بسم الله الرحمن الرحيم
احي الفاضل المصرى على هذا الموضوع وطرحه بس لو لاحظنا شئ مع تقديرى للانواع دى
اخطر انواع ما كان له بعض الحقيقة اصلا وهو يتم عبر قص ولزق وازالة التفاصيل وهو اللى بيخلق البيئة الخصبة للغضب
وعدم الانتماء والشعور بالمظلومية اشبه بالفيرس يعمل فى صمت حتى يتمكن من الجسد
مثلا خبر عن حسين سالم راجع وبيتكلم فى تصالح فى كام مليار وجنبه خبر بنت جامعية بتحاول تفتح فى الشارع
مايشبه الكافية وصورة لنضافة المكان وتعليق على جمال الطعم ثم تحطيم الصورة بان الحى والمحافظة والمرافق
وضابط القسم والامين والبلد كلها ضدد البنت المكافحة اللى ما اتكسفتش من العمل فى الشارع
وتعليقات من ناس متضايقه فعلا لا احنا عارفين القصتين دول اصلهم ايه ولا فيه شرح ولا ليه البلد كلها ماسكة فى البنت دى بالذات بس الحكاية ليها اصلا فعلا
قصة تانى ودى برضه شاب واخد ماجستر شغال على عربية فاكهة فى اسكندرية وجنبه خبر عز اللى اتخفضت غرامته عن قضية الاحتكار للعشر
وكما تحبيشة كده مع عقول مش بتحلل ولا تدور اساسا ثم تعليقات سواد فى سواد
الاطفال بتوع الخمس سنين سجن فى الاحداث عشان سرقوا عيش انتشرت اليومين اللى فاتوا مع ان الخبر قديم واصلا كانوا معاهم اكل يعنى معاهم فلوس بس سرقوا تجرمه حسب ما لقيت بعد البحث ونشرت باسم الواد المسيحى بس كمان عشان تبقى منها افترا على الغلبان ومنها بذر فى ارض الشقاق الوطنى
وعلى الناحية التانية خلق صورة عن العدالة المثالية فى بلاد الغرب الغير العلمانى
طيب طول الوقت بتتطبخ صورة ذهنية مدعمة باصل محرف لكن له فعلا اصل مع ناس مش بتدور ولا بتحلل
وتتشرب المظلومية او بمعنى ادق بتملى فى كاس صبرها لحد كبير باكاذيب
سعتها بيبقى فاضل حبة وينكب الصبر منها وده الخطر الحقيقى
واللى مشكلته جاية من التعليم والاعلام المفرغ من المعرفة وادواتها مجرد حفظ وتلقين واصبح هذا اخطر اسلحتهم ضددنا الولاد بقت بتحفظ وتتلقن الكره والسواد من الفيس والنت عموما زى ما اتعودت عليه فى الدروس الخصوصية
لا مناقشة ولا تحليل ولابحث عن اصل لاى شئ والتكرار و تعدد الاساليب بتتحول الفكرة المجردة لمعتقد فكرى لديه
لا يستبدل بسهولة
حفظ الله الوطن