موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 49 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: اللطف واللطائف
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 26, 2022 5:40 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 44538
تسجيل متابعه - بارك الله فيكم على تلك الرقائق

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اللطف واللطائف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 28, 2022 5:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 17855
حامد الديب كتب:
تسجيل متابعه - بارك الله فيكم على تلك الرقائق


ربنا يكرم حضرتك يارب ويبارك فيكم

وجزاكم الله كل خير


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اللطف واللطائف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أغسطس 16, 2022 3:54 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 17855
محمد بن موسى الهاشمي بلغه أن عمر بن فرج السرخسي عتب عليه وتنكد به، فطرقه ليلاً فاعتذر إليه حتى رضي عنه، فلما قام لينصرف قال: خذوا الشمعة بين يديه. فقال: دعني يا سيدي حتى أمشي في ضوء رضاك. فقال: كلامك هذا حل العقد الباقية من سخطي عليك!
يحيى بن زياد الحارثي قال: قال مطيع بن إياس: إن في النبيذ لمعنى من الجنة، لأن الله تعالى حكى عنهم بالحمد لله الذي أذهب عنا الحزن والنبيذ يذهب الحزن.
وقيل له: أما يكسوك فلان؟ فقال: لو جاء يعقوب والأنبياء شفعاء والملائكة ضمناء يستعير منه إبرة يخيط بها قميص يوسف الذي قد من دبر لما أعارها فكيف يكسوني.
وقيل له في أوائل الشتاء: استوى الغني والفقير في الماء البارد. فقال: نعم ولكنهم لم يستووا في الماء الحار.
أبو عبد الله بن الجماز قال: شممت مرة في دار فلان رائحة أطيب من رائحة العروس في أنف العاشق الشيق.
وقال في دعوة: أتينا بمائدة أحسن من زمن البرامكة على العفاة.
وكان يقول: لا يقوى على الصوم إلا من طاب أدمه وطال تلقمه ودامت نعمه.
مزبد المدني سمع ضجيج الناس في يوم كسوف وريح عاصف وغبرة منكرة وقولهم: القيامة. فقال: ويحكم هذه قيامة على الريق، أين دابة الأرض؟ أين الدجال؟ أين نزول عيسى عليه السلام؟ أين طلوع الشمس من المغرب؟ أشهد أن هذه قيامة باردة.
الحسن بن جميل عزله ابن مدبر عن مصر، فأشير عليه بمدحه، فقال: إنه لم يطعمني في عرس مصر فيطعمني في طلاقها.
وتعشى ليلة عند صديق له، وخرج ويده زهمة إلى المنزل فقال: لأن أنصرف بها غمرةً إلى المنزل أحب إلي من أن أنصرف بها نظيفة إلى السجن.
أحمد بن سليمان بن وهب كان يقول: أطيب الأصوات صوت المعشوق، وصوت مؤذن بالري والنعماء، ثم تجاوب الهزار على الأوتار والمزمار.
أبو عمر غلام ثعلب كان يقول: لم يكمل المرء حتى يقرأ صرف أبي عمرو، ويتفقه على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى، ويروي شعر ابن المعتز، ويلعب بالشطرنج.
محمود بن داود الأصبهاني كان يقول: نزاع النفس أهون من نزاع الشوق وقطع الأوصال أهون من قطع الوصال.
يحيى بن معاذ زار علويا فقال: إن زرتنا فبفضلك، وإن زرناك فلفضلك، فلك الفضل زائراً ومزوراً.
أبو المعالي الصوفي صاحب ابن المعتز، سمع أذاناً كريهاً فقال: هذا أذان يؤذي الآذان.
أبو القاسم الصوفي نديم عضد الدولة سئل يوماً عما يقترحه فقيل له: ما الذي يشتهيه الأستاذ لخاص طعامه؟ فقال: الشهيد ابن الشهيد، والشيخ الطبري في الرداء العسكري، وقبور الشهداء. فقال: عنيت الحمل والأرز باللبن والقطايف.

يتبع


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اللطف واللطائف
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء فبراير 07, 2023 2:37 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 17855
محمد بن أبي السيار وصف دعوة صديق له فقال: أتانا بأرغفة كالبدور متقطعة كالنجوم، وملح كالكافور السحيق، وخل كذوب العقيق، ونقل أهش من خضرة الشارب على المرد الملاح، وحمل له من الفضة جسم ومن الذهب بشر، وقلية أحمص من صنيع الذل في بلد الغربة، وأرزة ملبونة وفي السكر مدفونة، وخبيص أحلى من العافية وحسن العاقبة. وجاءنا غلام بشراب أحسن منه ذكره، ألطف منه وجهه، وأصفى منه وده، وأرق منه لطفه، وأذكى منه عرفه، وأعذب منه خلقه، وأطيب منه قربه.

الرضي أبو الحسن الموسوي النقيب كان يقول: من هوان الدنيا على الله تعالى أن أخرج نفائسها من خسائسها، وأطايبها من خبائثها، فأخرج الذهب والفضة من حجارة، والمسك من فارة، والعنبر من ورث دابة، والعسل من ذبابة، والخز من كلبة، والديباج من دودة، والقصب من حشيشة والإنسان من نطفة، " فتبارك الله أحسن الخالقين ".

علي بن حمزة بن عمارة الأصبهاني، كان أبوه حمزة من مياسير أصبهان، وكان مقتراً عليه ما يعطيه إلا القوت، وكان علي يستدين على موته، فلما مات كان يقول: فديت من أحياني بموته.
بعضهم يقول: قولي لعذولي: أعزه الله، إنما مرادي أن يعزه الله من الدنيا حتى لا يوجد فيها.

يتبع


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 49 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط