ذكر العُلماء العديد من الأُمور التي يُمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالعين، نذكر بعضها فيما يأتي:
الحرص على عدم إظهار محاسن من يخاف على نفسه من العين. التّحصُن بقراءة بعض الأدعية والأذكار، مع الدُّعاء لنفسه بالبركة، لقول النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام-: (مَنْ رَأَى شَيْئًا فَأَعْجَبَهُ، فَقَال: مَا شَاءَ اللَّهُ، لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاَللَّهِ لَمْ يَضُرُّهُ) وقوله: تبارك الله أحسن الخالقين، اللهمّ بارك فيه، عند رؤيته لشيءٍ أعجبه، مع الإكثار من قراءة سور: الإخلاص، والمُعوذتين، والفاتحة، وآية الكُرسي، وخواتيم سورة البقرة، والأدعية المأثورة، مع النّفث ومسح موضع الألم باليد اليُمنى.
اللّجوء إلى الله -تعالى-، بالاستعاذة به من العين، والتّوكل عليه في جميع الأُمور، وحفظ أوامره، مع الإقبال عليه، وطلب مرضاته، والإكثار من الصّدقة والإحسان إلى الآخرين، وتوحيده؛ بأنّه -تعالى- هو الوحيد الضّار والنّافع، فلا يستطيع أحدٌ ضره أو نفعه إلا بإذن الله -تعالى-.
