موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
ألفية السيرة النبوية للحافظ العراقي https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=2353 |
صفحة 1 من 2 |
الكاتب: | البتار [ الأحد أكتوبر 22, 2006 9:45 am ] |
عنوان المشاركة: | ألفية السيرة النبوية للحافظ العراقي |
[align=center] ألفية السيرة النبوية [/align] [align=center] للحافظ العراقي (عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم الكردي الرازياني العراقي الأصل المهراني المصري المولد الشافعي المذهب ، كنيته : أبو الفضل ، ويلقّب بـ"زين الدين" ) المتوفى سنة 806ه [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] يقولُ رَاجي مَن إليهِ المَهرَبُ = عبدُ الرحيمِ بنُ الحسينِ المُذنبُ أحمدُ ربّي بأتمّ الحَمدِ = وللصلاةِ وللسلامِ أُهدِي إلى نبيّهِ وأَرجو الله = في نُجْحِ ما سئلتُهُ شِفَاها مِنْ نظمِ سيرةِ النَبيّ الأمْجَدِ = ألفيةً حاويةً للمَقصِدِ وليعلمِ الطالبُ أنَّ السّيَرَا = تَجمَعُ ما صحَّ وما قدْ أُنْكرَا والقصدُ ذكرُ ما أتى أهلُ السّيَرْ = بهِ وإنْ إسنادُهُ لمْ يُعْتَبَرْ فإنْ يكنْ قدْ صحَّ غيرُ ما ذُكِرْ = ذكرتُ ما قد صحَّ منهُ واستُطِرْ محمدٌ معَ المُقفّي أحمَدا = الحاشرُ العَاقِبُ والمَاحي الرَّدا وهْوَ المسمَّى بنبيّ الرَّحمةِ = في مُسلمٍ وبنبيّ التوبةِ وفيهِ أيْضًا بنبيّ المَلْحَمَهْ = وفي رِوايةٍ نبيّ المَرْحَمَهْ طَهَ وَيَس مَعَ الرَّسولِ = كذاكَ عبدُ الله في التَّنْزيلِ والمُتَوَكّلُ النبيُّ الأمّي = والرَّؤُفُ الرَّحيمُ أيُّ رُحْمِ وشاهِدًا مُبَشّرًا نَذيرَا = كذا سِرَاجًا صِلْ بِهِ مُنِيرَا كذا بِهِ المُزّمِّلَ المُدّثرَا = ودَاعيًا لله والمُذَكِّرَا ورَحْمَةً ونِعْمَةً وهادي = وغَيْرَها تَجِلُّ عن تَعدادِ وقدْ وعَى ابنُ العربيّ سَبعهْ = مِنْ بعدِ ستينَ وقيلَ تسعَهْ مِنْ بعدِ تسعينَ ولابنِ دِحْيةِ = الفَحْصَ يُوفِيها ثلاثَمائةِ [/poet] [align=center]باب ذكر نسبه الزكي الطيب الطاهر[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وهْو ابنُ عبدِ الله عبدُ المطلبْ = أبوهُ وهْوَ شَيبَةَ الحَمْدِ نُسِبْ أبُوهُ عمرٌو هاشِمٌ والجدُّ = عبدُ مَنافِ بنُ قُصَيّ زَيْدُ ابنُ كِلابٍ أي حكيمٍ يا أُخَيْ = وهْوَ ابنُ مُرَّةَ بنِ كعْبِ بنِ لُؤَيْ وهْوَ ابنُ غالبٍ أي ابنِ فِهْرِ = وهْوَ ابنُ مالكٍ أي ابنِ النضْرِ وأبُهُ كِنانةٌ ما أبْرَكَهْ = والدُهُ خزيمةُ بْنُ مُدْرِكَهْ وهْوَ ابنُ إلْياسَ أيِ ابْنِ مُضَرا = إبنِ نزارِ بْنِ مَعَدٍّ لا مِرا وهو ابن عبد الله والأب انتسب = لشيبة الحمد اسم عبد المطلب". وهْوَ ابنُ عدنانَ وأهلُ النسبِ = قدْ أجْمعوا إلى هُنا في الكتُبِ وبعدَهُ خُلْفٌ كثيرٌ جَمُّ = أصحُّهُ حَوَاهُ هذا النظمُ عدنانُ في القولِ الصحيح ابنُ أُدَدْ = وبعضُهُمْ يزيدُ أُدًّا في العَدَدْ بَينَهُما وأُدَدٌ والدُهُ = مُقَوَّمٌ ناحورُ بعدُ جَدُّهُ وهْوَ ابنُ تَيْرَحٍ أيِ ابنِ يَعْرُبا = وأنَّ يعربَ هوَ ابنُ يَشجُبَا وهْو ابنُ نابِتٍ وإسماعيلُ = أبٌ لهُ وجدُّهُ الخَليلُ إبرهِمُ بْنُ تارَحٍ أيْ ءازرُ = وهْوُ ابنُ ناحورَ وهذا ءاخَرُ وهْو ابنُ سَاروحَ بنِ أرْغو فالَخْ = أبٌ له ابنُ عَيْبرَ بنِ شالَخْ وهْو ابنُ أرْفَخْشَذْ أبوهُ سامُ = أبوهُ نوحٌ صائمٌ قَوَّامُ وهْو ابنُ لامَكَ بنِ مَتُّوشَلَخا = ابْنِ خَنُوحَ وهْو فيما وُرِّخا إدريسُ فيما زعموا يَرْدٌ أبُهْ = وهو ابنُ مَهْليلَ بنِ قَيْنن يَعْقِبُهْ يانَشُ شيثٌ أبُهُ ابنُ ءادما = صلَّى عليه ربُّنا وسلَّما أمَّا قريشٌ فالأصحُّ فِهْرُ = جماعُهَا والأكثرونَ النَّضرُ وأمُّهُ ءامنَةٌ والدُها = وَهْبٌ يَلي عبدُ منافٍ جَدُّها وهْوَ ابنُ زُهْرةَ يلي كِلابُ = وفيهِ مَعْ أبيهِ الانتسابُ [/poet] [align=center]باب ذكر مولده ورضاعه وما وقع فيها من العجائب والآيات [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وَوُلِدَ النبيُّ عامَ الفيلِ = أيْ في ربيعِ الأولِ الفَضيلِ ليومِ الاثنينِ مُباركًا أتى = لليلتينِ مِنْ ربيعٍ خَلتا وقيلَ بل ذاكَ لثنتيْ عَشْرَهْ = وقيلَ بعدَ الفيلِ ذا بفترهْ بأربعينَ أو ثلاثينَ سنهْ = ورُدَّ ذا الخُلْفُ وبعضٌ وهَّنَهْ وقَدْ رَأتْ إذ وَضَعَتْهُ نورا = خرَجَ منْها فَأَضَا القُصورا قصورَ بُصْرَى قَدْ أضاءتْ ووُضِعْ = بَصرُهُ إلى السماءِ مُرْتَفِعْ ماتَ أبوهُ ولهُ عامانِ = وثلُثٌ وقيلَ بالنقصَانِ عنْ قَدرِ ذا بلْ صحَّ كانَ حَمْلا = وأرْضعَتْهُ حينَ كان طِفلا معْ عمّهِ حمزةَ ليثِ القَومِ = ومَعْ أبي سلَمةَ المَخزومِي ثُويبةٌ وهْي التي أبو لهَبْ = أعتَقها وإنهُ حينَ انقَلبْ هُلْكًا رُئي نومًا بشرِّ حِيبهْ = لكنْ سُقِي بعتقِهِ ثُويبهْ وبعدَها حَليمةُ السَّعدِيهْ = فَظفِرتْ بالدُّرةِ السَّنِيَّهْ نَالتْ بهِ خيرًا وأيَّ خَيرِ = مِنْ سَعةٍ ورَغَدٍ وَمَيْرِ أقامَ في سَعدِ بنِ بكرٍ عندَها = أربعةَ الأعوامِ تَجْني سَعْدَها وحينَ شَقَّ صدرَهُ جبريلُ = خَافتْ عليهِ حَدَثًا يَؤولُ ردَّتْهُ سَالمًا إلى ءامنةِ = وخَرَجَتْ بهِ إلى المَدينةِ تَزورُ أخْوَالا له فَمَرِضَتْ = راجعةً فقُبضَتْ ودُفنَتْ هناك بالأبواءِ وهْوَ عمُرُهْ = ستُّ سنينَ معَ شىءٍ يقدُرُهْ ضابطُهُ بمائةٍ أيّاما = وقيلَ بلْ أربعَةٌ أعوَاما وحينَ ماتَتْ حملتْهُ برَكَهْ = لجدِهِ بمكةَ المُبَارَكهْ كَفَلَهُ إلى تَمَامِ عُمْرِهِ = ثمانيًا ثم مَضَى لقبرِهِ [/poet] [align=center]باب ذكر كفالة أبي طالب له ومتعلقات ذلك[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] أوْصَى بهِ جَدُّهُ عبدُ المُطلِبْ = إلى أبي طالبٍ الحَامي الحَدِبْ يَكفُلُهُ بعدُ فكانَتْ نَشْأتُهْ = طاهرةً مَأمونةً غائِلتُهْ فكانَ يُدعى بالأمينِ ورَحَلْ = معْ عَمهِ للشَّامِ حتى إذْ وصَلْ بُصرى رأى منه بَحِيرا الراهبُ = ما دلَّ أنه النبيُّ العاقِبُ محمدٌ نبيُّ هذي الأمَّهْ = فرَدَّهُ تَخَوفًا مِنْ ثَمَّهْ مِنْ أنْ يَرَى بعضُ اليهودِ أمرَهْ = وعمْرهُ إذ ذاك ثِنتا عشْرهْ ثمَّ مضَى للشَّامِ مَعْ مَيْسرةِ = في مَتجرٍ والمَالُ منْ خَديجةِ مِنْ قَبلِ تزويجٍ بها فَبلَغا = بُصْرَى فباعَ وتَقَاضَا ما بَغَا وقدْ رأى ميسرةُ العَجَائبَا = منهُ وما خُصَّ بهِ مواهِبا وحدَّثَ السيدةَ الجَليلَهْ = خديجةَ الكُبرى فأحصَتْ قِيلَهْ ورغِبَتْ فخطبَتْ محمَّدا = فيَا لها مِنْ خِطبةٍ ما أسْعَدا وكانَ إذْ زُوّجَها ابنَ خمسِ = منْ بعدِ عشرينَ بغيرِ لَبْسِ [/poet] [align=center]باب قصة بناء الكعبة الشريفة [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وإذْ بَنَتْ قريشٌ البيتَ اختلَفْ = ملاؤهُمْ تنازعًا حتى وقَفْ أمرُهمُ فيمنْ يكونُ يَضَعُ = ألحجرَ الأسودَ حيثُ يُوضعُ إذْ جاءَ قالوا كلُّهُمْ رَضِينا = لوضعِهِ محمدَ الأمينَا فحُطَّ في ثوبٍ وقال يَرْفعُ = كلُّ قبيلٍ طرَفًا فرفَعُوا ثُمَّتَ أودَعَ الأمينُ الحَجَرا = مكانَهُ وقد رضُوا بما جَرَى [/poet] [align=center]باب كيف كان بدء الوحي [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] حتى إذا مَا بَلَغَ الرسولُ = الأربعينَ جَاءهُ جبريلُ وهْوَ بغارٍ بحِرَاءٍ مُختَلي = فجاءهُ بالوحيِ منْ عندِ العَلي في يومِ الاثنينِ وكانَ قدْ خَلَتْ = منْ شَهرِ مولدٍ ثمانٌ انْ ثَبَتْ وقيلَ في سابعِ عشري رَجبِ = وقيلَ بلْ في رمضانَ الطيّبِ قالَ لهُ اقرأ وهْوَ في المِرارِ = يُجيبُ نُطقًا ما أنا بِقاري فَغَطَّهُ ثلاثةً حتى بَلَغْ = الجَهْدَ فاشتدَّ لذاكَ وانصبَغْ أقرأَهُ جبريلُ أولَ العَلَقْ = قَرأَهُ كَمَا لَهُ بها نَطَقْ وكونُ ذا الأولَ فهْوَ الأشهَرُ = وقيلَ بل يَا أيّها المُدثِّرُ وقيلَ بلْ فاتحةَ الكتابِ = والأولُ الأقربُ للصَوابِ جَاءَ إلى خديجةَ الأمينَهْ = يشكُو لها ما قَدْ رَءاهُ حِينَه فثبَّتَتْهُ إنَّها موفَّقَهْ = أولُ مَنْ قدْ ءامنَتْ مُصَدِّقَهْ ثمَّ أَتَتْ بهِ تَؤمُّ وَرَقَهْ = قَصَّ عليهِ ما رأى فَصَدَّقَهْ فَهْوَ الذي ءامنَ بعدُ ثانيا = وكانَ بَرًّا صَادقًا مُواتِيا والصادِقُ المصدوقُ قالَ إنهْ = رأى له تَخَضْخُضًا في الجَنهْ [/poet] [align=center]باب ذكر قدر إقامته عليه السلام بمكة بعد البعث [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] أقَامَ في مَكَّةَ بعدَ البِعثَةِ = ثلاثَ عَشْرةَ بغيرِ مِرْيةِ وقيلَ عَشْرًا أو فخمسَ عشْرَهْ = قولانِ وهَّنُوهُما بمَرَّهْ فكانَ في صَلاتهِ يَستقبِلُ = بمكةَ القُدسَ ولكنْ يَجعَلُ البيتَ منْ بينِ يديهِ أيضا = فيما أتى تَطوّعًا أو فَرْضا وبعدَ هجرةٍ كذا للقُدْسِ = عامًا وثُلثًا أو ونصْفُ سُدْسِ وحُوِّلتْ منْ بعدِ ذاكَ القِبلةُ = لكعبةِ الله ونِعْمَ الجِهَةُ مِنَ الرجالِ ابنُ أبي قُحَافهْ = قالَ بهِ حَسانُ في القَصيدهْ [/poet] [align=center]باب ذكر السابقين إلى الإسلام [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وعِدةٌ من الصحَابةِ الأُلى = وفَّوْا وتابِعُوهُمُ ممن تَلَى إذا تذكرت شجوًا من أخي ثقةٍ = فاذكر أخاك أبا بكرٍ بما فعلا خير البرية أتقاها وأعدلها = بعد النبي وأوفاها بما حملا والتالي الثاني المحمود مَشْهدُه = وأول الناس منهم صدق الرسلا خديجَةَ اذكرْ أولَ النّسوانِ = عليًّا اعدُدْ أولَ الصبيانِ وعمرُهُ ثمانٌ أو فَعَشْرُ = أو ستٌّ أو خمسٌ وقيلَ أكثرُ مِنَ المَوالي زيد بنُ حارثهْ = كان مُجَالِسًا لهُ محادِثَهْ عثمَانُ والزبيرُ وابنُ عوْفِ = طلحةُ سعدٌ أمِنوا مِنْ خَوفِ إذْ ءامنوا بدعوةِ الصديقِ = كذا ابنُ مظعونٍ بذا الطريقِ ثم أبو عبيدةٍ والأرقمُ = كذا أبو سلمةَ المكرَّمُ وابنُ سعيدٍ خالدٌ قدْ أسلمَا = وقيلَ بلْ قبلَهُمُ تَقدَّما كذا ابنُ زيدٍ أي سعيدٌ لا مِرَا = وزوجُهُ فاطمةُ أختُ عُمَرا كذاكَ عبدُ الله معْ قُدامَهْ = هما لمظعونٍ سعيدَا الهامَهْ وحاطبٌ حطابٌ ابنا الحارثِ = أسماءُ عائشْ وهْيَ غيرُ طامثِ كذا ابنُ إسحقَ بذاكَ انفرَدا = ولم تكنْ عائِشُ ممنْ وُلِدا فاطمةٌ فُكَيْهَةُ الزوجانِ = تلكَ لذاكَ هذهِ للثاني عبيدةُ بْنُ حارثٍ خَبّابُ = ابنُ الأرتِّ كلهُمْ أجَابُوا كذا سَلِيْطٌ وهُوَ ابنُ عمرِو = وابنُ حذافةَ خُنَيْسٌ بَدري وابنُ ربيعةَ اسمُهُ مسعودُ = ومَعْمَرُ بنُ حارثٍ معدودُ وولدا جَحْشٍ هما عبدُ الله = كذا أبو أحمدَ عبدٌ أوَّاهْ كذا شَبيهُ المُصطفى أي جَعفرُ = أسماءُ زوجُهُ الحَليفُ عامرُ عياشٌ اعني ابنَ أبي ربيعهْ = وزَوْجُهُ أسمَا إلى سَلامهْ نُعَيمٌ النَّحامُ أيضًا حاطبُ = وهو ابنُ عمروٍ وكذاك السائبُ أي ابنُ عثمانَ بنِ مظعونٍ ذُكِرْ = أبوهُ مع مُطَّلِبِ بنِ أزهَرْ وزوجُهُ رَملةُ معْ أُمَيْنَهْ = بنت خلَفْ لخَالدٍ قَرينَهْ مضَى اسمُهُ عمارٌ بنُ ياسرِ = وابنُ فُهَيْرةَ اسمِهِ بعامِرِ أبو حذيفةَ صهيبٌ جُنْدُبُ = وهْوَ أبو ذرٍّ صَدوقٌ طيّبُ وقالَ إني رابعٌ لأربعَهْ = من تابِعِي النبيّ أسلموا معَهْ كذا أُنيسٌ أخُهُ قدْ أسلمَا = ثُمَّتَ بعدُ أسلَمَتْ أمُهُمَا كذا ابنُ عبدِ الله وهْوَ وافِدُ = كذا إياسٌ عاقِلٌ وخَالدُ وعامرٌ أربعةٌ بنُو البُكَيرْ = وابنُ أبي وقاصٍ اسمُه عُمَيرْ كذاك بنتُ أسدٍ فاطمةُ = كذاك بنتُ عامرٍ ضُباعَةُ عمرٌو أبو نَجِيحِ فيهمْ مَعدودْ= عُتبةُ عبدُ الله نَجلا مسعُودْ [/poet] [twh][align=center]يتبع بإذن الله تعالى[/align][/twh] |
الكاتب: | البتار [ السبت أكتوبر 28, 2006 7:21 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[twh][align=center](تابع)[/align][/twh] [align=center]باب إسلام عبد الله بن مسعود المذكور[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] اليوم يبدو بعضه أو كله=وما بدا منه فلا أحله جاءَ لهُ النبيُّ وهْوَ يَرْعى=غُنَيْمةً يُسيمُها في المرعَى قالَ لهُ شاؤُكَ فيها لبنُ=قالَ نعمْ لكنني مُؤْتَمَنُ قالَ فَهَلْ فيها إذًا منْ شاةِ=ما مسَّها الفَحلُ إذًا فتَأْتي بِها فمسَّ الضَّرْعَ وهْوَ يدْعو=فامتَدَّ ضَرعُها وَدَرّ الضَّرْعُ فاحْتلَبَ الشاةَ وأسقى ثمَّ مَصْ=في شربهِ قالَ لهُ اقلُصْ فَقلَصْ قالَ فعلِّمني لَعَلي أعلَمُ=قالَ له غُلَيِّمٌ مُعَلَّمُ [/poet] [align=center] باب اجتماع المسلمين بدار الأرقم [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] واتَّخَذَ النبيُّ دارَ الأرْقَمِ=للصحْبِ مُسْتخفِينَ عنْ قَوْمِهِمِ وقيلَ كانوا يخرجونَ تَتْرى=إلى الشِّعَابِ للصلاةِ سِرّا حتَّى مَضَتْ ثلاثةٌ سِنينا=وأظهرَ الرحمنُ بعدُ الدّينا وصَدعَ النبيُّ جَهرًا مُعلِنا=إذْ نَزلتْ فاصدَعْ بما فمَا ونَى [/poet] [align=center]باب ذكر تأييده عليه السلام بمعجزة القرءان[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وأنذرَ العشائرَ التي ذكِرْ=بجمعِهِمْ إذْ نزلتْ وأَنذِرْ وجعلَ الله لهُ القُرءانا=ءايةَ حقّ أعجَزَتْ بُرهَانا أقامَ فيهمْ فوقَ عَشرٍ يَطلبُ=إتيانَهُمْ بمثلِهِ فغُلِبُوا ثمَّ بعَشْرِ سُوَرٍ فسورَهْ=فلمْ يُطِيقوها ولو قَصيرهْ وهُمْ لَعَمرِي الفُصحاءُ اللُّسْنُ=فانقَلَبوا وهُمْ حَيارى لُكْنُ وأُسمِعوا التوبيخَ والتَّقريعا=لدى المَلا مُفترِقًا مَجموعا فلمْ يفُهْ منهمْ فصِيحٌ بِشَفَهْ=مُعَارِضًا بل الإلهُ صَرَفَهْ فَقَائلٌ يقولُ هذا سِحرُ=وقائلٌ في أذُنيَّ وَقْرُ وقائلٌ يقولُ ممّنْ قَد طَغَوا=لا تسمعُوا لهُ وفيه فالْغوا وهُمْ إذا بعضٌ ببعضٍ قدْ خَلا=اعتَرَفوا بأنَّ حقًّا ما تلا وأنهُ ليس كلامَ البَشَرِ=وأنّه ليسَ لهُ بمُفتَرِي اعترَف الوليدُ ثمّ النَّضرُ=وعتبةٌ بذاكَ واستقَرّوا وابنُ شَرِيقٍ باءَ وهْوَ الأخنسُ=كذا أبو جهلٍ ولكنْ أَبْلَسوا وكيفَ لا وهْوَ كلامُ الله=مُنزهٌ عنْ نِحْلةِ اشتبَاهِ يَهدي إلى التي هُدَاها أَقْوَمُ=بهِ يُطَاعُ وبهِ يُعتَصَمُ وهْوَ لَدَيْنا حَبْلُهُ المَتينُ=نعبُدُهُ بهِ ونسْتعينُ وهْوَ الذي لا تَنقَضي عَجَائبُهْ=ولا يَضلُّ أبدًا مُصاحِبُهْ معجزةً باقيَةً على المَدَا=حتى إلى الوَ قتِ الذي قدْ وَعدا [/poet] [align=center]باب كفاية الله تعالى نبيه المستهزئين به من كفار قريش ومن تبعهم[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وقدْ كَفَى المُسْتهزئينَ البُعَدا=الله ربُّنا فَبَاءوا بالرَّدَى فَعَمِيَ الأسودُ ثمَّ الأسودُ=الآخرُ اسْتسْقَى وأرْدَتْهُ اليَدُ كذا أشارَ للوليدِ فانتَقَضْ=الجُرحُ والعاصي كذاك فعَرَضْ لرجلِهِ الشوكةُ حتى أُزْهِقا=والحارثُ اجتيحَ بقيحٍ بَزَقا وعُقبَةٌ في يومِ بَدرٍ قُتِلا=أَبو لَهَبْ بَاءَ سريعًا بالبَلا ثامِنُهُمْ أسلَمَ وهو الحَكمُ=فَقَدْ كَفَاهُ شَرَّه إذْ يسلِمُ [/poet] [align=center]باب مشي كفار قريش[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] ثُمَّ مَشَتْ قريشٌ الاعداءُ=إلى أبي طالبٍ ان يُساءُوا من ابنِهِ محمدٍ في سَبّهِمْ=وسبّ دينِهِمْ وَذِكرِ عَيْبِهِمْ في مَرَّةٍ ومَرةٍ ومَرهْ=وهْوَ يَذُبُّ ويُقَوّي أَمْرَهْ في ءاخرِ المَرَّاتِ قالوا أعطِنا=محمدًا وخُذْ عُمارةَ ابْنَنا بَدَلَهُ قَالَ أردتُم أكفُلُ=إبنَكُمُ وأُسْلِمُ ابْني يُقْتَلُ ثمَّ مضَى يجهَرُ بالتوحيدِ=ولا يخافُ سَطوَةَ العَبيدِ وأجمعتْ قريشٌ أن يقولُوا=ساحرًا احْذروا وعنهُ مِيلُوا وقَعَدوا في زمنِ المَواسِمِ=يُحذِّرونَ منهُ كلَّ قادِمِ وافتَرَقَ الناسُ فَشاعَ أمرُهُ=بينَ القبائلِ وسارَ ذِكرُهُ [/poet] [align=center]باب ذكر وفد نجران[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وجاءَ مِنْ نَجرانَ قَومٌ أسْلَموا=عِدَّتُهُمْ عشرونَ لما عَلِمُوا بِصدقِهِ جَاءَ أبو جَهْلٍ فَسَبْ=واقْذَعَ القولَ لهُم بلا سَبَبْ فأعرَضوا وقولُهُمْ سَلامُ=ليسَ لنا مَعْ جاهِلٍِ كلامُ [/poet] [align=center]باب قدوم ضماد بن ثعلبة[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] ثمَّ أتى ضِمادُ وهْوَ الأزْدي=ليَسْتبينَ أمرَهُ بالنَّقْدِ ما هُوَ إلا أَنْ محمدٌ خَطَبْ=أَسْلَمَ للوقْتِ بصِدْقٍ وَذَهَبْ [/poet] [align=center]باب ذكر أذى قريش للنبي صلى الله عليه وسلم[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وأُوذِيَ النبيُّ ما لمْ يُوذا=مَنْ قبلَهِ منَ النبيينَ وَ ذَا ممَّا يضاعفُ له الأجورا=ولو يشاءُ دُمِّروا تَدْميرا لكنهُمْ إذ أضمَروا الضَّغَائِنا=ما مُكّنوا فاستَضْعفوا مَنْ ءامَنَا عَمَّارًا الطيبَ أمَّه أَبَهْ=أمَّ بلالٍ وبلالا عذّبَهْ أميةٌ ومنهُمُ جَاريةُ=ومنهُمُ زِنْبَرَةُ الرُّومِيّةُ كذاكَ أمُّ عَنْبَسٍ وابنتُهَا=وابنُ فُهَيْرةٍ فذي سَبْعَتُها ابتاعَها الصديقُ ثم أعتَقْ=جَميعَهُمْ لله بَرَّ وصَدَقْ [/poet] [align=center]بابُ ذكرِ انشقاقِ القمرِ[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وإذْ بَغَتْ منهُ قريشٌ أنْ يُرِي=ءايًا أراهُمُ انشقاقَ القَمَرِ فصارَ فرقتينِ فرقةٌ عَلَتْ=وفرقةٌ للطودِ منهُ نزلَتْ وذاكَ مَرتينِ بالاجماعِ=والنصّ والتواترِ السَّماعي زادَ الذينَ ءامنوا إيمَانا=ولأبي جَهْلٍ بهِ طُغْيانا وقالَ ذا سحرٌ فجاءَ السفْرُ=كلٌّ بهِ مُصدّقٌ مُقِرُّ [/poet] [align=center]باب ذكرِ الهجرتينِ إلى النجاشي ملكِ الحبشةِ[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] لمّا فشَا الإسلامُ واشتَدَّ على=مَنْ أسلمَ البَلاءُ هاجروا إلى أَصْحَمَةٍ في رجَبٍ مِنْ سنةِ=خمسٍ مَضَتْ لهمْ مِنَ النبوةِ خَمسٌ من النّساءِ واثنَا عَشرَا=مِنَ الرجالِ كُلُّهُمْ قدْ هَاجَرا عثمانُ معْ زوجتِهِ رُقَيَّهْ=أسْبَقُهُمْ للهجرةِ المَرْضِيّهْ مُصعبُ والزبيرُ وابنُ عَوْفِ=وحَاطبٌ فأَمِنوا مِنْ خَوفِ كذا ابنُ مظعونِ ابنُ مسعودٍ أبو=سَلَمَةٍ وزوجُهُ تُصَاحِبُ أبو حُذَيْفةٍ أبوهُ عُتْبَةُ=وزوجُهُ بنتُ سُهَيْلٍ سَهْلَةُ وابنُ عميرٍ هاشمٌ وعامرُ=ابنُ ربيعةَ الحَليفُ الناصرُ وزوجُهُ ليلى أبو سَبْرَةَ مَعْ=زوجتِهِ أي أمِّ كُلْثومٍ جُمَعْ وَخَرَجَتْ قريشٌ في الآثارِ=لم يصِلوا منهُمْ لأخْذِ الثَّارْ فجاوَرُوهُ في أتمّ حالِ=ثمَّ أتَوْا مَكةَ في شَوَّالِ مِنْ عامِهِمْ إذ قيلَ أهلُ مكةِ=قدْ أسلمُوا ولمْ يكنْ بالثَّبَتِ فاسْتَقبلُوهُمْ بالأذى والشدَّةِ=فرَجَعُوا للهِجرةِ الثانيةِ في مائةٍ عَدُّ الرجالُ منهُمُ=اثنانِ منْ بعدِ الثمانينَ هُمُ فنزلَوا عندَ النجاشيِ على=أتَمّ حالٍ وتغيَّظَ المَلا على النبيّ وعلى أصحابِهِ=وكتبَ البغيضُ في كتابِهِ على بنِي هاشِمٍ الصحيفَهْ=وعُلّقتْ بالكعبَةِ الشريفهْ أنْ لا تُناكِحوهُمُ ولا ولا=وحُصِروا في الشّعبِ حتى أقبَلا أولُ عامِ سبعةٍ للبَعْثِ=قاسوا به جَهْدًا بشَرّ مُكْثِ وسُمعتْ أصواتُ صبيانِهِمُ=فسَاءَ ذاكَ بعضَ أقوامِهِمُ وأُطلعَ الرسولُ أن الأرَضَهْ=أكلتِ الصحيفةَ المُبَغَّضهْ ما كانَ مِن جَوْرٍ وظلمٍ ذَهَبَا=وبَقِيَ الذكرُ كما قدْ كُتِبا فوجَدوا ذاكَ كمَا قالَ وَقَدْ=شُلَّتْ يدُ البَغيضِ والله الصمدْ فلبسُوا السلاحَ ثم خَرجُوا=مِنْ شَعبهِمْ وكانَ ذاكَ المَخرجُ في عامِ عَشْرةٍ بغيرِ مَيْنِ=وقيلَ كانَ مُكثُهُمْ عامَينِ ألا أبلغا عني التي ذات بيننا=لؤيًّا وخصا من لؤي بني كعب ألم تعلموا أنا وجدنا محمدًا=نبيًّا كموسى خُطَّ في أول الكتب وأنَّ عليهِ في العبادِ محبةً=ولا خيرَ ممن خَصَّه الله بالحُب [/poet] [align=center]باب وفاة أبي طالب وخديجة بنت خويلد زوجة المصطفى وذلك في عامٍ واحدٍ[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] بعدَ خروجِهِمْ بِثُلْثَيْ عَامِ=وثُلُثَيْ شَهرٍ ويوْمٍ طامي سِيقَ أبو طالبٍ للحِمَامِ=ثمَّ تَلى ثلاثةَ الأيامِ موتُ خديجةَ الرضَا فلم يَهُنْ=على الرسولِ فقد ذَيْنِ وحَزِنْ ودعوتَني وعلمتُ أنّك صادقٌ=ولقد صدقتَ وكنتَ ثَمَّ أمينا ولقد علمت بأنّ دين محمّد=من خير أديان البرية دينا والله لن يصلوا إليكَ بأسرهم=حتى أوسَد في التراب رهينا فاصدعْ بأمرِك ما عليكَ غضاضةٌ=وابشر بذاكَ وقَرَّ منهُ عيونا لولا الملامةُ أو حذار مسبةٍ=لوجدتني سمحًا بذاكَ مبينا [/poet] [align=center]باب ذكر وفد الجن من جن نصيبين[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وبعدَ أنْ مَضَتْ له خَمْسونا=وربعُ عامٍ جَاءَهُ يَسْعَونا جِنُّ نَصِيْبِيْنَ لهُ وكانَا=يَقْرأُ في صَلاتِهِ قُرْءانا بنَخْلةٍ فاستَمَعُوا وأسْلَموا=ورجَعُوا فأَنْذروا قَومَهُمُ [/poet] [align=center]باب ذكر قصة الإسراء[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وبعدَ عَامٍ مَعَ نِصفٍ أُسْريا=بهِ إلى السمَاءِ حتى حَظِيا مِنْ مَكةَ الغرَّا إلى القُدْسِ على=ظَهرِ البُراقِ راكبًا ثمَّ عَلا إلى السماءِ معَهُ جبريلُ=فاستَفتَحَ البَابَ لهُ يقولُ مُجيبًا اذ قيلَ لَهُ مَنْ ذا معَكْ=مُحمدٌ مَعِي فرحَّبَ المَلَكْ ثمَّ تَلاقى معَ الأنبياءِ=وكلُّ واحِدٍ لدى سَماءِ ثمَّ علا لمستَوى قدْ سَمِعا=صَريفَ الاقلامِ بما قدْ وَقَعَا ثمَّ دنَا حتى رأى الإلها=بعينِهِ مخاطبًا شِفَاها أوحى لهُ سبحانَه ما أوحى=فلا تَسَلْ عمَّا جرى تَصْريحا وفَرضَ الصلاةَ خمسينَ على=أمتِهِ حتَّى لخَمْسٍ نَزَلا والأجرُ خمسونَ كما قدْ كَانا=وزادَهُ مِنْ فضلِهِ إحْسانا فصدَّقَ الصدّيقُ ذُو الوفاءِ=وكَذَّبَ الكفَّارُ بالإسراءِ وسأَلُوهُ عنْ صِفاتِ القُدْسِ=رفعَهُ إليهِ روحُ القُدْسِ جبريلُ حتى حَقَّقَ الأوْصافَا=لهُ فمَا طَاقوا لهُ خِلافا لكنَّهُمْ قدْ كذَّبوا وجَحَدُوا=فأُهْلِكوا وفي العَذَابِ خُلّدوا [/poet] [align=center]باب ذكر عرض النبي نفسه على القبائل من العرب وبيعة الأنصار لما هداهم الله إلى الإسلام [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وَعَرَضَ النبيُّ نفسَهُ على=قبيلةٍ قبيلةٍ ليَحْصُلا إيواؤه مِنْ بعضِهِمْ يبلِّغُ=رسالةَ الله فكلٌّ يَنْزَغُ إليهِمُ الشَّيطانُ حتَّى يُعْرِضوا=عَنْ قولِهِ ويَهزَءوا ويَرْفُضوا حتَّى أَتَاحَ الله للأنصارِ=فاستَبَقُوا للخَيرِ باخْتيَارِ فيُسْلِمُ الواحدُ منهُمْ يُسْلِمُ=بهِ جَميعُ أهلِهِ فرُحِمُوا لَقِيَ ستًّا او ثمانيًا لدَى=عَقَبَةٍ دعاهُمُ إلى الهُدى فآمنُوا بالله ثمَّ رَجَعُوا=لقومهِمْ يَدْعُونَهُمْ فَسَمِعُوا حتّى فَشَا الإسلامُ ثمَّ قَدِمَا=في قابِلٍ منهم وممَّنْ أسلَمَا لبيعةٍ ضِعفُ الذينَ أسْلَفوا=كبيْعةِ النساءِ ثم انصَرَفوا ثمَّ أتى مِنْ قابِلٍ سَبْعونا=ونيفٌ فبايَعُوا يُخْفونا بَيْعَتَهُم ليلاً ونِعْمَ البَيْعةُ=جزاءُ مَنْ بَايَعَ فيهَا الجَنَّةُ ألم يأتِ قومي أن لله دعوة=يفوزُ بها أهل السعادة والبر إذا بعث المبعوث من ءال غالب=بمكة فيما بين زمزم والحجر هنالك فابغوا نصرة ببلادكم=بني عامرٍ إن السعادة في النصر فإن يسلم السعدان يصبحُ محمدٌ=بمكةَ لا يخشى خلافَ المخالف أيا سعدُ سعدَ الأوس كن أنت ناصرا=ويا سعدُ سعدَ الخزرجين الغطارفِ أجيبا إلى داعي الهدى وتمنيا=على الله في الفردوس مُنيةَ عارف فإن ثواب الله للطالب الهدى=جنانٌ من الفردوس ذاتُ رَفارِفِ [/poet] [align=center]باب ذكر الهجرة من مكة إلى المدينة المشرفة[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وإذْ فَشَا الإسلامُ بالمَدينهْ=هَاجرَ مَنْ يحفظُ فيها دِينَهْ وعَزمَ الصديقُ أن يُهاجِرا=فَرَدَّهُ النبيُّ حتَّى هَاجَرا مَعًا إليها فتَرافَقا إلى=غَارٍ بثورٍ بعدُ ثمَّ ارْتَحَلا وَمَعْهُمَا عامرُ مولَى الصّدّيقْ=وابنُ أرَيْقِطٍ دَليلٌ للطريقْ فأخَذوا نحوَ طريقِ الساحِلِ=والحقُّ للعدوِ خيرُ شاغلِ تَبِعَهُمْ سُراقةُ بنُ مالكِ=يريدُ فَتْكًا وهْوَ غيرُ فاتِكِ لمَّا دَعَا عَلَيهِ سَاخَتِ الفَرَسْ=نَادَاهُ بالأمَانِ إذْ عَنْهُ حبسْ أبا حكمٍ لو كنتَ والله شاهدًا=لأمر جوادي إذ تسيخُ قوائمُه علمت ولم تشكك بأن محمدًا=رسول ببرهان فمن ذا يقاومه عليك بكفّ القوم عنهُ فإنّني=أرى أمره يومًا ستبدو معالمه بأمرٍ يود الناس فيه بأسرهم=بأن جميع الناس طرًّا تسالمه [/poet] [align=center]باب ذكر مروره صلى الله عليه وسلم بأم معبد[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] مَرُّوا على خَيمَةِ أمِ مَعبَدِ=وهْيَ علَى طريقِهِمْ بمَرْصَدِ وعندَها شَاةٌ أضرَّ الجَهْدُ=بِها وما بِها قوًى تَشتَدُّ فَمَسَحَ النبيُّ منها الضَرْعَا=فَحَلبَتْ ما قدْ كفَاهُمْ وُسعَا وَحَلَبَتْ بعدُ إناءً ءاخرَا=تركَ ذاكَ عندَها وَسَافَرَا جزى الله ربُّ الناس خيرَ جزائه=رفيقين حَلاّ خيمتَي أم معبد هما نزلاها بالهدى فاهتدت به=فقد فاز من أمسى رفيق محمد فما حملت من ناقة فوق رَحْلِها=أبرّ وأوفى ذمة من محمد فيا لقصي ما زوى الله عنكم=به من فعال لا تجارى وسؤدد ليهن بني كعب مقام فتاتهم=ومقعدها للمؤمنين بمرصد سلوا أختكم عن شاتها وإنائها=فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاةٍ حائلٍ فتحلبت=له بضريع ضرة الشاة مزبد [/poet] [align=center]باب ذكر وصوله ـ أي رسول الله ـ إلى قُبا[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] حتّى إذا أتَى إلى قُبَاءِ=نَزَلَها بالسَّعْدِ والهَنَاءِ في يومِ الاثنينِ لثنتَيْ عَشْرَهْ=منْ شَهرِ مَوْلِدٍ فَنِعْمَ الهِجْرَهْ أقامَ أربعًا لديهِمْ وَطَلَعْ=في يومِ جمعَةٍ فصلَّى وَجَمَعْ في مَسجدِ الجُمْعةِ وهْيَ أولُ=ما جمَّعَ النبيُّ فيما نَقَلوا وقيلَ بلْ أقامَ أرْبَعْ عَشْره=فيهمْ وهُمْ ينتَحِلُون ذِكْرَهْ وهْوَ الذي أخرجَهُ الشيْخانِ=لكنّ ما مرَّ منَ الإتيانِ بمسْجِدِ الجمْعةِ يومَ جمعَةِ=لا يستقيمُ مَعَ هذي المُدَّةِ إلا علَى القوْلِ بكونِ القَدْمَةِ=إلى قُبَا كانتْ بيومِ الجُمْعَةِ بنَى بِها مسجدَهُ وارْتَحلا=لطيبَةَ الفيحَاءِ طابتْ نُزُلا فَبَرَكَتْ ناقتُهُ المأْمورَهْ=بموضعِ المَسْجدِ في الظَّهيرهْ فَحَلَّ في دارِ أبي أَيّوبا=حتَّى ابْتَنى مسجدَهُ الرَّحِيبا وحولَهُ مَنَازِلا لأهلِهِ=وحولَهُ أصحابُهُ في ظِلّهِ نحنُ جوارٍ من بني النجارِ=يا حبذا محمدٌ من جار لئن قعدنا والنبي يعمل=لذلك منا عمل مضلل طَابَتْ بهِ طيبةُ من بعْدِ الرَّدى=أشرقَ ما قدْ كانَ منها أسْوَدا كانتْ لَمِنْ أَوْبأِ أرضِ الله=فَزَالَ دَاؤُها بهَذا الجَاهِ ونقلَ الله بفضْلِ رحْمَةِ=ما كانَ منْ حمَّى بها للجُحْفَةِ وليسَ دجالٌ ولا طَاعُونُ=يَدخُلُها فحِرْزُها حَصِينُ أقامَ شَهْرًا ثمَّ بَعدُ نَزَلَتْ=عليهِ إتمامُ الصلاةِ أُكمِلَتْ أَقَامَ مِنْ شَهرِ ربيعٍ لِصَفَرْ=يُبْنَى لهُ مسجدُهُ والمُستَقَرْ وَوَادَعَ اليهودَ في كتابِهِ=ما بينَهُمْ وبينَ ما أصحابِهِ وكانَ أمرُ البدءِ بالأذانِ=رؤيا ابنِ زَيْدٍ أو لعَامٍ ثانِ وفيهِ فرضُ الصَّومِ والزكَاةِ=للفِطرِ والعيدينِ بالصلاةِ بخُطبتَينِ بَعدُ والأضحيّةُ=كذا زكاة مالِهِمْ والقِبْلةُ للمَسجدِ الحَرَامِ والبِنَاءُ=بعائشٍ كذلك الزهرَاءُ وبَدرٌ الكُبْرى وفي الثالثةِ=دُخولُهُ بِحَفصَةَ القَانِتَةِ والزَّينبَينِ وبنَى ابنُ عفَّانْ=بأمّ كُلْثُومٍ وفيهِ الجَمْعَانْ إلتَقيا بأحُدٍ والرَّابعَهْ=بئرُ مَعونةٍ بتلكَ الفَاجِعهْ وغزوهُ بني النَّضيرِ وجَلَوا=ذاتُ الرِّقاعِ بعدَها كما حَكَوْا وقَائلٌ فيها الصلاةُ قُصِرَتْ=والخَمرُ حُرّمَتْ أو في التي خَلَتْ وقيلَ فيها ءايةُ التَّيَمُّمِ=كذا صَلاةُ الخَوْفِ مَعْ خُلْفٍ نُمي وقيلَ في الخَمسِ وفيه نَزَلَتْ=ءايُ الحِجَابِ والخُسوفُ صُلِّيَتْ لِقَمَرٍ وفيهِ غزوُ الخَنْدَقِ=معَ قُرَيْظة مَعَ المُصْطَلِقِ على الصَّحيحِ وبها جُوَيْرِيَهْ=بَنَى بِهَا والإفكُ أوْ في الآتيَهْ في السّتِّ كانتْ عُمْرَةُ الحُدَيْبِيَهْ=وبَيعَةُ الرّضْوانِ تلكَ الزَّاكِيَهْ وفيهِ فَرْضُ الحَجّ أو ما خَلَتِ=أو في الثمانِ أو ففي التاسِعَةِ خُلْفٌ وقيلَ كان قبلَ الهِجرةِ=وُجوبُهُ حَكَاهُ في النهَايةِ وفيهِ قدْ سَابَقَ بينَ الخَيلِ=وءايةُ الظّهَارِ في ابنِ خَوْلي في السَّبْعِ خَيْبرٌ وعُمرَةُ القَضَا=وَقَدِمَتْ أمُّ حَبِيْبَةَ الرِّضا بَنَى بها وبعدَها ميمُونَهْ=كذاكَ فيها قَبلَها صَفِيَّهْ وفيهِ مَنعُ الحُمُرِ الأهليَّةِ=ومتْعَةِ النساءِ ثمَّ حَلَّتِ يومَ حُنَينٍ ثم قدْ حَرَّمَهَا=مؤبدًا ليسَ لذلكَ انْتِهَا وفي الثمَانِ وَقْعَةٌ بِمُؤتَةِ=والفَتحُ مَعْ حُنينَ في ذي السنةِ وأَخْذُ جِزْيةِ مَجوسِ هَجرا=واتَّخَذَ النبيُّ فيهِ المِنْبَرا في التسعِ غَزوةُ تَبُوكَ بعدَ أنْ=صَلَّى على أصْحَمَ غائبًا فسَنْ وفيهِ قَدْ ءالى منَ النسوانِ=شَهرًا وفيهِ قصةُ اللِّعَانِ وحَجَّةُ الصديقِ ثم أَرْسَلا=له عليًّا بعدَهُ على الوِلا أن لا يَحُجَّ مُشركٌ بعدُ ولا=يَطوفُ عُريانٌ كفعلِ الجُهَلا وسُميتْ بسَنةِ الوُفودِ=لكثرةِ القَادمِ مِنْ وفُودِ في العَشْرِ كانتْ حَجَّةُ الوَدَاعِ=لا يَحْصُرُ الوَافونَ باطلاعِ فقيلَ كانوا أرْبعينَ ألفا=أو ضعفَها وزِدْ عليها ضِعْفا وارتَدَّ فيها وادَّعى النُّبُوهْ=الأسودُ العَنْسيُّ حتى مَوَّهْ لبعضِ قومِهِ بسَجْعٍ صَنَعَهْ=فقُتِلَ الشقيُّ مَعْ مَنْ تَبِعَهْ فيما يَلِيها وهْيَ إحدى عَشْرَهْ=قَضَى نبيُّ الله فيها عُمْرَهْ عاشَ ثلاثًا بعدَ ستينَ على=أصحّها والخُلفُ في هذا خَلا [/poet] [align=center]باب ذكر صفته صلى الله عليه وسلم أي أوصافه الطاهرة[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وَرَبْعَةً كانَ منَ الرجَالِ=لا منْ قِصارِهِمْ ولا الطِّوَالِ بعيدَ بينَ المَنْكِبَيْنِ شَعَرُهْ=يَبلغُ شَحْمَةً للاذْنِ يُوفِرُهْ مَرةً اُخْرَى فَيَكونُ وَفْرُهُ=يَضربُ منْكبَيْهِ يعلُو ظَهْرَهُ يَحْلِقُ رأسَهُ لأجلِ النُّسُكِ=وربما قَصَّرَهُ في نُسُكِ وقَدْ رَووا لا تُوضَعُ النَّواصي=إلا لأجْلِ النُّسُكِ المحَّاصِ أبيضَ قَدْ أُشربَ حُمْرةً عَلَتْ=وفي الصحيحِ أزهرُ اللونِ ثَبَتْ وفي الصحيحِ أشْكَلُ العَيْنينِ=أي حُمْرَةٌ لدى بَياضِ العَيْنِ ولِعَليّ أدْعَجٌ وَفُسِّرا=بشِدّةِ السَّوادِ في العَينِ يُرَى وفي الصحيحِ أنه رَجْل الشَّعَرْ=لا سَبِطٌ ولا بجَعْدٍ الخَبَرْ وعنْ عليّ سَبِطٌ لم يَثْبُتِ=إسنادُهُ وكان كَثَّ اللّحْيَةِ وأشْعَرَ الصَّدْرِ دقيقَ المَسْرُبَهْ=مِن سُرَّةٍ حتى يُحاذي لَبَّتَهْ وكان شَثْنًا كَفُّهُ والقَدَمُ=وهو الغَليظُ قوةً يَسْتَلْزِمُ إذا مشَى كأنَّما يَنْحَطُّ=من صَبَبٍ مِنْ صُعُدٍ يَحُطُّ إذا مَشَى كأنَّما تَقَلَّعا=مِنْ صَخْرٍ ايْ قويَّ مَشْيٍ مُسْرِعا يُقبِلُ كلُّهُ إذا ما الْتَفتا=وليسَ يُلْوي عُنُقًا تَلَفُّتَا كأنما عَرَقُهُ كاللُّؤلؤِ=أي في البَيَاضِ والصَّفا إذا رُئي تَجمَعُهُ أمُّ سَلِيمٍ تَجْعَلُهْ=في طِيبِها فهْوَ لَعَمْري أفضَلُهْ يقولُ مَنْ يَنْعَتُهُ ما قَبلَهُ=أو بعدَهُ رأيتُ قَطُّ مِثلَهُ [/poet] [align=center]باب ذكر وصف أم معبد الخزاعية له وقد تقدم ذكر اسمها[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] تقولُ فيهِ بِلِسَانٍ نَاعِتِ=أبْلَجُ وجهٍ ظَاهرُ الوضَّاءَةِ الخَلْقُ مِنْهُ لمْ تَعِبْهُ ثَجْلَهْ=كَلاَّ ولَمْ تُزْرِ بهِ مِنْ صَعْلَهْ أَدَعْجُ والأهدابُ فيها وَطْفُ=مِنْ طولِها أو غَطَفٌ أوَ عَطْفُ والجِيدُ فيهِ سَطَعٌ وَسِيمُ=والصَّوْتُ فيهِ صَحَلٌ قَسِيمُ لو لم تكن فيه ءايات مبينةٌ=كانت بديهتُه تنبيك بالخبرِ كَثيفُ لِحْيةٍ أَزَجُّ أَقْرَنُ=أَحْلاه مِنْ قُرْبٍ لَهُ وَأَحْسَنُ أَجْمَلُهُ مِنْ بُعُدٍ وأَبْها=يَعْلُوهُ إذْ ما يَتَكَلمُ الْبَهَا كذاكَ يَعْلُوهُ الوَقارُ إنْ صَمَتْ=مَنْطِقُهُ كَخَرَزٍ تَحَدَّرَتْ فَصْلُ الكلامِ ليسَ فيه هَذرُ=حُلوُ المَقَالِ ما عَرَاهُ نَزْرُ لا بَائِنٌ طولا ولا يُقْتَحَمُ=مِنْ قِصَرٍ فهْوَ عَلَيهِمْ يَعظُمُ بِنَضْرَةِ المَنْظَرِ والمِقدَارِ=تَحُفُّهُ الرِّفْقَةُ بائتِمَارِ إنْ أُمِروا تَبَادَروا امْتِثَالا=أو قالَ قَولا أنْصَتوا إجْلالا فَهْوَ لدَى أصحابِهِ مَحْفودُ=أيْ يُسْرِعونَ طَاعَةً مَحْشودُ ليسَ بعابِسٍ ولا مُفنِّدِ=بِذَاكَ عَرَّفَتْهُ أمُّ مَعْبَدِ [/poet] [align=center]باب ذكر وصف هند بن أبي هالة له[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] وابنُ أبي هالةَ زادَ لَمَّا=وَصَفَهُ مُفَخَّمًا وَفَخْمَا لوجهِهِ تَلألؤٌ كالبَدرِ=مُعتَدِلُ الخَلْقِ عَريضُ الصَّدْرِ عَظيمُ هَامٍ واسعُ الجَبينِ=فَمٌ ضَليعٌ أقنى العِرْنِينِ يعلُوهُ نورٌ مَنْ رَءَاهُ إذْ ما=لم يَتَأمَّلْ ظنَّهُ أشَمَّا مُفَلَّجُ الأسنانِ سَهلُ الخَدِّ=أشْنبُ بَادنٌ طويلُ الزَّنْدِ عُنُقُهُ يُرَى كجِيدِ دُميةِ=مَعَ صَفَاءِ لونِهِ كالفِضَّةِ أزجُّ في غيرِ قَرَنْ إذا غَضِبْ=بينَهُما عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغَضَبْ وسَائلُ الأطرافِ رَحبُ الراحَةِ=ضَخمُ الكَرَاديسِ ذَريعُ المِشْيَةِ [/poet] [twh][align=center] يتبع بإذن الله تعالى [/align][/twh] |
الكاتب: | سلافة [ الخميس نوفمبر 23, 2006 11:33 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[fot][font=Tahoma]بتار هو فيه حب كده يزيدك يا بتار حبا فى رسول الله ويجعلك من احباب رسول الله[/font] [font=Tahoma]ما شاء الله عليك يا بتار[/font][/fot] [font=Tahoma][marq=right]الخَلْـقُ مِنْـهُ لـمْ تَعِبْـهُ ثَجْلَـهْ كَلاَّ ولَـمْ تُـزْرِ بـهِ مِـنْ صَعْلَـهْ[/marq][/font] |
الكاتب: | البتار [ السبت نوفمبر 25, 2006 3:06 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
جزاك الله خيراُ و زادنا جميعاً محبة في رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم |
الكاتب: | البتار [ السبت نوفمبر 25, 2006 8:41 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[twh][align=center](تابع)[/align][/twh] [align=center] باب ذكر أخلاقه الشريفة جمع خُلُق بضمتين صورته الباطنة وهي نفسه وأوصافها ومعانيها[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] أكْرِمْ بِهِ خُلُقُهُ القُرْءانُ = فَهْوَ لَدى غَضَبِهُ غَضْبانُ يَرضَى بما يرضَاهُ ليسَ يَغضَبُ = لنفسِهِ إلا إذا تُرْتَكَبُ مَحَارِمُ الله إذًا فيَنْتَقِمْ = فَأَحَدٌ لذاكَ أصلاً لم يَقمْ بَعَثَهُ الرحمنُ بالإرفاقِ = كيمَا يَتِمَّ صَالحَ الأخلاقِ أشْجَعُهُمْ في مَوطِنٍ وأنْجَدا = وأجودُ الناسِ بَنانًا ويَدا ما سُئِلَ قَطُّ حَاجَةً فقالَ لا = وليسَ يأوي مَنْزِلا إنْ فَضَلا ممَّا أتى دِرْهمٌ أو دينَارُ = حتى تريحَ منهُمَا الأقْدارُ أصدَقُ لَهْجَةً وأوفى ذِمَّهْ = ألينُهُمْ عَرِيكَةً في الأُمَّهْ أكرمُهُمْ في عِشْرةٍ لا يَحسبُ = جليسُهُ أَن سواهُ أقْربُ حَياؤهُ يَربُو على العَذْراءِ = في خِدرِها لِشِدَّةِ الحَيَاءِ نَظَرُهُ للأرْضِ مِنهُ أكثَرُ = إلى السمَاءِ خَافِضٌ إذْ يَنْظُرُ أكثرُهُمْ تواضعًا يُجيبُ = دَاعِيَهُ بَعيدٌ أو قَريبُ مِنْ عبدٍ أو حُرٍّ فقيرٍ أو غنِي = وأرحمُ الناسِ بكلِّ مؤْمنِ وطَائفٍ يَعْرُوهُ حتَّى الهِرهْ = يُصغي لها الإناءَ غَيرَ مَرَّهْ كانَ أعَفَّ الناس ليسَ يُمْسِكُ = أيديَ مَنْ ليسَ لَهُنَّ يَمْلِكُ يُبَايِعُ النساءَ لا يُصَافِحُ = أيدِيَهُنَّ بل كَلامٌ صَالِحُ كان أعفَّ الناس أيضًا ما مسكْ = قطّ يدًا ليسَ لرقِها ملَكْ أشدُّهُمْ لصَحبِهِ إكرامًا = ليسَ يَمُدُّ رِجلَهُ احْتِرامًا بينَهُمُ ولَمْ يَكنْ يُقَدِّمُ = رُكبَتَهُ على الجَليسِ يكْرمُ فمَنْ بَديهَةً رَءاهُ هَابَهُ = طَبعًا ومَنْ خالطَهُ أحبَّهُ يَمْشي معَ المِسكينِ والأرْملَةِ = في حَاجَةٍ مِنْ غيرِ ما أَنَفَةِ يَخْصِفُ نَعلَهُ يَخِيطُ ثَوْبَهُ = يَحلِبُ شَاتَهُ ولنْ يَعِيبَهُ يَخْدِمُ في مَهْنَةِ أهلِهِ كمَا = يَقطَعُ بالسكينِ لَحْمًا قَدُما يُردِفُ خَلفَهُ على الحِمَارِ = على إكافٍ غير ذي اسْتِكبَارِ يَمْشي بلا نَعلٍ ولا خُفٍّ إلى = عِيَادةِ المريضِ حولَهُ المَلا يُجالسُ الفَقيرَ والمِسْكينا = ويُكرِمُ الكِرَامَ إذْ يَأْتونا ليسَ مُوَاجِهًا بشَىءٍ يَكرَهُهْ = جَليسُهُ بَلْ بالرضَا يُواجِهُهْ يَمْزَحُ لا يَقولُ إلا حَقّا = يَجْلِسُ في الأكْلِ مَعَ الأَرِقّا يَأتي إلى بَسَاتِنِ الإخْوَانِ = يُكرِمُهُمْ بِذَلكَ الإتْيانِ قِيلَ لهُ يَدعُو على الكُفَّارِ = دَوْسٍ وغَيرِهِمْ مِنَ الفُجَّارِ فقالَ إنما بُعِثتُ رَحْمَهْ = وليسَ لَعَّانًا نبيُّ الرَّحمَهْ بلْ سَألَ اللهُمَّ فَاهدِ دَوْسا = وَأتِ بهِمْ فأصْبَحُوا رُؤوسا لمْ يَكُ فَحَّاشًا ولا لَعَّانًا = ولا بَخِيلاً لا ولا جَبَانَا يَخْتَارُ أَيْسَرَ الأمورِ إذْ مَا = خُيِّرَ إلا أنْ يَكونَ إثمَا لمْ يُرَ ضَاحِكًا بِمِلْىءِ فِيهِ = بل ضِحْكُهُ تَبَسُّمًا يُبْديهِ يَعْجَبُ ممَّا يعجَبُ الجَليسُ = منهُ فمَا بوجهِهِ عُبُوسُ أصْحابُهُ إذْ يَتَناشَدُونا = بينَهُمُ الأشْعارَ يَضْحَكونَا ويَذْكرونَ جَاهِليَّةً فمَا = يَزيدُ أنْ يَشْرَكَهُمْ تَبَسُّمَا قَدْ وُسِعَ النَّاسَ بَبَسْطِ الخُلْقِ = فَهُمْ سَواءٌ عندَهُ في الحَقّ ما انْتهَرَ الخَادِمَ قطُّ فيمَا = يأتِيْهِ أو يتْرُكُهُ مَلُومَا في صُنعِهِ للشَّىءِ لِمْ صَنَعْتَهُ = وتَرْكِهِ للشَّىءِ لِمْ تَرَكْتَهُ يقولُ لوْ قُدِّرَ شىءٌ كانَا = سُبْحانَ مَنْ كَمَّلَهُ سُبْحانَا وفي الجُلوسِ يَحْتَبي تَواضُعَا = ومَرةً كالقُرْفُصاءِ خَاضِعَا مَجلِسُهُ حِلْمٌ وصَبْرٌ وَحَيَا = يَبْدأُ بالسَّلامِ مَنْ قَدْ لَقِيَا ويُؤْثِرُ الداخلَ بالوسَادَهْ = أو يَبْسُطُ الثوبَ لهُ زِيادَهْ ليسَ يقولُ في الرّضَا والغَضَبِ = قَطعًا سِوى الحَقّ فخُذْهُ واكْتُبِ يَعِظُ بالجِدِّ إذ ما ذَكَّرا = كأنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ حَذَّرا ويَسْتَنِيرُ وَجهُهُ إنْ سُرّا = تَخَالُهُ مِنَ السُّرُورِ بَدْرا يَمنَعُ أن يَمشيَ خَلفَهُ أَحَدْ = بَل خَلفَهُ مَلائِكُ الله الأَحَدْ وليسَ يَجْزي سيِّئًا بمِثْلِهِ = لكنْ بِعَفْو وبصَفْحٍ فَضْلِهِ كان يُحِبُّ الفَأَلَ مِمَّنْ ذَكَرَهْ = وكانَ يَكرَهُ اتَّباعَ الطِّيَرَهْ [/poet] [align=center] باب ذكر خُلُقه بضمتين في الطعام والشراب ومتعلقاتهما[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] ولمْ يَعِبْ قَطُّ طَعَامًا يَحضُرُهْ = يأكلُهُ إن يَشْتَهي أَوْ يَذَرُهْ ولمْ يكُنْ جُلُوسُهُ مُتَّكِيَا = في حَالَةِ الأكْلِ ولكِنْ مُقْعِيَا يُعجِبُهُ الذّرَاعُ والدُّبَّاءُ = والعَسلُ المَحبوبُ والحَلوَاءُ ويأكُلُ البّطيخَ والقِثَّاءَ = بِرُطَبٍ يَبْغي بهِ الدَّواءَ يقولُ يُطْفي بردُ ذَيْنِ حَرَّ ذا = وكلُّ إرْشادٍ فعَنْهُ أُخِذا يَأْكُلُ بالأصَابِعِ الثَّلاثَةِ = يَلعَقُها لِقَصْدِ ذي البَرَكَةِ يبدأُ باسمِ الله ثمَّ يَختِمُ = بالحَمْدِ في شُرْبٍ وأَكْلٍ يَطْعَمُ يَشْرَبُ في ثَلاثَةٍ أنْفَاسَا = يَمُصُّ فَهْوَ أَهْنَأُ اخْتِلاسَا لمْ يَتَنَفَّسْ في الإنَا إذْ يَشرَبُ = يُبِينُهُ عنْ فِيهِ فَهْوَ أَطْيَبُ يَشْرَبُ قَاعِدًا ومِنْ قِيامِ = لِعَارِضٍ كزَمْزِمِ الحَرامِ وشُربُهُ مِنْ قِرْبَةٍ معَلَّقَهْ = دَلَّ به للرُّخْصَةِ المُحَقَّقَهْ يُنَاوِلُ الأيْمَنَ قَبلَ الأيْسَرِ = إلا بِإذنِهِ لِحَقِّ الأكبَرِ والبَارِدُ الحُلْوُ يُحِبُّ شُربَهُ = واللبَنَ اسْتَزادَ إذْ أحَبَّهُ يقولُ زِدْنا مِنْهُ فهْوَ يُجْزي = عنِ الشَّرابِ والطعَامِ المُجْزي [/poet] [align=center] باب ذكر خُلُقه في اللباس[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] يَلبَسُ ما مِنَ الثيابِ وَجَدَا = مِنَ الإزارِ والقَمِيصِ والرِّدَا وبُرْدَةٍ وشَمْلَةٍ وَحِبَرَهْ = وَجُبَّةٍ أو فقُبَاءٍ حَضَرَهْ لَبِسَ أيْضًا حُلَّةً حَمرَاء = فَزَادَهَا بِحُسْنِهِ بَهَاء وربَّما ارتَدَى الكِسَاءَ وَحْدَهْ = ليْسَ عَليهِ غَيرُهُ لَمْ يعدُهْ وربَّمَا كانَ الإزارُ وَحدَهُ = ليسَ عَليهِ غَيرُهُ يَعقدُهُ وربَّما كانَ عليهِ مَرْطُ = مُرَحَّلٌ يَقْنَعُ لا يَشْتَطُّ وربَّما صَلَّى بِثَوْبٍ وَاحِدِ = مُلْتَحِفًا بهِ بِغيرِ زَائدِ لا يُسْبِلُ القَميصَ والإزَارَا = بل فَوقَ كَعبَيْهِ هُمَا اقْتِصَارا بل رُبَّما كانَا لِنِصفِ السَّاقِ = تَواضُعًا لِرَبّهِ الخَلاقِ يَلْبَسُ ثَوبَهُ منَ المَيامِنِ = ونَزْعُهُ بالعَكْسِ للتَّيَامُنِ كانتْ لهُ مِلحَفَةٌ مَصبُوغَةُ = بِزَعفَرانٍ أو بوَرْسٍ يُنْبَتُ يَقولُ عندَ اللُّبْسِ باللسَانِ = الحمدُ لله الذي كَسَاني ما يَستُرُ العَورَةَ مِنْ لِبَاسِ = معََ التَّجَمُّلِ بهِ في النَّاسِ ويَصْعَدُ المِنبَرَ إذْ يَشَاءُ = بِرَأسِهِ عِصَابَةٌ دَسْمَاءُ ونَعْلُهُ الكَريمَةُ المَصُونَهْ = طُوبى لمَنْ مَسَّ بِها جَبِينَهْ لهَا قِبَالانِ بِسَيْرٍ وَهُمَا = سِبْتِيَّتَانِ سَبَتوا شَعْرَهُمَا وطُولُهَا شِبْرٌ وإصْبَعَانِ = وعَرْضُها مِمَّا يَلي الكَعبَانِ سَبْعُ أصَابِعَ وبَطْنُ القَدَمِ = خَمْسٌ وفَوقَ ذا فَسِتٌّ فاعلَمِ وَرَأْسُهَا مُحَدَّدٌ وعَرْضُ مَا = بَينَ القِبَالَينِ اصْبَعَانِ اضبِطْهُمَا وهَذهِ تِمثَالُ تِلكَ النَّعْلِ = ودورهَا أكْرِمْ بهَا مِنْ نَعْلِ [/poet] [align=center] باب ذكر صفة خاتمه[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] خَاتمُهُ مِنْ فِضَّةٍ وفَصُّهُ = مِنهُ ونَقْشُهُ عَليهِ نَصُّهُ مُحمَّدٌ سَطْرٌ رَسولُ سَطرُ = الله سَطْرٌ ليسَ فِيهِ كَسْرُ وفَصُّهُ لِبَاطِنٍ يَختِمُ بِهْ = وقالَ لا يُنْقَشْ عَليهِ يَشْتَبِهْ يَلْبَسُهُ كمَا رَوَى البُخَارِي = في خنصَرٍ يَمينٍ أو يَسارِ كِلاهُما في مُسلمٍ ويُجْمَعُ = بَأنَّ ذَا في حَالَتَينِ يَقَعُ أو خَاتَمَينِ كُلُّ وَاحِدٍ بِيَدْ = كَمَا بِفَصّ حَبَشِيّ قَدْ وَرَدْ [/poet] [align=center] باب ذكر فِراشه[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] فِراشُهُ مِنْ أَدَمٍ وحَشْوُهُ = لِيْفٌ فلا يُلْهي بِعُجبٍ زَهْوُهُ وربَّما نَامَ على العَبَاءةِ = بثَنْيَتَينِ عِندَ بعضِ النّسْوةِ وربَّما نَامَ على الحَصِيرِ = ما تَحتَهُ شىءٌ سِوى السَّريرِ [/poet] [align=center] باب ذكر طيبه الذي كان يتطيب به وكحله[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] الطِّيبُ والنسَاءُ حُبِّبَا لَهُ = ويَكرَهُ الريحَ الكَريهَ كُلَّهُ وطِيبُهُ غَالِيَةٌ ومِسْكُ = والمِسكُ وحدَهُ كذاكَ السُّكُّ بَخُورُهُ الكافورُ والعُودُ النَّدي = وعَينُهُ يَكْحُلُهَا بالإثمِدِ ثَلاثَةً في العَيْنِ للإيتَارِ = ورُوِيَ اثنتَينِ في اليَسَارِ [/poet] [twh][align=center]يتبع بإذن الله تعالى [/align][/twh] |
الكاتب: | البتار [ السبت ديسمبر 23, 2006 10:23 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[twh][align=center](تابع)[/align][/twh] [align=center] باب ذكر شىء من معجزاته[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] أعْظَمُهَا مُعْجزَةُ القُرْءانِ = تَبْقَى على تَعَاقُبِ الأزْمَانِ كذا انْشِقاقُ البَدْرِ حينَ انفَرَقَا = بِفِرْقتَيْنِ رَأيَ عَيْنٍ حُقِّقَا وقَدْ زَوَى لَهُ الإلهُ حَقَّا = الأرضَ مَغْربًا لَها وَشَرْقَا وقالَ ما زَوَاهُ لي سَيَبْلُغُ = إليهِ مُلْكُ أُمَّتي فَبَلَغُوا وحَنَّ جِذْعُ النَّخْلِ لمَّا فَارقَهْ = لِمِنْبَرٍ إليهِ حتَّى اعْتَنَقَهْ وَنَبَعَ الْمَاءُ فَجَاشَ كَثْرَه = مِنْ بيْنِ إصْبَعَيْهِ غَيرَ مَرَّهْ وسَبَّحَ الحَصَا بِكَفِّهِ بِحَقْ = كَذا الطعَامُ عِندَهُ بهِ نَطَقْ وَشَجَرٌ وَحَجَرٌ قَدْ سَلَّما = عَلَيْهِ نُطْقًا والذّرَاع كَلَّما وقَدْ شَكَى لهُ البَعيرُ إذْ جُهِدْ = وبالنُّبُوَّةِ لهُ الذئْبُ شَهِدْ وجَاءَ مَرَّةً قَضَاءَ الحَاجَةِ = فلمْ يَجِدْ سترًا سِوى أشَاءَةِ ومِثْلِهَا لكنْ هُمَا بَعُدَتا = أمَرَ كلاًّ مِنْهُما فَأَتَتَا تَخُدُّ الأرْضَ ذي وذي حتَّى قَضَى = حَاجَتَهُ أمرَ كلاًّ فَمَضَى وَأُزْلِفَتْ إليْهِ سِتُّ بُدْنِ = للنَّحْرِ كُلٌّ سَابِقٌ للطَّعْنِ وَنَدَرَتْ عَيْنُ قَتَادَةَ فَرَدْ = تِلكَ فكانتْ مِنْ صَحِيحَةٍ أَحَدْ وَبَرَأَت عَيْنُ عَليٍّ إذْ تَفَلْ = فِيهَا لِوَقْتِهِ وما عَادَ حَصَلْ وابْنُ عَتِيْكٍ رِجْلُهُ أُصيبَتْ = فَهْيَ بِمَسْحِهِ سَرِيعًا بَرِأَتْ وقَالَ أقْتُلُ أُبَيَّ بْنَ خَلَفْ = خَدَشَهُ خَدْشًا يسِيرًا فانْحَتَفْ كَذَاكُمُ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفِ = قُتِلَ كافِرًا ببَدْرٍ فَوُفِي وَعَدَّ في بَدْرٍ لهُمْ مَصَارِعا = كلٌّ بما سَمّى لهُ قَدْ صُرِعا وقالَ عَنْ قَوْمٍ سَيَرْكَبُونا = ثَبَجَ هذا البَحْرِ أيْ يَغْزُونا ومنهُمُ أمُّ حَرَامٍ رَكِبَتْ = البَحرَ ثمَّ في رجوعِهِمْ قَضَتْ وقَالَ في الحَسَنِ سِبْطِ نَسَبِهْ = يَومًا لَعَلَّ الله أنْ يُصْلِحَ بِهْ ما كَانَ بَيْنَ فِئتَينِ وَهُمَا = عَظيمَتانِ الكُلُّ مِمَّنْ أسْلَمَا فكانَ ذا وقالَ في عُثْمَانا = يُصِيبُهُ بَلْوًى فَحَقًّا كَانَا ومَقْتَلُ الأسوَدِ في صَنْعَا اليَمَنْ = ذَكَرَهُ لَيلَةَ قَتْلِهِ وَمَنْ قَتَلَهُ كَذاكَ كِسْرَى أخْبَرَا = بِقَتْلِهِ فَكَانَ ذا بِلا مِرَا وقَالَ إخْبَارًا عَنِ الشَّيْمَاءِ = قَدْ رُفعَتْ في بَغْلَةٍ شَهْبَاءِ خِمَارُها أسْودُ حتَّى أُخِذَتْ = عَهدَ أبي بكرٍ كما قَد وُصِفَتْ وَقَدْ دَعَا لوَلَدِ الخَطَّابِ = بِعِزَّةِ الدّينِ بهِ أوْ بأَبِي جَهْلٍ أصَابَتْ عُمَرًا فأسْلَمَا = عَزَّ بهِ مَنْ كانَ أضْحَى مُسْلِمَا ولِعَلِيٍّ بذَهابِ الحَرّ = والبَرْدِ لمْ يكنْ بِذَينِ يَدْري ولابنِ عَباسٍ بِفقهِ الدّينِ مَعْ = عِلْمٍ بتأويلٍ فَبَحْرًا اتَّسَعْ وثَابِتٍ بِعَيْشِهِ سَعِيدًا = حَيَاتَهُ وموتِهِ شَهيدًا فَكانَ ذا وأنسٍ بِكَثْرَةِ = المَالِ والوُلْدِ وَطُولِ المُدَّةِ في عمْرِهِ فَعَاشَ نَحوَ المائةِ = وكانَ يُؤْتي نَخْلُهُ في السَّنَةِ حِمْلَيْنِ والوُلْدُ لِصُلْبٍ مائةُ = مِنْ بعدِ عشرينَ ذُكُورًا أُثْبِتُوا وقَالَ فيمَنِ ادَّعَى الإسْلامَا = وَقَدْ غَزا مَعْهُ العِدَا وَحَامَا مَعْ شِدَّةِ القِتَالِ للكفَّارِ = مَعْهُ بأنهُ مِنَ أهلِ النارِ فَصَدَّقَ الله مقالَ السَّيّدِ = بِنَحرِهِ لِنَفسِهِ عَمْدَ اليَدِ وكانَ مِنْ عتَيْبةَ بنِ أبي لَهَبْ = أذًى لهُ دَعَا عَليهِ فَوَجَبْ فَسَلَّطَ الله عليهِ كَلْبا = قَتَلَهُ الأَسَدُ قَتْلاً صَعْبا وَقَدْ شَكَى لَهُ قُحُوطَ المَطَرِ = شَاكٍ أتاهُ وهْوَ فوقَ المِنبرِ فَرَفَعَ اليَدَيْنِ لله وَمَا = قَزَعَةٌ ولا سَحَابٌ في السَّمَا فَطَلَعَتْ سَحَابَةٌ وانتشَرَتْ = فأُمْطِروا جُمُعَةً تَوَاتَرَتْ حتى شُكِي لَهُ انقطاعُ السُّبُلِ = فأَقْلَعَتْ لمَّا دَعَا الله العَلي وأطْعَمَ الألفَ زَمَانَ الخَنْدَقِ = مِنْ دونِ صَاعٍ وبُهَيْمةٍ بَقي بَعدَ انْصِرافِهِمْ عَنِ الطعَامِ = أكثرُ ممَّا كان مِنْ طَعَامِ كذاكَ قدْ أطعمَهُمْ مِنْ تَمْرٍ = أَتَتْ بهِ جَارِيَةٌ في صُغْرِ وأَمَرَ الفَاروقَ أن يُزَوّدا = مئينَ أرْبعًا أتَوْا فَزَوَّدا والتمرُ كانَ كالفَصيلِ الرَّابِضِ = كأنهُ ما مَسَّهُ مِنْ قابِضِ كذاكَ أقراصُ شَعيرٍ جُعِلَتْ = مِنْ تَحتِ إبْطِ أنَسٍ فَأَكَلَتْ جَمَاعَةٌ منها ثَمانونَ وَهمْ = قَدْ شَبِعوا وهْوَ كما أُتي لَهُمْ وأطعَم الجيشَ فكلٌّ شَبِعا = مِنْ مِزْوَدٍ وما بقي فيهِ دعا لِصَاحِبِ المِزْوَدِ فيهِ فَأُكِلْ = منهُ حيَاتَهُ إلى حَينَ قُتِلْ عُثمانُ ضَاعَ وَرَوَوا أنْ حِمْلا = خمسينَ وِسْقًا منهُ لله علا وفي بِنَائِهِ بزَيْنَبْ أطْعَمَا = خَلقًا كثيرًا منْ طَعَامٍ قُدِّما أهدَتْ لهُ أمُّ سُليمٍ رُفِعَا = مِنْ بينِهِمْ وَهْوَ كَمَا قدْ وُضِعا والجَيشُ في يَومِ حُنَينِ إذ رُموا = مِنهُ بقَبْضَةٍ تُرَابًا هُزمُوا وأنْزلَ الله بِهِ كِتَابَا = وامتلأَتْ أعْيُنُهُمْ تُرَابَا كذا التُّرَابُ في رءوسِ القَوْمِ قَدْ = وَضَعَهُ ولمْ يَرَهْ منهُمْ أَحَدْ وكمْ لهُ مِنْ مُعجزاتٍ بَيّنَهْ = تَضيقُ عَنهَا الكُتُبُ المُدَوَّنَهْ [/poet] [align=center]يتبع بإذن الله تعالى[/align] |
الكاتب: | البتار [ الخميس ديسمبر 28, 2006 2:43 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[twh][align=center](تابع)[/align][/twh] [align=center] باب ذكر خصائصه [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] خُصَّ النبيُّ بوجوبِ عِدَّهْ = الوِتْرِ والسّوَاكِ والأُضْحِيَّهْ كذا الضُّحى لَوْ صَحَّ والمُصَابَرَهْ = على العَدُوّ وكذا المُشاوَرَهْ والشافعِي عَنِ الوجوبِ صَرَفَهْ = حَكَاهُ عنهُ البيهقِيْ في المَعْرِفَهْ كذا التَّهَجُّدُ ولَكِنْ خُفّفَا = نَسْخًا وقيلَ الوِترُ ذا وَضُعِّفَا كذا قَضَاءُ دَيْنِ مَنْ مَاتَ وَلَمْ = يَتْرُكْ وَفَاءً قِيلَ بَلْ هَذَا كَرَمْ كذاكَ تَخْيِيرُ النّسَاءِ اللاتي = مَعْهُ فأمَّا في المُحَرَّمَاتِ فَمَا أُبيحَ لِسِوَاه حُرِّمَا = عليهِ فَهْوَ مَدُّ عَيْنَيْهِ لِمَا قدْ مُتّعَ الناسُ بهِ مِنْ زَهْرَةِ = دُنْيَاهُمُ كَذاكَ مِنْ خائنَةِ الأعْيُنِ اعْدُدْهُ ونَزْعُهُ لِمَا = لَبِسَ مِنْ لأْمَةِ حَرْبٍ حُرِمَا حتَّى يُلاقيَ العِدَا فَيَنْزِعا = صَدَقةً فامْنَعْ وَلَوْ تَطَوُّعا والشِّعْرَ والخَطَّ وقيلَ يمنَعُ = ثُؤْمٌ ونَحوُهُ وأكلٌ يَقَعُ معَ اتّكَاءٍ والنكَاحَ للأَمَهْ = معَ الكتَابيَّةِ غيرِ المُسْلمَهْ كذاكَ إمْسَاكُ التي قدْ كَرِهَتْ = نِكَاحَهُ والخُلْفُ في هذا ثَبَتْ وَقَدْ أباحَ ربُّهُ الوِصَالا = لهُ وفي سَاعَةٍ القِتَالا بمَكَّةٍ كذا بِلا إحرَامِ = دُخولُهَا وليسَ بالمَنَامِ مُضطَجِعًا نَقضُ وضوئِهِ حَصَلْ = كذا اصْطِفاءُ الله ما لَهُ أَحَلْ منْ قَبْلِ قِسْمةٍ كذاكَ يَقْضي = لنفسِهِ وَوُلْدِهْ فيَمْضي كذا الشهَادَةُ كذاكَ يَقبَلُ = مَنْ شَهِدوا لهُ كذاكَ يَفْصِلُ في حُكمِهِ بِعِلمِهِ للعِصْمَةِ = واخْتلَفُوا في غيرِهِ للرِّيبَةِ كَذَا له أنْ يَحْمِيَ المَواتَا = لِنَفسِهِ ويأخُذَ الأقْوَاتَا وغيرَهَا منَ الطعَامِ مَهْمَا = إحْتاجَ والبَذلَ فأوْجِبْ حَتْما مِنْ مَالِكٍ وإن يكنْ مُحْتَاجَا = لكنَّهُ لفِعْلِ هذا مَا جَا والخُلْفُ في النَّقضِ بِلَمْسِ المَرأةِ = والمُكثِ في المَسجِدِ مَعْ جَنَابَةِ وجَائِزٌ نِكَاحُهُ لتِسْعَةِ = وفَوقَهَا وعَقْدُهُ بالهِبَةِ فإنْ فلا بالعَقدِ حَتم مَهرِهِ = ولا الدُّخولُ بخِلافِ غَيرِهِ كذَا بلا وَليّ او شُهودٍ او = في حَالِ إحرامٍ بِخُلْفٍ قدْ حَكَوْا ومَنْ يَرُمْ نِكاحَهَا لَزِمَهَا = إجابَةٌ وحَرُمَتْ خِطْبَتُهَا ومَنْ لهَا زوجٌ فحَقًّا وَجَبَا = طَلاقُهَا كما جَرَى لِزيْنَبَا وفي وُجوبِ قَسْمِهِ بَينَ الإمَا = وبَيْنَ زَوجاتٍ لَهُ خُلْفٌ نَمَا زَوْجاتُهُ كُلٌّ مُحرمَاتُ = هُنَّ لذي الإيمَانِ أُمهَاتُ نِكاحُهُنَّ مَعْ عُقوقِهِنَّهْ = معَ الوجوبِ لاحتِرَامِهِنّهْ لا نَظَرٌ وخَلْوةٌ بِهِنَّهْ = ولا بِتَحريمِ بَناتِهِنَّهْ مَنْ دَخَلَتْ عَليهِ أوْ قَدْ فُورِقَتْ = أو مَاتَ عَنْها أو تَكونُ سَبَقَتْ وهُنَّ أفْضَلُ نِسَاءِ الأُمَّةِ = ضُعِّفْنَ في الأجْرِ وفي العُقوبَةِ أفْضَلُهُنَّ مُطلقًا خَدِيجَةُ = وبَعدَها عَائِشَةُ الصِّدِّيقَةُ وأَنَّهُ خَاتَمُ الأنبِيَاءِ = خَيْرُ الخَلائِقِ بِلا مِرَاءِ أمَّتُهُ في النَّاسِ أفضَلُ الأُمَمْ = مَعْصومَةٌ منَ الضَّلالِ بِعِصَمْ أصْحَابُهُ خَيرُ القرونِ في المَلا = كِتَابُهُ المَحفوظُ أنْ يُبَدَّلا شِرْعَتُهُ قَدْ أُبّدَتْ وَنَسَخَتْ = كُلَّ الشَّرَائعِ التي قَبلُ خَلَتْ والأرضُ مَسجِدٌ لهُ طهورُ = والرُّعْبُ شَهْرًا نَصرُهُ يَسيرُ سَيّدُ أولادِ أَبينَا ءادَمَا = قَدْ حَلَّلَ الله لهُ الغَنائِمَا أُرْسِلَ للنَّاسِ جَميعًا أُعْطِيَا = مَقامَهُ المَحمودَ حتى رَضِيَا وخُصَّ بالشفَاعةِ العُظْمَى التي = يُحْجِمُ عَنْها كُلُّ مَنْ لَها أُتي أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ = ولا يَنَامُ قَلْبُهُ بَلْ غَمْضُ أَوَّلُّ مَنْ يَقُومُ للشَّفَاعَةِ = أوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الجَنَّةِ أكْثَرُ الأنبيَاءِ حَقًّا تَبَعا = يَرَى وَرَاءَهُ كَقُدَّامِ مَعا ءاتَاهُ ربُّهُ جَوامِعَ الكَلِمْ = قَرينُهُ أَسْلَمَ فَهْوَ قَدْ سَلِمْ صُفُوفُهُ والأمَّةِ المُبَارَكَهْ = كَصَفّ عِندَ رَبّهَا المَلائِكهْ ولا يَحِلُّ الرَّفْعُ فَوْقَ صَوْتِهِ = ولا يُنادَى باسمِهِ بَلْ نَعْتِهِ خُوطِبَ في الصَّلاةِ بالسَّلامِ = عَلَيكَ دونَ سَائِرِ الأنَامِ ومَنْ دَعَاهُ في الصَّلاةِ وَجَبَتْ = إجابَةٌ لَهُ وفَرضُهُ ثَبَتْ وبَولُهُ ودَمُهُ إذ أُتِيَا = تَبَرُّكًا مِنْ شَارِبٍ ما نُهِيَا يَقْبَلُ ما يُهْدَى لَهُ فَحِلُّ = دُونَ الوُلاةِ فَهْوَ لا يَحِلُّ فَاتَتْهُ رَكْعتَانِ بَعْدَ الظهْرِ = صَلاهُمَا ودَامَ بَعْدَ العَصْرِ وما لنَا دَوامُ ذا بَلْ يَمتَنِعْ = وما سِوَى سَبَبِهِ فَمُنْقَطعْ ونَسَبٌ يومَ القيامَةِ ومَنْ = رَءَاهُ نَوْمًا فَهْوَ قَدْ رءاهُ لَنْ يَكونَ للشيطَانِ مِنْ تَمَثُّلِ = بِصورَةِ النَّبيّ أو تَخَيُّلِ وكَذِبٌ عَليهِ لَيْسَ كَكَذِبْ = عَلى سِواهُ فَهْوَ أكبَرُ الكَذِبْ [/poet] [twh][align=center]يتبع بإذن الله تعالى[/align][/twh] |
الكاتب: | البتار [ السبت يناير 06, 2007 6:09 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[twh][align=center](تابع)[/align][/twh] [align=center] باب ذكر حجه [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] قَدْ حَجَّ بَعدَ هِجرَةٍ لِطَيبَه = سَنَةَ عَشْر قَطْ بِغيرِ مِرَيه واعتَمَرَ النبيُّ بَعدَ الهجرَةِ = أربعَةً والكُلُّ في ذي القَعْدَةِ إلا التي في حَجَّةِ الوَدَاعِ = قَرَنَهَا لَمْ يَخْلُ بالنزَاعِ أوَّلُهَا سَنَةَ سِتّ صُدَا = فيهَا عن البَيتِ فَحَلَّ قَصْدَا كَانَتْ بِهَا بَيْعَتُهُ المَرضِيَّهْ = ثم تَليهَا عُمرَةُ القَضِيَّهْ سَنةَ سَبعٍ بَعدَهَا الجِعْرانَهْ = عَامَ ثمانٍ واعدُدَنْ قِرَانَهْ ولم يَعُدَّ مَالِكٌ ذي الرَّابِعَهْ = وقالَ حَجَّ مُفرَدًا وتابَعَهْ بَعضُهُمُ وَحَجَّ قَبلَ الهجرَةِ = ثِنتَينِ أو أكثرَ أو فَمَرَّةِ ولمْ يَصِحَّ عَدَدُ الحَجَّاتِ = مِن قَبلِ هِجرَةٍ ولا العُمْرَاتِ [/poet] [twh][align=center]يتبع بإذن الله تعالى [/align][/twh] |
الكاتب: | البتار [ الثلاثاء يناير 09, 2007 1:35 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[twh][align=center](تابع)[/align][/twh] [align=center]باب ذكر كُتَّابِهِ عليه السلام [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] كُتَّابُهُ اثْنَانِ وأَرْبَعُونَا = زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَكَانَ حِيْنَا كَاتِبَهُ وَبَعْدَهُ مُعَاوِيَهْ = إِبْنُ أَبِي سُفْيَانَ كَانَ وَاعِيَهْ كَذَا أَبُو بَكْرٍ كَذَا عَلِيُّ = عُمَرُ عُثْمانُ كَذَا أُبَيُّ وَابْنُ سَعِيدٍ خَالِدٌ حَنْظَلَةُ = كَذَا شُرَحْبِيلُ أمُّهُ حَسَنَةُ وَعَامِرٌ وثَابِثُ بنُ قَيْسِ = كَذَا ابنُ أرقَمَ بِغَيْرِ لَبْسِ واقْتَصَرَ المِزّيُّ مَعْ عَبْدِ الغَنِي = مِنْهُم عَلَى ذَا العَدَد المُبَيّنِ وَزِدْتُ مِنْ مُفْتَرِقَاتِ السّيَرِ = جَمْعًا كَثِيرًا فاضْبِطَنْهُ واحْصُرِ طَلْحَةَ والزُّبَيْرَ وابنَ الحَضْرَمِي = وابنَ رَوَاحَةٍ وَجَهْمَا فَاضْمُمِ وابْنَ الوَلِيدِ خَالِدًا وَحَاطِبَا = هُو ابنُ عَمْرٍو وَكَذَا حوَيْطِبَا حُذَيْفَةً بُرَيْدَةً أَبَانَا = ابنَ سَعِيدٍ وأبا سُفْيَانَا كَذَا ابنُه يَزِيْدُ بَعْضُ مُسلِمهْ = الفَتْحِ مَعْ مُحَمَّدِ بنِ مَسْلَمَهْ عَمْرٌو هُو ابنُ العَاصِ مَعْ مُغِيرَةِ = كَذَا السّجِلُّ مَعَ أبِي سَلَمَةِ كَذَا أَبُو أَيُّوبٍ الأَنْصَارِي = كَذَا مُعَيْقِيبٌ هُو الدَّوسِيُّ وابنَ أبي الأَرْقَمِ أَرْقَمَ اعدُدِ = فِيهِم كَذَاكَ ابنُ سلول المُهتدِي كَذَا ابنُ زَيْدٍ واسمُه عَبدُ الله = والجدُّ عَبْدُ رَبهِ بِلا اشتِبَاهْ وَاعدُدْ جُهَيمًا العلا بن عُتبَةِ = كذَا حُصَين بن نُمَيرٍ أَثبِتِ وَذَكَرُوا ثَلاثَةً قَدْ كَتَبُوا = وارْتَدَّ كُلٌّ مِنْهُمُ وانقَلَبُوا ابنُ أَبي سَرحٍ مَعَ ابْنِ خَطَلِ = وءاخَرٌ أُبْهِمَ لَمْ يُسَمَّ لِي وَلَمْ يَعُد مِنْهُم إِلى الدّينِ سِوَى = ابن أَبِي سَرْحٍ وبَاقِيهِم غَوَى [/poet] [twh][align=center]يتبع بإذن الله تعالى [/align][/twh] |
الكاتب: | البتار [ الأحد يناير 14, 2007 6:58 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[twh][align=center](تابع)[/align][/twh] [align=center] باب ذكر رُسله عليه الصلاة والسلام إلى الملوك[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] أَوَّلُ مَنْ أَرْسَلَهُ النَّبيُّ = لِمَلِكٍ عَمْرٌو هُوَ الضَّمْريُّ إِلَى النَّجَاشِيّ فَلَمَّا قدِمَا = نَزَلَ عَنْ فِرَاشِهِ فَأَسْلَمَا وَأَرْكَبَ المُهَاجِرِيْنَ البَحْرَا = إِلَيْهِ فِي سَفِينَتَيْنِ طُرَّا زَوَّجَهُ رَمْلَةَ عَمْرٌو قَبْلَهْ = لَهُ وَمَهْرَهَا النَّجَاشِي بَذَلَهْ وَدِحْيةٌ أَرْسَلَهُ لِقَيْصَرَا = وَهْوَ هِرَقْلٌ فَعَصَى واسْتَكْبَرَا وابن حُذَافَةٍ مَضَى لِكِسْرَى = فمَزَّقَ الكِتَابَ بَغْيًا نُكْرَا وَحَاطِبًا أَرْسَل لِلْمُقَوْقِسِ = فَقَالَ خَيْرًا وَدَنَا لَمْ يُؤيسِ أَهْدَى لَهُ مَارِيَةَ القُبْطِيَّهْ = وأخْتَهَا سِيريْنَ مَعْ هَدِيَّهْ مِنْ ذَهَبٍ وقَدَحٍ مِنْ عَسَلْ = وَطُرَفٍ مِنْ مِصْرَ مِنْ بَنْهَا العَسَلْ وَأَرْسَلَ ابنَ العَاصِ حَتَّى أَدَّى = كِتَابَهُ إِلَى ابنِي الجَلُنْدَى فَأَسْلَمَا وَصَدَّقَا وَخَلَّيَا = مَا بَيْنَ عَمْرٍو والزَّكَاةَ هَدَيَا وَأَرْسَلَ السَّلِيطَ لِليَمَامةِ = لِهُوذةٍ مَلكِ بنِي حَنِيفةِ فَأَكْرَمَ الرَّسُولَ إذْ أنْزَلَهُ = وَقَالَ ما أحسنَ مَا يَدْعو لهُ سَأَلَ أَنْ يُجْعَلْ بَعْضَ الأمْرِ = لَهُ فَلَمْ يُعْطَ قَضَى فِي الكُفْرِ كَذَا شُجَاعُ الأَسْديُّ يَلْقَى = الحارِثَ الغَسانَ مَلِكَ البَلقَا رَمَى الكِتَابَ قَالَ إنّي سَائِرُ = إِلَيْهِ رَدّهُ هِرَقْلُ قَيْصَرُ وَقِيلَ بَلْ أَرْسَلَهُ لِجَبْلَهْ = فَقَارَبَ الأَمْرَ ولَكِنْ شَغَلَهْ المُلْكُ ثُمّ فِيْ زَمَانِ عُمَرَا = أسْلَمَ ثُمَّ ارتَدَّ حَتَى كَفَرَا وابنَ أَبي أُمَيَّةَ المُهَاجِرَا = أَرْسَلَهُ لِحَارِثِ بنِ حِمْيَرَا عَبْدُ كُلالِ أَبُهُ فَرَدّدا = أَنْظُرُ في أمري وبعْدُ وَفَدا عَلَى النَّبيّ مُسلمًا فَاعْتَنَقَهْ = وَفَرَشَ الرِدا له ووَمَّقَهْ وَأَرْسَلَ العَلا أَيِ ابنَ الحَضْرَمِي = لِمُنْذِرٍ وَهْوَ ابنُ سَاوَى الدَّارِمِي كَانَ مَع العَلا أبُو هُرَيْرَةِ = فَانْقَادَ مُنْذِرٌ بِخَيْرِ مِلّةِ وَوَفَدَ المُنْذِرُ عَامَ الفَتْحِ أَوْ = فِي عَامِ تِسْعَةٍ خِلافًا قَدْ حَكَوا كَذَاكَ قَدْ أرسلْ مُعَاذًا وَأَبَا = مُوسَى إلَى مخَالِفٍ فاقتَرَبا وَقَالَ يسّرَا ولا تُعَسّرَا = وَبشّرَا طَوْعًا ولا تُنَفّرَا كَذَا جَرِيرٌ نَحْوَ ذِي الكلاعِ = وَنَحْوَ ذي عَمرٍو ونِعَم الدَّاعي دَعَاهُمَا لِمِلَّةِ الإسْلامِ = فَأسْلمَا لله باسْتِسْلامِ وَعَمْرًا الضَّمْرِي إِلى مُسَيْلِمَهْ = فَلَمْ يَؤُبْ عَنْ كِذْبِهِ وَلَزِمَهُ أَرْسَلَ لَهْ كِتَابَهُ مَعْ سَائِبِ = ثَانِيَةً فَلَمْ يَكُنْ بِالتائِبِ وَبَعْدَهُ عَيَّاشًا أيْضًا أَرْسَلا = إِلى بَنِي عَبْدِ كُلالٍ قَبِلا كُلُّهُمُ كِتَابَهُ وأَسْلَموا = نَعِيْمٌ الحَارِثُ مَسْرُوحٌ هُمُ وَأَرْسَلَ النَّبِيُّ أَيْضًا إِذْ كَتَبْ = لِعِدَّةٍ لَمْ يُسْمَ مَنْ بِها ذَهَبْ لِفَرْوَةَ بنِ عَمْرٍو الجُذَامِي = أَفْلَحَ إِذ أَقَرَّ بِالإسْلامِ وَلِبَنِي عَمْرٍو وَهُمْ مِن حِمْيَرِ = كَذَاك مَعْدِي كَرِبَ المُشْتَهِرِ وَلأَسَاقِفَ بِنَجْرَان كَتَبْ = كَذَا لِمَنْ أَسْلَمَ مِنْ حَدْسٍ عَرَبْ وابنِ ضِمَادٍ خَالِدِ الأَزْدِيّ = ولابْنِ حَزْمٍ عَمْرٍو الرَّضِيّ وَلِيَزيدَ بنِ الطُّفَيلِ الحَارِثِ = وَلِبَني زيَادٍ بنِ الحَارِثِ وَلأخِي تَميمٍ أوسٍ كتبَا = وَهوَ لَدَى أولادِهِم مَا ذَهَبَا [/poet] [twh][align=center]يتبع بإذن الله تعالى [/align][/twh] |
الكاتب: | البتار [ السبت يناير 20, 2007 3:13 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[twh][align=center](تابع)[/align][/twh] [align=center] باب ذكرِ أولادِهِ من الذكورِ والإناثِ [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] كَانَ لَهُ ثَلاثَةٌ بَنُونَا = القاسِمُ الذِي بِه يَكْنُونَا بِمَكَّةٍ قَبْلَ النُّبوةِ وُلِدْ = والطّيّبُ الطَّاهرُ وَهْوَ وَاحِدْ وَهْوَ الصَّحِيحُ واسْمُه عَبْدُ الله = وَقِيْلَ بَلْ هَذَانِ فَابنَانِ سِوَاهْ والثالثُ ابراهيمُ بالمَدينةِ = عَاشَ بِها عامًا ونصْف سنةِ وَقِيلَ مَعْ نُقْصَانِ شَهْرٍ وَقَضَى = سِتَّةَ عَشْرَ فَرَطًا لَهُ رِضَا وَمَاتَ قَاسِمٌ لَهُ عَامَانِ = وَعِدَّةُ الأولادِ مِنْ نِسْوَانِ أَرْبَعَةٌ فَاطِمَةُ البَتُولُ = زَوَّجَهَا عَلِيًّا الرَّسُولُ وَزَيْنَبٌ زَوَّجَهَا أَبَا العَاصْ = إبنَ الرَّبيعِ وَافِيًا ذَا إِخْلاصْ بِوَعْدِهِ وَزَوَّجَ اثْنَتَيْنِ = تَعاقُبًا عُثمانَ ذا النُّورَيْنِ رُقَيَّةٌ فَأُمُّ كُلْثُوم تَلِيْ = وَنِعْمَ ذَاكَ الصّهْرُ عُثْمانُ الوَليْ وَجُمْلَةُ الأوْلادِ مِنْ خَدِيجَةِ = لَكِنَّ إِبْرَاهِيمَ مِن مَارِيَةِ وَلَيْسَ في بَنَاتِه مَنْ أَعْقَبَا = إِلا البَتُولَ طَابَ أمًّا وأَبَا [/poet] [twh][align=center]يتبع بإذن الله تعالى[/align][/twh] |
الكاتب: | البتار [ الخميس يناير 25, 2007 10:54 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[twh][align=center](تابع)[/align][/twh] [align=center] باب ذكر أعمامِهِ وعماتِهِ عليه السلام [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] أَعْمَامُهُ حَمْزَةُ والعَبَّاسُ = قَدْ أَسْلَمَا وَأُرْغِمَ الخَنَّاسُ زُبَيْرٌ الحَارِثُ حَجْلٌ قُثَمُ = ضِرَارٌ الغَيْدَاقُ والمُقَوّمُ عَبْدُ مَنَافٍ مَعْ عَبْدِ الكَعْبَهْ = كَذَا أَبُو لَهَبٍ أردِي كَسْبَهْ عَمَّاتُهُ صَفِيَّةٌ عَاتِكَةُ = أُمُّ حَكِيْمٍ بَرَّةٌ أُمَيْمَةُ أَرْوَى وَلَم يُسْلِم سِوَى صَفِيَّةِ = قِيْل وَمَعْ أَرْوى وَمَعْ عَاتِكَةِ [/poet] [twh][align=center]يتبع بإذن الله تعالى [/align][/twh] |
الكاتب: | البتار [ الخميس فبراير 01, 2007 9:10 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[twh][align=center](تابع)[/align][/twh] [align=center] باب ذكر أزواجِهِ عليه السلام [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] زَوْجَاتُهُ اللاَّتِي بِهنَّ قَدْ دَخَلْ = ثِنْتَا أَوِ احْدَى عَشْرَةٍ خُلْفٌ نَقَلْ خَدِيجَةُ الأُولى تَلِيها سَوْدَةُ = ثُمَّ تَلِي عَائِشَةُ الصّديقَةُ وَقِيْلَ قَبْلَ سَوْدَةٍ فَحَفْصَةُ = فَزَيْنَبُ وَالِدُهَا خُزَيْمَةُ فَبَعْدَهَا هِنْدٌ أيِ امُّ سَلَمَهْ = فَابْنَةُ جَحْشٍ زَينبُ المُكَرَّمَهْ تَلِي ابْنَةُ الحَارِثِ أَي جُوَيْريَةْ = فَبَعْدَهَا رَيْحَانَةُ المسَّبِيَّهْ وَقِيْلَ بَلْ مِلْكُ يَمِينٍ فَقَطُ = لَمْ يَتَزَوَّجهَا وَذَاكَ اضبَطُ بِنْتُ أبي سُفْيَانَ وَهْيَ رَمْلَةُ = أُمُّ حَبِيبَةٍ تَلِي صَفِيَّةُ مِنْ بَعْدِهَا فَبَعْدَهَا مَيْمُونَهْ = حِلاًّ وَكانَتْ كاسمِها مَيْمُونَهْ وَابنُ المُثنَّى مَعْمَرٌ قَد أدْخَلا = فِي جُمْلَةِ اللاتِي بِهِنَّ دَخَلا بِنْتَ شُرَيْحٍ واسْمُها فَاطِمَةُ = عَرَّفَهَا بأَنَّها الوَاهِبَةُ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ جَمَعَ الصَّحَابَهْ = ذَكَرَهَا وَلا بِأُسْدِ الغَابَهْ وَعَلَّها التِي استَعَاذَتْ مِنْهُ = وَهْيَ ابنَةُ الضَّحَّاكِ بَانَتْ عَنْهُ وَغَيْرُ مَنْ بَنَى بِهَا أَوْ وَهَبَتْ = إِلى النَّبِيّ نَفْسَها أَوْ خُطِبَتْ وَلَمْ يَقَعْ تَزْوِيجُهَا فَالعِدَّةُ = نَحْو ثَلاثِينَ بِخُلْفٍ أُثْبِتُوا [/poet] [twh][align=center] يتبع بإذن الله تعالى [/align][/twh] |
الكاتب: | البتار [ الأحد فبراير 18, 2007 11:02 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[twh][align=center](تابع)[/align][/twh] [align=center]باب ذكر خُدَّامِهِ من الرجال والنساء [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] فَأَنَسٌ أَلْزَمُهُمْ لِلخِدْمَةِ = أسماءُ هِنْدٌ وَلَدَا حَارِثَةِ كَذَا بِلالٌ عُقْبَةُ بنُ عامِرِ = سَعْدٌ فَتَى الصّديقِ مَع ذِيْ مِخمرِ رَبِيعَةٌ مَعَ ابنِ مَسْعُودٍ أَبُو = ذَرّ بُكَيْرٌ وَلِليْثِ نُسِبُوا وابنُ شَرِيكٍ أَسْلَعٌ فأرْبَدُ = كَذَا ابنُ مَالِكٍ والاسْمُ الاسْودُ وابنُ أَخِيهِ الحَدْرَجَانِ جَزْرُ = لَهُ بخدَّامِ النَّبيّ ذِكْرُ وَسَابِقٌ وَسَالِمٌ قَدْ ذُكِرَا = وَقِيلَ سَلْمَى واعدُدِ المُهَاجِرَا قَيْسُ بنُ سَعْدٍ أَيمَنٌ ثَعْلَبَةُ = كَذَا نُعَيْمٌ أبُهُ رَبِيْعَةُ كَذَا أَبُو السَّمْحِ أَبُو الحَمْرَاءِ = أَبُو عُبَيْدٍ وَمِنَ النّسَاءِ مَارِيَةُ اثْنَتَانِ مَعْ رُزَيْنَه = وَأَمَةُ الله لِهَذِه ابْنَهْ صَفِيَّةٌ وَخَوْلَةٌ وخَضْرَةُ = سَلْمَى وأمُّ أَيمَنٍ بَرَكَةُ وأم عيَّاشٍ كَذا مَيْمُونَةُ = وَفِي المَوالِي ذُكِرت ذِي الخَمْسَةُ [/poet] [align=center] باب ذكر مواليه صلى الله عليه وسلم [/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] زَيْدٌ أُسَامَةُ ابنُهُ ثَوْبَانُ = أَنَسَةٌ وَصَالِحٌ شَقرَانُ كَذَا أَبُو كَبْشَةَ واسْمُهُ سَلِيْم = أَو أَوْسٌ اسْمَاهُ بِهِ أبُو نَعِيْم كَذَا رَبَاحٌ وَيَسارٌ مُدْعَمُ = كَذَا أَبُو رَافِعِ وَهْوَ أَسْلَمُ وَقِيلَ إبْرَاهِيمُ أَوْ فَثَابِتُ = أَوْ هِرْمِزٌ يَزِيْدُ خُلْفٌ ثَابِتُ وَرَافِعٌ كَرْكَرَةٌ فَضَالَهْ = وَوَاقِدٌ سَفِينَةٌ فَزَارَهْ طَهْمَانُ أو كَيسَانُ أو مَهْرَانُ = مَولاهُ أو ذكْوَانُ أو مَروَانُ جَدُّ هِلالِ بنِ يَسارٍ زَيْدُ = حُنَيْنُ مَابُورٌ كَذا عُبَيْدُ أَبُو عَسِيبٍ وَأبُو عُبَيْدِ = مَعَ أَبِي ضُمَيْرةٍ سَعِيدِ وَمِنْ مَوَالِيهِ أَبُو مُوهوبَةِ = حَازوا بِهِ فَخرًا عَلَى المَرتَبَةِ وَكُلُّ مَن سُمّي فِيها أَو كُنِي = فَلَم يَزِدْ عَلَيْهِمُ عَبْدُ الغَنِي وَزَادَ بَعضُهُم عَلَيْهِ فِي العَدَدْ = تِسعًا وَأَرْبَعِينَ كُلٌّ قَدْ وَرَدْ أَفْلَحُ مَعْهُ أَنْجَشَهْ وَأَسْلَمُ = أَيْمَنُ بَاذَامُ وَبَدْرٌ حَاتِمُ دَوْسٌ قَفِيزٌ سَابِقٌ رُوَيْفِعُ = سَعِيدٌ اثنَانِ عُبَيْدٌ رافِعُ سَنْدَرُ سَالِمٌ كُرَيْبُ غَيْلانْ = كَذَا عُبَيْدُ الله سَعْدُ سَلْمَانْ مُحَمَّدٌ هُوَ ابنُ عَبدِ الرَّحمنْ = مَكْحُولُ نَافِعٌ نَفِيعٌ وَرْدانْ هُرْمُزُ واقدٌ يَسارُ شَمْعُونْ = ضُمَيْرَةٌ فضالةٌ وَعَمْرُونْ كَذَا نُبَيْهٌ وَنَبِيلٌ وَهِلالْ = كَذا أبو رافعٍ ءاخرُ يُقَالْ أَبُو البَشِيرِ وأبُو أُثَيْلهْ = أَبُو لَقِيطٍ وَأبو صَفِيَّهْ كَذا أَبُو الحَمْرا أَبُو سَلاَّمِ = مَع أَبي هِنْدٍ أي الحَجَّامِ كَذا أَبو اليُسْرِ أَبو لُبَابَةِ = كَذا أَبو سَلْمى مَع ابِي قَيْلَةِ أَما الإمَاءُ فذُكِرْن خَمْسَهْ = فِيمَا مَضَى رَضْوَى كَذَا أُمَيْمَهْ رُبَيْحَةٌ رَزِينَةٌ رُكَانَةُ = كَذَاكَ قَيسرُ اختها مَارِيةُ مَيمُونَةُ اثنتانِ والبعضُ جَعَلْ = تَيْنِ مِنَ الجذامِ فِيما قَدْ نَقَلْ [/poet] [twh][align=center]يتبع بإذن الله تعالى[/align][/twh] |
الكاتب: | البتار [ الخميس فبراير 22, 2007 10:33 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[twh][align=center](تابع)[/align][/twh] [align=center] باب ذكر أفراسه عليه الصلاة والسلام[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] سَكْبٌ لِزَازٌ ظَرِبٌ وَسَبْحَهْ = مُرتَجزٌ وَردٌ لَحِيفٌ سَبْعَهْ وَلَيْسَ فِيها عِنْدَهمْ مِنْ خُلْفِ = والخُلْفُ فِي مَلاوحٍ والطُّرْفِ كَذاكَ ضِرسٌ وشَحَا مَنْدُوبُ = مِرْوَاحُ بَحْرٌ أدْهمٌ نجيبُ أَبلقُ معْ مُرْتَجِلٍ مَع يَعْسُوبْ = سَرحانَ والعُقالِ سِجلِ يَعْبُوبْ [/poet] [align=center] باب ذكر بغاله وحميره صلى الله تعالى عليه وسلم[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] بِغَالُهُ خَمْسةٌ أو فَسِتّهْ = دُلْدُلُ مع فِضةَ والأَيْلِيَّهْ وَبغلةً أهدى لهُ الأُكيْدِرُ = وجَاء مِن كِسْرى وفِيهِ نَظَرُ وَبَغلةً أَهدى لهُ النَّجَاشِي = وَهْوَ بِأخْلاقِ النَّبِيِ الفَاشِي حِمَارُهُ عُفَيْرٌ أو يَعْفُورُ = أو فَهُمَا اثنَانِ وذا المَشْهُورُ وكَونُهُ كَان اسمُهُ زِيَادا = أوْ بَيَزِيْدُ منكرٌ إسْنَادا وثالثٌ أعطَاهُ سعدٌ سَنَدُهْ = رَدِيفُهُ قَيْسُ بنُ سعدٍ وَلَدُهْ [/poet] [align=center] باب ذكر لقاحه وجِمالِهِ صلى الله عليه وسلم[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] كَانَتْ لَه لِقاحٌ الحِنَّاءُ = عُرَيِّسٌ بغُومٌ السَّمْرَاءُ بُرْدَةُ والمَروةُ والسَّعدية = حَفدةٌ مهْرَةُ واليَسِيرةُ رِيَّاءُ والشَّقراءُ والصَّهْباءُ = عَضْبا وجَدعاءُ هما القَصْوَاءُ وَغَيرُهُنَّ والجِمَالُ الثَّعْلَبُ = وَجَملٌ أحمرُ والمُكتَسَبُ غَنِمَهُ في يومِ بدرٍ مِنْ أَبِي = جهلٍ فأهداهُ إلى البيتِ النَّبي فِي أنفِهِ بِرةٌ اي مِن فِضهْ = غَاظَ بهِ كُفَّار أهلِ مَكهْ [/poet] [align=center] باب ذكر منائحه وديكه[/align] [poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=black,strength=5)"] كَانَتْ لَهُ مَنَائِحٌ بَرَكَةُ = زَمزَمُ سُقيا عَجْرَةٌ وَوَرْشَةُ أطلالٌ اطرافٌ قَمَر مع يمنِ = غوثةُ أو غَيثةُ بل في السننِ كَانَتْ له مائةُ شاةٍ غَنَمَا = ولا يُريدُ أن تزيدَ كلَّمَا وُلِدَ مِنْهَا بَهْمَةٌ رَاعِيْها = ذَبَحَ شَاةً لا يَزِيدُ فِيْهَا وَكَانَ أيضًا عِندَه ديكٌ لَهُ = أَبْيَضُ فالمُحبُّ قَدْ نَقَلَهُ [/poet] [twh][align=center]يتبع بإذن الله تعالى[/align][/twh] |
صفحة 1 من 2 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |