني فقال: أين أنت من الاستغفار؟ إني لأستغفر الله كل يوم مائة مرة . رواه ابن ماجه وابن السني.

16»» مراقبة اللسان وحفظه، وحبسه وكفه عن المهلكات والمحرمات التالية:

أ‌ »» الكذب في الجد والهزل، فهو من أعظم الذنوب وأشد الكبائر.
ب‌ »» الغيبة وهي ذكر أحد بما يكره، وهي تدل على نقص فاعلها وخسة نفسه وقلة مروءته.
ت‌ »» النميمة وهي نقل الأحاديث السيئة للإيقاع بين المتحابين وهي تدل على خبث النفس وضعتها وأنانيتها.
ث‌ »» المراء والجدال العقيم، وقيل وقال، والخوض فيما لا طائل منه ولا ثمرة بعده.
ج‌ »» تزكية النفس، والاعتداد بها، والتحدث عن أعمالها ومناقبها وأمجادها ومآثرها.
ح‌ »» اللعان والسباب والفحش والشتم والطعن والولوغ في أعراض الناس وسمعتهم همزا ولمزا.
خ‌ »» ذم أي شيء، واحتقار أي مخلوق، والدعاء على أي أحد.
د‌ »» كثرة المزاح، وإضحاك الآخرين، حتى تصير عادة تسقط المهابة، وتذهب بالحياء.
ذ‌ »» السخرية من الناس، والاستهزاء بضعفائهم، وتنقيص أقدارهم، والحط من مكانتهم.
ر‌ »» المبالغة في المدح، والتكريم والتعظيم، حتى يصير تملقا ونفاقا.

عن عقبة بن عامر قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟
قال: أمسك عليك لسانك، ليسعك بيتك، وابك على خطيئتك . رواه الترمذي.

وعن سفيان بن عبدالله قال: قلت يا رسول الله حدّثني بأمر أعتصم به. قال: قل ربي الله ثم استقم. قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف عليّ؟ فأخذ بلسان نفسه، ثم قال: هذا . رواه الترمذي

.[/align]
[/cell][/table][/center]

منقول

الكاتب:  الطارق [ السبت ديسمبر 09, 2006 11:05 pm ]
عنوان المشاركة: 

آداب المجلس

لا بد للإنسان في حياته اليومية من مخالطة الناس ومعاملتهم، ومجالستهم في مجالس عامة أو خاصة، ومن خلال هذه المجالس يمكن الحكم على المتجالسين، وبما ينفضون عن مجلسهم من نتائج وثمرات يمكن الاعتداد بهذا المجلس والإفتخار بحضوره، أو الإعراض عنه وتجنب خطره وفساده.

والمجالس مجتمعات يحضرها أناس من جميع الطبقات، ويتكلم فيها رجال من كافة المستويات، منهم الغث ومنهم السمين ومنهم المصلح ومنهم المفسد، والمسلم من يستطيع أن يدير دفة المجلس لما فيه من خير المتجالسين في دينهم ودنياهم، ولما فيه رضى الله ورسوله، فإن لم يستطع فالإعراض عن ذلك المجلس هو محض الخير وعين الصواب.

قال تعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ النساء 140.


وقد كان الأنبياء والمصلحون يغشون مجالس الناس فيقعدون معهم بتواضع وإخلاص، يأمرونهم بالمعروف، وينهونهم عن المنكر، ويذكرونهم بما يصلحهم، ويعظونهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ويرغبونهم بالتقوى والعمل الصالح، ويرهبوهم من الكفر والإثم والمعصية والعدوان.

ولا ينبغي للعالم أو المرشد أن يجالس قوما يخوضون في باطلهم، ويرتكبون الذنوب والآثام، غافلين عن الله، ساهين عن عقابه وانتقامه، مغترين بحلمه وإمهاله، إلا كما يجالس الطبيب المريض، والعالم المعلم الغافل الجاهل، بمقدار الحاجة وبما يحقق الدعوة والإصلاح، كما لا ينبغي للمسلم أن يجلس مجلسا تنتهك فيه حرمات الله، وتدور فيه كؤوس اللهو واللغو والمنكرات، يشاركهم فيها أكلهم وشربهم، وضحكهم وبطالتهم، غير مبال بما ينزل على مجلسهم هذا من غضب الله ومقته..

ويضرب لنا رسول الله مثلا حيا فيقول: لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم، وذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، فجلس رسول الله ـ وكان متكئا ـ وقال: لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا ـ أي تعطفوهم عليه ـ. رواه الترمذي عن ابن مسعود.

واليوم قل أن نرى مجلسا يذكر فيه الله والدار الآخرة، بعد أن عمت مجالس الغفلة والمنكرات، وفشت مجالس الغيبة والنميمة والطعن في الأعراض، والإنغماس في المحرمات.

ورب مجلس يقعده المرء مع قوم أشقياء، يصنع لنفسه فيه حلة من الشقاء تلازمه الى يوم القيامة..
ورب مجلس علم أو ذكر أو نصيحة يرتع فيها الإنسان في روضة من رياض الجنة فلا يخرج منها الى يوم القيامة..

وعن الصنف الأول يقول رسول الله : ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة رواه الترمذي عن أبي هريرة.

وعن الصنف الثاني يقول عليه أفضل الصلاة والسلام: ما جلس قوم يذكرون الله تعالى فيقومون حتى يقال لهم: قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم، وبدل سيئاتكم حسنات. رواه الطبراني عن سهل بن حنظلة.

هذا في الحديث عن أنواع المجالس، أما ما يتعلق بآدابها ففيها تنعكس جميع آداب المسلم الإجتماعية، وتتجلى براعته في لفت أنظار الناس، وانتزاع إعجابهم، واكتساب قلوبهم، وذلك بحسن أدبه، وكرم معشره، ودماثة خلقه، ولين جانبه، وطيب كلامه، وبشاشة وجهه.

وقد نبهنا الله تعالى الى شيء من هذه الآداب في كتابه العزبز، فأمر بالتوسع والتفسح في المجالس للقادمين إليها، وإكرامهم وإيثارهم والإحسان إليهم.

أخرج ابن جرير عن قتادة قال: كانوا إذا رأوا من جاءهم مقبلا ضنوا بمجلسهم عند رسول الله فنزلت: يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم.

وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل أنها نزلت يوم الجمعة وقد جاء ناس من أهل بدر وفي المكان ضيق، فلم يفسح لهم، فقاموا على أرجلهم، فأقام نفرا لعدتهم، وأجلسهم مكانهم، فكره أولئك النفر ذلك، فنزلت الآية.

وهذه باقة من الآداب الخاصة بالمجالس:

1 »» السلام عند الدخول الى المجلس، وعند الخروج منه.

2 »» الجلوس حيث ينتهي المجلس، ولو انتهى به الى مكان متواضع وتجنب تخطي الرقاب للوصول الى صدر المجلس.

3 »» تجنب الجلوس في مكان أحد بعد إبعاده عنه ولو كان طفلا صغيرا أو رجلا فقيرا.

4 »» تجنب الجلوس بين اثنين جلسا مع بعضهما قبله إلا إذا فسحا له بينهما.

5 »» تجنب الجلوس في وسط الحلقة في مجلس حلق فيه الناس على شكل دائري.

6 »» تجنب إشغال المكان الذي قام منه صاحبه إذا علم أنه سيعود إليه، والإفساح له في مجلسه إذا عاد إليه.

7 »» تجنب تهامس إثنين وتناجيهما مع بعضهما في مجلس لا يضم سوى ثلاثة أشخاص لئلا يظن بهم ظن السوء، أو يحزن لانشغالهم عنه وتركه وحيدا. إلا أذا أذن لهم بذلك.

8 »» تجنب تنقيص أحد أو الإستهزاء به في المجلس، أو الإستهتار بالحاضرين أو الجلوس على غير هيئة الأدب بينهم كالإستلقاء وهم جلوس أو القعود في مكان مرتفع وهم على الأرض أو مد الأرجل.

9 »» تجنب الاحتباء وتشبيك الأصابع وفرقعتها، والعبث بالخاتم، وتخليل الأسنان، وإدخال اليد في الأنف، وكثرة التمطي والتثاؤب.

10 »»التيامن في الدخول الى المجلس والخروج منه وشغل الأماكن بالجلوس، وإخلائها بعد المجلس، وفي توزيع الماء أو الطعام، حيث يبدأ بسيد المجلس ثم الأيمن فالأيمن.

11 »»المحافظة على نظافة المجلس، وحضوره بثياب نظيفة، ومظهر حسن، متعطرا، متسوكا، مرجلا شعره، مقلما أظافره هادئا وقورا.

12 »»تجنب إفشاء أسرار المجالس، وما إئتمنه عليه أصحابها، فذلك من الخيانة.

13 »»تجنب نقل أحاديث المجالس وتبليغها على وجه الإفساد ونشر العداوة والبغضاء.

14 »»تجنب مجالس اللهو واللغو والحرام وهدر الأوقات، ونهش الأعراض، وغمط الناس وهمزمهم وغيبتهم، أو مجالس المراء والجدال والكفر والإلحاد والباطل. أو مجالس الغناء والمعازف أو مجالس الإختلاط وإثارة الغرائز والشهوات.

15 »»أداء حق المجلس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتذكير بالطاعات والصالحات والصدقات.

16 »»الإصغاء الى الكلام الحسن ممن يحدث، دون طلب إعادته، والبعد عن المضاحك والمهازل، وتجنب التصنع والقطع والتكلف والتبذل.

17 »»إنهاء المجلس بقراءة سورة العصر والتواصي بها والتذكير بمعناها الجامع لكل خير.


ـــــــــــــــ
منقول

الكاتب:  الطارق [ الخميس ديسمبر 14, 2006 11:10 am ]
عنوان المشاركة: 

[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/7.gif);border:1 solid green;][cell=filter:;][align=center]من آداب اللباس
اللباس من نعم الله تعالى التي خصّ بها الإنسان من بين المخلوقات ليتقي بها العوامل الطبيعية من حر وبرد وشمس ومطر.. وليستر بها عورته ويواري سوأته، ويحفظ كرامته، ويتجمل بها في حياته.. قال تعالى:

وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81) النحل.

وقد علم الله تعالى الإنسان صناعة الثياب بمختلف أشكالها وأمره أن يستتر بها ويتقي ما يواجهه خلال حياته قال تعالى عن سيدنا داود:

وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ (80) الأنبياء. ولقد أتانا فيما أتانا من ضلالات الغرب وصرعات الجاهلية الحديثة دعوة جديدة الى التعري وإظهار العورات مسخا للإنسان، وانتكاسه الى الحيوانية العجماء..

كما تصدّر لنا بيوت الأزياء اليهودية كل عام تصاميم لملابس لا همّ لها سوى إظهار المفاتن وعرض المغريات وفتن عقول الشباب والشابات، واستباحة الأهواء والشهوات.. فهي ملابس الى العري أقرب منها الى الستر..

قال :

صنفان من أمتي لم أرهما قط: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا. رواه مسلم والإمام أحمد.

وهذه باقة من الآداب الإسلامية في اللباس:

1 »» الابتداء بتسمية الله تعالى، كما تستحب التسمية في جميع الأعمال.

2 »» جعل النية من اللباس أمر الله تعالى في ستر العورة، لا التباهي بزينة اللباس، ومراءاة الناس بها.

قال تعالى: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) الأعراف.

3 »» الدعاء بما ورد عن النبي :

عن أبي سعيد الخدري أن النبي كان إذا لبس ثوبا قميصا أو رداء أو عمامة يقول: اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له، وأعوذ بك من شرّه وشرّ ما هو له رواه ابن السني.

4 »» الدعاء بما ورد عن النبي عند لبس ثوب جديد.

عن عمر قال سمعت رسول الله : من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمّل به في حياتي، ثم عمد الى الثوب الذي أخلف فتصدّق به، كان في حفظ الله وفي كنف الله عز وجل وفي سبيل الله حيّا وميتا رواه الترمذي.

5 »» اختيار أوساط الثياب، والمعتدلة منها، دون مبالغة ومغالاة، ودون تبذل وإهمال.

6 »» التأكد من نظافة الثوب وطهارته، لتصح العبادة به، ولأن المؤمن نظيف البدن والثوب طاهرهما.

قال تعالى: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) المدثر 4.

7 »» اجتناب التفاخر بالثياب أو إطالتها حتى تمسّ الأرض تكبرا واستعلاء، بل ينبغي رفعها عن الأرض لأنه أتقى وأنقى وأبقى.

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: لا ينظر الله يوم القيامة الى من جرّ إزاره بطرا متفق عليه.

8 »» القيام بإصلاح الثوب إن وجد به شقا أو ثقبا، وعدم لبسه وهو ممزق، فقد كان النبي يرقع ثوبه بيده، ويصلح نعله بنفسه.

عن سهل بن الحنظلية قال: سمعت رسول الله يقول: إنكم قادمون على إخوانكم، فأصلحوا رحالكم، وأصلحوا لباسكم، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس، فإن الله لا يحب الفحش والتفحّش. رواه أبو داود.

9 »» الابتداء في لبس الثوب، والنعل والسراويل والجوارب باليمين، والخلع بالشمال.

عن عائشة ا قالت: كان رسول الله يعجبه التيمّن في شأنه كله، في طهوره وترجلّه" رواه البخاري.

10 »» نفض الثياب قبل لبسها، ونفض الجوارب للتأكد من خلوها من الحشرات المؤذية.

11 »» طيّ الثياب بعد خلعها، وذكر اسم الله عليها عند وضعها أو تعليقها، وعدم إلقائها مبعثرة دون مبالاة.

عن أنس قال: قال رسول الله : ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم أن يقول الرجل المسلم إذا أراد أن يطرح ثيابه: بسم الله لا إله إلا هو رواه ابن السني.

12 »» تعهد الجوارب بالنظافة وغسلها مساء كل يوم، وخاصة أيام الصيف، أو كلما تغيرت رائحتها، وكذلك تعهد النعلين بالنظافة والإصلاح.

13 »» يستحسن أن تكون أكمام القمصان طويلة الى الرسغين.

عن أسماء بنت يزيد ا قالت: كان كم رسول الله الى الرسغ. رواه الترمذي وأبو داود.

14 »» إجتناب الألبسة المصنوعة من الحرير، لحرمة لبسها على الذكور.

عن أبي موسى أن رسول الله قال: حرّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي، وأحلّ لإناثهم رواه الترمذي.

15 »» اجتناب تشبّه الرجال بالنساء في لباسهم، واجتناب تشبّه النساء بالرجال في لباسهن.

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل رواه أبو داود.

16 »» إجتناب الثياب المزركشة والمزينة وذات الألوان الزاهية، والتي تظهر التخنث على مظهر لابسها.

