ماأقسي ما يؤلم قلب محب أخلص ثم لم يجنى سوى الجفاء .يعيش المرء سعيد عندما يكون ضميره مستريح أنه ليس عليه شئ فى رقبته من حقوق للعباد وإن كان لا يأبه لها إذا ذكرت من دقتها .كم أتمنى أن أخلد إلى نوما ليس فيه أرق يسلبه من عينى ،أو فكر ينفيه عنى بالكليه .
ما أعجب اليوم بالأمس ماكان حبيبا انقلب عدوا ، ومن كان عدوا أنقلب حبيبا ،فلتترك الباب مواربا قد تفكر فى العودة مرة أخرى وليس معك مفتاح .سنظل نتحدث ونتحدث ولا نمل إلى أن يأتى من يقول لنا كفى فقد أمهلتكم الكثير ولم أسمع سوى ثرثرة .ومتى نتعلم أن القوى الأوحد هو الله ، وأن كل من أستقوى سواءا شعوبا على شعوبا او دول على دول أو حتى افراد على أفراد فبعلم الله وأزليته المطلقة ومشيئته النافذة ، فنهدأ ويخف هواننا عندما نظلم ، لأنه بأزل الله وقدره ومشيئته قد قدرما كان .ودائما الأمل موجود لتصبو أن تصل لأعلى العنان ولكن بصحبة اليقين والإخلاص .
يمر على خاطرك يوما فيصيبك بحزن عميق وهو الذى تتذكر فيه ذكريات حفرت بالحب والود والسعادة فأصبحت ذكرى فكيف تعيدها .
عندما نعير الكثير من الأهتمام بأقوام لا نعنيهم فى شئ فقد أستفاضنا فى 
قد تبدو لنا الأشياء الآن غير واضحة الرؤية ، لوجود ضباب حجبها ،
منيرة فى حياتنا وبراقة عبارة الله أكبر إذا لم نقولها باللسان ،
