موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

قصة خوات بن جبير
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=37927
صفحة 1 من 1

الكاتب:  molhma [ الخميس أكتوبر 16, 2025 12:30 am ]
عنوان المشاركة:  قصة خوات بن جبير




قصة خوات بن جبير https://share.google/E9ekiMNKKznqSBaBw




عن خوات بن جبير قال: نزلنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- َمرَّ الظهران، فخرجت من خبائي، فإذا أنا بنسوة يتحدثن؛ فأعجبنني، فرجعت فاستخرجت عيْبَتي، فاستخرجت منها حُلة فلبستها، وجئت فجلست معهن. وخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قبته فقال: أبا عبد الله، ما يجلسك معهن؟ فلما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هبته، واختلطت. قلت: يا رسول الله جمل لي شرد، وأنا أبتغي له قيدا، فمضى، واتبعته، فألقى رداءه ودخل الأراك، كأني أنظر إلى بياض متنه في خضرة الأراك، فقضى حاجته وتوضأ، فأقبل والماء يسيل من لحيته على صدره. فقال: أبا عبد الله ما فعل شراد جملك؟ ثم ارتحلنا، فجعل لا يلحقني في المسير إلا قال: السلام عليك يا أبا عبد الله، ما فعل شراد ذلك الجمل؟ فلما رأيت ذلك تعجلت إلى المدينة، واجتنبت المسجد، والمجالسة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما طال ذلك تحينت ساعة خلوة المسجد، فأتيت المسجد فقمت أصلي، وخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من بعض حجره، فجاء فصلى ركعتين خفيفتين، وطولت رجاء أن يذهب ويدعني، فقال: طول أبا عبد الله ما شئت أن تطول، فلست ذاهبا حتى تنصرف، فقلت في نفسي: والله لأعتذرن إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولأبرئن صدره، فلما انصرفت، قال: السلام عليك أبا عبد الله ما فعل شراد ذلك الجمل؟ فقلت: والذي بعثك بالحق ما شرد ذلك الجمل منذ أسلمت، فقال: رحمك الله (ثلاثا)، ثم لم يعد لشيء مما كان. وهذا الحديث أخرجه الطبراني كما ذكرت.

قال الهيثمي: رواه الطبراني من طريقين، ورجال أحدهما رجال الصحيح، غير الجراح بن مخلد وهو ثقة. انتهى.

وأورد هذه القصة بهذا السياق ابن الجوزي في المنتظم، وابن عساكر في تاريخ دمشق، والمزي في تهذيب الكمال، وابن حجر في الإصابة، وكلهم سكت عنها.

وهذا الخبر يشتمل على طرف من حسن خُلق النبي -صلوات الله عليه-، ولينه لأصحابه، ونهيه عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة.







الكاتب:  مريد الحق [ الخميس أكتوبر 16, 2025 9:38 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة خوات بن جبير

بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا حضرة رسول الله وآله الطيبين الأطهار


ما أجملك يا سيدى يارسول الله ... وما أكرمك ... وما أشد حياءك ورقتك


انظروا .. أحبابى الكرام .. بيقول إيه لخوات بن جبير ... (أبا عبد الله ... ما فعل شراد جملك ؟)


يناديه بكنيته ... مش .. أنت ياجدع أنت ... حاشاه سيدى ومولاى ونور الوجود صلى الله عليه وآله وسلم


ومن غير فضايح ... ولا .. إيه اللى بيحصل ده ... وإزاى تقعد كده مع الستات


حاشا لسيد الأكوان صلى الله عليه وآله وسلم ... ولكن الستر والرفق


(السلام عليك أبا عبد الله ... ما فعل شراد جملك ؟)


وبعدين ... بالظرف والحنية ... مع الحق والتربية ... وخوات يصلى ... ويطووووول


براحتك ... هتروح فين من سيد الأكوان .. ورحمة الرحمن ... الذى ملأ الدنيا ظاهرا وباطنا


(طول أبا عبد الله ما شئت ... فلست بقائم حتى تنصرف)


ثم التعليم الراقى الرفيع النبوى المصطفوى ... لازم تعتذر .. وتقر .. وتتوب .. علشان تاخذ الجايزة ... الدعاء من الحضرة الشريفة المستجابة المشفعة


فقلت: والله لأعتذرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فانصرفت

فقال صلى الله عليه وسلم : (السلام عليك أبا عبد الله ... ما فعل شراد جملك ؟)

فقلت: والذي بعثك بالحق نبيا .. ما شرد ذلك الجمل منذ أسلمت


فقال صلى الله عليه وسلم : (رحمك الله ... مرتين أو ثلاثا) ... ثم أمسك عني ..


فلم يعد لشئ مما كان .



يارب .. ماتحرمنا من حضرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم ..


ولا من حنانه وحضنه وشفاعته ورضاه وستره ..


ولا تخزنا أمامه .. ولاتخذلنا فى حضرته .. وأنت أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين


وحاشاك يارجاءنا .. أن تسوء حبيبك صلى الله عليه وآله وسلم فينا ..


فإن رضاه ... فى عفوك عن أمته

الكاتب:  حتى لا أحرم [ الخميس أكتوبر 16, 2025 10:22 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة خوات بن جبير

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النور وآله

الكاتب:  أحمد ماهر البدوى [ الجمعة أكتوبر 17, 2025 12:29 am ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة خوات بن جبير



‏ ﷽
۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝
اللهم صلِّ على سيدنا محمد النور وعلى آله

جزاك الله خيراً وزادك علما وحلما ونورا


وصلى اللهم على سيدنا محمد النور وعلى آله

الكاتب:  msobieh [ الجمعة أكتوبر 17, 2025 9:15 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة خوات بن جبير


بارك الله فيك الفاضلة ملهمة

جميل جميل جميل يا سيدنا النبي صلى الله عليك وعلى آلك وسلم تسليما كثيرا كبيرا

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 401)

عَنْ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: «نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرَّ الظَّهْرَانِ

قَالَ: فَخَرَجْتُ مِنْ خِبَائِي، فَإِذَا نِسْوَةٌ يَتَحَدَّثْنَ، فَأَعْجَبَنِي، فَرَجَعْتُ فَاسْتَخْرَجْتُ عَيْبَتِي، فَاسْتَخْرَجْتُ مِنْهَا حُلَّةً فَلَبِسْتُهَا، وَجِئْتُ فَجَلَسْتُ مَعَهُنَّ،

فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: " أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ".

فَلَمَّا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هِبْتُهُ وَاخْتَلَطْتُ،

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَمَلٌ لِي شَرَدَ وَأَنَا أَبْتَغِي لَهُ قَيْدًا، فَمَضَى وَاتَّبَعْتُهُ،

فَأَلْقَى إِلَيَّ رِدَاءَهُ وَدَخَلَ الْأَرَاكَ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ مَتْنِهِ فِي خُضْرَةِ الْأَرَاكِ، فَقَضَى حَاجَتَهُ وَتَوَضَّأَ،

وَأَقْبَلَ وَالْمَاءُ يَسِيلُ مِنْ لِحْيَتِهِ عَلَى صَدْرِهِ، فَقَالَ: " أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، مَا فَعَلَ شِرَادُ جَمَلِكَ؟ ".

ثُمَّ ارْتَحَلْنَا، فَجَعَلَ لَا يَلْحَقُنِي فِي الْمَسِيرِ إِلَّا قَالَ: " السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، مَا فَعَلَ شِرَادُ ذَلِكَ الْجَمَلِ؟ ".

فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ تَعَجَّلْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَاجْتَنَبْتُ الْمَسْجِدَ وَمُجَالَسَةَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ تَحَيَّنْتُ سَاعَةَ خَلْوَةِ الْمَسْجِدِ، فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَقُمْتُ أَصَلِّي،

وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ بَعْضِ حُجَرِهِ، فَجَاءَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، وَطَوَّلْتُ رَجَاءَ أَنْ يَذْهَبَ وَيَدَعَنِي،

فَقَالَ: " طَوِّلْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا شِئْتَ أَنْ تُطَوِّلَ فَلَسْتُ قَائِمًا حَتَّى تَنْصَرِفَ ".

فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: وَاللَّهِ لَأَعْتَذِرَنَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَأُبَرِّئَنَّ صَدْرَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا انْصَرَفْتُ قَالَ:

" السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا فَعَلَ شِرَادُ جَمَلِكَ؟ ".

فَقُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا شَرَدَ ذَلِكَ الْجَمَلُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ،

فَقَالَ: " رَحِمَكَ اللَّهُ " - ثَلَاثًا - ثُمَّ لَمْ يَعُدْ لِشَيْءٍ مِمَّا كَانَ».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقَيْنِ، وَرِجَالُ أَحَدِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ، غَيْرَ الْجَرَّاحِ بْنِ مَخْلَدٍ وَهُوَ ثِقَةٌ.

مريد الحق كتب:
بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا حضرة رسول الله وآله الطيبين الأطهار


ما أجملك يا سيدى يارسول الله ... وما أكرمك ... وما أشد حياءك ورقتك


انظروا .. أحبابى الكرام .. بيقول إيه لخوات بن جبير ... (أبا عبد الله ... ما فعل شراد جملك ؟)


يناديه بكنيته ... مش .. أنت ياجدع أنت ... حاشاه سيدى ومولاى ونور الوجود صلى الله عليه وآله وسلم


ومن غير فضايح ... ولا .. إيه اللى بيحصل ده ... وإزاى تقعد كده مع الستات


حاشا لسيد الأكوان صلى الله عليه وآله وسلم ... ولكن الستر والرفق


(السلام عليك أبا عبد الله ... ما فعل شراد جملك ؟)


وبعدين ... بالظرف والحنية ... مع الحق والتربية ... وخوات يصلى ... ويطووووول


براحتك ... هتروح فين من سيد الأكوان .. ورحمة الرحمن ... الذى ملأ الدنيا ظاهرا وباطنا


(طول أبا عبد الله ما شئت ... فلست بقائم حتى تنصرف)


ثم التعليم الراقى الرفيع النبوى المصطفوى ... لازم تعتذر .. وتقر .. وتتوب .. علشان تاخذ الجايزة ... الدعاء من الحضرة الشريفة المستجابة المشفعة


فقلت: والله لأعتذرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فانصرفت

فقال صلى الله عليه وسلم : (السلام عليك أبا عبد الله ... ما فعل شراد جملك ؟)

فقلت: والذي بعثك بالحق نبيا .. ما شرد ذلك الجمل منذ أسلمت


فقال صلى الله عليه وسلم : (رحمك الله ... مرتين أو ثلاثا) ... ثم أمسك عني ..


فلم يعد لشئ مما كان .



يارب .. ماتحرمنا من حضرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم ..


ولا من حنانه وحضنه وشفاعته ورضاه وستره ..


ولا تخزنا أمامه .. ولاتخذلنا فى حضرته .. وأنت أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين


وحاشاك يارجاءنا .. أن تسوء حبيبك صلى الله عليه وآله وسلم فينا ..


فإن رضاه ... فى عفوك عن أمته

الكاتب:  سكينة [ الجمعة أكتوبر 17, 2025 9:19 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة خوات بن جبير

msobieh كتب:

بارك الله فيك الفاضلة ملهمة

جميل جميل جميل يا سيدنا النبي صلى الله عليك وعلى آلك وسلم تسليما كثيرا كبيرا

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 401)

عَنْ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: «نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرَّ الظَّهْرَانِ

قَالَ: فَخَرَجْتُ مِنْ خِبَائِي، فَإِذَا نِسْوَةٌ يَتَحَدَّثْنَ، فَأَعْجَبَنِي، فَرَجَعْتُ فَاسْتَخْرَجْتُ عَيْبَتِي، فَاسْتَخْرَجْتُ مِنْهَا حُلَّةً فَلَبِسْتُهَا، وَجِئْتُ فَجَلَسْتُ مَعَهُنَّ،

فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: " أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ".

فَلَمَّا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هِبْتُهُ وَاخْتَلَطْتُ،

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَمَلٌ لِي شَرَدَ وَأَنَا أَبْتَغِي لَهُ قَيْدًا، فَمَضَى وَاتَّبَعْتُهُ،

فَأَلْقَى إِلَيَّ رِدَاءَهُ وَدَخَلَ الْأَرَاكَ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ مَتْنِهِ فِي خُضْرَةِ الْأَرَاكِ، فَقَضَى حَاجَتَهُ وَتَوَضَّأَ،

وَأَقْبَلَ وَالْمَاءُ يَسِيلُ مِنْ لِحْيَتِهِ عَلَى صَدْرِهِ، فَقَالَ: " أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، مَا فَعَلَ شِرَادُ جَمَلِكَ؟ ".

ثُمَّ ارْتَحَلْنَا، فَجَعَلَ لَا يَلْحَقُنِي فِي الْمَسِيرِ إِلَّا قَالَ: " السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، مَا فَعَلَ شِرَادُ ذَلِكَ الْجَمَلِ؟ ".

فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ تَعَجَّلْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَاجْتَنَبْتُ الْمَسْجِدَ وَمُجَالَسَةَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ تَحَيَّنْتُ سَاعَةَ خَلْوَةِ الْمَسْجِدِ، فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَقُمْتُ أَصَلِّي،

وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ بَعْضِ حُجَرِهِ، فَجَاءَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، وَطَوَّلْتُ رَجَاءَ أَنْ يَذْهَبَ وَيَدَعَنِي،

فَقَالَ: " طَوِّلْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا شِئْتَ أَنْ تُطَوِّلَ فَلَسْتُ قَائِمًا حَتَّى تَنْصَرِفَ ".

فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: وَاللَّهِ لَأَعْتَذِرَنَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَأُبَرِّئَنَّ صَدْرَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا انْصَرَفْتُ قَالَ:

" السَّلَامُ عَلَيْكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا فَعَلَ شِرَادُ جَمَلِكَ؟ ".

فَقُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا شَرَدَ ذَلِكَ الْجَمَلُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ،

فَقَالَ: " رَحِمَكَ اللَّهُ " - ثَلَاثًا - ثُمَّ لَمْ يَعُدْ لِشَيْءٍ مِمَّا كَانَ».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقَيْنِ، وَرِجَالُ أَحَدِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ، غَيْرَ الْجَرَّاحِ بْنِ مَخْلَدٍ وَهُوَ ثِقَةٌ.

مريد الحق كتب:
بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا حضرة رسول الله وآله الطيبين الأطهار


ما أجملك يا سيدى يارسول الله ... وما أكرمك ... وما أشد حياءك ورقتك


انظروا .. أحبابى الكرام .. بيقول إيه لخوات بن جبير ... (أبا عبد الله ... ما فعل شراد جملك ؟)


يناديه بكنيته ... مش .. أنت ياجدع أنت ... حاشاه سيدى ومولاى ونور الوجود صلى الله عليه وآله وسلم


ومن غير فضايح ... ولا .. إيه اللى بيحصل ده ... وإزاى تقعد كده مع الستات


حاشا لسيد الأكوان صلى الله عليه وآله وسلم ... ولكن الستر والرفق


(السلام عليك أبا عبد الله ... ما فعل شراد جملك ؟)


وبعدين ... بالظرف والحنية ... مع الحق والتربية ... وخوات يصلى ... ويطووووول


براحتك ... هتروح فين من سيد الأكوان .. ورحمة الرحمن ... الذى ملأ الدنيا ظاهرا وباطنا


(طول أبا عبد الله ما شئت ... فلست بقائم حتى تنصرف)


ثم التعليم الراقى الرفيع النبوى المصطفوى ... لازم تعتذر .. وتقر .. وتتوب .. علشان تاخذ الجايزة ... الدعاء من الحضرة الشريفة المستجابة المشفعة


فقلت: والله لأعتذرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فانصرفت

فقال صلى الله عليه وسلم : (السلام عليك أبا عبد الله ... ما فعل شراد جملك ؟)

فقلت: والذي بعثك بالحق نبيا .. ما شرد ذلك الجمل منذ أسلمت


فقال صلى الله عليه وسلم : (رحمك الله ... مرتين أو ثلاثا) ... ثم أمسك عني ..


فلم يعد لشئ مما كان .



يارب .. ماتحرمنا من حضرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم ..


ولا من حنانه وحضنه وشفاعته ورضاه وستره ..


ولا تخزنا أمامه .. ولاتخذلنا فى حضرته .. وأنت أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين


وحاشاك يارجاءنا .. أن تسوء حبيبك صلى الله عليه وآله وسلم فينا ..


فإن رضاه ... فى عفوك عن أمته


اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلي آله

الكاتب:  حامد الديب [ الجمعة أكتوبر 17, 2025 9:19 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة خوات بن جبير

صل الله عليه وسلم

الكاتب:  molhma [ الجمعة أكتوبر 17, 2025 9:20 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة خوات بن جبير

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الرحمة المهداة وعلى آله وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه
لا حرمنا الله من حضرتك أبدا مولانا الكريم حفظكم الله ومتعكم بالصحة والعافية وبارك لكم في عمركم اللهم آمين

الكاتب:  خلف الظلال [ الجمعة أكتوبر 17, 2025 9:32 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة خوات بن جبير

اللهم صلي على حضرة سيدنا النبي وعلى آله

الحديث دة بكل تفاصيله في غاية الجمال ...كل مرة اقراه يسعدني....

اللهم لا تحرمنا من حضرة سيدنا النبي ولا احبابه

جزاكم الله كل خير

الكاتب:  حتى لا أحرم [ الجمعة أكتوبر 17, 2025 9:52 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة خوات بن جبير

السيدةخلف الظلال كتب:
اللهم صلي على حضرة سيدنا النبي وعلى آله

الحديث دة بكل تفاصيله في غاية الجمال ...كل مرة اقراه يسعدني....

اللهم لا تحرمنا من حضرة سيدنا النبي ولا احبابه

جزاكم الله كل خير

الكاتب:  ابو الحسن الطيب [ الجمعة أكتوبر 17, 2025 10:00 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة خوات بن جبير

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله عدد كمال الله وكما يليق بكماله
بارك الله بكم على النقل الجميل

الكاتب:  molhma [ الجمعة أكتوبر 17, 2025 10:03 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة خوات بن جبير

أكرمكم الله السادة الكرام أسعدني مروركم الطيب العطر

الكاتب:  لطيف [ الجمعة أكتوبر 17, 2025 10:59 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة خوات بن جبير

اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم

الكاتب:  mrim [ السبت أكتوبر 18, 2025 4:58 am ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة خوات بن جبير

اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى خير خلق الله نور الانوار سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين الأشراف الكرام وسلم تسليماً كثيرا

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/