التأمل السري عند الفراعنة
MER - KA - BA
الأجسام التسعة عند قدماء المصريين، وتفسيرها وشرحها كالآتي
ان الانسان يتكون من 9 أجسام . و رقم 9 لأجسام الانسان يقابل رقم 9 فى تاسوع هليوبوليس و الذى يشير الى نشأة الكون من 9 نترو (قوانين الطبيعة) هم آتوم و شو و تفنوت و جب و نوت و اوزوريس و ايزيس و ست و نفتيس .
و كما قال تحوت فى ألواحه "كما فى السماء كذلك على الأرض" , فان كيان الانسان أيضا يتكون من 9 أقسام .... ( خات – كا – با – خيبيت – آخ – ساحو – سيخيم – آب – رن ) و هى بالتفصيل كما يلي:.
خات : و هو الجسم المادى الذى يفنى و الذى كان يتم تحنيطه بعد الموت .
كا : و هى القرين أو النسخة الأثيرية من الجسم المادى أو الجسم الكيميائى , و كانت الكا تظهر للوجود فى نفس اللحظه مع الجسم المادى عندما يصور خنوم الاثنين معا على عجلة الفخرانى . و يرمز الى الكا بذراعين مرفوعين الى أعلى .
با : كانت البا دائما تصور على شكل طائر له رأس آدمى و كان هذا الطائر يحوم حول المقبرة فى النهار و يجلب الهواء و الغذاء للمتوفى . و كانت البا أيضا تسافر مع رع فى مركب الشمس أثناء الليل .
خيبيت : وهو ظل الانسان , أو الهالة (Aura) أو المجال المغناطيسى للانسان , و كان يتم تصوير الظل يخرج من الجسم المادى بعد الموت مع البا و هو مرتبط دائما بالبا , و كان يشارك فى القرابين الجنائزية و كان يستطيع أن ينفصل عن الجسم المادى و يسافر – ان اراد ذلك – و لكنه كان دائما مرتبطا بالبا .
آخ ( أو ايخو) : كانت الآخ هى الجزء الخالد فى الانسان الذى لا يعتريه الموت و هو الجسد المشع , شعاع الله الذى يصعد الى السماء ليسكن فيها مع النجوم التى لا تغيب . و تكون الآخ مهيأة للخلود بعد أن يجتاز المتوفى المحاكمة و بعد أن تتحد الكا و البا .
ساحو : هو الجسم السماوى و الذى يحيا به الانسان فى السماء و يبحر به فى الكون , ويظهر الساحو الى الوجود بعد أن يجتاز المتوفى المحاكمة و هو يحتفظ بكل القدرات الفكرية و الروحانية للمتوفى .
سيخيم : سيخيم هى قوة الحياه أو الطاقة الحيوية التى تمنح للانسان ليحيا , و كانت السيخيم تحيا فى السماء مع الآخ بعد الموت .
صنعوا التماثيل، ووضعوها فى المقبرة لتحل فيها "الكا" بدلاً من الجسد إذا ما سُرِق أو فنى
يرمز للكا في الهيروغليفية بذراعين ممتدتين لإلى أعلى أو للأمام
عبر الفنان المصرى القديم عن تلك الفكره بتصوير البا بعد خروجها من الجسد المادى و قد انفصلت عنه تماما و أصبحت فى هيئة مختلفة (هيئة الطائر) , ثم أخذت فى تأمل الجسد المادى من الخارج و هو راقد بلا حراك , لا حياة فيه
اذا صعدت البا , رأى الانسان جسده المادى و قد أصبح هامدا
يراه و هو يتحلل و يرى عظامه و هى تتحول الى رميم
بالعبرية والأرامية تعني المركبة
والمقصود وسيلة التنقل بين العوالم
والميركابا رمزها هو نجمة سداسية والتي هي علم إسرائيل الان والتي تدل على ممارسات السحر الأسود الكابالي
تمثل النجة السداسية ميركابا نجمتين سداسيتين متشابكتين لتشكلان هرمين متداخلين سداسي الأبعاد . ويكون تكوين النجمة السداسية مشكلا داخل الخلايا الثمانية الأولى للحياة ولاتزل ثابته عند قاعدة العمود الفقري طوال حياة الفرد .. وأيضاً , تقوم النجمة السداسية بصياحة الجسد الصافي (المليء بالطاقة الحيوية) للإنسان وتوليفة السماء والأرض والذكر والأنثى وكانت تعرف وفقا للمعرفة الأثيرية في مصر القديمة بـــ "ميركابا
فى الكابالا
ميركابا مِرْكَبَهْ - merkabah
تستخدم لتنقلات الملائكة ورسل اللہ ، إلى الأعلى
"مير" Mer : ضوء
"كا" Ka : الروح
"با" Ba : الجسم
وأقدم مصدر لتلك الكلمات الثلاث هي اللغة المصرية القديمة
وحسب سفر حزقيال بالتوراة
Merkabah
مير كا با : تعني روح / جسم تحيط بها حقول الضوء
ويفسرها معتنقوا مذهب القبالا : بالهالة التي تحيط بأجسادنا
وأنها متوفرة لنا جميعاً وليست حكراً على الأنبياء والملائكة
حيث يصفها سفر حزقيال بأنها : (عجلات داخل عجلات) من الطاقة ، تنقل روح / جسم من بعد إلى آخر
الميركابا
حقل من الطاقة البلورية تمتد حول الجسم لمسافة 55 قدم. وهي تدور حول أجسادنا بسرعات مختلفة ، تتراوح من سرعة الضوء إلى التوقف تماماً
فهي تتباطأ حتى تتوقف بسبب عدم الاهتمام والإنغماس بالعالم المادي
بينما عندما يتم تنشيطها وتغزل بشكل صحيح، تتحول إلى الميركابا
تنتقل بك بين الأكوان والمجرات مثل مركبة فضائية خاصة بك
تدمج أرواحنا الأثيرية بأجسادنا المادية ، وتمكننا من تجربة الوعي الموسع ، تربطنا مع مستويات لا حصر لها من الوجود
وفقاً للتعاليم القديمة تعتبر ميركابا "من تمرينات التأمل " أحد اقوى تمرينات التأمل لتحقيق التنمية العقلية والعاطفية والروحية . حيث يتمثل الغرض من طريقة الــ ميركابا في توسيع حقول الطاقة حولك خلال تنشيط حقل ميركابا . والدخول في قلب التناغم الكوني والهندسة المقدسة التي تعمل كنقطة بداية لتنشيط حقل ميركابا , ويقوم حقل ميركابا ببناء هاله تمتد لـ 55 قدم حول الجسد وذو طبيعة هندسية وبلورية . حينما يقوم بتنشيط حقل ميركابا
وتمثل ميركابا حقل طاقة خفيف يدور عكس عقارب الساعة ويتم تنشيط ذاكرة هذا الحقل ايضاً عن طريق التأمل في رموز الماندالا الخاصة بزهرة الحياة التي تضمن داخل انفسها كاقة المعرفة الكونية التي ترتبط مع كافة أنواع المعرفة المشتركة المتكاملة في الغدة الصنوبرية المتواجدة في المخ .. وهذه العملية تحرك الغرض الخفي في الحشفة الصنوبرية لاستعادة الطريقة القديمة في التنفس . ويعد الترابط بين التنفس والضمير هو المفتاح الرئيسي تجاه الضمير الأعلى وللوصول الى الأبعاد الأخرى . وهذا سوف يدفع الى تطور مستويات عيا من وعي الإنسان ... ولو تأملنا بالهندسة المقدسة وكل مامر علينا سنجد عبارة عن التناغم في أشكال متنعمة أنها طبيعة الكون والإنسان , فعندما تعود الطبيعة الداخلية كالخارجية يحدث الاجتمال لمستويات الوعي السبعة حينها ابتداء الاستنارة.
وهذا ما اكتشفته الحضارات القديمة وكان مكتوم عن العوام والميركابا هو التأمل الهندسي الذي يربط هندسة الكون بداخلنا بهندسة الكون الكبير حتى يحدث التناغم والدخول في البعد الرابع ,, حينها تتم الاستنارة وكشف القوانين الكونية .
يتم تنشيط حقل ميركابا عن طريق 17 تنفس ونظام مودرا حيث عن طريقها تتصل عقلياً بالحقول العقلية والعاطفية والتي لها شكل النجمل السداسية . وبالإضافة الى ذلك وضمنياً سيتم التدريب عن طريقة تنفس البرانا التي كانت تؤدى منذ 13,000 سنة . وهذه العملية تكون من خلال التنفس الذي يدخل فيه الهواء الى مجمل المساحة الرئوية مع تكامل تدفق الطاقة عبر دورة الجسم الهندسية البلورية الذي يفتح عالم ظاهري جديد تماماً بالنسبة إليك . ويسمح هذا التنفس كلك بالاتصال بذاتك العليا .
والدخول في مستوى العقل السابع وسوف يتم ذلك بتحفيز اتصالك الحميم مع الأله (الرب) . وستفتح مراكزك العليا وسوف تظهر الإمكانيات الجديدة وغير العادية نفسها والتي سوف تسهل تحولك الذي يتمثل في تنشيط حقل "مير - كا - با" الى الدخول في حالة من العمق والسلام الداخلي المتواصل