الاستعاذة من الحور بعد الكور: ـــــــــ ( عن عبد الله بن سرجس:-أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سافر قال: " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب , والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال. " ــــــــــــــــــــــ ( قوله (من وَعثْاء السفر) أي شدته ومشقته (وكآبة المنقلب) في القاموس هي الغم وسوء الحال والانكسار من حزن , والمنقلب مصدر بمعنى الانقلاب أو اسم مكان. قال الخطابي: معناه أن ينقلب إلى أهله كئيبا حزينا لعدم قضاء حاجته أو إصابة آفة له أو يجدهم مرضى أو مات منهم بعضهم (والحور بعد الكور) الكور لف العمامة , والحور نقضها، والمراد : الاستعاذة من النقصان بعد الزيادة أو من الشتات بعد الانتظام، أي من فساد الأمور بعد صلاحها وقيل: من الرجوع عن الجماعة بعد الكون فيهم وروي " بعد الكون " أي الرجوع من الحالة المستحسنة بعد أن كان عليها، قيل: هو مصدر كان تامة أي من التغير بعد الثبات (ودعوة المظلوم) استعاذة من الظلم فإنه يترتب عليه دعوة المظلوم، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب (وسوء المنظر) هو كل منظر يعقب النظر إليه سوء . ) ــــــــــــــــ سنن النسائي، الإصدار 1.14 - للإمام النسائي المجلد الثامن. >> كتاب الاستعاذة >> الاستعاذة من الحور بعد الكور ـــــــ وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
_________________ صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله
|