موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: القول الجازم فى ابى طالب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 16, 2007 8:59 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين يونيو 19, 2006 6:59 pm
مشاركات: 143
مكان: هنانتغا
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أفضل المرسلين

أما بعد :

الحق أخوة الاسلام أحق أن يتبع مع كامل حب الرسول صلى الله عليه وسلم
وحب أهل البيت الكرام صلى الله عليهم أجمعين ورضى الله عنهم

هذه مجموع من الاحاديث التى جاءت فى صحيح السنة وفيها الدليل الواضح على كفر ابو طالب

1-روى البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما حضرت وفاة أبي طالب أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا عماه قل لا إله إلا الله، أشهد لك بها يوم القيامة"، فقال: لولا أن تعيرني قريش يقولون: ما حمله عليه إلا جزع الموت، لأقررت بها عينك، ولا أقولها إلا لأقر بها عينك، فأنزل الله عز وجل: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين).
وعن عبد الله بن عباس وابن عمر ومجاهد والشعبي وقتادة: إنها نزلت في أبي طالب، حين عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: لا إله إلا الله.

2- ورى البخاري من حديث عباس بن عبد المطلب أنه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ما أغنيت عن عمك، فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال: "هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار".

3- وروى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه فقال: "لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه".
وفي رواية: "تغلي منه أم دماغه".

4- وروى مسلم من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أهون أهل النار عذاباً أبو طالب، وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه".


الخلاصة أن البخارى ومسلم وأحمد والترمذى والنسائى وغيرهم من أصحاب السنة ذكروا أنه من أهل النار وهو
أخف أهل النار عذاب إكراماً للحبيب
الامر الثانى : لم يذكر الشراح البخارى كلهم وكذلك شارح باقى كتب المتون لم يذكروا فى ذلك خلاف يعتبر

الامر الثالث : أنه من اراد أن يرد على هذه المسأله

عليه

اولاً : يأتى بحديث اصح فيه نفى ما سبق وأن يتبع المنهج العلمى الصحيح فى ذلك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 17, 2007 2:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة أغسطس 10, 2007 1:00 pm
مشاركات: 50
مكان: الجزائر
[align=center]أخي محمد جزاك الله خيرا

مسألة أبو طالب رضي الله عنه هي مسألة من فروع الدين والإختلاف فيها جائز إن خلا العناد وهي كما لا يخفى مسألة ليس بالهينة وخاصة بدخول من ذكرت رضي الله عنه بأنه داخل للنار فلا أُكثر هنا القيل ولكن طالع ما كتبه أمفتي الشافعية بالحرم العلامية سيدي أحمد زيني الدحلان يتحقيق الشيخ الساقف ففيها ما يريحك إن شاء الله تعالى.
فرضي الله عنه وأرضاه.[/align]

_________________
وصلى الله على النور الذاتي والسر الساري في سائر الأسماء والصفات وعلى آله وصحبه وسلم.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 04, 2007 1:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين يونيو 19, 2006 6:59 pm
مشاركات: 143
مكان: هنانتغا
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين واصلى واسلم على افضل المرسلين

السلام عليكم اخونى واحباء رسول الله واله رسول الله


ما هو الهدف من سرد هذا الموضوع

ما هي الفائدة من البحث في هل أبا طالب مات مؤمن أو كافر؟

نقول: يجب معرفة هؤلاء هل هم ماتوا على إيمان أو على كفر , وخصوصاً من عاصر منهم النبي صلى الله عليه وسلم وكان قريب له , فبهذا الحكم تُبنى أحكام شرعية أخرى , فمثلاً لا يجوز أن يكون في سند الرواية أو الحديث شخص غير مسلم , فكيف سنأخذ بالأحاديث ونحن لا نعلم هل هؤلاء الذين نقلوا لنا الحديث مؤمنون أو مشركون ؟! وكذلك لا يجوز أن نطلق على كافر ( رضي الله عنه ) أو ( رحمه الله ) أو أشباه ذلك , ولهذا لزم علينا البحث في التاريخ عن كل ذلك .


وايضاً تخيل لو احد أشاع عن أبو لهب أنه كان مؤمن وهو من أهل الجنة

وأنكر ما هو معلوم ومتفق عليه
هل تسكت عنه أم من الواجب هو التصحيح هذا المفهوم

هذا ما حدث وجدت من ينكر كون ابو طالب مات كافر على غير الاسلام وهو من أهل النار

لان ما ذكر فى الصحيح الصريح بل هو ما أجمع عليه العلماء العصور
وذلك حسب علمى البسيط حتى ينقض قولى بالدليل


الامر الثانى هو الرد على اهل الشيعة الذين يبا لغوا فى حب اهل البيت

الى درجة انتم اعلم بها منى لانكم علماء اكابر

الامر الثالث هو الرد على اهل السنة الذين يبالغوا فى حب اهل الرسول صلى الله عليه وسلم

حتى وصل بهم الامر الى حد الغلو
ويقول بعضهم كيف ابو سيدنا على وجد سيدنا الحسن والحسين فى النار

السؤال هل ما فعلت بدعة لم يسبق بها حد من العلماء
العلامة علي القاري

هو احد العلماء الذين ردوا على هذه المسألة رد قوى كما سأذكره أن شاء الله تعالى
وغيره الكثير

الامر الثانى : ما المشكلة فى كون قريب وعم الحبيب مات على غير الايمان
وعلى الكفر
إنكارك أن يكون آباء النبي وأجداده كانوا مشركين أمر مستغرب ، فإن القرآن قد ذكر بأن أبا إبراهيم عليه السلام كان كافرا فقال تعالى :ـ (( وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين ))ـ الأنعام 74 ،ـ
ولذلك تبرأ ابراهيم من أبيه ، كما قال تعالى :ـ (( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ، وما كان اسغفار ابراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم ))ـ التوبة 113 و114 ـ
ولم يعتبر القرآن كفر آزر أبا إبراهيم منقصة في إبراهيم بل إن الله اصطفاه وجعله خليلا له وأنجاه من النار وهذا معروف في شرعنا إذ أنه لا تزر وازرة وزر أخرى ، بل إن في كون جد الرسول صلى الله عليه وسلم وأبويه كافرين آية ودليل على صدق نبوته ، إذ لو كانوا موحدين لقال المشركون : إنه يتبع ملة آبائه وأجداده !ـ
كماأن في استمرار أبي طالب على دين قومه من حكمة الله تعالى ومما صنعه لرسوله من الحماية .ـ
كيف ؟ إذ لو كان أسلم أبو طالب لما كان له عند مشركي قريش وجاهة ولا كلمة ، ولا كانوا يهابونه ويحترمونه ، ولاجترؤوا عليه ، ولمدوا أيديهم وألسنتهم بالسوء إليه ، ( وربك يخلق ما يشاء ويختار )، ـ القصص 28
وأما إدعاؤكم أن جميع أجداد النبي صلى الله عليه وسلم من زمان آدم عليه السلام إلى زمنه صلى اله عليه وسلم كانوا موحدين هو تكذيب لصريح القرآن وكفر به حيث ذكر أن آزر أبا ابراهيم عليه السلام كان كافرا والنبي مع ان الله ذكر لنا مثال ذلك فى القرآن

وسيدنا ادم له ابن فى النار سيدنا نوح وسيدنا لوط لهما من النساء من حق عليهما العذاب وذكر ذلك فى القرآن وهو يتلى ليل نهار فهل هذا ذنب فى حقهم بل هى عبره ودرس لاصحاب العقول

وسأنقل لكم بعض الادلة من المصادر الشرعية أن شاء الله

الاول القرآن الكريم

قوله تعالى

{ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ }
هذه الاية ذكر الامام الزجاج أنه مجمع على أنها نزلت فى ابو طالب
ونقل هذه الاجماع الامام الرازى والامام الطبرى وابن عجيبة والتسترى والامام حقى
والشيخ الشعراوى مفسر العصر وغيرهم الكثير والكثير ما عليكم احبابى

هو تصفح هذا الرابط

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMa ... e=2&Size=1

فيه كم من التفاسير اختار التفسير واقرأة تجد ما فيه الخير

اما هنا نكتفى بذكر كلام الامام السيوطى والامام الطبرى


واليكم كم من الاحاديث التى ذكرها الامام الطبرى والسيوطى وعبد الرازق على الترتيب

يقول تعالـى ذكره لنبـيه مـحمد صلى الله عليه وسلم: { إنَّكَ } يا مـحمد { لا تَهْدِي مَنْ أحْبَبْتَ } هدايته، { وَلَكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ } أن يهديه من خـلقه، بتوفـيقه للإيـمان به وبرسوله. ولو قـيـل: معناه: إنك لا تهدي من أحببته، لقرابته منك، ولكن الله يهدي من يشاء، كان مذهبـاً. { وَهُوَ أعْلَـمُ بـالـمُهْتَدِينَ }: يقول جلّ ثناؤه: والله أعلـم من سبق له فـي علـمه أنه يهتدي للرشاد، ذلك الذي يهديه الله فـيسدّده ويوفِّقه.

وذُكر أن هذه الآية نزلت علـى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل امتناع أبـي طالب عمه من إجابته، إذ دعاه إلـى الإيـمان بـالله، إلـى ما دعاه إلـيه من ذلك. ذكر الرواية بذلك:

حدثنا أبو كريب والـحسين بن علـيّ الصُّدائي، قالا: ثنا الولـيد بن القاسم، عن يزيد بن كيسان، عن أبـي حازم، عن أبـي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه عند الـموت: " قُلْ لا إلَهَ إلاَّ اللّهُ أشْهَدْ لَكَ بِها يَوْمَ القِـيامَةِ " قال: لولا أن تعيرنـي قريش لأقررت عينك، فأنزل الله: { إنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أحْبَبْتَ... } الآية.

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن يزيد بن كيسان، قال: ثنـي أبو حازم الأشجعي، عن أبـي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه: " قُلْ لا إله إلاَّ اللّهُ " ثم ذكر مثله.

حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا أبو أسامة، عن يزيد بن كيسان سمع أبـا حازم الأشجعي، يذكر عن أبـي هريرة قال: لـما حضرتْ وفـاة أبـي طالب، أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا عَمَّاهُ قُلْ لا إلَهَ إلاَّ اللّهُ " فذكر مثله، إلاَّ أنه قال: لولا أن تعيرنـي قريش، يقولون: ما حمله علـيه إلاَّ جزع الـموت.

حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا مـحمد بن عبـيد، عن يزيد بن كيسان، عن أبـي حازم، عن أبـي هريرة، قال: قال النبـيّ صلى الله عليه وسلم، فذكر نـحو حديث أبـي كُرَيب الصدائي.

حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: ثنـي عمي عبد الله بن وهب، قال: ثنـي يونس، عن الزهري قال: ثنـي سعيد بن الـمسيب، عن أبـيه، قال: لـما حضرت أبـا طالب الوفـاة، جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد عنده أبـا جهل بن هشام، وعبد الله بن أبـي أُمَّية بن الـمُغيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عَمّ قلْ لا إلَهَ إلاَّ اللّهُ كَلِـمَةً أشْهَدُ لَكَ بِها عِنْدَ اللّهِ " فقال أبو جهل وعبد الله بن أبـي أُمَيَّة: يا أبـا طالب: أترغب عن ملَّة عبد الـمطَّلب؟ فلـم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها علـيه، ويعيد له تلك الـمقالة، حتـى قال أبو طالب آخر ما كلـمهم: هو علـى ملة عبد الـمطلب، وأبى أن يقول: لا إله إلاَّ الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أما وَاللّهِ لاَءَسْتَغْفرَنَّ لَكَ ما لَـمْ أُنْهَ عَنْكَ " ، فأنزل الله
{ ما كانَ للنَّبِـيّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفرُوا للْـمُشْرِكينَ وَلَوْ كانُوا أُولـى قُرْبَى }
، وأنزل الله فـي أبـي طالب، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: { إنَّك لا تَهْدِي مَنْ أحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ يَهْدِي... } الآية.

حدثنا مـحمد بن عبد الأعلـى، قال: ثنا مـحمد بن ثور، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن الـمسيب، عن أبـيه، بنـحوه.

حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن عيـينة، عن عمرو، عن أبـي سعيد بن رافع، قال: قلت لابن عمر: { إنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أحْبَبْتَ } نزلت فـي أبـي طالب؟ قال: نعم.

حدثنـي مـحمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثنـي الـحارث، قال: ثنا الـحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد قوله { إنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أحْبَبْتَ } قال: قول مـحمد لأبـي طالب: " قُلْ كَلِـمةَ الإخْلاصِ أُجادِلُ عَنْكَ بِهَا يَوْمَ الْقِـيَامَةِ " قال مـحمد بن عمرو فـي حديثه: قال: يا ابن أخي ملة الأشياخ، أو سنة الأشياخ. وقال الـحارث فـي حديثه: قال يا ابن أخي ملة الأشياخ.

حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مـجاهد { إنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أحْبَبْتَ } قال: قال مـحمد لأبـي طالب: " اشْهَدْ بكَلـمَةِ الإخْلاصِ أُجادِلْ عَنْكَ بِها يَوْمَ القِـيامَةِ " قال: أي ابن أخي ملة الأشياخ، فأنزل الله { إنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أحْبَبْتَ } قال: نزلت هذه الآية فـي أبـي طالب.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله { إنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أحْبَبْتَ } ذُكر لنا أنها نزلت فـي أبـي طالب قال الأصم عند موته يقول لا إله إلاَّ الله لكيـما تـحلّ له بها الشفـاعة، فأبى علـيه.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن عطاء، عن عامر: لـما حضر أبـا طالب الـموت، قال له النبـيّ صلى الله عليه وسلم: " يا عَمَّاهُ قُلْ لا إلَهَ إلاَّ اللّهُ أشْهَدُ لَكَ بِها يَوْمَ القِـيامَةِ " ، فقال له: يا ابن أخي، إنه لولا أن يكون علـيك عار لـم أبـال أن أفعل فقال له ذلك مراراً. فلـما مات اشتدّ ذلك علـى النبـيّ صلى الله عليه وسلم وقالوا: ما تنفع قرابة أبـي طالب منك، فقال: " بَلـى والَّذِي نَفْسِي بِـيَدِهِ إنَّه السَّاعَةَ لَفِـي ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ عَلَـيْهِ نَعْلان مِنْ نارٍ تَغْلِـي مِنْهُما أُمُّ رأسه، وما مِنْ أهْلِ النَّارِ مِنْ إنْسانٍ هُوَ أهْوَنُ عَذَابـاً مِنْهُ، وَهُوَ الَّذِي أنْزَلَ اللّهُ فِـيهِ إنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أحْبَبْتَ، وَلَكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ، وَهُوَ أعْلَـمُ بـالـمُهْتَدِينَ "

وقوله: { وَهُوَ أعْلَـمُ بـالـمُهْتَدِينَ } يقول: وهو أعلـم بـمن قضى له الهدى. كالذي:

حدثنـي مـحمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثنـي الـحارث، قال: ثنا الـحسن، قال: ثنا ورقاء جميعاً، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد، قوله { وَهُوَ أعْلَـمُ بـالـمُهْتَدِينَ } قال بـمن قدّر له الهدى والضلالة.

حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مـجاهد، مثله.

أما فى تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ)
إعلم أن في قوله تعالى: { إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَاء } مسائل:

المسألة الأولى: هذه الآية لا دلالة في ظاهرها على كفر أبـي طالب ثم قال الزجاج: أجمع المسلمون على أنها نزلت في أبـي طالب وذلك أن أبا طالب قال عند موته يا معشر بني عبد مناف أطيعوا محمداً وصدقوه تفلحوا وترشدوا، فقال عليه السلام " يا عم تأمرهم بالنصح لأنفسهم وتدعها لنفسك! قال فما تريد يا ابن أخي؟ قال أريد منك كلمة واحدة، فإنك في آخر يوم من أيام الدنيا أن تقول لا إله إلا الله، أشهد لك بها عند الله تعالى، قال يا أخي قد علمت أنك صادق ولكني أكره أن يقال جزع عند الموت ولولا أن يكون عليك وعلى بني إبيك غضاضة ومسبة بعدي لقلتها ولأقررت بها عينك عند الفراق لما أرى من شدة وجدك ونصحك، ولكني سوف أموت على ملة الأشياخ عبد المطلب وهاشم وعبد مناف ". المسألة الثانية:أنه تعالى قال في هذه الآية: { إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ } وقال في آية أخرى:
{ وَإِنَّكَ لَتَهْدِى إِلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
[الشورى: 52] ولا تنافي بينهما فإن الذي أثبته وأضافه إليه الدعوة والبيان والذي نفى عنه هداية التوفيق، وشرح الصدر وهو نور يقذف في القلب فيحيا به القلب كما قال سبحانه:
{ أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَـٰهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا }
[الأنعام: 122] الآية.

تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ)

{ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ }
أخرج عبد بن حميد ومسلم والترمذي وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " لما حضرت وفاة أبي طالب أتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال " يا عماه قل لا إله إلا الله أشهد لك بها عند الله يوم القيامة ". فقال: لولا أن تعيرني قريش يقولون: ما حمله عليها إلا جزعه من الموت لأقررت بها عينك فأنزل الله عليك { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين } ".

وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي عن ابن المسيب نحوه، وتقدم في سورة براءة.

وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { إنك لا تهدي من أحببت } قال: نزلت هذه الآية في أبي طالب.

وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وأبو داود في القدر والنسائي وابن المنذر وابن مردويه عن أبي سعيد بن رافع قال: قلت لابن عمر { إنك لا تهدي من أحببت } أفي أبي طالب نزلت؟ قال: نعم.

وأخرج ابن عساكر عن أبي سعيد بن رافع قال: سألت ابن عمر رضي الله عنهما { إنك لا تهدي من أحببت } أفي أبي جهل وأبي طالب؟ قال: نعم.

وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { إنك لا تهدي من أحببت } قال: " قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب: قل كلمة الاخلاص أجادل عنك بها يوم القيامة قال: يا ابن أخي ملة الأشياخ { وهو أعلم بالمهتدين } قال: ممن قدر الهدى والضلالة ".

وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه { إنك لا تهدي من أحببت } قال: " ذكر لنا أنها نزلت في أبي طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: التمس منه عند موته أن يقول لا إله إلا الله كيما تحل له الشفاعة، فأبى عليه ".

وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه { إنك لا تهدي من أحببت } يعني أبا طالب { ولكن الله يهدي من يشاء } قال: العباس.

وأخرج أبو سهل السري بن سهل الجنديسابوري في الخامس من حديثه من طريق عبد القدوس عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء } قال: نزلت في أبي طالب. ألح عليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يسلم فأبى. فأنزل الله { إنك لا تهدي من أحببت } أي لا تقدر تلزمه الهدى وهو كاره له إنما أنت نذير { ولكن الله يهدي من يشاء } للايمان.

وأخرج أيضاً من طريق عبد القدوس عن ابن عمر رضي الله عنهما في قوله { إنك لا تهدي من أحببت } قال: " نزلت في أبي طالب عند موته، والنبي صلى الله عليه وسلم عند رأسه وهو يقول: يا عم قل لا إله إلا الله أشفع لك بها يوم القيامة. قال أبو طالب: لا. يعيرني نساء قريش بعدي إني جزعت عند موتي، فأنزل الله { إنك لا تهدي من أحببت } يعني لا تقدر أن تلزمه الهدى وهو يهوى الشرك، ولا تقدر تدخله الإِسلام كرهاً حتى يهواه { ولكن الله يهدي من يشاء } أن يقهره على الهدى كرهاً لفعل وليس بفاعل حتى يكون ذلك منه. فاخبر الله بقدرته وهو كقوله { لعلك باخع نفسك أَلاَّ يكونوا مؤمنين، إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين } [الشعراء: 3 - 4] فأخبر بقدرته أنه لا يعجزه شيء ".

وأخرج العقيلي وابن عدي وابن مردويه والديلمي وابن عساكر وابن النجار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بعثت داعياً ومبلغاً وليس الي من الهدى شيء، وخلق إبليس مزيناً ومبلغاً وليس إليه من الضلالة شيء ".
وحتى الا أطيل عليكم اكتفى بذكر الرابط فحسب
الامام ابن عطية
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMa ... rProfile=0

وأكمل باقى التفاسير وهذا رجاء

السنة الشريفة

1096 - نا عبد الرزاق عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبيه ، قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وعنده أبو جهل ، وعبد الله بن أبي أمية ، فقال : « أي عم ، قل : لا إله إلا الله ، كلمة أحاج لك بها عند الله » ، فقال له أبو جهل ، أو عبد الله بن أبي أمية : يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به : أنا على ملة عبد المطلب ، فقال صلى الله عليه وسلم : « لأستغفرن لك ما لم أنه عنك » ، فنزلت ( إنك لا تهدي من أحببت ، ولكن الله يهدي من يشاء (1) ) ، ونزلت فيه ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم
1098 - نا عبد الرزاق عن معمر ، عن الزهري ، قال : لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم كاد بعض أصحابه أن يوسوس ، فكان عثمان بن عفان ممن كان كذلك ، فمر به عمر بن الخطاب فسلم عليه فلم يجبه ، فأتى عمر أبا بكر ، فقال : ألا ترى عثمان ؟ مررت به فسلمت عليه ، فلم يرد علي ، قال : فانطلق بنا إليه ، قال : فمرا به فسلما عليه فرد عليهما ، فقال له أبو بكر : ما شأنك مر بك أخوك آنفا فسلم عليك فلم ترد عليه ؟ قال : ما فعلت ، فقال عمر بلى قد فعلت ، ولكنها تخونكم يا بني أمية ، فقال أبو بكر : أجل قد فعل ، ولكنه أمر ما شغلك عنه ، قال : إني كنت أذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأذكر أن الله قبضه قبل أن أسأله عن نجاة هذا الأمر ، فقال أبو بكر : فإني قد سألته عن ذلك ، فقال عثمان : فداك أبي وأمي فأنت أحق بذلك ، فقال أبو بكر : قلت يا رسول الله ، ما نجاة الأمر الذي نحن فيه ؟ ، قال : فقال : « من قبل مني الكلمة التي عرضتها على عمي فردها علي فهي له نجاة
باب
اخرج ابن عساكر من طريق الحسن بن عمارة عن رجال سماهم أن النبي {صلى الله عليه وسلم} وعلي بن أبي طالب ذهبا إلى قبر أبي طالب ليستغفرا له فأنزل الله ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين الآية فاشتد على النبي {صلى الله عليه وسلم} موت أبي طالب على الكفر فانزل الله تعالى إنك لا تهدي من أحببت يعني به أبا طالب ولكن الله يهدي من يشاء يعني به العباس بن عبد المطلب هذا مكان أبي طالب عوضا للنبي {صلى الله عليه وسلم} من أبي طالب وكان العباس أحب عمومة النبي {صلى الله عليه وسلم} بعد أبي طالب إليه
ويؤكده ما في مسند البزار وكتاب النسائي من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما
أن رسول اللهقال لفاطمة رضي الله عنها وقد عزت قوما من الأنصار عن ميتهم لعلك بلغت معهم الكدى فقال لو كنت بلغت معهم الكدى ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك
وقد أخرجه أبو داود أيضا إلا أنه لم يذكر فيه حتى يراها جد أبيك


ثانيا ً بعض الشروح السنة النبوية:-

الحديث الأول:-

فمن صحيح البخاري باب المناقب في ذكر قصة أبي طالب

حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الملك ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن الحارث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏العباس بن عبد المطلب ‏ ‏رضي الله عنه ‏
قال للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما أغنيت عن ‏ ‏عمك ‏ ‏فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال (‏ ‏هو في ‏ ‏ ضحضاح ‏ ‏ من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار )

ونأتي لشرح بعض ماورد في الحديث من كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري:

‏قوله : ( هو في ضحضاح ) ‏
‏بمعجمتين ومهملتين هو استعارة , فإن الضحضاح من الماء ما يبلغ الكعب , ويقال أيضا لما قد قرب من الماء وهو ضد الغمرة , والمعنى أنه خفف عنه العذاب . وقد ذكر في حديث أبي سعيد ثالث أحاديث الباب أنه " يجعل في ضحضاح يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه " . ووقع في حديث ابن عباس عند مسلم " إن أهون أهل النار عذابا أبو طالب له نعلان يغلي منهما دماغه " ولأحمد من حديث أبي هريرة مثله لكن لم يسم أبا طالب , وللبزار من حديث جابر " قيل للنبي صلى الله عليه وسلم هل نفعت أبا طالب ؟ قال : أخرجته من النار إلى ضحضاح منها " وسيأتي في أواخر الرقاق من حديث النعمان بن بشير نحوه وفي آخره " كما يغلي المرجل بالقمقم " والمرجل بكسر الميم وفتح الجيم الإناء الذي يغلي فيه الماء وغيره , والقمقم بضم القافين وسكون الميم الأولى معروف وهو الذي يسخن فيه الماء . قال ابن الأثير : كذا وقع " كما يغلي المرجل بالقمقم " وفيه نظر . ووقع في نسخة " كما يغلي المرجل والقمقم " وهذا أوضح إن ساعدته الرواية , انتهى . ويحتمل أن تكون الباء بمعنى مع , وقيل : القمقم هو البسر كانوا يغلونه على النار استعجالا لنضجه فإن ثبت هذا زال الإشكال . ‏
‏( تنبيه ) : ‏
‏في سؤال العباس عن حال أبي طالب ما يدل على ضعف ما أخرجه ابن إسحاق من حديث ابن عباس بسند فيه من لم يسم " أن أبا طالب لما تقارب منه الموت بعد أن عرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول لا إله إلا الله فأبى , قال فنظر العباس إليه وهو يحرك شفتيه فأصغى إليه فقال : يا ابن أخي , والله لقد قال أخي الكلمة التي أمرته أن يقولها " وهذا الحديث لو كان طريقه صحيحا لعارضه هذا الحديث الذي هو أصح منه فضلا عن أنه لا يصح . وروى أبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن الجارود من حديث علي قال " لما مات أبو طالب قلت : يا رسول الله إن عمك الشيخ الضال قد مات , قال : اذهب فواره . قلت : إنه مات مشركا , فقال : اذهب فواره " الحديث . ووقفت على جزء جمعه بعض أهل الرفض أكثر فيه من الأحاديث الواهية الدالة على إسلام أبي طالب ولا يثبت من ذلك شيء , وبالله التوفيق , وقد لخصت ذلك في ترجمة أبي طالب من كتاب الإصابة .


الحديث الثاني:-

في صحيح البخاري باب الرقاق صفة الجنة والنار

حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن حمزة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي حازم ‏ ‏والدراوردي ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن خباب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏رضي الله عنه ‏
أنه سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وذكر عنده عمه ‏ ‏أبو طالب ‏ ‏فقال ‏( ‏لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ‏ ‏ ضحضاح ‏ ‏ من النار يبلغ كعبيه يغلي منه أم دماغه )

ونأتي لشرح الحديث من كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري:

‏قوله ( لعله تنفعه شفاعتي ) ‏
‏ظهر من حديث العباس وقوع هذا الترجي , واستشكل قوله صلى الله عليه وسلم تنفعه شفاعتي بقوله تعالى ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) وأجيب بأنه خص ولذلك عدوه في خصائص النبي صلى الله عليه وسلم , وقيل معنى المنفعة في الآية يخالف معنى المنفعة في الحديث , والمراد بها في الآية الإخراج من النار وفي الحديث المنفعة بالتخفيف , وبهذا الجواب جزم القرطبي , وقال البيهقي في البعث : صحة الرواية في شأن أبي طالب فلا معنى للإنكار من حيث صحة الرواية , ووجهه عندي أن الشفاعة في الكفار إنما امتنعت لوجود الخبر الصادق في أنه لا يشفع فيهم أحد , وهو عام في حق كل كافر , فيجوز أن يخص منه من ثبت الخبر بتخصيصه , قال : وحمله بعض أهل النظر على أن جزاء الكافر من العذاب يقع على كفره وعلى معاصيه , فيجوز أن الله يضع عن بعض الكفار بعض جزاء معاصيه تطييبا لقلب الشافع لا ثوابا للكافر لأن حسناته صارت بموته على الكفر هباء . وأخرج مسلم عن أنس " وأما الكافر فيعطى حسناته في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة " وقال القرطبي في " المفهم " : اختلف في هذه الشفاعة هل هي بلسان قولي أو بلسان حالي ؟ والأول يشكل بالآية , وجوابه جواز التخصيص ; والثاني يكون معناه أن أبا طالب لما بالغ في إكرام النبي صلى الله عليه وسلم والذب عنه جوزي على ذلك بالتخفيف فأطلق على ذلك شفاعة لكونها بسببه . قال : ويجاب عنه أيضا أن المخفف عنه لما لم يجد أثر التخفيف فكأنه لم ينتفع بذلك , ويؤيد ذلك ما تقدم أنه يعتقد أن ليس في النار أشد عذابا منه , وذلك أن القليل من عذاب جهنم لا تطيقه الجبال فالمعذب لاشتغاله بما هو فيه يصدق عليه أنه لم يحصل له انتفاع بالتخفيف . قلت : وقد يساعد ما سبق ما تقدم في النكاح من حديث أم حبيبة في قصة بنت أم سلمة " أرضعتني وإياها ثويبة " قال عروة " إن أبا لهب رئي في المنام فقال : لم أر بعدكم خيرا غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة " وقد تقدم الكلام عليه هناك , وجوز القرطبي في " التذكرة " أن الكافر إذا عرض على الميزان ورجحت كفة سيئاته بالكفر اضمحلت حسناته فدخل النار , لكنهم يتفاوتون في ذلك : فمن كانت له منهم حسنات من عتق ومواساة مسلم ليس كمن ليس له شيء من ذلك , فيحتمل أن يجازى بتخفيف العذاب عنه بمقدار ما عمل , لقوله تعالى ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا ) . قلت : لكن هذا البحث النظري معارض بقوله تعالى ( ولا يخفف عنهم من عذابها ) وحديث أنس الذي أشرت إليه , وأما ما أخرجه ابن مردويه والبيهقي من حديث ابن مسعود رفعه " ما أحسن محسن من مسلم ولا كافر إلا أثابه الله قلنا يا رسول الله ما إثابة الكافر ؟ قال : المال والولد والصحة وأشباه ذلك . قلنا وما إثابته في الآخرة ؟ قال : عذابا دون العذاب . ثم قرأ : أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " . فالجواب عنه أن سنده ضعيف , وعلى تقدير ثبوته فيحتمل أن يكون التخفيف فيما يتعلق بعذاب معاصيه , بخلاف عذاب الكفر .

الحديث الثالث:-

في صحيح مسلم باب الإيمان شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب والتخفيف

حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن عمر القواريري ‏ ‏ومحمد بن أبي بكر المقدمي ‏ ‏ومحمد بن عبد الملك الأموي ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الملك بن عمير ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الحارث بن نوفل ‏ ‏عن ‏ ‏العباس بن عبد المطلب ‏
أنه قال يا رسول الله هل نفعت ‏ ‏أبا طالب ‏ ‏بشيء فإنه كان ‏ ‏يحوطك ‏ ‏ويغضب لك قال (‏ ‏نعم هو في ‏ ‏ ضحضاح ‏ ‏ من نار ولولا أنا لكان في ‏ ‏الدرك ‏ ‏الأسفل من النار )

ورد شرحه سابقا ً في شرح الحديث الأول للبخاري.


الحديث الرابع:-

في صحيح مسلم باب الإيمان شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب والتخفيف

حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏ابن الهاد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن خباب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر عنده عمه ‏ ‏أبو طالب ‏ ‏فقال (‏ ‏لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ‏ ‏ ضحضاح ‏ ‏ من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه )

سبق شرحه في الحديث الثاني عن البخاري.


الحديث الخامس:-

في مسند الإمام أحمد

حدثنا ‏ ‏هارون بن معروف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال ‏ ‏حيوة ‏ ‏حدثني ‏ ‏ابن الهاد ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن خباب ‏ ‏حدثهم عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏أنه ‏
سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وذكر عنده عمه ‏ ‏أبو طالب ‏ ‏فقال (‏ ‏لعله أن تنفعه ‏ ‏شفاعتي ‏ ‏يوم القيامة فيجعل في ‏ ‏ ضحضاح ‏ ‏ من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه )


واختم برد لبعض العلماء
المؤلف : علي بن سلطان محمد القاري
وهو شرح لكتاب الامام العظم ابو حنيفة النعمان رضى الله عنة
الرد كامل فى هذا الرابط
http://islamport.com/d/1/aqd/1/5/18.htm ... C8%CA+%22#

الكتاب : شبهات الرافضة حول الصحابة رضي الله عنهم وردها

جمعه ورتبه ونسقه
الباحث في القرآن والسنة
الشيخ علي بن نايف الشحود
استنكار عبد الحسين: كون أبي طالب مات مشركا :
16- وفي (ص150) أورد عبد الحسين حديث:" أبي طالب أبى الشهادتين" قال أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة قال: لولا أن تعيرني قريش يقولون إنما حمله على ذلك الجزع لأ قررت بها عينيك فأنزل الله: { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء } .
ثم أخذ يفند هذا الحديث بعصبيته المذهبية المقيتة :( أين كان أبو هريرة عن النبي وعمه (ع)؟!! وهما يتبادلان الكلام الذي أرسله عنهما كأنه رآهما بعينيه وسمع كلامهما بأذنيه ؟ ....أن هذا الحديث مما ارتجله المبطلون تزلفا لأعداء آل أبي طالب ، وعملت لدولة الأموية في نشره أعمالها ، وقد كفانا السلف الصالح !! من أعلامنا مؤنة الاهتمام بتزييفه ....) .
قلت: إن هذا الطعن مردود إذ مبني على التعصب والهوى المذهبي ، وعلى عدم الأمانة العلمية وإذا اجتمع التعصب وعدم الأمانة في النقد أصبح البحث أو النقد مردودا لا قيمة له ، وأنت أيها القاريء عرفت الآن موقف "المؤلف " من أبي هريرة رضي الله عنه فهو لا ينشد سوى اشفاء غليله من هذا الصحابي الجليل .وإلا فإن موت أبي طالب مشركا ورفضه بنطق الشهادتين لم يكن من رواية أبي هريرة وحده ، فقد رواه غيره من الصحابة كالعباس وأبي سعيد الخدري وجابر رضي الله عنهم .
وإن هذا الحديث قد رواه قومك .
ففي تفسير القمي : علي بن ابراهيم في تفسيره قوله تعالى: { إنك لا تهدي من أحببت} [ القصص/56 ] ، قال: نزلت في أبي طالب فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: ياعم قل لا إله إلا الله أنفعك بها يوم القيامة ، فيقول يابن أخي أنا أعلم بنفسي فلما مات شهد العباس بن عبد المطلب عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه تكلم بها عند الموت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أما أنا فلم أسمعها منه وأرجوا انفعه يوم القيامة .
وقال فضل الله الراوندي (الشيعي) في كتابه "نوادر الراوندي" (ص10):( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهون أهل النار عذابا عمي أخرجه من أصل الجحيم حتى أبلغ به الضحضاح عليه نعلان من نار يغلى منهما دماغه .
وقال المجلسي نقلا عن ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: اختلف الناس في اسلام أبي طالب فقال الإمامية والزيدية: ما مات إلا مسلما وقال بعض شيوخنا المعتزلة بذلك منهم : الشيخ أبو القاسم البلخي وأبو جعفر الإسكافي وغيرهما، وقال أكثر الناس من أهل الحديث والعامة ومن شيوخنا البصريين وغيرهم: مات على دين قومه ويرون في ذلك حديثا مشهورا : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عند موته: قل ياعم كلمة أشهد لك بها غدا عند الله تعالى، فقال: لولا أن تقول العرب أن أباطالب جزع عند الموت لأقررت بها عينك، وروي إنه قال: أنا على دين الأشياخ ! وقيل: إنه قال: أنا على دين عبدالمطلب وقيل غير ذلك .
وروى كثير من المحدثين أن قوله تعالى:{ ماكان للنبى والذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى منمبعد ما تبين لهم أنهم أصحب الجحيم و ماكان استغفار إبرهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه} [ التوبة/113-114]، أنزلت في أبي طالب لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استغفرله بعد موته .
ورووا أن قوله تعالى:{ إنك لا تهدي من أحببت} نزلت في أبي طالب .
ورووا أن عليا(ع) جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ! بعد موت أبي طالب فقال له: إن عمك الضال قد قضى فما الذي تأمرني فيه ؟ واحتجوا به لم ينقل أحد عنه أنه رآه يصلي، والصلاة هي المفرقة بين المسلم والكافر، وأن عليا وجعفرا لم يأخذا من تركته شيئا .
ورروا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إن الله قد وعدني بتخفيف عذابه لما صنع في حقي وإنه في ضحضاح من نار . ورووا عنه أيضا إنه قيل له: لو استغفرت لأبيك وأمك فقال: لو استغفرت لهما لاستغفرت لأبي طالب فإنه صنع إلي مالم يصنعا ،و أن عبدالله وآمنة وأبا طالب في حجرة من حجرات جهنم . ( انظر البحار35/155 ) .
قلت: والأدهى والأمر إنهم لم يفعلوا ذلك في آباء الأنبياء كآزر الذي ذكره القرآن بأنه كافر، بينما عقيدة القوم زعمت بأنه ليس كافر وأن الآية نزلت في عمه !!
استنكار عبد الحسين حديث" أمة مسخت فأرا "
17- وفي (ص157) أورد عبد الحسين حديث:" أمة مسخت فأرا" أخرج الشيخان عن أبي هريرة مرفوعا قال: فقدت أمة من بني إسرائيل لا تدرى ما فعلت وإني لا أراها إلا الفار إذا وضع لها ألبان إلابل لم تشرب وإذا وضع لها ألبان الشاء شربت .
ثم أخذ يجول معربدا :( هذا من السخافة بمثابة تربأ عنها الأمة الوكعاء إلا أن تكون مدخولة العقل، ولكن الشيخين بمثابة يلبسان هذا المخرف على غيثة- أي فساد عقله- ويحتجان به على سخافته ولو أن هذا لا يعود على الإسلام بوصمة لقلدناه حبله لكنها السنة المعصومة يجب الذود عن حياضها بكل ما أوتي المسلم من قوة .....فإن هذه الخرافات من أعظم ما مني به الاسلام من الآفات ) .
قلت: لنخرج لهذا المؤلف بعض سخافاته إن كان يعتبر هذا الحديث من السخافات .
وأكتفى بهذ القدر

واخرى دعوانا ان الحمد الله رب العالمين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 04, 2007 4:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة
[align=justify][font=Tahoma]
الأخ الفاضل " محمد عيد "

أراك قد خلطت العديد من الأمور مع بعضها البعض

فأدخلت إسلام أبوي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في موضوع إسلام أبو طالب

وأحب أن أناقش معك هذا الموضوع

ونقاشي سيكون محصورا في نقطتين :

أولهما : الرد على ما أتيت به من نقول لبعض العلماء .

ثانيا : أقيستك الخاصة بك والتي تحكم من خلالها على هذا الموضوع .

أما الرد على ما أتيت به من نقول لبعض العلماء تجده على الروابط الآتية فبرجاء قراءتها جيدا

الرابط الأول :

[web]http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?p=7629&highlight=#7629[/web]

الرابط الثاني :

[web]http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?p=55&highlight=#55[/web]

الرابط الثالث :

[web]http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?t=1106&postdays=0&postorder=asc&start=0[/web]

يتبع إن شاء الله
[/font][/align]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 05, 2007 12:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين يونيو 19, 2006 6:59 pm
مشاركات: 143
مكان: هنانتغا
بسم الله الرحمن الرحيم

الكلام والرد جميل يكمن عن الادب الجميل والخلق الحسن

أشكرك أولاً لحسن الحوار والاهتمام

انا قرات اغلب الروابط

واخلص

ابو طالب ليس من اهل الفترة

والامام الغزالى والنووى وابن حجر وغيرهم الكثير ردو على من هم اهل الفتره



اهل التفسير الذين ذكرتهم صرحو تصريح واضح فى كون الايه نزلت فى ابى طالب

ومنهم الشيخ الشعراوى وبن عجيبة وابن الرازى الطبرى والسيوطى نفسه عليهم رحمة الله

واقراة الرابط وابحث


الامر الثانى الاحاديث التى جاءت فى الرد

ما منها من حديث يرتقى الى احاديث البخارى ومسلم والنسائى والبزار وابوداود والطبرى وعبد الرازق والطحاوى وابن عساكر

انه فى النار

بالله عليك

ماذا فعل ابو طالب ليدخل النار ما الذنب الذى فعله وما الجرم الذى عمله

وعلى العموم ان تاخر الرد عليكم قليل فهذا لانى فى شغل وضيق للوقت الله اعلم به

كما اسأل الله ان يبارك فى سيدى الحبيب الدكتور محمود

وفى جميع الحباب

ملحوظة كنت ألح على الدكتور محمود على ان يجعل المنتدى مفتوح دون المراجعة

مثل باقى المنتديات الاخرى وكان يرفض ذلك ليش يا سيدى الدكتور غداً هتعرف

وفعلاً عرفت انه على كامل الحق فى كل ما قال

فانا اليوم القول لازم يكون المنتدى بهذا النظام

ما قرأت وشفت فى منتديات اخرى عار على كل مسلم
عار على كل صوفى وللاسف منهم من يدعى نسبه


وحسبنا الله ونعم الوكيل

والحمد الله رب العالمين ان تعرفت على مثل هذا العلامة الفاضل

والقطب الواصل

واشكر باقى مشرفين هذا المنتدى على جهدهم

جزاهم الله كل الخير وبارك الله فيكم



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 06, 2007 11:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14412
مكان: مصـــــر المحروسة
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/16.gif);border:10 inset gray;][cell=filter:;][I][align=justify]
الأخ الحبيب " محمد عيد "

في مشاركتك الأخيرة أخي الحبيب لاحظت أنك قد فصلت بين موضوع إسلام أبو طالب وبين نجاة أبوي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم , وهذا بالطبع أمر جيد .

أما بخصوص موضوع إسلام أبو طالب من عدمه فكما أشار الأخ الفاضل " يونس العامري " من قبل أنها مسألة من فروع الدين والاختلاف فيها جائز إن خلا العناد ولكن طالع ما كتبه مفتي الشافعية بالحرم العلامة سيدي أحمد بن زيني دحلان , وأضيف تجد ذلك في كتابه : أسنى المطالب ".

فكما أنه هناك من العلماء من قال بعدم إسلامه فهناك من العلماء من قال بإسلامه , فالمسألة كما أشار الأخ الفاضل يونس فيها خلاف , وهي من فروع الدين , فلا ضير إذا من الخلاف فيها .

ولكن يا أخي الحبيب في إحدى مشاركاتك وجدتك تذكر في سبيل تأكيد رأيك النص الآتي :

[ الأمر الثاني هو الرد على أهل الشيعة الذين يبالغوا فى حب أهل البيت الى درجة انتم اعلم بها منى لأنكم علماء أكابر

الأمر الثالث هو الرد على اهل السنة الذين يبالغوا فى حب أهل الرسول صلى الله عليه وسلم حتى وصل بهم الأمر إلى حد الغلو

ويقول بعضهم كيف أبو سيدنا على وجد سيدنا الحسن والحسين فى النار ] اهـ

فأحببت أن أقول لك أخي الفاضل أنه في سبيل الرد على المغاليين من أي طرف لا يجب أن نرجح رأيا على الآخر ونرى أنه هو الصواب لا لشيء إلا للرد عل طرف ما .

فطالما المسألة فيها سعة ومن الفروع فالتعصب لرأي لمجرد أن نرد به على أحد ما أعتقد أن ذلك غير صحيح .

وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا
[/align][/B]
[/cell][/table][/center]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 12 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط