ماذا يريد الإخوان والمتمسلفة وبني أمية والروافض من الصوفية؟
يريدون الأعداد الغفيرة، هذا هو الأمر الظاهر، أما الأمر الباطن فهم لا يدركونه.
الشيطان لعنه الله يعلم علم اليقين أن قوة الإسلام نابعة من قوة أهل الله وأحبابهم، فإذا أضعف الصوفية الحقة فإنه قد تسقط الأمة من عين المولى عز وجل، نفس تجربة بلعم بن باعوراء ، {وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20)} [البروج: 20].
فأمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كالمطر لا يدرى أولها خير أم آخرها، الكل يطمع في الصوفية، الشيعة مثلاً مع كرههم الشديد للصوفية أصبح لهم حضور شديد في الموالد الموجودة بمصر، وكذلك الإخوان، وطبعاً الصوفية نائمة، والسلفية تكمل تحطيمها، ويزرعون في وجدان ضعفة الصوفية بأن الشيعة والصوفية ما هما إلا وجهان لعملة واحدة –والعياذ الله-.
وانظر إلى منتدى الدفاع عن السنة الذي يهنئون فيه يزيد بن معاوية، ويكلمونه كأنه حي، ولو فعل ذلك صوفي مع شيخه لاتهمه بالشرك.أهـ
المصدر: حتى لا تضيع الهوية الصوفية بين الإخوان المسلمين والشيعة وبني أمية الجُدد (ص:357) للدكتور محمود السيد صبيح حفظه الله.