اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm مشاركات: 4137 مكان: الديار المحروسة
|
[center][table=width:70%;background-color:white;background-image:url();][cell=filter:;][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وردت التقوي بالقرآن الكريم في مواضع كثيره
و وعد الله المتقين بوعود عظيمه
فما هي التقوى ؟ و كيف نصل لدرجة التقوى ؟
قال تعالي { يا ايها الناس اتقوا ربكم }النساء 1
الخطاب هنا موجه للناس عامه الكفار و المسلمين
قال تعالي { يا ايها الذين امنوا اتقوا الله }التوبة119
الخطاب هنا موجه للمومنين
قال تعالي { و اتقوا الله و اعلموا ان الله مع المتقين } البقرة194
معية الله مع المتقين
قال تعالي { ان الله يحب المتقين }التوبة 4
حب الله للمتقين
قال تعالي { و رحمتي و سعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون و يؤتون الزكاة و الذين هم باياتنا يؤمنون}الاعراف156
يخبر الله تعالي انه سيكتب رحمته للمتقين
قال تعالي { ان المتقين في مقام امين }الدخان51
قال تعالي { ان المتقين في جنات و عيون }الذاريات15
قال تعالي { ان المتقين في جنات و نعيم }الطور17
قال تعالي { ان المتقين في جنات و نهر }القمر54
قال تعالي { ان المتقين في ظلال و عيون }المرسلات41
سبحان الله كل هذا للمتقين
قال تعالي { و ان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا
ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا }مريم72
يخبر الله تعالي بنجاة المتقين من عذاب الجحيم
قال تعالي { يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سواتكم و ريشا و لباس التقوى ذلك خير ذلك من ايات الله لعلهم يذكرون}الاعراف26
قال تعالي { و تزودوا فان خير الزاد التقوى و اتقون يا اولي الالباب}البقرة197
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و سلم (( أتّقِ اللّه حيثُما كنتَ و أتبِع السيئةَ الحسَنَة تَمحُها و خالِقِ الناسَ بِخُلُق حَسَن ” رواه الترمذي و قال حديث حسن
معنى التقوى ( أن يجعل العبد بينه و بين ما يخافه و قاية تقيه منه).
تقوى العبد لربه ( أن يجعل بينه و بين ما يخشاه من غضبه و سخطه و قاية تقيه من ذلك بفعل طاعته و اجتناب معاصيه ).
قال ابن العباس رضي الله عنهما ( المتقون الذين يحذرون من الله و عقوبته ).
قال ابن مسعود ( أن يُطاع فلا يُعصى، و يذكر فلا ينسى، و أن يشكر فلا يكفر ).
قال علي بن أبي طالب عليه السلام( الخوف من الجليل، و العمل بالتنزيل، و الرضا بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل ).
مكان التقوى القلب ، لكن الدليل على ما يضمره القلب هو الأعمال الظاهرة على الجوارح ،
فمن ادّعى التقوى و كانت أعماله تناقض قوله فقد كذب و فترى ,
و يختلف مقدار ما يفرض الله على المرء من تقوى بحسب استطاعته ،
{ فاتّقوا اللّهَ ما استَطَعتُم }
و السبيل إلى التقوى هو مراقبة النفس و منعها عن إتباع أهوائها بما يناقض أوامر الله تعالى
و لكي تنقاد إلى ما أمر به و عدم الغفلة سواء في حالة الانقياد الى أمر الله أو اجتناب نواهيه .
إ ذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى .................. تقلب عريانا و إن كان كاسيا
و خــيــر لـبـاس الـمـرء طاعـة ربه .................. و لا خير فيمن كان لله عاصيا
وقد قيل : وإذا بحثت عن التـّـقـيّ وجدتـــــــــه *** رجلاً يُصدّق قوله بـِـفِـعـــــالِ وإذا اتّــقـى اللهَ امـرؤٌ وأطاعــــــه *** فـيَـداه بين مكـارمٍ ومَعـــــالِ وعلى التَّقـيِّ إذا ترسّـخ في التُّـقى *** تاجـان : تاج سكينة وجمـــال وإذا تناسبت الرجــال فمــــا أرى *** نسباً يكون كصالح الأعمــال
قال أبو محمد الأندلسي في نونيته : إن التّـقيَّ لـربِّـه مُتنــــــــــــزِّهٌ *** عن صوتِ أوتارٍ وسمـعِ أغانِ وتلاوةُ القرآن من أهل التُّقى *** سيما بحُسن شجا وحُسنِ بيان أشهى وأوفى للنفوس حلاوةً *** مِن صوت مزمارٍ ونقـرِ مَثَانِ[/align][/cell][/table][/center]
_________________ أنا الذى سمتنى أمى حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
|
|