موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=25339
صفحة 1 من 4

الكاتب:  محمد محمود [ السبت فبراير 13, 2016 11:00 pm ]
عنوان المشاركة:  آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين

اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كبيرا

سنتناول في هذا الموضوع ما أحب أن أتعلمه وكذلك جميعا عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

من آداب مثل النوم والاستيقاظ والجلوس والمجالس وهكذا معاملات وتعاملات كل شئ كل شئ نعيشه بحياتنا اليومية

ونسأل الله تعالى أن يغرسها فينا عملا بيقين ويخلقنا من أخلاق وآداب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

وأحبابي الكرام ساعدونا وعلمونا لنكون محمديين بإذن الله عملا وفعلا وجزاكم الله خيرا

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ؛ يشد بعضه بعضا )

وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كبيرا

الكاتب:  msobieh [ السبت فبراير 13, 2016 11:07 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

جميل جميل

على بركة الله

أكرمكم الله

الكاتب:  molhma [ السبت فبراير 13, 2016 11:09 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

msobieh كتب:
جميل جميل

على بركة الله

أكرمكم الله


اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و سلم تسليما كثيرا

تسجيل متابعة و جزاكم الله خيرا أخى الكريم الفاضل

الكاتب:  سكينة [ السبت فبراير 13, 2016 11:11 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

msobieh كتب:
جميل جميل

على بركة الله

أكرمكم الله


ربنا يعينك وكلنا معاك

الكاتب:  المهاجرة [ السبت فبراير 13, 2016 11:14 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

معاك بإذن الله أخى الكريم

وربنا يتقبل منك ويعينك يارب

الكاتب:  محمد محمود [ السبت فبراير 13, 2016 11:17 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

msobieh كتب:
جميل جميل

على بركة الله

أكرمكم الله


جزاكم الله خيرا سيدي على دعمكم وتوجيهاتكم لنا والأحبة
أفتقر لأشياء كثيرة ونسأل الله أن يعلمنا على أيديكم وهنيئا لمن يخدم أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الله لا يحرمنا خير الدنيا والآخرة
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كبيرا

الكاتب:  المهاجرة [ السبت فبراير 13, 2016 11:25 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

قال صلى الله عليه وسلم :

" إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها

هي لمن ألان الكلام وأطعم الطعام وصلى بالليل والناس نيام "

الكاتب:  محمد محمود [ السبت فبراير 13, 2016 11:25 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

سيداتي الفاضلات ملهمة وسكينة والمهاجرة
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم جميعا
بدون تسجيل متابعه يدكم معي :) نتعلم من بعضنا البعض انا ما عندي شئ والله
هنيئا لمن يزرع شيئا من سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم في أحدا من أمته خير الحصاد علمه عند الله
فلا تحرموا أنفسكم ربنا يسعدكم دنيا وآخره

الكاتب:  molhma [ السبت فبراير 13, 2016 11:30 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

محمد محمود كتب:
سيداتي الفاضلات ملهمة وسكينة والمهاجرة
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم جميعا
بدون تسجيل متابعه يدكم معي :) نتعلم من بعضنا البعض انا ما عندي شئ والله
هنيئا لمن يزرع شيئا من سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم في أحدا من أمته خير الحصاد علمه عند الله
فلا تحرموا أنفسكم ربنا يسعدكم دنيا وآخره

إن شاء الله معا وربنا يزيد و يبارك جزاك الله خيرا أخى الكريم الفاضل و جعله فى ميزان حسنات مولانا الفاضل الكريم الذى جمعنا على الخير و ميزان حسناتك و حسناتنا اللهم آمين

الكاتب:  msobieh [ السبت فبراير 13, 2016 11:33 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

الفاضل محمد محمود

كلنا نفتقر أمور كثيرة

ربك مع المنكسرين جابر

الكاتب:  الآمنة [ السبت فبراير 13, 2016 11:39 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

سكينة كتب:
msobieh كتب:
جميل جميل

على بركة الله

أكرمكم الله


ربنا يعينك وكلنا معاك

الكاتب:  محمد محمود [ السبت فبراير 13, 2016 11:50 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

msobieh كتب:
الفاضل محمد محمود

كلنا نفتقر أمور كثيرة

ربك مع المنكسرين جابر


الحمدلله رب العالمين جزاكم الله خيرا سيدي الكريم وبارك الله فيكم وحفظكم بالرعاية والصحه العفو العافية والمعافاة
الفاضلة ملهمه جزاك الله خير سيدتي خير الدنيا والآخرة
الفاضلة الآمنة آمنك الله من شر الأنفس ومن شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وكل من حضرنا وأمة سيدنا محمد ببركته صل الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا كبيرا

الكاتب:  محمد محمود [ الأحد فبراير 14, 2016 12:00 am ]
عنوان المشاركة:  Re: آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق وسيدهم سيدنا محمد صل الله عليه وآله وصحبه وسلم

آداب النوم وما ورد عن سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كبيرا

نبدأ بكلام فضيلة مولانا ....



msobieh كتب:


أما عن آداب قبل النوم:

فالنية بتسليم الجسد والروح إلى الله. والطمع في الله

الوضوء..... التخلص من رق متطلبات الجسد

الاستغفار والتوبة

النوم على الجانب الأيمن

ثم قراءة الأوراد الواردة في ما يقال قبل النوم

وهي في المنتدى في قسم المواضيع الإسلامية

وعندما تقرأين المعوذات تنوين تقليل أثر السحر اليومي الذي يقوم به الشيطان كل يوم

بحيث يستطيع عمل النصائح النبوية الشريفة الواردة في صحيحي البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ:

"يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ،

يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ،

عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ،

فَإِنِ اسْتَيْقَظَ، فَذَكَرَ اللهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ،

فَإِنْ تَوَضَّأَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ،

فَإِنْ صَلَّى، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ،

فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ".

وفي ذلك كلام طويل

نبينه على مراحل إن شاء الله تعالى




أما الأوراد ......



قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ يوم القيامة» [رواه أبو داود]، ومن هنا كان يبغي للمسلم الحرص على أوراد النوم حتى لا يكون عليه نومه حسرة يوم القيامة.

1- قراءة آية الكرسي: قَالَ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ» [رواه البخاري].

2- الآيتان الأخيرتان من سورة البقرة: قالِ صلى الله عليه وسلم: «الآيتان مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ» [متفق عليه].

3- قراءة الإخلاص والمعوذتان: عَنْ عَائِشَةَ قالت: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ» [رواه البخاري].

ومن أراد الزياااادة ......................

4- قراءة سورتي الملك والسجدة: «كَانَ صلى الله عليه وسلم لا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ {الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ} {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}» [رواه أحمد والترمذي].

5- سورتي الإسراء والزمر: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لا يَنَامُ عَلَى فِرَاشِهِ حَتَّى يَقْرَأَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالزُّمَرَ» [رواه الترمذي].

6- سورة الكافرون: عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي. قَالَ: «اقْرَأْ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنْ الشِّرْكِ» [رواه أحمد والترمذي].

7- المسبحات: «كَانَ يَقْرَأُ صلى الله عليه وسلم الْمُسَبِّحَاتِ قَبْلَ أَنْ يَرْقُدَ وَيَقُولُ: إِنَّ فِيهِنَّ آيَةً خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ آيَةٍ» [رواه الترمذي].
المسبحات هي السور التي تبدأ بسبح وهي (الإسراء والحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن والأعلى).

8- قال صلى الله عليه وسلم لفاطمة: «إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَسَبِّحَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ...» [متفق عليه].

9- «بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا» [رواه البخاري].

10- كان صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ أَوْ تَبْعَثُ عِبَادَكَ» [رواه الترمذي].

11- «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ لَهُ وَلا مُؤْوِيَ» [رواه مسلم].

12- «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي وَالَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ وَالَّذِي أَعْطَانِي فَأَجْزَلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ أَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ» [رواه أبو داود].

13- «اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ» [رواه مسلم].

14- «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالأنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الأخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ» [رواه مسلم].

15- قال صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر، غفر له ذنوبه أو قال خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» [أخرجه ابن حبان].

16- «اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ قَالَ قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَاأَمْسَيْتَ وَإِذَاأَخَذْتَ مَضْجَعَكَ» [رواه أبو داود والترمذي].

17- «اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ قَالَ فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا بَلَغْتُ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ قُلْتُ وَرَسُولِكَ قَالَ لا وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ» [متفق عليه].

18- «بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ» [متفق عليه].


فمما ورد من أذكار الانتباه من النوم ما روى البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته } .

قوله : من تعار بتشديد الراء المهملة ، أي استيقظ من الليل وله صوت . وفي سنن أبي داود عن عائشة رضي الله عنها { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال : لا إله إلا أنت سبحانك اللهم أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك ، اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب } ورواه الحاكم وقال : e]ص: 367 ] صحيح على شرط الشيخين .

الزيغ : الميل ، يقال أزاغ الله القلب إذا أماله عن الهدى والإيمان . وروى الإمام أحمد واللفظ له وأبو داود والنسائي وابن السني وغيرهم عن ربيعة بن عمرو ، ويقال ابن الغاز الجرشي قال { سألت عائشة رضي الله عنها فقلت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام من الليل وبم كان يستفتح ؟ قالت : كان يكبر عشرا ، ويحمد عشرا ، ويهلل عشرا ، ويستغفر عشرا ، ويقول : اللهم اغفر لي واهدني وارزقني عشرا اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشرا } . وقال أبو داود : { سبحان القدوس عشرا } .

الكاتب:  محمد محمود [ الأحد فبراير 14, 2016 11:40 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد صل الله عليه وآله صحبه وسلم
إعادة ترتيب .....
مقدمة ....


اتفق المشايخ الكاملين و العارفين المحققين على أن الأدب في طريق أهل الله تعالى آكد كل أمر و جامعٌ لكل خير و بر ، و نصوا على أن من لازم سلوك سبيله في جميع ذلك وصل واتصل ، ومن حاد عن نهجه انقطع و انفصل ، وذلك لأن الطريق آداب كلها ، لكل وقت أدب و لكل حال أدب و لكل مقام أدب.

قال صلى الله عليه و سلم " أدبني ربي فأحسن تأديبي ثم أمرني بمكارم الأخلاق ".
و من تعريفاته جاء في "العوارف" :" الأدب تهذيب الظاهر و الباطن ، فإذا تهذب ظاهر العبد و باطنه صار أديبا ."
قال الشيخ محي الدين رضي الله عنه:" الأدب جماع الخير ..."
ونقل في "العوارف" عن عبد الله ابن المبارك أنه قال: "الأدب معرفة النفس." ‏
فإذا عرف العبد النفس صادف نور العرفان و من عرف نفسه فقد عرف ربه. ‏.
‏جاء في "العوارف" لعبد الله بن المبارك قال الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله تعالى في فتاويه ما معناه : "من عرف نفسه بالضعف والإفتقار إلى الله تعالى والعبودية له عرف ربه بالقوة والربوبية والكمال المطلق والصفات العليا ."
‏وقال الشيخ تاج الدين بن عطاء الله رحمه الله تعالى في "لطائف المنن " :
سمعت شيخنا أبا العباس المرسي رضي الله عنه يقول:" في هذا الحديث تأويلان:
أحدهما : من عرف نفسه بذلها وعجزها وفقرها عرف الله بعزه وقدرته وغناه ، فتكون معرفة النفس أولا، ثم معرفة الله من بعد .
والثاني : من عرف نفسه فقد دل ذلك منه على أنه عرف الله قبل ، فالأول حال السالكين، والثاني حال المجذوبين.".
‏وقال الشيخ أبو طالب المكي رضي الله عنه في" قوت القلوب" :" معناه إذا عرفت صفات نفسك في معاملة الخلق وأنك تكره الاعتراض عليك في أفعالك وأن يعاب عليك ما تصنع عرفت منه صفات خالقك، وأنه يكره ذلك ، فارْضَ بقضائه وعامله بما تحب أن تعامَل به ."

وقال ابن عطاء:
" الأدب الوقوف مع المستحسنات."
قيل له: " ما معنى ذلك؟ "
قال:" أن تعامل الله سرا وعلانية بالأدب، فإن كنت كذلك كنت أديبا وإن كنت أعجميا.
ثم أنشد:
‏إذا نطقت جاءت بكل مليحة وان سكتت جاءت بكل مليح."."
‏ وما أحسن قول بعضهم فى الأدب:"
الأدب أن يؤدب العبد ظاهره وباطنه ، أما ظاهره فبالشريعة بأن يتبع السنة، قولا وفعلا، وأما باطنه فبالحقيقة بأن يرضى بما يرد عليه من الله ويتلقاه بالقبول، ويرى أن الكل نعمة عليه من الله تعالى ، إما عاجلة وإما آجلة، فالعاجلة بلوغ النفس محبوبها عاجلا، والآجلة كأنواع المضار و المكاره، فإنه يثاب عليها آجلا ويحط بها عنه من خطيئاته، فهي نعمة بهذا الاعتبار ، وصاحب هذا الأدب هو المخصوص برؤية النعم في طيّ النقم، فيرى نعم الله تعالى عليه ظاهرة وباطنة.".
‏قال العارف بالله سيدي عبد الرحمان بن محمد الفاسي رضي الله عنه في حاشيته على شرح الشيخ أبي عبد الله السنوسي لعقيدته الصغرى ما نصه :"
قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى: ‏{وأسبغ عليكم نعمه ‏ظاهرة و باطنة} كل ما يتلذذ به البرايا نعمة ظاهرة، وما شق عليهم من البلايا نعمة باطنة."

ثم اعلم أن الأدب قسمين : أدب الفقهاء وأدب الصوفية ، ويندرج الأول منهما في الثانى ، فتصير إلى قسم واحد حسبما أفصح به في "جواهر المعانى" ونص الكلام فيه :" والأدب عند الفقهاء عبارة عن القيام بما بعد الواجبات والسنن من الفضائل والرغائب المتعلقة بأحوال الانسان من نوم ويقظة وأكل وشرب وذكر ودعاء ونحو ذلك. وعند الصوفية عبارة عن جمع خصال الخيروأوصاف البر، فهو وصف جامع لصفات مجيدة وأخلاق حميدة، تناسب أوصاف العبودية وجلال الربوبية، من جمَعها كان أديبا متأدبا مع الله تعالى ومع رسوله صلى الله عليه و سلم."


ثم اعلم أن تبديل الأخلاق ممكن مقدور عليه، خلافا لمن منع مستدلا بظاهر قوله تعالى { ‏لا تبديل لخلق الله} وبظاهر حديث:" فرَغ ربك من أربع: الخَلق و الخُلق و الرزق و الأجل." الحديث .
واستدل من يقول بأن تبديل الأخلاق ممكن . بهذه الآية { قد أفح من زكاها و قد خاب من دساها } و قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا }. و قد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرها: " فقهوهم و أدبوهم ." ومما استدل به أيضا قوله صلى الله عليه و سلم: " حسنوا أخلاقكم" و غيره من الأحاديث التي تدعو إلى تحسين الأخلاق .



ونرجع إلى مكانة الأدب في طريق أهل الكمال جاء في الحديث عن معاذ رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" حف الإسلام بمكارم الأخلاق ومحاسن الآداب." ، وقال سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه :" الأدب في العمل علامة قبول العمل."
‏وقال عبد الله بن المبارك رضي الله عنه : " من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السنن، ومن
تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض، ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة ."
‏‏وقال ذو النون المصري رضي الله عنه:" إذا خرج المريد عن حد استعمال الأدب فإنه يرجع
من حيث جاء . "

وأخيرا ، فهذه كلها نصوص صريحة مفصحة بعلو مكانة الأدب من الطريق وسموّ قدره لدى الفحول ، و أن جميع الأعمال الدينية الموصلة إلى الحضرة القدسية، قلبية كانت أو بدنية قولية أو فعلية ، لا يعتبر شيء منها في بساط التحقيق إلا محفوفا بالمحاسن الأدبية والمحامد الصفاتية والمكارم الخلقية .
ثم إن تحلية العمل بالآداب عاجلا علامة قبوله آجلا، وأن الأدب كما يحتاج إليه المريد في أحوال بدايته، يتوقف عليه المنتهي في مقامات نهايته.

ملاحظة
منقول ومقتبس من مقال والمقال كاملا

http://www.tidjaniya.com/ar/tidjaniya-c ... s-adeb.php

وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كبيرا



الكاتب:  فراج يعقوب [ الاثنين فبراير 15, 2016 9:22 am ]
عنوان المشاركة:  Re: آداب وأخلاق (محمدية ) في حياتنا اليومية

اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

صفحة 1 من 4 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/