موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=36931
صفحة 1 من 2

الكاتب:  طلحه [ السبت ديسمبر 16, 2023 9:14 pm ]
عنوان المشاركة:  آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم

"آزر" ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

هذه حقيقة جلية لأحباب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم

مش محتاجين لدليل للإيمان بهذه الحقيقة

و مع ذلك قام بعض العلماء الأفاضل بتوضيحها من خلال عدة أدلة من القرآن الكريم و السنة المشرفة

بعد الدعاء و الاستئذان ،في هذا البحث نغوص أكثر في أعماق الألفاظ القرآنية و نستخرج منظور مختلف يؤكد أن والد سيدنا إبراهيم عليه السلام ليس آزر المذكور في الآيات الكريمة

المنهج:
1- نفي أن الأب هو الوالد و تعريف كليهما
2- اثبات أن لفظة "أب" مضافة إلى مُعرَّف دائما يقصد بها شخص غير الوالد
3- الفرق الزمني بين استغفار سيدنا إبراهيم عليه السلام لأبيه آزر و استغفاره عليه السلام لوالديه
4- أقوال العلماء

البحث سيكون على عدة مشاركات ، صبركم معانا ، و أرحب بتوجيهات حضراتكم

أسأل الله التوفيق و السداد و المدد

مدد يا سيدنا النبي

مدد يا سيدنا إبراهيم


يتبع بمشيئة الله

الكاتب:  طلحه [ الأربعاء ديسمبر 20, 2023 8:58 am ]
عنوان المشاركة:  Re: آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم

نبدأ بالباب الأول: نفي أن الأب هو الوالد و تعريف كليهما

ليه نبدأ بهذا الباب؟

لأن سيدنا إبراهيم عليه السلام دعا بالغفران في مشهدين:

المشهد الأول بالعراق في عمر متقدم أثناء دعوته عليه السلام لأبيه آزر و قومه

(وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ ‌إِبۡرَٰهِيمَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيًّا ٤١ إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا يَسۡمَعُ وَلَا يُبۡصِرُ وَلَا يُغۡنِي عَنكَ شَيۡـٔٗا ٤٢ يَٰٓأَبَتِ إِنِّي قَدۡ جَآءَنِي مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَمۡ يَأۡتِكَ فَٱتَّبِعۡنِيٓ أَهۡدِكَ صِرَٰطٗا سَوِيّٗا ٤٣ يَٰٓأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ عَصِيّٗا ٤٤ يَٰٓأَبَتِ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيۡطَٰنِ وَلِيّٗا ٤٥ قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِي يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ لَأَرۡجُمَنَّكَۖ وَٱهۡجُرۡنِي مَلِيّٗا ٤٦ قَالَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكَۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِيّٗا ٤٧) [مريم: 41-50]

و المشهد الثاني بمكة لما بلغ سيدنا إبراهيم عليه السلام الكبر ، دعا بالغفران لوالديه

(ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى ٱلۡكِبَرِ إِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ ٣٩ رَبِّ ٱجۡعَلۡنِي مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِيۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَآءِ ٤٠ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ يَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡحِسَابُ ٤١) [إبراهيم: 39-41]

طب السؤال هنا ، هل الأب هو نفسه الوالد ولا في فرق بينهما ؟

الإجابة تبدأ من سورتي البلد و المائدة (وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ ٣ )[البلد: 3]

(إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱذۡكُرۡ نِعۡمَتِي عَلَيۡكَ وَعَلَىٰ ‌وَٰلِدَتِكَ ... ١١٠) [المائدة: 110]

أي أن الوالد و الوالدة هما من يلدا الولد.

طيب هل ينفع يطلق عليهما أب و أم ؟ الإجابة نعم .. كما في الصافات و المائدة

(فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡيَ قَالَ ‌يَٰبُنَيَّ إِنِّيٓ أَرَىٰ فِي ٱلۡمَنَامِ أَنِّيٓ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ ‌يَٰٓأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ‌ٱلصَّٰبِرِينَ ١٠٢ ) [الصافات: 102]

(مَّا ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ مَرۡيَمَ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُ وَأُمُّهُۥ ‌صِدِّيقَةٞۖ كَانَا يَأۡكُلَانِ ٱلطَّعَامَۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ ثُمَّ ٱنظُرۡ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ ٧٥) [المائدة: 75]

كده تأكدنا أن كل والد أب.

طب كده كل أب لازم يكون والد؟ الإجابة .. كلا

ايش الدليل؟

يتبع بمشيئة الله

الكاتب:  طلحه [ الجمعة ديسمبر 22, 2023 5:05 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم

في المشاركة السابقة تم تعريف الوالد و الوالدة بأنهما من يلدا الأولاد

كما تم عرض أن كل والد يكون أب ، و أن كل والدة تكون أم

فيما يلي اثبات أن العكس ليس صحيح ... أي أنه ليس كل أب يكون والد

(أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ يَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِيۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ ‌ءَابَآئِكَ ‌إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ١٣٣ )[البقرة: 133]

بمعنى أن الوالد و العم و الجد يطلق عليهم لفظة "أب".

طب هل تقتصر لفظة أب في القرآن على سلسلة النسب؟ الإجابة .. كلا ، بل يمكن ألا ترتبط بالأصلاب و الأرحام على الاطلاق كما في سورة الحج

(وَجَٰهِدُواْ فِي ٱللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦۚ هُوَ ٱجۡتَبَىٰكُمۡ وَمَا جَعَلَ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلدِّينِ مِنۡ حَرَجٖۚ ‌مِّلَّةَ‌أَبِيكُمۡ إِبۡرَٰهِيمَۚ هُوَ سَمَّىٰكُمُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ مِن قَبۡلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيۡكُمۡ وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِۚ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱعۡتَصِمُواْ بِٱللَّهِ هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ فَنِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ ٧٨) [الحج: 78]

حيث يخاطب الله عز و جل الذين آمنوا و جعل سيدنا إبراهيم عليه السلام أبا لهم

نستنج مما سبق أن الشخص المعني باستغفار سيدنا إبراهيم عليه السلام له في سورة إبراهيم (رَبَّنَاٱغۡفِرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ يَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡحِسَابُ ٤١) [إبراهيم: 41]
ليس بالضرورة أن يكون نفس الشخص في المقصود في الآيات الأخرى مثل (وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ ‌إِبۡرَٰهِيمَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيًّا ٤١ إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا يَسۡمَعُ وَلَا يُبۡصِرُ وَلَا يُغۡنِي عَنكَ شَيۡـٔٗا ٤٢ يَٰٓأَبَتِ إِنِّي قَدۡ جَآءَنِي مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَمۡ يَأۡتِكَ فَٱتَّبِعۡنِيٓ أَهۡدِكَ صِرَٰطٗا سَوِيّٗا ٤٣ يَٰٓأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ عَصِيّٗا ٤٤ يَٰٓأَبَتِ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيۡطَٰنِ وَلِيّٗا ٤٥ قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِي يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ لَأَرۡجُمَنَّكَۖ وَٱهۡجُرۡنِي مَلِيّٗا ٤٦ قَالَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكَۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِيّٗا ٤٧ ) [مريم: 41-50]

ننهي هذا الباب بلطيفة:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ ‌بِمَنْزِلَةِ ‌الْوَالِدِ أُعَلِّمُكُمْ..)) إلى آخر الحديث الذي رواه أبو داود في سننه. فلم يقل سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ أنه "والد" و لكن اللفظ النبوي الشريف هو "‌بِمَنْزِلَةِ ‌الْوَالِدِ".

يتبع بمشيئة الله

الكاتب:  msobieh [ الجمعة ديسمبر 22, 2023 8:49 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام


تسجيل حضور ومتابعة

بارك الله فيكم

الكاتب:  حامد الديب [ الجمعة ديسمبر 22, 2023 8:52 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

msobieh كتب:

تسجيل حضور ومتابعة

بارك الله فيكم

الكاتب:  حتى لا أحرم [ الجمعة ديسمبر 22, 2023 8:53 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

حامد الديب كتب:
msobieh كتب:

تسجيل حضور ومتابعة

بارك الله فيكم

الكاتب:  molhma [ الجمعة ديسمبر 22, 2023 8:55 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

msobieh كتب:

تسجيل حضور ومتابعة

بارك الله فيكم

الكاتب:  النيل الخالد [ الجمعة ديسمبر 22, 2023 9:52 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

msobieh كتب:

تسجيل حضور ومتابعة

بارك الله فيكم

الكاتب:  طلحه [ السبت ديسمبر 23, 2023 12:19 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

msobieh كتب:

تسجيل حضور ومتابعة

بارك الله فيكم


الحمد لله رب العالمين

أسعدني مرور ودعاء حضرتك الكريم

و مرور الأخوة و الأخوات الأفاضل

نكمل بإذن الله قريباً

مدد يا سيدنا النبي

مدد يا سيدنا إبراهيم

الكاتب:  Osama Gad [ السبت ديسمبر 23, 2023 9:42 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

msobieh كتب:

تسجيل حضور ومتابعة

بارك الله فيكم

الكاتب:  طلحه [ الثلاثاء ديسمبر 26, 2023 3:30 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم

في الباب الأول، تم اثبات من خلال آيات القرآن الكريم أن كل والد يكون أب ، و أن كل والدة تكون أم ... و العكس ليس صحيح

و الهدف من هذا الاثبات هو استنتاج أن الشخص المعني باستغفار سيدنا إبراهيم عليه السلام له في سورة إبراهيم آية ٤١ بلفظة "والديَّ"، ليس بالضرورة أن يكون نفس الشخص في المقصود في الآيات الأخرى مثل الشعراء ٨٦ أو مريم ٤٧، أو الممتحنة ٤، أو التوبة ١١٤ بلفظة "أبي، أبتِ، أبيه".


يتبع بمشيئة الله

الكاتب:  طلحه [ الثلاثاء ديسمبر 26, 2023 4:01 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

قبل البدء في الباب الثاني ، اضع تعريفات لفظية لتسهيل الشرح فيما بعد

١- تخصيص:
المقصود بالتخصيص هنا هو تحديد مضاف إليه بعد "أب" مثل:

أبوك فلان - في حالة لفظة "أب" جاءت مفردة

أو مثل

آبائك فلان وعلان في حالة لفظة "أب" جاءت جمع


٢- اسم مُعرَّف

مُعرَّف أي اسم شخص، أو كلمة تبدأ بألف و لام (ال)

يتبع بمشيئة الله

الكاتب:  طلحه [ الثلاثاء ديسمبر 26, 2023 5:02 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

الباب الثاني

اثبات أن لفظة "أب" مضافة إلى مُعرَّف دائما يقصد بها شخص غير الوالد


ذُكِرت لفظة "أب" و بعدها تخصيص (راجع التعريفات في المشاركة السابقة) أربع عشرة مرة في القرآن الكريم

في كل المرات الأربع عشرة، نجد أن الآيات الكريمة تستخدم لفظة "أب" و تضيفها إلى مُعرَّف (راجع التعريفات) عند الكلام على شخص غير الوالد

في المرات التي جاءت لفظة "أب" مفردة و بعدها مُعرَّف، لم يقصد بها الوالد

أما في حالة الجمع مثل آبائي و آباءهم ، فلا يمكن أن يكون الشخص له أكثر من والد!

بالتالي لفظة "أب" إذا جاءت جمع و مضافة إلى أسماء أو صفات، إنما يقصد بها مجموعة من الأشخاص على صلة بالمتكلم أو المُخاطَب

لتبسيط الأمور، تعالوا نشوف الآيات الكريمة

١- (أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ يَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِيۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ ‌ءَابَآئِكَ ‌إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ١٣٣) [البقرة: 133]
هنا مقصود الجد والعم والوالد

٢- (‌أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ ٤٨) [الواقعة: 48]
أي الأجداد القدامى - ليس فيهم والد المتكلم

٣- (وَكَذَٰلِكَ يَجۡتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَعَلَىٰٓ ءَالِ يَعۡقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَىٰٓ ‌أَبَوَيۡكَ مِن قَبۡلُ ‌إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٞ ٦) [يوسف: 6]
هنا مقصود الجد الثاني و الجد الأول - ليس فيهم والد المُخاطَب

٤- (وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَيۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ ٣٨ ) [يوسف: 38]
هنا مقصود الجد الثاني و الجد الأول و الوالد

٥- (لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ‌ءَابَآئِكُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ ٨) [الدخان: 8]
أي الأجداد القدامى - ليس فيهم والد المُخاطَب

٦- (فَقَالَ ٱلۡمَلَؤُاْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ مَا هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيۡكُمۡ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَٰٓئِكَةٗ مَّا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِيٓ ‌ءَابَآئِنَا ٱلۡأَوَّلِينَ ٢٤) [المؤمنون: 24]
أي الأجداد القدامى - ليس فيهم والد المتكلم

٧- (أَفَلَمۡ يَدَّبَّرُواْ ٱلۡقَوۡلَ أَمۡ جَآءَهُم مَّا لَمۡ يَأۡتِ ‌ءَابَآءَهُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ ٦٨ ) [المؤمنون: 68]
أي الأجداد القدامى - ليس فيهم والد المشار إليهم

٨- (قَالَ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ‌ءَابَآئِكُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ ٢٦) [الشعراء: 26]
أي الأجداد القدامى - ليس فيهم والد المُخاطَب

٩- (أَنتُمۡ ‌وَءَابَآؤُكُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ ٧٦ ) [الشعراء: 76]
أي الأجداد القدامى - ليس فيهم والد المُخاطَب

١٠- (فَلَمَّا جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَا بَيِّنَٰتٖ قَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّفۡتَرٗى وَمَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِيٓ ‌ءَابَآئِنَا ٱلۡأَوَّلِينَ ٣٦) [القصص: 36]
أي الأجداد القدامى - ليس فيهم والد المُتكلم

١١- (‌أَوَءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ ١٧) [الصافات: 17]
أي الأجداد القدامى - ليس فيهم والد المُتكلم

١٢- (ٱللَّهَ رَبَّكُمۡ وَرَبَّ ‌ءَابَآئِكُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ ١٢٦ ) [الصافات: 126]
أي الأجداد القدامى - ليس فيهم والد المُخاطَب

١٣- (وَجَٰهِدُواْ فِي ٱللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦۚ هُوَ ٱجۡتَبَىٰكُمۡ وَمَا جَعَلَ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلدِّينِ مِنۡ حَرَجٖۚ مِّلَّةَ ‌أَبِيكُمۡ ‌إِبۡرَٰهِيمَۚ هُوَ سَمَّىٰكُمُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ مِن قَبۡلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيۡكُمۡ وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِۚ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱعۡتَصِمُواْ بِٱللَّهِ هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ فَنِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ ٧٨ ) [الحج: 78]
هنا بدون علاقة والدية على الاطلاق

١٤- (وَإِذۡ قَالَ‌إِبۡرَٰهِيمُ ‌لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّيٓ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ٧٤) [الأنعام: 74]
و هذا هو مدار البحث

و حسب منهجية الألفاظ القرآنية، فإن إضافة "آزر" للفظة "أبيه" توضح أن "آزر" ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

طب كده الموضوع خلص؟

لأ ، بفضل الله في اثباتات تانية

يا مدد يا مدد


يتبع بمشيئة الله

الكاتب:  طلحه [ الأحد ديسمبر 31, 2023 3:34 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم

الباب الثالث

الفرق الزمني بين استغفار سيدنا إبراهيم عليه السلام لأبيه آزر و استغفاره عليه السلام لوالديه

هذا الباب مقسم إلى ثلاثة مشاهد، كل مشهد في مرحلة زمنية مختلفة من عمر سيدنا إبراهيم عليه السلام و في موقع جغرافي مختلف عن المشهدين الآخرين.

سيتم عرض الآيات الخاصة بكل مشهد ثم التعقيب عليها ببعض الاستنتاجات بإذن الله

المشهد الأول - ببابل العراق

نشأة سيدنا إبراهيم عليه السلام كما أوضحت كتب التفاسير في بابل العراق. و كان ما كان من قصته عليه السلام مع النمرود و محاجاته لقومه و تكسيره للأصنام ثم القائه في النار فكانت برداً و سلاماً على سيدنا إبراهيم عليه السلام. وهنا كانت دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام لأبيه آزر

الآيات الخاصة بهذا المشهد:

﴿أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِي حَآجَّ ‌إِبۡرَٰهِـۧمَ فِي رَبِّهِۦٓ أَنۡ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ إِذۡ قَالَ ‌إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّيَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا۠ أُحۡيِۦ وَأُمِيتُۖ قَالَ ‌إِبۡرَٰهِـۧمُ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَأۡتِي بِٱلشَّمۡسِ مِنَ ٱلۡمَشۡرِقِ فَأۡتِ بِهَا مِنَ ٱلۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِي كَفَرَۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ٢٥٨﴾ [البقرة: 258]

﴿وَإِذۡ قَالَ ‌إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَأَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّيٓ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ٧٤ وَكَذَٰلِكَ نُرِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلۡمُوقِنِينَ ٧٥ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيۡهِ ٱلَّيۡلُ رَءَا كَوۡكَبٗاۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَآ أُحِبُّ ٱلۡأٓفِلِينَ ٧٦ فَلَمَّا رَءَا ٱلۡقَمَرَ بَازِغٗا قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمۡ يَهۡدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلضَّآلِّينَ ٧٧ فَلَمَّا رَءَا ٱلشَّمۡسَ بَازِغَةٗ قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَآ أَكۡبَرُۖ فَلَمَّآ أَفَلَتۡ قَالَ يَٰقَوۡمِ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ ٧٨ إِنِّي وَجَّهۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِيفٗاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ٧٩ وَحَآجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ قَالَ أَتُحَٰٓجُّوٓنِّي فِي ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۚ وَلَآ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَشَآءَ رَبِّي شَيۡـٔٗاۚ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ٨٠ وَكَيۡفَ أَخَافُ مَآ أَشۡرَكۡتُمۡ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمۡ أَشۡرَكۡتُم بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ عَلَيۡكُمۡ سُلۡطَٰنٗاۚ فَأَيُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ أَحَقُّ بِٱلۡأَمۡنِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ٨١ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يَلۡبِسُوٓاْ إِيمَٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ ٨٢ وَتِلۡكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيۡنَٰهَآ إِبۡرَٰهِيمَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتٖ مَّن نَّشَآءُۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٞ ٨٣﴾ [الأنعام: 74-83] ﴾

﴿وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ ‌إِبۡرَٰهِيمَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيًّا ٤١ إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا يَسۡمَعُ وَلَا يُبۡصِرُ وَلَا يُغۡنِي عَنكَ شَيۡـٔٗا ٤٢ يَٰٓأَبَتِ إِنِّي قَدۡ جَآءَنِي مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَمۡ يَأۡتِكَ فَٱتَّبِعۡنِيٓ أَهۡدِكَ صِرَٰطٗا سَوِيّٗا ٤٣ يَٰٓأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ عَصِيّٗا ٤٤ يَٰٓأَبَتِ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيۡطَٰنِ وَلِيّٗا ٤٥ قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِي يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ لَأَرۡجُمَنَّكَۖ وَٱهۡجُرۡنِي مَلِيّٗا ٤٦ قَالَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكَۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِيّٗا ٤٧ وَأَعۡتَزِلُكُمۡ وَمَا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدۡعُواْ رَبِّي عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّي شَقِيّٗا ٤٨﴾ [مريم: 41-48]

وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَآ ‌إِبۡرَٰهِيمَ رُشۡدَهُۥ مِن قَبۡلُ وَكُنَّا بِهِۦ عَٰلِمِينَ ٥١ إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِيٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ ٥٢ قَالُواْ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ ٥٣ قَالَ لَقَدۡ كُنتُمۡ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُمۡ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ٥٤ قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا بِٱلۡحَقِّ أَمۡ أَنتَ مِنَ ٱللَّٰعِبِينَ ٥٥ قَالَ بَل رَّبُّكُمۡ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا۠ عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ ٱلشَّٰهِدِينَ ٥٦ وَتَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ ٥٧ فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا إِلَّا كَبِيرٗا لَّهُمۡ لَعَلَّهُمۡ إِلَيۡهِ يَرۡجِعُونَ ٥٨ قَالُواْ مَن فَعَلَ هَٰذَا بِـَٔالِهَتِنَآ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ ٥٩ قَالُواْ سَمِعۡنَا فَتٗى يَذۡكُرُهُمۡ يُقَالُ لَهُۥٓ إِبۡرَٰهِيمُ ٦٠ قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعۡيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُونَ ٦١ قَالُوٓاْ ءَأَنتَ فَعَلۡتَ هَٰذَا بِـَٔالِهَتِنَا يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُ ٦٢ قَالَ بَلۡ فَعَلَهُۥ كَبِيرُهُمۡ هَٰذَا فَسۡـَٔلُوهُمۡ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَ ٦٣ فَرَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ فَقَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ أَنتُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ٦٤ ثُمَّ نُكِسُواْ عَلَىٰ رُءُوسِهِمۡ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا هَٰٓؤُلَآءِ يَنطِقُونَ ٦٥ قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يَضُرُّكُمۡ ٦٦ أُفّٖ لَّكُمۡ وَلِمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ٦٧ قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَٱنصُرُوٓاْ ءَالِهَتَكُمۡ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ ٦٨ قُلۡنَا يَٰنَارُ كُونِي بَرۡدٗا وَسَلَٰمًا عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ ٦٩ وَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَخۡسَرِينَ ٧٠﴾ [الأنبياء: 51-70]

(وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ‌إِبۡرَٰهِيمَ ٦٩ إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا تَعۡبُدُونَ ٧٠ قَالُواْ نَعۡبُدُ أَصۡنَامٗا فَنَظَلُّ لَهَا عَٰكِفِينَ ٧١ قَالَ هَلۡ يَسۡمَعُونَكُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ ٧٢ أَوۡ يَنفَعُونَكُمۡ أَوۡ يَضُرُّونَ ٧٣ قَالُواْ بَلۡ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ ٧٤ قَالَ أَفَرَءَيۡتُم مَّا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ ٧٥ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ ٧٦ فَإِنَّهُمۡ عَدُوّٞ لِّيٓ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٧٧ ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهۡدِينِ ٧٨ وَٱلَّذِي هُوَ يُطۡعِمُنِي وَيَسۡقِينِ ٧٩ وَإِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ يَشۡفِينِ ٨٠ وَٱلَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحۡيِينِ ٨١ وَٱلَّذِيٓ أَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لِي خَطِيٓـَٔتِي يَوۡمَ ٱلدِّينِ ٨٢ رَبِّ هَبۡ لِي حُكۡمٗا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّٰلِحِينَ ٨٣ وَٱجۡعَل لِّي لِسَانَ صِدۡقٖ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ ٨٤ وَٱجۡعَلۡنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِيمِ ٨٥ وَٱغۡفِرۡ لِأَبِيٓ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ ٨٦ وَلَا تُخۡزِنِي يَوۡمَ يُبۡعَثُونَ ٨٧ يَوۡمَ لَا يَنفَعُ مَالٞ وَلَا بَنُونَ ٨٨ إِلَّا مَنۡ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلۡبٖ سَلِيمٖ ٨٩﴾ [الشعراء: 69-89]

﴿‌وَإِبۡرَٰهِيمَ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُۖ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ١٦ إِنَّمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَٰنٗا وَتَخۡلُقُونَ إِفۡكًاۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ لَكُمۡ رِزۡقٗا فَٱبۡتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزۡقَ وَٱعۡبُدُوهُ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥٓۖ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ ١٧ وَإِن تُكَذِّبُواْ فَقَدۡ كَذَّبَ أُمَمٞ مِّن قَبۡلِكُمۡۖ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ ١٨﴾ [العنكبوت: 16-18]

﴿وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِۦ ‌لَإِبۡرَٰهِيمَ ٨٣ إِذۡ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبٖ سَلِيمٍ ٨٤ إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَاذَا تَعۡبُدُونَ ٨٥ أَئِفۡكًا ءَالِهَةٗ دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ ٨٦ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٨٧ فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِي ٱلنُّجُومِ ٨٨ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٞ ٨٩ فَتَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ مُدۡبِرِينَ ٩٠ فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ ٩١ مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ ٩٢ فَرَاغَ عَلَيۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡيَمِينِ ٩٣ فَأَقۡبَلُوٓاْ إِلَيۡهِ يَزِفُّونَ ٩٤ قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ ٩٥ وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ وَمَا تَعۡمَلُونَ ٩٦ قَالُواْ ٱبۡنُواْ لَهُۥ بُنۡيَٰنٗا فَأَلۡقُوهُ فِي ٱلۡجَحِيمِ ٩٧ فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِينَ ٩٨ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهۡدِينِ ٩٩﴾ [الصافات: 83-99]

﴿وَإِذۡ قَالَ ‌إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦٓ إِنَّنِي بَرَآءٞ مِّمَّا تَعۡبُدُونَ ٢٦ إِلَّا ٱلَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُۥ سَيَهۡدِينِ ٢٧ وَجَعَلَهَا كَلِمَةَۢ بَاقِيَةٗ فِي عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ ٢٨﴾ [الزخرف: 26-28]

﴿قَدۡ كَانَتۡ لَكُمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ فِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ إِذۡ قَالُواْ لِقَوۡمِهِمۡ إِنَّا بُرَءَٰٓؤُاْ مِنكُمۡ وَمِمَّا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرۡنَا بِكُمۡ وَبَدَا بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةُ وَٱلۡبَغۡضَآءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥٓ إِلَّا قَوۡلَ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَكَ وَمَآ أَمۡلِكُ لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۖ رَّبَّنَا عَلَيۡكَ تَوَكَّلۡنَا وَإِلَيۡكَ أَنَبۡنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ ٤ رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةٗ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ وَٱغۡفِرۡ لَنَا رَبَّنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ٥﴾ [الممتحنة: 4-5]

يتبع بمشيئة الله


الكاتب:  طلحه [ الأحد ديسمبر 31, 2023 4:03 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: آزر - ليس والد سيدنا إبراهيم عليه السلام


في المشاركة السابقة سرد لمشهد دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام .. و هنا بعض النقاط

1- ذكر آزر مرة واحدة كما في سورة الأنعام ( وَإِذۡ قَالَ ‌إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّيٓ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ٧٤ ). أما باقي الآيات فهي تشير لآزر بلفظة أبيه، أبتِ و هكذا.

2- في هذا المشهد ، وعد سيدنا إبراهيم عليه السلام آزر بالاستغفار كما في سورة مريم 47

3- أوفى سيدنا إبراهيم عليه السلام بهذا الوعد كما في سورة الشعراء 86

4- هذا المشهد كان في عمر متقدم لسيدنا إبراهيم عليه السلام ، كما في الأنبياء 51 و 60


يتبع بمشيئة الله

صفحة 1 من 2 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/