موقع د. محمود صبيح http://www.msobieh.com/akhtaa/ |
|
" رأيت حمزة وجعفر " : رؤيا لصاحب الكوثر صلى الله عليه وآله و http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=37321 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الاثنين أغسطس 12, 2024 8:29 am ] |
عنوان المشاركة: | " رأيت حمزة وجعفر " : رؤيا لصاحب الكوثر صلى الله عليه وآله و |
" رأيت حمزة وجعفر " : رؤيا لصاحب الكوثر صلى الله عليه وآله وسلم : ـــــــــــــــــــــ ( ومما من الله تبارك وتعالى به علي: انشراح صدري من منذ وعيت على نفسي لكثرة ذكر الله تعالى، وكثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك من سنة أربع عشرة وتسعمائة، عام بلوغي، فسألت الله تعالى أن يرزقني ذلك بين الباب والركن، وفي مقام أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وتحت الميزاب، ولم يكن شيء أحب إلي في تلك الحجة من سؤالي الله عز وجل أن يرزقني ذلك، إلهاما منه تبارك وتعالى، فمن جعل الذكر والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شغله : فاز في الدارين بفضل الله ورحمته؛ لأن الله تبارك وتعالى هو السيد الأعظم، وليس عنده أحد من الوسائط أفضل من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلا يرد الله تعالي له سؤالا في شيء سأله فيه لأحد من أمته، وإذا علم الإنسان أن السلطان لا يرد کلام الوزير الأعظم عنده، فمن العقل أن طالب الحاجة لا يبرح عن باب الوزير، ليقضي له حوائجه، في الدنيا والآخرة. وقد روى الطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "رأيت حمزة وجعفر و كان بين أيديهما طبق كله نبق كالزبرجد يأكلان منه، فقلت لهما: ما وجدتما من أفضل الأعمال والأقوال ؟ : فقالا: لا إله إلا الله، قلت: ثم ماذا؟ قالا: الصلاة عليك يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قلت: ثم ماذا؟ قالا : حب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما"، انتهى. فكما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واسطة لنا عند الله تبارك وتعالى، فكذلك أبو بكر وعمر رضي الله عنهما واسطة لنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن الأدب إذا كان لنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حاجة أن نسألهما ليسألا رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم فيها، وذلك أقرب إلى قضائها، وأكثر أدبا من سؤالنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له من غير واسطتهما. فإياك يا أخي أن تطلب حاجة من رسول الله صلى الله عليه وآله وشلم بغير واسطة أبي بكر وعمر رضي الله تعالي عنهما فتخطيء طريق الأدب معهما، وإياك أن تستبعد سماعهما صوتك إذا توجهت إليهما بقلبك من غير تلفظ، فإنهما أعظم مقاما بيقين من جميع أشياخ الطريق، وقد صرحوا بأن من شرط الشيخ أن يسمع نداء مريده له. ولو كان بينهما مسيرة ألف عام، فتأمله، وقد جربنا الوزير إذا كان يحب إنسانا يقضي حاجته بسهولة، بخلاف ما إذا كان يكرهه، فاخدم يا أخي الوسائل و أحبهم المحبة الخالصة إن أردت سهولة قضاء حوائجك في الدنيا والآخرة، فافهم ذلك، واعمل على التخلق به، والله تبارك وتعالى يتولى هداك، { وهو يتولى الصالحين } ،{ والحمد لله رب العالمين. } ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ المنن الكبرى للشعراني رضي الله عنه ــــــــــــــــــــــ اللهم صل على سيدنا محمد النور وآله وسلم |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |