موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
نــعــم عـلــمــاء الــديــن فـــي الأرض iiنـعــمــة https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=3804 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | البتار [ الأحد ديسمبر 07, 2008 10:24 am ] |
عنوان المشاركة: | نــعــم عـلــمــاء الــديــن فـــي الأرض iiنـعــمــة |
[poet font="Tahoma,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] هو الله فاعرفه ودع فيه من وما دعاك ولم يترك طريقك مظلما عن الحق نحو الخلق يدفعك العمى تقدم إلى باب الكريم مقدما= له منك نفسا قبل أن تتقدما تجنب قيود الحظ فالحظ مرتهن وأرهق جنود النفس حربا ولا تهن وفي ظلمات الطبع بالحق فاستبن وعرج على باب العليم فسله من= مواهب نور العلم بحرا قليذما أترضى مقام الجهل تخبط في السرى بطامسة أعلامها متحيرا تطلع لنور العلم واطلب مشمرا فمن لم يكن بالعلم في الناس مبصرا= فلا عاش إلا في الضلالة والعمى ذوو العلم بين العالمين أعزة على درجات المصطفين أدلة وفي ملكوت الله للقوم شهرة ومن لا له من عزة العلم نسبة= فليس له إلا إلى الذلة انتما ترق به فالعلم عز وذروة وحبل متين للتقاة وعروة ووفر الغنى في الجهل عدم وشقوة ومن لا به من ثروة العلم ثروة= فمن ثروة الدارين قد صار معدما قضى الله أن العلم نور وحكمة كما أن أصل الجهل شؤم وظلمة وان رجال العلم للناس عصمة نعم علماء الدين في الأرض نعمة= على الثقلين عمت الكل منهما به أصفياء الله هاموا بحبه به أدركوا حسب الحظوظ لقربه وهم أوصلوا السلاك أسرار غيبه بهم شرف الدارين تم فهم به= ملائكة باهت ملائكة السما ملائكة ألبابهم وسناؤهم أقامهم هذا المقام صفاؤهم على الملأ الأعلى يحق ولاؤهم ألم تر في القرآن أن أولياؤهم= ملائكة الرحمن فالله أعلما لقد نطق الوحي العزيز بنبلهم ولا حبل للمستمسكين كحبلهم يقولهم نور الهدى وبفعلهم أقرت جميع الكائنات بفضلهم= عليها فحوت البحر في البحر هينما إلى ربها استغفارها وخشوعها لهم إذ هم أمطارها وربيعها وخالقها في المهتدين سميعها ولم لا ولولاهم تلاشت جميعها= ولم يبق منها في الوجود لها سما مصابيح أرض الله مهبط فيضه هاة لمسنون الاله وفرضه هم شفعاء العبد في يوم عرضه هم خلفاء الله في أهل أرضه= بهديهم أمت البسيطة قوما لأمرهم كل الكوائن اذعنت لسلطانهم بالعلم بالله سلمت لعزهم ذلت بنورهم اهتدت لحكمهم الدنيا تدين وقد عنت= سلاطين أهل الأرض أعظم أعظما على الأرض والألباب في عالم القدس يرون بنور الله ما غاب كالقبس لأفهامهم كالأنجم الزهر ما التبس وآراؤهم تقضي بهن ملائك الس= موات فيما قد أحل وحرما تجلت لهم كالشمس خلف حجابها فجاؤا بها براقة في صوابها حقائق شرع في غواشي غيابها ولو لم يكن نص الكتاب أتى بها= صريحا ولا الهادي بها قد تكلما هدوا ذا هم نور إلى الله اهتدوا إذ اتزروا بالعلم بالله وارتدوا حداهم من العرفان ذوق به حدوا غدوا قدوة الأملاك لما هم اقتدوا= بما لهم رب الملائك الهما سما بهم العرفان أعلى المراتب ونالوا مقاماً فيه فتح المواهب وفهم خطاب الحق من كل جانب وذلك من أدنى رفيع مناقب= لهم لم يعدوها فخارا ومكرما تجلى لهم باسم المبين بمنه ففازوا بظهر الوحي كشفا وبطنه وحازوا بفتح الله مكنون ضمنه فما استحسنوا فالله يقضي بحسنه= وما استقبحوا إلا قبيحا مذمما لهم من مقام الاجتباء عليه ومن قدم الصدق الزكي رضيه ومن مورد الإحسان ما طاب ريه وربك من والوه فهو وليه= ومن خاصموه كان الله أخصما ملوك على من يملك الأرض حوله لدى طولهم أدنى من الذر طوله فقير عديم من تولاه جهله هم أغنياء العصر والعصر أهله= قد افتقروا والمال بينهم نما وما لكنوز التبر شأن لمن فهم إذا وزنت في جانب العلم والحكم كنوز رجال الله أبقى ووفرهم يروم كنوز الأرض غيرهم وهم= أصابوا كنوز العرش وفرا ومغنما رقوا بكمالات الهدى منتهى العلى وأنزلهم من قربه الحق منزلاً وأوردهم من مورد الود منهلا وهم في الثرى قاموا وأرواحهم إلى= سما العرش والكرسي أدنوهما سما تولاهم قهر الشهود بحوله وأفناهم عن كل شيء بوصله فغابوا عن الأكوان في غيب ظله وما قنعوا بالعرش والفرش كله= فجازوا إلى أعلى مقام واعظما رمى بهم المحبوب في المحو رمية فما أبصروا مقدار ذا الكون ذرة ولا وقفوا عند الحوادث لمحة ولو وقفوا بالعرش والفرش لحظة= لعدوه تقصيرا وجرما ومأثما إلى الحق إخلاصا وأخذا بحبله قد انصرفوا عن فصل كون ووصله مقاصدهم مقصورة تحت حوله تقدم في ذاك الخليل بقوله= لجبريل دعني منك لله مسلما نفوسهم في الله لله جاهدت فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت على نقطة الإخلاص لله عاهدت لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا الت= لفت للشرك الخفي متمما تولاهم القيوم في أي وجهة وزكاهم بالمد والتبعية ولفاهم التوحيد في كل ذرة فقاموا بتجريد وداموا بوحدة= عن الإنس روم الأنس فيها تنعما محبون لاقى الكل في الحب حينه نفوسهم ذابت به واصطلينه فلم يبق منها الحب بل صرن عينه بخلوة لي عبد وستري بينه= وبيني عن الأملاك والرسل كتما وأورثهم للحب ارث النبوة فكانوا دعاة الله في خير دعوة ترقوا بفيض الله ارفع ذروة وما بلغوا ذاك المقام بقوة= ولكن بنور العلم قد بلغوا الحمى حباهم بمنهاج السلوك استطاعة فلم يتركوا فيه الحقوق مضاعة ونالوا أمام الله منه شفاعة عشية أعطوه عهودا مطاعة= على طاعة منهم غداة تحكما قد اتخذوا العرفان بالله جنة تاروا اليه مطلقين أعنة ومذ أدركوا منه المقامات منه وقد بايعوه أنفسا مطمئنة= ببيعته والعقد بالعهد أحكما هداهم سنا العرفان والليل قد سجى فما جهلوا وهو الدليل المناهجا به عرجوا مستبصرين المعارجا فجذبهم في السير للخير والجا= بهم أخطر الأهوال حين تقحما فنزههم عن قيد أي ادارة وأفرغ مجهوداتهم في العبادة وميزهم عن غيرهم بالسيادة فأبعدهم عن كل ألف وعادة= وعودهم شرب الشدائد علقما فجدوا وشدوا وانتووا شقة النوى وخير لهم في الجهد والعري والطوى وفي النوح والتذكار والكرب والجوى فمن بعد عادى النوم والشبع والروى= غدوا حلف الف السهد والجوع والظما جروا في ميادين الشهود تقدما وصدق الرجا والخوف فيهم تحكما فلم يبق كون منهم ماتهد ما فندمانهم عاد البكاء تندما= وأزمانهم بالنوح قد عدن مأتما فساروا على تغريد حاد مزعزع بشوق ملح والتياع مروع وغابوا عن الأكوان في منتهى معي وأوردهم بالحزن لجة أدمع= وأورى بهم للخوف نار جهنما تبدت لهم أكوانهم فتبددت نفوسهم في السحق والمحق أنفذت إذا فارقت غورا من الدمع أنجدت شدائد عدوها فوائد فاغتدت= عوائد أعياد السرور تنعما مصائب عاموا في بحور صعابها وقروا على آسادها وذئابها وطاب لديهم حسوكاسات صابها ولو جانبوها روم غير جنابها= لعدوا بحكم العدل ذا العدل مأثما وتلك بفضل العلم أهنى الموارد وأكرم موهوب واسنى المشاهد أتعلم مثل العلم مجدا لماجد هم صدقوه وهو أصدق واعد= وأوفى ذمام حبله ليس أفصما به قطعوا أصل العلائق والهوى به أخلصوا في طاعة الحق لا سوى به روض هذا الكون في عينهم ذوى به نهجوا في كل منطمس الصوى= فكان لهم في كل يهماء معلما تبين لهم أسراره كل كائن ويخلصهم للحق من كل شائن فطوبى لهم يجري بهم في المآمن ويملي لهم في السير عن كل مامن= وجال إلى أسوى طريق وأقوما مقامات أهل الله منه مصابح وكل مقام حله القوم رابح وكل مقام العارفين مذابح وقاسمهم بالله أني ناصح= فأنهى إلى أبهى مقام وأكرما لقد قام علم القوم للحق معلما وجلى لهم بالكشف سرا مختما وفتح أقفالا وأطلع أنجما وحل لهم رمزا وكنزا مكتما= من السر قد كان الرحيق المختما به سلكوا في حبه مسلكا جهل وكلهم بين المشاهد قد ذهل وكلهم من مورد الحب منتهل وقال لهم هذا المقام وهذه ال= خيام وذا باب المليك وذا الحمى هنا موقفي وهو المقام المحدد فغنوا على هذا المقام وغردوا وما بعد هذا للمدارك مشهد فمالي فيما بعد ذلك مصعد= ولا موعد من بعد ذلك الزما هنالك فهم العقل والدرك مندرس هناك لسان العلم في الشأن قد خرس هنالك حد السير من يعده افترس هنالك قد تطوي الصحاف وتنشر الس= جاف فلا يطوى بحدك فافهما فما بعد هذا للمدراك غاية فنقطة هذا الحد فيها نهاية ولا باب إلا أن تكون رعاية ولا تفتح الأبواب إلا عناية= لمن شاءه ذاك المليك تكرما تجرد من الدعوى فقد كمل السرى وراءك لا تقدم فحظك مدبرا فلست بلاق فوق ذلك مصدرا فسلم إليه الأمر واطرق المرا= ولا تك في شيء من الأمر مبرما وقف وقفة المندك مالك حيلة فحالك في هذا المقام جليلة ونفسك في عز الجلال وذيلة وقل بلسان الحال مالي وسيلة= ولا حيلة والهج بقولك ما وما وعرج على التقديس تستخلصنه ونفسك نسك لازم فاذبحنه وشأنك إن أخلصت لا تحقرنه فان تك لا شيئا هناك فانه= رناك لما أدناك إذ لك قد رمى أرادك حتى قمت فيه مجالداً يميتك مشهودا ويحيك شاهداً وإن ساعة أحياك أبقاك بائداً وإن ساعة أفناك أبقاك خالداً= بوصف له باق صفاتك أعدما تفرد ولا تستثن في سبحاته ووحد صفات الحق توحيد ذاته وسافر بعين الحق في حضراته فان هو جلى فيك بعض صفاته= فما كنت أنت الآن أنت المقدما تفاوت حسب الفيض ذوق ملوكها فهم بين مثريها وبين ضريكها مراتبهم شتى بمرقى سموكها وفيها مقامات لأهل سلوكها= شموسا وأقمارا تنير وأنجما تفاوت أذواق المحبين رغبة مراتبهم حسب المقامات رفعة هيامى إلى "انا فتحنا" ملظة فمن ذاق منها نغبة مات رغبة= ومن لم يذقها مات بالغم مسقما وما فاض حسب الفتح من شبه وحيها وعينه سر الحكيم بطيها باثباتها ما أثبتت أو بنفيها معالم تستهدي الحلوم بهديها= العلوم بها كان العليم المعلما أقام لهم فيها حظوظا مقامة وأنزلهم حسب الحظوظ مقامة وقلدهم في العالمين إمامة فعرفهم إياه منه كرامة= وأشهدهم إياه منه تكرما توالهم باسم البديع تنزلا وفي حضرة الفتاح للقوم انزلا ونورهم نور السموات وانجلى وخلقهم باسم العليم تفضلا= وكان لهم باسم المبين مسوما فجردهم عنهم لخالص حبه فما همهم إلا وسائل قربه عروجا به عنهم إليه بغيبه وكان لهم عنه فكانوا له به= وقام بهم عنهم إليهم مكلما تحكم فيهم حبه وتصرفا وأوقفهم في القبض والبسط موقفا وأرسل في أسرارهم نفحة الصفا فمذ عرفوه لم يرموا تعرفا= إلي غيره والغير ثم تعدما تشعشع فيهم صبحه فانجلى المسا فهم في ضياء منه والليل عسعسا بأية طور صبحهم قد تنفسا وليس لهم جهل هناك وما عسى= لهم أن يروا من بعد ذلك مبهما تعهدهم إذ زايلوا الخلق بالمدد فهم في بساط الأنس بالواحد الأحد وكل بفتح الله فاز بما وجد وما علموا شيئا بعلمهم وقد= أحاطوا بعلم الكل والله أعلما فصارت شهادات لديهم غيوبهم قد امتلأت بالكشف منه جيوبهم هم العالم الأعلى احتوته جنوبهم هم لوحة المحفوظ كانت قلوبهم= بهم قلم الأنوار للسر رقما لهم درجات من لديه تحققت عليهم بها شمس الحقيقة أشرقت والطاف وهب من لدنه تدفقت مواهب قد دقت عن الفهم وارتقت= عن الوهم رقت عن نسيم تنسما حوى نسخة الامكان ادراك فهمهم فلا كنه إلا تحت حيطة عقلهم لهم حضرة القيوم تملى لسرهم بها انطوت الأكوان في طي علمهم= من العرش والكرسي والأرض والسما فما السر والاعلان ما الجهر ما الخفا وحسبهم نور المبين مكشفا هداهم وصفاهم وجلى الكثائفا فكانت جميع الكائنات مصاحفا= لهم تهب السر المصون المكتما بدائع فيض أبدعت بعجائب ينوعها فتاح باب المواهب تباديهم بالفتح من كل جانب لطائف لم تودع صحائف كاتب= تطالعها الافهام والله الهما أريدوا لها فاستنسخوها على النهى لقد فككوا والحمد لله رمزها وكم أدركوا بالعقل أمرا منزها= عن النقل في الألواح لن يترسما لقد كان تحت الختم من قبل فضه فصار ظهور البرق في وشك ومضه وما انفتح المختوم إلا بفيضه يضيق فضا الأكوان عن شرح بعضه= وكل لسان كل بل ظل مفحما علوم تجلي من "لدنا" ظهورها ولم يتعلق باكتساب سفورها تجلت بأسرار الرجال بدورها به صحف الارواح أشرق نورها= وصين عن الألواح اذكن أظلما تجرد لها ان كنت في القرب ترغب ولا تغلون فالشأن من ذاك أقرب فلست بقرع الباب بالصدق تحجب لذلك فاطلب ان يكن لك مطلب= ترى كل مطلوب سوى ذاك مغرما خذ الحزم واجعله إلي الحق مقصدا واخلص متين العزم صدقا مجردا ومن قصد الحق استقام وسددا ففي قصده السبيل ومن عدا= سبيل الهدى نحو الردى قد تيمما ملابسة الاغيار عين اضاعة وقصد على حرف نقيض لطاعة فاخلص ترى الاخلاص أزكى بضاعة فكن واقفا بالباب في كل ساعة= ترى الذل فيه عزة وتكرما اتعلم ان الأمر ليس كما هنا فدع دعوة الشيطان والنفس أوهنا وخل حظوظ النفس يسحقها الفنا وجانب رياش الجاه والعز والغنى= وكن باضطرار وافتقار مؤمما وان شئت قرب الله فالعلم قربة وان شئت جاها فهو جاه ورفعة وان شئت وفرا فهو وفر ودولة وان شئت عز العلم فالعلم عزة= لباس لبوس الذل لله مسلما طريقان فاختر ما ترى لك أحسنا اذا كنت تبغي الحق فاهجر له "أنا" فان "انا" حظ عواقبه العنا وان كنت تبغي العز والجاه في الدنا= فدع عنك داعي العلم وارحل مسلما وعش لحظوظ النفس ندبا مكافحا وعن كل مرغوب سوى الحق جامحا إليه انطرح للكائنات مبارحا ودع عنك أدناس المطامع طامحا= لولاك فيه طائعا جل منعما توجه اليه واجعل الفقر ديدنا يعدك بالفقر الحقيقي محسنا فخذ بطريق الفقر بالحق موقنا ففيه الغنى والفقر إذ رؤية الغنى= هناك الغنى بل منهما اقصده معدما تعن ولا تستبق للنفس عادة اتلقى اذا لم تشق فيه سعادة اذبها واصبرها واسقها مقادة فلا راحة ترجى لمن رام راحة= ومهما بذلت الروح صادفت مغنما تلفت لها من حيث ولت وأقبلت فان لها كيدا وان هي اجملت عليك بها انحرها وان هي ولولت ففي بذلها صون لها إن تقلبت= وإلا فقد سيقت إلى ذلك الحمى فان هي عما يوجب البعد أعرضت وسلمت الأطوار فيه وفوضت وشدت بعزم في السلوك وقوضت هنيئا لها فخرا بما قد تعرضت= لذاك الحمى لو كان مطلبها احتمى ذر الكون في أثوابه يتغول يروق لوهن الرأي حسنا ويجمل فما لك دون الحق فيه معول وان أم أبواب الملوك مؤمل= فيمم الى أبوابه متقدما كريم لضراء الفقير مراقب لطيف اذا ضاقت بعبد كوارب له في القضايا نظرة ومواهب وأبوابه فتح وما ثم حاجب= وأفضاله شرح وما ثم محتمى تخلى لربى ظاهرى والذي بطن وخليتهم والكون والأهل والوطن كفاني عن زيد وعمر وعن وعن لأبوابه ما عشت أغشى ولم أكن= لأخشى رقيبا أو عذولاً ملوما رفضت له الأكوان من ذى سرائرى وصنت عن التعليل مرمى بصائرى وسيان فيه نافعي مثل ضائرى فعندي فيه عاذلي مثل عاذري= ومن فيه عاداني كمن بي ترحما فلست بذي طرف بفرقتهم قذى بمذهب أني ذاهب أنا محتذى طريقة ذي صدق مع الحق احوذى سأرحل عنهم أجمعين الى الذي= به لذَّ لي ذلي وعزي تهجما أراني خليل الله وشك ذهابه وعللني من نغبة من شرابه وسرت مع المختار تحت ركابه عسى انني ادعى دعيا ببابه= اذا لم أكن باسم الخديم موسما فصرت بعين الحق ارفع منزلا بأي مقام شاءه لي وأنزلا دعيت دعيا أو وليا مكملا وإلا فان ادعى به متطفل= افقدري بهذا الاسم يخترق السما كفاني اختيار الحق في كل موطن بأية حال أو بأي تعين فلست لما يختاره عبد ديدني وان أدع لا شيئا هناك فانني= بذاك لقد أصبحت في الناس مغرما [/poet] [align=center]من ديوان الشيخ أبو مسلم البهلاني العماني (رحمه الله تعالى) [/align] |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |