موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
هل من الممكن أن أرى أحداً من العوالم أو من في البرازخ وأنا ي https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=35239 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الثلاثاء نوفمبر 02, 2021 12:00 pm ] |
عنوان المشاركة: | هل من الممكن أن أرى أحداً من العوالم أو من في البرازخ وأنا ي |
هل من الممكن أن أرى أحداً من العوالم أو من في البرازخ وأنا يقظ ؟ ! ـــــــــــــــــــــــــــــ ( ما قدمناه كان عن رؤية البرزخ في حالة النوم والنعاس والإغفاءة البسيطة, فهل من الممكن أن يرى الإنسان العوالم أو البرزخ دون حالة من النوم وما شابهه؟ هل من الممكن أن أرى أحداً من العوالم أو من في البرازخ وأنا يقظ؟! نقول: نعم, من الممكن رؤية العوالم يقظة ورؤية من في البرزخ, ومن الممكن الكلام معهم: 1 ـ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «بَيْنَا أَنَا صَادِرٌ، عَنْ عُرْوَةَ الْأَبْوَاءِ، إِذْ مَرَرْتُ بِقُبُورٍ فَخَرَجَ عَلَيَّ رَجُلٌ مِنْ قَبْرٍ يَلْتَهِبُ نَارًا وَفِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ يَجُرُّهَا، وَهُوَ يَقُولُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْقِنِي سَقَاكَ اللَّهُ, قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي بِاسْمِي يَدْعُونِي أَمْ كَمَا يَقُولُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، إِذْ خَرَجَ عَلَى أَثَرِهِ أَسْوَدُ بِيَدِهِ ضِغْثٌ مِنْ شَوْكٍ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَسْقِهِ وَأَخَذَ بِطَرَفِ السِّلْسِلَةِ، ثُمَّ اقْتَحَمَا فِي الْقَبْرِ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِمَا حَتَّى الْتَأَمَ عَلَيْهِمَا». ومن المستفاد من هذا الحديث: أ ـ فَخَرَجَ عَلَيَّ رَجُلٌ مِنْ قَبْرٍ: يستفاد أن من الناس من يمكنه الخروج من القبر, لكن في حالة من رآه سيدنا عبد الله بن عمر بن الخطاب اجتذبه الملك, حيث إن هذا الرجل من المعذبين. ب ـ يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْقِنِي سَقَاكَ اللَّهُ: يستفاد: ـ أن من أهل البرازخ من يفيده أمور من عالم الملك. ـ وأن من في عالم البرزخ يمكنه الكلام. ـ وأن من أهل الدنيا من يمكنه رؤية وسماع أهل البرزخ عياناً بياناً. ج ـ يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَسْقِهِ: معناه أن ابن عمر رضي الله عنهما رأى أمرين: الأول: البرزخ وأهله متمثلاً في الرجل المعذب في قبره ويحاول الفرار. الثاني: رأى الملك وهو ليس من عالم البرزخ, ولكنه من عالم الملكوت. د ـ ويستفاد أيضاً أن الملك عنده قدرة على معاملة من كان حياً, ومن كان في البرزخ. 2 ـ عَنِ الْحُوَيْرِثِ بْنِ الرِّئَابِ، قَالَ: «بَيْنَا أَنَا بِالْأُثَاثَةِ، إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا إِنْسَانٌ مِنْ قَبْرِهِ يَلْتَهِبُ وَجْهُهُ وَرَأْسُهُ نَارًا وَهُوَ فِي جَامِعَةٍ مِنْ حَدِيدٍ فَقَالَ: اسْقِنِي اسْقِنِي مِنَ الْإِدَاوَةِ، وَخَرَجَ إِنْسَانٌ فِي إِثْرِهِ فَقَالَ: لَا تَسْقِ الْكَافِرَ لَا تَسْقِ الْكَافِرَ فَأَدْرَكَهُ فَأَخَذَ بِطَرَفِ السِّلْسِلَةِ، فَجَذَبَهُ فَكَبَّهُ، ثُمَّ جَرَّهُ حَتَّى دَخَلَا الْقَبْرَ جَمِيعًا قَالَ الْحُوَيْرِثُ: فَضَرَبَتْ بِي النَّاقَةُ لَا أَقْدِرُ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ حَتَّى الْتَوَتْ بِعَرَقِ الظَّبْيَةِ، فَبَرَكَتْ فَنَزَلْتُ فَصَلَّيْتُ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ الْآخِرَةَ، ثُمَّ رَكِبْتُ حَتَّى أَصْبَحْتُ بِالْمَدِينَةِ فَأَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ فَقَالَ: «يَا حُوَيْرِثُ وَاللَّهِ مَا أَتَّهِمُكَ وَلَقَدْ أَخْبَرْتَنِي خَبَرًا شَدِيدًا»، ثُمَّ أَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى مَشْيَخَةٍ مِنْ كَنَفِي الصَّفْرَاءِ قَدْ أَدْرَكُوا الْجَاهِلِيَّةَ ثُمَّ دَعَا الْحُوَيْرِثَ فَقَالَ: «إِنَّ هَذَا قَدْ أَخْبَرَنِي حَدِيثًا وَلَسْتُ أَتَّهِمُهُ حَدِّثْهُمْ يَا حُوَيْرِثُ مَا حَدَّثْتَنِي»، فَحَدَّثْتُهُمْ فَقَالُوا: قَدْ عَرَفْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ مَاتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَحَمِدَ اللَّهَ عُمَرُ، وَسُرَّ بِذَلِكَ حَيْثُ أَخْبَرُوا أَنَّهُ مَاتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَسَأَلَهُمْ عُمَرُ عَنْهُ، فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَانَ رَجُلًا مِنْ رِجَالِ الْجَاهِلِيَّةِ وَلَمْ يَكُنْ يَرَى لِلضَّيْفِ حَقًّا». ويستفاد من هذا الأثر إقرار سيدنا عمر بن الخطاب بما حدث للرجل وأنه من الممكن أن يخرج رجل من قبره, ويجوز رؤية الحي لعالم البرزخ والملكوت كما في حادثة عبد الله بن عمر, وباقي الاستفادات أيضاً. ومن هذا الباب أيضاً ما جاء عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «أَرَدْتُ حَاجَةً، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي الطَّرِيقِ، إِذْ فَاجَأَنِي حِمَارٌ قَدْ أَخْرَجَ عُنُقَهُ مِنَ الْأَرْضِ، فَنَهِقَ فِي وَجْهِي ثَلَاثًا، ثُمَّ دَخَلَ، فَأَتَيْتُ الْقَوْمَ الَّذِينَ أُرِيدُهُمْ، قَالُوا: «مَا لَنَا نَرَى لَوْنَكَ قَدْ حَالَ» فَأَخْبَرَهُمُ الْخَبَرَ، فَقَالُوا: «مَا تَعْلَمُ مَنْ ذَاكَ؟» قُلْتُ: لَا، قَالُوا: "ذَاكَ غُلَامٌ مِنَ الْحَيِّ، وَتِلْكَ أُمُّهُ فِي ذَلِكَ الْخِبَاءِ، وَكَانَتْ إِذَا أَمَرَتْهُ بِشَيْءٍ شَتَمَهَا وَقَالَ: مَا أَنْتِ إِلَّا حِمَارٌ، ثُمَّ نَهِقَ فِي وَجْهِهَا وَقَالَ: هَا هَا هَا، فَمَاتَ يَوْمَ مَاتَ فَدَفَنَّاهُ فِي تِلْكَ الْحَفِيرَةِ، فَمَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَهُوَ يُخْرِجُ رَأْسَهُ فِي الْوَقْتِ الَّذِي دَفَنَّاهُ فِيهِ فَيَنْهِقُ إِلَى نَاحِيَةِ الْخِبَاءِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَدْخُلُ». قلت: ومجاهد مشهور بأنه كان دائم البحث عن الغرائب كذهابه إلى برهوت لرؤية بئرها وذهابه لبابل لرؤية مكان هاروت وماروت. وقد رواه الحافظ اللالكائي بإسناد أمثل منه عن الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: «نَزَلْتُ مَرَّةً حَيًّا وَإِلَى جَانِبِ الْحَيِّ مَقْبَرَةٌ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ الْعَصْرِ انْشَقَّ مِنْهَا قَبْرٌ فَخَرَجَ رَجُلٌ رَأْسُهُ رَأْسُ حِمَارٍ وَجَسَدُهُ جَسَدُ إِنْسَانٍ فَنَهِقَ ثَلَاثَ نَهْقَاتٍ، ثُمَّ انْطَبَقَ عَلَيْهِ الْقَبْرُ، فَإِذَا عَجُوزٌ تَغْزِلُ شَعْرًا أَوْ صُوفًا، وَقَالَتِ امْرَأَةٌ: تَرَى تِلْكَ الْعَجُوزَ؟ قُلْتُ: مَا لَهَا؟ قَالَتْ: تِلْكَ أُمُّ هَذَا، قَالَ: وَمَا كَانَ قِصَّتُهُ؟ قَالَتْ: كَانَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ فَإِذَا رَاحَ تَقُولُ لَهُ أُمُّهُ: يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللَّهَ، إِلَى مَتَى تَشْرَبُ هَذَا الْخَمْرَ؟ قَالَ: فَيَقُولُ لَهَا: إِنَّمَا أَنْتِ تَنْهَقِينَ كَمَا يَنْهَقُ الْحِمَارُ، قَالَتْ: فَمَاتَ بَعْدَ الْعَصْرِ، قَالَتْ: فَهُوَ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ بَعْدَ الْعَصْرِ كُلَّ يَوْمٍ فَيَنْهَقُ ثَلَاثَ نَهْقَاتٍ ثُمَّ يَنْطَبِقُ عَلَيْهِ الْقَبْرُ». وعَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عَنْهُ أَوْ عَنْ غَيْرِهِ قَالَ: «مَرَرْنَا فِي بَعْضِ الْمِيَاهِ الَّتِي بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْبَصْرَةِ، فَسَمِعْنَا نَهِيقَ حِمَارٍ، فَقُلْنَا لَهُمْ: مَا هَذَا النَّهِيقُ؟ قَالُوا: "هَذَا رَجُلٌ كَانَ عِنْدَنَا، كَانَتْ أُمُّهُ تُكَلِّمُهُ بِشَيْءٍ، فَيَقُولُ لَهَا: انْهَقِي نَهِيقَكِ، وَكَانَتْ أُمُّهُ تَقُولُ: جَعَلَكَ اللَّهُ حِمَارًا، فَلَمَّا مَاتَ سُمِعَ هَذَا النَّهِيقُ عِنْدَ قَبْرِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ». ومن نفس جنس هذه الآثار ما ورد عن بئر برهوت التى ذكرنا أن مجاهداً ذهب إليها لرؤية ما يقال عنها, فما هي بئر برهوت؟!) ـــــــــــــــــــــ من كتاب : على أعتاب الحضرة المحمدية للأستاذ الدكتور السيد الشريف / محمود صبيح حفظه الله ونفع به ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وسلم تسليما بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين) |
الكاتب: | حامد الديب [ الثلاثاء نوفمبر 02, 2021 12:47 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: هل من الممكن أن أرى أحداً من العوالم أو من في البرازخ وأ |
سبجان الله والحمد لله اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أّله الأطهار بارك الله فيكم |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الأربعاء نوفمبر 03, 2021 10:32 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: هل من الممكن أن أرى أحداً من العوالم أو من في البرازخ وأ |
حامد الديب كتب: سبجان الله والحمد لله اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أّله الأطهار بارك الله فيكم جمعا آمين (( اللهم صل بكل صلواتك في أبهى بهائها عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ الْقُلُوبِ وَدَوَائِهَا وَعَافِيَةِ الْأَبْدَانِ وَشَفَائِهَا وَنُورِ الْأَبْصَارِ وَضِيَائِهَا وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّم . اللهم صل على سيدنا يس وآل سيدنا يس بلاعدد ولا حصر فى كل وقت وحين. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله )) |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |