موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 19 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 12:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 11, 2012 10:27 pm
مشاركات: 474
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
لقد كان من نتائج النظر في دروب النصوص بحثاً عن علل الأحكام أن توصل الفقهاء إلى قدر كبير من تعليل الأحكام، ونعتها بـ”معقولية المعنى“، وذلك حين انكشف لهم العلة من ورائها، وبقيت أحكام أخرى لم ينكشف لهم – في صدد البحث عن علل لها – العلل الكامنة فيها، فتوقفوا عن الحكم عليها بكونها معقولة المعنى، وكان مؤدى خلوها من معقولية المعنى في نظرهم أن اعتبروها أحكاماً تعبدية، أي أنها خالية من علة من منظور الجهد الاجتهادي لاستنباط العلل، وإن كانت لا تخلو من علة عند كثير منهم في نظر الله سبحانه وتعالى .
وإن بيان تنوع الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى يظهر وسطية الإسلام التي لم تجعل الأحكام كلها تعبدية أو كلها معقولة المعنى، وذلك لأن الشارع لو جعل الأحكام كلها تعبدية لمنع ذلك دور العقل في تفهم الأحكام الشرعية وتعليلها ، وفي ذلك إهدار للعقل الذي أنعم الله به على الإنسان، ومدح من يستعمله، كما في قوله تعالى: {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} .
وكذلك لو جعل الشارع الأحكام كلها معقولة المعنى، لذهبت فائدة التسليم للشارع الحكيم، وإظهار العبودية الكاملة إزاء ربوبية الله سبحانه وتعالى وأحكامه.
فالشريعة الإسلامية التي من صفاتها الأساسيـة الوسطية، قـد جعلت الإنسان يتقلب بين هذين النوعين من الأحكام حتى تحصل فائدة كل نوع، ولا تطغى فائدة لأحدهما على فائدة الأخرى.
وقد عبر ابن السمعاني عن ذلك المقصد بأدق عبارة فقال: ”وجه انقسام الشرع إلى هذين القسمين هو أن بعضها لا يعقل معانيه ليتحقق الإسلام لأمر الله عز وجل، وبعضها يعقل معناه ليتم شرح الصدور بتعليل ما يعقل معناه“ .
وأشار ابن المنير إلى هذه الوسطية معتبراً بها بالوسطية في مجال علم الكلام ومذاهب المتكلمين، يقول: ”وما شبهت تصرف المجتهدين بالعقول في الأحكام الشرعية إلا بتصرفهم في الأفعال الوجودية: أمر بين أمرين، لا جبر ولا تفويض، فمن زعم أن الأحكام كلها تعبدية لا مجال للقياس فيها ألحقه بجحود الجبرية، ومن زعم أنها قياسية محضة وأطلق لسانه في التصرف ألحقه بتهور المعتزلة، والحق في التوسط {وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً} “.
في المرات القادمة سوف أطرح بإذن الله حكما شرعيا معينا للتباحث حوله من حيث التعبدية ومعقولية المعنى، راجيا من الأحباب الإدلاء بدلوهم في هذا الصدد.
وهدفي من هذا عدة أمور:
1- إحداث نوع من التغيير الذي يجدد الحياة وطبيعة الموضوعات التي نتحدث عنها، خاصة وأن الموضوع فيه شيء من الجدة، وهو موضوع شيق في نفس الوقت، ومثير للتأمل، ويستدعي توافر الجهود والخبرات عليه.
2- إيجاد مدخل ذي مصداقية لدراسة الشرع والأحكام الشرعية، وهذه الحيثية (التعبد ومعقولية المعنى) من الأمور المقررة عند علماء الأصلين (أصول الدين وأصول الفقه) وعند الفقهاء وعند الصوفية.
3- الاستفادة من خبرات رجال هذا الموقع الذين هم من وجهة نظري من أفضل الرجال (وطبعا اللفظ هنا يشمل النساء) فهم بإذن الله أيضا رجالة بمعناها المعنوي.
4- جذب مزيد من الأعضاء الذين يميلون إلى العلوم الشرعية.

وفق الله الجميع إلى ما يحب ويرضى.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 4:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة يناير 01, 2010 1:16 am
مشاركات: 951
أبو سالم المصري كتب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
............................................................................
في المرات القادمة سوف أطرح بإذن الله حكما شرعيا معينا للتباحث حوله من حيث التعبدية ومعقولية المعنى، راجيا من الأحباب الإدلاء بدلوهم في هذا الصدد.
............................................................................
وفق الله الجميع إلى ما يحب ويرضى.

مشاكسة :D


الفاضل المصرى
1 - موضوع جميل بالفعل وهو بالفعل مثير للتأمل وممتع للمهتمون بالفقه الاسلامى من اعضاء المنتدى .. ويوسع المدارك الفقهية .. وهاهى استجابتى لدعوتكم الكريمة ...
2 - بالطبع يوجد أحكام شرعية لها علة ويدور الحكم مع العلة وجودا وعدما .. وأحكام تعبدية محض .. وأحكام مختلف فيها بين الفقهاء ينسبونها الى هذا القسم أو ذاك .
3 - ويوجد أحكام كان المعتقد فيها انها تعبدية وتصدى لها فقهاء شجعان خالفوا فقهاءعصرهم وقالوا انها تدور مع علتها .. وبالتالى فقد انفردوا فيها بآراء ضد المشهور فى عصرهم وبعد أجيال عديدة .. لم تتبع الأمة الا هؤلاء الشجعان .
4 - ويوجد أحكام مجرد التفكير فيها بأنها تدور مع علتها وليس تعبدية .. يصيبنا ذلك بقدر من الرعب :x والخوف :x وربما العصبية :x .. برغم اننا نظن فى انفسنا اننا عقلاء ومنطقيون وذو افق متسع والمفروض نناقشها عادى زى اى مسألة .. لكن هذا لا يحدث فى واقعنا ..

فهل يا ترى ممكن بعد عدة أجيال يصير ما نخاف منه عادى وطبيعى وهو المعمول به فى الأمة :idea: ويضحك الخلف علينا كما نبتسم أحيانا من بعض آراء سلفنا الصالح :idea: .

***


نطرح على الأحباب هذه الرؤية المعروضة حاليا من بعض حركات المساوة النسوية .

***


قضية نصيب المرأة الشرعى فى الميراث ومساواتها بالرجل فيه ..
1 - يقلن أن نصيب المرأة الذى يقل دائما عن نظيرها الرجل فى نفس الحالة .. هوليس أمر تعبدى وانما أمر له حكمته وعلته فإذا انتفت علته انتفى حكمه .. وثبت للمرأة نصيب فى الميراث مثل نصيب الرجل المناظر لها .
2 - علة الحكم الشرعى ان المرأة نصف نظيرها الرجل فى بعض الحالات .. انه كان قديما الرجل مسؤل عن الاعالة الاقتصادية للمرأة .. وكفالتها .. سواء كان هذا الرجل أب أو زوج أو أخ أو ابن ..و هذا الحكم خاص بالمراحل التاريخية القديمة التى لم يكن للمرأة فيها كيان اقتصادى مستقل .
3 - اننا فى العصر الحديث حيث تعمل المرأة جنبا الى جنب مع الرجل .. وتساهم فى الانفاق بصورة اساسية بحيث تكاد لا تستمر الحياة مع اغلب الاسر الا بانفاقها .. وتقوم بدور الاعالة الاقتصادية لعدد أسر لا يستهان بها سواء عند فقد الزوج او الطلاق او عجزه عن الكسب .. أو لتفوقها وتميزها العلمى أو الوظيفى وبالتالى الاقتصادى على الزوج :oops: .. بل حتى الابن ما بيعرفش يتزوج الا لما أمه تساعده :D .. كل هذا مع دورها وواجبها الانسانى فى الاسرة كإمراة .. وبالتالى فحكمة النصف الزائد الذى يأخذه الرجل لمبرر الانفاق عليها لم يعد موجودا فى حالات كثيرة جدا ان لم يكن الغالبية .. فمن حقهن والحال كذلك أخذ ميراثهن بالتساوى مع الرجل .. لانتفاء العلة القديمة .. حيث انه بذلك يرفع عنها الغبن الذى تتعرض له من الرجل .. خاصة وانه فى العصر الحديث يظلم الرجال النساء حتى فى ميراثهن الشرعى بالنظام القائم لضآلته مقارنة بنصيبه مما لا يجعل له قيمة الندية الاقتصادية .. بعكس انها لو تساوت معه سوف يكون النصيبان متكافئان لتساوى القيمة .
4 - والقول بأن هذه فرائض يرد عليه بأن سيدنا عمر بن الخطاب اوقف حد السرقة فى عام الرمادة .. والقول بأنه رضى الله عنه أوقفه لعدم تنفيذ الشرط غير صحيح .. لأن الفقهاء وضعوا شروطهم فى الأزمان التالية قياسا على موقف سيدنا عمر .. وليس سيدنا عمر هو الذى تصرف طبقا لأراء الفقهاء الذين أتوا بعده بعشرات السنين .
5 - ويقولون بأن القول بأن سيدنا عمر بن الخطاب خليفة راشد .. حجة لنا فما دام الخليفة الراشد فعل ذلك .. ونحن مأمورون بالتأسى بالخلفاء الراشدون .. اذا يحق لنا ان نفعل فعله .. اذا ما دعا داعى لذلك.. طبقا للقاعدة الشرعية ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما .
6 - ان هذه المسألة تحديدا تأخرت ولم يجتهد فيها اى عالم لأن أغلب الفقهاء ذكور :evil: .. وهذا ضد مصلحتهم :evil: .. وأننا كنساء لو بحثنا فى تراثهم سوف نجد مسائل تطابقها تماما .. كانوا أكثر شجاعة وجرأة عن هذه المسألة .
***
فما رأيكم أدام الله فضلكم :mrgreen: ..



_________________

يانور الأنوارِ أَغثنى
أدْرِكنى يا نور "محمد"
مِن أَرْضى..مِنْ طينةِ جِسْمى
وارفعنى لجوارِ" محمد"
***
خذنى إليك ..ونـقنى
مِن كل عيـبٍ زَكِّـنى
و بـنظرة منك اكـفنى
و إلى رحابك ضُمنى
من شعر عبد الله صلاح الدين القوصى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 5:09 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7984
أول وصف للمتقين المهتدين بالكتاب المبين : " الذين يؤمنون بالغيب "
وقد آمنا فوجب أن نقول : سمعنا وأطعنا
وهكذا " آمن الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 10:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 22, 2011 2:18 am
مشاركات: 2066

الموضوع قيم واحب ان اضيف امرا _ وودت لو يصحح لي من يختص بدراسة العلوم الشرعية_ وهو ان دراسة العلة في الاحكام الشرعية ليس لمعرفة الحكمة لان هناك فرق بين العلة والحكمة وانما يفيد في التشريع والقياس
ولقد وضع العلماء شروط لاعتبار العلة وهو ان تكون منضبطة ظاهرا فمثلا كون زيادة نصيب الرجل على المرأة في بعض الحالات لكون الرجل هو من ينفق لا المرأة علة غير منضبطة ظاهرا لذلك لايمكن اعتبارها علة
وهناك حالات تأخذ فيها المرأة اكثر من الرجل وهناك حالات اخرى تأخذ مثل الرجل فأين العلة هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وايضا هناك امثلة فمثلا ماهو علة تحريم الزنا؟؟؟؟؟؟؟
وماهو علة تحريم الخمر؟؟؟؟؟؟؟؟
فالبعض في حالة الزنا يقولون حتى لاتختلط الانساب .
فماذا لو كانت المرأة او الرجل عاقر فهل يمكننا هنا تحليل الزنا لانتفاء العلة
هنا يقول اهل الشريعة ان العلة غير منضبطة ظاهرا لذلك لايمكن اعتبارها علة
في الخمر العلة هي الاسكار وذهاب العقل
هنا يظهر الخلاف بين الاحناف والجمهور في هذه المسألة في خمر النبيذ

عندما يخلط الناس بين العلة والحكمة يختل التفكير وتكون الفوضى

وكما قلت والله اعلم دراسة العلة هدفه تشريعي اكثر على عكس الحكمة
فتطبيق الشرع لازم سواء عرفنا الحكمة منه ام لا
أما العلة فهو اساس ظهور الحكم وتطبيقه وله مقياس وقانون لاينبغي الخروج عليه

والله أعلم



_________________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد قد ضاقت حيلتي ادركني اغثني يا رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 17, 2014 8:19 am 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24573
هناك فرق كبير بين :

1 ـ العلة تدور مع المعلول وجودا وعدما

وبين :

2 ـ الحكم وعلته وإن انتفت علته أو ارتفعت

وبين:

3 ـ نص المشرع على العلة ونصه على ارتفاع الحكم إذا انتفت العلة

والله أعلم

لذا كلام العلامة السمعاني كلام حصيف وإن احتاج في هذه المشاركة إلى تفصيل من الفاضل أبو سالم المصري

وخاصة شرح معنى التعبيد ـ والعبودية ـ العبودة ـ العبد ـ العباد ـ العبيد ..

العلة ـ المعلول ـ الحكم ـ الفتوى

والله أعلم

بالنسبة لموضوع الميراث أتناوله بشكل آخر

الرجالة لما افترت ....الستات طلع لهم قانون الخلع

الستات افترت

وبقت كل ست عايزه تخلف طفل وتطلق وتقعد لوحدها

............ تمهيدا لاكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء

الستات افترت كتر عددها وقل عدد الرجال

بقى كثير من الرجال متزوج أكثر من واحدة واثنين علنا أو سرا

والنسبة في ازدياد حتى يكون للرجل 50 امرأة يلذن به

غير الجواري اللي في الطريق قادمين قادمين :oops: :oops:

اللخبطة بتزيد .........

حتى يقرر الإنسان إلى أي فسطاط ينتمي

الفسطاط الواحد لن يكون فيه سفسطة ولا هرطقة بل تسليم وبساطة

لا جدال ولا افتراضات ولا أغلوطات

بل صريح الدين ولبه وجوهره مع إيمان راسخ وانقياد لمولى العباد

وتأييد من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم

وإن شئت قلت :

هم من سيختارهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم

هم من تكون تربيتهم إلهية محمدية إسلامية صرف

والله المستعان

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 17, 2014 8:30 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أكتوبر 31, 2011 9:05 pm
مشاركات: 16876
msobieh كتب:

اللخبطة بتزيد .........

حتى يقرر الإنسان إلى أي فسطاط ينتمي

الفسطاط الواحد لن يكون فيه سفسطة ولا هرطقة بل تسليم وبساطة

لا جدال ولا افتراضات ولا أغلوطات

بل صريح الدين ولبه وجوهره مع إيمان راسخ وانقياد لمولى العباد

وتأييد من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم

وإن شئت قلت :

هم من سيختارهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم

هم من تكون تربيتهم إلهية محمدية إسلامية صرف

والله المستعان


يارب

وفقنا للفسطاط الحق

ببركة سيدنا النبى وال بيته الطيبين الطاهرين صلى الله على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين

وبارك فى مولانا السيد الشريف دكتور محمود صبيح

وأرزقه الصحة والعافية والستر وطول العمر




_________________
ومَـن تَكُـن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ *** اِن تَلْقَـهُ الأُسْـدُ فــي آجامِـهَـا تَـجِـمِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 17, 2014 8:56 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11071
msobieh كتب:
هناك فرق كبير بين :



اللخبطة بتزيد .........

حتى يقرر الإنسان إلى أي فسطاط ينتمي

الفسطاط الواحد لن يكون فيه سفسطة ولا هرطقة بل تسليم وبساطة

لا جدال ولا افتراضات ولا أغلوطات

بل صريح الدين ولبه وجوهره مع إيمان راسخ وانقياد لمولى العباد

وتأييد من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم

وإن شئت قلت :

هم من سيختارهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم

هم من تكون تربيتهم إلهية محمدية إسلامية صرف

والله المستعان

اللهم أجعلنا ممن سيختارهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
من تكون تربيتهم إلهية محمدية إسلامية صرف امين

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 17, 2014 9:40 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7984
msobieh كتب:

حتى يقرر الإنسان إلى أي فسطاط ينتمي

الفسطاط الواحد لن يكون فيه سفسطة ولا هرطقة بل تسليم وبساطة

لا جدال ولا افتراضات ولا أغلوطات

بل صريح الدين ولبه وجوهره مع إيمان راسخ وانقياد لمولى العباد

وتأييد من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم

وإن شئت قلت :

هم من سيختارهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم

هم من تكون تربيتهم إلهية محمدية إسلامية صرف

والله المستعان

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وشلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 17, 2014 9:48 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4536
msobieh كتب:
هناك فرق كبير بين :

1 ـ العلة تدور مع المعلول وجودا وعدما

وبين :

2 ـ الحكم وعلته وإن انتفت علته أو ارتفعت

وبين:

3 ـ نص المشرع على العلة ونصه على ارتفاع الحكم إذا انتفت العلة

والله أعلم

لذا كلام العلامة السمعاني كلام حصيف وإن احتاج في هذه المشاركة إلى تفصيل من الفاضل أبو سالم المصري

وخاصة شرح معنى التعبيد ـ والعبودية ـ العبودة ـ العبد ـ العباد ـ العبيد ..

العلة ـ المعلول ـ الحكم ـ الفتوى

والله أعلم

بالنسبة لموضوع الميراث أتناوله بشكل آخر

الرجالة لما افترت ....الستات طلع لهم قانون الخلع

الستات افترت

وبقت كل ست عايزه تخلف طفل وتطلق وتقعد لوحدها

............ تمهيدا لاكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء

الستات افترت كتر عددها وقل عدد الرجال

بقى كثير من الرجال متزوج أكثر من واحدة واثنين علنا أو سرا

والنسبة في ازدياد حتى يكون للرجل 50 امرأة يلذن به

غير الجواري اللي في الطريق قادمين قادمين :oops: :oops:

اللخبطة بتزيد .........

حتى يقرر الإنسان إلى أي فسطاط ينتمي

الفسطاط الواحد لن يكون فيه سفسطة ولا هرطقة بل تسليم وبساطة

لا جدال ولا افتراضات ولا أغلوطات

بل صريح الدين ولبه وجوهره مع إيمان راسخ وانقياد لمولى العباد

وتأييد من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم

وإن شئت قلت :

هم من سيختارهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم

هم من تكون تربيتهم إلهية محمدية إسلامية صرف

والله المستعان


اللهم اجعلنا ممن يختارهم الله ورسوله
آمين ببركة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 17, 2014 1:01 pm 
متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46781
اقتباس:
اللهم أجعلنا ممن سيختارهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
من تكون تربيتهم إلهية محمدية إسلامية صرف امين


اللهم اّمين اللهم أّمين
جزاكم الله خيرا يا سيدنا

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 17, 2014 1:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 22, 2011 2:18 am
مشاركات: 2066
اقتباس:
اقتباس:
اللهم أجعلنا ممن سيختارهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
من تكون تربيتهم إلهية محمدية إسلامية صرف امين


اللهم اّمين اللهم أّمين
جزاكم الله خيرا يا سيدنا



مدد مدد مدد

_________________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد قد ضاقت حيلتي ادركني اغثني يا رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 17, 2014 1:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 11, 2012 10:27 pm
مشاركات: 474
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فأشكر رجالة الموقع الذين شاركوا بمداخلاتهم الكريمة وعلى رأسهم صاحب الموقع مولانا الدكتور محمود نفعنا الله به وبكم جميعا في الدارين آمين.
وكنت قد رتبت بعض المباحث بعد المقدمة التي بدأت بها الموضوع، بحيث أبدأ بأمور من أبواب العبادات للتحدث عنها من هذه الحيثية (التعبد ومعقولية المعنى)، وكنت أريد أن أبدأ بطهارة الحدث (الوضوء والغسل)، فكان المقترح الذي كنت سأطرحه عليكم: هل الوضوء تعبدي أم معقول المعنى؟
لكن أخي ابن أميرة أثار موضوع الميراث وأنصبة المواريث، وكانت هناك مطالبة باستيضاحات أخرى في هذا الصدد.
وابتداء فإن مصطلح التعبد هنا إنما هو مصطلح يأتي في مقابل المعقولية، فهو مصطلح خاص يعني عدم اكتشاف العلة فضلا عن الحكمة الظاهرة المنضبطة بنفسها، ومن هنا فكل الأحكام بنوعيها التعبدي والمعقول المعنى هو تعبد وعبودية لله سبحانه وتعالى، وقد بين ذلك الإمام الشافعي عندما قال في الأم (2/474، 475). : ”إن أحكام الله جلّ ثناؤه ثم أحكام رسوله من وجهين يجمعهما معاً أنهما تعبد، ثم في التعبد وجهان، فمنه تعبد لأمر أبان الله عزّ وجلّ أو رسوله سببه فيه أو في غيره من كتابه أو سُنة رسوله، فذلك الذي قلنا به وبالقياس فيما هو في مثل معناه، ومنه ما هو تعبد لما أراد الله عزّ شأنه مما علمه وعلمنا حكمه، ولم نعرف فيه ما عرفنا مما أبان لنا في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، فأدينا الفرض في القول به والانتهاء إليه، ولم نعرف في شيء له معنى فنقيس عليه، وإنما قسنا على ما عرفنا، ولم يكن لنا علم إلا ما علّمنا الله جلّ ثناؤه“.
وقال الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه (1/548): " إن التعبد من الله لعباده على معنيين: أحدهما: التعبد في الشيء بعينه، لا لعلة معقولة، والثاني: التعبد لعلل مقرونة به.." .
هذه واحدة
أما ما أثاره أخي المصري من التعليل بالحكمة :
فمن المعروف أنه قد اختلف الأصوليون في جواز التعليل بنفس الحكمة أي بالمصالح والمفاسد ذاتها مجردة عن ضابط لها، كتعليل القصر بالمشقة، وتعليل تحريم الزنا باختلاط الأنساب، على ثلاثة أقوال:
الأول: الجواز مطلقاً، وهو قول الرازي والبيضاوي.
جاء في المحصول: ”الوصف الحقيقي، إذا كان ظاهراً مضبوطاً جاز التعليل به، أما الذي لا يكون كذلك، مثل الحاجة إلى تحصيل المصلحة ودفع المفسدة وهي التي يسميها الفقهاء بالحكمة، فقد اختلفوا في جواز التعليل به، والأقرب جوازه“.
ويلحق بأصحاب هذا القول من عرّف العلة بالحكمة والمصلحة. كالشاطبي الذي ذهب إلى أن العلة: ”هي الحكم والمصالح التي تعلقت بها الأوامر أو الإباحة، والمفاسد التي تعلقت بها النواهي، فالمشقة علة في إباحة الفطر والقصر في السفر، والسفر هو السبب الموضوع سبباً للإباحة، فعلى الجملة: العلة هي المصلحة نفسها أو المفسدة لا مَظِنتها، كانت ظاهرة أو غير ظاهرة، منضبطة أو غير منضبطة“.
الثاني: المنع مطلقاً وهو قول الرازي في المعالم، وقول الأكثر من الأصوليين.
الثالث: التفصيل؛ فإن كانت الحكمة ظاهرة منضبطة بنفسها، جاز التعليل بها، وإن لم تكن منضبطة فلا يجوز التعليل بها، فالمشقة حكمة خفية غير منضبطة، بدليل أنها قد تحصل للحاضر، وتنعدم في حق المسافر، فلا يعلق حكم بها، بل يعلق بالسفر أو المرض ونحوهما من الأوصاف المنضبطة. وهذا القول للآمدي وابن الحاجب والهندي وابن السبكي.
والناظر في أقوال الأصوليين في التعليل بنفس الحكمة يجد أن القول الثالث القائل بأنه يجوز التعليل بالحكمة إن كانت ظاهرة منضبطة بنفسها، فإن لم تكن كذلك فلا يجوز التعليل بها، هو الأقرب للصواب لأن اشتراط الظهور والانضباط في الحكمة لصحة التعليل بها يجعلها كالوصف الظاهر المنضبط، فما ينبغي التفريق بينهما في جواز التعليل، فكما يجوز التعليل بالوصف الظاهر المنضبط كذا يجوز التعليل بالحكمة الظاهرة المنضبطة، وبهذا نبتعد عن الفوضى وعدم الانضباطية اللذين يمكن أن يتولدا من تجويز التعليل بالحكمة مطلقاً.
ثم إن الاتفاق وقع على أن الحكمة هي مقصود الشارع أصلاً، وإنما اعتبر الوصف الظاهر المنضبط في التعليل لأنه مَظِنة تحققها، لخفائها وعدم انضباطها، فإذا زال هذا المانع جاز اعتبارها ولم يعد ثمة ما يمنع منه.
ومن هنا فإنه إذا اكتشف المجتهد علة الحكم أو الحكمة بشرط أن تكون ظاهرة منضبطة بنفسها انتقل الحكم إلى قسم الأحكام المعقولة المعنى.
وكلمة المعنى هنا هي التي أعطتنا المجال لوصف الحكم بـ" معقول المعنى" إذا اكتشفت حكمته بالضوابط التي ذكروها، إذ كلمة المعنى هنا تشمل العلة القياسية والحكمة.
لذلك عندما أرادوا تعريف الحكم التعبدي قالوا: " هو الذي لم يدرك له معنى"، حتى يشمل الأمر الحكمة أيضا.
وطبعا كل الكلام السابق من حيث نظر المجتهد واكتشافه، وإلا فالراجع عندهم أن كل الأحكام لها علة أو حكمة عند الله سبحانه وتعالى، يقول الإمام النووي في الإيضاح في مناسك الحج (ص 373) ما نصه: " اعلم أن أصل العبادة والعبادات كلها لها معان قطعاً، فإن الشرع لم يأمر بالعبث في معنى العبادة، وقد يفهمه المكلف وقد لا يفهمه ".
أما ما أثاره أخي ابن أميرة من الميراث، فإن الفقهاء لهم فيه قولا واحدا لا ثاني له، وهو القول بأن أنصبة المواريث أمر تعبدي، حتى ولو عرفنا حكمته على وجه الإجمال، وهو ما ذكرته من الإنفاق من قبل الرجل، لكن هذه الحكمة لا ترقى إلى أن تكون حكمة تتصف بكونها ظاهرة منضبطة بنفسها كما يشترط الأصوليون للتعليل بها، وبالتالي هي لا تكفي لنقل الحكم إلى قسم المعقول المعنى.
يضاف إلى ذلك أن هناك قاعدة عامة، وهي أن كل ما كان من قبيل التقديرات أو المقادير فهو عند الفقهاء من المؤكد أنه تعبدي، وأنصبة المواريث من هذا القبيل.
وأنا أشير إلى عالمين أشارا إلى تعبدية الفروض المقدرة في المواريث، وبالتالي عدم جواز التعليل ومن ثم القياس عليها، وإخضاعها لقاعدة: الحكم يدور مع علته وجودا وعدما، كما جاء في كلام حركة المساواة وصولا إلى المساواة في الميراث.
ومن المؤكد أنه يوجد غيرهما من أشار إلى ذلك، ومن يرد الاستقصاء فعليه مزيد من البحث:
- يقول نعمة الله بن محمود النخجواني، ويعرف بالشيخ علوان (المتوفى: 920هـ) في الفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية الموضحة للكلم القرآنية والحكم الفرقانية: (1/144). : "ثم أشار سبحانه إلى أن أمر الميراث وتعيين الأنصباء أمر تعبدي، ليس لكم أن تتخلفوا عنها بمقتضى ميلكم وظنكم إلى أن تورثوا بعض الورثة وتحرموا البعض الآخر"
- يقول الشاطبي في الموافقات: (2/525). "فَإِذَا تَقَرَّرَ هَذَا، وَأَنَّ الْغَالِبَ فِي الْعَادَاتِ الِالْتِفَاتُ إِلَى الْمَعَانِي، فَإِذَا وُجِدَ فِيهَا التَّعَبُّدُ، فَلَا بُدَّ مِنَ التَّسْلِيمِ وَالْوُقُوفِ مَعَ الْمَنْصُوصِ، كَطَلَبِ الصَّدَاقِ فِي النِّكَاحِ، وَالذَّبْحِ فِي الْمَحَلِّ الْمَخْصُوصِ فِي الْحَيَوَانِ الْمَأْكُولِ، وَالْفُرُوضِ الْمُقَدَّرَةِ فِي الْمَوَارِيثِ، وَعَدَدِ الْأَشْهُرِ فِي الْعِدَدِ الطَّلَاقِيَّةِ وَالْوَفَوِيَّةِ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَ الْأُمُورِ الَّتِي لَا مَجَالَ لِلْعُقُولِ فِي فَهْمِ مَصَالِحِهَا الْجُزْئِيَّةِ، حَتَّى يُقَاسَ عَلَيْهَا غَيْرُهَا، فَإِنَّا نَعْلَمُ أَنَّ الشُّرُوطَ الْمُعْتَبَرَةَ فِي النِّكَاحِ مِنَ الْوَلِيِّ وَالصَّدَاقِ وَشِبْهِ ذَلِكَ، لِتَمْيِيزِ النِّكَاحِ عَنِ السِّفَاحِ، وَأَنَّ فُرُوضَ الْمَوَارِيثِ تَرَتَّبَتْ عَلَى تَرْتِيبِ الْقُرْبَى مِنَ الْمَيِّتِ، وَأَنَّ الْعِدَدَ وُالِاسْتِبْرَاءَاتِ الْمُرَادُ بِهَا اسْتِبْرَاءُ الرَّحِمِ خَوْفًا مِنْ اخْتِلَاطِ الْمِيَاهِ، وَلَكِنَّهَا أُمُورٌ جُمْلِيَّةٌ، كَمَا أَنَّ الْخُضُوعَ وَالتَّعْظِيمَ وَالْإِجْلَالَ عِلَّةُ شَرْعِ الْعِبَادَاتِ، وَهَذَا الْمِقْدَارُ لَا يَقْضِي بِصِحَّةِ الْقِيَاسِ عَلَى الْأَصْلِ فِيهَا، بِحَيْثُ يُقَالُ: إِذَا حَصَلَ الْفَرْقُ بَيْنَ النِّكَاحِ وَالسِّفَاحِ بِأُمُورٍ أُخَرَ مَثَلًا لَمْ تُشْتَرَطْ تِلْكَ الشُّرُوطُ، وَمَتَى عُلِمَ بَرَاءَةُ الرَّحِمِ لَمْ تُشْرَعِ الْعِدَّةُ بِالْأَقْرَاءِ وَلَا بِالْأَشْهُرِ، وَلَا مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ" .
وللحديث بقية في المرات القادمة بإذن الله تعالى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 18, 2014 1:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد مارس 07, 2004 12:49 pm
مشاركات: 5435
msobieh كتب:

اللخبطة بتزيد .........

حتى يقرر الإنسان إلى أي فسطاط ينتمي

الفسطاط الواحد لن يكون فيه سفسطة ولا هرطقة بل تسليم وبساطة

لا جدال ولا افتراضات ولا أغلوطات

بل صريح الدين ولبه وجوهره مع إيمان راسخ وانقياد لمولى العباد

وتأييد من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم

وإن شئت قلت :

هم من سيختارهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم

هم من تكون تربيتهم إلهية محمدية إسلامية صرف

والله المستعان


===============

اللهم اجعلنا وأزواجنا وذرياتنا ممن سيختارهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم

وتكون تربيتهم إلهية محمدية إسلامية صرف

اللهم اجعلنا فى فسطاط الحق والنور والإيمان الذى لا نفاق فيه .

اللهم آمين آمين آمين.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 18, 2014 1:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19559
msobieh كتب:


هم من سيختارهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم

هم من تكون تربيتهم إلهية محمدية إسلامية صرف

والله المستعان


اللهم بفضلك وكرمك وحولك وقوتك

وبمدد حضرة النبى صلى الله عليه وسلم

وبمدد سيدى الدكتور محمود

اللهم ياربى اجعلنا منهم

واجعلنا قرة عين لحضرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم

اللهم آمين آمين آمين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 18, 2014 2:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 22, 2011 2:18 am
مشاركات: 2066

msobieh كتب:
[size=200][b]هناك فرق كبير بين :

1 ـ العلة تدور مع المعلول وجودا وعدما

وبين :

2 ـ الحكم وعلته وإن انتفت علته أو ارتفعت

وبين:

3 ـ نص المشرع على العلة ونصه على ارتفاع الحكم إذا انتفت العلة

والله أعلم

لذا كلام العلامة السمعاني كلام حصيف وإن احتاج في هذه المشاركة إلى تفصيل من الفاضل أبو سالم المصري

وخاصة شرح معنى التعبيد ـ والعبودية ـ العبودة ـ العبد ـ العباد ـ العبيد ..

العلة ـ المعلول ـ الحكم ـ الفتوى

والله أعلم

بالنسبة لموضوع الميراث أتناوله بشكل آخر

الرجالة لما افترت ....الستات طلع لهم قانون الخلع

الستات افترت

وبقت كل ست عايزه تخلف طفل وتطلق وتقعد لوحدها

............ تمهيدا لاكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء

الستات افترت كتر عددها وقل عدد الرجال

بقى كثير من الرجال متزوج أكثر من واحدة واثنين علنا أو سرا

والنسبة في ازدياد حتى يكون للرجل 50 امرأة يلذن به

غير الجواري اللي في الطريق قادمين قادمين :oops: :oops:

اللخبطة بتزيد .........

حتى يقرر الإنسان إلى أي فسطاط ينتمي

الفسطاط الواحد لن يكون فيه سفسطة ولا هرطقة بل تسليم وبساطة

لا جدال ولا افتراضات ولا أغلوطات

بل صريح الدين ولبه وجوهره مع إيمان راسخ وانقياد لمولى العباد

وتأييد من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم

وإن شئت قلت :

هم من سيختارهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم

هم من تكون تربيتهم إلهية محمدية إسلامية صرف

والله المستعان




[align=center]ماشاء الله على نورك يامولانا ربنا يزيدك من نوره وعلمه وفضله

ونسأل الله ان يجيب دعوتك ويجعلنا في حزب رسول الله صلى الله عليه وسلم

احنا محتاجين شرح لما تفضلتم به سيدي لمفردات ومعان التعبيد والعبودية والعبودة والعبد والعباد
العلة والمعلول والحكم والفتوى

معنى كل كلمة ووجه التشابه والاختلافات بينهم
ياريت يامولانا تفيض علينا من علمك في هذا

[/align]

[/b]
[/size]

_________________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد قد ضاقت حيلتي ادركني اغثني يا رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 19 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 28 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط