موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
مع شيء من أنوار ( الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=28314 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | علاء [ السبت يناير 07, 2017 9:00 pm ] |
عنوان المشاركة: | مع شيء من أنوار ( الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) |
"إن أولى الناس بي القيامة أكثرهم علي صلاة" فإن كان حال أكثر الناس صلاة على الحبيب هو حال القرب والولاية.. حاله الأخروي أنه أقربهم إليه وأولاهم به في الآخرة.. فكيف بحاله بالدنيا؟! هو أولاهم بالحبيب صلى الله عليه وسلم في الدنيا كذلك.. وإضافة إلى نعمة السبق و القرب من الحضرة النبوية فهو كذلك مكفي الهم والغم.. مغفور الذنب.. مشمول بأشكال وألوان الشفاعات المحمدية المخصوصة بأهل حضرة "إن الله وملائكته يصلون على النبي" .. مغموس بأنوار الإيمان بشهادة الإمثال لأمر ونداء النور سبحانه "يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه" والمعية مع حضرة النبي صلى الله عليه وسلم أشكال وأنواع.. معية بالخاطر.. ما تحرك به خاطرك معية قلبية بالشوق وأولوية الحب .. حتى يترقى فيكون أحب إليه من النفس والمال والناس أجمعين.. معية قولية باللسان.. صلوا عليه.. بذكره كذكركم آباءكم و الدنيا والنفس أو أشد ذكرا.. معية بالفكر.. في أحواله.. في سنته معية بالتفكر لأحوال أمته.. معية بالهم لأجله.. بحمل شيء من أحمال هموم دعوته و هداية الخلق "وظيفة الانبياء" معية بأمته.. بالحب لبرهم والرحمة لفاجرهم ومعيات كثيرة مستورة مخبوءة لأهل المعية.. سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم معك ما همس به لسانك.. هو معك ما تحركت به شفتيك.. سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم معك ما ترنم به خاطرك.. هو معك ما سمت به مشاعرك.. هو معك ما تأوه له قلبك.. هو معك ما نادت به روحك.. هو معك ما انفعل له لسانك وقلبك بتلبية توصياته وأوامره.. "" هو معك ما أدركت وأبصرت أنه فيك "" ومن عجائب تخلق سيدنا المصطفى بالأخلاق الربانية.. هو أن الله عز وجل طلب من المؤمنين أن يصلوا على حضرة النبي وقد صلى عليه وسلم.. وفي علمه أن نبيه لا يحتاج لشيء منهم مع صلاته سبحانه عليه.. لكنه أمرهم لأجلهم فتخلق بذلك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.. فطلب من الناس أن يصلوا عليه يوم الجمعة لأن ذلك يعرض عليه.. فكلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وكأنه يشير إلى أن سبب توجيهه للأمة بأن يصلوا عليه يوم الجمعة هو أنه صلى الله عليه وسلم مشتاق إليهم و يحب ويرضى لهم أن يعرضوا عليه صلى الله عليه وسلم بأبهى حلة روحية وأحب أعمالهم إلى ربهم عز وجل.. فبعد أن يعرضوا على حضرة النبي بصلواتهم الزكية.. يثبتها عنده صلى الله عليه وسلم.. ثم يعرضها صلى الله عليه وسلم على ربه عز وجل يبتغي رضاه عليهم.. فيطلبهم لهم.. بالمؤمنين رؤوف رحيم فإن تولووا.. فقد قال جبريل : "من ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله.. " قال : آمين ونقول كما قال : آمين فإن قلت : أحب مرافقته في الجنة.. اقول لك : أعنه على نفسك بكثرة السجود.. ولكن.. إن قلت : أحب قربه ومرافقته صلى الله عليه وسلم ليس في الجنة فقط! بل أحب ذلك في كل موضع من مواضع الآخرة والدنيا.. وفي البرزخ معه.. وفي الدنيا معه.. وأحب أن يتولاني صلى الله عليه وسلم.. وأحب أن أكون أولى وأحق الناس به وأهله.. عندها أقول لك : أعنه على نفسك بكثرة الصلاة عليه.. شيئا فشيئا حتى تكون من أكثرهم صلاة عليه.. ولا تكن بخيلا.. أبيض أكحل مشرب الخدين بحمرة.. صلى الله عليه وسلم قال : مَنْ صلّى عليَّ عَصْرَ يومِ الجُمُعَةِ ثمانينَ مرّةً.. غَفَرَ اللهُ لهُ ذنوبَ ثمانينَ عامًا أليس كذلك؟ صيام يوم عرفة.. كم يكفر من ذنوب؟ صيام يوم عاشوراء.. كم يكفر من ذنوب؟ يعني تحتاج لأن تصوم يوم كامل.. حتى تتخلص من ذنوب سنة واحدة فقط.. و80 صلاة بغفران 80 سنة؟ 80 ب 80! يعني كل صلاة بعد عصر الجمعة بسنة كاملة؟!!! صلاتين بسنتين؟! 40 صلاة ب 40 سنة وهكذا؟! ولم لا؟ ولماذا نضيق واسع؟ أغنانا الله ورسوله من فضله.. فمن ينقم؟! ولماذا ينقم؟ انت محتاج بس تقول اللهم صل... في عصر الجمعة.. انحذفت من سجلاتك سنة! امر اخر.. ساعة الاجابة بعد عصر الجمعة.. تدعو بما تشاء.. لكن الإلماح جاء بأن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فذلك افضل وأكثر قبولا من أن تدعو لنفسك ربما.. قال لك صلي علي 80 مرة بس.. تكون من السعداء لو عملتها في اسبوع واحد بس ممكن تكون سعيد.. فكيف بكل اسبوع؟! طيب كيف بمن يصلي على النبي طيلة يوم الجمعة؟!!! الصلاة على رسول الله افضل من صيام عاشوراء وعرفة معا.. و لو قيل لك يا بن ادم لك دعوة مستجابة فادع بها.. فاجعلها صلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ال80 صلاة عصر الجمعة تكون تكفير ذنوب ومغفرة.. حتى يصفو حالك وتصفو سجلاتك لمدة 80 عام ( اقصى مدة عمر ممكنة لك) .. فما زدت بعد ذلك من صلوات فهو نور وانوار وارتقاء.. كذلك.. الدعاء لأخيك في ظهر الغيب مستجاب.. والصلاة على رسول الله مقبولة لا ترد.. فإن أحببت أخاك.. فصل " له " على رسول الله في ظهر الغيب..! عوض أن تدعوا له.. تصل على رسول الله على جميع نياته وحوائجه.. فتصل على رسول الله وتجعلها بنيتك على نيات اخيك العالم بها الله.. فتكون له ولكل حوائجه ومقاصده. . فإنها تكفيه همه وتغفر له ذنبه دون ان يعلم.. فيحدث " ولك مثل ذلك" وصلى الله وسلم على "عبد له".. عبد له .. وأيما امرئ من الناس كان لسانه وقلبه رطبا بالصلاة على" عبد له" .. فقد كان لسانه وحاله رطبا بذكر الله |
الكاتب: | سكينة [ السبت يناير 07, 2017 10:05 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: مع شيء من أنوار ( الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسل |
علاء كتب: "إن أولى الناس بي القيامة أكثرهم علي صلاة" فإن كان حال أكثر الناس صلاة على الحبيب هو حال القرب والولاية.. حاله الأخروي أنه أقربهم إليه وأولاهم به في الآخرة.. فكيف بحاله بالدنيا؟! هو أولاهم بالحبيب صلى الله عليه وسلم في الدنيا كذلك.. وإضافة إلى نعمة السبق و القرب من الحضرة النبوية فهو كذلك مكفي الهم والغم.. مغفور الذنب.. مشمول بأشكال وألوان الشفاعات المحمدية المخصوصة بأهل حضرة "إن الله وملائكته يصلون على النبي" .. مغموس بأنوار الإيمان بشهادة الإمثال لأمر ونداء النور سبحانه "يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه" والمعية مع حضرة النبي صلى الله عليه وسلم أشكال وأنواع.. معية بالخاطر.. ما تحرك به خاطرك معية قلبية بالشوق وأولوية الحب .. حتى يترقى فيكون أحب إليه من النفس والمال والناس أجمعين.. معية قولية باللسان.. صلوا عليه.. بذكره كذكركم آباءكم و الدنيا والنفس أو أشد ذكرا.. معية بالفكر.. في أحواله.. في سنته معية بالتفكر لأحوال أمته.. معية بالهم لأجله.. بحمل شيء من أحمال هموم دعوته و هداية الخلق "وظيفة الانبياء" معية بأمته.. بالحب لبرهم والرحمة لفاجرهم ومعيات كثيرة مستورة مخبوءة لأهل المعية.. سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم معك ما همس به لسانك.. هو معك ما تحركت به شفتيك.. سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم معك ما ترنم به خاطرك.. هو معك ما سمت به مشاعرك.. هو معك ما تأوه له قلبك.. هو معك ما نادت به روحك.. هو معك ما انفعل له لسانك وقلبك بتلبية توصياته وأوامره.. "" هو معك ما أدركت وأبصرت أنه فيك "" ومن عجائب تخلق سيدنا المصطفى بالأخلاق الربانية.. هو أن الله عز وجل طلب من المؤمنين أن يصلوا على حضرة النبي وقد صلى عليه وسلم.. وفي علمه أن نبيه لا يحتاج لشيء منهم مع صلاته سبحانه عليه.. لكنه أمرهم لأجلهم فتخلق بذلك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.. فطلب من الناس أن يصلوا عليه يوم الجمعة لأن ذلك يعرض عليه.. فكلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وكأنه يشير إلى أن سبب توجيهه للأمة بأن يصلوا عليه يوم الجمعة هو أنه صلى الله عليه وسلم مشتاق إليهم و يحب ويرضى لهم أن يعرضوا عليه صلى الله عليه وسلم بأبهى حلة روحية وأحب أعمالهم إلى ربهم عز وجل.. فبعد أن يعرضوا على حضرة النبي بصلواتهم الزكية.. يثبتها عنده صلى الله عليه وسلم.. ثم يعرضها صلى الله عليه وسلم على ربه عز وجل يبتغي رضاه عليهم.. فيطلبهم لهم.. بالمؤمنين رؤوف رحيم فإن تولووا.. فقد قال جبريل : "من ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله.. " قال : آمين ونقول كما قال : آمين فإن قلت : أحب مرافقته في الجنة.. اقول لك : أعنه على نفسك بكثرة السجود.. ولكن.. إن قلت : أحب قربه ومرافقته صلى الله عليه وسلم ليس في الجنة فقط! بل أحب ذلك في كل موضع من مواضع الآخرة والدنيا.. وفي البرزخ معه.. وفي الدنيا معه.. وأحب أن يتولاني صلى الله عليه وسلم.. وأحب أن أكون أولى وأحق الناس به وأهله.. عندها أقول لك : أعنه على نفسك بكثرة الصلاة عليه.. شيئا فشيئا حتى تكون من أكثرهم صلاة عليه.. ولا تكن بخيلا.. أبيض أكحل مشرب الخدين بحمرة.. صلى الله عليه وسلم قال : مَنْ صلّى عليَّ عَصْرَ يومِ الجُمُعَةِ ثمانينَ مرّةً.. غَفَرَ اللهُ لهُ ذنوبَ ثمانينَ عامًا أليس كذلك؟ صيام يوم عرفة.. كم يكفر من ذنوب؟ صيام يوم عاشوراء.. كم يكفر من ذنوب؟ يعني تحتاج لأن تصوم يوم كامل.. حتى تتخلص من ذنوب سنة واحدة فقط.. و80 صلاة بغفران 80 سنة؟ 80 ب 80! يعني كل صلاة بعد عصر الجمعة بسنة كاملة؟!!! صلاتين بسنتين؟! 40 صلاة ب 40 سنة وهكذا؟! ولم لا؟ ولماذا نضيق واسع؟ أغنانا الله ورسوله من فضله.. فمن ينقم؟! ولماذا ينقم؟ انت محتاج بس تقول اللهم صل... في عصر الجمعة.. انحذفت من سجلاتك سنة! امر اخر.. ساعة الاجابة بعد عصر الجمعة.. تدعو بما تشاء.. لكن الإلماح جاء بأن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فذلك افضل وأكثر قبولا من أن تدعو لنفسك ربما.. قال لك صلي علي 80 مرة بس.. تكون من السعداء لو عملتها في اسبوع واحد بس ممكن تكون سعيد.. فكيف بكل اسبوع؟! طيب كيف بمن يصلي على النبي طيلة يوم الجمعة؟!!! الصلاة على رسول الله افضل من صيام عاشوراء وعرفة معا.. و لو قيل لك يا بن ادم لك دعوة مستجابة فادع بها.. فاجعلها صلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ال80 صلاة عصر الجمعة تكون تكفير ذنوب ومغفرة.. حتى يصفو حالك وتصفو سجلاتك لمدة 80 عام ( اقصى مدة عمر ممكنة لك) .. فما زدت بعد ذلك من صلوات فهو نور وانوار وارتقاء.. كذلك.. الدعاء لأخيك في ظهر الغيب مستجاب.. والصلاة على رسول الله مقبولة لا ترد.. فإن أحببت أخاك.. فصل " له " على رسول الله في ظهر الغيب..! عوض أن تدعوا له.. تصل على رسول الله على جميع نياته وحوائجه.. فتصل على رسول الله وتجعلها بنيتك على نيات اخيك العالم بها الله.. فتكون له ولكل حوائجه ومقاصده. . فإنها تكفيه همه وتغفر له ذنبه دون ان يعلم.. فيحدث " ولك مثل ذلك" وصلى الله وسلم على "عبد له".. عبد له .. وأيما امرئ من الناس كان لسانه وقلبه رطبا بالصلاة على" عبد له" .. فقد كان لسانه وحاله رطبا بذكر الله اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلي اله چزاك الله كل خير مدد يا حضرة النبي مددددد |
الكاتب: | علاء [ الأحد يناير 08, 2017 9:25 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: مع شيء من أنوار ( الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسل |
سكينة كتب: علاء كتب: "إن أولى الناس بي القيامة أكثرهم علي صلاة" فإن كان حال أكثر الناس صلاة على الحبيب هو حال القرب والولاية.. حاله الأخروي أنه أقربهم إليه وأولاهم به في الآخرة.. فكيف بحاله بالدنيا؟! هو أولاهم بالحبيب صلى الله عليه وسلم في الدنيا كذلك.. وإضافة إلى نعمة السبق و القرب من الحضرة النبوية فهو كذلك مكفي الهم والغم.. مغفور الذنب.. مشمول بأشكال وألوان الشفاعات المحمدية المخصوصة بأهل حضرة "إن الله وملائكته يصلون على النبي" .. مغموس بأنوار الإيمان بشهادة الإمثال لأمر ونداء النور سبحانه "يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه" والمعية مع حضرة النبي صلى الله عليه وسلم أشكال وأنواع.. معية بالخاطر.. ما تحرك به خاطرك معية قلبية بالشوق وأولوية الحب .. حتى يترقى فيكون أحب إليه من النفس والمال والناس أجمعين.. معية قولية باللسان.. صلوا عليه.. بذكره كذكركم آباءكم و الدنيا والنفس أو أشد ذكرا.. معية بالفكر.. في أحواله.. في سنته معية بالتفكر لأحوال أمته.. معية بالهم لأجله.. بحمل شيء من أحمال هموم دعوته و هداية الخلق "وظيفة الانبياء" معية بأمته.. بالحب لبرهم والرحمة لفاجرهم ومعيات كثيرة مستورة مخبوءة لأهل المعية.. سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم معك ما همس به لسانك.. هو معك ما تحركت به شفتيك.. سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم معك ما ترنم به خاطرك.. هو معك ما سمت به مشاعرك.. هو معك ما تأوه له قلبك.. هو معك ما نادت به روحك.. هو معك ما انفعل له لسانك وقلبك بتلبية توصياته وأوامره.. "" هو معك ما أدركت وأبصرت أنه فيك "" ومن عجائب تخلق سيدنا المصطفى بالأخلاق الربانية.. هو أن الله عز وجل طلب من المؤمنين أن يصلوا على حضرة النبي وقد صلى عليه وسلم.. وفي علمه أن نبيه لا يحتاج لشيء منهم مع صلاته سبحانه عليه.. لكنه أمرهم لأجلهم فتخلق بذلك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.. فطلب من الناس أن يصلوا عليه يوم الجمعة لأن ذلك يعرض عليه.. فكلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وكأنه يشير إلى أن سبب توجيهه للأمة بأن يصلوا عليه يوم الجمعة هو أنه صلى الله عليه وسلم مشتاق إليهم و يحب ويرضى لهم أن يعرضوا عليه صلى الله عليه وسلم بأبهى حلة روحية وأحب أعمالهم إلى ربهم عز وجل.. فبعد أن يعرضوا على حضرة النبي بصلواتهم الزكية.. يثبتها عنده صلى الله عليه وسلم.. ثم يعرضها صلى الله عليه وسلم على ربه عز وجل يبتغي رضاه عليهم.. فيطلبهم لهم.. بالمؤمنين رؤوف رحيم فإن تولووا.. فقد قال جبريل : "من ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله.. " قال : آمين ونقول كما قال : آمين فإن قلت : أحب مرافقته في الجنة.. اقول لك : أعنه على نفسك بكثرة السجود.. ولكن.. إن قلت : أحب قربه ومرافقته صلى الله عليه وسلم ليس في الجنة فقط! بل أحب ذلك في كل موضع من مواضع الآخرة والدنيا.. وفي البرزخ معه.. وفي الدنيا معه.. وأحب أن يتولاني صلى الله عليه وسلم.. وأحب أن أكون أولى وأحق الناس به وأهله.. عندها أقول لك : أعنه على نفسك بكثرة الصلاة عليه.. شيئا فشيئا حتى تكون من أكثرهم صلاة عليه.. ولا تكن بخيلا.. أبيض أكحل مشرب الخدين بحمرة.. صلى الله عليه وسلم قال : مَنْ صلّى عليَّ عَصْرَ يومِ الجُمُعَةِ ثمانينَ مرّةً.. غَفَرَ اللهُ لهُ ذنوبَ ثمانينَ عامًا أليس كذلك؟ صيام يوم عرفة.. كم يكفر من ذنوب؟ صيام يوم عاشوراء.. كم يكفر من ذنوب؟ يعني تحتاج لأن تصوم يوم كامل.. حتى تتخلص من ذنوب سنة واحدة فقط.. و80 صلاة بغفران 80 سنة؟ 80 ب 80! يعني كل صلاة بعد عصر الجمعة بسنة كاملة؟!!! صلاتين بسنتين؟! 40 صلاة ب 40 سنة وهكذا؟! ولم لا؟ ولماذا نضيق واسع؟ أغنانا الله ورسوله من فضله.. فمن ينقم؟! ولماذا ينقم؟ انت محتاج بس تقول اللهم صل... في عصر الجمعة.. انحذفت من سجلاتك سنة! امر اخر.. ساعة الاجابة بعد عصر الجمعة.. تدعو بما تشاء.. لكن الإلماح جاء بأن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فذلك افضل وأكثر قبولا من أن تدعو لنفسك ربما.. قال لك صلي علي 80 مرة بس.. تكون من السعداء لو عملتها في اسبوع واحد بس ممكن تكون سعيد.. فكيف بكل اسبوع؟! طيب كيف بمن يصلي على النبي طيلة يوم الجمعة؟!!! الصلاة على رسول الله افضل من صيام عاشوراء وعرفة معا.. و لو قيل لك يا بن ادم لك دعوة مستجابة فادع بها.. فاجعلها صلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ال80 صلاة عصر الجمعة تكون تكفير ذنوب ومغفرة.. حتى يصفو حالك وتصفو سجلاتك لمدة 80 عام ( اقصى مدة عمر ممكنة لك) .. فما زدت بعد ذلك من صلوات فهو نور وانوار وارتقاء.. كذلك.. الدعاء لأخيك في ظهر الغيب مستجاب.. والصلاة على رسول الله مقبولة لا ترد.. فإن أحببت أخاك.. فصل " له " على رسول الله في ظهر الغيب..! عوض أن تدعوا له.. تصل على رسول الله على جميع نياته وحوائجه.. فتصل على رسول الله وتجعلها بنيتك على نيات اخيك العالم بها الله.. فتكون له ولكل حوائجه ومقاصده. . فإنها تكفيه همه وتغفر له ذنبه دون ان يعلم.. فيحدث " ولك مثل ذلك" وصلى الله وسلم على "عبد له".. عبد له .. وأيما امرئ من الناس كان لسانه وقلبه رطبا بالصلاة على" عبد له" .. فقد كان لسانه وحاله رطبا بذكر الله اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلي اله چزاك الله كل خير مدد يا حضرة النبي مددددد بارك الله فيكم وحفظكم |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الأحد يناير 08, 2017 10:45 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: مع شيء من أنوار ( الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسل |
علاء كتب: "إن أولى الناس بي القيامة أكثرهم علي صلاة" فإن كان حال أكثر الناس صلاة على الحبيب هو حال القرب والولاية.. حاله الأخروي أنه أقربهم إليه وأولاهم به في الآخرة.. فكيف بحاله بالدنيا؟! هو أولاهم بالحبيب صلى الله عليه وسلم في الدنيا كذلك.. وإضافة إلى نعمة السبق و القرب من الحضرة النبوية فهو كذلك مكفي الهم والغم.. مغفور الذنب.. مشمول بأشكال وألوان الشفاعات المحمدية المخصوصة بأهل حضرة "إن الله وملائكته يصلون على النبي" .. مغموس بأنوار الإيمان بشهادة الإمثال لأمر ونداء النور سبحانه "يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه" وأيما امرئ من الناس كان لسانه وقلبه رطبا بالصلاة على" عبد له" .. فقد كان لسانه وحاله رطبا بذكر الله اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم جزاكم الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم |
الكاتب: | الآمنة [ الأحد يناير 08, 2017 10:56 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: مع شيء من أنوار ( الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسل |
سكينة كتب: علاء كتب: "إن أولى الناس بي القيامة أكثرهم علي صلاة" فإن كان حال أكثر الناس صلاة على الحبيب هو حال القرب والولاية.. حاله الأخروي أنه أقربهم إليه وأولاهم به في الآخرة.. فكيف بحاله بالدنيا؟! هو أولاهم بالحبيب صلى الله عليه وسلم في الدنيا كذلك.. وإضافة إلى نعمة السبق و القرب من الحضرة النبوية فهو كذلك مكفي الهم والغم.. مغفور الذنب.. مشمول بأشكال وألوان الشفاعات المحمدية المخصوصة بأهل حضرة "إن الله وملائكته يصلون على النبي" .. مغموس بأنوار الإيمان بشهادة الإمثال لأمر ونداء النور سبحانه "يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه" والمعية مع حضرة النبي صلى الله عليه وسلم أشكال وأنواع.. معية بالخاطر.. ما تحرك به خاطرك معية قلبية بالشوق وأولوية الحب .. حتى يترقى فيكون أحب إليه من النفس والمال والناس أجمعين.. معية قولية باللسان.. صلوا عليه.. بذكره كذكركم آباءكم و الدنيا والنفس أو أشد ذكرا.. معية بالفكر.. في أحواله.. في سنته معية بالتفكر لأحوال أمته.. معية بالهم لأجله.. بحمل شيء من أحمال هموم دعوته و هداية الخلق "وظيفة الانبياء" معية بأمته.. بالحب لبرهم والرحمة لفاجرهم ومعيات كثيرة مستورة مخبوءة لأهل المعية.. سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم معك ما همس به لسانك.. هو معك ما تحركت به شفتيك.. سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم معك ما ترنم به خاطرك.. هو معك ما سمت به مشاعرك.. هو معك ما تأوه له قلبك.. هو معك ما نادت به روحك.. هو معك ما انفعل له لسانك وقلبك بتلبية توصياته وأوامره.. "" هو معك ما أدركت وأبصرت أنه فيك "" ومن عجائب تخلق سيدنا المصطفى بالأخلاق الربانية.. هو أن الله عز وجل طلب من المؤمنين أن يصلوا على حضرة النبي وقد صلى عليه وسلم.. وفي علمه أن نبيه لا يحتاج لشيء منهم مع صلاته سبحانه عليه.. لكنه أمرهم لأجلهم فتخلق بذلك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.. فطلب من الناس أن يصلوا عليه يوم الجمعة لأن ذلك يعرض عليه.. فكلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وكأنه يشير إلى أن سبب توجيهه للأمة بأن يصلوا عليه يوم الجمعة هو أنه صلى الله عليه وسلم مشتاق إليهم و يحب ويرضى لهم أن يعرضوا عليه صلى الله عليه وسلم بأبهى حلة روحية وأحب أعمالهم إلى ربهم عز وجل.. فبعد أن يعرضوا على حضرة النبي بصلواتهم الزكية.. يثبتها عنده صلى الله عليه وسلم.. ثم يعرضها صلى الله عليه وسلم على ربه عز وجل يبتغي رضاه عليهم.. فيطلبهم لهم.. بالمؤمنين رؤوف رحيم فإن تولووا.. فقد قال جبريل : "من ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله.. " قال : آمين ونقول كما قال : آمين فإن قلت : أحب مرافقته في الجنة.. اقول لك : أعنه على نفسك بكثرة السجود.. ولكن.. إن قلت : أحب قربه ومرافقته صلى الله عليه وسلم ليس في الجنة فقط! بل أحب ذلك في كل موضع من مواضع الآخرة والدنيا.. وفي البرزخ معه.. وفي الدنيا معه.. وأحب أن يتولاني صلى الله عليه وسلم.. وأحب أن أكون أولى وأحق الناس به وأهله.. عندها أقول لك : أعنه على نفسك بكثرة الصلاة عليه.. شيئا فشيئا حتى تكون من أكثرهم صلاة عليه.. ولا تكن بخيلا.. أبيض أكحل مشرب الخدين بحمرة.. صلى الله عليه وسلم قال : مَنْ صلّى عليَّ عَصْرَ يومِ الجُمُعَةِ ثمانينَ مرّةً.. غَفَرَ اللهُ لهُ ذنوبَ ثمانينَ عامًا أليس كذلك؟ صيام يوم عرفة.. كم يكفر من ذنوب؟ صيام يوم عاشوراء.. كم يكفر من ذنوب؟ يعني تحتاج لأن تصوم يوم كامل.. حتى تتخلص من ذنوب سنة واحدة فقط.. و80 صلاة بغفران 80 سنة؟ 80 ب 80! يعني كل صلاة بعد عصر الجمعة بسنة كاملة؟!!! صلاتين بسنتين؟! 40 صلاة ب 40 سنة وهكذا؟! ولم لا؟ ولماذا نضيق واسع؟ أغنانا الله ورسوله من فضله.. فمن ينقم؟! ولماذا ينقم؟ انت محتاج بس تقول اللهم صل... في عصر الجمعة.. انحذفت من سجلاتك سنة! امر اخر.. ساعة الاجابة بعد عصر الجمعة.. تدعو بما تشاء.. لكن الإلماح جاء بأن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فذلك افضل وأكثر قبولا من أن تدعو لنفسك ربما.. قال لك صلي علي 80 مرة بس.. تكون من السعداء لو عملتها في اسبوع واحد بس ممكن تكون سعيد.. فكيف بكل اسبوع؟! طيب كيف بمن يصلي على النبي طيلة يوم الجمعة؟!!! الصلاة على رسول الله افضل من صيام عاشوراء وعرفة معا.. و لو قيل لك يا بن ادم لك دعوة مستجابة فادع بها.. فاجعلها صلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ال80 صلاة عصر الجمعة تكون تكفير ذنوب ومغفرة.. حتى يصفو حالك وتصفو سجلاتك لمدة 80 عام ( اقصى مدة عمر ممكنة لك) .. فما زدت بعد ذلك من صلوات فهو نور وانوار وارتقاء.. كذلك.. الدعاء لأخيك في ظهر الغيب مستجاب.. والصلاة على رسول الله مقبولة لا ترد.. فإن أحببت أخاك.. فصل " له " على رسول الله في ظهر الغيب..! عوض أن تدعوا له.. تصل على رسول الله على جميع نياته وحوائجه.. فتصل على رسول الله وتجعلها بنيتك على نيات اخيك العالم بها الله.. فتكون له ولكل حوائجه ومقاصده. . فإنها تكفيه همه وتغفر له ذنبه دون ان يعلم.. فيحدث " ولك مثل ذلك" وصلى الله وسلم على "عبد له".. عبد له .. وأيما امرئ من الناس كان لسانه وقلبه رطبا بالصلاة على" عبد له" .. فقد كان لسانه وحاله رطبا بذكر الله اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلي اله چزاك الله كل خير مدد يا حضرة النبي مددددد |
الكاتب: | علاء [ الاثنين يناير 09, 2017 9:41 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: مع شيء من أنوار ( الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسل |
حفظكم الله وبارك فيكم |
الكاتب: | المهاجرة [ الاثنين يناير 09, 2017 10:51 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: مع شيء من أنوار ( الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسل |
فراج يعقوب كتب: علاء كتب: "إن أولى الناس بي القيامة أكثرهم علي صلاة" فإن كان حال أكثر الناس صلاة على الحبيب هو حال القرب والولاية.. حاله الأخروي أنه أقربهم إليه وأولاهم به في الآخرة.. فكيف بحاله بالدنيا؟! هو أولاهم بالحبيب صلى الله عليه وسلم في الدنيا كذلك.. وإضافة إلى نعمة السبق و القرب من الحضرة النبوية فهو كذلك مكفي الهم والغم.. مغفور الذنب.. مشمول بأشكال وألوان الشفاعات المحمدية المخصوصة بأهل حضرة "إن الله وملائكته يصلون على النبي" .. مغموس بأنوار الإيمان بشهادة الإمثال لأمر ونداء النور سبحانه "يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه" وأيما امرئ من الناس كان لسانه وقلبه رطبا بالصلاة على" عبد له" .. فقد كان لسانه وحاله رطبا بذكر الله اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم جزاكم الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |