اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:22 pm مشاركات: 3167
|
بسم الله الرحمن الرحيم بعض الأحاديث الواردة في فضل النطق بالشهادتين
صحيح مسلم (ج1/ص 177) قال عبد الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان "
صحيح البخاري (ج1/ص 263) عن ابن عباس رضي الله عنهما ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا رضي الله عنه إلى اليمن , فقال : ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله , وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم "
تاريخ دمشق لابن عساكر (ج1/ص 51) عن البراء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا سئل المسلم في القبر ، فشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فذلك قول الله عز وجل : (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) سورة إبراهيم آية 27 "
المستدرك على الصحيحين (ج1/ص 529) عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة ، فينشر له تسع وتسعون سجلا كل سجل مد البصر ، ثم يقال له : أتنكر من هذا شيئا ؟ فيقول : لا يا رب ، فيقول : ألك عذر ، أو حسنة ؟ فيهاب الرجل ، فيقول : لا يا رب ، فيقول : بلى إن لك عندنا حسنات ، وإنه لا ظلم عليك ، فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، فيقول : يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فيقول : إنك لا تظلم ، قال : فيوضع السجلات في كفة ، والبطاقة في كفة فطاشت السجلات ، وثقلت البطاقة "
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر (ج17/ص 469) عن جده عمر رضي الله عنه , قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى إذا كنا بعين الروم ، أو التي يقال لها غزوة تبوك ، أصابنا جوع شديد ، فقلت : يا رسول الله ، إنا نلق العدو غدا ، وهم شباع ، ونحن جياع ، فخطب صلى الله عليه وسلم الناس ، ثم قال : " من كان عنده فضل طعام , فليأتنا به " وبسط نطعا ، فأتي ببضعة وعشرين صاعا ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا بالبركة ، ثم دعا الناس ، فقال : " خذوا " فأخذوا ، حتى جعل الرجل يربط كم قميصه فيأخذ فيه ، ففضل فضلة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، فلا يقولها رجل محق فيدخل النار "
تاريخ دمشق لابن عساكر (ج1/ص1) عن جابر بن عبد الله ، أنه حدثهم ، قال : عطش الناس وهم بالحديبية حتى كادت أن تقطع أعناقهم من شدة العطش ، ففزعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالوا : هلكنا يا رسول الله ، هلكنا ، قال : " كلا ، لن تهلكوا ، وأنا فيكم " ، ثم أدخل يده في تور كان بين يديه ، فيه قريب من مد ، ففرج فيه أصابعه , قال جابر : فوالذي أكرمه بنبوته لرأيت الماء يفور من بين أصابعه كالعيون التي تجري ، فقال : " حي ، بسم الله " . قال جابر : فشربنا ، وسقينا الركاب ، ثم عمدنا إلى المزاد ، والقرب ، فملأناها حتى صدرنا ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : " أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني نبي الله ورسوله ، لا يقولها عبد يصدق قلبه ولسانه إلا دخل الجنة "
صحيح ابن حبان (ج14/ص 377) عن أبي هريرة ، أنه سمعه يقول : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : يا رسول الله ، ماذا رد إليك ربك في الشفاعة ؟ ، قال : " والذي نفس محمد بيده ، لقد ظننت أنك أول من يسألني عن ذلك من أمتي ، لما رأيت من حرصك على العلم ، والذي نفس محمد بيده ، لما يهمني من انقصافهم على أبواب الجنة أهم عندي من تمام شفاعتي لهم ، وشفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله مخلصا ، وأن محمدا رسول الله يصدق لسانه قلبه وقلبه لسانه "
حلية الأولياء لأبي نعيم (ج10/ص 29) عن أبي هريرة " أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما لا يكاد يفارقه ولا يعرف له كبير عمل وكان الآخر لا يكاد يرى ولا يعرف له كبير عمل ، فقال الذي لا يكاد يفارقه " يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ذهب المصلون بالأجر ، بأجر الصلاة ، والصائمون بأجر الصيام فذكر أعمال الخير ، فقال : " ويحك ماذا عندك ؟ " قال : لا والذي بعثك بالحق إلا حب الله ورسوله ، قال : " لك ما احتسبت وأنت مع من أحببت " ، قال : وأما الآخر فمات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو في أصحابه : " هل علمتم أن الله قد أدخل فلانا الجنة ؟ " فعجب القوم أنه كان لا يكاد يرى ، فقام بعضهم إلى أهله ، فسأل امرأته عن عمله ؟ فقالت : ما كان له كبير عمل إلا ما قد رأيتم غير أنه قد كانت له خصلة ، قالوا : وما هي ؟ قالت : ما كان يسمع المؤذن من ليل ولا نهار ولا على أي حال إلا كان يقول : أشهد أن لا إله إلا الله مثل قوله أقر بها وأكفر من أباها ، قالت : فإذا قال : أشهد أن محمدا رسول الله ، قال : أشهد أن محمدا رسول الله أقر بها وأكفر من أبى ,قال الرجل : دخل الجنة , فأقبل حتى إذا كان من النبي صلى الله عليه وسلم وهو في أصحابه حيث يسمعه الصوت نادى النبي صلى الله عليه وسلم بأعلى صوته : أتيت أهل فلان فسألتهم عن عمله , فأخبروني بكذا , وكذا , قال الرجل : أشهد أنك رسول الله ، قال : " وأنا أشهد أني رسول الله "
مسند أحمد بن حنبل (ج1) عن أسماء بنت أبي بكر ، قالت : خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعت رجة الناس وهم يقولون : آية ، ونحن يومئذ في فازع ، فخرجت متلفعة بقطيفة للزبير ، حتى دخلت على عائشة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي للناس ، فقلت لعائشة : ما للناس ؟ فأشارت بيدها إلى السماء , قالت : فصليت معهم ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فرغ من سجدته الأولى ، قالت : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم قياما طويلا , حتى رأيت بعض من يصلي ينتضح بالماء ، ثم ركع ، فركع ركوعا طويلا ، ثم قام ولم يسجد قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون ركوعه الأول ، ثم سجد ، ثم سلم وقد تجلت الشمس ، ثم رقي المنبر ، ثم قال : " أيها الناس ، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا يخسفان لموت أحد ، ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك ، فافزعوا إلى الصلاة ، وإلى الصدقة ، وإلى ذكر الله ، أيها الناس ، إنه لم يبق شيء لم أكن رأيته إلا وقد رأيته في مقامي هذا ، وقد أريتكم تفتنون في قبوركم ، يسأل أحدكم ما كنت تقول ؟ وما كنت تعبد ؟ فإن قال : لا أدري ، رأيت الناس يقولون شيئا ، فقلته ، ويصنعون شيئا ، فصنعته ، قيل له : أجل ، على الشك عشت ، وعليه مت ، هذا مقعدك من النار ، وإن قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، قيل على اليقين عشت ، وعليه مت ، هذا مقعدك من الجنة , وقد رأيت خمسين أو سبعين ألفا يدخلون الجنة في مثل صورة القمر ليلة البدر " , فقام إليه رجل ، فقال : ادع الله أن يجعلني منهم , قال : " اللهم اجعله منهم ، أيها الناس ، إنكم لن تسألوني عن شيء حتى أنزل إلا أخبرتكم به " , فقام رجل ، فقال : من أبي ؟ قال : " أبوك فلان " الذي كان ينسب إليه
تعظيم قدر الصلاة للمروزي (ج1/ص 254) عن أنس بن مالك ، قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه ، إذ جاءه رجل عليه ثياب السفر ، يتخطى الناس حتى جلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوضع يده على ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، ما الإسلام ؟ قال : " شهادة أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ،وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج البيت ما استطعت إليه سبيلا " ، قال : فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم ؟ قال : " نعم " ، قال : صدقت ، قال أصحاب رسول الله : هو يسأله ، ويصدقه ، كأنه أعلم منه ، أتعرفون الرجل ؟ قالوا : ما نعرفه ، ثم قال : يا محمد ، ما الإيمان ؟ قال : " الإيمان بالله ، واليوم الآخر ، وبالملائكة ، وبالكتاب ، وبالنبيين ، وبالموت ، وبالبعث ، وبالحساب ، وبالجنة وبالنار ، وبالقدر كله " ، قال : فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن ؟ قال : " نعم " ، قال : صدقت ، قال : يا محمد ، ما الإحسان ؟ قال : أن تخشى الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " ، قال : فإذا فعلت ذلك فأنا محسن ؟ قال : " نعم " ، قال : صدقت ، قال : يا محمد ، متى تقوم الساعة ؟ قال : " ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، ولكن لها أشراط " ثم قام فذهب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " علي بالرجل " فاتبعوه يطلبونه فلم يروا شيئا ، فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، إنا اتبعنا الرجل ، فطلبناه ، فما رأينا شيئا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتدرون من ذاك ؟ ذاك جبريل جاءكم يعلمكم أمر دينكم ، أما إنه لم يأتني على حالة أنكرته قبل اليوم "
_________________ يارب بالــمــصـطــفى بــلـغ مـقـاصــدنا --- واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
واغفر إلهى لكل المسلمين بما --- يتلون فى المسجد الأقصى وفى الحرم
بجاه من بيته فى طيبة حرم --- واسمه قسم من أعظم القسم
|
|