موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

مَا يَقُولُ مَلَكُ الْمَوْتِ عِنْدَ قَبْضِ الْأَرْوَاحِ
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=28801
صفحة 1 من 1

الكاتب:  هارون [ الجمعة مارس 31, 2017 6:18 pm ]
عنوان المشاركة:  مَا يَقُولُ مَلَكُ الْمَوْتِ عِنْدَ قَبْضِ الْأَرْوَاحِ

مَا يَقُولُ مَلَكُ الْمَوْتِ عِنْدَ قَبْضِ الْأَرْوَاحِ

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرٍ الْهَرَوِيُّ , نا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ الْخَزْرَجِ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ: اعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ , أَنِّي لَأَقْبِضُ رُوحَ ابْنِ آدَمَ , فَإِذَا صَرَخَ صَارِخٌ فِي الدَّارِ , وَقَفْتُ فِي الدَّارِ وَمَعِي رُوحُهُ , قُلْتُ: مَا هَذَا الصَّارِخُ؟ فَوَالِلَّهِ مَا ظَلَمْنَاهُ , وَلَا سَبَقْنَا أَجَلَهُ , وَلَا اسْتَعْجَلْنَا قَدَرَهُ , وَمَا لَنَا فِي قَبْضِهِ مِنْ ذَنْبٍ , فَإِنْ تَرْضَوْا بِمَا صَنَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تُؤْجَرُوا وَتَصْبِرُوا , وَإِنْ تَجْزَعُوا وَتَسْخَطُوا تَأْثَمُوا وَتُؤْزَرُوا , وَمَا لَكُمْ عِنْدَنَا مِنْ عُتْبَى , وَإِنَّ لَنَا عِنْدَكُمْ لَعَوْدَةً , ثُمَّ عَوْدَةً , فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ وَاللَّهِ يَا مُحَمَّدُ , مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِ شَعْرٍ وَلَا وَبَرٍ وَلَا سَهْلٍ وَلَا جَبَلٍ وَلَا بَرٍّ وَلَا بَحْرٍ , إِلَّا وَأَنَا أَتَصَفَّحُهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ , حَتَّى لَأَنَا أَعْرَفُ بِصَغِيرِهِمْ وَكَبِيرِهِمْ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ. وَاللَّهِ لَوْ أَرَدْتُ أَنْ أَقْبِضَ رُوحَ بَعُوضَةٍ مَا قَدَرْتُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ الْآمِرَ بِقَبْضِهَا "



الكتاب: وصايا العلماء عند حضور الموت
المؤلف: أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن سليمان بن خالد بن عبد الرحمن بن زبر الربعي (المتوفى: 379هـ)

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/