موقع د. محمود صبيح
http://www.msobieh.com/akhtaa/

صفة الجنة لابن أبي الدنيا
http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=32332
صفحة 4 من 8

الكاتب:  المهاجرة [ الثلاثاء يناير 28, 2020 11:29 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

عن أبي سنان ، عن عبد الله بن أبي الهذيل ، قال :

كنا مع عبد الله بالشام أو بعمان ، فتذاكروا الجنة ، فقال :

« إن العنقود من عناقيدها من هاهنا إلى صنعاء »

الكاتب:  المهاجرة [ الخميس فبراير 06, 2020 12:37 am ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« ما في الجنة شجرة إلا ساقها من ذهب »

الكاتب:  المهاجرة [ الاثنين فبراير 10, 2020 11:54 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

عن عمرو بن مرة ، قال : قال أبو عبيدة :
« نخل الجنة نضيد (1) ما بين أصلها إلى فرعها ، ثمرها كالقلال (2) كلما نزعت منها ثمرة عادت مكانها أخرى ، أنهارها تجري في عين أخدود ، العنقود منها اثنا عشر ذراعا » .
قال عمرو : فعجلت على الشيخ فقلت : من حدثك بهذا ؟ فقال لي : أما إني لا أكذبك حدثنيه مسروق

__________
(1) نضيد : مركب بعضه فوق بعض
(2) القلال : جمع القلة وهي الجرة الكبيرة

الكاتب:  المهاجرة [ الخميس فبراير 20, 2020 11:41 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

عن عطاء بن يسار ، قال :
« في الجنة نخل من ذهب ، وسعفها كأحسن حلل (1) رأى الناس ، وشماريخها وعراجينها ونقادها من ذهب ، وثمرها مثل القلال (2) أشد بياضا من اللبن والفضة ، وأطيب من المسك ، وأحلى من السكر وألين من الزبد والسمن »

__________
(1) الحلل : جمع الحُلَّة وهي ثوبَان من جنس واحد
(2) القلال : جمع القلة وهي الجرة الكبيرة

الكاتب:  حامد الديب [ الجمعة فبراير 21, 2020 9:09 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

المهاجرة كتب:
عن عطاء بن يسار ، قال :
« في الجنة نخل من ذهب ، وسعفها كأحسن حلل (1) رأى الناس ، وشماريخها وعراجينهاونقادها من ذهب ، وثمرها مثل القلال (2) أشد بياضا من اللبن والفضة ، وأطيب من المسك ، وأحلى من السكر وألين من الزبد والسمن »

__________
(1) الحلل : جمع الحُلَّة وهي ثوبَان من جنس واحد
(2) القلال : جمع القلة وهي الجرة الكبيرة


واضيف

عَراجينُ : جمع عُرجون

عُرجون: (اسم)

الجمع : عَراجينُ
العُرْجُونُ : العِذْق ، ما يحملُ التَّمْرَ ، وهو من النَّخْل كالعنقودِ من العنب

جزاكم الله خيرا

الكاتب:  المهاجرة [ الأربعاء فبراير 26, 2020 12:00 am ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

حامد الديب كتب:
المهاجرة كتب:
عن عطاء بن يسار ، قال :
« في الجنة نخل من ذهب ، وسعفها كأحسن حلل (1) رأى الناس ، وشماريخها وعراجينهاونقادها من ذهب ، وثمرها مثل القلال (2) أشد بياضا من اللبن والفضة ، وأطيب من المسك ، وأحلى من السكر وألين من الزبد والسمن »

__________
(1) الحلل : جمع الحُلَّة وهي ثوبَان من جنس واحد
(2) القلال : جمع القلة وهي الجرة الكبيرة


واضيف

عَراجينُ : جمع عُرجون

عُرجون: (اسم)

الجمع : عَراجينُ
العُرْجُونُ : العِذْق ، ما يحملُ التَّمْرَ ، وهو من النَّخْل كالعنقودِ من العنب

جزاكم الله خيرا


سلمت يداكم وبارك الله فيكم وحفظكم وجزاكم الله كل خير

الكاتب:  المهاجرة [ الثلاثاء مارس 03, 2020 12:19 am ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال :

« نخل الجنة جذوعها من زمرد أخضر ، وكربها من ذهب أحمر ، وثمرها مثل القلال (1) والدلاء أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وألين من الزبد ، ليس فيه عجم »

__________
(1) القلال : جمع القلة وهي الجرة الكبيرة

الكاتب:  المهاجرة [ الاثنين مارس 09, 2020 12:32 am ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال :
« أرض الجنة من ورق (1) ، وترابها مسك ، وأصول أشجارها ذهب ، وورق أفنانها من زبرجد (2) وياقوت والورق تحت ذلك
فمن أكل قائما لم يؤذه ، ومن أكل جالسا لم يؤذه ، ومن أكل مضطجعا لم يؤذه :
وذللت قطوفها تذليلا (3) »

__________
(1) الورق : الفضة. والأورق : الأسمر.
(2) الزبرجد : الزمرد وهو حجر كريم
(3) سورة : الإنسان آية رقم : 14

الكاتب:  المهاجرة [ الأحد مارس 15, 2020 11:52 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

عن أبي إسحاق ، قال : سمعت البراء بن عازب ، في هذه الآية :

قطوفها دانية (1) قال : « يأخذه أحدهم وهو نائم »

__________
(1) سورة : الحاقة آية رقم : 23

الكاتب:  المهاجرة [ الثلاثاء مارس 24, 2020 12:05 am ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

ثنا محمد بن علي بن الحسين ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن في الجنة لشجرة يقال لها طوبى لو سخر الراكب الجواد أن يسير في ظلها لسار فيه مائة عام ، وورقها وبسرها برود خضر ، وزهرها رياط (1) صفر ، وفناؤها سندس وإستبرق ، وثمرها حلل ، وصمغها زنجبيل وعسل ، وبطحاؤها ياقوت أحمر وزمرد أخضر ، وترابها مسك وعنبر ، وكافورها أصفر ، وحشيشها زعفران مونع ، والألنجوج يتأججان من غير وقود ، يتفجر من أصلها أنهار السلسبيل والعين والرحيق ، وظلها مجلس من مجالس أهل الجنة ، يألفونه متحدث يجمعهم ، فبينما هم يوما في ظلها يتحدثون إذ جاءتهم الملائكة يقودون نجبا جبلت من الياقوت ، ثم تنفخ فيها الروح مزمومة بسلاسل من ذهب كأن وجهها المصابيح نضارة وحسنا وبهاء ، وبرها خز (2) أحمر ومرعزي أبيض مخلطان ، لم ينظر الناظرون إلى مثلها حسنا ذلك من غير مهابة ، نجب من غير رياضة ، عليها رحايل ألواحها من الدر والياقوت (3) مفضضة باللؤلؤ والمرجان ، صفائحها من الذهب الأحمر ملبسة بالعبقري والأرجوان ، فأناخوا لهم تلك النجب ثم قالوا لهم : إن ربكم يقرئكم السلام ويستزيركم لينظر إليكم وتنظرون إليه وتكلمونه ويكلمكم ويزيدكم من فضله وسعته إنه ذو رحمة واسعة وفضل عظيم ، فيتحول كل رجل منهم على راحلته (4) ثم ينطلقون صفا معتدلا لا يفوت شيء منهم شيئا ، ولا يفوت أذن ناقة أذن صاحبتها ، فلا يمرون بشجرة من شجر الجنة إلا أتحفتهم من ثمرها ورحلت عن طريقهم كراهة أن يتثلم صفهم أو تفرق بين الرجل ورفيقه ، فلما دفعوا إلى الجبار عز وجل سفر لهم عن وجهه الكريم وتجلى لهم في عظمته العظيمة يحييهم فيها بالسلام قالوا :
ربنا أنت السلام ومنك السلام ولك حق الجلال والإكرام ، قال لهم ربهم :
« إني أنا السلام ومني السلام ولي حق الجلال والإكرام فمرحبا بعبادي الذين حفظوا وصيتي ورعوا عهدي وخافوني بالغيب ، وكانوا مني على كل حال مشفقين (5) » ، قالوا :
أما وعزتك وجلالك وعلو مكانك ما قدرناك حق قدرك ولا أدينا إليك كل حقك فائذن لنا في السجود . قال لهم ربهم :
« إني وضعت عنكم مؤنة العبادة وأرحت لكم أبدانكم فطالما نصبتم لى الأبدان وأعنتم لي الوجوه ، وأصمتم لي الأفواه ، وأخمصتم لي البطون ، فالآن أفضيتم إلى روحي ورحمتي وكرامتي ، فاسألوني ما شئتم ، وتمنوا علي أعطكم أمانيكم فإني لا أجزيكم اليوم بقدر أعمالكم ولكن بقدر رحمتي وطولي وجلالي وعلو مكاني وعظمة شأني »
فما يزالون في الأماني والمواهب والعطايا حتى إن المقصر منهم ليتمنى مثل جميع الدنيا منذ خلقها الله عز وجل إلى يوم أفناها ، قال لهم ربهم :
« لقد قصرتم في أمانيكم ورضيتم بدون ما يحق لكم فقد أوجبت لكم ما سألتم وتمنيتم وزدتكم على ما قصرت عنه أمانيكم ، فانظروا إلى مواهب ربكم الذي وهب لكم » ، فإذا قباب (6) في الرفيق (7) الأعلى وغرف مبنية من الدر والمرجان ، وأبوابها من ذهب ، وسررها من ياقوت ، وفرشها من سندس (8) وإستبرق ، ومنابرها من نور يثور من أبوابها ومن أعراضها نور كشعاع الشمس مثل الكوكب الدري (9) في النهار المضيء ، وإذا قصور شامخة في أعلى عليين (10) من الياقوت يزهو نورها ، فلولا أنه سخر لالتمع الأبصار ، فما كان من تلك القصور من الياقوت الأبيض فهو مفروش بالحرير وما كان منها من الياقوت الأحمر فهو مفروش بالعبقري الأحمر ، وما كان منها من الياقوت الأخضر فهو مفروش بالسندس الأخضر ، وما كان منها من الياقوت الأصفر فهو مفروش بالأرجوان الأصفر مموه بالزبرجد الأخضر والذهب الأحمر والفضة البيضاء وقواعدها وأركانها من الياقوت ، وشرفها قباب من اللؤلؤ ، وبروجها غرف المرجان ، فلما انصرفوا إلى ما أعطاهم ربهم عز وجل قربت لهم براذين من الياقوت الأبيض منفوخ فيها الروح ، بجنبها الولدان المخلدون ، بيد كل واحد منهم حكمة برذون (11) ولجمها وأعنتها من فضة بيضاء منظومة بالدر والياقوت وسرجها (12) سرر موضونة مفروشة بالسندس والإستبرق (13) ، فانطلقت بهم تلك البراذين تزف بهم وتبصر بهم رياض (14) الجنة ، فلما انتهوا إلى منازلهم وجدوا فيها جميع ما تقول به ربهم عليهم مما سألوا أو تمنوا ، فإذا على باب كل قصر من تلك القصور أربعة جنان : جنتان ذواتا أفنان ، وجنتان مدهامتان ، وفيها عينان نضاختان ، وفيها من كل فاكهة زوجان ، وحور مقصورات في الخيام ، فلما تبوءوا (15) منازلهم واستقر بهم قرارهم قال لهم ربهم تعالى :
« هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟ » قالوا نعم رضينا فارض عنا ، قال :
« برضائي عنكم حللتم داري ، ونظرتم إلى وجهي وصافحتم ملائكتي فهنيئا هنيئا عطاء غير مجذوذ ليس فيه تنغيص ولا تصريد » ، فعند ذلك قالوا : الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن وأحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب (16) ولا يمسنا فيها لغوب إن ربنا لغفور شكور

__________
(1) رياط : جمع الريطة ، الملاءة كلها نسج واحد وقطعة واحدة
(2) الخز : ثياب تنسج من صوف وحرير
(3) الياقوت : حجر كريم من أجود الأنواع وأكثرها صلابة بعد الماس ، خاصة ذو اللون الأحمر
(4) الراحلة : البَعيرُ القويّ على الأسفار والأحمال، ويَقَعُ على الذكر والأنثى
(5) المشفق : الخائف
(6) القبة : الخيمة الصغيرة أو البناء المستدير المقوس المجوف
(7) الرفيق الأعلى : جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلى عليين
(8) السُّندس : ما رقَّ من الدِّيباج ورفع
(9) الدري : الكوكب المتلألئ الضوء
(10) عِلِّيُّون : اسم للسماء السابعة، وقيل : هو اسمٌ لدِيوَان الملائكة الحَفَظَة، تُرْفَع إليه أعمالُ الصالحين من العباد، وقيل : أراد أعْلَى الأمْكِنَة وأشْرَفَ المرَاتِب من اللّه في الدار الآخرة.
(11) البرذون : يطلق على غير العربي من الخيل والبغال وهو عظيم الخلقة غليظ الأعضاء قوي الأرجل عظيم الحوافر
(12) السرج : ما يوضع على ظهر الدابة للركوب
(13) الإستبرق : نوع من الحرير السميك
(14) الرياض : جمع الروضة وهي البستان
(15) تبوءوا : اتَّخَذُوا
(16) النصب : التعب والمشقة

الكاتب:  المهاجرة [ الجمعة إبريل 10, 2020 12:04 am ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

عن الأشعث بن عبد الله ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه قال :
« في الجنة شجرة يقال لها طوبى ، يقول الله لها :
تفتقي لعبدي عما شاء ، فتفتق له عن فرس بلجامه (1) وسرجه (2) وهيئته كما شاء ، وتتفتق له عن الراحلة (3) برحلها وزمامها وهيئتها كما شاء ، وعن الثياب »

__________
(1) اللجام : الحديدة التي توضع في فم الفرس وما يتصل بها من سيور
(2) السرج : ما يوضع على ظهر الدابة للركوب
(3) الراحلة : البَعيرُ القويّ على الأسفار والأحمال، ويَقَعُ على الذكر والأنثى

الكاتب:  المهاجرة [ الاثنين إبريل 20, 2020 10:51 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

عن حسان بن أبي الأشرس ، عن مغيث بن سمي ، قال :
« طوبى شجرة في الجنة ، لو أن رجلا ركب قلوصا (1) أو جذعا ثم دارها لم يبلغ المكان الذي ارتحل منه حتى يموت هرما (2) ، وما من الجنة منزل إلا غصن من أغصان تلك الشجرة متدل عليهم
فإذا أرادوا أن يأكلوا من الثمرة تدلى عليهم فأكلوا منه ما شاءوا ، قال :
وتجيء الطير فيأكلون منه قديدا (3) وشواء ما شاءوا ثم تطير »

__________
(1) القلوص : الناقة الشابة القوية
(2) الهرم : كِبر السّن وضعفه
(3) القديد : اللحم المقطع والمملح المجفف في الشمس

الكاتب:  المهاجرة [ الثلاثاء مايو 26, 2020 10:15 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

عن حميد بن هلال ، قال :

« ذكر لنا أن نخل الجنة جذوعها ياقوت ، وعشبها ذهب وسعفها حلل (1)

وثمرها أشد بياضا من الثلج وألين من الزبد وأحلى من العسل »

__________
(1) الحلل : جمع الحُلَّة وهي ثوبَان من جنس واحد

الكاتب:  المهاجرة [ الاثنين يونيو 01, 2020 11:14 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

ثنا جعفر ، قال : سمعت مالك بن دينار ، يقول :
« كم من أخ يحب أن يلقى أخاه يمنعه من ذلك شغل عسى الله أن يجمع بينهما في دار لا فرقة فيها » .

ثم يقول مالك :
« وأنا أسأل الله يا إخوتاه أن يجمع بيني وبينكم في دار لا فرق فيها في ظل طوبى ومستراح العابدين »

الكاتب:  المهاجرة [ الأحد يونيو 07, 2020 11:51 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: صفة الجنة لابن أبي الدنيا

عن سعيد ، عن ابن عباس ، قال :

« طوبى اسم الجنة بالحبشية »

صفحة 4 من 8 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/