موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
دعاء جامع , فاللهم تقبل بجاه سر الله الجامع صلى الله عليه وآ https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=35569 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الخميس مارس 10, 2022 8:55 am ] |
عنوان المشاركة: | دعاء جامع , فاللهم تقبل بجاه سر الله الجامع صلى الله عليه وآ |
دعاء جامع , فاللهم تقبل بجاه سر الله الجامع صلى الله عليه وآله وسلم : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( حرف اليـاء التحتية : وفيه أربع صلوات فجملة ما ذكره من الحروف مائة وتسع وثلاثون صلاة وقبل : الحروف إحدى وخمسون وفي المسبعات واحدة فإذا نظرت للمكرر تبلغ مائتين وثلاثين صلاة . : (اللهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى كل نبي ) بالياء لأجل السجع وإن كان يجوز فيه الهمز (وصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعلى كل ملك وولي) وتقدم الكلام على ذلك كله (وصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعلى كل عالم وتقي) عطف خاص بحسب الصورة وإلا فصاحب العلم الخالي من التقوى لا يقال له عالم : شرعا قال تعالى : { إنما يخشى اللهَ من عبادِهِ العلماءُ } . وفي الحديث : " لا يكون المرء عالما حتى يكون بعلمه عاملا " . انتهى . ولا تحصل التقوى إلا بالعلم . قال الجنيد : العلم لذة تعرف بها ربك ولا تعدو قدرك. ومن ذلك قولهم : من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق , ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق , ومن تصوف وتفقه فقد تحقق . (وصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعلى آله وأصحابه وأتباعه وعلى سائر) باقي أو جميع (المؤمنين والمؤمنات) من هذه الأمة وغيرها (الأحياء منهم والأموات) ففي الحديث : " من أراد أن يكثر ماله فليقل : اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعلى آله وعلى المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات " ذكره في الحصن الحصين . (وتابع) واصل (بيننا) معشر المصلين (وبينهم) مَن ذُكر (بالخيرات والبركات) الدنيوية والأخروية (إنك قريب) قربا معنويا يقال فيه مكانة لا مكان . قال تعالى : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب } . وفي هذا الدعاء تلميح لهذه الآية . (مجيب الدعوات) للسائل وإن عصاه (يا رب العالمين) أي يا ملك العالمين ورد : " ما من عبد يقول يا رب إلا قال الله لبيك يا عبدي " . انتهى أي أجبتك إجابة بعد إجابة .. على سبيل الاستمرار . (اللهم) أي يا الله (اجعل) صيِّر (خير) أفضل (أعمالنا) معشر المصلين (خواتيمها) لأن العبرة بها والعبد يبعث يوم القيامة على الحالة التي مات عليها (وخير أيامنا يوم لقائك) يا ربنا وهو يوم وقوفنا بين يديك للحساب بأن تجعلنا ممن قلت فيهم : { فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا( ) وجوه يومئذٍ مسفرة ضاحكة مستبشرة( (ربنا) أي يا ربنا (أتمم لنا نورنا) في الدنيا بالإيمان والمعرفة وفي الآخرة باللقاء والمشاهدة (واغفر لنا) استر ذنوبنا عن غيرك ولا تؤاخذنا بها كبيرها وصغيرها (إنك على كل شيء قدير) أي لأنك قدير على كل شيء سوى ذاتك وصفاتك لأن القدرة لا تتعلق إلا بالممكن وفيه اقتباس من قوله تعالى : { يوم لا يخزي الله النبي } الآية . وهذه الدعوات التي ختم بها ما بين قرآن وأحاديث وهي أشرف الدعوات واقتبس أيضا الآية التي هي محكية عن قوم عيسى عليه السلام لشرف الدعوات القرآنية كما علمت وليتحقق الإجابة بها فقال : { ربنا آمنا } صدقنا بقلوبنا و انقَدْ نا بظواهرنا { بما أنزلتـ } ـه من جميع الكتب السماوية { واتبعنا الرسول} ويريد الداعي سيدنا محمداً صلى الله عليه وآله وسلم وإن كان المراد به في الآية سيدنا عيسى عليهما الصلاة والسلام { فاكتبنا } أي أثبتنا في أم الكتاب { مع الشاهدين} لك بالوحدانية ولمحمد بالرسالة هكذا يقصد القارئ وإن كان أصلها في عيسى كما علمت وفي الحقيقة يلزم من الإيمان بمحمد وبما أنزل عليه : الإيمان بعيسى وسائر الأنبياء لكونه سر الله الجامع ولذلك قال الله تعالى في حقه وحق المؤمنين به : { آمن الرسول بما أنزل إليه من ريه والمؤمنون كلٌ آمن بالله وملائكته } الآية. وقال تعالى : { والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف نؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما } . (اللهم اغفر لنا ما قدمنا) من المعاصي والتقصير (وما أخرنا) من المأمورات عن أوقاتها (وما أسررنا) بيننا وبينك (وما أعلنا) بين العباد (وما أنت أعلم به منا) من كل معصية وعيب تعلمه منا ولا نعلمه من أنفسنا (اللهم أرنا) أصله أرئنا نقلت حركة الهمزة للساكن قبلها فسقطت الهمزة أي أعلمنا (الحق) في نفس الأمر (حقًا) في أنفسنا (فـ)ـيتسبب عن ذلك أن (نتبعه وأرنا الباطل باطلا فنجتنبه) وفي تقريره ما في الحق وهو كناية عن طلب العصمة في الحركات والسكنات والكلمات والإرادات والخطرات من الشكوك والظنون والأوهام الساترة للقلوب عن مطالعة الغيوب (برحمتك) إنعامك وإحسانك لا وجوبا عليك (يا أرحم الراحمين) خص هذا الاسم الشريف لما ورد في الحديث : " " إذا قال العبد : يا أرحم الراحمين قال له الرب : إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فسل (اللهم اكفنا) بهمزة الوصل وهذا إلى قوله : عمن سواك " لفظ حديث ورد أن من دعا به وعليه مثل أحد دينا قضاه الله عنه (بحلالك عن حرامك , وأغننا) بهمزة القطع (بفضلك) إحسانك (عمن سواك) من جميع الخلق فالمقصود الغنى القلبي كما في الحديث : " خير الغنى غنى النفس " وهو الوثوق بالله واليأس مما في أيدي الناس كما قال أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه : " نسألك الفقر مما سواك والغنى بك حتى لا نشهد إلا إياك " وتقدم أن الفقر القلبي هو سواد الوجه في الدارين (اللهم يسر لنا أمورنا) الدينية والدنيوية (مع الراحة لقلوبنا) بحيث لا تكون مشغولة بغيرك لتحققها بتقواك قال تعالى : { وَمَنْ يتََّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مخَْرَجًا } الآية وقال تعالى : { وَ مَنْ يَتّقِ اللهَ يجعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا } ( (وأبداننا) بأن تجعلها مشغولة بخدمتك لما في الحديث : " أوحى الله إلى الدنيا : يا دنيا من خدمني فاخدميه ومن خدمك فاستخدميه " (والسلامة والعافية) بالجر عطف على الراحة (في ديننا) بأن تكون العبادة منا كاملة (ودنيانا) بحيث تكون محفوظة علينا , ومن الحلال (وآخرتنا) بحيث نأمن من فتنة القبر وعذابه و فتنة الموقف وعذابه وندخل الجنة من غير سابقة عذاب ولا حساب (إنك على كل شيء قدير . اللهم ارزقنا حسن التوكل) الاعتماد في ظواهرنا وبواطننا (عليك ودوام الإقبال) بالطاعة والمحبة (عليك واكفنا شر وساوس الشيطان) بأن تجعلنا ممن قلت فيهم : { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} (وقنا) أصله أوقنا حذفت الواو حملا على حذفها في المضارع ثم استغنى عن همزة الوصل فسقطت (شر الإنس) برًا وفاجرًا (والجان) برًا وفاجرًا (واخلع علينا خلع الرضوان) تقدم الكلام عليه في حرف الدال (وهب لنا حقيقة الإيمان) بأن يكون الله ورسوله أحب إلينا من أنفسنا ومن الخلق أجمعين (وتولى قبض أرواحنا) جمع روح . واختلف فيها على ثلاثمائة قول . والحق : لا يعلمها غير الله ورسوله قال تعالى : { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي } (عند) حضور (الأجل يبدك) أي قدرتك بحيث لا نشاهد ملكًا يقبضها وإنما نشاهدك فنكون من شهداء المحبة فقد ورد أن أرواحهم يقبضها الرحمن (مع شدة الشوق إلى لقائك يا رحمن اللهم إني أسألك علمًا نافعًا) وهو علم الشريعة (وقلبًا خاشعًا)من هيبتك (ونورًا ساطعًا) معنويًا في القلب وهو نور الإيمان والمعرفة الذي قال الله فيه : { مثل نوره كمشكاة فيها مصباح . إلى : يهدي الله لنوره من يشاء } وحسيًا في القيامة بحيث نكون من الذين قلت فيهم : { يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم } الآية (ورزقًا واسعًا) في الدنيا والآخرة (وشفاء من كل داء) ظاهري وباطني (وأسألك الغنى عن الناس) دنيا وأخرى وهذا الدعاء لفظ حديث ورد في الجامع الصغير وغيره { رب اشرح} وسع { لي صدري} قلبي من تسمية الحال باسم المحل { ويسر لي أمري} الدنيوي والأخروي { واحلل عقدة} لَكنة (من لساني يفقهوا } يفهموا { قولي} في الحق وهذا الدعاء مقتبس من الآية الكريمة التي هي حكاية عن موسى عليه السلام ولكن الداعي يقصد نفسه كما علمت مما تقدم { رب أوزعني} ألهمني { أن أشكر نعمتك التي أنعمت } بها { عليَّ وعلىَ والديَّ} والمراد بالنعمة : الجنس الصادق بالنعم الدنيوية والأخروية التي لا تحصى { و } ألهمني { أن أعمل صالحًا ترضاه } وترضى عليَّ بسببه { وأدخلني بـ} سبب {رحمتك} إنعامك وإحسانك { في} زمرة { عبادك الصالحين} وهم الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين فإن الصلاح يشمل الأنبياء وغيرهم وهذا مقتبس من الآية التي كان يدعو بها سليمان عليه السلام { رب اغفر} استر ولا تؤاخذ { وارحم } أنعم علينا بعد الغفران بنعم الدارين { وأنت خير الراحمين } لأنك راحم الجميع وخالق الرحمة فيهم (فائدة) : كرر في هذا الدعاء لفظ رب خمس مرات اقتداء بالآية الكريمة وهي قوله : { إن في خلق السموات والأرض .. إلى قوله : فاستجاب لهم ربهم } رجاء للإجابة ولما قيل أنه اسم الله الأعظم وأن من كرره خمسًا ودعا استجيب له كما ذكره في تلك الآيات ثم ختم كتابه بما ختم الله سورة الصافات بقوله : {سبحان} تنـزيها لـ { ربك } يا محمد { رب العزة } الغلبة كما قال الجلال , أو الهيبة التي خلقها في الملوك وفي سائر الخلق وقد ورد أيضًا أن العزة حية ملتفة حول العرش رأسها عند ذنبها { عما يصفون } أي عن أوصافهم في الله بثبوت الشريك والولد والصاحبة وغير ذلك { وسلام} تحية لائقة من الله { على المرسلين} جمع مرسل كان من الآدميين أو الملائكة .وقال الجلال : المبلغين عن الله التوحيد والشرائع { والحمد لله رب العالمين } اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد في الأولين إلى آخره) أي يختم الدعاء بتلك الصيغة المشهورة عند أهل الطريق . وتمامها : ( وصل وسلم على سيدنا محمد في الآخرين , وصل وسلم على سيدنا محمد في كل وقت وحين , وصل وسلم على سيدنا محمد في الملأ الأعلى إلى يوم الدين , وصل وسلم على جميع الأنبياء والمرسلين , وعلى الملائكة المقربين , وعلى عباد الله الصالحين , من أهل السموات وأهل الأرضين , ورضي الله تبارك وتعالى عن ساداتنا ذوي القدر الجلي أبي بكر وعمر وعثمان وعلي , وعن سائر أصحاب رسول الله أجمعين , والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين , و احشرنا وارحمنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين . يا ألله يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت يا ألله يا ربنا يا واسع المغفرة يا أرحم الراحمين . اللهم آمين) . (لا إله إلا الله مائة) أي تذكرها مائة فأكثر (وهنا تم ما وفق به الجليل , و { حسبنا} كافينا { الله } قال تعالى : { أليس الله بكافٍ عبده } { ونعم الوكيل} الكفيل (ولا حول) لا تحول لنا عن معصية الله إلا بعصمة الله (ولا قوة) لنا على طاعة الله (إلا بـ) ـمعونة (الله العلي) المنزه عن كل نقص (العظيم) المتصف بكل كمال { والحمد لله رب العالمين } ( آمين) ختم بها لما ورد : أن آمين خاتم رب العالمين وهي اسم فعل بمعنى استجب تلاواتنا وصلواتنا ودعواتنا التي جمعت معارف كالبحار الزاخرة ومحاسن كالدرر الفاخرة وخطابك كأنما تُشاهَدُ في الآخرة فلله دره من عارفٍ جمع فيه الكمالات الباطنة والظاهرة وخيري الدنيا والآخرة وما أبداه لكم في هذا الكتاب فهو بعض صفاته الظاهرة فما بالك بمقامه في الآخرة فهنيئًا لتـاليها الصادق الراضي بعين البصيرة والباصرة فلا شـك أن الله يخلع عليه خلع الرضوان في الدنيا والآخرة والحمد لله على التمام والصلاة والسلام على سيد الأنام وعلى آله وأصحابه بدور الظلام وأشياخنا وأشياخهم إلى منتهى الإسـلام وقــد تـمـت هـذه الكلمـــات الـمزجــاة البــائرة , وبامتزاجهـا بأصلهـا تكـون رابحـة فاخرة : يوم الخميس المبارك عاشر يوم مضى من شهر رمضان سنة 1219 تسعة عشر ومائتين وألف من هجرة من له العـز والشرف في مشهـد الإمـــام الحسين رضــــي الله عنه ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شرح الصاوي على صلوات الدردير رضي الله عنهما ــــــــــــــــــــ { اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى كُلِّ نَبِيٍّ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى كُلِّ مَلَكٍ وَوَلِيٍّ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى كُلِّ عَالِمٍ وَتَقِيٍّ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَعَلَى سَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ وَتَابِعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْرَاتِ وَالْبَرَكَاتِ إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِيمَهَا ، وَخَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ لِقَائِكَ ، رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ، رَبَّنَا آمَّنَا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا مَا قَدَّمْنَا وَمَا أَخَّرْنَا وَمَا أَسْرَرْنَا وَمَا أَعْلَنَّا وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا. اللَّهُمَّ أَرِنَا الْحَقَّ حَقَّاً فَنَتَّبِعَهُ ، وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلَاً فَنَجْتَنِبَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اكْفِنَا بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَاغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ. اللَّهُمَّ يَسِّرْ لَنَا أُمُورَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوبِنَا وَأَبْدَانِنَا وَالسَّلَامَةِ وَالْعَافِيَةِ فِي دِينِنَا وَدُنْيَانَا وَآخِرَتِنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرُ . اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا حُسْنَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَدَوَامَ الْإِقْبَالِ عَلَيْكَ ، وَاكْفِنَا شَرَّ وَسَاوِسِ الشَّيْطَانِ ، وَقِنَا شَرَّ الْإِنْسِ وَالْجَانِ ، وَاخْلَعْ عَلَيْنَا خِلَعَ الرِّضْوَانِ ، وَهَبْ لَنَا حَقِيقَةَ الْإِيمَان ِ، وَتَوَلَّ قَبْضَ أَرْوَاحِنَا عِنْدَ انْتِهَاءِ الْأَجَلِ بِيَدِكَ مَعَ شِدَّةِ الشَّوْقِ إِلَى لِقَائِكَ يَا رَحْمَنُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمَاً نَافِعَاً، وَقَلْبَاً خَاشِعَاً ، وَنُورَاً سَاطِعَا ً، وَرِزْقَاً وَاسِعَاً وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَنَسْأَلُكَ الْغِنَى عَنِ النَّاسِ . رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي. رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحَاً تَرْضَاهُ، وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ. رَبِّ اغْفِرْ وِارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ . سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } : |
الكاتب: | حامد الديب [ الخميس مارس 10, 2022 1:51 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: دعاء جامع , فاللهم تقبل بجاه سر الله الجامع صلى الله علي |
بارك الله فيكم مولانا الشيخ فراج- كلام كسلاسل الذهب |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الخميس مارس 10, 2022 4:13 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: دعاء جامع , فاللهم تقبل بجاه سر الله الجامع صلى الله علي |
حامد الديب كتب: [size=150]بارك الله فيكم مولانا الشيخ فراج- كلام كسلاسل الذهب جبر الخواطر : عبادة الأكابر .. ولا يعرف الجواهر إلا الجواهرجية ...يا جواهرجي أنت يا غالي ـــــــــــــــــــ (( اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها ، و عافية الأبدان وشفائها ، ونور الأبصار وضيائها و روح الأرواح وسر بقائها وعلى آله وصحبه وسلم، في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله . ))[/size] |
الكاتب: | حامد الديب [ الخميس مارس 10, 2022 11:03 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: دعاء جامع , فاللهم تقبل بجاه سر الله الجامع صلى الله علي |
والله لا ادر بماذا ارد |
الكاتب: | msobieh [ الجمعة مارس 11, 2022 9:34 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: دعاء جامع , فاللهم تقبل بجاه سر الله الجامع صلى الله علي |
حقا ... فراج يعقوب كتب: حامد الديب كتب: [size=150]بارك الله فيكم مولانا الشيخ فراج- كلام كسلاسل الذهب جبر الخواطر : عبادة الأكابر .. ولا يعرف الجواهر إلا الجواهرجية ...يا جواهرجي أنت يا غالي ـــــــــــــــــــ (( اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها ، و عافية الأبدان وشفائها ، ونور الأبصار وضيائها و روح الأرواح وسر بقائها وعلى آله وصحبه وسلم، في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله . ))[/size] |
الكاتب: | حامد الديب [ الجمعة مارس 11, 2022 9:44 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: دعاء جامع , فاللهم تقبل بجاه سر الله الجامع صلى الله علي |
بارك الله فيكم مولانا الصبيح وبارك فى منتداكم واعضائه اللهم اجمعنا على حبك وحب من يحبك وحب نبيك وحب من احب نبيك - صل الله عليه وسلم ![]() ![]() |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الأربعاء مارس 16, 2022 9:27 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: دعاء جامع , فاللهم تقبل بجاه سر الله الجامع صلى الله علي |
حامد الديب كتب: [size=150]بارك الله فيكم مولانا الصبيح وبارك فى منتداكم واعضائه اللهم اجمعنا على حبك وحب من يحبك وحب نبيك وحب من احب نبيك - صل الله عليه وسلم ![]() ![]() جمعا آمين بجاه الضمين صلى الله عليه وآله وسلم [/size] |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الأربعاء مارس 16, 2022 9:30 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: دعاء جامع , فاللهم تقبل بجاه سر الله الجامع صلى الله علي |
msobieh كتب: [size=200] حقا ... فراج يعقوب كتب: [font=Arial] حامد الديب كتب: [size=150]بارك الله فيكم مولانا الشيخ فراج- كلام كسلاسل الذهب جبر الخواطر : عبادة الأكابر .. ولا يعرف الجواهر إلا الجواهرجية ...يا جواهرجي أنت يا غالي ـــــــــــــــــــ (( اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها ، و عافية الأبدان وشفائها ، ونور الأبصار وضيائها و روح الأرواح وسر بقائها وعلى آله وصحبه وسلم، في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله . ))[/size] السيد الصبيح المليح ...بقية العترة.... دمتم سيدي في مدد جدكم الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم[/font][/size] |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |