تسجيل الدخول على الموقع
يتطلب أسم
ورقم سرى
ثم محاولات التسجيل
يتحكم فيها
سرعة النت
هل الموقع يسمح باشتراكات جديدة
الموافقة على شروط المنتدى
وغيرها
***
بعد التسجيل
حضرتك تظهر فى قائمة الأعضاء
يجوز لك مشاركات
يظهر أسمك أمام الجميع
صلاحيات تفوق صلاحيات الزائر
أو المار مرور الكرام
وقبل التسجيل أسمك نكرة مجهول
***
حتى بعد تسجيل خروجك من المنتدى
تظل مشاركاتك وتعليقاتك
داخل المنتدى
قد تطرح مشاركة واحدة ثم تذهب للنوم
كالبذرة فى الأرض
يظل أثرك موجود
حتى بعد تسجيل الخروج
***
تسجيل الدخول
يتطلب طرح أسمك
وطرح سرك
بدون الصدق فى الطرح
يستحيل الدخول
***
هذا فى عالم الظاهر
وفى عالم الباطن
الدخول على الحضرة
يتطلب
طرح أسمك
وطرح سرك
ظاهرك وباطنك
وتدخل خالى اليدين
حافى القدمين
تشارك تتعلم
ثم تغادر
لكن يبقى لك أثر ورائحة
***
قبل الدخول على الحضرة
معاناة سلمان
الباحث عن حضرة النبى
وبعد الخروج من الحضرة
نفاق حنظلة
المفارق لحضرة النبى
المعاناة للزائر
والنفاق للعضو
***
فعلامة الزائر المعاناة
وعلامة العضو المفارق النفاق
وفى الحضرة ذاتها
لا معاناة ولا نفاق
حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ
يستوى حال سلمان وحنظلة
لا يوجد فى الحضرة لا سلمان ولا حنظلة
يوجد حضرة النبى
ومع حضرة النبى وال بيته
لا معاناة ولا نفاق
لأنك داخل بهم لا بك
تختلط الارواح والاسرار
وتحيط بالجميع الانوار
فتراهم ولا ترى نفسك
فمن كان فى الحضرة
يشعر بالكمال لا بالدونية
***
والحضرة هى البرزخ بين
معاناة سلمان ونفاق حنظلة
عجبت منك ومنى
يا منية المتمنى
قربتنى منك حتى
شغلتنى بك عنى
وفنيتنى فيك حتى
ظننت أنك أنى
***
فمن كان من الاحباب فى حضرة مولانا
ثم يشعر بمشاعر النفاق
أو النقص أو الضياع
فقد خرج من حيث يظن الدخول
لما دخل بنفسه رأى نفسه
فخرج بنفسه
ولا تجوز أبدا هذه المشاعر
فى حضرة الأكابر
***
عانِى معاناة سلمان خارج المنتدى
ونافق نفاق حنظلة خارج المنتدى
وتجرد داخل المنتدى
وتعرض للنفحات
داخل المنتدى
***
هل ترى مثلا الخادم المصاحب للملك
اذا دخل الملك مكان
يتوقف الخادم فيقول
لست أهلا لدخول هذا المكان
لا يقول هذا الكلام
الا المفارق لا المصاحب
من نظر لمكانته لا مكانة الملك
***
الم تسمع الم تقرأ
ومما زادني فخرا وتيها .. وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي .. وأّن سيرت أحمد لي نبيا
كان حاله الفخر والتيه
لما دخل الحضرة
***
كما قال حضرة النبى
ساعة وساعة
ساعة فى الحضرة
وساعة نفاق حنظلة
وهذا شئ عادى
لتعلم مكانة الحضرة
وأنك لا شئ بدونها
ساعة معنا
وساعة مع نفسك
ففى الساعة التى تكون فيها معنا
كن معنا لا معك
ولك الخيار فى الساعة الأخرى
كن فيها معك
أو تحسر فيها شوقا علينا
***
قال لى المحبوب لما زرته
من بالباب ؟ قلت له أنا
قال : أنكرت توحيد الهوى
لما فرقت فيه بيننا
ومضى حين
هذبت نفسى
طهرت روحى
وطرقت الباب عليه وأنا موهنا
قال لى من بالباب
قلت له : حبيبى
أنظر ما ثم بالباب هنا
قال : أدركت تحقيق الهوى
وعرفت الحب
فادخل يا أنا
***
قبل الدخول .. أنت
ولسان الحضرة .. أنا
وبعد الحضرة .. هو
***
أنت .. مُعاناة وفُرقة
أنا .. فنا من شدة الرِقة
هو .. شوق وحُرقة
***