اقتباس:
وقد أظهر عبد الله ورسوله وسيد خلقه صلى الله عليه وآله وسلّم لأصحابه من ذلك أصنافاً وألواناً تتوه فيها العقول فظهر منها أنواع كاللؤلؤ المنثور ومنها ما هو كالمرجان والياقوت ومنها ماهو كالزمرد ومنها ما هو كالزبرجد,
فاختلفت أنواع العلوم وتعددت الفهوم فما يكون من المرجان غير ما يكون من شأن الزبرجد والزمرد, فهم من يأتون بالشرائع وعلى أقدامهم من يفهم روح النص والمراد وهم أهل الخطاب, ممن عناهم سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم بمن يجدد دين الله, وله بابه إن شاء الله تعالى
الله الله الله
بارك الله فى ساداتنا الاكابر وجزاهم الله عنا خيرا