موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 22 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 25, 2007 2:57 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد

أولا : أشكرك على شجاعتك ووضوحك , فأيا ماكان الأمر فالرجوع إلى الحق فضيلة .
ثانيا : أنا لا أتهمك بأى تهمة .. أو أنك على غير مذهب أهل السنة والجماعة , وما دمت – بفضل الله – على مذهبهم , فالحوار سيكون مثمرا .

ولكن ما يجذب انتباهى فى كلامك , ولا أفهمه هو .. من هو العالم , أو مجموعة العلماء الأفاضل من أهل السنة والجماعة - الذى تننسبين وأنتسب أنا أيضا إليهم - .. قال بهذا القول الذى فهمتيه ؟؟؟
ربما ستقولين : ظاهر لفظ الحديث

وأقول لك : مسألة العمل بظاهرنص الحديث , وحرفية اللفظ مسألة طويلة .. وسيجرنا ذلك إلى أسئلة كثيرة .. فمثلا :

هل سيدنا على زين العابدين ... والسيدة الشريفة المباركة سيدتنا زينب , وكذلك سيدنا إبراهيم وعبد الله والقاسم وسيدتنا رقية وأم كلثوم ... ليسوا جميعا من سادات أهل الجنة , أم هم كسيدنا الحسن والحسين ؟؟؟ وأين الدليل بالنص الظاهر واللفظ الصريح الذى لا يحتاج إلى فهم العلماء ؟؟؟
وسأترك الكلام فيها الآن حتى لايتشعب بنا الحديث .

والآن أقول لك :
يا أختاه .. لقد صرحتى أن آل البيت درجتهم فى الجنة أعلى من درجة الأنبياء والمرسلين , بسبب معيتهم لحضرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم لظاهر الحديث .
فذكرت لك الأحاديث الصحيحة الدالة على معية غير أهل البيت لحضرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم .

إذن ... ينبنى على ما ذكرت من أحاديث صحاح .. أمر وهو :

أن الأصناف الأخرى التى تدخل فى معية حضرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم - طبعا غير آل البيت – هم أيضا أعلى رتبة ودرجة من درجة الأنبياء والمرسلين , بسبب معيتهم لحضرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم لظاهر الحديث – على افتراضك فى الأخذ بالظاهر - .

فهل أنت تقولين بهذا ؟؟؟

وما رأيك لو أن حضرة مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استثنى بعض الأنبياء من هذه السيادة المطلقة – بفهمك - , وليس كما قلت من قبل أنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يستثن أحدا ؟؟؟!!!!

اسمعى يا أختاه ماقاله حضرة مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فى مولانا الحسن والحسين .

عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا )

أخرجه النسائي فى السنن الكبرى (5 / 150) , وبوب له النسائى أيضا (5 / 148)
ذكر ما خص به علي بن أبي طالب من الحسن والحسين ابني رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانتيه من الدنيا وأنهما سيدا شباب أهل الجنة إلا عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا صلى الله عليهم وسلم .

وأخرجه أيضا الحاكم فى المستدرك (11 /90) وقال : هذا حديث قد صح من أوجه كثيرة .
وأخرجه أيضا الطبراني (3 /63) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ . وقال الهيثمى فى مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4 / 172) : رواه الطبراني ورجاله ثقات .
كما أخرجه أيضا ابن حبان فى صحيحه (28 /458) وبوب له :
ذكر البيان بأن سبطي المصطفى صلى الله عليه وسلم يكونان في الجنة سيدا شباب أهل الجنة ما خلا ابني الخالة .

واسمعى يا أختاه ماقاله حضرة مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فى السيدة الطاهرة المباركة فاطمة الزهراء .

عن أم المؤمنين السيدة عائشة قالت : مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت فاطمة فأكبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسارها فبكت ثم أكبت عليه فسارها فضحكت , فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم سألتها فقالت : لما أكببت عليه أخبرني أنه ميت من وجعه ذلك فبكيت , ثم أكببت عليه فأخبرني أني أسرع أهل بيتي به لحوقا وأني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران فرفعت رأسي فضحكت .

أخرجه فى للنسائي السنن الكبرى (5 /145) باب ذكر الاخبار المأثورة بأن فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران .

وأخرجه أيضا الإمام أحمد فى فضائل الصحابة (3 / 339) , وأبو يعلى الموصلي فى مسنده (3/ 178) عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحسن ، والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وفاطمة سيدة نسائهم إلا ما كان لمريم بنت عمران ) .
وقال الهيثمى فى مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4 / 183) : رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح .

فما قولك يااختاه ....؟؟؟
وأخيرا .. من فضلك .. أخبرينا عن مجموعة من الصحابة الأجلاء الذين رووا هذه الأحاديث , أوالتابعين الذين هم من خير القرون ممن قال .. أو فهم هذا الفهم الذى فهمتيه ؟؟؟؟ .

وصل اللهم وسلم على سيدنا ومولانا رسول الله وآله , وعظم وشرف وكرم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 25, 2007 7:23 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد أكتوبر 21, 2007 7:02 am
مشاركات: 12
مكان: مصر
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ..امابعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


رغم اننى على الاطلاق لم اسمع احاديث سيدى رسول الله صل الله عليه وسلم وبها هذا المتن الخاص بالاستثناء لابنى الخالة او للسيدة مريم


ولكن اقول لان الامر ليس تعنتا وليس حب الجدال عندى بدون علم فاذا سلمت بصحة الاحاديث التى اتيت بها سيدى وعلى فكرة لم ابحث عنها للتاكد منها ولكنى تركت صحتها عليك

ورغم اننى قرات من الكتب عن ال البيت ومصائبهم وما اكثرها حتى كتاب الدكتور صبيح الذى نحن فى موقعه ولم يات بحديث واحد مما اوردته حتى اننى ذهلت عندما قراتهم وهى اول مرة حقيقى اقراهم


ولاننى لست من هواة التمسك بالراى فانا ساخذ بقولك ان هذه الاحاديث صحيحة ولست ممن يعارض حديثا لسيدى رسول الله صل الله عليه وسلم على الاطلاق طالما ثبتت صحته


لذلك اقول ان هذا يؤيد فهمى للاحاديث السابقة ان سيدى رسول الله اذا اراد ان يستثنى احد من سيادة ال البيت لاستثناهم وهو ما حدث مع الاحاديث التى اوردتها


لذلك اقول ان الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة الا من الابنى الخالة على فرض ان الاحاديث التى اوردتها صحيحة لذلك ساخذ بها وان السيدة فاطمة سيدة نساء العالميين بعد السيدة مريم فانا ليس عندى اى اشكال والله يعلماننى لااعارض ان يعطى الله تعالى السيادة لاحد على الاخر لاننى قلت هذا فضل الله يؤتيه من يشاء


وليس لدى مشكلة مع الانبياء ليضايقنى انهم قبل او بعد ال البيت ولكننى وهذا رد على الجزئية الاخرى من سؤالك اى من العلماء قال ذلك اقول انه كما اوضحت سابقا اننى اخذت بظاهر احاديث السيادة ولم ارجع للعلماء لوضوح الاحاديث حتى الاحاديث التى سقتها رغم انها غريبة على الا اننى اخذت بها ايضا على ظاهر النص وامنت بها لمجرد ان سيدى رسول الله صل الله عليه وسلم قالها لان العلماء كثيرا ما يختلفون خاصة فى زمننا هذا فى معانى الاحاديث والايات مما يصيبنى بالدوار ولا اعرف عن من اخذ لان ما يقوله هذا يعارضه هذا ويقول غيره وارى ان ذلك من علامات الساعة وهى فشو العلم وظهور علماء جهال وامرنا سيدى رسول الله صل الله عليه وسلم ان ندع كل شىء ونتمسك بالكتاب والنة الصحيحة حتى اقوال الصحابة لانها يمكن بسهولة ان يصيبه التحريف لانها غير الكتاب والسنة لم تحفظ لذلك فانا اخذ بما فى الكتاب والسنة وادع الباقى حتى لا تكون على فتنة خاصة ان هناك الان من يفتى بحلية الحرام رغم انه من اكابر العلماء وانت تعلم هذا فعن من تريدنى اخذ

ليس عندى غير الكتاب والسنة اعض ليها بالنواجذ كما امرنى سيدى رسول الله ولن اخذ من اى عالم او حتى من كتب العلماء السابقين لانها ايضا قدنالها من التحريف وسهل العب بها


اى حديث صحيح الاسناد فانا اخذ به واعتقد ان سيدى رسول الله صل الله عليه وسلم لا يتحدث الا بالغة العربية لاحتاج مترجم لان الاهواء ممكن ان تدخل فى تفسير الحديث ولازلت متمسكة باننى ساخذ كل الاحاديث بمعناها الظاهر منها دون تاويل كما قالها يدى رسول الله سانفذها واعتقد ان ذلك لا يتعارض مع الشرع لاننى لااضمن الان فى زمننا ما قاله اوسيقوله العلماء لذلك امرنا سيدى رسول الله صل الله عليه وسلم بالاخذ من الكتاب والسنة وترك ما عداهما فى زمن الفتن


وما اسهل الحق عندما يعرف فيعترف به بدون مزايدات ورغم ذلك اقول بسيادتهم على اهل الجنة الا من ابنى الخالة سيدنا عيسى وسيدنا يحيى والسيدة مريم وذلك للاحاديث التى اوردتها


ولكن سؤالى هو لماذا هذه الاحاديث غير متداوله مثل الاحاديث التى اوردتها انا حتى ان العلماء الذين قرات لهم و وحتى الشيخ الشعراوى او اى من الشيوخ الذين سمعتهم لم اسمع منهم قط هذه الاحاديث التى اوردتها بل على العكس دائما ما يقولون الاحاديث التى اوردتها انا حتى اننى اتيت بها من هؤلاء العلماء ما السر فى شيوع الاحاديث التى نقلتها انا وعدم معرفة الاحاديث التى اتيت بها وعدم شيوعها عند العلماء وانت تعرف ان العلماء لايخفون شىء من الاحاديث وليس لهم مصلحة فى ذلك



وبالطبع ال البيت الذين حددتهم سيدى من السيدة العظيمة زينب او سيدنا الامام على زين العابدين وغيرهم من ال البيت بالطبع مشتركون فى هذه السيادة لانهم النسل النبوى الطاهر لانه اشار بالحديث عل ان ال بيته لا يفترقون عنه وانه منهم وهم منه


واريد ان اسال هنا هل انت تقول بفصل ال البيت عن سيدى رسول الله فى الجنة وما هى الاحاديث التى تفيد ذلك والله هو اعلى واعلم


ولى سؤال اخر هل لان هناك من الامة من سيكونون فى معية سيدى رسول الله صل الله عليه وسلم فى درجته هل هذا يتنافى مع سيادة الرسول عليهم ام سيكون مكانتهم مثله وخاصة ال بيته هل يتعارض وجود من الامة فى معيتهم هل يتعارض مع سيادتهم عليهم هذا وقد اوردت انت احاديث تفيد بسيادتهم الا على ابنى الخالة والسيدة مريم ولو كان هناك استثناء لغيرهم لكان استثنى اعتقد اصبح الامر واضحا الان للكل

ان اذا قال سيدى رسول الله صل الله عليه وسلم قول واكدت صحته فانا اخذ به على الفور وهذا ما اكدته بكلامى سابقا انه بابى هو وامى اذا اراد ان يستثنى لكان استثنى وهذا ما حدث


والله من وراءالقصد



الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

_________________
عاشقة الحسين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 25, 2007 7:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن
والاه ... وبعد

الأخت الفاضلة .. أشكرك أولا على هذه المداخلة والتسليم فى مسألة نقل الأحاديث التى نقلتها عن السادة العلماء , وأن العهدة على الناقل .
ورغم استغرابك للفظها , فبوسعك أن تبحثى عنها .. فقد عزوتها إلى مصادرها مع ذكر درجتها .. فاذهبى إلى هناك .. والله يتولاك .

أما عدم شيوع هذه الأحاديث التى ذكرتها ... فأذكر لك قصة سريعة .. وهى أن الإمام الزهرى - وهو إمام جليل وحافظ حجة وتلميذ لبعض آل البيت – كان جالسا مع شيخه فذكرالشيخ حديثا استغربه الإمام الزهرى , فبادر وقال لشيخه : لا أعرف هذا الحديث .. فقال له شيخه : كم معك من الأحاديث ؟ نصفها ؟ قال الإمام الزهرى : أكثر , فقال الشيخ : ثلثاها ؟؟ قال الزهرى : أكثر , فقال الشيخ : ثلاثة أرباعها ؟؟ قال الإمام الزهرى : نعم تقريبا .. فقال الشيخ : هذا الحديث موجود فى الربع الذى لا تحفظه .

أنا لا أقول أننى أعلم .. ولكن المعنى أنه ليس كل إنسان يستطيع أن يعلم كل شئ .
وقد قال العلماء : المثبت مقدم على المنفى , ومن معه زيادة علم مقدم على من جهل تلك الزيادة .

فى الحقيقة مسألة أقوال العلماء .. وممن نأخذ العلم .. مسألة تحتاج إلى مشاركة مستقلة , ولعل الله تعالى يأذن بذلك حتى نتعلم .

سأجيب يا أختاه على أسألتك .. ولكن لى وقفة معك حول مفهوم ( المعية ) فمن خلال فهم معنى ( المعية ) تتضح أمور كثيرة – بإذن الله تعالى .. فاسمحى لى أن أذكر مفهوم ( المعية )

فإن لمفهوم المعية صورا , وهى :

1- معية الصحبة

كقوله تعالى ( وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {68}
وقال تعالى ( ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا {3}
وقال تعالى عن بلقيس( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {44}

2- معية المعونة

قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ {153}
وقال تعالى ( إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ {128}
وقال تعالى ( قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى {46}
وقال تعالى ( فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ {61} قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ {62}

3- معية الجزاء

قال تعالى ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ {10}

فلماذا صببنا فهمنا على المعية بمعنى الدرجة ... وهناك موانع من ذلك .. وهى علو درجة المرسلين والأنبياء على جميع الخلق , لأنهم صفوته وخيرته .. وكل من ليس رسولا ولا نبيا , فهو بلا شك أقل درجة منهم .

وفى ذلك المعنى قال الإمام الشافعي فى كتابه " الأم " (4 / 167) كتاب الجزية – مانصه :

( خلق الله تعالى الخلق لعبادته ثم ابان جل وعلا أن خيرته من خلقه أنبياؤه فقال تبارك اسمه " كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين " فجعل النبيين صلى الله عليهم وسلم من أصفيائه دون عباده بالامانة على وحيه والقيام بحجته فيهم

ثم ذكر من خاصته صفوته فقال عزوجل " إن الله اصطفى آدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين " فخص آدم ونوحا بإعادة ذكر اصطفائهما

وذكر إبراهيم فقال جل ثناؤه " واتخذ الله إبراهيم خليلا " وذكر إسمعيل بن إبراهيم فقال عز ذكره " واذكر في الكتاب إسمعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا "

ثم أنعم الله عزوجل على آل إبراهيم وعمران في الامم فقال تبارك وتعالى " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم "

(قال الشافعي) رحمه الله تعالى ثم اصطفى الله عزوجل سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم من خير آل إبراهيم وأنزل كتبه قبل إنزاله الفرقان على محمد صلى الله عليه وسلم بصفة فضيلته وفضيلة من اتبعه به فقال عزوجل " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا " الآية

وقال لأمته " كنتم خير أمة أخرجت للناس " ففضيلتهم بكينونتهم من أمته دون أمم الانبياء
ثم أخبر عزوجل أنه جعله فاتح رحمته عند فترة رسله فقال " يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير " وقال " هو الذى بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ]

وأسوق لحضرتك آية قرآنية – وليس حديثا- فيها نفس معنى موضوعنا , ولننظر فى أقوال العلماء والمفسرين وأولى الفهم من لدن الصحابة فى القرن الأول الهجرى .. إلى القرن الحادى عشر .. وما بعده

والآية هى قوله تعالى ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ
عَلِيمًا (70) – سورة النساء .

قال الطبري فى تفسيره (8 /535)

عن الربيع قوله : "ومن يطع الله والرسول" ، الآية ، قال : إن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : قد علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم له فضله على من آمن به في درجات الجنة ، ممن اتبعه وصدقه، فكيف لهم إذا اجتمعوا في الجنة أن يرى بعضهم بعضًا؟ فأنزل الله في ذلك. يقال: إن الأعلَين ينحدرون إلى من هم أسفل منهم فيجتمعون في رياضها، فيذكرون ما أنعم الله عليهم ويثنون عليه، وينزل لهم أهل الدرجات فيسعون عليهم بما يشتهون وما يدعون به، فهم في رَوْضه يحبرون ويتنعَّمون فيه .
------------------------------
وقال القرطبى فى تفسيره (5 / 272)

( فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم ) أي هم معهم في دار واحدة ونعيم واحد يستمتعون برؤيتهم والحضور معهم، لا أنهم يساوونهم في الدرجة، فإنهم يتفاوتون لكنهم يتزاورون للاتباع في الدنيا والاقتداء . وكل من فيها قد رزق الرضا بحاله، وقد ذهب عنه اعتقاد أنه مفضول .
قال الله تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غل ).
-------------------------------
وقال البغوي فى تفسيره (2 / 247)

قوله تعالى: { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ } الآية، نزلتْ في ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان شديد الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه يعرف الحزن في وجهه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما غيرَّ لونك"؟ فقال: يا رسول الله ما بي مرض ولا وجع غير أني إذا لم أرك اسْتَوْحَشْتُ وحشةً شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرتُ الآخرة فأخاف أن لا أراك لأنك ترفع مع النبيين ، وإنّي إن دخلت الجنة كنتُ في منزلة أدنى من منزلتك ، وإن لم أدخل الجنة لا أراك أبدًا، فنزلت هذه الآية .
وقال قتادة: قال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: كيف يكون الحال في الجنة وأنتَ في الدرجات العُلَى ونحن أسفل منك؟ فكيف نراك ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية .
{ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ } في أداء الفرائض، { وَالرَّسُول } في السنن { فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ } أي لا تفوتهم رؤية الأنبياء ومجالستهم لا أنهم يرفعون إلى درجة الأنبياء . انتهى

أقول : فهاهم الصحابة الأفاضل فهموا أن الجنة درجات , وأعلاها درجة هى درجة الأنبياء , وخوف الصحابى كان من عدم وجه النور السارى المبارك حضرة مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
------------------------------------- --------
وقال أبو حيان فى تفسير البحر المحيط (4 / 185)

والمعنى في مع النبيين : إنه معهم في دار واحدة ، وكل من فيها رزق الرضا بحاله ، وهم بحيث يتمكن كل واحد منهم من رؤية الآخر ، وإنْ بعد مكانه .
وقيل : المعية هنا كونهم يرفعون إلى منازل الأنبياء متى شاؤوا تكرمة لهم ، ثم يعودون إلى منازلهم . وقيل : إنّ الأنبياء والصدّيقين والشهداء ينحدرون إلى من أسفل منهم ليتذاكروا نعمة الله ، ذكره المهدوي في تفسيره الكبير . قال أبو عبد الله الرازي : هذه الآية تنبيه على أمرين من أحوال المعاد : الأول : إشراق الأرواح بأنوار المعرفة . والثاني : كونهم مع النبيين . وليس المراد بهذه المعية في الدرجة ، فإنّ ذلك ممتنع ، بل معناه : إن الأرواح الناقصة إذا استكملت علائقها مع الأرواح الكاملة في الدنيا بقيت بعد المفارقة تلك العلائق ، فينعكس الشعاع من بعضها على بعض ، فتصير أنوارها في غاية القوة ، فهذا ما خطر لي . انتهى
--------------------------------------------
وقال الرازى فى تفسيره (5 /274)

المسألة الثالثة : ليس المراد بكون من أطاع الله وأطاع الرسول مع النبيين والصديقين ، كون الكل في درجة واحدة ، لأن هذا يقتضي التسوية في الدرجة بين الفاضل والمفضول ، وإنه لا يجوز . بل المراد كونهم في الجنة بحيث يتمكن كل واحد منهم من رؤية الآخر ، وإن بعد المكان ، لأن الحجاب إذا زال شاهد بعضهم بعضا ، وإذا أرادوا الزيارة والتلاقي قدروا عليه ، فهذا هو المراد من هذه المعية .
------------------------------------------
وقال البقاعى فى نظم الدرر (2 /228)

{ مع الذين أنعم } أي بما له من صفات الجلال والجمال { عليهم } أي معدود من حزبهم ، فهو بحيث إذا أراد زيارتهم أو رؤيتهم وصل إليها بسهولة ، لا أنه يلزم أن يكون في درجاتهم وإن كانت اعماله قاصرة .
------------------------------------------
وقال ابن عادل فى تفسيره اللباب (5 / 236)

الثاني : قال ابن الخَطِيب : إنه - تعالى- وعد المُطيعين في الآيةِ المتقدِّمَة بالأجْر العَظِيم والهداية ، ووعَدهُم هنا بِكَوْنِهِم مع النّبِيَّين [ كما ذكر في ] الآية ، وهَذَا الذي خَتَمَ به أشْرُف ممَّا قَبْلَهُ ، فليس المُرادُ مَنْ أطَاعَ الله وأطاعَ الرَّسُول مع النَّبِيِّين والصِّدِّيقين - كَوْن الكل في دَرَجَةٍ واحِدَةٍ؛ لأن هذا يقْتَضِي التسوية في الدَّرجة بين الفَاضِلِ والمَفْضُوُل ، وأنَّه لا يجُوزُ ، بل المُرادُ : كونُهم في الجَنَّةِ بحَيْثُ يتمكَّن كل واحدٍ مِنْهُم من رُؤيَة الأخَرَ ، وإن بَعُد المَكَان؛ لأن الحِجَابِ إذَا زَالَ ، شَاهدَ بَعْضُهم بَعْضَاً ، وإذا أرَادُوا الزِّيَارَة والتَّلاقِي قَدَرُوا عَلَيْهِ ، فهذا هُو المُرادُ من هَذِه المَعيَّة .
-----------------------------------------
وقال النيسابورى فى تفسيره (3 / 24)

وليس المراد من كون المطيعين مع المذكورين في الاية أن كلهم في درجة واحدة فإن ذلك يقتضي التسوية بين الفاضل والمفضول وإنه محال ، ولكن المراد كونهم في الجنة بحيث يتمكن كل واحد منهم من رؤية الآخر وإن بعد المكان لأن الحجاب إذا زال شاهد بعضهم بعضاً ، أو إذا أرادوا الزيارة والتلاقي قدروا على ذلك . والتحقيق فيه أن عالم الأنوار لا تمانع فيها ولا تدافع بل ينعكس بعضها على بعض ويتقوى بعضها ببعض كالمرايا المجلوة المتقابلة .
----------------------------------
وقال أبو جعفر النحاس فى معاني القرآن (2 / 130)

وقوله جل وعز (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم) يروى أن قوما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله أنت معنا في الدنيا وترفع يوم القيامة لفضلك فأنزل الله عز وجل (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) فعرفهم أن الاعلين ينحدرون الى من هو أسفل منهم فيجتمعون ليذكروا ما أنعم الله عليهم به
------------------------------------
وقال الألوسي فى روح المعانى (4 /126)

وليس المراد بالمعية اتحاد الدرجة ولا مطلق الاشتراك في دخول الجنة بل كونهم فيها بحيث يتمكن كل واحد منهم من رؤية الآخر وزيارته متى أراد وإن بعدت المسافة بينهما ، وذكر غير واحد أنه لا مانع من أن يرفع الأدنى إلى منزلة الأعلى متى شاء تكرمة له ثم يعود ولا يرى أنه أرغد منه عيشاً ولا أكمل لذة لئلا يكون ذلك حسرة في قلبه ، وكذا لا مانع من أن ينحدر الأعلى إلى منزلة الأدنى ثم يعود من غير أن يرى ذلك نقصاً في ملكه أو حطاً من قدره . وقد ثبت في غير ما حديث أن أهل الجنة يتزاورون ، وادعى بعضهم أن لا تزاور مع رؤية كل واحد الآخر ، وذلك لأن عالم الأنوار لا تمانع فيها ولا تدافع فينعكس بعضها على بعض كالمرايا المجلوة المتقابلة ، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى : { إِخْوَانًا على سُرُرٍ متقابلين } [ الحجز : 47 ]
------------------------------------------
وقال أبو السعود فى تفسيره (2 / 110)

وليس المرادُ بالمعية الاتحادَ في الدرجة ولا مطلقَ الاشتراكِ في دخول الجنةِ بل كونَهم فيها بحيث يتمكن كلُّ واحدٍ منهم من رؤية الآخرَ وزيارتِه متى أراد وإن بعُد ما بينهما من المسافة
---------------------------------------
وقال الخازن فى تفسيره (2 /128)

يعني أن المطيعين مع النبيين في الجنة لا تفوتهم رؤية الأنبياء في الجنة ومجالستهم لأنهم يكونون في درجتهم في الجنة لأن ذلك يقتضي التسوية في الدرجة بين الفاضل والمفضول
----------------------------------
وقال الثعالبي فى تفسيره (1 / 326)

ومعنى أنهم مَعَهُمْ : في دارٍ واحدةٍ ، ومُتَنَعَّمٍ واحدٍ ، وكلُّ مَنْ فيها قَدْ رُزِقَ الرِّضَا بحالِهِ ، وذهب عنه أنْ يعتقد أنه مفضُولٌ ، وإن كنا نَحْنُ قد عَلِمْنَا من الشريعةِ أنَّ أهل الجَنَّة تختلفُ مراتبهم على قَدْر أعمالهم ، وعلى قَدْر فَضْل اللَّه على مَنْ يشاء
--------------------------------
وقال ابن عاشور فى التحرير والتنوير (3 / 468)

المعيّة معيّة المنزلة في الجنة وإن وإن كانت الدرجات متفاوتة .
---------------------------------
وقال الجلال السيوطى فى تفسير الجلالين (2 / 61)

{ وَمَن يُطِعِ الله والرسول } فيما أمر به { فَأُوْلَئِكَ مَعَ الذين أَنْعَمَ الله عَلَيْهِم مّنَ النبيين والصديقين } أفاضل أصحاب الأنبياء لمبالغتهم في الصدق والتصديق { والشهداء } القتلى في سبيل الله { والصالحين } غير من ذكر { وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً } رفقاء في الجنة بأن يستمتع فيها برؤيتهم وزيارتهم والحضور معهم وإن كان مقرّهم في الدرجات العالية بالنسبة إلى غيرهم .
---------------------------------
وقال الشيخ إسماعيل حقي فى روح البيان (3 /13)

وليس المراد بالمعية الاتحاد فى الدرجة لان التساوى بين الفاضل والمفضول لا يجوز ولا مطلق الاشتراك فى دخول الجنة بل كونهم فيها بحيث يتمكن كل واحد منهم من رؤية الآخر وزيارته متى اراد وان بعد ما بينهما من المسافة .
----------------------------
وقال الولى العلامة ابن عجيبة فى البحر المديد (1 / 450- 451)

قال جلّ جلاله : { وحسن أولئك رفيقًا } أي : ما أحسنهم رفقًا في الفراديس العُلى ، فهم يتمتعون فيها برؤيتهم وزيارتهم والحضور معهم ، وإن كانوا أعلى منهم ، فلا يلزم من كونه معهم أن تستوي درجته معهم ، قال في الحاشية : وتعقل مرافقة من دون النبي في المدانات من حاله وكشفه ، بحيث لا يحجب عنه ، وإن كان لا مطمع له في منزلته ، واعتبر برؤية البصائر له وعدم غيبته عنهم وأنسهم به والاستفادة منه ، رُوِي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : « يزور الأعلَون من أهل الجنة الأسفلين ، ولا يزور الأسفلون الأعلين ، إلا من كان يزور في الله في الدنيا ، فذلك يزور الجنة حيث شاء » .
------------------------------------------
قال المباركفورى تحفة الأحوذي شرح الترمذى (6 / 477) تعقيبا على حديث سيدنا أنس .. ونصه :

قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( يَا بُنَيَّ إِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُصْبِحَ وَتُمْسِيَ لَيْسَ فِي قَلْبِكَ غِشٌّ لِأَحَدٍ فَافْعَلْ ثُمَّ قَالَ لِي يَا بُنَيَّ وَذَلِكَ مِنْ سُنَّتِي وَمَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ ) . وَفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ طَوِيلَةٌ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ .

قال المباركفورى : قوله ( كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ ) أَيْ مَعِيَّةٌ مُقَارِبَةٌ لَا مَعِيَّةٌ مُتَّحِدَةٌ فِي الدَّرَجَةِ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ } الْآيَةَ .

وقال العلامة المناوى فى فيض القدير (3 / 203) عند حديث (أيما امرأة قعدت على بيت أولادها فهي معي في الجنة) أخرجه ابن بشران في أماليه عن أنس .

قال : الظاهر أن المراد بقعودها عليهم تعزبها ليتمهم وصبرها عن الرجال وعن التوسع في النفقة منهم لأجل الأولاد وأن المراد بالمعية المعية في السبق إلى الجنة بقرينة خبر أنا أول من يدخل الجنة لكن تبادرني امرأة فأقول من أنت فتقول : أنا امرأة قعدت على أيتامي وأما درجة المصطفى صلى الله عليه وسلم فليس معه فيها أحد .

عذرا للإطالة .. وجزاك الله خيرا

وسبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لاإله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك .

وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم حضرة مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أكتوبر 26, 2007 5:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد أكتوبر 21, 2007 7:02 am
مشاركات: 12
مكان: مصر
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ..امابعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


اشكرك اخى الكريم على هذه التوضيحات ولكن لاكمال الافادة ماذا كان يعنى احاديث سيادة ال البيت وعلى ماذا تدل ؟؟؟؟خاصة انها جاءت بلفظ يدل على شمول هذه السيادة لاهل الجنة جميعاالا باستثناء ابنى الخالة والسيدة مريم كما ذكرت وتحققت انا منها بفضل الله



ولكن اريد استفسر عن سبب شيوع الاحاديث الاولى التى اوردتها انا والتى ليس فيها استثناء والتى اوردتها انت وبها الاستثناء اسال على شيوع الحديث وليس صحته حتى يتداول العلماء دائما لاحاديث ال البيت التى اوردتها ولا يقولون الاخرى التى بها استثناء لماذا اكيد لسبب ما لان لا اعتقد ان العلماء يتركون حديثا لسيدى رسول الله عن عمد بدون سبب؟؟


وما هو مفهومك لاحاديث السيادة لاال البيت والمعية وهل معية كافل اليتيم مثلا مثل معية ال البيت مع سيدى رسول الله ام ماذا ؟؟



وجزاكم الله خيرا على مد اخلتكم

_________________
عاشقة الحسين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 27, 2007 3:58 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18797
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت عاشقة الحسين

قرأت مشاركتك وردود الأخ الراجى عفو ربه والأخت بنت البتول
والأخ مريد الحق وجزاهم الله خيراً على هذا الجهد الذى بذلوه
معك لتصحيح فهمك هذا

ولا أعلم والله ياأختى لماذا تكرار نفس كلامك
فوالله لو كنت حقاً محبة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه
وسلم لهذا القدر لكنت علمتى أن سيدنا رسول الله لا يرضيه هذا الجدل

فوالله ما سمع أحد بمثل هذا ... ولم نقرأه عن أحد من العلماء من قبل

وإن كنت ياأختى لا تأخذين بأراء العلماء ولا تهتمين بما يقولون
ولا بأقوال الصحابة ولا التابعين ولا المذاهب الأربعة ولا العلماء ... إذن
ممن تتعلمين فقه دينك وصلاتك وزكاتك وصومك وطهارتك .. وما الى ذلك ؟؟؟

أم أنك تأخذين أيضاً بظاهرالأحاديث – بمفهومك الخاص - وتأخذين فقه
دينك بنفسك دون الرجوع لأراء العلماء
ولقد صرحتى فى مشاركاتك أنك لا تأخذين حتى بأقوال الصحابة ... !!!!!!!!!!

ثم ذكرتى أنك على مذهب أهل السنة والجماعة .. فأخبرينى بالله عليك

1- من هم أهل السنة والجماعة الذين تتبعين مذهبهم ؟
2- ما هى قواعد مذهبهم ؟
3- وهل أقوال الصحابة الكرام من قواعد مذهب أهل السنة والجماعة أم لا ؟

وعلى فكرة هذه الأسئلة ليست بعيدة عن موضوع المشاركة - وهى
سيادة أهل البيت عليهم السلام - ولكن لابد أولاً أن نتفق على
قواعد مشتركة يكون على أساسها الحوار .. وهذه القواعد – بالطبع - هى
مذهب أهل السنة والجماعة التى أنتسب إليها والحمد لله وأنت ذكرتى أنك كذلك .

فلنعرض هذه المسألة على طريقة وفهم وقواعد أهل السنة والجماعة
حتى نعلم كيف يتناولون مثل هذه الأمور .

وأرجو أن لا تقولى - كما قرأت منك لبنت البتول - أننى أرميك بشىء
حتى تخرجى الى جزئية أخرى تبعدنا عن المنفعة والحوار الصادق .

فإن كنت يأخت عاشقة سيدنا الحسين .. عاشقة حقاً لسيدنا رسول الله
وأهل بيته وصحابته العظام فليس يرضى سيدنا رسول الله أن تضعى
مقارنة أصلاً بين رسل الله صلى الله عليهم وسلم جميعاً وبين أهل البيت !!!

ولماذا ندخل فى جزئية ليس لنا أن نتدخل فيها بين الله ورسله ودرجاتهم
ودرجة سادتنا أهل البيت ؟؟؟

وأعرف أنك سوف تردين بقولك : لقد قال ذلك رسول الله فى حديثه وليس أنا.

وأقول لك .. أن رسول الله لم يقل فى حديث السيادة ولا فى غيره
بالنص الظاهر - الذى تتمسكين به دائماً - أن أهل البيت أفضل من
الأنبياء والمرسلين .... أو أنهم أعلى منهم درجة فى الجنة

ولو كان هذا حقيقياً .. لماذا لم يصرح به سيدنا رسول الله بوضوح
لا يحتاج لبس أو تأويل خاصة.. مع أن ذلك من أعظم
درجات الشرف لأهل البيت ؟؟؟!!!

ولكن الواضح أن أحاديث السيادة فهمتيها أنت بطريقتك التى لم
تعرف أبداً عند أهل السنة والجماعة

فأرجو منك أن تبعدى عن الجدال فهذا أفيد لأمة سيدنا رسول الله صلى
عليه وعلى آله وصحبه وسلم
وتعيدى قراءة ردود الإخوة ففيها على ما أظن الكفاية بما أوردوه من
أدلة .. لمن أراد الهداية والبعد عن الجدل

فدرء الإشكال والبلبلة والإجتهادات من غير أدلة لم يأت بها
أهل الله وعلماء الشريعة ... أظنه أفيد لأمة سيدنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم إن كنت فعلاً صادقة فى محبته

ووفرى هذا الجهد العظيم والوقت فى محاربة من يحاربون سيدنا رسول الله
وأهل بيته ونساءه وأصحابه ..
ولا نزيد الطين بلا .

وأخيراً ... أرجو أن لاتأخذى المسئلة بشكل شخصى .. وتتجهى بها
الى طريق آخر من الجدال

كما أرجو أن تكون مصلحة الأمة المحمدية أفيد عندك .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 27, 2007 12:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد أكتوبر 21, 2007 7:02 am
مشاركات: 12
مكان: مصر
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ..امابعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
مددت فوق الخدوم نحرا


جعلته للخلود جسرا



بذلت للعالمين نفسا



فدمت حيا وزدت فخرا


ياايها الثائر المضحى



بكل عرق جزيت خيرا


يا شامخا فى ذرى الكفاح



وناظرا للخطوب شذرا



فان لم تكن تنم بقبر



فدونك القلب خذه قبرا



عذرا تجاوزت فى مقالى



ويقبل الاكرمون عذرا


يا ايها السبط انت بدر



فكيف لقلب يضم بدرا



ومن صدى جرحك الشريف



تخاطب المهطعين قسرا



وبات ذكراك فى فؤادى



له اجيج فما استقرا


وجمت عشرا قذفت شعرا



كاننى قد قذفت جمرا
[/poet]

_________________
عاشقة الحسين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 01, 2007 7:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
الأخت عاشقة الحسين 0000
تابعت حوارك الساخن00والذى امتد طويلا00سوف اعلق فقط ولن اكون طرفا فىالحوار لأنه
ليس مجالى 00
جميل ان يعرف كل منا قدره00ثم يحدد لنفسه ما يستطيع القيام به 00اخلاصا و حبا لله و
رسوله و آل بيته الآطهار000
لقد قرأت حوارك الذى استغرق الوقت الكثير 00ولكن دون أية اضافة00 الا معلومات قيمة
ممتعة عرفناها من الأخ مريد الحق -جازاه الله خيرا-
أيتها الأخت الفاضلة00انك لم تعرفينا بنفسك00أأنت دارسة ؟00أم ماذا تريدين حقا00
ان من يبحث عن الحق يسير فى خط مستقيم00متجردا من ذاته00لامتشبثا برأيه0000
يا أختاه00اننى أدعوك وأدعو اخوتى جميعا00لقد بدأت بالأمس قرائة أول جزء فى كتاب الله
تعالى00على أن نكمله جميعا سويا فى ثلاثين يوما ان شاء الله00000

(أتوجه بالاعتذار لصاحب الموقع السيد الشريف الدكتور محمود صبيح عن غيابى عن المشاركة
فى ذلك الموقع المضىء بحب الحبيب 00فضلت البعد حينا عندما لم أملك العطاء00
معذرة سيدى الشريف000
أنا فى خدمة سيدنا رسول الله دوما00الهم بلغنا رضاه الهم آمين0000
(رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم انك تعلم مالا نعلم انك أنت الله الأعز الأكرم)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 22 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 84 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط