علاء كتب:
قال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عن تربة المدينة المنورة :
( والذي نفسي بيده ان تربتها لمؤمنة )
وتلك خصوصية...
فما بالك بتربة قبره الشريف التي ضمت جسده الطاهر !!!
تربة عارفة بالله ...
وتلك خصوصية الخصوصية..
هذه التربة فيها عبد كان وما يزال ( فخما مفخما ) ..
فخما في ذاته و زكي .. مفخما من الله وملائكته إن الله وملائكته يصلون على النبي ..
تربة حجرة النبي صلى الله عليه وسلم .. هي أكثر تربة اختلطت بأنفاس حضرته ..
والنفس بتزكية ..
نفس النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من جوفه ..
وما بجوف النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلمه إلا الله ..
وما يدريك .. لعل تربة روضته الشريفة أكثر المخلوقات صلاة وسلاما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فهذه التربة هي بمثابة الخزانة الأطهر التي استودع واستأمن الله فيها جسد أحمد الشريف ..
وإني لأفكر في مقدار الحزن والألم الذي سيعتصر هذه التربة الشريفة حين تنشق فيخرج منها احمد .. هل من احتمال للفراق ؟
أم هل من جبران للخاطر بالمرافقة كذلك في الجنة ؟
فإن جذعا نعرفه شكى الحال ..و أن أنين وخوار الثور ..
لا طيبا يعدل تربا ضم أعظمه..
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا النبى و على آله الأطهار الطيبين أكرمك الله أخى الكريم الفاضل الأستاذ علاء