موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
" باب العتقاء" https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=29264 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | علاء [ الأحد مايو 28, 2017 3:47 pm ] |
عنوان المشاركة: | " باب العتقاء" |
نصيحة رمضانية.. "باب العتقاء" النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة.. بل هو صلى الله عليه وسلم أشد جودا بالخير من الريح المرسلة التي سخرت لسيدنا سليمان عليه السلام.. ملك "الجود" صلى الله عليه وسلم.. وهو ملك لا ينبغي لأحد من بعده.. ملك قلوب أمته صلى الله عليه وسلم.. النبي صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان.. والخير الذي يجود به الحبيب صلى الله عليه وسلم في رمضان ليس يخطر لك على بال.. فهل تغتنم الفرصة؟ أم يفوتك رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ يا حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لا تفرط في حظك من جود النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان .. لا تفوتن رسول الله يا عبد الله.. النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر.. عطاء على كافة الأصعدة و السبل .. فكيف بعطائه في رمضان؟ في رمضان.. فز برسول الله صلى الله عليه وسلم.. تحظى بكل شيء في كل لمحة ونفس.. وتحظى برمضان وبكل الشهور.. وتحظى بمن لأجله كرم الله رمضان وأنزل القرآن.. عن ابن عباس قال : "كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة" حتى سيدنا جبريل أخذ من حظ جود النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان.. إذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريخ المرسلة.. فبماذا كان النبي يجود على جبريل في كل ليلة؟! لم يفز جبريل من رسوله بطعام ولا بشراب ولا دنيا ولكن بشيء وقر في نوره.. فكان نور سيدنا جبريل يشرب كل ليلة في رمضان من نور سيدنا محمد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم.. يجود صلى الله عليه وسلم بكل موجود حتى على الريح المرسلة نفسها.. في رمضان.. إذا أضعت "القاسم" فأنى لك بعطاء؟!! من يقسم لك ما نزل ويتنزل من تجليات الإله في رمضان؟! تبحث عن "ليلة القدر" وقد ضيعت "رحمة القدر" التي أرسلها الله للعالمين؟! قال النبي صلى الله عليه وسلم إنما أنا قاسم والله يعطي.. قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : "أعطيت أمتي" خمسا لم "يعطهن نبي" قبلي .. أي أن الأمة أعطيت بعطاء الله للنبي صلى الله عليه وسلم.. أعطيت أمتي.. لم يعطهن نبي قبلي.. أي أعطيت أمتي لأجلي ولأجل خاطري ما لم يعطه نبي قبلي في أمته.. والعطاء كل العطاء للنبي صلى الله عليه وسلم.. ألا تعجب من قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : "إن الله تعالى ختم سورة البقرة بآيتين "أعطانيها" الله تعالى من كنزه الذي تحت العرش" "أعطانيها".. وانتبه أن الكنوز دائما تكون "تحت" .. من كنزه الذي تحت العرش.. وكان تحته كنز لهما... "وكان تحته كنز لهما = إن شئت قلت "تحت الجدار" .. وإن شئت قلت تحت قدم النبي صلى الله عليه وسلم.. تحت النبي صلى الله عليه وسلم "كل الكنوز" قال النبي صلى الله عليه وسلم : أعطيت مفاتيح خزائن الأرض وقال : " أوتيت بمفاتيح خزائن الارض فوضعت في يدي.. قال ابو هريرة وقد ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتم تنتثلونها" فانظر إلى جود النبي صلى الله عليه وسلم الذي وكأنما أوصى لأمته بكل خزائن الأرض بما فيها من كنوز نورانية ومادية وروحانية ورحموتية.. فابحث عن صاحب المفتاح في زمانك.. يا مشمرا عن سواعد الجد في رمضان.. "الدخول من الباب" والعتقاء جميعا لابد وأن يمرون من الباب.. باب الحبيب صلى الله عليه وسلم.. وعجبت من عتيق سيء الأدب والذوق في رمضان الذي يعتقه الله من النار لابد أن يكون "مؤدب" مع الله ورسوله... فأخبروني.. هل سمعتم عن عتيق يعتق من غير باب النبي صلى الله عليه وسلم؟!! فلا تظن أنك في رمضان يكفيك التقرب بالأعمال والتهجد والقرآن وتنسى وتهجر من أنزل عليه صلى الله عليه وسلم.. تشتغل بالشهر والأيام وتنسى سيد الشهر والأيام؟ تهجر النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان؟! تهجره بتفكرك وبعاطفتك وبقلة الصلاة والسلام عليه؟ وهل تعلم أن نبيك صلى الله عليه وسلم كان "قرآن"؟!! وهل تعلم أنه صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن؟ وهل تعلم أن المقربين وصفوه بأنه كان قرآنا يمشي؟! وهل تعلم بأنه صلى الله عليه وسلم سيقول لربه عز وجل: " يارب إن قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورا"..أي قرآن هجروه؟! القرآن المصحف أم القرآن الذي يمشي على الأرض؟! القرآن الذي لا يجاوز بعض التراقي أم من كان خلقه القرآن؟! الكتاب أم من كان مراد الكتاب؟ أم كليهما؟ القرآن كله في أفعال وكلام وسكوت وأخلاق وصدر وجوارح وروح ونفس النبي صلى الله عليه وسلم.. فهو كتاب منظور يشهده المقربون.. قال تعالى: "وقال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا" فكأن الإشارة إلى أن قومي هجروا معاني ومرادات القرآن وهجروا من أنزل عليه ولأجله القرآن.. هجروني وجفوني وأنا من أنا أنا من سيقول للتو "أنا لها".. " إتخذوا هذا القرآن " وكأن الإشارة كذلك إلى نفسه صلى الله عليه وسلم.. ففي شهر القرآن هجروا من في صدره القرآن ولأجله نزل " نزله على قلبك" النبي صلى الله عليه وسلم هو السيد والوجهة والقبلة في رمضان وفي غير رمضان.. وهو من يأخذ بيدك ويشفع لك عند الله حتى في العشر الآخر وحتى في ليلة القدر.. بل وتعرض عليه أعمالك في رمضان وفي ليلة القدر فينظر فيها.. ويشفع لك بما يشاء فيها ليجبر كل نقص بها.. ويستغفر عنها لما يشاء.. إن ربي لطيف لما يشاء ختاما.. الشهر ينقضي ويفوت.. ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينقضي ولا يفوت.. وأهل نعيم رمضان يتنعمون في رمضان حتى ينقضي.. وأما أهل نعيم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتنعمون به أبدا ما بقي فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.. في رمضان إقرأ القرآن.. واعلم أن القرآن كله للنبي صلى الله عليه وسلم وليس عليه.. كما يظن بعض الخوارج.. لا تفوتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فهو أجود ما يكون الآن.. وهو أقرب ما يكون الآن.. يعطي هكذا وهكذا سيدي.. جد لي بوصل قبل المنية جعلنا الله وإياكم من عتقاء الرحمن الكريم المنان وصلى الله على السيد المطاع وعلى آله وصحبه وسلم |
الكاتب: | المهاجرة [ الأحد مايو 28, 2017 4:14 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: " باب العتقاء" |
علاء كتب: نصيحة رمضانية.. "باب العتقاء" النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة.. بل هو صلى الله عليه وسلم أشد جودا بالخير من الريح المرسلة التي سخرت لسيدنا سليمان عليه السلام.. ملك "الجود" صلى الله عليه وسلم.. وهو ملك لا ينبغي لأحد من بعده.. ملك قلوب أمته صلى الله عليه وسلم.. النبي صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان.. والخير الذي يجود به الحبيب صلى الله عليه وسلم في رمضان ليس يخطر لك على بال.. فهل تغتنم الفرصة؟ أم يفوتك رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ يا حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لا تفرط في حظك من جود النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان .. لا تفوتن رسول الله يا عبد الله.. النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر.. عطاء على كافة الأصعدة و السبل .. فكيف بعطائه في رمضان؟ في رمضان.. فز برسول الله صلى الله عليه وسلم.. تحظى بكل شيء في كل لمحة ونفس.. وتحظى برمضان وبكل الشهور.. وتحظى بمن لأجله كرم الله رمضان وأنزل القرآن.. عن ابن عباس قال : "كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة" حتى سيدنا جبريل أخذ من حظ جود النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان.. إذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريخ المرسلة.. فبماذا كان النبي يجود على جبريل في كل ليلة؟! لم يفز جبريل من رسوله بطعام ولا بشراب ولا دنيا ولكن بشيء وقر في نوره.. فكان نور سيدنا جبريل يشرب كل ليلة في رمضان من نور سيدنا محمد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم.. يجود صلى الله عليه وسلم بكل موجود حتى على الريح المرسلة نفسها.. في رمضان.. إذا أضعت "القاسم" فأنى لك بعطاء؟!! من يقسم لك ما نزل ويتنزل من تجليات الإله في رمضان؟! تبحث عن "ليلة القدر" وقد ضيعت "رحمة القدر" التي أرسلها الله للعالمين؟! قال النبي صلى الله عليه وسلم إنما أنا قاسم والله يعطي.. قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : "أعطيت أمتي" خمسا لم "يعطهن نبي" قبلي .. أي أن الأمة أعطيت بعطاء الله للنبي صلى الله عليه وسلم.. أعطيت أمتي.. لم يعطهن نبي قبلي.. أي أعطيت أمتي لأجلي ولأجل خاطري ما لم يعطه نبي قبلي في أمته.. والعطاء كل العطاء للنبي صلى الله عليه وسلم.. ألا تعجب من قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : "إن الله تعالى ختم سورة البقرة بآيتين "أعطانيها" الله تعالى من كنزه الذي تحت العرش" "أعطانيها".. وانتبه أن الكنوز دائما تكون "تحت" .. من كنزه الذي تحت العرش.. وكان تحته كنز لهما... "وكان تحته كنز لهما = إن شئت قلت "تحت الجدار" .. وإن شئت قلت تحت قدم النبي صلى الله عليه وسلم.. تحت النبي صلى الله عليه وسلم "كل الكنوز" قال النبي صلى الله عليه وسلم : أعطيت مفاتيح خزائن الأرض وقال : " أوتيت بمفاتيح خزائن الارض فوضعت في يدي.. قال ابو هريرة وقد ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتم تنتثلونها" فانظر إلى جود النبي صلى الله عليه وسلم الذي وكأنما أوصى لأمته بكل خزائن الأرض بما فيها من كنوز نورانية ومادية وروحانية ورحموتية.. فابحث عن صاحب المفتاح في زمانك.. يا مشمرا عن سواعد الجد في رمضان.. "الدخول من الباب" والعتقاء جميعا لابد وأن يمرون من الباب.. باب الحبيب صلى الله عليه وسلم.. وعجبت من عتيق سيء الأدب والذوق في رمضان الذي يعتقه الله من النار لابد أن يكون "مؤدب" مع الله ورسوله... فأخبروني.. هل سمعتم عن عتيق يعتق من غير باب النبي صلى الله عليه وسلم؟!! فلا تظن أنك في رمضان يكفيك التقرب بالأعمال والتهجد والقرآن وتنسى وتهجر من أنزل عليه صلى الله عليه وسلم.. تشتغل بالشهر والأيام وتنسى سيد الشهر والأيام؟ تهجر النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان؟! تهجره بتفكرك وبعاطفتك وبقلة الصلاة والسلام عليه؟ وهل تعلم أن نبيك صلى الله عليه وسلم كان "قرآن"؟!! وهل تعلم أنه صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن؟ وهل تعلم أن المقربين وصفوه بأنه كان قرآنا يمشي؟! وهل تعلم بأنه صلى الله عليه وسلم سيقول لربه عز وجل: " يارب إن قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورا"..أي قرآن هجروه؟! القرآن المصحف أم القرآن الذي يمشي على الأرض؟! القرآن الذي لا يجاوز بعض التراقي أم من كان خلقه القرآن؟! الكتاب أم من كان مراد الكتاب؟ أم كليهما؟ القرآن كله في أفعال وكلام وسكوت وأخلاق وصدر وجوارح وروح ونفس النبي صلى الله عليه وسلم.. فهو كتاب منظور يشهده المقربون.. قال تعالى: "وقال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا" فكأن الإشارة إلى أن قومي هجروا معاني ومرادات القرآن وهجروا من أنزل عليه ولأجله القرآن.. هجروني وجفوني وأنا من أنا أنا من سيقول للتو "أنا لها".. " إتخذوا هذا القرآن " وكأن الإشارة كذلك إلى نفسه صلى الله عليه وسلم.. ففي شهر القرآن هجروا من في صدره القرآن ولأجله نزل " نزله على قلبك" النبي صلى الله عليه وسلم هو السيد والوجهة والقبلة في رمضان وفي غير رمضان.. وهو من يأخذ بيدك ويشفع لك عند الله حتى في العشر الآخر وحتى في ليلة القدر.. بل وتعرض عليه أعمالك في رمضان وفي ليلة القدر فينظر فيها.. ويشفع لك بما يشاء فيها ليجبر كل نقص بها.. ويستغفر عنها لما يشاء.. إن ربي لطيف لما يشاء ختاما.. الشهر ينقضي ويفوت.. ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينقضي ولا يفوت.. وأهل نعيم رمضان يتنعمون في رمضان حتى ينقضي.. وأما أهل نعيم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتنعمون به أبدا ما بقي فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.. في رمضان إقرأ القرآن.. واعلم أن القرآن كله للنبي صلى الله عليه وسلم وليس عليه.. كما يظن بعض الخوارج.. لا تفوتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فهو أجود ما يكون الآن.. وهو أقرب ما يكون الآن.. يعطي هكذا وهكذا سيدي.. جد لي بوصل قبل المنية جعلنا الله وإياكم من عتقاء الرحمن الكريم المنان وصلى الله على السيد المطاع وعلى آله وصحبه وسلم ياسيدنا النبى ياسيدنا النبى ياسيدنا النبى سيدي.. جد لي بوصل قبل المنية اللهم لاتحرمنا أبداً يارب من حضرته ووفقنا لرضاه بفضلك ورحمتك ياحبيبى ياسيدى يارسول الله صلى الله عليك وعلى آلك وسلم تسليما كثيرا كبيرا دائما ابدا جزاك الله كل خير أخى الفاضل وكل عام وحضرتك بخير |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الأحد مايو 28, 2017 4:45 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: " باب العتقاء" |
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم جزاكم الله خيرا (( علاء )) وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم |
الكاتب: | molhma [ الأحد مايو 28, 2017 5:16 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: " باب العتقاء" |
علاء كتب: نصيحة رمضانية.. "باب العتقاء" النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة.. بل هو صلى الله عليه وسلم أشد جودا بالخير من الريح المرسلة التي سخرت لسيدنا سليمان عليه السلام.. ملك "الجود" صلى الله عليه وسلم.. وهو ملك لا ينبغي لأحد من بعده.. ملك قلوب أمته صلى الله عليه وسلم.. النبي صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان.. والخير الذي يجود به الحبيب صلى الله عليه وسلم في رمضان ليس يخطر لك على بال.. فهل تغتنم الفرصة؟ أم يفوتك رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ يا حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لا تفرط في حظك من جود النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان .. لا تفوتن رسول الله يا عبد الله.. النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر.. عطاء على كافة الأصعدة و السبل .. فكيف بعطائه في رمضان؟ في رمضان.. فز برسول الله صلى الله عليه وسلم.. تحظى بكل شيء في كل لمحة ونفس.. وتحظى برمضان وبكل الشهور.. وتحظى بمن لأجله كرم الله رمضان وأنزل القرآن.. عن ابن عباس قال : "كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة" حتى سيدنا جبريل أخذ من حظ جود النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان.. إذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريخ المرسلة.. فبماذا كان النبي يجود على جبريل في كل ليلة؟! لم يفز جبريل من رسوله بطعام ولا بشراب ولا دنيا ولكن بشيء وقر في نوره.. فكان نور سيدنا جبريل يشرب كل ليلة في رمضان من نور سيدنا محمد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم.. يجود صلى الله عليه وسلم بكل موجود حتى على الريح المرسلة نفسها.. في رمضان.. إذا أضعت "القاسم" فأنى لك بعطاء؟!! من يقسم لك ما نزل ويتنزل من تجليات الإله في رمضان؟! تبحث عن "ليلة القدر" وقد ضيعت "رحمة القدر" التي أرسلها الله للعالمين؟! قال النبي صلى الله عليه وسلم إنما أنا قاسم والله يعطي.. قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : "أعطيت أمتي" خمسا لم "يعطهن نبي" قبلي .. أي أن الأمة أعطيت بعطاء الله للنبي صلى الله عليه وسلم.. أعطيت أمتي.. لم يعطهن نبي قبلي.. أي أعطيت أمتي لأجلي ولأجل خاطري ما لم يعطه نبي قبلي في أمته.. والعطاء كل العطاء للنبي صلى الله عليه وسلم.. ألا تعجب من قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : "إن الله تعالى ختم سورة البقرة بآيتين "أعطانيها" الله تعالى من كنزه الذي تحت العرش" "أعطانيها".. وانتبه أن الكنوز دائما تكون "تحت" .. من كنزه الذي تحت العرش.. وكان تحته كنز لهما... "وكان تحته كنز لهما = إن شئت قلت "تحت الجدار" .. وإن شئت قلت تحت قدم النبي صلى الله عليه وسلم.. تحت النبي صلى الله عليه وسلم "كل الكنوز" قال النبي صلى الله عليه وسلم : أعطيت مفاتيح خزائن الأرض وقال : " أوتيت بمفاتيح خزائن الارض فوضعت في يدي.. قال ابو هريرة وقد ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتم تنتثلونها" فانظر إلى جود النبي صلى الله عليه وسلم الذي وكأنما أوصى لأمته بكل خزائن الأرض بما فيها من كنوز نورانية ومادية وروحانية ورحموتية.. فابحث عن صاحب المفتاح في زمانك.. يا مشمرا عن سواعد الجد في رمضان.. "الدخول من الباب" والعتقاء جميعا لابد وأن يمرون من الباب.. باب الحبيب صلى الله عليه وسلم.. وعجبت من عتيق سيء الأدب والذوق في رمضان الذي يعتقه الله من النار لابد أن يكون "مؤدب" مع الله ورسوله... فأخبروني.. هل سمعتم عن عتيق يعتق من غير باب النبي صلى الله عليه وسلم؟!! فلا تظن أنك في رمضان يكفيك التقرب بالأعمال والتهجد والقرآن وتنسى وتهجر من أنزل عليه صلى الله عليه وسلم.. تشتغل بالشهر والأيام وتنسى سيد الشهر والأيام؟ تهجر النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان؟! تهجره بتفكرك وبعاطفتك وبقلة الصلاة والسلام عليه؟ وهل تعلم أن نبيك صلى الله عليه وسلم كان "قرآن"؟!! وهل تعلم أنه صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن؟ وهل تعلم أن المقربين وصفوه بأنه كان قرآنا يمشي؟! وهل تعلم بأنه صلى الله عليه وسلم سيقول لربه عز وجل: " يارب إن قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورا"..أي قرآن هجروه؟! القرآن المصحف أم القرآن الذي يمشي على الأرض؟! القرآن الذي لا يجاوز بعض التراقي أم من كان خلقه القرآن؟! الكتاب أم من كان مراد الكتاب؟ أم كليهما؟ القرآن كله في أفعال وكلام وسكوت وأخلاق وصدر وجوارح وروح ونفس النبي صلى الله عليه وسلم.. فهو كتاب منظور يشهده المقربون.. قال تعالى: "وقال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا" فكأن الإشارة إلى أن قومي هجروا معاني ومرادات القرآن وهجروا من أنزل عليه ولأجله القرآن.. هجروني وجفوني وأنا من أنا أنا من سيقول للتو "أنا لها".. " إتخذوا هذا القرآن " وكأن الإشارة كذلك إلى نفسه صلى الله عليه وسلم.. ففي شهر القرآن هجروا من في صدره القرآن ولأجله نزل " نزله على قلبك" النبي صلى الله عليه وسلم هو السيد والوجهة والقبلة في رمضان وفي غير رمضان.. وهو من يأخذ بيدك ويشفع لك عند الله حتى في العشر الآخر وحتى في ليلة القدر.. بل وتعرض عليه أعمالك في رمضان وفي ليلة القدر فينظر فيها.. ويشفع لك بما يشاء فيها ليجبر كل نقص بها.. ويستغفر عنها لما يشاء.. إن ربي لطيف لما يشاء ختاما.. الشهر ينقضي ويفوت.. ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينقضي ولا يفوت.. وأهل نعيم رمضان يتنعمون في رمضان حتى ينقضي.. وأما أهل نعيم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتنعمون به أبدا ما بقي فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.. في رمضان إقرأ القرآن.. واعلم أن القرآن كله للنبي صلى الله عليه وسلم وليس عليه.. كما يظن بعض الخوارج.. لا تفوتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فهو أجود ما يكون الآن.. وهو أقرب ما يكون الآن.. يعطي هكذا وهكذا سيدي.. جد لي بوصل قبل المنية جعلنا الله وإياكم من عتقاء الرحمن الكريم المنان وصلى الله على السيد المطاع وعلى آله وصحبه وسلم اللهم آمين اللهم آمين سيدي.. جد لي بوصل قبل المنية جعلنا الله وإياكم من عتقاء الرحمن الكريم المنان وصلى الله على السيد المطاع وعلى آله وصحبه وسلم أكرمكم الله أخى الكريم الفاضل كل عام و حضرتك طيب و جزاكم الله خيرا كثيرا |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |