موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: أرَدْنَاكَ أحْبَبْنَاكَ هَذَا عَطَاؤنَا * بِغَيْرِ حِسَابٍ أ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 16, 2021 9:09 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8034
أرَدْنَاكَ أحْبَبْنَاكَ هَذَا عَطَاؤنَا * بِغَيْرِ حِسَابٍ أنْتَ للحُبِّ مَنشَأ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( وفي أول الرحلة من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، « ..... قَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: سِرْ يَا مُحَمَّدُ. فَسَارَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسِيرَ، قَالَ: ثُمَّ لَقِيَهُ خَلْقٌ مِنَ الْخَلْقِ، فَقَالَ أَحَدُهُمُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَوَّلُ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا آخِرُ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَاشِرُ. فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: ارْدُدِ السَّلَامَ يَا مُحَمَّدُ، قَالَ: فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ لَقِيَهُ الثَّانِي، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَقَالَةِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَقِيَهُ الثَّالِثُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَقَالَةَ الْأَوَّلِينَ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ... » إلى آخره.
أصبح الزمان والمكان نقطة في حق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم , كما كان حينما كان أول المخلوقات وشفرة الوجود التي انطوى فيها كل المخلوقات.
ماذا كان في هذا اللقاء؟
سبحان ربي!
ما كان إلا الله وعبده,
هذا حظ النبي صلى الله عليه وآله وسلّم من هذه الرحلة, أقرب ما يكون القرب, ففي بعض الأقوال أن قاب قوسين تعني مقدار عقلة الأصبع,
ولا ننسى أنه ليس قاب قوسين, بل هو أدنى أي أقرب من قاب قوسين.
هذا المقام مقام لا ينبغي لأحد إلا لواحد فقط هو سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ,
وللخلق أجمعين يُقال: (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) (الإسراء 36).
الله أعلم بما كان فيه,
غير أنه حدث قبله تجاوز الحجب حجاباً حجاباً,
وهنا سر لطيف,
وهو أنه لما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلّم هو الدرة البيضاء ولم يكن هناك وقتها حجب حين كان أول المخلوقات, وكان بين قوسين كما تكون الدرة في محارتها, كان التجلي,
فأحِيطت الحقيقة النورانية بقوسين,
فالقوس الأول التجلي باسم الله: "الله" , وباطنه اسم الله: "الرب", وكان القوس الثاني التجلي على الحقيقة المحمدية باسم الله: "الرحمن", وباطنه اسم الله: "الرحيم",
فكان المعرف وقتها: عبد الله كان اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وقتها: عبد الله.
فلما سُقيت حقيقته الشريفة بالأسماء الأربعة,
وكان صلى الله عليه وآله وسلّم أول من عقل ربه, قال صلى الله عليه وآله وسلّم: الحمد لله رب العالمين, الرحمن الرحيم فسماه الله محمداً لما حمده, وسماه أحمد لما قال رب العالمين,
فنصبه خليفة للعالمين, وجعل لواء الحمد بيده،
فما من حمد يقوله أحد إلا وهو جزء من لواء الحمد المشتمل على كل المحامد, وقال الله: نعم أنا الرحمن الرحيم, فقال سيدنا النبي من فطرته التي فطره الله عليها: مالك يوم الدين,
فتجلى الله عليه باسم الله الشهيد والشفيع, وقال الله: أنا مالك يوم الدين, فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: إياك نعبد وإياك نستعين, فكان هناك ما نوضحه إن شاء الله تعالى في كتابنا سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم في الزمان والمكان.
​كان في أول الخلق دون حجب,
فلما ظهرت المخلوقات جعلها الله حجاباً عنه, لا تحجبه هو, ولكن تحجبك أنت, فمِنْ حُجُبه النور والظلمة والناس والخلق .. إلى آخر ما قلناه في الحجب,
فلما كانت ليلة الإسراء كان لا بد للبشرية الشريفة والجسد الشريف, واللحم والدم والعروق والشعر وكل النبي صلى الله عليه وآله وسلّم كذات متكاملة وليس كحقيقة فقط أو نورانية فقط, أن تتعرض لهذا القرب, من غير واسطة ملك أو وحي من وراء حجاب, فلا حجاب حينئذ,
كان ولا بد أن يرى الخلق كيف كان النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ببشريته وخصوصيته, فلا ينظرون إلى واحدة دون الأخرى, فالناس عندها البشرية نوع حجاب (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا) (الإسراء 94) , ولكل إنسان نصيب من هذه الآية إلا من شاء ربي, فها هي هذه البشرية تصل إلى قاب قوسين أو أدنى بما لم يكن لملك مقرب ولا لنبي مرسل,
فالنور المحمدي، والعقل المحمدي, والروح المحمدي, والجسد المحمدي, وكل الكيان المحمدي كان له حظ ونصيب من الوقوف بين يدي الله عز وجل,
فأما من ربط الله على قلبه فسيرى النبي صلى الله عليه وآله وسلّم طهر الطهر, وقدس الأقداس, وكل ما فيه طاهر,
وأما من لا يعلم النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ولم يصبه نوره صلى الله عليه وآله وسلّم في داخل كيانه, واستقر فيه
فسيَتكلم عن بشرية النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وأنه بشر ولا داعي للغلو .... و ....
إلى آخر هذا الكلام الذي لا يخرج إلا من محروم محجوب,
ولو أقسم ألف مرة أنه يحب النبي صلى الله عليه وآله وسلّم معظم له, ولو كتب ألف كتاب في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم أو خصائصه,
ولو أخذ من كلام أهل الله و ردده فما له إلا الحرمان والحجب, بل يستخدمه إبليس والدجال في خطته لحجب الأمة عن نبيها صلى الله عليه وآله وسلّم بقدر المستطاع.
فكان القوس الأول قوس الأزل بلا حجب,
والقوس الثاني قوس الأبد مع بقاء البشرية, فعما قريب .. يا أهل الجنة خلود لا موت فيه ... وساعتها لن يستنكف الإنسان ما يُقال في العطاء الإلهي لعبده وحبيبه صلى الله عليه وآله وسلّم , فقد عاين بعضه كل من دخل الجنة, فلما عرفوه ورأوا ربهم أقروا بما كان للنبي صلى الله عليه وآله وسلّم من عطاء ربه.
(فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى) (النجم 9 - 10).
(فَأَوْحَى) ممثلاً للقوس الأول و (أَوْحَى) ممثلاً للقوس الثاني, وإن شئت قلت هي هي, وإن شئت قلت أوحى الأولى مثل أوحى الثانية, أي بنفس ما أوحى في الأولى بجعله أول المخلوقات, وإن شئت قلت: أوحى بما لا يعلمه إلا هو, فقد أبهم ما كان وما قيل, وأبهم طبيعة الوحي, وهذا من أدب السالك, رزقنا الله حسن الأدب.
وبعض أهل الله يقولون إن (فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى)
كان عند النزول إلى السدرة, وهو كلام متجه, وله وجهة في الحقيقة عالٍ, وإن كان الأزل والأبد نقطة واحدة الفرق بينهما بالاعتبار, كما قالوا.
قال العلامة الألوسي بحق الجملة السابقة:
وليس لفهم ذلك عندي إلا المتجردون من جلابيب أبدانهم وقليل ما هم.
مرة أخرى لا تسأل عن الزمان والمكان والكيف والأين,
فإن قالوا لك كيف فقل كما قال المنزه لله تعالى:
قُلْ لِمَنْ يَفْهَمُ عَنِّي مَا أَقُولُ * قَصَرَ الْقَوْلُ فَذَا شَرْحٌ يَطُولْ
هُوَ سِرٌّ غَامِضٌ مِنْ دُونِهِ * ضُرِبَتْ وَاللَّهِ أَعْنَاقُ الْفُحُولْ
أَنْتَ لَا تَعْرِفُ إِيَّاكَ وَلَا * تَدْرِ مَنْ أَنْتَ وَلَا كَيْفَ الْوُصُولْ
لَا وَلَا تَدْرِ صِفَاتٍ رُكِّبَتْ * فِيكَ حَارَتْ فِي خَفَايَاهَا الْعُقُولْ
أَيْنَ مِنْكَ الرُّوحُ فِي جَوْهَرِهَا * هَلْ تَرَاهَا فَتَرَى كَيْفَ تَجُولْ
هَذِهِ الْأَنْفَاسُ هَلْ تَحْصُرُهَا * لَا وَلَا تَدْرِي مَتَى مِنْكَ تَزُولْ
أَيْنَ مِنْكَ الْعَقْلُ وَالْفَهْمُ إِذَا * غَلَبَ النَّوْمُ فَقُلْ لِي يَا جَهُولْ
أَنْتَ أَكْلُ الْخُبْزِ لَا تَعْرِفُهُ * كَيْفَ يَجْرِي مِنْكَ أَمْ كَيْفَ تَبُولْ
فَإِذَا كَانَتْ طَوَايَاكَ الَّتِي * بَيْنَ جَنْبَيْكَ كَذَا فِيهَا خُلُولْ
كَيْفَ تَدْرِي مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَا تَقُلْ كَيْفَ اسْتَوَى كَيْفَ النُّزُولْ
كَيْفَ تَجَلَّى اللَّهُ أَمْ كَيْفَ يُرَى * فَلَعَمْرِي لَيْسَ ذَا إِلَّا فُضُولْ
هُوَ لَا كَيْفَ وَلَا أَيْنَ لَهُ * وَهُوَ رَبُّ الْكَيْفِ وَالْكَيْفُ يَحُولْ
وَهُوَ فَوْقَ الْفَوْقِ لَا فَوْقَ لَهُ * وَهُوَ فِي كُلِّ النَّوَاحِي لَا يَزُولْ
جَلَّ ذَاتًا وَصِفَاتٍ وَسَمَا * وَتَعَالَى قَدْرُهُ عَمَّا أَقُولْ
في كل المراحل السابقة من الإسراء والمعراج لم تتوقف همة النبي صلى الله عليه وآله , فما له مطلوب غير ربه وحنينه صلى الله عليه وآله وسلّم للعالم الأول حيث كان رب وعبد, ما في غير الله وعبده. فكل ما شاهده النبي صلى الله عليه وآله وسلّم كان خيراً وخيراً, لكن الله هو مطلوبه.
واعلم عبد الله
أن ما كان في: (قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى) فوق غيب الغيب.
فهل رأى النبي صلى الله عليه وآله ربه؟
نعم رآه وشاهده وكلمه, بما يليق في جناب الله.
وقد رآه مرتين, الأولى والكلام ليس فيها بالكثير كانت عند (قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى)
والثانية عند سدرة المنتهى.
وفي تفصيل الكلام في الفرق بين رأى ربه, ورأى الله, وقول سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: «إنكم سترون ربكم يوم القيامة» مزيد تفصيل وتوضيح في كتاب سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم في الزمان والمكان إن شاء الله.
عزيزٌ سرى يبغي العزيز فغُودرت * له الأرض تطوى والمعارج توضع
علمنا بأن الله رقى محمداً * إلى موضع ما فيه للخلق مطمع
عرى العرش حقاً ماسكاً بيمينه * ومن ربه يلقى الكلام ويسمع
عليَّ يمين قد رأى الله جهرة * بذاك ابن عباس يدين ويقطع
عظيم له خلق عظيم وخلقه * على وجهه نور من الله يلمع
ونقول:
نعم رأى النبي صلى الله عليه وآله ربه كما قال ابن عباس والجمهور, ونحترم بالقطع من لم يقل قوله, فهل رآه بقلبه أم بفؤاده أم بعينه؟
النبي صلى الله عليه وآله وسلّم رأى ربه, بعينه وببصيرته,
فالبصيرة هي العين والعين هي البصيرة,
والسمع والبصر والعقل كل شيء كان شيئاً واحداً,
وإني لأتعجب من أن الكل متفق أن الله كلم موسى عليه السلام, أوجدتم خلافاً بين أمتنا هذه, (ولا أقول أمة بني إسرائيل) في كيف سمع موسى كلام الله وأنه سمع بأذنه أم بقلبه أم بفؤاده؟.
وتفرعت الخلافات
كما تفرعت في من أثبت الرؤية أو نفاها! سبحان الله العلي العظيم! ما سمع وما بصر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم إلا بربه كما في حديث سبق عدة مرات وهو حديث «كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به».
كان ما كان من اللقاء والقرب والدنو وما حدث نتيجة الدنو والتدلي (فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى)
, وكيف كانت عبودية النبي صلى الله عليه وآله وسلّم لربه على الشهادة, وعبادة كل من سواه من ملك مقرب أو نبي مرسل على الغيب.
فكان مما علمه الناس من هذه الرحلة بالإخبار أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم لما دخل الحضرة الشريفة حيث لا زمان ولا مكان قال:
التحيات لله, والصلوات والطيبات.
فقال الله عز وجل: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلّم:
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله.
فكانت عبادته بالشهادة في أول الخلق
وبالغيب في تنقله في الأصلاب الطاهرة،
وبالشهادة مرة أخرى لما أرسل الله إليه
فعبد الله بكل ما يمكن به العبادة,
ولم يكن له شيء دون شيء.
تمت الرحلة وما كان من قصة أول ما كان في الأزل, والإشارة إلى ما يكون في الأبد, واستقر في كيان الإنسان أن كل كلام مهم يوضع بين قوسين, وكل كلام توضيحي يوضع بين قوسين, ويا مدد يا سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم
وما أجمل قول الشاعر:
إلى العَرْشِ والكرسيِّ أحمد قَدْ دَنَا * ونُورُهُمَا من نُوْرِهِ يَتَلألأ
أرَاه مِنَ الآيَاتِ أكْبَرَ آيةٍ * ومَا زَاغَ حَاشَى أنْ يَزيغَ المُبرّأ
أتاه النِّدا يا سَيِّدَ الرُّسل لا تخف * أنا الله مِنِّي بِالتَّحِيَّاتِ تُبدأ
أرَدْنَاكَ أحْبَبْنَاكَ هَذَا عَطَاؤنَا * بِغَيْرِ حِسَابٍ أنْتَ للحُبِّ مَنشَأ
وقوله:
تَوَلَّى رَسُولُ اللهِ بِالبِشْرِ رَاجِعاً * وَمِنْ حَوْلِهِ الأمْلاَكُ بِالنُّورِ حَفَّتِ
ثِقُوا بِحَدِيثِي فِي مَنَاقِبِ أَحْمَدٍ * فَإنِّي بِهَا عَنْ كُلِّ عَدْلٍ أُحَدِّثُ
ثَلاَثَةُ أشْيَاءٍ بِهَا اللهُ خَصَّهُ * فَوَاللهِ لَوْ أقْسَمْتُ مَا كُنْتُ أحْنُثُ
ثَبَاتٌ لِرُؤْيَا العَرْشِ وَالوَحْيُ فِي السَّمَا * وَثَالِثُهَا فِي الحُجُبِ كَانَ التَّلَبُّثُ
الفاتحة لحضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم)
ـــــــــــــــــــــ
من كتاب : على أعتاب الحضرة المحمدية
للأستاذ الدكتور السيد الشريف / محمود صبيح حفظه الله ونفع به
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق والناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم ))

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أرَدْنَاكَ أحْبَبْنَاكَ هَذَا عَطَاؤنَا * بِغَيْرِ حِسَا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 16, 2021 9:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46859
اقتباس:
أول المخلوقات وشفرة الوجود التي انطوى فيها كل المخلوقات.


صل الله عليه وسلم

يامدد

يامدد بلا عدد

جزاكم الله خيرا اسيادنا الكرام

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أرَدْنَاكَ أحْبَبْنَاكَ هَذَا عَطَاؤنَا * بِغَيْرِ حِسَا
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 16, 2021 11:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8034
حامد الديب كتب:
اقتباس:
أول المخلوقات وشفرة الوجود التي انطوى فيها كل المخلوقات.


صل الله عليه وسلم

يامدد

يامدد بلا عدد

جزاكم الله خيرا اسيادنا الكرام

جمعا آمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق والناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم ))

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 19 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط