موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الادب مع أهل الله
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 20, 2015 8:57 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 17, 2015 8:25 pm
مشاركات: 3177

أدب الجلوس مع الصالحين للعارف بالله الحاج احمد رضوان .......منقول
الله عز وجل يصف أدب النبي عليه الصلاة والسلام فيقول:
﴿مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ﴾
أدب الجلوس مع الصالحين
يجب إلتزام منتهى الأدب في الدخول والجلوس عند الأولياء ، والخروج من مجالسهم ومصاحبتهم
ويحرم الدخول على الولي أو الخروج من عنده إلا بإذن سابق .
قال الله تعالى في كتابه الكريم (( فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) سورة النور 62
ذلك لأنهم فاتهم حظ عظيم بمفارقتهم مجلس النبي صلى الله عليه وسلم
وكذلك الأمر في مجالس الصالحين ، فيجب الإستئذان بالقلب أو اللسان .
* لقد سُئل أحد الصالحين :
بما نُلت الصديقية ؟!
فقال : كنت في مجلس أحد العارفين فحدث عندي حصر بول ، فلم أقم ، وأمسكت هذا الحصر
فنوديت
(( أعطيناك الصديقية لتأدبك مع عارفنا وعدم قيامك من المجلس ))
* ولقد حدث لي حصر بول وأنا في سن الرابعة عشر ، وكنت متعلقاً بالحضرة
فمضيت إلى الجبل لأفك هذا الحصر ، فوجدت كل شيء يسبح لله
الأشجار والحجارة والطوب والرمل ، ومكثت على ذلك مدة كبيرة ، حتى سألت رفعه عني فرُفع
وهذا جعلني على علم بحال أهل الفناء ، ولولا أن الله أصلح الأمر ، لما إستطعت قضاء حاجتي
ولولا أن الله يزوي ذلك عن أولياءه لما إستطاعوا قضاء حاجتهم .
إن الله هو الوهاب ولا نهاية لمواهبة سبحانه وتعالى .
* فالواجب على المؤمنين أن يحسنوا الجلوس مع الصالحين حتى يفتح الله عليهم
ويحدث كثيراً أن يمكث بعض الناس مع العارفين سنين ولا يُفتح عليهم ، ويكون الحرمان من الفتح بسبب عدم معرفة أدب الجلوس والصحبة مع الصالحين .
كان سيدنا ( أبوبكر الصديق ) رضي الله عنه يقول : والله لأستأذن يا رسول الله
(( وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا )) سورة النساء 69
وقال ( النبي ) صلى الله عليه وسلم : (( أدبني ربي فأحسن تأديبي )) رواه السمعان عن ابن مسعود
وقال الله تعالى تعليماً له ولنا :
(( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا )) سورة الكهف 28
فمن صلح حاله وكمُل أدبه في هذه الدار ، نال الفلاح الفلاح والنجاح ونجا في الآخرة وإجتاز الصراط إلى الجنة
فلا تنتفع بالعارفين إلا بعد أن تستأذن في الدخول عليهم .
لا كما يفعل أهل هذا الزمان ، يهاجمون أهل حضرة الله من غير أدب ، ويدخلون من غير إذن لجهلهم بالله وبأهل حضرته ، ومن فعل هذا حُرم بركة الله وأهل فضله .
والقرآن الكريم يشير لهذا في آية (( إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ )) سورة الحجرات 4
والتابعون للنبي صلى الله عليه وسلم لهم نصيب من ذلك ، فلا يجوز لأحد أن يدخل على عارف من غير إذن فيُصاب ببلاء في الدنيا والآخرة ، وقد ضل الكثير في هذا الزمان ، وهذا لقلة أدبهم مع الله تعالى ، تراهم يتكاثرون على الصالحين من غير أدب ، فحُرموا بركتهم والعياذ بالله
والصالحون كثيرون والأولياء كثيرون ، ولكن ضلت القلوب وإنعكست على البصائر لفجورهم مع الله تعالى ، فلا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ، وقد فسدت الأرواح والقلوب في زماننا هذا وجهلوا حق الله تعالى وحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وحق الصالحين .
- فإذا دخلت على أحد الصالحين فلا تقل له : كيف حالك وصحتك ؟!
فهذا بينه وبين ربه ، فكل ما يعمله الله للعارف جميل يُستحب لديه .
فلقد طرد أحد الصالحين شخصاً سأله عن صحته ، وأمر بأن لا يدخل عليه بعد ذلك .
لأنه إن كان مريضاً ، وقال للسائل (( أنا مريض )) فإنه بذلك يكون قد شكى الله ، وإن قال غير ذلك كذب
وأهل حضرة الله لا يكذبون ، فالكذاب لا يدخل حضرة الله .
فالعارف يقول ، أتركوني لربي ، فهو أرحم بي من نفسي بنفسي ، وأنا راضٍ به يفعل بي ما يشاء .
كما أنه لو مد الإنسان يده من غير أدب ، لسقط من عين الله تعالى ولو كان عارفاً فتعلموا الأدب .
* واللهِ لولاه ما سلمت على أحد نظراً لغفلته عن الله ، مد يدك مسلماً لله ، أنظر للنعم في الكف ، تعلموا المراقبة
تعلموا الحضور معه ، واللهِ إنه ليحزُنني أن أرى الجليس غيرالعاقل .
لا ترضوا نفوسكم ، لا تخشوا أنفسكم ، أنظروا للخليل حاكياً عن سيده
(( الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ )) سورة الشعراء 78 : 83

هذا هو الأدب مع كونه أبا الصالحين ، نسي خلته ونسي عصمته .
ولقد إختص الله نبينا صلى الله عليه وسلم بخصوصيات ، فقد طلب سيدنا ( موسى ) النظر
وأما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد دُعي إلى حضرته ، وشتان بين الطالب والمطلوب ، فالتابع يلحق بالمتبوع
اللهم أحيينا على دينه ، وأحيينا على سنته ، وأمدنا من أنواره واشفنا ببركته .

- وهناك قوم يزرون الصالحين ولا ينتفعون منهم أبداً لقلة أدبهم وإعوجاج باطنهم وإعوجاج ألسنتهم
فنسأل الله السلامة في هذه الدار التي كثر فيها الإعوجاج والطمس واللؤم والأمراض القلبية الأخرى .
وإني انصح الأخوان بطاعة الله وعبادته والأدب مع أهله ، ولا أطلب منهم أن يكونوا مجاذيب ، أو أن يجلسوا مع المجاذيب أو يصاحبوهم وأطلب منهم عدم الإعتراض ، وأن يكونوا مع الله حيثما أمرهم .

* وإني واللهِ ما زارني ولي لله إلا تواضعت له بقلبي ، وتتلمذت عليه ، فكل ولي عنده بركة يأخذها منه بقدره
ويعلم أنه آنية لله ، فيتأدب عن الأخذ منها أدباً مع الله تعالى صاحب الآنية .
وأنا مذهبي ، أني لا أرفع رأسي أبداً وإن جاءتني إمرأة من الصالحات ، أكون تلميذاً لها .
وأنا تربيت من الصغر مع المجاذيب ، وفي الكبر يلزمني الحال أن أسوق الناس إلى الله ، فأنحني جانباً من المجاذيب
وكان والدي رحمه الله يقول :
من علامات حرمان الجالس نومه في مجلس الصالحين .

- وواللهِ لقد جلست في مجلس الله أربعة عشر ليلة ، ما نمت وما تثائبت وكان في هذا المجلس أولياء وعارفون وصديقون ، وهم أواني الله ، ينطقون على مراد الله بالحق والصدق ، وبذلك يحصل الإنتفاع منهم ، والله يثقل عليهم البلايا في هذه الدار رحمة بالعاصين ، فكل من تقرب إليهم ، وكل من حمل في بلائهم ونوائبهم ، فهو ناجٍ ومغفور له ، وهم يقولون : فيك نحمل ومنك نطيق ولا تشغلهم بلاياهم وأمراضهم عن الله أبداً .

- وسيدنا ( زكريا ) ما ناداه عندما شقه المنشار نصفين ، ولكن لما وصل المنشار إلى فمه عض على شفتيه
فقال له جبريل (( لا تتأوه يا زكريا إن الله معك ))

- فأعلم يا أخي

إذا رأيت أحد الصالحين أنه في حضرة الأنس ، لا يضره شيء ، ولا يفيده الدواء ، فلو جاءت جميع الأدوية لعارف مريض ما يُشفى أبداً ، فالمرض حُكم من الله عليه ، واللهِ لولا انكم تريدون الأكل ما قمت لآكل وما إشتهيت أكلاً ولا طلبت أكلاً إلا على جهة التعبد والتأدب
( والحب يعترض اللذات بالألم )
يعني لم تبقِ لذة حب الله عنده لذة طعام أو شراب ، فهذه لذة زائلة .

ولا يجوز لولي أن يفضح أحداً من المسلمين ، إلا إذا دخل عليه بغير أدب أو إعترض عليه
أو خاطبه بإستهتار وهم أنواع من العُصاة ، وقد يهدي الله عاصياً إذا رأى أن الله أطلع الولي على سره الذي لا يعلمه إلا الله .
- فعليكم بمصاحبة الاولياء ، واحفظوا قلوبكم معهم وتأدبوا غاية الادب ، ولو تأدب الإنسان مع الله قدر تأدبه مع شيخه أو مع الرجل العظيم في قوته أو جاهه لوصل إلى الله ، فاستحيوا يا أخواني من الله فهو الأعظم ، قال الله تعالى (( مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )) سورة الحج 74
* إن الله أفاض علي في أمور ، لا يعلمها إلا هو ، وقد ساق إلي خلقه في علمه القديم
وأحب أن يستأذن زواري قبل الدخول عندي وقبل الخروج .
فلقد دخل رجل على سيدنا عمر بن الخطاب بدون إذن فضربه بالدرة
فقال له : لم ضربتني ؟!
فقال له سيدنا ( عمر ) لأنك دخلت على سلطان الله بغير إذن ، فأراك الله سلطانه .
- فيجب على المريدين إلتزام الأدب مع العارفين ، وينبغي للجالس عند العارفين بالله أن يكون معه ورقة وقلم
لأنهم إذا ردوا من حضرة الشهود ، أُذن لهم بالكلام لأنهم نواب الحضرة المحمدية وخبراء طريق الله
ينطقون بما في القلوب ، فإذا أرادك الحق أوصلك إليهم .
فيجب الدخول عليهم بأدب ، ومجالستهم بالادب ، ومخاطبتهم بالأدب وإكبار شأنهم .
(( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ )) سورة الحج 32
- ويجب عليه أن يسلم لهم حالهم وقولهم ، ولا يعترض على ما لم يعرفه ، حتى يتبين له في المجلس أو في مجلس آخر دون أن تحكم ، فإن فعل العبد ذلك يرجى له الخير في الدنيا والآخرة .
* قال لي أحد الجلساء
(( جلوسك معنا تواضع كبير ))
فقلت له : حالي كذلك !! لو جاءني كافر لعانقته ، فالمؤمن الكامل لا يلغو في كلامه ، وكل ما ينطق به موعظة أو عبرة ، أو توضيح حكم ، أو تفسير معنى او دلالة على خبر من فعل أو قول أو إعتقاد ، وهو لا يتحرى في ذلك إلا إبتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى ، وما ينفع الناس في الدنيا والآخرة .
قال الله تعالى (( وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا )) سورة الفرقان 72
و(( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ )) سورة المؤمنون 3
ومن أطاع غنياً في غير مرضاة الله كان خائناً ، فإذا بُعث بعد الموت من قبره ، خرجت معه خيانته تنادي
(( أنا خيانة فلان )) .
- لذلك كانت الوحدة خير من جليس السوء المتعلق بالدنيا .
والذين يتثائبون في المجالس عندهم مرض في قلوبهم ، ونقص في سيرهم .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتثائب ولا يحتلم قط .
........إنتهى

......منقول
وقال احد الصالحين ان ابليس اللعين كان طاووس الملائكة وعنده من العلوم والمعرفة الكثير وطرد من الحضرة الإلهية بسبب سوء ادبه مع حضرة الحق سبحانه
وذكر صاحب كتاب الابريز لن تعرف الله قبل أن تعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن تعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تعرف شيخك ولن تعرف شيخك حتى تميت قلبك من الناس وتصلي عليهم صلاة الجنازة
وذكر عن احد الاولياء كان في حضرته جمع من تلامذته في المدينة المنورة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم فقال لهم شيخهم ان سيدنا الخضر عليه السلام موجود في المكان الفلاني فقامو اليه يبحثون عنه الا واحدا من تلامذته فنظر اليه شيخه وقال له لم لم تذهب فقال المريد لشيخه أدبا وتأدبا انت خضري في الدنيا والاخرة
لا تطلبوا المرشد، اطلبوا الصدق في الطلب .المريد يأخذ بمقدار توجّهه اصدقْ ترَ المرشد يطرق بابك
وكان المريد المشهور في الأنبياء سيّدنا إسماعيل، والشيخ المرشد الكامل هو سيّدنا إبراهيم عليهم السلام، لما بلَّغه: { إني رأيت في المنام أني أذبحك، قال له: يا أبتِ افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين } حتى تفهموا المريدين كيف يكونون مع مشايخهم، هكذا المريدون، يحزّ ويحزّ ويحزّ.. وما يقول له: أوجعتني ألبتّة! ساكت ساكن.. مستغرق بأدبه بقلبه الطاهر
المريد الصادق لا يطرق الباب بل يقف على الباب حتى يفتح له الشيخ!! إذا جئت المرشد وطرقت عليه الباب مرة ثمّ مرتين ثمّ ثلاثاً، ولم يفتح لك الباب فرجعت إلى بيتك، فإن حصتك تأتيك بكمالها برمّتها، أمّا من دخل بغير اسئذان فنعوذ بالله من ذلك لم يستفد شيئاً، وكان ذلك الدخول وبالاً عليه .

الحق لا يعطي الأسرار الإلهية إلا للأدباء، الأدباء عندهم أعدى عدو لهم هي أنفسهم .المجلس للأديب ولو كان في بيته .وقد يحضر في المجلس اثنان أحدهما يأخذ الأسرار والآخر محروم من الأنوار .مقدار الأدب مقدار النور .الإنسان عندما يتأدب يتأدب حتى مع الحيوان، الحيوانات عندها أدب .يلزم الإنسان التأدب مع الصغير والكبير، حتى يصير الأدب صفتك، فإذا وصل الإنسان مرتبة الأدب وصار أديباً نجح .الأدب تنشأ منه المعرفة الإلهية .
...... منقول انتهى


الأدب باب الحضرة الإلهية .غير المؤدب لا يؤدب غيره أنا أتأدب مع الشخص الّذي ليس بأديب أهل الله أديبون، ولم يصلوا إلاّ بالأدب


اللهم ارزقنا كمال الادب الظاهر والباطن مع سيدي ومولاي صاحب المقام المحمود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومع ال بيته الكرام رضوان الله عليهم ومع سيدي الشريف الحبيب الدكتور محمود صبيح ومع كافة اهل الله والاولياء والصالحين والمحبين والمسلمين وخلقنا بالادب والأخلاق المحمدية
وصل اللهم على سيدنا ومولانا وقدوتنا ومؤدبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واله وصحبه وأحبابه وسلم وارضى عن سيدي الشريف محمود صبيح وارضه في الدنيا والاخره وأقر عينه ومراده ببلوغ كل مأمول ومراد بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم


_________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الادب مع أهل الله
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 20, 2015 9:09 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أكتوبر 31, 2011 9:05 pm
مشاركات: 16898
اللهم أرزقنا حسن الادب مع أهل الله

آمين آمين آمين

بارك الله فى الفاضل عاشق اهل البيت

_________________
ومَـن تَكُـن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ *** اِن تَلْقَـهُ الأُسْـدُ فــي آجامِـهَـا تَـجِـمِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 24 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط