من فروسية الإمام عليّ كرم الله وجهه

ابن الزهراء · **مرسل:** الاثنين يوليو 30, 2007 8:03 pm

[center][table=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/18.gif);border:1 solid green;][cell=filter: dropshadow(color=white,offx=4,offy=4) glow(color=white,strength=5);][I]

في اُحد قام طلحة بن عثمان صاحب لواء المشركين فقال : يا معشر أصحاب محمد إنكم تزعمون أن الله يعجلنا بسيوفكم إلى النار ، ويعجلكم بسيوفنا إلى الجنة ، فهل منكم أحد يعجله الله بسيفي إلى الجنة أو يعجلني بسيفه إلى النار ؟! فقام إليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : والذي نفسي بيده لا أفارقك حتى يعجلك الله بسيفي إلى النار ، أو يعجلني بسيفك إلى الجنة ، فضربه عليّ فقطع رجله فسقط فانكشفت عورته فقال : أنشدك الله والرحم يا ابن عمّ . فكبر رسول الله
وقال أصحاب عليّ لعلي : ما منعك أن تُجهز عليه ؟ قال : إن ابن عمي ناشدني حين انكشفت عورته ، فاستحييت منه .

وبارز مَرْحَب اليهودي يوم خيبر
فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال :
قد علمت خيبر أني مرحب = شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
أنا الذي سمتني أمي حيدرة = كليث غابات كريه المنظرة
أوفيهم بالصاع كيل السندرة
ففلق رأس مرحب بالسيف ، وكان الفتح على يديه .
وعند الإمام أحمد من حديث بُريدة رضي الله عنه : فاختلف هو وعليٌّ ضربتين ، فضربه على هامته حتى عض السيف منه بيضة رأسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته . قال : وما تتامّ آخر الناس مع عليّ حتى فتح له ولهم .

ومما يدلّ على شجاعته رضي الله عنه أنه نام مكان النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهجرة .

ومع شجاعته هذه فهو القائل : كُنا إذا احمرّ البأس ، ولقي القوم القوم ، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه . رواه الإمام أحمد وغيره .

فما أحد أشجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ومن فضائله رضي الله عنه :
اجتمع له من الفضائل الجمّـة ما لم يجتمع لغيره .
فمن ذلك ما أخرجه ابن عساكر أن علياً رضي الله عنه قال :

محمد النبي أخي وصهري = وحمزة سيد الشهداء عمي
وجعفر الذي يمسي ويضحى = يطير مع الملائكة ابن أمي
وبنت محمد سكني وعرسي = مَسُوطٌ لحمها بدمي ولحمي
وسبطا أحمد ولداي منها = فأيكم له سهم كسهمي ؟]

[/B][/cell][/table][/center]

ابن الزهراء · **مرسل:** السبت سبتمبر 15, 2007 5:08 pm

[center][table=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/18.gif);][cell=filter: glow(color=white,strength=5);][align=center]
لقد كان اول من كان فدائي في الاسلام هو الامام على عليه السلام في غزوة ((خـــيـبر ))

وهو أول من سمي الشرطة بإسمها شرطة علي رجال الأمن هو الامام على عليه السلام

وهو أول صبي يسلم

وهو أول من نقل عاصمة الخلافة الإسلامية من المدينة المنورة إلي الكوفه

رضي الله عليك ياصاحب الراية [/align][/cell][/table][/center]

ابن الزهراء · **مرسل:** السبت سبتمبر 29, 2007 6:54 pm

[center][table=width:70%;border:3 groove green;][cell=filter:;][align=center][marq=up]من أقوال : الإمـام علـى ( عليه السلام) .

دع المقـادير تجـرى فـى أعنتهـا

ولا تبيتـن إلا خـالـى البــال[/marq][/align][/cell][/table][/center]

ابن الزهراء · **مرسل:** الخميس أكتوبر 11, 2007 9:08 am

[center][table=width:90%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/18.gif);border:6 solid green;][cell=filter: dropshadow(color=green,offx=1,offy=1);][align=center][marq=right] إن أول من حفظ القرآن عن ظهر قلب بعد الرسول صلى الله عليه وسلم هو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام[/marq][/align][/cell][/table][/center]

ابن الزهراء · **مرسل:** الأحد أكتوبر 28, 2007 11:29 pm

كلمة في تنزيه الله سبحانه وتعالى

للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
قال الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء (1/72) :"حدثنا أبو بكر أحمد ابن أحمد بن محمد بن الحارث ثنا الفضل بن الحباب الجمحي ثنا مسدد ثنا عبد الوارث ابن سعيد عن محمد بن إسحاق عن النعمان بن سعد قال: كنت بالكوفة في دار الإمارة دار علي بن أبي طالب إذ دخل علينا نوف بن عبد الله فقال: يا أمير المؤمنين بالباب أربعون رجلاً من اليهود، فقال علي: عليَّ بهم, فلما وقفوا بين يديه قالوا له: يا عليّ صف لنا ربك هذا الذي في السماء كيف هو؟ فاستوى علي جالسًا وقال: " معشر اليهود اسمعوا مني ولا تبالوا ألا تسألوا أحدًا غيري: إن ربي عز وجل هو الأول لم يبدُ مما، ولا ممازج معما، ولا حالّ وهما، ولا شبح ينقضى، ولا محجوب فيحوَى، ولا كان بعد أن لن يكن فيقال حادث، بل جل أن يُكيف المكيف للأشياء كيف كان، بل لم يزل ولا يزول لاختلاف الأزمان، ولا لتقلب شأن بعد شأن. وكيف يوصف بالأشباح وكيف ينعت بالألسن الفصاح من لم يكن في الأشياء فيقال: بائن, ولم يبن عنها فيقال كائن، بل هو بلا كيفية وهو أقرب من حبل الوريد، وأبعد في الشبه من كل بعيد، لا يخفى عليه من عباده شخوص لحظة، ولا كرور لفظة، ولا ازدلاف رقوة، ولا انبساط خطوة، في غسق ليل داج ولا إلاج، لا يتغشى عليه القمر المنير، ولا انبساط الشمس ذات النور بضوئهما في الكرور، ولا إقبال ليل مقبل، ولا إدبار نهار مدبر إلا وهو محيط بما يريد من تكوينه، فهو العالم بكل مكان، وكل حين وأوان، وكل نهاية ومدة، والأمد إلى الخلق مضروب، والحد إلى غيره منسوب، لم يخلق الأشياء من أصول أولية، ولا بأوائل كانت قبله بدية، بل خلق ما خلق فأقام خلقه، وصّور ما صور فأحسن صورته، توحّد في علوه فليس لشىء منه امتناع، ولا له بطاعة شىء من خلقه انتفاع، إجابته للداعين سريعة، والملائكة في السموات والأرضين له مطيعة، علمه بالأموات البائدين كعلمه بالأحياء المتقلبين، وعلمه بما في السموات العلى كعلمه بما في الأرض السفلى، وعلمه بكل شىء، لا تحيره الأصوت ولا تشغله اللغات سميع للأصوات المختلفة بلا جوارح له مؤتلفة، مدبر بصير، عالم بالأمور، حي قيوم.

سبحانه كلم موسى تكلبمًا بلا جوارح ولا أدوات، ولا شفة ولا لهوات, سبحانه وتعالى عن تكييف الصفات، من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود، ومن ذكر أن الأماكن به تحيط لزمته الحيرة والتخليط، بل هو المحيط بكل مكان ـ أي بعلمه ـ.

فإن كنت صادقًا أيها المتكلف لوصف الرحمن بخلاف التنزيل والبرهان فصف لي جبريل وميكائيل وإسرافيل هيهات، أتعجز عن صفة مخلوق مثلك وتصف الخالف المعبود! وما تدرك صفة رث الهيثة والأدوات فكيف من لم تأخذه سنة ولا نوم؟ له ما في الأرضيين والسموات ما بينهما وهو رب العرش العظيم" اهـ

ابن الزهراء · **مرسل:** الأربعاء نوفمبر 14, 2007 3:49 pm

[center][table=width:80%;background-color:white;background-image:url();border:5 groove green;][cell=filter:;][align=center]المختار من حكم امير المؤمنين و مواعظه و الكلام القصير الخارج في سائر اغراضه

من كتاب نهج البلاغة الجزء الرابع:

ازرى بنفسه من استشعر الطمع ، ورضى بالذل من كشف عن ضره ، و هانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه [/align][/cell][/table][/center]

ابن الزهراء · **مرسل:** الجمعة نوفمبر 16, 2007 5:13 pm

[center][table=width:80%;background-color:white;background-image:url();border:5 outset limegreen;][cell=filter:;][align=center]من مواعظ وأقوال سيدنا الأمام على عليه السلام يقول عن امان الناس بالدنيا من عذاب الله :
كان في الارض امانان من عذاب الله ، و قد رفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسكوا به ، أما الأمان الذي رفع فهو رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أما الامان الباقي فهو الإستغفار قال الله تعالى ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم ، و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون [/align][/cell][/table][/center]

ابن الزهراء · **مرسل:** الخميس نوفمبر 29, 2007 1:34 pm

بَعْضِ الأحاديث النبوية فِي فَضَائِلِ الإِمَامُ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ

أخرج ابْنُ عَسَاكِرٍ في تَأْرِيخِ دِمَشْقٍ ؛ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَا نَزَلَ فِي أَحَدٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَا نَزَلَ فِي علي كرم الله وجهه (1).
(1) ابْنُ عَسَاكِرٍ في تَأْرِيخِ دِمَشْقٍ ج6 ص221ح3275 // ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيِّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ص76 // لشِّبْلَنْجِيُّ في نُورِ الأَبْصَارِ ص73.
أخرج ابْنُ عَسَاكِرٍ في تَأْرِيخِ دِمَشْقٍ ؛ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : نَزَلَ فِي عَلِيٍّ وَحْدَهُ ثَلاَثُ مَائَةِ آيَةٌ (1).
(1) ابْنُ عَسَاكِرٍ في تَأْرِيخِ دِمَشْقٍ ج 6 ص221ح3275 // ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيِّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ص127 // الشِّبْلَنْجِيُّ في نُورِ الأَبْصَارِ ص81.

أخرج ابن عبد البر القرطبي في الاستيعاب قَالَ : قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقٍ القَاضِي : لَم يُرْوَ فِي فَضَائِلِ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ بِالأَسَانِيدِ الْحِسَانِ مَا رُوِيَ فِي فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (1).
(1) ابْنُ عَبْدِ البَرِّ القُرْطُبِيُّ في الاسْتِيعَابِ ج3ص51 // ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيُّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ص120 // الشِّبْلَنْجِيُّ في نُورِ الأَبْصَارِ ص81 .

أخرج التِّرْمِذِيُّ في الْجَامِعِ الصَّحِيحِ ؛ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ؛ عَنْ عِمْرَانِ بْنِ حُصَيْنِ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ جَيْشاً وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَمَضَى فِي السَّرِيَّةِ فَأَصَابَ جَارِيَةً ( أَخَذَهَا مِنَ الْخُمْسِ ) فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ وَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : إِذَا لَقِينَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْنَاهُ بِمَا صَنَعَ عَلِيُّ ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا رَجَعُوا مِنَ السَّفَرِ بَدَءُوا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفُوا إِلَى رِحَالِهِمْ ، فَلَمَّا قَدِمَتْ السَّرَيَّةُ سَلَّمُوا عَلِى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ أَحَدُ الأَرْبَعَةِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ أَلَمْ ترَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَنَعَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَامَ الثَّانِي فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالُوا ، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَالغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ : (( مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيِّ ؟! مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيِّ ؟! مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيِّ ؟! إِنَّ عَلِيّـاً مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ ، وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي ))(1).
(1) التِّرْمِذِيُّ في الْجَامِعِ الصَّحِيحِ ج5ص590ح3712 // ابن حبان في صحيحه ج15ص373ح6929 // أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ ج6ص489ح22503 بِاخْتِلاَفٍ يَسِيرٍ فِي اللَّفْظِ ، وَقَالَ فِيهِ : فَقَالَ : دَعُوا عَلِيّـاً دَعُوا عَلِيّـاً دَعُوا عَلِيّـاً إِنَّ عَلِيّـاً مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي . // القطيعي في زوائد الفضائل ح182 // أَبُو دَاوُدٍ الطَّيَالِسِيُّ في مُسْنَدِهِ ص111ح829 وَقَالَ فِيهِ : فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَا لَهُمْ وَلِعَلِيٍّ ؟ إِنَّ عَلِيّـاً مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي . // أَبُو نَعِيمِ الأَصْفَهَانِيُّ في حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ ج6ص294 // النِّسَائِيُّ في السُّنَنِ الكُبْرَى ج5ص132ح8474 و8475 وَقَالَ فِيهِ : وَالغَضَبُ يُبْصَرُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ : مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيِّ ؟ إِنَّ عَلِيّـاً مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي . // النسائي في خصائص أمير المؤمنين ح88 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج3ص115 وقال : خرجه الترمذي وأبو حاتم وخرجه أحمد // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج11ص599ح32883 و ج13ص142ح36444 و ج11ص608ح32942 بطريقين وقال : أخرجه ابن أبي شيبة وابن جرير وصححه // ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ في مُصَنَّفِهِ ص155ح55 فضائل علي // ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ في تَأْرِيخِ الأُمَمِ وَالْمُلُوكِ // الحاكم النيسابوري في المستدرك ج3ص119ح4579 // الخطيب الخوارزمي في المناقب ص189 // ابن عساكر في تأريخ دمشق ح485 و487 و488 بترجمة الإمام علي (ع) // البغوي في معجم الصحابة ح20 // الطبراني في المعجم الكبير ج18ص128ح265 // ابن أبي عاصم في السنة ص550ح1187 // ابن المغازلي الشافعي في مناقب علي ح270 و276 .

أخرج البَيْهَقِيُّ في السُّنَنِ الكُبْرَى ؛ عَنْ أَبِي الْحَمْرَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُـرَ إِلَى نُوحٍ فِي عَزْمِهِ ، وَإِلَى آَدَمَ فِي عِلْمِهِ ، وَإِلَى إِبْرَاهِيمَ فِي حِلْمِهِ ، وَإِلَى مُوسَى فِي فِطْنَتِهِ وَإِلَى عِيسَى فِي زُهْدِهِ فَلْيَنْظُـرُ إِلَى عَلِـيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ))(1).
(1) البَيْهَقِيُّ في السُّنَنِ الكُبْرَى // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج2ص217 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في ذَخَائِرِ العُقْبَى ص93 // الْخَطِيبُ الْخَوَارِزْمِيُّ في الْمَنَاقِبِ ص49و245 // ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ الْمُعْتَزَلِيُّ في شَرْحِ نَهْجِ البَلاَغَةِ ج3ص449 // أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ // ابْنُ كَثِيرِ الدِّمَشْقِيِّ في البِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ ج7ص356 // الذهبي في مِيزَانِ الإِعْتِدَالِ ج4ص99 // ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في لِسَانِ الْمِيزَانِ ج6ص24 // الفخر الرازي في التفسير الكبير.

أخرج الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَأْرِيخِ بَغْدَادِ ؛ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأنصاريّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( عَلِـيٌّ خَيْـرُ البَشَـرِ فَمَـنْ أَبَـى فَقَـدْ كَفَـرَ ))(1).
(1) الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَأْرِيخِ بَغْدَادِ // المناوي في كنوز الحقائق ج2ص12 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج6ص159 // ابْنُ مَرْدَويهِ في المَنَاقِبِ .

أخرج ابن مردويه في المناقب ؛ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ الْجَنَّةَ مُشْتَاقَةٌ إِلَى أَرْبَعَةٍ مِنْ أُمَّتِي )). فَهِبْتُ أَنْ أَسْأَلُهُ مَنْ هُمْ ؟ فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّ الْجَنَّةَ مُشْتَاقَةٌ إِلَى أَرْبَعَةٍ مِنْ أُمَّتِي )) . فَاسْأَلَهُ مَنْ هُمْ ؟، فَقَالَ : أَخَافُ أَلاَّ أَكُونُ مِنْهُمْ فَتُعَيِّرَنِي بِهِ بَنُو تَيْـمٍ . فَأَتَيْتُ عُمَرَ فَقُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : أَخَافُ أَلاَّ أَكُونُ مِنْهُمْ فَتُعَيِّرَنِي بَنُو عَـدِيٍّ . فَأَتَيْتُ عُثْمَانَ فَقُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : أَخَافُ أَلاَّ أَكُونُ مِنْهُمْ فَتُعَيِّرَنِي بَنُو أُمَيَّـةَ . فَأَتَيْتُ عَلِيّـاً وَهُوَ فِي نَاضِحٍ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّ الْجَنَّةَ مُشْتَاقَةٌ إِلَى أَرْبَعَةٍ مِنْ أُمَّتِي )) . فَاسْأَلَهُ مَنْ هُمْ ؟، فَقَالَ : وَاللهِ لأَسْأَلَنَّهُ فَإِنْ كُنْتُ مِنْهُمْ لأَحْمَدَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ لأَسْأَلَنَّ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ وَأَوِدَّهُمْ . قَالَ أَنَسُ : فَجَاءَ وَجِئْتُ مَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ دِحْيَةَ الكَلْبِيِّ . فَلَمَّا رَآهُ دِحْيَةُ قَامَ إِلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَقَالَ : (( خُذْ بِرَأْسِ ابْنِ عَمِّكَ يَا أَمِيـرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَنْتَ أَحَـقُّ بِهِ )). فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ لَهُ : (( يَا أَبَا الْحَسَنِ ؛ مَا جِئْتَنَا إِلاَّ فِي حَاجَةٍ ؟ ))، قَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ ، دَخَلْتُ وَرَأْسُكَ فِي حِجْرِ دِحْيَةَ الكَلْبِيِّ ، فَقَامَ إِلَيَّ وَسَلَّمَ عَلَيَّ وَقَالَ : (( خُذْ بِرَأْسِ ابْنِ عَمِّكَ يَا أَمِيـرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَنْتَ أَحَـقُّ بِهِ )). فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( فَهَلْ عَرِفْتَهُ ؟ ))، فَقَالَ : هُوَ دِحْيَةُ الكَلْبِيُّ . فَقَالَ لَهُ : (( ذَاكَ جِبْرِيلُ )). فَقَالَ لَهُ : بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ : أَعْلَمَنِي أَنَسُ أَنَّكَ قُلْتَ : (( الْجَنَّةَ مُشْتَاقَةٌ إِلَى أَرْبَعَةٍ مِنْ أُمَّتِي )) ، فَمَنْ هُمْ ؟ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ فَقَالَ : (( أَنْتَ وَاللهِ أَوَّلُهُمْ ، أَنْتَ وَاللهِ أَوَّلُهُمْ ، أَنْتَ وَاللهِ أَوَّلُهُمْ )). فَقَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي فَمَنْ الثَّلاَثَةُ ؟، فَقَالَ لَهُ : (( الْمِقْـدَادُ وَسَلْمَـانُ وَأَبُـو ذَرٍّ ))(1).
(1) ابن مردويه في المناقب .

أخرج الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَأْرِيخِ بَغْدَادِ ؛ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ؛ عَنْ سَلَمَةِ بْنِ كُهَيْلِ قَالَ : مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ عَائِشَةٌ فَقَالَ : (( يَا عَائِشَةُ إِذَا سَرَّكِ أَنْ تَنْظُرِي إِلَى سَيِّـدِ العَـرَبِ فَانْظُرِي إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ))، فَقَالَتْ : أَلَسْتَ سَيِّدُ العَرَبِ ؟ فَقَالَ : (( أَنَا إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ وَسَيِّدُ الْمُتَّقِينَ ، فَإِذَا سَرَّكِ أَنْ تَنْظُرِي إِلَى سَيِّدِ العَرَبِ فَانْظُرِي إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ))(1).
(1) الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَأْرِيخِ بَغْدَادِ ج11ص89 // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ح257 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج6ص157.

أخرج ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في الإِصَابَةِ ؛ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدِ بْنِ زُرَارَةِ الأَنْصَارِيِّ ؛ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ انْتُهِىَ بِي إِلَى قَصْرٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ مِنْ ذَهَبٍ يَتَلأْلأُ ، فَأَوْحَى إِلَيَّ رَبَّي فِي عَلِيٍّ ثَلاَثَ خِصَالٍ : أَنَّهُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِمَامُ الْمُتّقِينَ ، وَقَائِدُ الغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ))(1).
(1) ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في الإِصَابَةِ ج2ص247 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج3ص122 // الْحَاكِمُ النِّيسَابُورِيُّ في الْمُسْتَدْرَكِ ج3ص148ح4668 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج11ص619ح33010و33011 وقال : أخرجه ابن النجار // ابْنُ الأَثِيرِ الْجَزْرِيُّ في أُسْدِ الغَابَةِ ج1ص84ح92 و ج3ص174ح2811 // الْهَيْثَمِيُّ في مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ ج9ص121 // أَبُو نَعِيمِ الأَصْفَهَانِيُّ في حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ ج1ص63و66 // الطَّبَرَانِيُّ في الْمُعْجَمِ الكَبِيرِ .

أخرج أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ ؛ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى ؛ عَنْ مَطَرِ بْنِ أَبِي مَطَرٍ ؛ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى عَلِيّـاً كرم الله وجهه مُقْبِلاً فَقَالَ : (( أَنَا وَهَذَا حُجَّـةُ اللهِ عَلَى أُمَّتِـي يَوْمَ القِيَامَـةِ ))(1).
(1) أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ // المناوي في كنوز الحقائق ص43 // الذَّهَبِيُّ في مِيزَانِ الإِعْتِدَالِ ج3ص76ح5649 // الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَأْرِيخِ بَغْدَادِ ج2ص88 // ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ في تَأْرِيخِ الأُمَمِ وَالْمُلُوكِ // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج11ص620ح33013 // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ح67.

أخرج ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيُّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ؛ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( يَا عَلِيُّ أَنْتَ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيَوْمُ القِيَامَةِ تَقُولَ لِلنَّارِ هَذَا لِي وَهَذَا لَكِ ))(1).
(1) ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيُّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ص75 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج6ص402 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج2ص173و177و 244 // القَنْدُوزِيُّ الْحَنَفِيُّ في يَنَابِيعِ الْمَوَدَّةِ ص86و112 // الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَأْرِيخِ بَغْدَادِ ج3ص161 // ابن الصبان في إسعاف الراغبين ص161 // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ // الْخَطِيبُ الْخَوَارِزْمِيُّ في الْمَنَاقِبِ ج19ص234 // السيوطي في لسان الميزان ج3ص247 و ج6ص113 // الذهبي في مِيزَانِ الإِعْتِدَالِ ج4ص208 و ج2ص377.

يَقُولُ الشَّـافِعِـيُّ :

عَلِـيٌّ حُـبُّـهُ جُـنَّــةٌ قَسِيـمُ النَّـارِ وَالْجَنَّــه
وَصِـيُّ الْمُصْطَـفَى حَقًّـا إِمَـامُ الإِنْـسِ وَالْجِنَّــه

أخرج ابن كثير في تفسيره ؛ عَنْ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ ؛ عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( السَّبْقُ ثَلاَثَـةٌ : فَالسَّابِقُ إِلَى مُوسَى يُوشَعْ بْنُ نُونِ ، وَالسَّابِقُ إِلَى عِيسَى صَاحِبُ يَس ، وَالسَّابقُ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ))(1).
(1) ابن كثير في تفسيره ج9ص367 و ج8ص219 و ج4ص283 // الطَّبَرَانِيُّ في الْمُعْجَمِ الكَبِيرِ ج11ص77ح11152 // الدَّيْلَمِيُّ في مُسْنَدِهِ الفِرْدَوْسِ // السُّيُوطِيُّ في الدُّرِّ الْمَنْثُورِ ج8ص6 // الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج3ص99 // ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيِّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ص 125ح29 عن عَائِشَةَ // المتقي الهندي في كنز العمال ج11ص601ح32896.

أخرج ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيُّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ؛ عَنْ مُجَـاهِدٍ ؛ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( الصِّدِّيقُونَ ثَلاَثَـةٌ : حِزْقِيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ ، وَحَبِيبُ النَّجَّارِ صَاحِبُ آلِ يَس ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ))(1).
(1) ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيُّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ص125 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج3ص94 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج11ص601ح32897 // السُّيُوطِيُّ في الدُّرِّ الْمَنْثُورِ ج7ص53 // ابْنُ عَسَاكِرٍ في تَأْرِيخِ دِمَشْقٍ ج2ص282ح812 // الفَخْرُ الرَّازِيُّ في التَّفْسِيرِ الكَبِيرِ ج27ص57 // الْمَنَاوِيُّ في فَيْضِ القَدِيرِ ج4ص237 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في ذَخَائِرِ العُقْبَى ص56 // السُّيُوطِيُّ في الدُّرِّ الْمَنْثُورِ ذيل تفسير قوله تعالى { وَاضْرِبْ لَهُمْ مَّثَلاً أَصْحَابَ القَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ } سورة يس : الآية 13.

أخرج ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في الإِصَابَةِ ؛ عَنْ أَبِي لَيْلَى الغِفَارِيِّ ؛ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( سَتَكُونُ مِنْ بَعْدِي فِتْنَـةٌ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَالْزَمُوا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي ، وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَهُوَ الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ وَهُوَ فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّـةِ ، وَهُوَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الْمُنَافِقِينَ ))(1).
(1) ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في الإِصَابَةِ في تَمْييِّزِ الصَّحَابَةِ ج4ص171رقم994 // الكِنْجِيُّ الشَّافِعِيِّ في كِفَايَةِ الطَّالِبِ ص188 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج11ص312ح32964 // ابْنُ الأَثِيرِ الْجَزْرِيُّ في أُسْدِ الغَابَةِ ج6ص270رقم6207 // ابْنُ عَبْدِ البَرِّ القُرْطُبِيُّ في الاسْتِيعَابِ ج4ص170 // المناوي في فيض القدير ج4ص358 // الْهَيْثَمِيُّ في مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ ج9ص102.

أخرج ابْنُ مَاجَه في سُنَنِهِ ؛ عَنْ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ؛ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علي كرم الله وجهه : (( أَنَا عَبْدُ اللهِ وَأَخُو رَسُولِهِ ، وَأَنَا الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ لاَ يَقُولُهَا بَعْدِي إِلاَّ كَذَّابٌ ، صَلَّيْتُ قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِ سِنِينَ )) (1).
(1) ابْنُ مَاجَه في سُنَنِهِ ج1ص44ح120 // أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ ح993 // ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ في مُصَنَّفِهِ ج6ص370ح32075ح20 باب فضائل علي // الْحَاكِمُ النِّيسَابُورِيُّ في الْمُسْتَدْرَكِ ج3ص121ح4584 // ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ في تَأْرِيخِ الأُمَمِ وَالْمُلُوكِ ج2ص310 // النِّسَائِيُّ في السُّنَنِ الكُبْرَى ج5ص106ح8395 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج3ص96 // النِّسَائِيُّ في خَصَائِصِ أمير المؤمنين ح7 // الثَّعْلَبِيُّ في التَّفْسِيرِ الكَبِيرِ // ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ في السُّنَّةِ ج2ص584و598ح1324 // ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ج1ص148 و178ح15 // أَبُو نَعِيمِ الأَصْفَهَانِيُّ في حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ // أبو نعيم الأصفهاني في معرفة الصحابة ج1ح22 // ابن الجوزي في الموضوعات ج1ص141 // الذهبي في ميزان الإعتدال ج3ص101 و ج1ص442ح1643 // ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في لِسَانِ الْمِيزَانِ ج2ص199ح2212 // ابْنُ عَبْدِ البَرِّ القُرْطُبِيُّ في الاسْتِيعَابِ ج3ص35ح1098 // ابْنُ عَسَاكِرٍ في تَأْرِيخِ دِمَشْقٍ ج1ص61 ترجمة الإمام علي.

أخرج المحب الطبري في الرياض النضرة ؛ عَنْ عَبْدِ الرََّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ مَوْلَى أَبِي أَيُّوبِ الأَنْصَارِيِّ ؛ عَنْ أَبِي أَيُّوبِ الأَنْصَارِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( صَلَّتِ الْمَلاَئِكَةُ عَلِيَّ وَعَلَى عَلِيٍّ سَبْعَ سِنِينَ لأَنَّـهُ لَمْ يَكُنْ مِنَ الرِّجَـالِ غَيْـرُهُ ))(1).
(1) الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج3ص108 // السُّيُوطِيُّ في الَّلآَلِيءِ الْمَصْنُوعَةِ ج1ص320 // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ح17 // ابن الأثير الجزري في أسد الغابة ج4ص18 و ج4ص94 // الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ح398 // القَنْدُوزِيُّ الْحَنَفِيُّ في يَنَابِيعِ الْمَوَدَّةِ ص60و62 // الْخَطِيبُ الْخَوَارِزْمِيُّ في الْمَنَاقِبِ عن عَكْرِمَةِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ .

أخرج مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ ؛ عَنْ محمد بن المنكدر ؛ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ؛ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ؛ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ : (( أََمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي )) . قَالَ سَعِيدُ : فَلَمْ أَرْضَ حَتَّى أَتَيْتُ سَعْداً فَقُلْتُ : شَيْئاً حَدَّثَنِي بِهِ ابْنُكَ عَنْكَ ؟ ، قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ وَانْتَهَرَنِي ، فَقُلْتُ : أَمَّا عَلَى هَذَا فَلاَ . فَقَالَ : مَا هُوَ يَا ابْنَ أَخِي ؟ فَقُلْتُ : هَلْ سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ كَذَا وَكَذَا ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ـ وَأَشَارَ إِلَى أُذُنَيْهِ ـ وَإِلاَّ فَاسْتَكَّـتَا (1)، لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَلِكَ (2).
(1) فاستكتا : الاستكاك الصمم وذهاب السمع .
(2) مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ ج4ص1870ح2404 // ابن أبي عاصم في السنة ص587ح1335 // البزار في مسنده ح1065 // ابن حبان في صحيحه ج15ص369ح6926 // ابن عساكر في تأريخ دمشق ح348 و351 و352 و353 بترجمة الإمام علي // النسائي في السنن الكبرى ج5ص44ح8410 // النسائي في خصائص أمير المؤمنين ح49 // البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ باب فضائل علي// النِّسَائِيُّ في الْخَصَائِصِ // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ح40 و41 و42 و51 // الْخَطِيبُ الْخَوَارِزْمِيُّ في الْمَنَاقِبِ ح1 فصل 14 // ابْنُ الأَثِيرِ الْجَزْرِيُّ في أُسْدِ الغَابَةِ ج4ص26.

أخرج الدَّيْلَمِيُّ في مُسْنَدِهِ الفِرْدَوِْسِ ؛ عَنْ رَقَبَةِ بْنِ مَصْقَلَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ ؛ عَنْ أَبِيهِ ؛ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرٍ قَالَ : أَتَى عُمَرَ رَجُلاَنِ فَسَأَلاَهُ عَنْ طَلاَقِ العَبْدِ ، فَانْتَهَى إِلَى حَلَقَةٍ فِيهَا رَجُلٌ أَصْلَعٌ فَقَالَ : يَا أَصْلَعُ كَمْ طَلاَقُ العَبْدِ ؟ فَقَالَ لَهُ بِإِصْبَعَيْهِ هَكَذَا – وَحَرَّكَ السَّـبَّابَةَ وَالَّتِي تَلِيَهَا – فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ : اثْنَتَيْنِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : سُبْحَانَ اللهِ جِئْنَاكَ وَأَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَسَأَلْنَاكَ فَجِئْتَ إِلَى رَجُلٍ وَاللهِ مَا كَلَّمَكَ ، قَالَ : وَيْلَكَ ! تَدْرِي مَنْ هَذَا ؟ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( لَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرَضِينَ وُضِعَتَا فِي كَفَّـةٍ وَوُضِعَ إِيِمَانُ عَلِيٍّ فِي كَفَّةٍ لَرَجَحَ إِيِمَانُ عَلِيٍّ ))(1).
(1) الديلمي في مسنده الفردوس // الدَّارَقُطْنِيُّ في سُنَنِهِ // الزمخشري في الكشاف // ابْنُ عَسَاكِرٍ في تَأْرِيخِ دِمَشْقٍ // الْخَطِيبُ الْخَوَارِزْمِيُّ في الْمَنَاقِبِ ص78 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج2ص226 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في ذَخَائِرِ العُقْبَى ص100 // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ص246ح330 // الكِنْجِيُّ الشَّافِعِيُّ في كِفَايَةِ الطَّالِبِ ص201 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج6ص156.

أخرج ابن الأثير الجزري في أسد الغابة ؛ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ السَّلُولِيِّ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ : (( يَا عَلِيُّ ! إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ زَيَّنَكَ بِزِينَـةٍ لَمْ يُزَيِّنِ العِبَادِ بِزِينَةٍ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْهَا : الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا فَجَعَلَكَ لاَ تَنَالَ مْنَ الدُّنْيَا شَيْئاً وَلاَ تَنَالَ مِنْكَ شَيْئاً ، وَوَهَبَ لَكَ حُبَّ الْمَسَاكِينَ ، وَرَضُوا بِكَ إِمَاماً ، وَرَضِيتَ بِهِمْ أَتْبَاعاً ، فَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَقَ فِيكَ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَبَ عَلَيْكَ ، فَأَمَّـا الَّذِينَ أَحَبُّـوكَ وَصَدَقُوا فِيكَ فَهُمْ جِيـرَانُكَ فِي دَارِكَ وَرُفَقَاؤُكَ فِي قَصْرِكَ ، وَأَمَّـا الَّذِينَ أَبْغَضُوكَ وَكَذَبُوا عَلَيْكَ فَحَـقٌّ عَلَى اللهِ أَنْ يُوقِفَهُمْ مَوْقِفِ الكَذَّابِينَ يَوْمِ القِيَامَةِ ))(1).
(1) ابْنُ الأَثِيرِ الْجَزْرِيُّ في أُسْدِ الغَابَةِ ج4ص101ح3783 // الْهَيْثَمِيُّ في مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ ج9ص121و132 وقال : أخرجه الطبراني في الأوسط // أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء ج1ص71 // المحب الطبري في الرياض النضرة ج2ص228 // عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة // ابن المغازلي الشافعي في مناقب علي ح148 // المتقي الهندي في منتخب كنز العمال ج5ص35 // ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة ج2ص429.

أخرج الذهبي في ميزان الإعتدال ؛ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : رأيت ليلة عُرِج بي إلى السَّماء على باب الجنَّة مكتوباً : لا إله إلاَّ الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ، عَلِيٌّ وَلِيُّ الله ، الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ صَفْوَةُ اللهِ ، فَاطِمَةٌ أَمَةُ اللهِ ، عَلَى بَاغِضِيهِمْ لَعْنَةُ اللهِ (1).
(1) الذَّهَبِيُّ في مِيزَانِ الإِعْتِدَالِ ج3ص111و112ح5770 // الْخَطِيبُ الْخَوَارِزْمِيُّ في الْمَنَاقِبِ ص302ح297 // ابن المؤيد الجويني في فَرَائِدِ السِّمْطَيْنِ ج2ص73ح396 // الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَأْرِيخِ بَغْدَادِ ج1ص259 .

أخرج الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ؛ عن أَبِي بَكْرٍ قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( عَلِيٌّ مِنِّي بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَبِّي ))(1).
(1) الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج2ص163 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في ذَخَائِرِ العُقْبَى ص64 // ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيُّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ص106.
أخرج التِّرْمِذِيُّ في الْجَامِعِ الصَّحِيحِ ؛ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ : قَالَ علي كرم الله وجهه : (( كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَعْطَانِي ، وَإِذَا سَكَتُّ ابْتَدَأَنِي ))(1).
(1) التِّرْمِذِيُّ في الْجَامِعِ الصَّحِيحِ ج5ص595ح3722 وقال بعد نقله الحديث : وهذه منزلةٌ عظيمةٌ لِعلي كرم الله وجهه عند النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لم تكن لأحدٍ من الأصحاب غيره . وقال : وفي الباب عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ وعن زيد بن أسلم وعن أبي هريرة وعن أم سلمة // الْحَاكِمُ النِّيسَابُورِيُّ في الْمُسْتَدْرَكِ ج3ص135ح4630 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج6ص394 // النِّسَائِيُّ في الْخَصَائِصِ (ضمن السنن) ج5ص142ح8504 // أَبُو نَعِيمِ الأَصْفَهَانِيُّ في حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ ج4ص382و383.

أخرج التِّرْمِذِيُّ في الْجَامِعِ الصَّحِيحِ ؛ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرِ التِّيْمِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ عَمَّتِي عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلْتُ : أَيُّ النَّاسِ كَانَ أَحَبُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ؟، قَالَتْ : فَاطِمَـةٌ ، فَقِيلَ : مِنَ الرِّجَالِ ؟، قَالَتْ : زَوْجُهَـا ، إِنْ كَانَ مَا عَلِمْتُ صَوَّامـاً قَوَّامـاً (1)، جَدِيـراً بِقَوْلِ الْحَـقِّ (2).
(1) التِّرْمِذِيُّ في الْجَامِعِ الصَّحِيحِ ج5ص658ح3874 // النِّسَائِيُّ في السُّنَنِ الكُبْرَى ج5ص139ح8496 // الْحَاكِمُ النِّيسَابُورِيُّ في الْمُسْتَدْرَكِ ج3ص171ح4744 // ابْنُ عَبْدِ البَرِّ القُرْطُبِيُّ في الاسْتِيعَابِ ج4ص378 // الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَأْرِيخِ بَغْدَادِ ج11ص430ح6319 .
(2) الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في ذَخَائِرِ العُقْبَى ص35 وقال : خرَّجه ابن عبيد .

أخرج ابْنُ مَاجَه في سُنَنِهِ : فِي يَوْمِ عَرَفَاتٍ مِنْ حَجَّةِ الوَدَاعِ أَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ فِي عَشْرَةِ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ بَرَاءَة لِيَقْرَأَهَا عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ ، ثُمَّ دَعَا عَلِيّـاً فَقَالَ لَهُ : (( أَدْرِكْ أَبَا بَكْرٍ فَحَيْثُمَا لَقِيتَهُ فَخُذِ الكِتَابَ مِنْهُ فَاذْهَبْ أَنْتَ بِهِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَاقْرَأْهُ عَلَيْهِمْ )) ، فَلَحِقَهُ عَلِيٌّ بِالْجَحْفَةِ فَأَخَذَ الكِتَابَ مِنْهُ ، وَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ :يَا رَسُولَ اللهِ نَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ ؟ فَقَالَ : (( لاَ وَلَكِنَّ جِبْرَئِيلُ جَاءَنِي فَقَالَ : لاَ يُؤَدِّي عَنْكَ إِلاَّ أَنْتَ أَوْ رَجُلٌ مِنْكَ )) ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْ عَلِيِّ وَلاَ يُؤَدِّي عَنِّي إِلاَّ أَنَا أَوْ عَلِيُّ ))(1).
(1) ابْنُ مَاجَه في سُنَنِهِ // التِّرْمِذِيُّ في الْجَامِعِ الصَّحِيحِ ج2ص135ح5085 : 5087 // النِّسَائِيُّ في السنن الكبرى //النسائي في الخصائص ح20 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج1ص247 // أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ ج1ص3 و150 و151 و ج3ص212 و283 // السيوطي في الدر المنثور ج3ص209 // ابن كثير في تأريخه ج5ص38 و ج7ص357 // ابن كثير في تفسيره ج2ص333 // الطبري في تفسيره ج10ص46.

أخرج أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في الْمَنَاقِبِ ؛ عَنْ علي كرم الله وجهه قَالَ : جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ وَقَالَ : (( قُمْ فَوَاللهِ لأُرْضِيَنَّكَ : أَنْتَ أَخَي وَأَبُوكَ وَالِدِي فَقَاتِلْ عَلَى سُنَّتِي ، فَمَنْ مَاتَ عَلَى عَهْدِي فَهُوَ فِي كَنْزِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ مَاتَ عَلَى عَهْـدِكَ فَقَدْ قَضَى نَحْبَهُ ، وَمَنْ مَاتَ بِحُبِّـكَ بَعْدَ مَوْتِكَ خَتَمَ اللهُ لَهُ بِالأَمْنِ وَالإِيِمَانِ مَا طَلُعَتْ شَمْسٌ أَوْ غَرُبَتْ ))(1).
(1) أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في الْمَنَاقِبِ // القَنْدُوزِيُّ الْحَنَفِيُّ في يَنَابِيعِ الْمَوَدَّةِ .

أخرج مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ ؛ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ؛ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَمَرَ مُعَاوِيَةُ سَعْداً فَقَالَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا تُرَابٍ ؟ قَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاَثاً قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبُّهُ لأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النِّعَمِ . سَمِعُتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ وَقَدْ خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : يَا رَسُولَ اللهِ تُخَلِّفُنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي ؟ )) ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي يَوْمِ خَيْبَرٍ : (( لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ )) . فَتَطَاوَلْنَا لَهَا َفَقاَل : ادْعُوا لِي عَلِيّـاً ، فَأُتِيَ بِهِ أَرْمَدَ فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ ، وَلَمَّا نَزَلَتْ : { إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }(1)، دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلِيّاً وفَاطِمَةَ وَحَسَناً وَحُسَيْناً فَقَالَ : (( اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِي ))(2). قَالَ : فَلَمْ يُكَلِّمْهُ مُعَاوِيَةُ بِحَرْفٍ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ (3).
(1) سورة الأحزاب : الآية 33.
(2) مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ ج5ص23 ح1871و2404 // أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ ج1ص301ح1608و1611 // البَزَّارُ في مُسْنَدِهِ ح1120 // النِّسَائِيُّ في السُّنَنِ الكُبْرَى // النِّسَائِيُّ في الْخَصَائِصِ ص4و16 // الْحَاكِمُ النِّيسَابُورِيُّ في الْمُسْتَدْرَكِ ج3ص108و147و150 // الطَّبَرِيُّ في تَفْسِيرِهِ ج22ص8 // الحَسَكَانِيُّ في شَوَاهِدِ التَنْزِيلِ ج2ص21ح172و654 : 658 // البيهقي في السنن الكبرى ج7ص63 // ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ في السُّنَّةِ ص587 ح1333و1336و1338 // الطبراني في المعجم الكبير ج1ص146ح328 و ج23ص377ح892 // الواحدي في الوسيط ج1ص444 // ابْنُ عَسَاكِرٍ في تَأْرِيخِ دِمَشْقٍ ج1ص226ح271 : 274 // الْخَطِيبُ الْخَوَارِزْمِيُّ في الْمَنَاقِبِ ص59 // ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في فَتْحِ البَارِي ج8ص76 // النِّسَائِيُّ في خَصَائِصِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ح11 // الكنجي الشافعي في كفاية الطالب الباب 32 // ابْنُ حِبَّانٍ في صَحِيحِهِ ح6643.

أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ؛ عَنْ شُرَيْكٍ ؛ عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ الأَيَادِيِّ ؛ عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةِ الأَسْلَمِيِّ ؛ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ اللهَ يُحِبُّ مَنْ أَصْحَـابِي أَرْبَعَـةً وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ وَأَمَرَنِي أَنْ أُحِبُّهُمْ )). قَالُوا : مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : (( إِنَّ عَلِيّـاً مِنْهُمْ إِنَّ عَلِيّـاً مِنْهُمْ إِنَّ عَلِيّـاً مِنْهُمْ وَأَبَا ذَرٍّ وَسَلْمَانَ وَالْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ الكِنْدِيِّ ))(1).
(1) أحمد بن حنبل في مسنده ج5ص351و356 // البخاري في التأريخ الكبير ص31 قسم الكنى // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ص247ح331 // الترمذي في صحيحه ج5ص594ح3718 // الْحَاكِمُ النِّيسَابُورِيُّ في الْمُسْتَدْرَكِ ج3ص141ح4649 وقال : هذا حديث صحيح // أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ ج6ص481ح22459 // أَبُو نَعِيمِ الأَصْفَهَانِيُّ في حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ ج1ص172و190 // الهيثمي في مجمع الزوائد ج9ص155 وقال : رواه الطبراني في الأوسط // ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ ج10ص255ح505 // ابْنُ عَبْدِ البَرِّ القُرْطُبِيُّ في الاسْتِيعَابِ ج2ص59 // ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في الإِصَابَةِ ج3ص455.

أخرج الْخَطِيبُ الْخَوَارِزْمِيُّ في الْمَنَاقِبِ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( يَا عَلِـيُّ : لَوْ أَنَّ عَبْداًً عَبَدَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ مِثْلَ مَا أَقَامَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ ذَهَبٌ فَأَنَفَقَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَمُدَّ فِي عُمْرِهِ حَتَّى حَجَّ أَلْفَ عَامٍ عَلَى قَدَمَيْهِ ، ثُمَّ قُتِلَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ مَظْلُوماً ، ثُمَّ لَمْ يُوَالِكَ يَا عَلِيُّ لَمْ يَشُمَّ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَلَمْ يَدْخُلَهَا ))(1).
(1) الْخَطِيبُ الْخَوَارِزْمِيُّ في الْمَنَاقِبِ .

أخرج الخطيب البغدادي في تأريخ بغداد ؛ عَنْ أَبِي إِسْحَاقٍ ؛ عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَدَنِي أَنْ يَحْثُو لِي ثَلاَثَ حَثَيَاتٍ مِنْ تَمْرٍ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : ادْعُوا لِي عَلِيّـاً ، فَجَاءَ عَلِيٌّ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَدَهُ أَنْ يَحْثُو لَهُ ثَلاَثَ حَثَيَاتٍ مِنْ تَمْرِ فَاحْثُهَا لَهُ ، فَحَثَاهَا لَهُ ثَلاَثَ حَثَيَاتٍ ثُمَّ قَالَ : عُدُّوهَا ، فَعَدُّوهَا فَوَجَدُوا فِي كُلِّ حَثْوَةٍ سِتِّينَ تَمْرَةٍ لاَ يَزِيدُ وَاحِدَةً عَلَى الأُخْرِى ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْهِجْرَةِ وَنَحْنُ خَارِجُونَ مِنْ مَكَّـةَ إِلَى الْمَدِينَةِ يَقُولُ : (( يَا أَبَا بَكْرٍ كَفِّـي وَكَـفُّ عَلِـيٍّ فِي العَـدْلِ سَـوَاءٌ ))(1).
(1) الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَأْرِيخِ بَغْدَادِ ج5ص37 // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ح170 // الْخَطِيبُ الْخَوَارِزْمِيُّ في الْمَنَاقِبِ ص235 // القَنْدُوزِيُّ الْحَنَفِيُّ في يَنَابِيعِ الْمَوَدَّةِ ص233 // الدَّيْلَمِيُّ في مُسْنَدِهِ الفِرْدَوِْسِ .

أخرج ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في فَتْحِ البَارِي ؛ عَنْ إِبْرَاهِيمِ بْنِ الْحَسَنِ ؛ عَنْ فَاطِمَةِ بِنْتِ الْحُسَيْنِ ؛ عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ عُمَيْسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ بَالصَّهْبَاءِ ، ثُمَّ أَرْسَلَ عَلِيّـاً كرم الله وجهه فِي حَاجَةٍ ، فَرَجَعَ وَقَدْ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ العَصْرَ ، فَوَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ فِي حِجْرِ علي كرم الله وجهه فَنَامَ فَلَمْ يُحَرِّكَهُ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ : (( اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ عَلِيّـاً احْتَبَسَ بِنَفْسِهِ عَلَى نَبِيِّهِ فَرُدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ ))، قَالَتْ أَسْمَاءُ : فَطَلُعَتْ الشَّمْسُ حَتَّى وَقَفَتْ عَلَى الْجِبَالِ وَعَلَى الأَرْضِ وَقَامَ علي كرم الله وجهه فَتَوَضَّـأَ وَصَلَّى العَصْرَ ثُمَّ غَابَتِ الشَّمْسُ فِي ذَلِكَ بِالصَّهْبَاءِ (1).
(1) ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في فَتْحِ البَارِي وقال : رواه الطحاوي والطَّبَرَانِيُّ في الْمُعْجَمِ الكَبِيرِ والحاكم والبيهقي في الدلائل // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج3ص125 // الْهَيْثَمِيُّ في مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ ج8ص297 // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ح140و141 // العلامة الطحاوي في مشكل الآثار ج2ص8 و ج4ص388 بهذا السند واللفظ وصححه // القاضي عياض في الشفا بتعريف حقوق المصطفى وصححه // الشهاب الخفاجي في شرحه على الشفا ج3ص12 // الكِنْجِيُّ الشَّافِعِيُّ في كِفَايَةِ الطَّالِبِ ص240 // الحافظ أبو عبد الله الحاكم في تأريخه في ترجمة عبد الله بن حامد بن ماهان الفقيه الواعظ المحدث وخرجه عنه ، ثم ذكر الحديث نقلاً عن تأريخ نيسابور للحاكم . . // الحافظ ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في لِسَانِ الْمِيزَانِ ج5ص139 // العيني في عمدة القاري شرح البخاري ج7ص146 // الحافظ السيوطي في جمع الجوامع // سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص30.

أخرج الفخر الرازي في التفسير الكبير قَالَ : وَأمَّا سُلَيْمَانُ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى رَدَّ لَهُ الشَّمْسَ مَرَّةً ، وَفَعَلَ ذَلِكَ أَيْضاً لِلرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حِينَ نَامَ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ فَانْتَبَهَ وَقَدْ غَرُبَتِ الشَّمْسُ فَرَدَّهَا حَتَّى صَلَّى ، قَالَ : وَرَدَّهَا مَرَّةً أُخْرَى لِعَلِيٍّ فَصَلَّى العَصْرَ لِوَقْتِهِ (1).
(1) الفخر الرازي في التفسير الكبير ج32ص126 ذيل تفسير سورة الكوثر // الثعلبي في قصص الأنبياء ص248و249 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج3ص125 .

أخرج ابن كثير في البداية والنهاية ؛ عَنْ مَيْمُونِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ؛ عَنْ البَرَاءِ بْنِ عَازِبِ قَالَ : كَانَ لِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَبْوَابٌ شَارِعَةٌ فِي الْمَسْجِدِ ، وإنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال : ((سُدُّوا الأَبْوَابَ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ )) ، قَالَ : فَتَكَلَّمَ فِي ذَلِكَ نَاسٌ ، قَالَ : فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَحَمَدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : (( أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أُمِرْتُ بِسَدِّ هَذِهِ الأَبْوَابِ غَيْرَ بَابِ عَلِيِّ فَقَالَ فِيهِ قَائِلُكُمْ ، وَإِنِّي وَاللهِ مَا سَدَدْتُ شَيْئاً وَلاَ فَتَحْتُهُ وَلَكِنْ أُمِرْتُ بِشَيْءٍ فَاتَّبَعْتُهُ )) (1).
(1) ابْنُ كَثِيرِ الدِّمَشْقِيِّ في البِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ ج7ص341 // أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ ج4ص369 // النِّسَائِيُّ في الْخَصَائِصِ ح12 // الْحَاكِمُ النِّيسَابُورِيُّ في الْمُسْتَدْرَكِ ج3ص125 // ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيُّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ص74 // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ص227ح305 // القَنْدُوزِيُّ الْحَنَفِيُّ في يَنَابِيعِ الْمَوَدَّةِ .

أخرج التِّرْمِذِيُّ في الْجَامِعِ الصَّحِيحِ ؛ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ؛ عَنْ الأَجْلَحِ ؛ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ؛ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ قَالَ : انْتَجَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلِيّـاً يَوْمَ الطَّائِـفِ فَطَالَتْ مُنَاجَاتُهُ إِيَّاهُ ، فَقِيلَ لَهُ : لَقَدْ طَالَتْ مُنَاجَاتُكَ اليَوْمَ عَلِيّـاً ! فَقَالَ : (( مَا أَنَا نَاجَيْتُـهُ وَلَكِنَّ اللهُ نَاجَـاهُ ))(1).
(1) التِّرْمِذِيُّ في الْجَامِعِ الصَّحِيحِ ج5ص597ح3726 // أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ // الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَأْرِيخِ بَغْدَادِ ج7ص402 // ابْنُ الأَثِيرِ الْجَزْرِيُّ في أُسْدِ الغَابَةِ ج4ص107ح3783 // ابن الأثير في جامع الأصول ج9ص474 // الخَطِيبُ التَبْرِيزِيّ في مِشْكَاةِ المَصَابِيحِ ص564 // ابْنُ كَثِيرِ الدِّمَشْقِيِّ في البِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ ج7ص356 // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ح162 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج11ص599ح32882 و ص625ح33049 و ج13ص139ح36438 // الطَّبَرَانِيُّ في الْمُعْجَمِ الكَبِيرِ ج2ص186ح1756.

أخرج البخاري في التأريخ الكبير ؛ عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانِ ؛ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ فَقَالَ : يَا أَبَا حَمْـزَةَ حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حَدِيثـاً لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ فِيهِ أَحَدٌ ، فَقُلْتُ : تَحَدَّثُوا فَإِنَّ الْحَدِيثَ شُجُونٌ يَجُرُّ بَعْضُهُ بَعْضاً ، فَذَكَرَ أَنَسُ حَدِيثاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ : أَعَنْ أَبِي تُرَابٍ تُحَدِّثُنَا ؟ دَعْنَا مِنْ أَبِي تُرَابٍ . فَغَضِبَ أَنَسُ وَقَالَ : أَلِعَلِيٍّ تَقُولُ هَذَا ؟ أَمَا وَاللهِ إِذْ قُلْتَ هَذَا فَلأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثاً فِيهِ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَحَدٌ ، أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَعَاقِيبَ فَأَكَلَ مِنْهَا وَفَضُلَتْ فَضْلَةٌ وَشَيْءٌ مِنْ خُبْزٍ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَيْتُهُ بِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ )) ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَضَرَبَ البَابَ ، فَرَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ ، فَإِذَا أَنَا بِعَلِيٍّ ، فَقُلْتُ : النَّبِيُّ عَنْكَ مَشْغُولٌ ، فَرَجَعَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ )) ، فَجَاءَ رَجُلٌ وَضَرَبَ البَابَ ، وَإِذَا أَنَا بِعَلِيٍّ ، فَقُلْتُ : أَلَيْسَ إِنَّمَا جِئْتَ السَّاعَةَ ؟ فَرَجَعَ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ )) ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَضَرَبَ البَابَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : ائْذَنْ لَهُ ، فَإِذَا بِعَلِيٍّ ، فَلَمَّا رَآَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال : (( اللَّهُمَّ وَإِلَيَّ اللَّهُمَّ وَإِلَيَّ )) (1).
(1) البخاري في التأريخ الكبير ج2ص3 // ابن المغازلي الشافعي في مناقب علي ح190 // الخطيب البغدادي في تأريخ بغداد ج9ص369 // ابن عساكر في تأريخ دمشق ج12ص124 // الدَّارَقُطْنِيُّ في سُنَنِهِ // أبو نعيم الأصفهاني في تأريخ أصفهان ج1ص232 // ابن المؤيد الجويني في فرائد السمطين ج1ص212 // ابْنُ كَثِيرِ في البِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ ج7ص351 // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ح193 // الدميري في حياة الحيوان ج2ص297 عن يَغْنَمِ بن سالم ؛ عن أنس بن مالك .

أخرج ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في لِسَانِ الْمِيزَانِ ؛ عَنْ وَكِيعٍ ؛ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةِ ؛ عَنْ أَبِيهِ ؛ عَنْ عَائِشَةَ : أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( النَّظَـرُ إِلَى وَجْـهِ عَلِـيٍّ عِبَـادَةٌ ))(1).
(1) ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في لِسَانِ الْمِيزَانِ ج1ص242 // أَبُو نَعِيمِ الأَصْفَهَانِيُّ في حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ ج2ص182 // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ح245 // العلامة العيني في عمدة القاري ج16ص215 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في منتخب كَنْزِ العُمَّالِ ج5ص30 .

أخرج الدَّيْلَمِيُّ في مُسْنَدِهِ الفِرْدَوِْسِ ؛ عَنْ وَكِيعٍ ؛ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةِ ؛ عَنْ أَبِيهِ ؛ عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( خَيْـرُ إِخْـوَتِي عَلِـيٌّ ، وَخَيْـرُ أَعْمَـامِي حَمْـزَةٌ ، وَذِكْـرُ عَلِـيٍّ عِبَـادَةٌ ))(1).
(1) الديلمي في مسنده الفردوس ج2ص244ح3151 // ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيُّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ص 124و125.

أخرج ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ؛ عَنْ صَالِحِ بْنِ مَيْثَمٍ ؛ عَنْ يَرِيمِ بْنِ العُلاَ (1) ؛ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( مَثَـلُ عَلِـيٍّ فِي هِذِهِ الأُمَّـةِ كَمَثَلِ الكَعْبَـةِ الْمَشْهُورَةِ [ الْمَسْتُـورَةِ ] النَّظَـرُ إِلَيْهَا عِبَادةٌ وَالْحَجُّ إِلَيْهَا فَرِيضَةٌ ))(2).
(1) يُرِيمِ بنُ العُلاَ : يكنى أبا العلاء حدَّث عن أَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ وَقَيْسِ بنُ سَعْدٍ ، شهد مع عَلِيٍّ مشاهده ثُمَّ مات في حبس الحجَّاج ، حدَّث عنه : أبو إسحاقٍ وعمران وصالح بنو ميثم .
(2) ابن المغازلي الشافعي في مناقب علي ح149 // عبد الله الشافعي في المناقب ص33.

أخرج ابن كثير في البداية والنهاية ؛ عَنْ الأَعْمَشِ ؛ عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : ((أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ العِلْمَ فَلْيَأْتِ البَابَ ))(1).
(1) ابن كثير في البداية والنهاية ج7ص358 // الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَأْرِيخِ بَغْدَادِ ج4ص348رقم2186 و ج7ص172رقم3613 و ج11ص48و49رقم5728 // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ح121و123 // ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان ج1ص191رقم575 و ص483رقم1347 // ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ ج7ص296 // الذهبي في ميزان الإعتدال ج1ص247ح935 و ص415ح1525 // السيوطي في الجامع الصغير ج1ص374 // السيوطي في جمع الجوامع ج6ص401 // الْحَاكِمُ النِّيسَابُورِيُّ في الْمُسْتَدْرَكِ ج3ص137ح4637و4638 // ابْنُ الأَثِيرِ الْجَزْرِيُّ في أُسْدِ الغَابَةِ ج4ص100رقم3783 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج3ص140 // ابْنُ عَسَاكِرٍ في تَأْرِيخِ دِمَشْقٍ ج2ص466ح993 بترجمة الإمام علي // ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيُّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ص122 // الْهَيْثَمِيُّ في مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ ج9ص114 // المناوي في فيض القدير ج3ص46رقم2705.

أخرج التِّرْمِذِيُّ في الْجَامِعِ الصَّحِيحِ ؛ عَنْ شُرَيْكٍ ؛ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ؛ عَنْ الصُّنَابَجِيِّ ؛ عَنْ علي كرم الله وجهه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( أَنَا دَارُ الْحِكْمَـةِ وَعَلِيٌّ بَابُهَـا ))(1).
(1) التِّرْمِذِيُّ في الْجَامِعِ الصَّحِيحِ ج5ص596ح3723 وقال : في الباب عن ابن عباس // أَبُو نَعِيمِ الأَصْفَهَانِيُّ في حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ ج1ص64 عن الأَصْبَغِ بْنِ نَبَاتَةَ والحارث عَنْ علي كرم الله وجهه // البغوي في مصابيح السنَّة ج4ص174ح4772 // ابن كثير في تأريخه ج7ص395 // ابْنُ عَسَاكِرٍ في تَأْرِيخِ دِمَشْقٍ ج2ص459ح990 بترجمة الإمام علي // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج3ص140 // المَنَاوِيُّ في فَيْضِ القَدِيرِ ج3ص47رقم2704.

أخرج ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في لِسَانِ الْمِيزَانِ ؛ عَنْ عَلْقَمَةَ ؛ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَسُئِلَ عَنْ عَلِيٍّ فَقَالَ : (( قُسِّمَتِ الْحِكْمَةُ عَشْرَةَ أَجْزَاءٍ فَأُعْطِيَ عَلِـيٌّ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ وَالنَّاسُ جُزْءاً وَاحِداً ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِالعُشْرِ البَاقِي ))(1).
(1) ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في لِسَانِ الْمِيزَانِ ج1ص235 // أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء ج1ص64 // العَلاَّمَةُ الذَّهَبِيُّ في مِيزَانِ الإِعْتِدَالِ ج1ص124ح499 // الْخَطِيبُ الْخَوَارِزْمِيُّ في الْمَنَاقِبِ ص49 // الخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين ص43 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج6ص154 و ج4ص401.

أخرج أَبُو نَعِيمِ الأَصْفَهَانِيُّ في حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ ؛ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إِنَّ القُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ مَا مِنْهَا حَرْفٌ إِلاَّ لَهُ ظَهْرٌ وَبَطْنٌ ، وَإِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عِنْدَهُ عِلْمُ الظَّاهِرِ وَالبَاطِنِ (1).
(1) أَبُو نَعِيمِ الأَصْفَهَانِيُّ في حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ ج1ص65 // ابْنُ عَسَاكِرٍ في تَأْرِيخِ دِمَشْقٍ ج3ص32ح1057 بترجمة علي .

أخرج ابْنُ مَاجَه في سُنَنِهِ ؛ عَنْ الأَعْمَشِ ؛ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةٍ ؛ عَنْ أَبِي البَخْتَرِيِّ ؛ عَنْ علي كرم الله وجهه قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى اليَمَنِ ، فَقُلْتُ : يا رَسُـولَ اللهِ تَبْعَثُنِي وَأَنَا شَـابٌّ أَقْضِي بَيْنَهُمْ وَلاَ أَدْرِي مَا القَضَاءُ ، قَالَ : فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي ثُمَّ قَالَ : (( اللَّهُمَّ اهْـدِ قَلْبَهُ وَثَبِّتْ لِسَانَهُ )) ، قَالَ : فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّـةِ مَا شَكَكْتُ بَعْدَهَا فِي قَضَاءٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ (1).
(1) ابْنُ مَاجَه في سُنَنِهِ ج2ص774ح2310 // النِّسَائِيُّ في السُّنَنِ الكُبْرَى ج5ص116ح8417 // النسائي في خصائص أمير المؤمنين ح32 : 37 // أَبُو دَاوُدٍ في سُنَنِهِ ج3ص301ح3582 // الْحَاكِمُ النِّيسَابُورِيُّ في الْمُسْتَدْرَكِ ج3ص146ح4658 وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين // أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ ج1ص135ح636 و637 و ص220ح1149 بطريقين // أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ ح107 // أَبُو دَاوُدٍ الطَّيَالِسِيُّ في مُسْنَدِهِ ص16ح98 // ابن كثير في البداية والنهاية ج5ص107 بطريقين // أَبُو نَعِيمِ الأَصْفَهَانِيُّ في حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ ج4ص381 // الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَأْرِيخِ بَغْدَادِ ج12ص444رقم6916 // ابْنُ سَعْدٍ في الطَّبَقَاتِ الكُبْرَى ج2ص337ح1و3 // ابْنُ الأَثِيرِ الْجَزْرِيُّ في أُسْدِ الغَابَةِ ج4ص99ح3783 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج3ص147 // البَيْهَقِيُّ في السنن الكبرى ج10ص86 // البيهقي في دلائل النبوة ج5ص397 // ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في فَتْحِ البَارِي ج8ص53 // ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ في مُصَنَّفِهِ ج7ص495ح5 // الْخَطِيبُ الْخَوَارِزْمِيُّ في الْمَنَاقِبِ ح71 // ابْنُ عَسَاكِرٍ في تَأْرِيخِ دِمَشْقٍ ح1020و1027 // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ح296 : 300 // البَزَّارُ في مُسْنَدِهِ ح912.

أخرج أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في فضائل الصحابة ؛ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ : إِنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَضَاءً قَضَى بِهِ عَلِـيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَأُعْجِبَ بِهِ وَقَالَ : (( الْحَمْـدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ الْحِكْمَـةَ فِينَـا أَهْـلَ البَيْـتِ ))(1).
(1) أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في فضائل الصحابة ح235 // القَنْدُوزِيُّ الْحَنَفِيُّ في يَنَابِيعِ الْمَوَدَّةِ ص75 // المحب الطبري في ذخائر العقبى ص85.

أخرج البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ ؛ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : حَجَجْنَا مَعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَلَمَّا دَخَلَ الطَّوَافَ اسْتَقْبَلَ الْحَجَرَ فَقَالَ : إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ وَلَوْلاَ أَنَّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتُكَ ، ثُمَّ قَبَّلَهُ ، فَقَالَ لَهُ علي كرم الله وجهه : (( بَلَى يَا عُمَرُ إِنَّهُ يَضُرُّ وَيَنْفَعُ ))، قَالَ : بِمَ ؟، قَالَ : (( بِكِتَابِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ))، قَالَ : وَأَيْنَ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللهِ ؟، قَالَ : (( قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ :{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي ءَادَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأََشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى }(1)، خَلَقَ اللهُ آدَمَ وَمَسَحَ عَلَى ظَهْرِهِ فَقَرَّرَهُمْ بِأَنَّهُ الرَّبُّ وَأَنَّهُمُ العِبِيدُ وَأَخَذَ عُهُودَهُمْ وَمَوَاثِيقَهُمْ ، وَكَتَبَ ذَلِكَ فِي رِقٍّ ، وَكَانَ لِهَذَا الْحَجَرِ عَيْنَانِ وَلِسَانٍ فَقَالَ لَهُ : افْتَحْ فَاكَ ، قَالَ : فَفَتَحَ فَاهُ ، فَأَلْقَمَهُ ذَلِكَ الرِّقِّ وَقَالَ : إِشْهَدْ لِمَنْ وَافَاكَ بِالْمُوَافَاةِ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَإِنِّي أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يُؤْتَى يَوْمَ القِيَامَةِ بِالْحَجَرِ الأَسْوَدِ لَهُ لِسَانٌ ذَلِقٌ يَشْهَدُ لِمَنْ اسْتَلَمَهُ بِالتَّوْحِيدِ ، فَهُوَ يَا عُمَرُ يَضُرُّ وَيَنْفَعُ )). فَقَالَ عُمَرُ : أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَعِيشَ فِي قَوْمٍ لَسْتَ فِيهِمْ يَا أَبَا حَسَنٍ (2).
(1) سورة الأعراف : الآية 172.
(2) البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ ج2ص579ح1520 // الْحَاكِمُ النِّيسَابُورِيُّ في الْمُسْتَدْرَكِ ج1ص628ح1682 // الفخر الرازي في التفسير الكبير ج32ص10 // السُّيُوطِيُّ في الدُّرِّ الْمَنْثُورِ ج3ص605 // البيهقي في شعب الإيمان ج3ص451ح4040 // القسطلاني في إرشاد الساري ج4ص135ح1597 // بدر الدين العيني في عمدة القاري ج9ص240 // ابن الجوزي في تأريخ عمر ص115.

أخرج الْحَاكِمُ النِّيسَابُورِيُّ في الْمُسْتَدْرَكِ ؛ عَنْ بُهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ؛ عَنْ أَبِيهِ ؛ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( لَمُبَارَزَةُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِعَمْرِو بِنِ وُدٍّ يَوْمَ الْخَنْدَقِ أَفْضَلُ مِنْ أَعْمَالِ أُمَّتِي إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ))(1).
(1) الْحَاكِمُ النِّيسَابُورِيُّ في الْمُسْتَدْرَكِ ج3ص34ح4327 // الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَأْرِيخِ بَغْدَادِ ج13ص19رقم6978 // الفَخْرُ الرَّازِي في تَفْسِيرِهِ الكَبِيرِ في ذيل تفسير سورة القدر ج32ص31 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج11ص623ح33035.

أخرج ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان ؛ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : لَمَّا قَتَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَصْحَابَ الأَلْوِيَةِ يَوْمَ أُحُدٍ أَبْصَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةً مِنْ مُشْرِكِي قُرَيْشٍ فَقَالَ لِعلي كرم الله وجهه : (( احْمِلْ عَلَيْهِمْ )) ، فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ فَفَرَّقَ جَمْعَهُمْ وَقَتَلَ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ اللهِ الْجَمْحَيَّ قَالَ : ثُمَّ أَبْصَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةً مِنْ مُشْرِكِي قُرَيْشٍ فَقَالَ لِعلي كرم الله وجهه : (( احْمِلْ عَلَيْهِمْ ))، فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ فَفَرَّقَ جَمَاعَتَهُمْ وَقَتَلَ شَيْبَةَ بْنَ مَالِكٍ أَحَدَ بِنِي عَاِمرِ بْنِ لُؤَيِّ ، فَقَالَ جِبْرَئِيلُ : يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ هَذِهِ لَهِيَ الْمُوَاسَاةُ )). فقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : ((إِنَّـهُ مِنِّـي وَأَنَا مِنْـهُ )). فَقَالَ جِبْرَئِيـلُ : وَأَنَا مِنْكُمَا يَا رَسُولَ اللهِ . قَالَ : فَسَمْعُوا صَوْتاً : لاَ سَيْـفَ إِلاَّ ذُو الفِقَـارِ وَلاَ فَتَـىً إِلاَّ عَلِـيٌّ (1).
(1) ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان ج4ص406 // ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ في تَأْرِيخِ الأُمَمِ وَالْمُلُوكِ ج2ص514 // الطَّبَرَانِيُّ في الْمُعْجَمِ الكَبِيرِ ج1ص318ح941 // الذهبي في ميزان الإعتدال ج3ص324ح6613 // ابْنُ عَسَاكِرٍ في تَأْرِيخِ دِمَشْقٍ ج1ص167 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في كَنْزِ العُمَّالِ ج13ص143ح36449 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في ذَخَائِرِ العُقْبَى ص68 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج3ص117 // الْهَيْثَمِيُّ في مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ ج6ص114 // أبو الفرج الأصفهاني في الأغاني ج15ص192 // ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة ج3ص380 // الخطيب الخوارزمي في المناقب ص104 // ابن المغازلي الشافعي في مناقب علي ح234و235و236 مختصراً.

قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ :

جِبْرِيــلُ نَـادَى مُعْلِنـاً وَالنَّقْـعُ لَيْـسَ بِمُنْجَلِـي
وَالْمُسْلِمُـونَ قَدْ أَحْدَقُـوا حَـوْلَ النَّبِـيِّ الْمُرْسَـلِ
لاَ سَيْـفَ إِلاَّ ذُو الفِقَـارِ وَلاَ فَـتَـىً إِلاَّ عَـلِـي

أخرج مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ ؛ عَنْ عَكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ؛ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ ؛ عَنْ أَبِيهِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ : خَرَجْنَا إِلَى خَيْبَرٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَجَعَل عَمِّي عَامِرُ بْنُ الأَكْوَعِ يَرْتَجِزُ بِالقَوْمِ :

تَاللهِ لَـوْلاَ الله مَـا اهْتَـدَيْنَــا وَلاَ تَصَـدَّقْنَــا وَلاَ صَلَّيْنَـا
وَنَحْنُ عَنْ فَضْـلِكَ مَا اسْتَغْنَيْنَـا فَثَبِّـتِ الأَقْـدَامَ إِنْ لاَقَيْـنَا
وَأَنْزَلَـنَّ سَكِينَــةً عَلَيْنَـا

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ هَذَا ؟ )) قَالَ : أَنَا عَامِرٌ . قَالَ : (( غَفَرَ لَكَ رَبُّكَ )) ، قَالَ سَلَمَةُ : وَمَا اسْتَغْفَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لإِنْسَانٍ يَخُصُّه إِلاَّ اسْتُشْهِدَ . فَنَادَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ : يَا نَبِيَّ اللهِ لَوْلاَ مَا مَتَّعْتَنَا بِعَامِرٍ ، قَالَ : فَلَمَّا قَدِمْنَا خَيْبَرَ خَرَجَ مَلِكُهُمْ مَرْحَبُ يَخْطُرُ بِسَيْفِهِ وَيَقُولُ :

قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَـرُ أَنِّي مَرْحَـبُ شَاكِي السِّـلاَحَ بَطَلٌ مُجَـرَّبُ
إِذَا الْحُـرُوبُ أَقْبَلَـتْ تَلَّهَـبُ

وَبَرَزَ لَهُ عَمِّي عَامِرٌ فَقَالَ :

قَدْ عَلِمَـتْ خَيْبَـرُ أَنِّي عَامِـرُ شَاكِـي السِّـلاَحَ بَطَلٌ مُغَـامِرُ

فَاخْتَلَفَا ضَرْبَتَيْنِ فَوَقَعَ سَيْفُ مَرْحَبَ فِي تِرْسِ عَامِرٍ ، وَذَهَبَ عَامِرُ يُسَفِّلَ لَهُ فَرَجَعَ سَيْفُهُ عَلَى نَفْسِهِ فَقَطَعَ أَكْحَلَهُ فَكَانَتْ فِيهَا نَفْسَهُ ، فَخَرَجْتُ فَإِذَا نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ يَقُولُونَ : حَبِطَ عَمَلُ عَامِرٍ قَتَلَ نَفْسَهُ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ وَأَنَا أَبْكِي فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ حَبِطَ عَمَلُ عَامِرٍ ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ قَالَ ذَلِكَ ؟ )) قُلْتُ : نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِكَ ، قَالَ : (( كَذَبَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ بَلْ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ )) ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي إِلَى عَلِيٍّ وَهُوَ أَرْمَدٌ وَقَالَ : (( لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلاً يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ )) ، فَأَتَيْتُ عَلِيّـاً فَجِئْتُ بِهِ أَقُودُهُ وَهُوَ أَرْمَدٌ حَتَّى أَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ فَبَـرَأَ وَأَعْطَاهُ الرَّايَـةَ . . . وَخَرَجَ مَرْحَبُ فَقَالَ :

قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَـرُ أَنِّي مَرْحَـبُ شَاكِي السِّـلاَحَ بَطَلٌ مُجَـرَّبُ
إِذَا الْحُـرُوبُ أَقْبَلَـتْ تَلَّهَـبُ

فَقَالَ عَلِــيٌّ :

أَنَا الَّذِي سَمَّتْـنِي أُمِّـي حَيـْـدَره كَلَيْـثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ الْمَنْظَـرَه
أُوفِيهِـمْ بِالصَّـاعِ كَيْلَ السَّنْـدَرَه (1)

فَضَرَبَ عَلِيُّ رَأَسَ مَرْحَبٍ فَقَتَلَهُ ثُمَّ كَانَ الفَتْـحُ عَلَى يَدَيْـهِ (2).
(1) حيـدره : إسمٌ لِعَلِيٍّ سَمَّتْهُ بِهِ أمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدٍ ، قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنُ قُتَيْبَةِ الدَّيْنِِوَرِي : سألتُ بعض آلِ أَبِي طَالِبٍ عن قول عَلِيِّ : [ أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَه ] فذكر أنَّ أُمَّ عَلِيٍّ كانت فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدٍ ، فلمَّا ولدت عَلِيّـاً وَأَبُو طَالِبٍ غائبٌ سَمَّته أسداً بإسم أبيها ، فلمَّا قَدِمَ أَبُو طَالِبٍ كره هذا الَّذي سَمَّته به أُمُّه وَسَمَّاه عَلِيّـاً .
السندرة : في لسان العرب قال أبو العباس أحمد بن يحيى : لم تختلف الرواة أنَّ هذه الأبيات لعلي كرم الله وجهه ، واختلفوا في السَّندرة ، فقال ابن الأعرابي وغيره : هو مكيال ضخم مثل القنقل والجراف ، أي أقتلكم قتلاً واسعاً كبيراً ذريعاً ، وقيل : السَّندرة امرأة تبيع القمح وتوفي الكيل : أي أكيلكم كيلاً وافياً ، وقال آخر : السَّندرة : العجلة ، يقال رجلٌ سندريٌّ : إذا كان عجلاً في أموره حادّاً : أي أقاتلكم وأبادركم قبل الفرار .
(2) مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ ج5ص23ح32و33 // البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ ج3ص1086ح2812 و ص1357ح3498و3499 // البيهقي في السنن الكبرى ج6ص362 // النِّسَائِيُّ في السُّنَنِ الكُبْرَى ج5ص110ح8403 // أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ ج6ص455ح22314 و ج3ص86ح8764 // الطَّبَرَانِيُّ في الْمُعْجَمِ الكَبِيرِ ج6ص152ح5818 // ابْنُ عَسَاكِرٍ في تَأْرِيخِ دِمَشْقٍ ج1ص182ح227 تَرْجَمَةُ الإِمَامُ عَلِيٍّ // أَبُو نَعِيمِ الأَصْفَهَانِيُّ في حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ ج1ص62 // أَبُو دَاوُدٍ الطَّيَالِسِيُّ في مُسْنَدِهِ ص320ح2441 // ابْنُ سَعْدٍ في الطَّبَقَاتِ الكُبْرَى ج2ص110 // ابن كثير في البداية والنهاية ج4ص188 و ج7ص336 // ابن المغازلي الشافعي في مناقب علي ح213 .

أخرج أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ ؛ عَنْ أَبِي رَافِعِ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ عَلِيٍّ حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِرَايَتِهِ ، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الْحِصْنِ خَرَجَ إِلَيْهِ أَهْلُهُ فَقَاتَلَهُمْ ، فَضَرَبَهُ رَجُلٌ مِنْ يَهُودٍ فَطَرَحَ تِرْسَهُ مِنْ يَدِهِ ، فَتَنَاوَلَ علي كرم الله وجهه بَاباً كَانَ عِنْدَ الْحِصْنِ ، فَتَرَّسَ بِهِ نَفْسَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ فِي يَدِهِ وَهُوَ يُقَاتِلُ حَتَّى فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَلْقَاهُ مِنْ يَدِهِ حِينَ فَرُغَ ، قَالَ : فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي نَفَرٍ مَعَ سَبْعَةٍ أَنَا ثَامِنُهُمْ نَجْهَدُ عَلَى أَنْ نَقْلِبَ ذَلِكَ البَابِ فَمَا نَقْلِبُهُ (1).
(1) أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ ج7ص16ح23346 // المُحِبُّ الطَّبَرِيِّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج3ص143 // الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَأْرِيخِ بَغْدَادِ ج11ص324رقم6142 // ابْنُ حَجَرٍ العَسْقَلاَنِيُّ في فَتْحِ البَارِي ج7ص385 // الذهبي في ميزان الاعتدال ج3ص112رقم5776 // ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ في تَأْرِيخِ الأُمَمِ وَالْمُلُوكِ ج3ص13 .

أخرج أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ ؛ عَنْ عُدَيِّ بْنِ ثَابِتٍ ؛ عَنْ البَرَاءِ بْنِ عَازِبِ قَالَ : كنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرِهِ فَنَزَلْنَا بَغَدِيرِ خُمٍّ ، وَنُودِيَ فِينَا الصَّلاَةُ جَامِعَةُ ، فَصَلَّى الظُّهْرَ وَأَخَذَ بَيَدِ عَلِيِّ فَقَالَ : (( أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ )) قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : (( أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ؟ )) قَالُوا : بَلَى ، آخِذًا بِيَدِ عَلِيِّ فَقَالَ لَهُمْ : (( مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ )) . فَلَقِيَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ : هَنِيئاً لَكَ يَا بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ (1).
(1) أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ في مُسْنَدِهِ ج5ص355ح18011 // أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ح138 // القطيعي في زوائد الفضائل ح164 // ابْنُ مَاجَه في سُنَنِهِ ج1ص43ح116 // ابن أبي عاصم في السنة ح1363 // الخطيب الخوارزمي في المناقب ح183 // ابن المؤيد الجويني في فرائد السمطين ح41و42و71 الباب 9و10 // ابن عساكر في تأريخ دمشق ح548 : 553 بترجمة الإمام علي // الثعلبي في التفسير الكبير ح77ب // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج3ص114 // ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ في مُصَنَّفِهِ ج7ص503ح55 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في ذَخَائِرِ العُقْبَى ص67.

أخرج الْحَاكِمُ في الْمُسْتَدْرَكِ ؛ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضُمَرَةٍ ؛ عَنْ علي كرم الله وجهه قَالَ : أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ أَنَا وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ فَمُحِبُّونَا ؟، قَالَ : (( مِنْ وَرَائِكُمْ ))(1).
(1) الْحَاكِمُ في الْمُسْتَدْرَكِ ج3ص164ح4723 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في ذَخَائِرِ العُقْبَى ص123 // الذَّهَبِيُّ في مِيزَانِ الاعْتَدَالِ ج3ص635رقم7904.

أخرج ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيُّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ؛ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ؛ عَنْ حُمَيْدِ الطَّوِيلِ ؛ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يُضِيءُ لأَهْلِ الْجَنَّـةِ كَمَا يَزْهَـرُ كَوْكَبُ الصُّبْحِ لأَهْلِ الدُّنْـيَا ))(1).
(1) ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيُّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ص75 // الجويني الشافعي في فرائد السمطين // ابْنُ الْمُغَازَلِيِّ الشَّافِعِيُّ في مَنَاقِبِ عَلِيِّ ح185 // السُّيُوطِيُّ في الجَامِعِ الصَّغِيرِ ص141 // البيهقي في فضائل الصحابة // الدَّيْلَمِيُّ في مُسْنَدِهِ الفِرْدَوِْسِ .

أخرج الْحَاكِمُ النِّيسَابُورِيُّ في الْمُسْتَدْرَكِ ؛ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( عَلِـيٌّ مَعَ القُـرْآَنُ وَالقُـرْآَنُ مَعَ عَلِـيٍّ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَـوْضِ ))(1).
(1) الْحَاكِمُ النِّيسَابُورِيُّ في الْمُسْتَدْرَكِ ج3ص134ح4628 // الهيثمي في مجمع الزوائد ج9ص134 // ابْنُ حَجَرِ الْهَيْتَمِيُّ في الصَّوَاعِقِ الْمُحْرِقَةِ ص124 // الشبلنجي في نور الأبصار ص80 // السُّيُوطِيُّ في الجَامِعِ الصَّغِيرِ ج2ص177 // السيوطي في تأريخ الخلفاء ص162 .

أخرج ابْنُ سَعْدٍ في الطَّبَقَاتِ الكُبْرَى ؛ عَنْ يَزِيدِ بْنِ بِلاَلٍ مَوْلَى كِيسَانِ القَصَّارِ ؛ قَالَ : قَالَ علي كرم الله وجهه : أَوْصَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ لاَّ يُغَسِّلَهُ أَحَدٌ غَيْرِي ، (( فَإِنَّهُ لاَ يَرَى أَحَدٌ عَوْرَتِي إِلاَّ طُمِسَتْ عَيْنَاهُ ))، قَالَ عَلِيٌّ : فَكَانَ الفَضْلُ وَأُسَامَةُ يُنَاوِلاَنِي الْمَاءَ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ وَهُمَا مَعْصُوبَا العَيْنِ (1).
(1) ابْنُ سَعْدٍ في الطَّبَقَاتِ الكُبْرَى ج2ص61 // البَزَّارُ في مُسْنَدِهِ // الْهَيْثَمِيُّ في مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ ج9ص36 // الْمُتَّقِي الْهِنْدِيُّ في منتخب كَنْزِ العُمَّالِ ج3ص122 // القَاضِي عِيَاضُ في الشِّفَا بِتَعْرِيفِ حُقُوقِ الْمُصْطَفَى ج1ص54 // ابْنُ كَثِيرٍ في البِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ ج15ص261 // السُّيُوطِيُّ في الْخَصَائِصِ ج2ص276 .

أخرج الزَّمَخْشَرِيُّ في تَفْسِيرِ الكَشَّافِ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا رضوان الله: (( زوجك سيِّدٌ في الدُّنيا والآخرة )) (1).
(1) الزَّمَخْشَرِيُّ في تَفْسِيرِ الكَشَّافِ

أخرج السُّيُوطِيُّ في الدُّرِّ الْمَنْثُورِ ؛ عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( لَوْ أنَّ الأَشْجَارَ أَقْلاَمٌ وَالبَحْرَ مِدَادٌ وَالْجِنَّ حُسَّابٌ وَالإِنْسَ كُتَّابٌ ، مَا أَحْصَوْا فَضَائِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ))(1).
(1) في الْمَنَاقِبِ // القَنْدُوزِيُّ الْحَنَفِيُّ في يَنَابِيعِ الْمَوَدَّةِ .

أخرج الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ؛ عَنْ عُمَرِ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : (( مَا اكْتَسَبَ مُكْتَسِبٌ مِثْلَ فَضْلِ عَلِيٍّ ، يَهْدِي صَاحِبَهُ إِلَى الْهُدَى وَيَرُدََّهُ عَنِ الرَّدَى ))(1).
(1) السُّيُوطِيُّ في الدُّرِّ الْمَنْثُورِ ج2ص70 // الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ في الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ ج1ص166 // الْهَيْثَمِيُّ في مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ ج1ص121.

ابن الزهراء · **مرسل:** الجمعة يناير 11, 2008 8:39 pm

[center][table=width:70%;background-color:white;background-image:url();border:3 solid green;][cell=filter:;][align=right]من كرامات الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه

عن الأصبغ قال: أتينا مع عليّ فمررنا على قبر الحسين فقال علي: ههنا مناخ ركائبهم وههنا موضع رحالهم، وههنا مهراق دمائهم، فتية من ءال محمد.

وعن علي بن زاذان أن عليا حدّث حديثا فكذبه رجل، فقال علي: أدعو عليك إن كنتُ صادقًا، قال: نعم، فدعا عليه فلم ينصرف حتى ذهب بصره.

وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله أدعو عليا، فأتيت بيته فناديته فلم يجبني فعدت فأخبرت رسول الله : فقال لي: عد إليه ادعه. قال: فعدت أناديه فسمعت صوت رحى تطحن، فشارفت فإذا الرحى تطحن وليس معها أحد، فناديته فخرج إلي منشرحًا، فقلت له إنّ رسول الله يدعوك. فجاء ثم لم أزل أنظر إلى رسول الله وينظر إليّ. ثم قال: يا أبا ذر ما شأنك، فقلت: يا رسول الله عجيب من العجب رأيت رحى تطحن في بيت عليّ، وليس معها أحد يرحى.

ومرة عرض لعلي رجلان في الخصومة فجلس في أصل جدار، فقال رجل: يا أمير المؤمنين الجُدُر تقع, فقال علي: امض كفى بالله حارسًا. فقضى بين الرجلين وقام فسقط الجدار.[/align][/cell][/table][/center]

ابن الزهراء · **مرسل:** الأربعاء يناير 23, 2008 1:02 pm

[center][table=width:90%;background-color:green;background-image:url();border:7 solid green;][cell=filter: dropshadow(color=gray,offx=1,offy=1);][I][align=center]قال الأمام علي عليه السلام :
لكل شيء زينة في الورى وزينة المرء تمام الأدبْ
قد يشرف المرء بآدابه فينا وإن كان و ضيع النسبْ [/align][/B][/cell][/table][/center]

ابن الزهراء · **مرسل:** الخميس يناير 24, 2008 10:37 pm

[center][table=width:90%;background-color:green;background-image:url();border:9 inset green;][cell=filter: dropshadow(color=gray,offx=1,offy=1);][I][align=center]من كلمات الأمام على ( كرم الله وجهه )

1. خَيرُ الدّنيا والآخرة في خصلتين الغنى والتقى
2. خَيرُ القُلُوب اوعاها
3. خَيرُ القول ما صدَّقهُ العملُ
4. خَيرُ الناس خيرهم لنفسه وشرّ الناس شرّهم لنفسه
5. خَيرُ ما لزم القلب اليقين واحسن اليقين التقى
6. خَيرُ الدعاء ما صَدَرَ عن صدرٍ تقيٍ وقَلبٍ نقيٍ
7. خَيرُ الغنى غنِي النفس
8. خَيرُ العلم ما نفع
9. خير السياسات العدل
10. خَيرُ المواهب العقل
11. خَيرُ الملوك من أمات الجور واحيى العدل
12. خَيرُ العباد من إذا احسن استبشر وإذا اساءَ استغفَرَ
13. خَيرُ الجهاد جهاد النفس
14. خَيْرُ النّاسِ مَنْ لم تجرب [/align][/B][/cell][/table][/center]

ابن الزهراء · **مرسل:** الاثنين فبراير 11, 2008 10:31 am

[center][table=width:90%;background-color:teal;background-image:url();border:8 inset teal;][cell=filter: dropshadow(color=gray,offx=1,offy=1);][align=center]كلمات منتخبة من كلام ومواعظ

الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

ما أكثر العبر وأقل الاعتبار، وما زنى غيور قط.

ما أحسن تواضع الأغنياء طلبًا لما عند الله، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالا على الله سبحانه.

كفاك أدبًا لنفسك اجتناب ما تكرهه من غيرك.

من نظر في عيوب غيره فأنكرها ثم رضيها لنفسه فذلك هو الأحمق بعينه.

لا تظنن بكلمة خرجت من أحد سوءًا وأنت تجد لها في الخير محتملاً.[/align][/cell][/table][/center]

ابن الزهراء · **مرسل:** الثلاثاء فبراير 12, 2008 2:49 am

[center][table=width:100%;background-color:green;background-image:url();border:5 inset green;][cell=filter: dropshadow(color=gray,offx=1,offy=1);][align=center]من أقواله في الطعام:

- المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء، وعود كل بدن علي ما اعتاد.
- اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فاذا لم يحتمل الداء فالدواء.
- ليس من دواء الا ويهيج داءا، وليس شيء في البدن أنفع من امساك البدن الا عما يحتاج اليه.
- لا صحة مع النهم.
- صحة الأجسام من أهنأ الأقسام.
- خدمة الجسد اعطاؤه ما يستدعيه من الملاذ والشهوات والمقتنيات، وفي ذلك هلاك النفس.

- من أكل الطعام علي النقاء، وأجاد الطعام تمضغا، وترك الطعام وهو يشتهيه، ولم يحبس الغائط اذا أتاه ، لم يمرض الا مرض الموت.
- قل من أكثر الطعام فلم يسقم.
- قل من أكثر فضول الطعام الا لزمته الأسقام
- قل الغذاء أكرم للنفس وأدوم للصحة.
- من قل طعامه قلت آلامه.
- من غرس في نفسه محبة أنواع الطعام ، اجتني ثمار فنون الأسقام
- أقلل طعاما تقلل سقاما.
- من أراد لا يضره طعاما فلا يأكل حتي يجوع، واذا أكل فليقل: بسم الله وبالله .. وليجيد المضغ،وليكف عن الطعام وهو يشتهيه، وليدعه وهو يحتاج اليه.[/align][/cell][/table][/center]

ابن الزهراء · **مرسل:** الخميس مارس 27, 2008 9:27 pm

[center][table=width:70%;background-color:white;background-image:url();border:6 double green;][cell=filter:;][align=center]من أقوال الأمام علي عليه السلام :

مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا .[/align][/cell][/table][/center]

ابن الزهراء · **مرسل:** السبت مارس 29, 2008 5:44 pm

[center][table=width:90%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/18.gif);border:7 outset green;][cell=filter: dropshadow(color=gray,offx=1,offy=1);][I][align=center]عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان إذا أهمه أمر يرفع يديه إلى السماء ثم يقول: أعوذ بك من الذنوب التي بها تزيل النعم, وأعوذ بك من الذنوب التي بها تحل النقم, وأعوذ بك من الذنوب التي بها تثير الأعداء, وأعوذ بك من الذنوب التي بها تحبس غيث السماء. وهو دعاء مجرب عند الكرب.
[/align][/B][/cell][/table][/center]

موقع د. محمود صبيح

من فروسية الإمام عليّ كرم الله وجهه

الموجودون الآن