فراج يعقوب كتب:
أَيَا
إِلَهِي تَجَلَّ بِالصِّفَاتِ الْجَمِيلَةِ ... وَصَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ فِي كُلِّ لَحْظَةِ
صَلاَةً بِهَا تَرْأَى عُيُونَ بَصِيرَتِي ... وَيَشْهَدُهُ كُلِّى بِرَوْضِ الْمَعِيَّةِ
بِأَمْرِكَ صَلَّيْنَا عَلَيْهِ فأَظْهِرَنْ ... لَنَا نُورَهُ حَتَّى تُشَاهِدَ مُقْلَتِي
فَعَيْنَايَ يَا مَوْلاَيَ تَشتَاقُ دَائِمًا ... لِرُؤْيَاكَ مَتِّعْهَا حَبِيبِي بِنَظْرَةِ
وَقَلْبِيَ مَسْرُورٌ بِمَشْهَدِ حُسْنِكُمْ ... وَعَيْنَايَ فِي شَوْقٍ شَدِيدٍ وَلَهْفَةِ
وَرُوحِي فِي أُنْسٍ بِذَا الْوَجْهِ دَائِمًا ... وَجِسْمِيَ يَرْجُو مِنْكَ حُسْنَ الْعِنَايَةِ
تَفَضَّلْ لَنَا وَارْفَعْ بَرَاقِعَ وَجْهِكُمْ ... فَأَنْتَ رَسُولَ اللَّهِ مَظْهَرُ رِفْعَةِ
لِنَشْهَدَ بِالْعَيْنِ الَّتِي قَدْ وَهَبْتَهَا ... جَمَالَكَ فِي الآفَاقِ فِي كُلِّ وِجْهَةِ
الأَحِبَّة