[size=200]اعتاد الارهاب أن يقوم بعملياته القذرة ضد الأقباط مع حلول العام الميلادي الجديد
ولم يخلف عادته القبيحة هذا العام .. فقد وقع اليوم حادث تفجير بكنيسة حلوان
وسقط عشرة قتلى واصيب آخرون ،
ورغم بشاعة الحادث إلا أن ما يبرد نار مصر امران :
الاول : أنه تم اجهاض محاولة اقتحام الكنيسة من الداخل ، إذ لو تمكن الإرهابيين من ذلك لتضاعف عدد القتلى أضعافا كثيرة
الثاني : أنه تم قتل احد الإرهابيين وضبط آخر ، وهذا سيمكن الأجهزة المعنية من اجابات للكثير من الأسئلة التى تشتاق هذه الأجهزة لمعرفتها .
والسؤال الذى يطرح نفسه : هل حادث اليوم هو عيدية الرهاب السنوية للمصريين ؟ أم أنه جس نبض تمهيدا لأمور ما .
مصرنا الغالية تمر بمرحلة أكثر من دقيقة
ما صرح به قرد الترك بأن الإرهابيين تم نقلهم بمعداتهم الى سيناء ... له دلالة
وتحركاته المشبوهة فى السودان وابرام عدة اتفاقيات مع بشير الشر على نفسه ومن والاه ... له دلالة
وإبرام بشير الشر على نفسه ومن والاه اتفاقيات مع اثيوبيا من بينها اتفاقية تعاون عسكرى !!!!! ... له دلالات خطيرة
وتزامن ذلك وما صرح به السيد الرئيس حفظه الله من أننا نموت ولا نفرط فى ترابنا ... وله ايضا دلالته
الرباط هذه الأيام فرض عين على الكافة
والصبر على الغلاء وصعوبات الحياة واجب على الجميع
والتكافل مطلوب فى هذا الوقت اكثر من اى زمان مضى
اعان الله ولى الامر والجيش والشرطة وكل مخلص فى موقعه على حمل الأمانة وأداها حقها وحفظ مصر من كيد أعدائها