موقع د. محمود صبيح
http://www.msobieh.com/akhtaa/

السيدة فاطمة الزهراء ام ابيها عليها السلام
http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=36620
صفحة 1 من 1

الكاتب:  سبيل سيدنا النبي [ الأحد مارس 12, 2023 2:48 pm ]
عنوان المشاركة:  السيدة فاطمة الزهراء ام ابيها عليها السلام





من كلام الشريف عبد الغني العمرى الحسيني

ومن حقيقة الفطم غلبت على فاطمة العزلة بين الناس، فلم تكن لها صاحبات من قريناتها إلا على النادر الذي ليس عليه قياس. وهذا،
لأنها منجمعة على باطنها؛ وباطنها ملتفت إلى باطنه وهو غيب غيبها. فكانت عليها السلام آية في التوحّد، بحيث لم تكن تحتاج إلا إلى دلالة
توحيد من أبيها، ونظر منها إليها بهذا التفرّد. وكما أن عَلِيّا عليه السلام قد امتاز بظهور العلوم عليه من غير تعلّم، فإنها عليها السلام قد بطنت
فيها الأسرار ليكون حالها في مقابله تمام التكتم. وهذا في الحقيقة هو سبب جهل عموم المسلمين لمقامها؛ مع كونهم مدركين له من وراء
عقولهم بداهة ومن دون حاجة إلى تعريف به على السبيل المعهود لأن هذا من فطامها. ولولا هذا المعنى، ما تغيّرت نظرة الناس إلى عليّ
بعد انتقال البضعة الشريفة عن هذه الدنيا؛ حتى اجترأوا عليه في المعاملة وصاروا يُحاسبونه على ما يبدر منه وكأنه واحد منهم،
وليس هو من دعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم من غير شرط إلى موالاته، في عالم الحسّ قبل عالم الرؤيا...

ولا فاطمة إلا وهي قبل ذلك مرضعة، فلهذا فليعلم الناظر أنها الممدة بكل ما ظهر في الأكوان عن أبيها من وجه الأحدية الجامعة.
وقصدنا هنا من وصف الجمع، الخروج عن تقييد الأول والآخر والظاهر والباطن في الأصل والفرع. وهذا أمر لا تبلغه العقول،
كما لا يخرج عن إحاطته عاقل أو معقول. فمن شاء الله له ذوق المشرب الأعلى قبل انقسام المشارب، فإنه يرزقه حظا من سقيا فاطمة،
أكان من الأباعد أم من الأقارب. فلها عليها السلام ختمية الختميات؛ من ختمية أبيها، عليه أفضل التسليم وأزكى الصلوات.
والحق الذي يشهد الأختام أنهم عنه يأخذون، ليس إلا فاطمة منضافا إليها في الشرف بعدها، بناتها والبنون.
فاعرف قدر هذا المـُرتقى الأرقى، ولا تكن ممن يُحجب عنه بأقوال من هم دونه فيشقى...

وعلى هذا فليُعلم أنه من بقي مع شيء من الأكوان بعد الإسلام، فما دخل بعدُ حضرة فاطمة عليها السلام.
وقد أخفى الله قُوَّتَه في اتصافه بالصفات، في مظهر الأنثى، ليصد من لم يكن أهلا عن بابه ففات.
ونحن عندما نجد الأولياء ينتهون في أنسابهم المعنوية إلى عليّ الأبهر، فإننا نراهم يغفلون عما انطوى في نسبهم ذاك من فاطمة السر الأكبر.
ولسنا نعني هنا من هذه الطبقة الولائيّة، إلا من كان من أهل المرتبة الذاتية لا ما دونها من الصفاتية.
بل إننا نرى لفاطمة في عالم السُّفل الأولية في العلم، كما كانت لعلي أوليةٌ حقيقية في حضرة الكتم.
لذلك فهي الشمس التي كان علي يعكس نورها، وإن كانت تبدو قمرا بالنظر إليه عند إنهائها بالجريان مسارَها...

أما من جهة الحروف فلفاطمة، فاءُ «فإذا أحببته...» من حديث الولاية، وأَلِف الأحدية في المرتبة الثانية
ظاهرا في الاسم عند إضافته إلى كاف الخطاب المحمدي من قوله تعالى: {فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِیمِ} في الآية.
وأما الطاء فهي لكمال التحقق بالعلوّ حتى تكون مناسبة لعلي، وأما الميم فهي لختميتها من وراء كل ختم بمن فيهم عليّ؛
وأما الهاء فهي حقيقة مَبدَئِها ومعادها، من منزلها الأعلى العليّ المـُجاوِز لكل علو في سؤددها.
وهذه المرتبة هي ما كان يشهده أبوها فيها، عند حنينه إلى حقيقته بعد معافسة المراتب،
ومعاملتها بما تطلبه من حقوقها فيعطيها. ومن هذا المشهد كان عليه السلام يناديها،
من بين العالمين بأم أبيها. ولو علم الناس ما تحت هذه العبارة من إشارة، لعبد الجاهلون
فاطمة من دون الله كما عبد الضالون من الأمم السابقة النجوم والحجارة. ولكن الله شاء لهذه الأمة الحفظ من هذه الآفة،
بكمال النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأكمل، الذي قرّب بين العباد وربهم المسافة.
وقال سبحانه: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِیبٌۖ}، ليدل على أن المسؤول هو المسؤول عنه لكل لبيب


الكاتب:  msobieh [ الجمعة مارس 17, 2023 9:40 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: السيدة فاطمة الزهراء ام ابيها عليها السلام


الفاضل سبيل سيدنا النبي

فضل ستنا فاطمة لا يعبر عنه, ولا يستطيع أحد التعبير عنه

إلا أن اسلوب كتابة مشاركتك فيه أمور كثيرة جدا غير مقبوله

وفتح لأبواب تشدقات غير مطلوبة

وكلامات فيها إيهام أو ابهام أو إشكال

خلينا في السهل

خلينا في المعروف

خلينا في المألوف

خلينا في أوصاف تملؤها الأدب ولا تفتح الباب للكلام على البضعة الشريفة وكأن القائلين بمنزلة سيدنا الحسن أو الحسين

ده لو صح كلامهم

ولو أردت تفنيد كثير من الكلام الوارد في مشاركاتك بدءا من العنوان لفعلت

لكن اكتفي بجملة تفتح أبواب وأبواب وأبواب للشطح والشر والتطاول من كل الفرق على بعضها البعض

وهي:


سبيل سيدنا النبي كتب:

وقد أخفى الله قُوَّتَه في اتصافه بالصفات، في مظهر الأنثى، ليصد من لم يكن أهلا عن بابه ففات.

الكاتب:  حامد الديب [ الجمعة مارس 17, 2023 9:46 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: السيدة فاطمة الزهراء ام ابيها عليها السلام

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم

وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم

في العالمين

إنك حميد مجيد

الكاتب:  لطيف [ الجمعة مارس 17, 2023 9:47 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: السيدة فاطمة الزهراء ام ابيها عليها السلام

حامد الديب كتب:
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم

وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم

في العالمين

إنك حميد مجيد

الكاتب:  فراج يعقوب [ الجمعة مارس 17, 2023 11:38 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: السيدة فاطمة الزهراء ام ابيها عليها السلام

msobieh كتب:
[size=200]
الفاضل سبيل سيدنا النبي

فضل ستنا فاطمة لا يعبر عنه, ولا يستطيع أحد التعبير عنه

إلا أن اسلوب كتابة مشاركتك فيه أمور كثيرة جدا غير مقبوله

وفتح لأبواب تشدقات غير مطلوبة

وكلامات فيها إيهام أو ابهام أو إشكال

خلينا في السهل

خلينا في المعروف

خلينا في المألوف

خلينا في أوصاف تملؤها الأدب ولا تفتح الباب للكلام على البضعة الشريفة وكأن القائلين بمنزلة سيدنا الحسن أو الحسين

ده لو صح كلامهم

ولو أردت تفنيد كثير من الكلام الوارد في مشاركاتك بدءا من العنوان لفعلت

لكن اكتفي بجملة تفتح أبواب وأبواب وأبواب للشطح والشر والتطاول من كل الفرق على بعضها البعض

وهي:


سبيل سيدنا النبي كتب:

وقد أخفى الله قُوَّتَه في اتصافه بالصفات، في مظهر الأنثى، ليصد من لم يكن أهلا عن بابه ففات.

حفظكم الله سيدي المحمود
ذخرا وسندا و قيما وحارسا لخزائن العترة النبوية ..
وفاتحا لكل مناهل الخير الزهراوية العَلَوية ..
وسع الله مَددكم ,, وأطال مُددكم
سيدي
في عفو وعاقية
مع رعاية أحمدية
ونظرات محمدية
آمين .
بجاه جدكم النور المبين صلى الله عليه وآله وسلم .
[/size]

الكاتب:  النيل الخالد [ الثلاثاء مارس 21, 2023 11:29 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: السيدة فاطمة الزهراء ام ابيها عليها السلام

لطيف كتب:
حامد الديب كتب:
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم

وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم

في العالمين

إنك حميد مجيد

الكاتب:  msobieh [ الجمعة مارس 24, 2023 9:32 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: السيدة فاطمة الزهراء ام ابيها عليها السلام


آمين .. آمين ... آمين

أعزكم الله الشيخ الفاضل مولانا فراج يعقوب

فراج يعقوب كتب:
msobieh كتب:
[size=200]
الفاضل سبيل سيدنا النبي

فضل ستنا فاطمة لا يعبر عنه, ولا يستطيع أحد التعبير عنه

إلا أن اسلوب كتابة مشاركتك فيه أمور كثيرة جدا غير مقبوله

وفتح لأبواب تشدقات غير مطلوبة

وكلامات فيها إيهام أو ابهام أو إشكال

خلينا في السهل

خلينا في المعروف

خلينا في المألوف

خلينا في أوصاف تملؤها الأدب ولا تفتح الباب للكلام على البضعة الشريفة وكأن القائلين بمنزلة سيدنا الحسن أو الحسين

ده لو صح كلامهم

ولو أردت تفنيد كثير من الكلام الوارد في مشاركاتك بدءا من العنوان لفعلت

لكن اكتفي بجملة تفتح أبواب وأبواب وأبواب للشطح والشر والتطاول من كل الفرق على بعضها البعض

وهي:


سبيل سيدنا النبي كتب:

وقد أخفى الله قُوَّتَه في اتصافه بالصفات، في مظهر الأنثى، ليصد من لم يكن أهلا عن بابه ففات.

حفظكم الله سيدي المحمود
ذخرا وسندا و قيما وحارسا لخزائن العترة النبوية ..
وفاتحا لكل مناهل الخير الزهراوية العَلَوية ..
وسع الله مَددكم ,, وأطال مُددكم
سيدي
في عفو وعاقية
مع رعاية أحمدية
ونظرات محمدية
آمين .
بجاه جدكم النور المبين صلى الله عليه وآله وسلم .
[/size]

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/