محمد محمود كتب:
فراج يعقوب كتب:
شرف الله قدره وأعظم للمصلي عليه أجره فكيف بعد ذلك نغفل أمره : السيد صلى الله عليه وآله وسلم :
ـــــــ
{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }
ـــــــــ
( قال الإمام سهل بن محمد بن سليمان :
هذا التشريف الذي شرف الله تعالى به محمدا صلى الله عليه وسلم بقوله :
[ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ]
أتم وأجمع من تشريف آدم عليه السلام بأمر الملائكة له بالسجود
لأنه لا يجوز أن يكون الله مع الملائكة في ذلك التشريف
وقد أخبر الله تعالى عن نفسه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ثم عن الملائكة بالصلاة عليه
فتشريف يصدر عنه أبلغ من تشريف تختص به الملائكة من غير أن يكون الله تعالى معهم في ذلك
قال في ( مسالك الحنفا) بعد روايته كلام سهل في ذلك :
وترهيبا لهم من تركها
فكأنه سبحانه وتعالى قال :
إن الله تعالى بجلاله وعظمته وعلو شأنه وارتفاعه وغناه عن خلقه
يصلي عليه
وأن الملائكة مع اشتغالهم بذكر الله تعالى ومكانتهم من الله يصلون عليه
فأنتم أحق بذلك
إذ أنتم محتاجون إليه صلوات الله وسلامه عليه في شفاعته لكم
ولما نالكم ببركة رسالته ويُمن سفارته
من شرف الدنيا والآخرة
جزاه الله عنا ما هو أهله. )
ـــــــــــ
العارف النبهاني في : سعادة الدارين في الصلاة على سيد الكونين صلى الله عليه وآله وسلم
الله جزاكم الله خيرا سيدي الكريم الفاضل
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وأحبابه و سلم تسليما كثيرا كبيرا طيبا مباركا فيهاللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم