اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:22 pm مشاركات: 3228
|
أقوال بعض المفسرين في قوله تعالى { قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ }
تفسير الماتريدي = تأويلات أهل السنة (3/ 485)
وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ)
عن الحسن: النور والكتاب واحد، وكذلك ما قال في قوله: (الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) هما واحد.
وقال غيره: النور: هو مُحَمَّد، والكتاب: هو القرآن، سماه: نورًا؛ لما يوضح ويضيء كل شيء على ما هو عليه حقيقة ..}
تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني (ص: 0)
وقولهُ تعالى : { وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ قَدْ جَآءَكُمْ مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ } ؛ يعني بالنُّور مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم يُبَيِّنُ لكم كثيراً مِمَّا كنتم تَكْتُمُونَ من الإسلامِ ، وآيةِ الرَّجمِ ، وتحريمِ الزِّنَا وغيرِ ذلكَ. قَوْلُهُ تَعَالَى : { وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ } أي يتجاوزُ عن كثيرٍ مِمَّا كنتُم تكتمونَهُ ولا يعاقبُكم عليهِ ، يعني مِمَّا لم يُؤْمَرْ ببَيَانِهِ ، وقولهُ تعالى : { وَكِتَابٌ مُّبِينٌ } يعني الْقُرْآنَ يُبَيِّنُ الحلالَ والحرامَ والأمرَ والنَّهيَ.
تفسير السمرقندي = بحر العلوم (1/ 378)
ثم قال تعالى: قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ يعني ضياء من الضلالة، وهو محمد صلى الله عليه وسلموالقرآن، والنور هو الذي يبين الأشياء ويري الأبصار حقيقتها، فيسمى القرآن نوراً لأنه يقع في القلوب مثل النور، لأنه إذا وقع في قلبه يبصر به. ثم قال: وَكِتابٌ مُبِينٌ يعني القرآن يبين لكم الحق من الباطل.
تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (4/ 39)
{ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ...} يعني محمد صلى الله عليه وسلّم { وَكِتابٌ مُبِينٌ } بيّن، وقيل: مبيّن وهو القرآن ...}
تفسير الجلالين (ص: 139)
{قَدْ جَاءَكُمْ مِنْ اللَّه نُور} هُوَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَكِتَاب} قُرْآن {مُبِين} بَيِّن ظاهر
تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن (2/ 365)
وقوله تعالى: { قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ...}: هو محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وكِتابٌ مُبِينٌ: هو القُرآن
السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير (1/ 363)
{قد جاءكم من الله نور} هو محمد صلى الله عليه وسلمالذي جلا ظلمات الشك والشرك {وكتاب} هو القرآن العظيم {مبين} أي: بين في نفسه مبين لما كان خافياً على الناس من الحق. صرحوا به ولكن مذهبهم يؤدي إليه حيث
التفسير الوسيط - مجمع البحوث (2/ 1036)
{ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ }.
المفردات: (نُورٌ): المراد به؛ محمد صلى الله عليه وسلم.
{كِتَابٌ مُبِينٌ}: هو القرآن.
{سُبُلَ السَّلَامِ}: طرق النجاة والسلامة.
التفسير : {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ}:
قد جاءكم النور العظيم؛ محمَّد - صلى الله عليه وسلم - لأنه أنار الطريق، ووضح السبيل إلى الحق. وقد وصفه الله بأنه أرسله: "سِرَاجًا مُّنِيرًا".
وكان من دعائه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ صحيح البخاري 256 (8/ 86)
6316- حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثنا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: بِتُّ عِنْدَ مَيْمُونَةَ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَأَتَى حَاجَتَهُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ، فَأَتَى القِرْبَةَ، فَأَطْلَقَ شِنَاقَهَا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءًا بَيْنَ وُضُوءَيْنِ لَمْ يُكْثِرْ، وَقَدْ أَبْلَغَ، فَصَلَّى، فَقُمْتُ فَتَمَطَّيْتُ، كَرَاهِيَةَ أَنْ يَرَى أَنِّي كُنْتُ أَتَّقِيهِ، فَتَوَضَّأْتُ، فَقَامَ يُصَلِّي، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَخَذَ بِأُذُنِي فَأَدَارَنِي عَنْ يَمِينِهِ، فَتَتَامَّتْ صَلاَتُهُ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ، وَكَانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ، فَآذَنَهُ بِلاَلٌ بِالصَّلاَةِ، فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ، وَكَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ يَسَارِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا، وَتَحْتِي نُورًا، وَأَمَامِي نُورًا، وَخَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي نُورًا. قَالَ كُرَيْبٌ: وَسَبْعٌ فِي التَّابُوتِ، فَلَقِيتُ رَجُلاً مِنْ وَلَدِ العَبَّاسِ فَحَدَّثَنِي بِهِنَّ، فَذَكَرَ عَصَبِي، وَلَحْمِي، وَدَمِي، وَشَعَرِي، وَبَشَرِي، وَذَكَرَ خَصْلَتَيْنِ.
{ وبشري } يعني / البشرة , الجلد
_________________ يارب بالــمــصـطــفى بــلـغ مـقـاصــدنا --- واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
واغفر إلهى لكل المسلمين بما --- يتلون فى المسجد الأقصى وفى الحرم
بجاه من بيته فى طيبة حرم --- واسمه قسم من أعظم القسم
|
|