موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: طائر النورس ......(5)
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 27, 2008 8:17 am 
غير متصل

اشترك في: السبت يناير 26, 2008 3:40 pm
مشاركات: 8
[align=center]طائر النورس[/align]

مرت ايام خالتها السمكة الصغيرة وكأنها سنون وهى تنتظر النور الغائب ...ولكنه كان غائبا لايغيب ...وأخذت تناجيه على البعد....كيف أنت ياطلحى المنضود......يا مائى المسكوب.....ياظلى المدود
وددت لو أنى فيك أفنى وتتحلل أجزائى فأصبح جزء من كائنات بحرك الدقيقة فأكون لا..........فتحيلنى لأكون أنت.......نظرة....كلمة.....

حبيبى ياعطر الانفاس

يا جمعا لجميع الناس

يا عوذا من شيطان خناس

يا طهرا تغسل كل الادناس

يانورا يمحو كل الارجاس

هيا ....هيا...........اجعلنى لك من دون الناس


ظلت السمكة فى حزن الفاقد لاتعرف ماذا تفعل ليعود النور فتعود الحياة فتبعث كل الاشياء ولكن....جاء ليل جديد وظلت الصغيرة منتظرةالصباح المشرق حتى يأتى النور السارى فى ذاتها...تأنس به وتغذى بوجوده....وتسعد باحساسها بالقرب من حرمه.......واشرق البحر بسماء يهبط منهادفء ينعشها ......وسعدت السمكة بجمال الطبيعة والماء والصخوروقطع السحاب فى سماء
أحست أنها زينت من أجلها....وأخذت تقفز وتغطس وتعلوفوق الماء وكأنهاتستشعروجدا بعد فقد...وشمت بروحها عودة الطائر المنتظر الذىفى أجمل لحظة حط بسكونه الرائع على الصخرةوتنهدت فرحة قائلة أهلا بغائبى الذى لم يغيب ...وقريبى الذى أبدا ليس ببعيد.....وابتسم الطائرقائلا: لم أشغل عنك ياقبس الشجرة.....ياظلا من نارخضراء.......ياأثرامن طيب الوادى...فقط كانت أشغال بالوقت....الأفراخ الصغار....الضعاف وكل من ظن خيرا.....ولكن دائما كنت توأم خطوى وأنفاسى...فما تركتك...وكيف الترك وأنت برزخ للروح والجسد.....كانت سعادة السمكةتفوق حد العتب..وأخذت تقفزوتلف طافية سعيدة..قائلة لا لا يهم أىشيىء... المهم أنك معى.....هيا ...هيا وكأنا لم نسكت عن الكلام....هيا حدثنى اخبرنى ...ردالطائر الأبيض: يشتاق سمعى كلماتك ..عن ماذا...هه ....عن ماذا ستسألين يانور العقل....ردت السمكة قائلة عن الاجتهاد....رد الطائر النورسى(ولو ردوه الى الرسول والى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم)...قاطعته السمكة الذين يستبطونه...الذين يستنبطونه.......يستنبط ...يجتهد على شرط رد الامر الى أصل الشرع ...رد الطائرباهتمام: كان لى بحثا عن الاجتهاد يطول عليك الان شرحه ..سأحاول أن أختصر قدر الفهم...اسمعى ياصغيرتى المضيئة......ان باب الاجتهاد مفتوح الا أن هناك ستة موانع فى هذا الزمان تحول دون الدخول فيه...أولها: كما تسد المنافذ حتى الصغيرة فى الشتاءوكما لا تفتح ثغورلترميم الجدران وتعميرالسدود عند اكتساح السيول لأنه يفضى الى الغرق والهلاك...كذلك من الجناية فى حق الاسلام :فتح أبواب جديدة فى قصره المنيف وشق ثغرات فى جدرانه مما يمهد السبيل للمتسليلين والمخربين بأسم الاجتهاد،ولا سيما فى زمن المنكرات،ووقت هجوم العادات الأجنبية واستيلائها،وأثناءكثرة البدع وتزاحم الضلالة ودمارها ..اعتدلت السمكة قافزةوهى تقول :ويأتى ابن فلان وبن فلان ...وبن....يقول هم رجال ونحن رجال..رد الطائر مستغرقا فى الرد: ثانيها:
ان الضروريات الدينية التى لا مجال فيها للاجتهاد لقطعيتهاوثبوتها، وهى التى فى حكم القوت والغذاء ، قد أهملت فى العصر الحاضر وأخذت بالتصدع ، فالواجب يحتم بصرف الجهود وبذل الهمم جميعا لاحياء هذه الضروريات واقامتها، حيث ان الجوانب النظرية للاسلام قد استثرت بأفكار السلف الصالحين وتوسعت باجتهادتهم الخالصة حتى لم تعد تضيق بالعصور جميعا ، لذا فان ترك تلك الاجتهادات الزكية والانصراف عنها الى اجتهادات جديدةاتباعا للهوى انما هو خيانة مبتدعة...انفعلت السمكة الصغيرة...وتخيل ياطائر الضوء..كيف بهم وكان لامالك ولاشافعى ولاحنبلى ولا حنفى...مذاهب واجتهادات ربينا عليها والان يحرمون الكل من درس المذاهب الاربعة وكأنى بهم أفقه ...لصالح من..يقولون هم رجال ونحن رجال....تابع الطائر كلامه قائلا ثالثها:باختصاركانت الاذهان والقلوب والارواح كلها متوجة فى عصر السلف الصالح وبكل قواها الى معرفة مرضاة الله سبحانه تعالى وادراك مرامى كلامه...تجرى حياتهم بشتى جوانبها وفق مرضاة رب العالمين فتصبح الحياةبالنسبة لصاحب الاستعداد والقابليات الفطرية دروسا وعبرا له من حيث لايشعر، وكأن قلبه وفطرته يتلقيان الدروس والارشاد من كل من حوله ويستفيدان من كل حادثة وظرف وطور ، وكأن كل شيء يقوم بدور معلم مرشد يعلم فطرته ويلقنها ويرشدها ويهيؤها للاجتهاد، حتى يكاد زيت ذكائه يضىء ولم تمسسه نارالاكتساب..فاذاما شرع مثل هذا الشخص المستعد فى مثل هذا المجتمع،بالاجتهاد فى أوانه، فان استعداده ينال سرا من أسرار (نور على نور)ويصبح فى أقرب وقت وأسرعه مجتهدا بينما فى العصر الحاضر : فان تحكم الحضارة الاوربية ، وتسلط الفلسفة المادية وأفكارها ، وتعقد متطلبات الحياة اليومية...كلها تؤدى الى تشتت الافكار وحيرة القلوب وتبعثر الهمم وتفتت الاهتمامات ، حتى أضحت الأمور المعنوية غريبة عن الاذهان...لذا لو وجد الان من هو بذكاء ( سفيان بن عيينة) الذى حفظ القران الكريم وجالس العلماءوهو لايزال فى الرابعة من عمره، لاحتاج الى عشرة أمثال ما احتاجه ابن عيينة ليبلغ درجة الاجتهاد ، أسرعت السمكة بالمقاطعة أليس بن عيينة الذىوردعنه فى وفيات الأعيان لابن خلكان أنه:ولدفى الكوفةسنة 107هـ وتوفى سنة198هـ..بمكة المكرمة وكان اماماعالما ثبتا،حجة زاهدا ورعا مجمعا على صحة حديثه وروايته، حج سبعين حجة،أدرك نيفا وثمانين نفسا من التابعين. روى عن الزهرى والسبعى وابن المنكدر وأبى الزناد وعاصم المفرى والأعمش وعبد الملك بن عمير وغيرهؤلاءمن أعيان من أعيان العلماء.وروى عنه الامام الشافعى وشعبة ومحمدبن اسحاق وابن جريج وابن بكار وعمه مصعب والصنعانى ويحيى بن أكثم وخلق كثير رضى عنهم.......ابتسم الطائرأيتها المائية العلوية ياذات الصحبة النورية....هيا أكمل...... أى انه لو كان قد تيسر لسفيان بن عيينةالاجتهاد فى عشر سنوات فان الذى فى زماننا هذاقد يحصل عليه فى مائة سنة ، ذلك لأن مبدأتعلم(سفيان)الفطرىللاجتهاديبدأمن سن التميزويتهيأ استعداده تدريجا كاستعداد الكبريت للنار ، أما نظيره فى الوقت الحاضر فقد غرق فكره فى مستنقع الفلسفة المادية وسرح عقله فى أحداث السياسة ، وحار قلبه أمام متطلبات الحياة المعيشية ،وابتعدت استعداداته وقابليته عن الاجتهاد ، فلا جرم قد ابتعد استعداده عن القدرة على الاجتهادات الشرعيةبمقدار تفننه فى العلوم الارضيةالحاضرة ،وقصر عن نيل درجة الاجتهادبمقدار تبحره فى العلوم الارضية ، لذا لا يمكنه أن يقول لم لا أستطيع أن أبلغ درجة سفيان بن عيينة، وأنا مثله فى الذكاء؟نعم، لايحق له هذا القول، كما أنه لن يلحق به ولن يبلغ شأوه أبدا...
فتحت السمكة الصغيرة عيناها مبهورةبهذا الاسهاب النورسى الذى يقطر نوراواستدارت قافزةفى الماء تقول :فعلاخير القرون قرنى ثم الذى يلونهم صدق رسول الله صلى عليه وسلم.....ثم ماذا يا نورعينى....تحرك الطائر قليلا وهو يكمل القول رابعها:ان ميل الجسم الى التوسع لأجل النمو ان كان داخليا فهو دليل التكامل بينما ان كان من الخارج فهوسبب تمزق الغلاف والجلد ، أى أنه سبب الهدم والتخريب لا النمو والتوسع ...وهكذا فان وجود ارادة الاجتهاد والرغبة فى التوسع فى الدين عند الذين يدورون فى فلك الاسلام ويأتون اليه من باب التقوىوالورع الكاملين وعن طريق الامتثال بالضروريات الدينية . فهو دليل الكمال والتكامل.وخير شاهد عليه السلف الصالح .أما التطلع الى الاجتهادوالرغبةفى التوسع فى الدين ان كان ناشئا لدى الذين تركوا الضروريات الدينية..واستحبواالحياة الدنيا ، وتلوثوا بالفلسفة المادية ، فهو وسيلة الى تخريب الوجود الاسلامى وحل ربقة الاسلام من الاعناق ....ردت السمكة الصغيرة مشدوهة وكأن كلها سمع ...ثم بعد ...هه..رد الطائر مستمرا فى شروحاته..خامسها:
هناك ثلاث نقاط تدعو الى التأمل والنظر،تجعل اجتهادات هذا العصر أرضية وتسلب منها روحها السماوى، بينما الشريعة سماوية والاجتهادات بدورها سماويةلاظهارهاخفاياأحكامها.والنقاط هى الاتى: (باختصار)اولاان (علة) كل حكم تختلف عن( حكمته) فالحكمة والمصلحة سبب الترجيح وليست مناط الوجود ولامدار الايجاد ،بينما( العلة) هى مدار وجود الحكم..ولنوضح هذابمثال:تقصر الصلاة فى السفر ، فتصلى ركعتان ...فعلةهذه الرخصة الشرعية السفرأماحكمتهافهى المشقة . فاذاوجدالسفرولم تكن هناك مشقة فالصلاة تقصر ، لان العلة قائمةوهى السفر .فى حين ان لم هناك سفر وكانت هناك أضعاف أضعاف المشقة ، فلن تكون تلك المشقات علة القصر ....وخلافا لهذه الحقيقة يتوجه نظر الاجتهاد فى هذا العصر ، الى اقامة المصلحة والحكمة بدل العلة ،وفى ضوئها يصدر حكمه ،فلاشك أن اجتهاد كهذاأرضى وليس بسماوى ..........
ثانيا:ان نظرهذاالعصر متوجه أولا وبالذات الى تأمين سعادة الدنيا وتوجه الاحكام نحوها ، والحال قصدالشريعة متوجه أولاوبالذات الى سعادة الاخرة ،وينظر الى سعادة الدنيا بالدرجة الثانية ،ويتخذها وسيلة للحياة الاخرى ،أى ان وجهة العصر غريبة عن روح الشريعة ومقاصدها، فلا تستطيع أن تجتهد باسم الشريعة..
ثالثا:ان القاعدة الشرعية (الضروريات تبيح المحظورات)ليست كلية،لان الضرورةان كانت ناشئة عن طريق الحرام لاتكون سببا لاباحة الحرام والا فالضرورة أن كانت ناشئة عن سوء اختيارالفرد او عن وسائل غير مشروعةلن تكون حجة ولا سبب لاباحةالمحظورات ولا مدار لااحكام الرخص.فمثلا : لوأسكر أحد نفسه ــ بسوء اختياره ــ فتصرفاته لدى علماء الشرع حجة عليه أى لا يعذر ، وان طلق زوجته فطلاقه واقع ، وان ارتكب جريمة يعاقب عليهاولكن ان كانت من دون اختيار منه اختيار منه،فلا يقع طلاقه ، ولايعاقب على ما جنى فليس لمدمن خمرــ مثلاــ ان يقول انها ضرورة لى، فهى اذن حلال لى، حتى لو كان مبتلى بها الى حد الضرورةبالنسبة لى....فانطلاقا من هذا المفهوم فان هناك كثير من الامور فى الوقت الحاضرابتلى بها الناس وباتت ضرورية بالنسبةلهم،
حتى أخذت شكل (البلوى العامة) فهذه التى تسمى ضرورة ، لن تكون حجة لاحكام الرخص ولا تباح لأجلها المحظورات ، لأنها نجمت من سوء اختيار الفرد ومن رغبات غير مشروعة ومن معاملات محرمة....
وحيث ان أهل اجتهاد هذا الزمان قد جعلوا تلك الضرورات مدار للأحكام الشرعية ،لذا أصبحت اجتهاداتهم أرضية وتابعة للهوى ومشوبة بالفلسفة المادية ، فهى اذن ليست سماوية ، ولا تصح تسميتها اجتهادات شرعية قطعا ، ذلك لأن أى تصرف فى أحكام خالق السماوات والأرض وأى تدخل فى عبادة عباده دونما رخصة أو اذن معنوى فهو مردود.....
وافاقت الصغيرة المائية ذات الروح الانسية من استغراقها فى السماع على سكتة لطيفة لطائرها النورسى يواصل بعدها الكلام......قائلة لهذا كلى لك اسماع ...وكأنى بمدينة العلم مسموح لك بطرق أبوابها.... لك من نهج البلاغة ...يا أجمل وأمتع من سمعت أذناى.....استمر الطائر فى التوضيح قائلا:سادسها:ان قرب عهد المجتهدين العظام من السلف الصالحين لعصر
الصحابة الكرام الذى هو عصر الحقيقة وعصر النور يسر لهم أن يأخذوا النور الصافى من أقرب مصادره ، فتمكنوا من القيام باجتهاداتهم الخالصة ، فحين أن مجتهدى العصر الحديث ينظرون الى كتاب الحقيقة من مسافة بعيدة جدا ومن وراءكثير جدا من الأستاروالحجب حتى ليصعب عليهم رؤية أوضح حرف فيه...
فان قلت : ان مدارالاجتهادات ومصدر الأحكام الشرعية هو عدالة الصحابة وصدقهم، حتى اتفقت الأمة على انهم عدول صادقون ،علما انهم بشرمثلنا ، لا يخلون من خطأ !
الجواب :ان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين هم رواد الحق وعشاقه ، وهم التواقون الى الصدق
والعدل .ولقد تبين فى عصرهم قبح الكذب ومساوؤه ، وجمال الصدق ومحاسنه بوضوح تام، بحيث أصبح البون شاسعا بين الصدق والكذب كالبعدبين الثريا والثرى وبين العرش والفرش!!اذ يوضح ذلك الفارق الكبير بين الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم الواقف على قمة درجات الصدق وفى أعلى عليين وبين مسيلمة الكذاب الذى كان فى اسفل سافلين وفى أوطأ دركات الكذب..
فالذى أهوى بمسيلمة الى تلك الدركات الهابطة الدنيئة هو الكذب والذى رفع ((محمدا الأمين )) صلى الله عليه وسلم الى تلك الدرجات الرفيعة هو الصدق والاستقامة...
لذا فالصحابة الكرام رضوان الله عليهم الذين كانوا يملكون الهمم العالية والخلق الرفيع واستناروا بنور صحبة شمس النبوة ، لا ريب انهم ترفعوا عن الكذب الممقوت القبيح الموجودفى بضاعة مسيلمة الكذاب ونجاستها الموجبة للذلة والهوان ــ كما هو ثابت ــ وتجنبوا الكذب كتجنبهم الكفر الذى هو صنوه ، وسعوا سعيا حثيثا فى طلب الصدق والاستقامة والحق،وتحركوا بكل ما أوتوا من قوة وعزم .
فشغفوابه ولاسيمافى به رواية الاحكام الشرعية وتبليغها ، تلك الاحكام المتسمة بالحسن والجمال الجديرة بالمباهاة والفخر ، والتى هى وسيلة للعروج صعدا الى الرقى والكمال ، والموصولة السبب بعظمة الرسول صلى الله عليه وسلم الذى تنورت بنور شعاعه الحياة البشرية..
أما الآنفقد ضاقت المسافة بين الكذب والصدق،وقصرت حتى صارا متقاربين بل متكاتفين، وبات الانتقال من الصدق الى الكذب سهلا وهينا جدا بل غدا الكذب يفضل على الصدق فى الدعايات السياسية..
فان كان أجمل شيىء يباع مع أقبحه فى حانوت واحد جنبا الى جنب وبالثمن نفسه ،لا ينبغى على مشترى لؤلؤة الصدق الغالى أن يعتمد على كلام صاحب الحانوت ومعرفته دون فحص وتمحيص...
سكت الطائر عن الكلام والسمكة الصغيرة تتدافع فى روحها المعانى واخذت تنظر اليه مترنمةهائمة.. .

رشق القلب بسهم من لاحظيك

أن ذاتى وذواتى يا حبيبى فى يديك

ان رب العرش والاملاك قد صلى علـــــــــــــــيك..........


تنهدت الصغيرة مرددة صلوات طائرها النورسى الذى تهوى تذوق كلماته.....اللهم صلى على من جاءت لدعوته الشجر ، ونزل بدعائه المطر، وأظلته الغمامة من الحر ، وشبع من صاع طعامه مئات البشر ، ونبع الماء من بين أصابعه ثلاث مرات كالكوثر ، وأنطق الله له الضب والظبى والذئب والجذع والذراع والجمل والجبل والحجر والمدر والشجر ...صاحب المعراج ومازاغ البصر....مازاغ البصر.....اللهم صلى وسلم عليه وعلى صحبه أجمعين........آمين ...آمين ....آمين...وعلى وعد بلقاء النور طار الطائريرددصلواته ......لنعود ونلتقى دوما لنعرف أكثر عن رشح النورورسائل فى رق منشور........الى لقاء فقط ردد مع سمكتى الجميلة صلوات الطائرالنورسى صاحب العش الجبلى والتاج الابيض...الثلجى...اللهم صلى...........................


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط