اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm مشاركات: 4137 مكان: الديار المحروسة
|
[center][table=width:90%;background-color:white;background-image:url();border:3 solid green;][cell=filter:;][align=right]باب لكل العهود التى قامت مع اليهود ناقصى العهود مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت كلها بعد الهجرة ، حيث اهتز مكانة اليهود بين اهل المدينة المنورة ( يثرب) وكما اهتز مكانة ابليس امام دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، اهتز اليهود اولاً اقتصادياً نتيجه وقف الحرب الدائرة بين الأوس والخزرج وهى حرب اهليه قامت بين ابناء الأوس والخزرج وكان اليهود هم كدأبهم لهم المصلحه العلى بعد الشيطان الرجيم وخاصه مصلحتهم الاقتصادية من حصيله بيع السلاح والموقف الأستراتيجى ثانيا حيث قوتهم لازالت محفوظه بعيدا عن نيران رحى الحرب الدائرة بين اهل المدينة .
اليهود عاهدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعاهدوه على :
اولا : إن يهود_1_ بنى عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم، وكذلك لغير بنى عوف من اليهود.
2-وإن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم.
3- وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة.
4- وإن بينهم النصح والنصحية، والبر دون الإثم.
5- وإنه لم يأثم امرؤ بحليفه.
6- وإن النصر للمظلوم.
7- وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
8-وإن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.
9- وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله عز وجل، وإلى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
10- وإنه لا تجار قريش ولا من نصرها.
11- وإن بينهم النصر على من دَهَم يثرب.. على كل أناس حصتهم من جابنهم الذي قبلهم.
12- وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم.
وبإبرام هذه المعاهدة صارت المدينة وضواحيها دولة وفاقية، عاصمتها المدينة، ورئيسها ـ إن صح هذا التعبير ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم، والكلمة النافذة والسلطان الغالب فيها للمسلمين.
ولتوسيع منطقة الأمن والسلام عاهد النبي صلى الله عليه وسلم قبائل أخرى في المستقبل بمثل هذه المعاهدة، حسب ما اقتضته الظروف، وسيأتي ذكر شيء عنها. [/align][/cell][/table][/center]________________________
1- من كتاب الرحيق المختوم للمباركفورى
_________________ أنا الذى سمتنى أمى حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
|
|