[align=center]
ومما ورد عن أبى يزيد البِسطامى : خضنا بحرا وقف الأنبياء بساحله ومما ورد عن أبى يزيد البِسطامى : خضنا بحرا وقف الأنبياء بساحله ـ قال أبو العباس المرسى رضىالله تعالى عنه: مراده : أن الأنبياء خاضوا بحر التوحيد ووقفوا على ساحل الغرق ، يدعون الخلق إلى الخوض ، أى : فلو كنت كاملاً لوقفت حيث وقفوا ، يعنى : عبر البحر ووقف بساحله الأخر . ـ وكيف يُظن بأبى يزيد البسطامى سوءا بهذه الكلمة وهو القائل : جميع ما أخذ الأولياء مما أخذ الأنبياء كزقّ ملئ عسلاً ، ثم رشحت منه رشاحة ، فما فى باطن الزق للأنبياء ، وتلك الرشاحة للأولياء . [/align]
[align=center] * هذه المقولة يتخذها المتمسلفة الوهابية ويتململوا ويلونوا الكلام بحيث يظهروا صاحب المقولة بأنه مبتدع مشرك وكل من أثني عليه علي مدي القرون من الأكابر يدخلوه في الشرك والكفر و .. و .. . وللأسف لم يكن معنا مانرد به عليهم , ومن هنا صالوا وجالوا مع الجهّل من العامة اللذين يجلسوا للإستماع والتنفيذ فقط .[/align][align=center] والنبى صلى الله تعالى عليه وسلم قد أخبر أن فى هذه الأمة محدثون أى ملهمون من قِبل الله تعالى ، وأن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه منهم . [/align]
[align=center] وما قالوه عن الحلاج وسيدنا أحمد البدوي وكبار مشايخنا أجلّ من أن نردده , ولكني أحببت أن يرتفع هذا الموضوع ويظهر ونتدارسه حتي ينموا لدينا البعد وينجلي لنا الرد ولا نجلس مكمّمون ..!![/align]
[align=center] ـ ـ ومن هذا قول الحلاج رحمه الله تعالى ورضى عنه : أموت على دين الصليب ـ والمراد : إخباره بكيفية موته ، لا أنه يموت نصرانياً والعياذ بالله تعالى ، بل إخباره عن كيفية موته ، وقد كان ، فمات مصلوباً رضى الله تعلى عنه. [/align]
[align=center]
صدق من سمّوهم بالعارفين , ولنعلم ونعلم الجهال بما نبهنا الله لمقامهم في حديث قدسي غاية في القوة والتنذير بالخطر ولكن ؟ !
نرجوا من الله أن يستخدمنا ولا يستبدلنا ونكون من جنودة تعالي ونعيد الحق لأولياء الله الصالحين ويا ليتها كانت لأولياء الله فقط إن التطاول مسّ آل بيت النبي صلي الله عليه وسلم ومسّ الذات الشريفة لسيدنا وسيد الكون والعالمين والذات العليا من هؤلاء المتمسلفة التيميين فكانت الحرب وليست كأي حرب إنها من رب العالمين .. [[/align]saa]
[align=center] اللهم أجرنا في مصيبتنا وأرزقنا خيرا منها أزيلوا الحجب[/align][/saa]
|