17 »» اجتناب الثياب الضيقة والمحجّمة والشفافة للرجل والمرأة، واختيار الثياب الساترة والمريحة، وخاصة للفتاة، والحذر من التزيّن والتبرّج. [/align]
[/cell][/table][/center]

ــــــــــ
منقول

الكاتب:  الطارق [ الأحد ديسمبر 24, 2006 11:52 am ]
عنوان المشاركة: 

[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/4.gif);border:1 solid green;][cell=filter:;][align=right]من آداب الصوم

قال الإمام الغزالي في هذا الموضوع فإذا صمت فانو بصومك كف النفس عن الشهوات، فإن الصوم فناء مراد النفس، وفيه صفاء القلب، وضمور الجوارح، والتنبه على الإحسان الى الفقراء، والالتجاء الى الله تعالى، والشكر على ما تفضل به من النعم، وتخفيف الحساب.. وقال ملخصا آداب الصيام:

آداب الصيام: طيب الغذاء، وترك المراد، ومجانبة الغيبة، ورفض الكذب، وترك الأذى، وصون الجوارح عن القبائح والآثام، وتمامه بستة أمور:

1 »» غض البصر عن المحرمات.
2 »» حفظ السان وإلزامه السكوت وشغله بذكر الله سبحانه وتلاوة القرآن.
3 »» كف السمع عن الإصغاء الى كل مكروه.
4 »» كف اليد والرجل والبطن عن المكاره والشبهات.
5 »» عدم الإكثارمن الطعام.
6 »» أن يكون قلبه بعد الإفطار معلقا مضطربا بين الخوف والرجاء. إذ ليس يدري أيقبل صومه فهو من المقربين أو يرد عليه فهو من الممقوتين.

[/align]
[/cell][/table][/center]

الكاتب:  الطارق [ الاثنين فبراير 19, 2007 10:36 am ]
عنوان المشاركة: 

[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/17.gif);border:1 solid green;][cell=filter:;][align=center]من آداب التعلم

اصبر على مـر الجفـا من معلم ... فإن رسوب العلم في نفراته

ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياتـه

ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــــــــه

وذات الفتى والله بالعلم والتقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته

الإمام الشافعي[/align]
[/cell][/table][/center]

الكاتب:  الطارق [ الأربعاء إبريل 25, 2007 9:51 pm ]
عنوان المشاركة: 

[font=Traditional Arabic] [/font]من آداب الصحبة

إن للصحبة آداباً قلّ من يراعيها.

ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة،

ولو تمسك كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما،

ولما وجد الشيطان طريقاً إليهما.

ومن آداب الصحبة التي يجب مراعاتها:

1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.

2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال صلى الله عليه وسلم :

« المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل » أخرجه أحمد وأبو داود.

3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.

4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.

5- ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.

ـــــــــــــــــــــــ
يتبع بإذن الله تعالى

.
.

الكاتب:  الطارق [ الخميس إبريل 26, 2007 9:14 pm ]
عنوان المشاركة: 

[font=Traditional Arabic]
تابع

من آداب الصحبة


6-أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.

7- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.

8- أن يصبر على أذى صاحبه.

9- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.

10- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية
.[/font]

الكاتب:  الطارق [ الجمعة إبريل 27, 2007 2:39 pm ]
عنوان المشاركة: 

تابع

من آداب الصحبة


11- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.

12 _ أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه،

وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات

13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.

14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.

15- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.

16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.

الكاتب:  الطارق [ الاثنين إبريل 30, 2007 8:06 am ]
عنوان المشاركة: 

17-[font=Traditional Arabic]أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.

18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.

19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.

20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.

21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأفراحه
[/font].

الكاتب:  الطارق [ الأربعاء مايو 02, 2007 11:00 am ]
عنوان المشاركة: 

تابع آداب الصحبة
[font=Traditional Arabic]
[font=Traditional Arabic][size=24]
[/B]
[/font] [font=Traditional Arabic]
22-أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.

23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.

24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.

25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.

26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار. [/font]

الكاتب:  الطارق [ الخميس مايو 03, 2007 8:37 pm ]
عنوان المشاركة: 

[font=Traditional Arabic] [/font]
تابع آداب الصحبة

26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.


وإذا الحبيب أتى بذنب واحد
جاءت محاسنه بألف شفيع


27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.

28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.

29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.

30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.

31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.

صفحة 1 من 2 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/