msobieh كتب:
جهد مشكور الفاضلة ملهمة
بارك الله فيك ولا حرمنا الله منك
ولكن ..؟
أين الأسرار كما ورد في العنوان؟
أكيد الأحباب هيقدحوا زناد فهمهم

لا حرمني الله من مروركم الطيب العطر مولانا الكريم حفظكم الله و متعكم بالصحة والعافية وبارك لكم في عمركم اللهم آمين
أما الأسرار فالعلم عند الله يمكن تكون
إن في كل عصر يمضي ينتقص العمر
ونحن بعد لم نستعد للرحيل
فإذا لم يكن في مقابلته كسب (بالحسنات) صار ذلك النقصان قمة الخسران ، ولذلك قال سبحانه وتعالى : ( لفي خسر )
وقيل إن العصر هو زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم
وأنه سبحانه وتعالى اقسم بزمان الرسول صلى الله عليه وعلي وآله الصلاة والسلام ،
وكان ذلك بقوله صلى الله عليه وآله وسلّم : إنما مثلكم ومثل من كان قبلكم مثل رجل استأجر أجيرا ، فقال : من يعمل من الفجر إلى الظهر بقيراط ؟ فعملت اليهود ، ثم قال : من يعمل من الظهر إلى العصر بقيراط ؟ فعملت النصارى ، ثم قال : من يعمل من العصر إلى المغرب بقيراطين ؟ فعملتم أنتم ، فغضبت اليهود والنصارى ، وقالوا : نحن أكثر عملا وأقل أجرا ! فقال الله : وهل نقصت من أجركم شيئا ؟ قالوا : لا ، قال : فهذا فضلي أوتيه من أشاء ، فكنتم أقل عملا وأكثر أجرا فهذا الخبر دل على أن العصر هو الزمان المختص به وبأمته ، فلا جرم أقسم الله به ، فقوله : ( والعصر ) أي والعصر الذي أنت فيه فهو تعالى أقسم بزمانه في هذه الآية