موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

رواحل ..
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=32601
صفحة 1 من 1

الكاتب:  الطارق [ الخميس مايو 23, 2019 1:52 pm ]
عنوان المشاركة:  رواحل ..

صورة

سيدنا خالد بن الوليد

(سيف الله المسلول)


في الثامن عشر من رمضان، من عام (21هـ) تُوفي سيف الله المسلول، خالد بن الوليد، صاحب العديد من الفتوحات والانتصارات على أعتى إمبراطوريتين هما (الفرس والروم) وقد قضى حياته كلها بين كرٍّ وفرٍّ، وجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق، ونصرة الدين. ولما حضرت خالد بن الوليد الوفاة، قال: لقد شهدتُ مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر إلا وفيه ضربة، أو طعنة، أو رمية، وها أنا أموتُ على فراشي، كما يموت العير، فلا نامت أعين الجبناء، وما من عمل أرجى من (لا إله إلا الله) وأنا متترس بها
[أسد الغابة (2/140)].


الكاتب:  الطارق [ الاثنين مايو 27, 2019 4:25 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: رواحل ..

صورة
في 22 رمضان، من العام الثاني للهجرة، عاد النبي -ﷺ- وأصحابه إلى المدينة، ظافرين بالأجر والنصر، ففرح المؤمنون، واغتاظ اليهود والمنافقون
[السيرة النبوية، لابن كثير (2/470)].

صورة
وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي/ 21رمضان
في الحادي والعشرين من رمضان، لعام (95هـ) يوم الجمعة، تُوفي في العراق، الحجاج بن يوسف الثقفي، عن عمرٍ ناهز الرابعة والخمسين عاماً؛ ولما جاء خبر موت الحجاج إلى الحسن البصري، سجد لله تعالى شكراً، وقال: “اللهم إنك قد أمته، فأمت عنا سنته”. وكانت وفاته بمدينة واسط، ودُفن بها، وعُفي قبره، وأُجري عليه الماء
[وفيات الأعيان (2/53)]



صورة

في العشرين من رمضان، للعام الثامن للهجرة، دخل النبي -ﷺ- بأصحابه مكة منتصرين فاتحين وجاء النبي -ﷺ- إلى البيت الحرام، وفي يده قوس، وحول البيت وعليه (360) صنماً، فجعل يطعنهم بالقوس، ويقول: وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا [الإسراء:81]. ولقد عجل النبي -ﷺ- بهدم رموز الشرك التي قدسها أهل مكة، دون أن يجامل في ذلك أحداً، أو يحفل بما يمكن أن يثيره هدمها من غضب في نفوس القرشيين وغيرهم؛ لأن بقاءها سيجعل أصحاب النفوس قريبة العهد بالكفر تحن إليها، وسيعين الشيطان على إغواء أهل مكة للعودة إلى عبادتها، وهذا الذي ينبغي أن يقوم به أهل الحق في كل زمان ومكان يُمَكَّن لهم فيه؛ إذ يجب عليهم أن يزيلوا كل ما يمكن أن يفسد الناس، أو يضلهم.

القول المبين في سيرة سيد المرسلين (ص: 341).


صورة

في19 رمضان، سنة (40هـ) استُشهد الخليفة الراشد، علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- على يد الخارجي المارق عبد الرحمن بن ملجم، وكان أحد ثلاثة من الخوارج، اجتمعوا في مكة، وتعاقدوا على قتل علي بن أبي طالب، ومعاوية، وعمرو بن العاص، فقال ابن ملجم: أنا لعلي، وقال البرك: أنا لمعاوية، وقال الثالث: أنا لعمرو، وتعاهدوا أن لا يرجع أحد عن صاحبه حتى يقتل، أو يموت دونه، وتواعدوا أن يكون التنفيذ ليلة السابع عشر من رمضان، فتوجه كل واحد إلى المصر الذي فيه صاحبه الذي يريد قتله، فضرب ابن ملجم علياً -رضي الله عنه- بسيف مسموم في جبهته، فأوصله دماغه في الليلة المذكورة، فأُصيب إصابة خطيرة، تُوفي على إثرها، وأُخذ ابن ملجم، فأُدخل على عليّ، فقال: “أطيبوا طعامه، وألينوا فراشه، فإن أعش فأنا ولي دمي، عفوٌ أو قصاص، وإن متُ فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين” [أسد الغابة (4/113)].
رضي الله عن أمير المؤمنين سيدنا علي، ورحمه الله رحمة واسعة.



صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/