موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 7 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: معنى وعد الله عز وجل لليهود بالأرض المقدسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مارس 20, 2021 9:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

قال تعالى في محكم التنزيل : {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ}.

تلك الآية الكريمة اتخذها بعض المدلسين أو المتصهينين في الاستدلال على أحقية يهود اليوم في الأرض المقدسة بفلسطين السليبة.

تدليساً وتلبيساً منهم على العوام وضعاف العقول ، بل أحياناً تسويغاً للإجرام الصهيوني على أرض فلسطين.

وإن كان تصور الأمر في مجمله وفروعه تصور مبني على أوهام لا تصح أو تزييف لحقائق التاريخ والجغرافيا إلا أن التدليس بآيات الذكر الحكيم أمر آخر.

إذ لو صح منهم هذا الفهم لسقط ما للعرب والمسلمين من حق في أرض فلسطين المقدسة السليبة.

بل لا أبالغ إذا قلت أننا معشر المسلمين حينها نكون قد اعتدينا على حق الآخر.

لكن هيهات هيهات لهم ذلك.

فنحن أمة الأسلام على الحق المبين بفضل الله وما لهم من الحق نصيب ، وما لهم إلا التخاليط والأوهام.

والكلام ههنا في تقرير تلك المسألة سيكون بفضل الله على عدة محاور نبدؤها بما يلي :

هل معنى الآية الكريمة على مراد هؤلاء المدلسين أو المتصهينين ؟

لما بعث الله موسى عليه السلام رسولاً إلى بني إسرائيل وكان خروجهم من مصر أملاً وغاية وأمنية قالوا لموسى {إِنَّا لَمُدْرَكُونَ }.

فقد غلفت قلوبهم بالخوف والهلع ، ولما نجاهم الله من بطش فرعون وأمرهم أن يدخلوا الأرض المقدسة ارتدوا على أدبارهم وتسجل آيات سورة المائدة هذه الأحداث يقول الله تعالى :

{وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ (20) يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22) قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚوَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (22) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25) قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26)}.

ففي النص دلالات كثيرة.

الدلالة الأولى :

إظهار طبائعهم الخائرة المنهزمة ، وتوضيح أن عقيدتهم هشة وثقتهم في الله ضعيفة وغير صادقة.

فقبل أن يبلغهم سيدنا موسى عليه السلام أمر الله لهم بدخولهم الأرض المقدسة ذكرهم بنعم الله عليهم :

ففيهم أنبياء : موسى وهارون.

وجعلهم ملوكاً أسياد أنفسهم ومن قبل كانوا أذلة عند فرعون.

وآتاهم مالم يؤت أحداً من العالمين : ففرق لهم البحر وقد رأوه وشاهدوه بعد يأس من النجاة من فرعون ، وفجر لهم الينابيع ، وأنزل عليهم المن والسلوى .... ولكن جبلتهم خسيسة وطبعهم عقيم خبيث فلم يعبئوا بذلك التذكير ، فقد نسوا كل نعمة أنعم الله بها عليهم.

الدلالة الثانية :

إن الأمر بالدخول ذيل بتعقيب يفيد أنهم لن ينفذوه وهو قوله تعالى : {وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ} فالارتداد يراد منه النكوص عن طاعة الله أو طاعة نبيه ، والمؤدى واحد في النهاية هو عدم موافقتهم على دخول الأرض المقدسة ، فهو إرهاص مسبق لسلوك منتظر منهم حسب إلفهم وطبعهم.

الدلالة الثالثة :

أنهم جادلوا في التكليف بدخول الأرض المقدسة ، وأنهم لم يقبلوا نصيحة القلة المؤمنة التي أنعم الله عليها بالصدق والإخلاص وحسن التوكل على الله ، وأنهم في مجادلاتهم يعاندون إلى درجة أنهم رفضوا على التأبيد دخولهم الأرض المقدسة فقالوا : { إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا}.

الدلالة الرابعة.

إن هذا المراد ساقهم إلى سوء الأدب مع الله ومع سيدنا موسى عليه السلام مما يبرهن على أن الأمر بالدخول ليس وعداً ولاهبة بل هو أمر تكليف بالجهاد الأمر الذي يتحاشونه ويخافون منه ؛ لأنهم تربوا في إدارة فرعون الذي خلع قلوبهم من الخوف والهلع والرعب.

الدلالة الخامسة :

إن ادعاءهم بعد ذلك أنهم أبناء الله وأحباؤه مردود عليه تاريخيا ؛ لأنهم رفضوا تنفيذ الأمر الإلهي ، والمحب يعشق أمر حبيبه ، والابن البار يتعب نفسه لإرضاء والده ، فسوء جدالهم يفسد عليهم قضية ادعائهم بأنهم أبناء الله وأحباؤه.

الدلالة السادسة :

إن كل من قال : إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها ، لم يدخل بعد ذلك أرض فلسطين سواء كان لفظ{ أَرْبَعِينَ سَنَةً} ظرفاً للحرمة أو ظرفاً للتيه.

فقد اتفقت كلمة المفسرين على أن كل من قال :{ لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا} لم يدخل الأرض المقدسة.

قال القرطبي ["أَرْبَعِينَ" ظرف زمان للتيه في قول الحسن وقتادة : قالا : ولم يدخلها أحد منهم.]اهـ

قال الفخر الرازي :[قال ابن عباس .... حرمها عليهم بشؤم تمردهم وعصيانهم ، وقيل : اللفظ وإن كان عاماً لكن المراد الخصوص ، فصار كأنه مكتوب لبعضهم وحرام على بعضهم ، وقيل : إن الوعد بقوله : {كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} مشروط بقيد الطاعة فلما لم يوجد الشرط لا جرم لم يوجد المشروط.]اهـ

قال الألوسي : [قال مجاهد : لم يدخلها أحد ممن قال : :{ لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا} وإنما دخلها مع موسى عليه السلام النواشيء من ذرياتهم.]اهـ

ويقول الرأي الذي يذهب إلى أنهم لم يدخلوها : أن الله سبحانه وتعالى سجل عليهم عصيانهم أمره بدخول الأرض المقدسة كجريمة من الجرائم التي أحصيت عليهم مرة أخرى في سورة البقرة والأعراف يقول الله تعالى :

{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ۚ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59)}.

ويقول جل شأنه :{وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ ۚ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161)فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ (162).

ومن هذا العرض أستخلص :

أن كلمة {كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} ليس معناها الوعد بل : معناها الأمر والفرض ، إذ لو كانت وعداً لما رفضه اليهود وجادلوا فيه ، فدل جدالهم على أن كلمة " كَتَبَ" بمعنى أمر بالجهاد وهو أمر بغيض إلى نفوسهم.

ومما يؤيد ذلك أن كلمة " كَتَبَ" تأتي بمعنى فرض في مثل قوله تعالى :"وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ"

وأن الارتداد المذيل للآية إرهاص بالمخالفة التي ستقع منهم ، وهي مخالفة للآمر وهو "الله جل جلاله" ولحامل الأمر وهو : سيدنا موسى عليه السلام فهم بذلك عصاة لله ولرسوله معاً.

وعلى هذا ينحل إشكال قيد الظرف في أربعين وتتمحص الظرفية للتيه لأن المحتاج لتحديد الزمن ليس الحرمة بل هو التيه ؛ لأنه حركة في مكان فهي أولى بالتعلق بالظرف ، أما الحرمة فحكم معنوي لا يحتاج إلى تحديد زمن لعدم وجود مقتضيه لا سيما في جو أَبَّدَ فيه اليهود عدم دخولهم الأرض المقدسة التي أمروا بدخولها.

وبهذا يُسقِط حق اليهود دينياً في أن لهم أرضاً موعودة لأنهم رفضوها وجادلوا في رفضها ، بل وعاندوا حتى حكموا على أنفسهم بالتأبيد في عدم دخولها وقد استجاب الله سبحانه وتعالى لدعاء سيدنا موسى عليه السلام فكتب التيه عليهم حتى يقضي عليهم فيه لأنهم قوم فاسقون ، وهو فسق تعلل به سيدنا موسى عليه السلام في دعائه ووافقه الله عز وجل في قوله تعالى : { قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25)}.

{قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26)}.

فهل يعقل بأن يرميهم الله ورسوله بالفسق ثم تكون لهم عند الله وجاهة ؟

بل إن عدم دخولهم الأرض المقدسة جُعل إحدى الجرائم التي عددتها آيات في سورة البقرة والأعراف ، فدل ذلك على أن الله غضب عليهم وحرمَّ عليهم الأرض المقدسة وفاقاً لعنادهم وارتدادهم على أدبارهم.[1].

يتبع إن شاء الله.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معنى وعد الله عز وجل لليهود بالأرض المقدسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مارس 21, 2021 1:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45685

نعم نعم
تسجيل حضور ومتابعه
بارك الله فيكم


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معنى وعد الله عز وجل لليهود بالأرض المقدسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 22, 2021 12:27 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس إبريل 09, 2015 7:45 pm
مشاركات: 2368
حامد الديب كتب:

نعم نعم
تسجيل حضور ومتابعه
بارك الله فيكم


_________________
اللهم صل على سيدنا محمد
باب الاستجابة
نبي التوبة و الإنابة
صاحب طيبة المستطابة
والرفعة المهابة
وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معنى وعد الله عز وجل لليهود بالأرض المقدسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 22, 2021 10:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 09, 2004 7:41 pm
مشاركات: 1586
بارك الله فيك أخي الكريم

حسب ما فهمتُ، "كتب" المقصود بها التكليف و الأمر بغض النظر عن إضافتها ل"لكم" أو "عليكم"
مثل "كتب عليكم الصيام"
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"

مظبوط كده؟


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معنى وعد الله عز وجل لليهود بالأرض المقدسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 25, 2021 1:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة

الأخ الفاضل دكتور (حامد الديب) :

الأخت الفاضلة (حليمة) :

الأخ الفاضل (طلحة) :

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم ويسعدني دائماً هذا المرور الكريم.

الأخ الفاضل (طلحة) :

نعم أخي الفاضل هو ما فهمت بارك الله فيك ، فتح الله لكم وللفقير ولسائر المسلمين مغاليق الأفهام.

اللهم آمين آمين آمين يارب العالمين.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معنى وعد الله عز وجل لليهود بالأرض المقدسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 25, 2021 10:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 09, 2004 7:41 pm
مشاركات: 1586
آمين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: معنى وعد الله عز وجل لليهود بالأرض المقدسة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مارس 26, 2021 7:08 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14299
مكان: مصـــــر المحروسة
طلحه كتب:
آمين


يارب.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 7 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 75 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط