موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 874 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5, 6 ... 59  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مارس 27, 2005 1:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]
حكى عن ذى النون المصرى أنه قال :
بينما أنا أسير فى نواحى الشام إذ وقعت على روضة خضراء وبها شاب يصلى تحت شجرة تفاح فتقدمت إليه وسلمت عليه فلم يرد على السلام

فسلمت عليه ثانيا ، فأوجز فى صلاته وكتب باصبعه فى الأرض هذا الشعر:
منع اللسان من الكلام لأنه *** كهف البلاء وجالب الايات
فإذا نطقت فكن لربك ذاكرا *** لا تنسه واحمده فى الحالات

قال ذو النون فبكيت بكاء شديدا ثم كتبت بأصبعى فى الأرض:
وما من كاتب إلا سيبلى *** ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلم تكتب بخطك غير شئ *** يسرك فى القيامة أن تراه

قال فصاح الشاب صيحة فمات رحمه الله تعالى ، فقمت لأغسله فإذا بقائل يقول خلى عنه فإن الله تعالى وعده أن لا يتولى أمره إلا الملائكة

قال ذو النون رضى الله تعالى عنه : ثم أتيت إلى الموضع الذى مات فيه الشاب فلم جد له أثرا ولا وقعت له على خبر رضى الله تعالى عنه
[/font]


( منقول من كتاب روض الرياحين فى مناقب الصالحين للعلامة اليافعى )

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 28, 2005 1:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]قال إبراهيم بن أدهم :
نزلت مسجدا بالشام وكانت ليلة شاتية ، فقال لى القيم : قم واخرج حتى أغلق الباب
فقلت : إنى غريب أبيت هنا
فقال : الغرباء يسرقون القناديل والحصر ، وقد حلفت أن لا أبيت فيه أحد ولو كان إبراهيم بن أدهم
فقلت : أنا إبراهيم بن أدهم
فقال : كفى ما أنت فيه حتى تكذب. ثم قال : اخرج وجعل يجرنى من رجلى على وجهى حتى رمانى خارج المسجد بإزاء حمام ، فرأيت شابا حسن الوجه يوقد النار فى تنور ذلك الحمام ، فسلمت عليه فلم يرد على السلام حتى فرغ
وقال : يا هذا إنى أجير وخفت أن أرد بالسلام عليك أكون خائنا فى عملى
قلت : بكم تعمل كل يوم ..
بدرهم ودانق ، أتقوت بالدانق وأنفق الدرهم على أولاد أخ لى فى الله مات وتركهم
قلت له : هل سألت الله فى حاجة قط ؟
قال : نعم ، منذ عشرين سنة ، وما قضيت
قلت له : وما هى ؟
قال : بلغنى أن فتى تميز على الزاهدين وفاق العابدين يقال له " إبراهيم بن أدهم " فتمنيت على الله رؤيته وأموت
قلت : أبشر يا أخى فقد قضيت حاجتك ، وما رضى لى بأن آتيك إلا سحبا على وجهى
فوثب من مكانه وعانقنى ، وسمعته يقول : قضيت حاجتى فاقبضنى ، فوقع ميتا
[/font]


( منقول من كتاب روض الرياحين فى مناقب الصالحين للعلامة اليافعى )

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 28, 2005 9:08 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 1:53 pm
مشاركات: 1068
يروى عن إبراهيم بن أدهم أنه خرج مع بعض أصحابه إلى الصيد، وبينما كان يكر ويفر جاداً إثر أرنب يروم رميه، إذ بهاتف من وراء الغيب يناديه باسمه قائلاً: "يا إبراهيم! أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً، وأنكم إلينا لا ترجعون. يا إبراهيم! ألهذا خلقت أم بهذا أمرت؟ فلم يبال به في بادئ الأمر. فعاوده الثانية فالثالثة. فشد لجام فرسه ووقف حائراً من شدة الجزع. ثم هتف به الرابعة قائلاً: "والله، يا إبراهيم، ما لهذا خلقت ولا بهذا أمرت". فآمن آنئذ بأنه صوت الحق ونذير من رب العالمين، واطمأنت نفسه بعد اضطراب، وأنست بعد وحشة، فرجع إلى أهله، وخلّى عن فرسه، ثم جاء إلى راعٍ لأبيه فألقى إليه بما يلبسه من حلل الإمارة وحليها، وأخذ منه أطماره، ولف جسمه بها وهام على وجهه.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 29, 2005 1:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]حكى عن شقيق البلخى رضى الله عنه أنه قال :
خرجت حاجا إلى بيت الله الحرام سنة تسعة وأربعين ومائة ، فنزلت القادسية ، فبينما أنظر إلى الناس وزينتهم وكثرتهم ، إذا نظرت إلى فتى من أحسن الناس وجها وهو متوشح بثوب من صوف وقد جلس منفردا عن الناس
فقلت فى نفسى : هذا الفتى من الصوفية يريد أن يكون كلا على الناس فى طريقهم ، والله لأمضين إليه وأمتحنه وأوبخه
فدنوت منه
فلما رآنى قال : يا شقيق إن الله تعالى قال فى كتابه العزيز " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم " ثم تركنى ومضى
ثم قلت فى نفسى : إن هذا الأمر عظيم ، قد تكلم على ما فى نفسى ونطق بإسمى ، ما هذا إلا عبد صالح
فأسرعت نحوه فلم ألحقه
فلما نزلت وأفضت إذا به قائم يصلى فمضيت إليه وصبرت حتى فرغ من صلاته ، وأقبلت نحوه
فلما رآنى مقبلا قال : يا شقيق اقرأ قوله تعالى " وإنى لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى "
ثم تركنى ومضى
فلما نزلنا إلى منى إذا بالفتى وقف على البئر وبيده ركوة يريد أن يستقى بها ، فسقطت الركوة من يده فى البئر وأنا أنظر إليه
فرمق بطرفه إلى السماء وقال :
أنت ربى إذا ظمئت من الماء *** وقرتى إذا عدمت الطعاما
ثم قال : اللهم مالى سواها فلا تعدمنى إياها
قال شقيق : فوالله لقد رأيت البئر قد ارتفع ماؤها فمد الفتى يده وأخذ الركوة وملأها وتوضأ وصلى أربع ركعات ومال إلى كثيب رمل فصار يقبض بيده من ذلك الرمل ويطرحه فى الركوة ويحركه ويشربه
قال شقيق : فأقبلت نحوه وسلمت عليه فرد على السلام
فقلت : يا أخى اطعمنى من فضل ما أنعم الله عليك
فقال : يا شقيق كم نرى نعمة الله علينا ظاهرة وباطنة فأحسن ظنك بربك
ثم ناولنى الركوة فشربت منها فإذا هى سويق وسكر ، فوالله ما شربت ألذ منه
ثم مضى فلم أره حتى دخلنا مكة
فرأيت ليلة من الليالى وهو فى جنب قبة الشراب وهو قائم يصلى بخشوع حتى ذهب الليل ، فلما رأى الفجر جلس فى مصلاه يسبح الله تعالى ثم قام يصلى صلاة الصبح ، فلما سلم من الصلاة طاف سبعا ثم خرج فتبعته ، فإذا له حاشية وهو على خلاف ما رأيته فى الطريق ودار به الناس من حوله وهم يسلمون عليه
فقلت لبعض من كان بالقرب منه : من هذا الفتى ؟
فقال : موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم ونفعنا بهم
آمين
[/font]


منقول من كتاب روض الرياحين فى مناقب الصالحين للعلامة اليافعى )

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 30, 2005 1:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]عن أبى بكر بن الفضيل رضى الله عنه أنه قال :
سألت بعض أصدقائى ، وكان أصله روميا ،عن سبب إسلام فامتنع أن يحدثنى
فمازلت أقسم عليه حتى حدثنى قال : نزل بنا المسلمين فحاصرونا سنة من السنين فخرجنا إليهم وقاتلناهم فقتلوا منا جماعة وقتلنا منهم جماعة وأسروا منا جماعة وأسرنا منهم جماعة كما هى عادة العساكر فى القتال
فأسرت أنا وحدى من المسلمين عشرة رجال ، وكان لى فى الروم المنزله ، فسلمت العشرة إلى غلمانى فقيدوهم وحملوهم على البغال حتى تركوهم فى السجن عندى
فبينما أنا يوما من الأيام جالس بقصرى إذ جاءنى بعض غلمانى وقال : يا سيدى إن أحد الموكلين قد أخذ من أحد المأسورين مالا وتركه يصلى
قال : فلما سمعت ذلك أحضرت الموكل بهم ، وقلت له : أخبرنى ما الذى أخذته من هذا الأسير حتى تركته يصلى ؟
فقال : نعم يا سيدى إنه فى كل وقت صلاة يدفع إلى دينارا ذهبا
فلما كان من الغد أحضرت الموكل به ولبست ثيابه ووكلت نفسى بذلك
فلما جاء وقت صلاة الصبح أومأ إلى بأنه يريد الصلاة ، ويدفع الدينار على عادته
فأشرت إليه وقلت له : ما آخذ إلا دينارين
فقال : نعم ، فأطلقته يصلى
فلما فرغ من صلاته ضرب الأرض بيده ودفع إلى الدينارين
فازددت تعجبا من ذلك
فلما جاء وقت صلاة الظهر أومأ إلى كالمرة الأولى
فقلت له : ما آخذ إلا خمسة دنانير
قال : نعم ، فلما فرغ من صلاته دفع إلى خمسة دنانير
فلما جاء وقت صلاة العصر ، أشار إلى كعادته
فقلت له : ما آخذ إلا عشرة دنانير
فقال : نعم ، فلما فرغ من صلاته دفع إلى العشرة دنانير
فلما جاء وقت المغرب أشار إلى فأشرت إليه ألا آخذ إلا خمسة عشر دينار
فقال : نعم ، فلما فرغ دفع إلى ذلك
فلما جاء وقت العشاء الأخيرة أومأ إلى
فقلت : لا آخذ إلا عشرين دينارا
فقال : نعم ، فصلى وأحسن صلاته ودفع إلى العشرين دينارا
وقال : اطلب ما شئت فإن سيدى غنى كريم لا يبخل على بما سألته
قال : فبت تلك الليلة متفكرا فى أمره متعجبا ، وعلمت أنه من أولياء الله تعالى
فلما أصبحت دعوته للحضور عندى ثم أكرمته وفككت قيوده وألبسته ثوبا حسنا وعظمته وبجلته
ثم قللت له : يا سيدى هل لك فى الإقامة عندنا أو الرجوع إلى بلادك ؟
فاختار الرجوع إلى بلاده
فأحضرت له زادا وحملته بنفسى على بغل ثم أودعته وحملته بنفسى
فقال لى : توفاك الله على أحب الأديان إليه
فوالله يا ابن الفضيل ما استتم كلامه حتى وقع فى قلبى حب الإسلام
قال : كان مسيره من بلده إلى بلادنا خمسة أيام ذهابا وخمسة أيام إيابا ، فلما كان يوم السادس قدم على أصحابى وغلمانى ومعهم القرطاس بخطه فسألتهم عن سرعة مجيئهم
فقالوا : لما خرجنا من عندك وهو معنا وصلنا إلى بلاده فى ساعة واحدة من غير تعب ولا نصب ، فلما رجعنا سرنا فى الطريق خمسة أيام
فقلت عند سماع ذلك منهم : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأن دين الإسلام حق
ثم خرجت من بلاد الروم إلى بلاد الإسلام وصار أمرى إلى ما ترى والحمد لله وحده .
[/font]


( منقول من كتاب روض الرياحين فى مناقب الصالحين للعلامة اليافعى )

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 31, 2005 2:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]عن مالك بن دينار أنه قال :
أمسك الغيث عنا سنة من السنين ، فخرجنا إلى الصحراء نسأل الله تعالى أن يسقينا غيثه ، حتى خرج معنا أكابرنا وأصاغرنا فلم نزل ندعو ونتضرع إلى الله تعالى وهم يؤمنون على دعائنا ولم يزدد النهار إلا صحوا ولا الشمس إلا حرا
فمل الناس ومضوا إلى حوائجهم حتى صرت أنا ورفيق فى الصحراء
فجلسنا بمسجد خرب هناك
فبينما نحن جلوس إذ أقبل علينا غلام أسود عليه خرقتان فدخل المسجد وصلى ركعتين
فلما سلم قال : إلهى وسيدى ومولاى لم رددت عبادك وفقرائك ؟
أفرغ ما عندك أن نفذت خزائنك ؟
ثم قال : بحبك لى إلا ما سقيتهم الغيث
قال مالك : فوالله ما فرغ من دعئه حتى تجللت السماء بالسحاب وأسبلت مطرا كأفواه القرب
قال مالك : فقلت والله إن هذا لعظيم الجاه عند الله تعالى
ثم قام وخرج من المسجد فتبعاناه حتى دخل بيت نخاس كنا نعرفه
فلما أصبح الصبح جئت إلى النخاس لشراء الغلام
فلما رآنى سلم على وقال : ما تريد يا مالك ؟
فقلت : أريد غلاما عندك
فقال النخاس : وأى غلام هو ، فإنى عندى مائة غلام
فقلت : أعرض على الغلمان ، فعرض على ثمانين غلاما ، فلم أر فيهم ذلك الغلام
ثم التفت خلفى فرأيت موضعا خربانا فمضيت إلى ذلك الموضع فإذا بالغلام قائم يصلى
قلت : هو هذا ورب الكعبة
فقال النخاس : هو غلام مشؤم ومكار ، خذه وأرحنى
قال مالك : فأخذته بعشرين دينار ثمنه ، ثم أخذت بيده
فقلت له : ما اسمك يا غلام ؟
فقال : ميمون
قال : فلما مضينا من عند النخاس قال الغلام : يا مولاى ما تصنع بى ؟
فقلت : للخدمة
فقال : والله لم أخدم أحدا من المخلوقين ، وإنما خدمتى لله رب العالمين ،
فما حملك على شراء الغلام المشؤم ؟
قال : حملنى على ذلك ما رأيته منك بالأمس فى المسجد
قال مالك : فتغير لون الغلام عند سماع ذلك
فلما أقبلنا إلى مسجد كان قريبا من المنزل ، قال : يا مولاى تأذن لى أن أصلى فى هذا المسجد ركعتين ؟
فقلت : نعم ، فدخل وصلى ركعتين وجلست على باب المسجد أنتظره
فلما فرغ من صلاته قال : إلهى وسيدى ومولاى كانت المعاملة بينى وبينك سرا ، والآن قد علم بها المخلوقين فاقبضنى إليك الساعة
ثم شهق شهقة فمات رحمة الله تعالى عليه
قال مالك : فدخلت إليه فوجدته يضحك فى موته فتأسفت عليه ، فبينما أنا كذلك إذا بشابين كأنهما الأقمار قد دخلا المسجد على وقالا : عظم الله أجرنا وأجرك فى ميمون
ثم أعطانى أحدهما كفنا جديدا يفوح منه رائحة المسك
قال مالك : فغسلناه وكفناه وصلينا عليه ودفناه رحمة الله تعالى عليه
[/font]


( منقول من كتاب روض الرياحين فى مناقب الصالحين للعلامة اليافعى )

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


آخر تعديل بواسطة محبة آل البيت في الثلاثاء إبريل 05, 2005 12:28 pm، عدل 1 مرة

أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 31, 2005 9:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 1:53 pm
مشاركات: 1068
مر أمير المؤمنين سيدنا علي عليه السلام في بعض شوارع البصرة فإذا هو بحلقه كبيره والناس حولها يمدون إليها الإعناق فمضى إليهم . فإذا فيهم شاب حسن الشباب نقي الثياب، وهو جالس على الكرسي والناس يأتونه بقوارير من الماء وهو ينظر في دليل المرضى ويصف لكل واحد منهم ما يوافقه من أنواع الدواء فتقدم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وقال السلام عليك أيها الطبيب ورحمه الله هل عندك شيء من أدوية الذنوب فقد اعي الناس دواءها يرحمك الله؟ فاطرق الطبيب برأسه إلى الأرض ولم يتكلم فناداه عليه السلام ثانيا وثالثا ، فرفع الطبيب رأسه إلى الأرض وقال أو تعرف أنت أدوية الذنوب بارك الله فيك؟ قال عليه السلام نعم، قال صف وبالله التوفيق. فقال عليه السلام(( تعمد إلى بستان الإيمان فتأخذ منه عروق النية وحب الندامة وورق التدبر وبزر الورع وثمر الفقه وأغصان اليقين ولب الإخلاص وقشور الاجتهاد وعروق التوكل وأكمام الاعتبار وسيقان الإنابة وترياق التواضع تأخذ هذه ألادوية بقلب حاضر وفهم وافر بأنامل التصديق وكف التوفيق ثم تضعها في طبق التحقيق وتغسلها بماء الدموع ، ثم تضعها في قدر الرجاء وتوقد عليها بنار الشوق حتى ترعى زبد الحكمة ثم تفرغها في صحاف الرضا وتروح عليها بمراوح الاستغفار ينعقد لك من ذلك شربه جيده ، ثم تشربها في مكان لا يراك فيه أحد إلا الله تعالى فان ذلك يزيل عنك الذنوب حتى لا يبقى عليك ذنب أبدا فأنشا الطبيب قائلا:

يا خاطب الحوراء في خدرها شمر فتقوى الله من مهرها

وكن مجدا ولا تكن وانيا وجاهد النفس على صبرها

ثم شهق شهقه فارق بها الدنيا.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد إبريل 03, 2005 4:01 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18818
[fot]اشترى رجل مملوكا وكان ذلك المملوك من أهل الدين والصلاح فقال له
يا مملوك إيش تريد تأكل ؟
فقال : ما تطعمنى , فقال له ما الذى تريد تلبس ؟ فقال : ما تلبسنى فقال له أين تريد
تقعد من دارى ؟ فقال موضع ما تقعدنى , فقال له ما الذى تحب أن تعمل من الأشغال ؟
فقال ما تأمرنى , فبكى الرجل فقال طوبى لى لو كنت مع ربى عز وجل كما أنت معى
فقال المملوك يا سيدى وهل للعبد مع سيده إرادة أو اختيار فقال له :
أنت حر لوجه الله وأريد أن تقعد عندى حتى أخدمك بنفسى ومالى .
[/fot]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد إبريل 03, 2005 12:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]عن أبى القاسم الجنيد أنه قال:
كان لى مسجد وكان بجانبه شرطى كنت أعرف منه أخذ أموال المسلمين
فلما حضرته الوفاة أتوا به إلى مسجدى لأصلى عليه
فامتنعت عن الصلاة عليه وقلت : خذوه عنى وصلوا عليه فى أى مسجد كان بعيدا عن مسجدى
فلما كان الليل رأيت الشرطى وعليه ثياب خضر وهو يتبختر فى الجنة
قال الجنيد : فقلت له : ألست الذى طردتك بالأمس ؟
فقال : نعم ، لما كان من أمرى ما كان وطردتنى وامتنعت من الصلاة على دخل على رعب شديد
فلما مضوا بى من عندك سمعت قائلا يقول : لا تحزن فإنك قادم على كريم
فزال ما كان عندى من الخوف
فلما وقفت بين يديه وجعلت اعتمادى عليه فقال الله عز وجل : وعزتى وجلالى إن كان طردك الجنيد فقد قبلتك فأنا أقبل المطرودين وأعفو عن المذنبين ، امضوا بعبدى إلى الجنة برحمتى وأنا أرحم الراحمين
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد إبريل 03, 2005 8:14 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 1:53 pm
مشاركات: 1068
عن شقيق البلخي كما في رواية ابن الجوزي أنه قال: خرجت حاجاً سنة 149 للهجرة فنزلت القادسية، وإذا بشاب حسن الوجه شديد السمرة عليه ثوب صوف مشتمل وفي رجليه نعلان، فجلس منفردا عن الناس، فقلت في نفسي: هذا الفتى من الصوفية يريد أن يكون كلاً على الناس، والله لأمضين إليه وأوبخه.
فدنوت منه فلما رآني مقبلاً، قال: يا شقيق اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم. فقلت في نفسي هذا عبد صالح قد نطق بما في خاطري لألحقنه وأسأله أن يجالسني فغاب عن عيني فلما نزلنا واقصة، إذا به يصلي وأعضاؤه تضطرب ودموعه تنحدر على خديه، فقلت في نفسي أمضي إليه وأعتذر منه، فأوجز في صلاته وقال: يا شقيق وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى. فقلت: هذا من الأبدال قد تكلم عن سري مرتين. فلما نزلنا زيالاً، وإذا به قائم على البئر وبيده ركوة يريد أن يستقي الماء فسقطت الركوة في البئر، فرفع طرفه إلى السماء وقال:
أنت ربي إذا ظمئت إلى الماء
وقوتي إذا أردتُ الطعاما
فوالله لقد رأيت البئر قد ارتفع ملؤها فأخذ الركوة وملأها وتوضأ وصلى أربع ركعات ثم
مال إلى كثيب رمل هناك فجعل يقبض بيده ويطرحه في الركوة ويشرب. فقلت أطعمني من فضل ما رزقك الله وما أنعم عليك، فقال: يا شقيق لم تزل نعم الله علينا ظاهرة وباطنة فأحسن ظنك بربك، ثم ناولني الركوة فشربت منها فإذا سويق وسكر ما شربت والله ألذ منه ولا أطيب ريحا فشبعت ورويت، وأقمت أياماً لا أشتهي الطعام ولا الشراب، ثم لم أره حتى دخلت مكة فرأيته ليلة إلى جانب قبة الشراب نصف الليل يصلي بخشوع وأنين وبكاء فلم يزل كذلك حتى ذهب الليل، فلما طلع الفجر جلس في مصلاه يسبح فلما انتهى قام إلى صلاة الفجر وطاف بالبيت سبعا وخرج، فتبعته لأعرف أين ذهب، فإذا له حاشية وأموال وغلمان وهو على خلاف ما رأيته في الطريق ودار به الناس يسلمون عليه ويتبركون به، فقلت لبعضهم: من هذا؟ فقال: هو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام).


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين إبريل 04, 2005 1:40 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/2.gif);border:3 solid green;][cell=filter:;][I][align=center]
* مر أمير المؤمنين العادل عمر بن عبد العزيز على رجل صدمه بدون قصد

فقال الرجل أأعمى أنت؟ فقال عمر: لا. فااراد الوزير أن ينهره

فقال له عمر لم يفعل شي سألني أأعمى أنت ؟ فأجبته: لا.

* دخل رجل على أبي حنيفة الإمام الأعظم فصرخ في وجهه اتقي الله

فنهره أصحاب أبي حنيفة فقال لهم دعوه ما أحوجنا لهذه الكلمة .[/align][/B]
[/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين إبريل 04, 2005 10:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]حكى عن ذى النون المصرى رضى الله تعالى عنه أنه قال :
مررت يوما فى بعض الأسواق فرأيت جنازة محمولة على أربعة رجال وليس معها أحد
فقلت : والله لأمضين مع هؤلاء لأنال الأجر
فمضيت معهم حتى أتوا إلى الجبانة
فقلت لهم : يا قوم أين ولى هذه الجنازة حتى يصلى عليها ؟
فقالوا : ليس فينا أحد يعرفه
قال ذو النون المصرى : ثم تقدمت وصليت عليه ، وأنزلناه فى لحده وواريناه بالتراب
فلما هموا بالانصراف قلت : ما شأن هذا الميت ؟
فقالوا : لا نعلم غير أن امرأة اكترتنا لنحمله وهى لاحقة بنا
فبينما نحن فى الحديث إذ أقبلت امرأة عليها سيما الخير والصلاح وهى باكية العين
وقفت على القبر وكشفت وجهها ورفعت يديها إلى السماء وهى تتضرع وتبكى
ثم سقطت مغشيا عليها ، ثم أفاقت وهى تضحك
قال ذو النون : فقلت لها : أخبرينى بخبر هذا شاب المتوفى ، وكيف الضحك بعد
البكاء
فقالت : من أنت يرحمك الله ؟
فقلت لها : ذو النون
فقالت : والله لولا أنك من أعيان الصالحين ما أخبرتك بخبره
ثم قالت : يا أخى إن هذا الشاب ولدى وقرة عينى ، وكان تائها بشبابه لابسا ثياب إعجابه ، ولم يترك سيئة إلا ارتكبها ، ولا معصية إلا سعى إليها
فحصل له ألم عظيم منذ ثلاثة أيام
فلما كان فى معاناة الموت قال لى : يا أماه سألتك بالله إلا ما قضيت وصيتى
إذا أنا مت فلا تعلمى بموتى أحدا فإنهم لا يترحمون على لسوء فعلى وكثرة ذنوبى
ثم بكى وأنشد يقول شعرا :
لــى ذنــوب شغلتنى *** عن صيامى وصلاتى
تركت جسمى عليلا *** مـات من قـــبل وفاتى
ليتنـى تبــت لربــى *** مـن جــميع السيئـــات
أنـا عــبد لاهــــــى *** مغـضب فى الخلـوات
بحت جهرا بذنوبى *** وعــــيوبـى قاتـــلات
قــد توالت سيئاتى *** وتلاشــــــت حسناتــى
قالت : ثم بكى
وقال : آه مما فرطت فى جنب الله ، آه على قلبى ما أقساه
ثم قال : بالله عليك يا أماه إذا أنا مت فضعى خدى على التراب وقولى : هذا جزاء من عصى مولاه وترك أمره واتبع هواه
فإذا دفنتينى فقفى على قبرى وارفعى يدك إلى السماء وقولى : اللهم إنى رضيت عنه فارض عنه
ففعلت ما أمرنى به ، فلما رفعت طرفى إلى السماء سمعت صوتا بلسان فصيح وهو يقول : انصرفى يا أماه ، قدمت على كريم فوجدته راضيا على غير غضبان
فلما سمعت ذلك ضحكت واستبشرت
[/font]

( منقول من كتاب روض الرياحين فى مناقب الصالحين للعلامة اليافعى )

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 05, 2005 12:16 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am
مشاركات: 1411
[fot] الله [/fot]
[align=center]الله الله يا محبة آل البيت
من اختيارك لهذه الحكاية المؤلمة النافعة .
فهل للشباب من الاستماع وهل للأمهات من الصبر وتكثيف الدعاء للأبناء ,
وليس الدعاء عليهم ,
فقد شدتني تلك الحكاية الرائعة وأهديها للأمهات الكثيرات جدا
اللاتي يشكين بل يبكين بحرقة مما يفعله أبنائهم ,
واني لأهيب بأهل الصوفية أهل الله
أن يجدوا ملاذا وصدرا رحبا بلا تشوشات أو أختلافات
حتي يحتضنوا الكمّ الهائل من الشباب الضائع التائه ,
وحتي نهدي للأم الراحة والسكينة التي تتمناها لصلاح أبنائها
الذين هم أبنائنا .
وشكرا
[/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 05, 2005 12:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]
قال أحمد النقيب : دخلت على الشبلي
فقال مفتونا : يا أحمد
فقلت : ما الخبر
قال : كنت جالسا فجرى بخاطري أنك بخيل
فقلت : ما أنا بخيل
فعاد مني خاطري وقال : بل أنت بخيل
فقلت : ما فتح اليوم على بشيء إلا دفعته إلى أول فقير يلقاني
قال : فما استتم الخاطر حتى دخل على صاحب لمؤنس الخادم ومعه خمسون دينارا
فقال : اجعلها في مصالحك
قال : وقمت فأخذتها وخرجت وإذا بفقير مكفوف بين يدي مزين يحلق رأسه فتقدمت إليه وناولته الدنانير
فقال : أعطها المزين
فقلت : إن جملتها كذا وكذا
قال : أو ليس قد قلنا لك إنك بخيل
قال : فناولتها المزين
فقال المزين : قد عقدنا لما جلس هذا الفقير بين أيدينا أن لا نأخذ عليه أجرا
قال : فرميت بها في دجلة ، وقلت : ما أعزك أحد إلا أذله الله عز وجل
[/font]


(منقول من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالى )

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء إبريل 06, 2005 12:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]قيل لقيس بن الأحنف : ممن تعلمت الحلم ؟
قال : من قيس بن عاصم ، رأيته يوما من الأيام قاعدا بفناء داره متقلدا بحمائل سيفه يحدث قومه
فبينما هو كذلك إذا أتى برجلين أحدهما مقتول والآخر مكتوف
فقيل له : هذ ابن أخيك قد قتل ابنك
قال : فوالله ما قطع كلامه ولا اغتاظ
والتفت إلى ابن أخيه وقال له : يا ابن أخى أثمت بربك ، ورميت نفسك بسهمك ، وقتلت ابن عمك
ثم قال لابنه الآخر : يا بنى قم فادفن أخاك ، وحل كتاف ابن عمك ، وسق إلى أمك مائة ناقة دية ولدها فإنها غريبة عنا.
[/font]


( منقول من كتاب روض الرياحين فى مناقب الصالحين للعلامة اليافعى )

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 874 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5, 6 ... 59  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط