موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: حَتَّى كَأَنَّ أَهْلَ مَعِيَّتِهِ : مُنَعَّمُونَ بِمَعِيَّتِ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 20, 2023 4:54 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7635
حَتَّى كَأَنَّ أَهْلَ مَعِيَّتِهِ : مُنَعَّمُونَ بِمَعِيَّتِكَ، بَلْ أَنْتَ مَعَهُمْ بِهِ، وَهُمْ مَعَكَ بِهِ - صلى الله عليه وآله وسلم عَنْ إِظْهَارِ مُرَادِكَ الْمَحْبُوبِ،
وَظُهُورِ سِرِّكَ الْمَقْصُودِ :
ــــــــــــــ
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواصَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
اللَّهُمَّ يَامَنْ أَوْجَبْتَ الشُّكْرَ عَلَى مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ بِهَاطِلِ نِعَمِكَ، وَسَوَابِغِ مِنَنِكَ،
قِيَامًا بِحُقُوقِ الشُّكْرِ لِذَاتِكَ،
وَبَابًا مِنْ أَبْوَابِ مَزِيدِ إِحْسَانِكَ وَفَضْلِكَ،
أَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ
يَا مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا بِأَعْظَمِ نُعْمَاكَ،
وَتَفَضَّلْتَ عَلَيْنَا بِأَجْمَلِ مِنَنِكَ،
نِعْمَتِكَ عَلَيْنَا بِحَبِيبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وآله وسلم ،
وَمِنَّتِكَ عَلَيْنَا بِالاِتِّبَاعِ وَالاِقْتِدَاءِ بِهِ،
وَالتَّسْلِيمِ لِذَاتِهِ - صلى الله عليه وآله وسلم ،
فَكَانَتِ النِّعْمَةُ بِهِ - صلى الله عليه وآله وسلم،
لاَ يَقْدِرُ قَدْرَهَا إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ،
لِلْعَجْزِ عَنْ حَصْرِ جَمَالاَتِهَا،
وَكَانَتِ الْمِنَّةُ عَلَيْنَا بِاتِّبَاعِهِ - صلى الله عليه وآله وسلم ،
وَالتَّسْلِيمِ لِحَضْرَتِهِ الْمُحَمَّدِيَّةِ،
أَكْمَلَ مِنَنٍ خَصَصْتَنَا بِهَا سُبْحَانَكَ،
وَتَفَضَّلْتَ عَلَيْنَا بِمَحَبَتَّهِ،
فَكَانَتْ نِعْمَةُ بَعْثَتِهِ - صلى الله عليه وآله وسلم
وَنِعْمَةُ اتِّبَاعِهِ
مِنَنًا مِنْكَ لِذَاتِهِ الْمُحَمَّدِيَّةِ،
وَمِنْهُ صلى الله عليه وآله وسلم لَنَا،
حَتَّى بَشَّرْتَنَا سُبْحَانَكَ بِأَنَّكَ بِذَاتِكَ تُصَلِّي عَلَيْهِ وَمَلاَئِكَتُكَ،
كَشْفًا لِمَرَاتِبِهِ الْعَلِيَّةِ وَمَقَامَاتِهِ،
وَبيَانًا لِقُرْبِ مَكَانَتِهِ، وَرَفِيعِ مَنْزِلَتِهِ لَدَى حَضْرَتِكَ الْقُدْسِيَّةِ.
ثُمَّ كَشَفْتَ لَنَا بِالأَمْرِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى يَدِهِ الشَّرِيفَةِ - صلى الله عليه وآله وسلم ،
لأَِنَّ الشُّكْرَ وَاجِبٌ لِلْمُنْعِمِ،
وَإِنَّا يَاذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ قَدْ هَبَّ عَلَيْنَا عَبِيرُ مَكَانَتِهِ، وَنَسِيمُ حَقِيقَتِهِ
مِنْ رَوْضِ {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا}.
فَظَهَرَ لَنَا الْعَجْزُ عَنِ الْقِيَامِ ِبتَأْدِيَةِ الصَّلَوَاتِ وَالتَّسْلِيمَاتِ وَالتَّحِيَّاتِ عَلَى ذَاتِهِ - صلى الله عليه وآله وسلم ،
إِلاَّ بِقَدْرِ مَا هَبَّ عَلَيْنَا مِنْ هَذَا النَّسِيمِ الْمُقَدَّسِ،
بِقَدْرِ مَشَامِّنَا لاَ بِقَدْرِهِ،
وَعَلَى قَدْرِ أَهْلِيَّتِنَا لاَ عَلَى قَدْرِهِ،
فَنَسْتَمِدُّ مِنْ جَنَابِكَ الْعَلِيِّ أَمْدَادَ الْمَعُونَةِ،
عَلَى أَنْ تَمْنَحَنَا مِنْكَ يَاإِِلَهَنَا
سِرَّ الْبَيَانِ، وَجَمَالَ التِّبْيَانِ،
لِنَقُومَ بِمَا أَوْجَبْتَ مِنَ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَى ذَاتِ حَبِيبِكَ - صلى الله عليه وآله وسلم .
اللَّهُمَّ فَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى قَبْضَةِ النُّورِ،
سِرِّ { كُنْ } عَنْ تَعْيِينِ مِثَالِ الْبَيَانِ،
نُورِ النَّشْأَةِ الأُولَى حَقِيقَةً،
وَشَمْسِ الأُفُقِ الْمُبِينِ فِي النَّشْأَةِ الآخِرَةِ هِدَايَةً،
الْمُمَثِّلِ بِمَبْنَاهُ حَقِيقَةَ مَا يُقَرِّبُ لِحَضْرَتِِكَ الْعَلِيَّةِ مِنْ جَمَالِ الْعُبُودِيَّةِ،
وَكَمَالِ التَّمَسُّكِ وَالتَّمْكِينِ،
وَالْمُمَثِّلِ بِمَعْنَاهُ مَعَانِي أَخْلاَقِكَ بِدَلاَئِلِ أَحْوَالِهِ،
حتَّى صَارَ نَاطِقًا عَنْكَ،
مُبَايِعًا بِيَدِكَ،
وَصِرْتَ مَوْجُودًا عِنْدَهُ بِمَعَانِي الْمَغْفِرَةِ وَالْعَفْوِ وَالْقَبُولِ،
حَتَّى كَأَنَّ أَهْلَ مَعِيَّتِهِ مُنَعَّمُونَ بِمَعِيَّتِكَ،
بَلْ أَنْتَ مَعَهُمْ بِهِ،
وَهُمْ مَعَكَ بِهِ - صلى الله عليه وآله وسلم عَنْ إِظْهَارِ مُرَادِكَ الْمَحْبُوبِ،
وَظُهُورِ سِرِّكَ الْمَقْصُودِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سُبُحَاتِ الْوَجْهِ الْمُطَلْسَمِ بِطَلاَسِمِ التَّشْبِيهِ،
بِحَيْثُ لَوْ رُفِعَ مِنْهُ حِجَابٌ لاَحْتَرَقَ مَنْ وَاجَهُوا حَقِيقَةَ مَا كُشِفَ بِسِرِّ مُشَاهَدَةِ التَّوْحِيدِ بِمَعَانِي مَرَاتِبِ التَّجْدِيدِ،
فَكَيْفَ إذَا رُفِعَتِ السَّتَائِرُ عَنْهُ بِمَعَانِي الأَوَّلِ لاَبِابْتِدَاءِ ,
الظَّاهِرِ بِمَعَانِيهِ وَشَمَائِلِهِ وَشُئُونِهِ،
ذَاكَ مَشْهَدٌ لَوْلاَ التَّثْبِيتُ لَظَهَرَ سِرُّ { فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} لِمَنْ ذَاقَ حَلاَوَةَ مَشَاهِدِ التَّوْحِيدِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سِدْرَةِ كَمَالاَتِ الْمَثَلِ الأَعْلَى،
الْمَغْشِيَّةِ بِمَعَانِي صِفَاتِكَ
الَّتِي عَجَزَ عَنْ إِدْرَاكِهَا الرُّوحُ الأَمِينُ،
وَوَقَفَ عِنْدَ قَدَمِهَا الأَوَّلِ أَهْلُ التَّأَلُّهِ مِنَ كَرُوبِيِّينَ وَعَالِينَ،
مُصْطَفَاكَ مِنْ خِيرَةِ أَحْبَابِكَ،
وَمَحْبُوبِكَ مِنْ صَفْوَةِ أَصْفِيَائِكَ،
صَلاَةً وَسَلاَمًا تُجَمِّلُنَا يَا إِلَهَنَا بِهِمَا بِحُلَلِ مَعِيَّتِهِ - صلى الله عليه وآله وسلم
اللَّهُمَّ وَامْنَحْنَا يَا إِلَهَنَا
مِنْ رِضَاكَ مَا تُعِيذُنَا بِهِ مِنْ غَضَبِكَ،
وَمِنْ حُبِّكَ مَا تَحْفَظُنَا بِهِ مِنَ الْغَفْلَةِ وَالنِّسْيَانِ وَالسَّهْوِ.
وَمِنَ الأُنْسِ بِكَ مَا تُحَصِّنُنَا بِهِ مِنَ الآلاَمِ وَالْفَقْرِ لِشِرَارِ خَلْقِكَ وَالْعَنَاءِ وَالْخَوْفِ مِنَ الْخَلْقِ وَالْمَرَضِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ جَمِّلْ بِأَحْكَامِهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَبْنَايَ،
وَبِأَسْرَارِهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَعْنَايَ،
وَبِأَحْوَالِهِ صلى الله عليه وآله وسلم لَطَائِفَ قَلْبِي،
وَبِأَنْوَارِهِ صلى الله عليه وآله وسلم رُوحِي،
وَاجْعَلْنِي يَا إِلَهِي نُورًا مُشْرِقًا فِي أُفُقِ سُنَّتِهِ .
إِلَهِي، إِلَهِي
إِنِّي فَقِيرٌ عَائِلٌ ذُو عِيَالٍ،
فَيَسِّرْ لِي يَا إِلَهِي مَا لاَبُدَّ لِي مِنْهُ، وَأَكْمَلَ ,
مِنَ الْخُبْزِ وَالْمَاءِ وَالْمَلْبَسِ وَالْمَسْكَنِ
بِمَزِيدٍ مَعَ الْبَسْطِ وَالْمِنَن .
إِلَهِي، إِلَهِي
إِنِّي جَاهِلٌ
فَعَلِّمْنِي مِنْ لَدُنْكَ عِلْمًا
تَسْكُنُ بِهِ نَفْسِي إِلَيْكَ،
وَيَطْمَئِنُّ بِهِ قَلْبِي لِجَنَابِكَ الْعَلِيِّ،
وَيَنْشَرِحُ بِهِ صَدْرِي لِلْقِيَامِ بِمَا أَوْجَبْتَ عَلَيَّ،
وَأَنْشَطُ بِهِ يَا إِلَهِي فِيمَا تُحِبُّ،
وَاجْعَلْهُ نَافِعًا لِي،
نَافِعًا لأَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَإِخْوَانِي
يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
إِلَهِي، إِلَهِي
جَمِّلْ بَاطِنِي بِكَمَالِ الْيَقِينِ،
حَتَّى لاَ أَذِلَّ وَلاَ أَضِلَّ،
وَلاَ أَشُكَّ وَلاَ أَرْتَابَ،
وَلاَ أَظْلِمَ وَلاَ أُظْلَمَ،
وَاجْعَلْنِي يَا إِلَهِي عَلَى الْقَدَمِ الْمُحَمَّدِيِّ الثَّابِتِ،
مَحْفُوظًا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ،
وَمِنَ الْبِدَعِ الْمُضِلَّةِ، وَالأَهْوَاءِ الْمُضِلَّةِ، وَالْفِتَنِ الْمُضِلَّةِ .
إِلَهِي، إِلَهِي
تَوَلَّنِي عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي، وَضَعْفِ قُوَّتِي
بِأَجْمَلِ مِمَّا تَوَلَّيْتَنِي بِهِ فِي طُفُولَتِي،
وِاجْعَلْ يَا إِلَهِي أَكْمَلَ وَأَجْمَلَ نِعَمِكَ وَعَطْفِكَ، وَوُدِّكَ وَعَفْوِكَ،
وَرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَحَنَانِكَ،
عِنْدَ هَذَا الْوَقَتِ
حَتَّى يَدُومَ انْشِرَاحُ صَدْرِي، وَأُنْسِي وَفَرَحِي بِلِقَاءِكَ،
وَاقْبِضْ يَا إِلَهِي رُوحِي بِيَمِينِكَ
ليكون مُشْهِدِي فِي هَذَا الْوَقْتِ جَمَالَ وَجْهِكَ،
وَنَعِيمَ مَا أَعْدَدْتَ لِي
حَتَّى تَشْتَدَّ الرَّغْبَةُ وَالْفَرَحُ بِلِقَائكَ،
وَأَخْرُجَ غَيْرَ خَائِفٍ وَلاَ حَزِنٍ،
وَاجْذِبْنِي يَا إِلَهِي بِجَوَاذِبِ جَمَالِكَ، وَلَطَائِفِ إِحْسَانِكَ،
وَهَوِّنْ عَلَيَّ يَا إِلَهِي سَكَرَاتِ الْمَوْتِ،
وَاجْعَلْ لِي يَا إِلَهِي فِي قَبْرِي
أُنْسًا بِمُشَاهَدَةِ رَوْضَاتِ جِنَانِكَ الْعَلِيَّةِ،
وَظَهِيرًا يُؤَيِّدُنِي عِنْدَ سُؤَالِ الْمَلَكَيْنِ،
وَاحْشُرْنِي يَا إِلَهِي عَلَى بُرَاقِ وُدِّكَ،
مَحْفُوظًا بِتَحِيَّةٍ مِنْ جَنَابِكَ الْعَلِيِّ وَسَلاَمٍ،
مُجَمَّلاً بِحُلَلٍ نُورَانِيَّةٍ،
تَشْتَاقُ إِلَيْهَا الْمَلاَئِكَةُ،
وَتَفْرَحُ بِهَا الْحُورُ والْوِلْدَانُ،
وَتَسْتَنِيرُ بِهَا الْجَنَّةُ،
حَتَّى أَصِلَ إِلَى الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى، بِلاَ سَابِقِِ حِسَابٍ،
وَمِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْمَعَ حَسِيسَ جَهَنَّمَ،
حَتَّى أَتَمَتَّعَ بِمَا تَشْتَهِيهِ نَفْسِي مِنْ نَعِيمِ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ،
وَبَهْجَتِي بِالأُنْسِ لِسَمَاعِ كَلاَمِكَ الْمُقَدَّسِ،
وَفَرَحِي بِمَعِيَّةِ سَيِّدِ رُسُلِكَ صلى الله عليه وآله وسلم .
إِلَهِي، إِلَهِي
أَمِدَّنِي وَأَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَإِخْوَانِي بِإِمْدَادِ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ،
حَتَّى أَكُونَ يَا إِلَهِي وَأَهْلِي وَإِخْوَانِي
مُنَعَّمِينَ بِنِعَمِكَ،
شَاكِرِينَ لِفَضْلِكَ،
فَرِحِينَ بِفَضْلِكَ وَنِعْمَتِكَ وَرَحْمَتِكَ،
وَأَعْطِنَا يَا إِلَهَنَا الْخَيْرَ كُلَّهُ،
وَاحْفَظْنَا يَا إِلَاهَنَا مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ .
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .
{لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}.
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ . )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الْفَتْحُ السَّادِسُ وَالثَّلاَثُونَ مِنَ الصَّلَوَاتِ العزمية
الْخَمِيسَ 15 مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ 1329 هِجْرِيَّةً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد النور وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 66 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط