موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
حق الجار والوصية له https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=23719 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حليمة [ الأربعاء سبتمبر 02, 2015 7:12 pm ] |
عنوان المشاركة: | حق الجار والوصية له |
39- باب حق الجار والوصية بِهِ قَالَ الله تَعَالَى : { وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } [ النساء : 36 ] . __________ (1)- وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما ، قالا : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( مَا زَالَ جِبْريلُ يُوصِيني بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّهُ سَيُورِّثُهُ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . (2)- وعن أَبي ذر - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً ، فَأكثِرْ مَاءهَا ، وَتَعَاهَدْ جيرَانَكَ )) رواه مسلم . وفي رواية لَهُ عن أَبي ذر ، قَالَ : إنّ خليلي - صلى الله عليه وسلم - أوْصَاني : (( إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَاً فَأكْثِرْ مَاءها ، ثُمَّ انْظُرْ أهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ ، فَأصِبْهُمْ مِنْهَا بِمعرُوفٍ )) . (3)- وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - : أن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( واللهِ لاَ يُؤْمِنُ ، وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ ، وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ ! )) قِيلَ : مَنْ يَا رَسُول الله ؟ قَالَ : (( الَّذِي لاَ يَأمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ! )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . وفي رواية لمسلم : (( لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ لاَ يَأمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ )) . (( البَوَائِقُ )) : الغَوَائِلُ والشُّرُورُ . (4)- وعنه ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( يَا نِسَاء المُسْلِمَاتِ ، لاَ تَحْقِرَنَّ جَارةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاة )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . (1)- وعنه : أن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( لاَ يَمْنَعْ جَارٌ جَارَهُ أنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً في جِدَارِهِ )) ، ثُمَّ يقُولُ أَبُو هريرة : مَا لِي أرَاكُمْ عَنْهَا مُعْرِضينَ ! وَاللهِ لأرْمِيَنَّ بِهَا بَيْنَ أكْتَافِكُمْ . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . رُوِيَ (( خَشَبَهُ )) بالإضَافَة وَالجمع . وَرُويَ (( خَشَبَةً )) بالتنوين عَلَى الإفرادِ . وقوله : مَا لي أراكم عَنْهَا مُعْرِضينَ : يَعْني عَنْ هذِهِ السُّنَّة . (2)- وعنه : أن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بالله وَاليَومِ الآخرِ ، فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُتْ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . (3)- وعن أَبي شُرَيْح الخُزَاعيِّ - رضي الله عنه - : أن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُتْ )) رواه مسلم بهذا اللفظ ، وروى البخاري بعضه . (4)- وعن عائشة رضي الله عنها ، قَالَت : قُلْتُ : يَا رَسُول الله ، إنَّ لِي جارَيْنِ ، فإلى أيِّهِمَا أُهْدِي ؟ قَالَ : (( إِلَى أقْرَبِهِمَا مِنكِ بَاباً )) رواه البخاري . (1)- وعن عبدِ الله بن عمر رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ الله تَعَالَى خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ ، وَخَيرُ الجِيرَانِ عِنْدَ الله تَعَالَى خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ )) رواه الترمذي ، وَقالَ : (( حديث حسن )) . الكتاب : رياض الصالحين المؤلف : الإمام النووي |
الكاتب: | msobieh [ الأربعاء سبتمبر 02, 2015 11:13 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: حق الجار والوصية له |
جزاكم الله خيرا كثيرا موضوع واحد محدد واضح نحتاجه شكرا |
الكاتب: | حليمة [ الجمعة سبتمبر 04, 2015 8:10 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: حق الجار والوصية له |
مولانا الشريف وجزاكم الله كل خير وبارك الله فى حضرتك ولا حرمنا منكم أبداً ولا من مروركم الكريم العطر |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |