موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مصطلحات صوفية‎ ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 14, 2006 8:33 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[font=Arial]مصطلحات صوفية‎


إنّ لهذه الطائفة الشريفة ألفاظا قد انفردوا بها عمن سواهم، لها معان جليلة ومقاصد ‏كريمة أرادوا ‏بها الكشف عن معانيها لأنفسهم، وسترها عن مخالفهم، وهي معانٍ غامضة على ‏غيرهم ممن باينهم وذلك غيرة ‏منهم على أسرارهم أن تشيع في غير أهلها، وهي معان لها أسرار ‏أودعها الله في قلوبهم وها نحنن ننقل بعض ‏هذه المصطلحات كما وردت في الرسالة القشيرية ‏باختصار وتصرف:‏‎ ‎

الوقت، المقام، الحال، القبض والبسط، الوجد، الغيبة والحضور، الصحو والسكر، الذوق والشراب، ‏المحاضرة ‏والمكاشفة والمشاهدة، القرب والبعد، الشريعة والحقيقة، النفس، الخواطر، الوارد، الشاهد.‏‎ ‎

الوقت: وهو الزمان.‏


‏ قال الصوفية: "الوقت أعز الأشياء عليك، فاصرفه في أعز الأشياء عليك الله رب العالمين".‏‎ ‎

وقيل: "يريدون بالوقت ما يصادفهم من التصريف لهم دون ما يختارون لأنفسهم".‏‎ ‎

وقيل: " واجعل لكل وقت شغلا وعملا ينفعك وإلا فقد يشغلك بما لا ينفعك".‏

المقام: الاقامة والمنزلة.‏‎ ‎

وهو ما يتحقق به العبد بمنازلته من الآداب، وما هو مشتغل بالرياضة له.‏‎ ‎

وشرطه أن لا يرتقى من مقام إلى مقام ءاخر ما لم يستوف أحكام ذلك المقام فان من لا قناعة له لا ‏يصح له ‏التوكل، ومن لا توكل له لا يصح التسليم، ومن لا توبة له لا تصح له الانابة، ومن لا ورع ‏له لا يصح له الزهد.‏‎ ‎

الحال: قيل: هو معنى يرد على القلب من غير تعمد ولا اجتلاب اكتساب من طرب أو حزن أو بسط ‏أو فيض أو ‏شوق أو انزعاج أو هيبة أو اهتياج فالأحوال مواهب والمقامات مكاسب.‏‎ ‎

القبض والبسط: وهما حالتان بعد ابتعاد العبد عن حالتي الخوف والرجاء فالقبض للعارف بمنزلة ‏الخوف ‏للمبتدىء بالطريق إلى الله والبسط للعارف بمنزلة الرجاء للمستأنف.‏‎ ‎

ومن أدنى موجبات القبض أن يرد على قلبه وارد موجبه إشارة إلى عتاب أو رمز باستحقاق تأديب ‏فيحصل في ‏القلب قبض.‏‎ ‎

وقد يكون موجب بعض الواردات إشارة إلى تقريب أو إقبال فيه لطف وترحيب فيحصل للقلب بسط.‏‎ ‎

يقول الجنيد: "الخوف من الله يقبضني والرجاء منه يبسطني والحقيقة تجمعني والحق يفرقني".‏‎ ‎

الوجد: ما يصادف قلبك ويرد عليك بلا تكلف.‏‎ ‎

قال المشايخ: "الوجد هو المصادفة والمواجيد ثمرات الأوراد".‏‎ ‎

وسئل الشبلي: هل تظهر ءاثار صحة الوجد على الواجدين فقال: "نعم نور يزهر مقارنا لنيران ‏الاشتياق فتلوح ‏على الهياكل ءاثارها".‏‎ ‎

الغيبة والحضور: غيبة القلب وحضوره.‏‎ ‎

فالغَيبة هي غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق لاشتغال الحس بما ورد عليه ثم يغيب ‏إحساسه بنفسه ‏وبغيره بوارد من تذكر ثواب أو تفكر عقاب.‏‎ ‎

ويقال لرجوع العبد إلى إحساسه بأحوال نفسه وأحوال الخلق إنه رجع عن غيبته فهذا يكون حضورا ‏بخلق والأول ‏يكون حضورا بحق وقد تختلف أحوالهم في الغيبة فمنهم لا تطول غيبته ومنهم من تدوم ‏غيبته.‏‎ ‎

وروي عن علي بن الحسين زين العابدين أنّه كان في سجوده فوقع حريق في داره فلم ينصرف عن صلاته فسئل ‏عن حاله ‏فقال: "ألهتني النار الكبرى عن هذه النار".‏‎ ‎

المحاضرة والمكاشفة والمشاهدة: فالمحاضرة حضور القلب ثم بعدها المكاشفة وهي حضوره بنعت ‏البيان ثم ‏المشاهدة وهي الحضور من غير بقاء تهمة.‏‎ ‎

ويقال: المشاهدة ما قاله عمرو بن عثمان المكي رحمه الله أنّه تتوالى أنوار التجلي على قلبه من غير ‏أن يتخللها ‏ستر وانقطاع كما لو قدر اتصال البروق.‏‎ ‎

القرب والبعد: فالقرب هو القرب من طاعته والبعد هو التدنيس بمخالفته والتجافي عن طاعته.‏‎ ‎

فقرب العبد أولا بايمانه وتصديقه ثم قربه من الحق بإحسانه وتحقيقه ولا يكون قرب العبد القرب ‏المعنوي من ‏الحق إلا ببعده عن الخلق وهذه من صفات القلوب دون أحكام الظواهر والكون وأول ‏البعد بعد عن التوفيق ثم عن ‏التحقيق، وأما القرب بالذات فتعالى الله الملك الحق عنه فإنه متقدس عن ‏الحدود والأقطار والنهاية والمقدار، ما ‏اتصل به مخلوق وما انفصل عنه حادث مسبوق.‏‎ ‎

الشريعة والحقيقة: فالشريعة التزام بالعبودية والحقيقة طريقة الوصول فكل حقيقة غير مقيدة بالشريعة ‏فأمرها ‏غير مقبول فالشريعة قيام بالأمر والحقيقة شهود لما قضى وقدر وأخفى وأظهر.‏‎ ‎

واعلم أن الشريعة حقيقة من حيث أنّها وجبت بأمره والحقيقة أيضا من حيث أن المعارف به سبحانه ‏أيضا وجبت ‏بأمره.‏‎ ‎

النفس: ترويح القلوب بلطائف الغيوب وصاحب الأنفاس أرقّ وأصفى من صاحب الأحوال.‏‎ ‎

فالأحوال وسائط والأنفاس نهاية الترقي فالله خلق القلوب وجعلها محلا للتوحيد.‏‎ ‎

فالأوقات لأصحاب القلوب والأحوال لأرباب الأرواح والأنفاس لأهل السرائر.‏‎ ‎

الخواطر: والخواطر خطابات ترد على القلوب وقد يكون الخطاب بإلقاء ملك أو شيطان أو أحاديث ‏نفس.‏‎ ‎

وقالوا: إذا كان الخاطر من الملك فإنّما يعلم صدقه بموافقة العلم، وإذا كان من قبل الشيطان فأكثره ‏يدعو إلى ‏المعاصي، وإذا كان من النفس فأكثره يدعو إلى اتباع شهوة أو استشعار عبر.‏‎ ‎

الوارد: ما يرد على القلب من الخواطر المحمودة مما لا يكون بتعمد العبد، والواردات قد تكون وارد ‏سرور أو ‏وارد حزن أو وارد قبض أو وارد بسط الى غير ذلك من المعاني.‏‎ ‎

الشاهد: هو ما يكون حاضر قلب الانسان فكل ما يستولي ذكره على قلب صاحبه فهو يشاهده فان كان ‏الغالب عليه ‏العلم فهو يشاهد العلم فان كان الغالب عليه الوجد فهو الوجد فكل ما هو حاضر قلبك فهو ‏شاهدك
.‏‎ ‎[/font]




_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 14, 2006 10:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يونيو 19, 2005 3:33 pm
مشاركات: 2280
مكان: الحسين
[font=Tahoma]جميل جدا 00000000000000000اكمل يا طارق على بركة الله [/font]

_________________
انا فى جاه رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 24, 2006 2:16 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[font=Times New Roman][size=24]البســــــــط

يرد "البسط " فى التراث الصوفى مقروناً دائمًا بمصطلح آخر هو "القبض " وهما- فيما يقول الصوفية- مظهران من مظاهر اسمين من أسماء الله تعالى الحسنى: القابض والباسط، وحالان من الأحوال يردان على قلب السالك، ويتولدان من بواعث معينة، مثل: الخوف الذى يبعث القبض، والرجاء الذى يورث "البسط ".

وقد عرفَّهما الإمام الغزالى بأن "البسط"، عبارة عن حال الرجاء، والقبض عبارة عن حال الخوف. على أن الخوف والرجاء من أحوال المبتدئين، أو لمن هو فى مقام "المحبة العامة"، بخلاف القبض والبسط، فهما حالان لمن ترقى عن مقام "المحبة العامة" ونزل بدايات مقام "المحبة الخاصة". وعند السهروردى (539 هـ- 632 هـ) أن أوائل هذا المقام موسم قبض السالك وبسطه، ووقتهما المحتوم، لا يكونان قبله ولا بعده.ويفرق الصوفية بين "الخوف والرجاء" و القبض والبسط "بأن الأوّلين يتعلقان بمحذورأومأمول فى المستقبل، بينمايتعلق الأخيران بمعنى حاصل فى الوقت واللحظة.وقد يتولد القبض والبسط بسبب من الجفاء والوفاء، أو من الفرق والجمع، أو من الوارد القلبى، وقد يتولدان لسبب أدنى من ذلك. من إشارة عتاب أو إشارة تقريب، وقد يهجمان بدون سبب، فينقبض قلب السالك أو ينبسط لغير علة أو سبب معلوم، ويجب على السالك فى هذا النوع الهجومى من القبض التوبة والاستغفار، إذ هو نتيجة تقصير أو جفوة غير معلومة، وعليه أن يصبر ويحتمل ولا يحاول دفعه أو إزالته، كما يجب عليه فى البسط السكون ومراعاة الأدب، وهذا ينبه شيوخ التصوف إلى خطر الاسترسال مع حال البسط، ويحذرون من الخفة والطرب، ويفرضون على السالك أن يحبس بسطه بالسكون والانكماش، ولهم فى ذلك عبارة مشهورة هى: "قف على البساط، وإياك والانبساط ". وأهل التحقيق من أئمة التصوف يستعيذون بالله من حالى: القبض والبسط، ويصفونهما بأنهما: "فقر وضر
[/font]".
.........................................
منقول[/size]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أغسطس 13, 2006 11:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يونيو 19, 2005 3:33 pm
مشاركات: 2280
مكان: الحسين
[font=Tahoma][align=center]تعريفات التصوف الإسلامي :[/align]

وللتصوف الإسلامي تعريفات كثيرة كلها ترجع إلى معنى واحد هو
الإحسان والخلق والتقوى وطلب الكمال .

[fot] تعريفات التصوف :[/fot]

[poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="solid,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
قال الإمام الجنيد رضي الله عنه :
التصوف استعمال كل خلق سني ، وترك كل خلق دني .
[/poet]
[align=center]- وقال بعض العارفين : [/align]
[poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="solid,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الجد في السلوك إلى ملك الملوك .
هو الموافقة للحق ، والمفارقة للخلق .
هو ابتغاء الوسيلة إلى منتهى الفضيلة .
هو حفظ الوفاء وترك الجفاء .
هو الرغبة إلى المحبوب في درك المطلوب .
هو تحقق صفات المؤمن الثمانية المذكورة في قوله تعالى
[/poet]
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله :
[poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
التصوف علم تعرف به أحوال تزكية النفوس ، وتصفية الأخلاق
وتعمير الظاهر والباطن لنيل السعادة الأبدية .
[/poet]
وقال سيدي أحمد زروق رحمه الله :
[poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="groove,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
التصوف علم قصد لإصلاح القلوب
وإفرادها لله تعالى عما سواه
والفقه لإصلاح العمل
وحفظ النظام ، وظهور الحكمة بالأحكام .
[/poet]

- وقال سيدي الإمام المجدد أبي الحسن الشاذلي رحمه الله : [poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="ridge,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
التصوف تدريب النفس على العبودية ، وردها لأحكام الربوبية .
[/poet]
- وقال ابن عجيبة رحمه الله :
[poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="inset,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
التصوف هو علم يعرف به كيفية السلوك إلى حضرة ملك الملوك
وتصفية البواطن من الرذائل ، وتحليتها بأنواع الفضائل
وأوله علم ، ووسطه عمل ، وآخره موهبة .
[/poet]
وقال سيدي أحمد زروق رحمه الله في قواعد التصوف :
وقد حد التصوف ورسم وفسر بوجوه تبلغ نحو الألفين
مرجع كلها لصدق التوجه إلى الله تعالى ، وإنما هي وجوه فيه .

- [poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="outset,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وقد ذكر الحافظ أبو نعيم الأصفهاني
في حلية الأولياء
تعريفا للتصوف في كل ترجمة من تراجم كتابه تقريبا
وفي كتابه أكثر من ألفي ترجمة .
انشاء الله نقراه مع سهم النور فى كتاب حلية الاولياء
او تنزل ياسهم النور ماقاله الشيخ فى موضوع اللى كتبه الطارق عن تعريفات التصوف

[/poet]
[marq=right]التصوف كله أخلاق فمن زاد عليك بالأخلاق زاد عليك في التصوف [/marq]
.[/font]

_________________
انا فى جاه رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 15, 2006 1:20 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[align=center]التجريد والتفريد والوجد و الغيبة والشهود [/align]


التجريد

فمعنى التجريد أن يتجرد بظاهره عن الأعراض وبباطنه عن الأعواض وهو ألا ياخذ من عرض الدنيا شيئا ولا يطلب على ما ترك منها عوضا من عاجل ولا آجل بل يفعل ذلك لوجوب حق الله تعالى لا لعلة غيره ولا لسبب سواه ويتجرد بسره عن ملاحظة المقامات التي يخلها والأحوال التي ينازلها بمعنى السكون إليها والإعتناق لها .

التفريد

والتفريد أن يتفرد عن الأشكال وينفرد في الأحوال ويتوحد في الأفعال وهو أن تكون أفعاله لله وحده فلا يكون فيها رؤية نفس ولا مراعاة خلق ولا مطالعة عوض ويتفرد في الأحوال عن الأحوال فلا يرى لنفسه حالا ويتفرد عن الأشكال فلا يأنس بها ولا يستوحش منها .

الوجد

ومعنى الوجد هو ما صادف القلب من فزع أو غم أو رؤية معنى من أحوال الآخرة أو كشف حالة بين العبد وبين الله عز وجل .
قالوا وهو سمع القلوب وبصرها قال الله تعالى ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )
وقال تعالى( أو ألقى السمع وهو شهيد )
فمن ضعف وجده تواجد والتواجد ظهور ما يجد في باطنه على ظاهره ومن قوى تمكن فسكن .
قال الله تعالى( تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله)
قال النوري الوجد لهيب ينشأ في الأسرار ويسنح عن الشوق فتضطرب الجوارح طربا أو حزنا عند ذلك الوارد .


الغيبة


فمعنى الغيبة أن يغيب عن حظوظ نفسه فلا يراها وهى اعنى الحظوظ قائمة معه موجودة فيه غير أنه غاب عنها بشهود ما للحق . كما قال أبو سليمان الداراني بلغه أنه قيل للاوزاعي رأينا جاريتك الزرقاء في السوق فقال أو زرقاء هى .
فقال سليمان انفتحت عيون قلوبهم وانطبقت عيون رؤوسهم .

الشهود

والشهود أن يرى حظوظ نفسه ومعنى ذلك أن يأخذ ما يأخذ بحال العبودية وخضوع البشرية لا للذة والشهوة .

وغيبة أخرى وراء هذه وهى أن يغيب عن الفناء والفاني بشهود البقاء والباقي لا غير كما أخبر حارثة عن نفسه. وعبر عن الشهود بعض مشائخنا فقال الشهود أن تشهد ما تشهد مستصغرا له معدوم الصفة لما غلب عليك من شاهد الحق كما جاء : ألا كل شيء ما خلا الله باطل .

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 04, 2006 8:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يونيو 19, 2005 3:33 pm
مشاركات: 2280
مكان: الحسين
[qsize=24][font=Tahoma][align=center]تعريفات التصوف الإسلامي :[/align]
[poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="solid,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ان العارف بالله الشيخ السري السقطي رحمه الله تعال يقول :
التصوف اسم لثلاثة معاني هو الذي لا يطفىء نور معرفته نور ورعه
لا يتكلم بباطن في علم ينقضه عليه ظاهر الكتاب والسنة
و لا تحمله الكرامات على هتك أستار محارم الله
[/poet]
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله :
[poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
التصوف علم تعرف به أحوال تزكية النفوس ، وتصفية الأخلاق
وتعمير الظاهر والباطن لنيل السعادة الأبدية .
[/poet]
وقال الجنيد:
[poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="groove,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

التصوف هو ان تكون مع الله بلا علاقة
[/poet]

- قال رويم: [poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="ridge,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

التصوف هو التمسك بالفقر والافتقار والتحقق بالذل والايثار وترك التعرض والاختيار
[/poet]
- وقال الامام الشبلى
[poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="inset,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
التصوف إلا يستغنى بشيء دون الحق

[/poet]
وقال الامام الجريرى
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
التصوف هو الدخول فى كل خلق سنى والخروج من كل خلق دنى
وقال ايضاً التصوف أن يميتك الحق عنك ويحييك به
[/poet]
- [poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="outset,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وقال ذا النون المصرى
الصوفى من لا يتعبه طلب ولا يزعجه سلب
وقال الصوفية قوم آثروا الله على كل شيء فأثرهم على كل شيء
[/poet]
[marq=right]التصوف كله أخلاق فمن زاد عليك بالأخلاق زاد عليك في التصوف [/marq]
.[/font][/size][/quote]

_________________
انا فى جاه رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 58 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط