موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

لتتعرف لا لتتوقف
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=25185
صفحة 1 من 1

الكاتب:  فراج يعقوب [ الأربعاء يناير 27, 2016 11:14 pm ]
عنوان المشاركة:  لتتعرف لا لتتوقف

لتتعرف لا لتتوقف :
ــــــ
" أباح لك أن تنظر ما في المكونات ، وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات
{قُلْ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ } . فتح لك باب الأفهام ،
ولم يقل انظروا السموات ؛ لئلا يدلك على وجود الأجرام . "
ــــــ
يعني :
أمرك الله تعالى أن تنظر ما في المكونات من آثار قدرته وبدائع صنعته ؛
لتستدل بذلك على آثار الأسماء والصفات .
وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات ،
فإنه سبحانه ما نصب لك الكائنات لتراها ،
بل لترى فيها مولاها .
كما قيل في ذلك :
ما أبينت لك العوالم إلا * لتراها بعين من لا يراها
فارق عنها رقي من ليس يرضى* حالة دون أن يرى مولاها
فقوله سبحانه : {انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ }
بـ (في الظرفية )المشعرة بأن الاعتبار بالمظروف دون الظرف
فتح لك _ أيها المريد _ باب الأفهام ، فتفهم أنها موجودة لغيرها لا لذاتها ،
فتنظر في الأكوان لتصل إلى معرفة الرحمن . )
ــــــــــــ

شرح الحكم العطائية، الإصدار 2.01 - للشرنوبي 1348 هـ
الحِكَم >>
ـــــــــ
اللهم صل على سر المعرفة
كامل الذات والصفة
وعلى آله وسلم

الكاتب:  سكينة [ الأربعاء يناير 27, 2016 11:18 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: لتتعرف لا لتتوقف

فراج يعقوب كتب:
لتتعرف لا لتتوقف :
ــــــ
" أباح لك أن تنظر ما في المكونات ، وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات
{قُلْ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ } . فتح لك باب الأفهام ،
ولم يقل انظروا السموات ؛ لئلا يدلك على وجود الأجرام . "
ــــــ
يعني :
أمرك الله تعالى أن تنظر ما في المكونات من آثار قدرته وبدائع صنعته ؛
لتستدل بذلك على آثار الأسماء والصفات .
وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات ،
فإنه سبحانه ما نصب لك الكائنات لتراها ،
بل لترى فيها مولاها .
كما قيل في ذلك :
ما أبينت لك العوالم إلا * لتراها بعين من لا يراها
فارق عنها رقي من ليس يرضى* حالة دون أن يرى مولاها
فقوله سبحانه : {انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ }
بـ (في الظرفية )المشعرة بأن الاعتبار بالمظروف دون الظرف
فتح لك _ أيها المريد _ باب الأفهام ، فتفهم أنها موجودة لغيرها لا لذاتها ،
فتنظر في الأكوان لتصل إلى معرفة الرحمن . )
ــــــــــــ

شرح الحكم العطائية، الإصدار 2.01 - للشرنوبي 1348 هـ
الحِكَم >>
ـــــــــ
اللهم صل على سر المعرفة
كامل الذات والصفة
وعلى آله وسلم



اللهم صلي وسلم وبارك عليه واله
حبيبي يا رسول الله

الكاتب:  فراج يعقوب [ الأربعاء يناير 27, 2016 11:32 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: لتتعرف لا لتتوقف

سكينة كتب:
فراج يعقوب كتب:
لتتعرف لا لتتوقف :
ــــــ
" أباح لك أن تنظر ما في المكونات ، وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات
{قُلْ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ } . فتح لك باب الأفهام ،
ولم يقل انظروا السموات ؛ لئلا يدلك على وجود الأجرام . "
ــــــ
يعني :
أمرك الله تعالى أن تنظر ما في المكونات من آثار قدرته وبدائع صنعته ؛
لتستدل بذلك على آثار الأسماء والصفات .
وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات ،
فإنه سبحانه ما نصب لك الكائنات لتراها ،
بل لترى فيها مولاها .
كما قيل في ذلك :
ما أبينت لك العوالم إلا * لتراها بعين من لا يراها
فارق عنها رقي من ليس يرضى* حالة دون أن يرى مولاها
فقوله سبحانه : {انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ }
بـ (في الظرفية )المشعرة بأن الاعتبار بالمظروف دون الظرف
فتح لك _ أيها المريد _ باب الأفهام ، فتفهم أنها موجودة لغيرها لا لذاتها ،
فتنظر في الأكوان لتصل إلى معرفة الرحمن . )
ــــــــــــ

شرح الحكم العطائية، الإصدار 2.01 - للشرنوبي 1348 هـ
الحِكَم >>
ـــــــــ
اللهم صل على سر المعرفة
كامل الذات والصفة
وعلى آله وسلم



اللهم صلي وسلم وبارك عليه واله
حبيبي يا رسول الله

اللهم صل عليه وآله وسلم

الكاتب:  الآمنة [ الأربعاء يناير 27, 2016 11:49 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: لتتعرف لا لتتوقف

سكينة كتب:
فراج يعقوب كتب:
لتتعرف لا لتتوقف :
ــــــ
" أباح لك أن تنظر ما في المكونات ، وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات
{قُلْ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ } . فتح لك باب الأفهام ،
ولم يقل انظروا السموات ؛ لئلا يدلك على وجود الأجرام . "
ــــــ
يعني :
أمرك الله تعالى أن تنظر ما في المكونات من آثار قدرته وبدائع صنعته ؛
لتستدل بذلك على آثار الأسماء والصفات .
وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات ،
فإنه سبحانه ما نصب لك الكائنات لتراها ،
بل لترى فيها مولاها .
كما قيل في ذلك :
ما أبينت لك العوالم إلا * لتراها بعين من لا يراها
فارق عنها رقي من ليس يرضى* حالة دون أن يرى مولاها
فقوله سبحانه : {انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ }
بـ (في الظرفية )المشعرة بأن الاعتبار بالمظروف دون الظرف
فتح لك _ أيها المريد _ باب الأفهام ، فتفهم أنها موجودة لغيرها لا لذاتها ،
فتنظر في الأكوان لتصل إلى معرفة الرحمن . )
ــــــــــــ

شرح الحكم العطائية، الإصدار 2.01 - للشرنوبي 1348 هـ
الحِكَم >>
ـــــــــ
اللهم صل على سر المعرفة
كامل الذات والصفة
وعلى آله وسلم



اللهم صلي وسلم وبارك عليه واله
حبيبي يا رسول الله

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/